دشنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ثلاثة مشاريع اجتماعية وتعليمية وتنموية في جمهورية القمر المتحدة بقيمة (836 ألف ريال)،حيث تساهم بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتنمية وتطوير قطاعات المجتمع ودعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل والإنتاج لشرائح مختلفة من الشعب القمري، ويشرف على تنفيذها ومتابعتها مكتب عيد الخيرية في جزر القمر. وقد حضر تدشين المشاريع الثلاثة سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني رئيس وفد مؤسسة عيد الخيرية، حيث يمثل المشروع الاجتماعي برنامج كفالة الأيتام وهو مشروع تقوم المؤسسة من خلاله كفالة اليتيم ذكرا كان أو أنثى منذ ولادته وحتى بلوغه وقد بلغ عدد أيتام المؤسسة المكفولين على مستوى الجزر القمرية الثلاثة 435 يتيماً بمبلغ 486 ألف ريال قطري، تقدم لهم كفالة شهرية على 3 دفعات في كل سنة مساهمة في رعايتهم المعيشية والصحية والتعليمية وتوفير متطلباتهم الأساسية. أما المشروع التعليمي فيتمثل في تكريم طالب العلم المتميز ليكون حافزاً له ولأقرانه في سبيل طلب العلم النافع والاجتهاد في تحصيله، كون التعليم الجيد أحد أبرز أركان التنمية الشاملة وأهم ما تحتاجه بلداننا العربية والإسلامية للرقي بها في شتى المجالات، وتقوم عيد الخيرية بدعم رسوم 100 طالب جامعي متميز في مختلف الكليات على مستوى الجامعة القمرية بتكلفة مائة ألف ريال، ضمن هذا المشروع التعليمي الرائد، لتنشئة جيل متعلم مثقف يساهم في رقي المجتمع ونهضته. بينما يساهم المشروع التنموي في دعم وتمويل 50 مشروعا تنمويا بقيمة 250 ألف ريال، وهي من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للأسر الفقيرة والمتعففة للمساهمة في الحد من البطالة وإعانة الأسر المحتاجة وتشغيل السوق المحلية ودعم الاقتصاد والمنتجات الوطنية، وقد ساهمت عيد الخيرية في دعم أكثر من 60 مشروعاً تنمويا مختلفا خلال السنوات الماضية. وقد دشنت عيد الخيرية مشاريعها الثلاثة في حفل كبير أقيم بقاعة البرلمان القمري برعاية وحضور نائب رئيس الجمهورية المكلف بوزارة الطاقة والإنتاج والبنى التحتية الدكتور نور الدين برهان، كما حضر الحفل وفود اللجنة العربية للتنمية والاستثمار والمنظمات والمؤسسات القطرية المشاركة باللجنة، وحشود من المستفيدين والمدعوين. وألقى كلمة الحكومة راعي الحفل نائب رئيس الجمهورية الدكتور نور الدين برهان عبر فيها عن سعادته الغامرة بهذه المشاريع المتميزة التي تمولها عيد الخيرية كما أشاد بجهود ومشاريع المؤسسة وعلى رأسها مصنع سلسبيل للمياه المعدنية، مشيرا أن مشاريع عيد الخيرية لامست احتياجات الشعب، وأبدى إعجاب الحكومة بمشاريع المؤسسة وخدماتها المتميزة للشعب القمري واستعدادها لتقديم التسهيلات والتعاون في سبيل إنجاح مشاريعها التي تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي بقطاعاته المختلفة. وقدمت عيد الخيرية خلال كلمتها بالحفل نبذة عن أبرز المشاريع التي نفذتها منذ تواجدها قبل أربع سنوات في جزر القمر وثمارها الملموسة في جميع المجالات الإنشائية والتعليمية والصحية والتنموية والاجتماعية، ومدى الفائدة التي حققتها للشعب القمري، ولفتت المؤسسة خلال كلمتها أن مشروعي دعم المشاريع التنموية للأسر المتعففة وكفالة الرسوم الجامعية للطلبة المتميزين سيتم تمويلهما من عوائد مصنع سلسبيل للمياه الذي قامت المؤسسة ببنائه وتشغيله وافتتاح توسعته الجديدة وتشغيل خط إنتاج جديد.

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع توسعة مصنع سلسبيل للمياه في جمهورية القمر المتحدة، الذي تبلغ تكلفته (4.229.101 ريال)، ويعد ثاني أكبر مشروع تنموي يقدمه المانحون لجزر القمر بعد مشروع شