أصابت جريمة حي السويدي بالمملكة العربية السعودية والتي راح ضحيتها عامل بقالة من الجنسية الهندية وتناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي يوم أمس قراء مواقع التواصل الاجتماعي بالذهول من هول الجريمة وقسوتها وقد لا يصدق كثيرون ان الجريمة كانت بسبب "علبة سجاير". فقد ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية بأن علبة سجائر كانت ، وراء جريمة القتل التي حدثت أمس مشيرة أن الجاني دخل محلا للمواد الغذائية لشراء علبة سجائر، مقدما للبائع سبعة ريالات إلا أن العامل الهندي المجني عليه، أصر على طلب باقي المبلغ - ثلاث ريالات- حينها توجه الجاني إلى منزله ليعود حاملا سكينا في يده وباغت المجني عليه بطعنات سريعة داخل المحل. وبعد ذلك هرب المجني عليه مستنجدا بالمارة ولكن أكمل الجاني طعناته في الطريق وأمام أعين الناس ليفارق الحياة، كما ظهر في مقطع الفيديو. وأكد إبن عم المقتول لذات المصدر أن المقتول واسمه سعيد والبالغ من العمر 34 عاما، يعمل في محل التموينات الغذائية منذ شهر تقريبا، ولديه إبن وبنت في الهند. وأنتشر أمس مقطع فيديو و صور لجريمة القتل التي حدثت أمام المارة وفي الشارع العام حيث هزت الصورة وأفزعت قراء مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت سخطا عاما من الجميع ليكون السبب وراء هذه الجريمة البشعة علبة سجاير بل ثلاثة ريالات فقط .

حدثت جريمة قتل بشعة اليوم الأثنين في السعودية، حيث قام شاب بتسديد عدة طعنات لعامل بقالة في وسط شارع حمزة بن عبدالمطلب في حي السويدي بالرياض. الجريمة حدثت في وضح النهار وفي الشارع العام وأنتشرت صور ومقاطع فيديو تُصور جريمة القتل أمام مرأى الجميع بدون أن يحاول أي تدخل أو محاولة لمنع هذا الشاب من الإستمرار في طعن العامل. ولم يُعرف حتى الآن سبب القتل ولم يتم نشر أي بيانات أو تفاصيل رسمية لهذه الجريمة البشعة. القاتل يسدد طعناته القاتلة في صدر الضحية أمام الناس

قتلت امرأة فلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، طعناً على يد زوجها المحامي الذي عاد مخموراً إلى منزلهما في رام الله وسط الضفة الغربية. وقالت وكالة معا المحلية، إن الزوج "36 عاماً" الذي يعمل محامياً، ويحمل البطاقة المقدسية، عاد مخموراً في ساعة متأخرة إلى منزله بمدينة رام الله، ووقعت بينه وبين زوجته مشادة كلامية، انتهت بقيامه بطعنها بالسكين ليرديها قتيلة، قبل أن يقوم بتسليم نفسه للشرطة الفلسطينية. وذكرت، أن قوة من الشرطة وصلت إلى مكان الجريمة، وأكدت أن الرجل كان مخموراً، وقامت باعتقاله ولم تقم باستجوابه في انتظار أن يصحو من حالة الهذيان، تمهيداً للتحقيق معه.

يعود الفضل في حل لغز قتل امرأة وكلبها في مدينة أغرا الهندية، إلى ببغاء كانت تربيه. وأفادت صحيفة "التايمز" الهندية، أن الببغاء "هرقل" كان السبب وراء كشف هوية قاتل نيلام شارما البالغة "45 سنة" وكلبها في أغرا. وأوضح أن المرأة، وهي زوجة محرر في صحيفة يومية هندية، وجدت مقتولة في 20 فبراير، وقد لاحظ الزوج تغيرًا في تصرفات الببغاء الذي كانت تربيه كلما دار الحديث عن أحد أقارب زوجته أو عند زيارة هذا الأخير للمنزل. وقال الزوج كلما ذكر اسم الرجل كان "هرقل" يبدأ الصياح، ما أثار شكوكي ودفعني لتبليغ الشرطة. واستدعت الشرطة هذا القريب وتم استجوابه، فاعترف بقتل المرأة وكلبها عندما قصد مع شخص آخر منزل الضحية بغية سرقة المال وأشياء قيمة. وقال الرجل إنه خشي أن تتعرف قريبته عليه فطعنها، ثم قتل الكلب الذي أخذ ينبح، ولكنه لم يتنبه إلى وجود الببغاء الذي كان يراقب ما يجري بهدوء.

ذكر تقرير إخباري في الهند إن ببغاء ساعد الشرطة في العثور على الشخص الذي قتل صاحبته. ونقلت صحيفة "تايمز اوف انديا"، في عددها اليوم الخميس، عن زوج القتيلة قوله إن الببغاء الذكي كان يتصرف بشكل غريب في كل مرة يحضر فيها شخص بعينه من أفراد العائلة، مضيفا "وعندما كان اسم زوجتي يذكر أثناء النقاشات كان الببغاء يبدأ في الصياح" وهو ما جعل الزوج يبلغ الشرطة بأنه يشتبه بأن هذا الشخص هو قاتل زوجته. وقتلت المرأة الهندية (45 عاما) قبل أسبوع طعنا بالسكين في شقتها شمال مدينة "أجرا"، ولكن الشرطة لم تستطع العثور على خيط يساعدها في تحديد ملابسات الجريمة، حتى أبلغها زوج القتيلة بشكوكه التي استوحاها من صيحات الببغاء، حسبما أبلغ الزوج وسائل الإعلام. غير أن ضابط الشرطة المسؤول شالابه ماتور، أكد أن الشرطة اكتشفت الجاني دون مساعدة من أحد.

أدت لكمة واحدة، استغرقت نحو ثانية فقط، إلى وفاة رجل بريطاني كان يسير بأمان في أحد شوارع مدينة بورنموث جنوبي المملكة المتحدة، فيما كانت المفاجأة التي تلقتها عائلة الضحية أن المحكمة قضت بحبس القاتل أربع سنوات ونصف فقط. وفي تفاصيل الجريمة التي تمكنت من التقاطها إحدى كاميرات المراقبة في الشارع، ونشرتها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، أن الضحية وهو رجل يدعى أندرو يونج ويبلغ من العمر أربعين عاماً، كان يسير على الرصيف وحيداً في شارع مكتظ بالمتسوقين وسط المدينة، عندما صادف سائق دراجة يسير على الرصيف، فاستوقفه للحظة وقال له إن ما يفعله يشكل خطراً على المشاة. سائق الدراجة، الذي يُدعى فيكتور آيبيتوي، تجاهل الرجل وواصل السير على رصيف المشاة، إلا أن صديقه لويس جيل الذي كان يسير بجانبه لم يتجاهل الرجل وإنما بادره بلكمة على وجهه دون أي حديث أو جدل، فما كان من الرجل، وهو أندرو يونج، إلا أن سقط على الأرض فاقداً الوعي على الفور، وما إن وصل إلى المستشفى حتى فارق الحياة. وأظهرت صور الفيديو التي التقطتها كاميرا مراقبة في المكان، الشاب مرتكب الجريمة يغادر غير مكترث بعد أن رأى الرجل قد فقد الوعي وسقط على الأرض، فيما حدثت الجريمة وسط سوق مكتظ بالمارة والمتسوقين بحسب ما تروي جريدة "ديلي ميل" وحسب ما يظهر في الفيديو. وقالت الصحيفة إن يونج فارق الحياة في اليوم التالي لوصوله المستشفى متأثراً بالجراح التي أصيب بها في رأسه عندما سقط على الأرض، فيما كانت أمه بجانبه على سرير المستشفى لحظة وفاته. وأدانت محكمة بريطانية لويس جيل بارتكاب جريمة "القتل غير العمد" وحكمت عليه بالسجن لأربع سنوات ونصف، إلا أن والدة الضحية يونج وصفت قرار المحكمة بأنه "مزاح"، في إشارة إلى أن الحكم مخفف جداً. وتقول والدة يونج إن ابنها الضحية كان يتحدث العديد من اللغات وكان ناشطاً اجتماعياً منذ كان في الرابعة عشرة من العمر، مشيرة إلى أنه "لم يكن يحب أن يرى شخصاً يقود دراجته على رصيف المشاة لأن هذا السلوك يمثل خطراً على الآخرين". وأفاد القاتل بأنه سمع أندرو يتوعد بعد أن واصل سائق الدراجة المسير، في الوقت الذي وضع أندرو يده في جيبه، وهو ما دفعه - أي القاتل - إلى الاعتقاد بأنه ربما يخرج سكيناً أو سلاحاً، ولذلك بادره باللكمة على وجهه.

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على مرتكبي جريمة القتل، التي راح ضحيتها امرأة أوروبية الجنسية، حيث تمت إحالة القضية للنيابة العامة لاستكمال اجراءاتها العدلية المتبعة في هذا الشأن. جاء ذلك عبر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأربعاء.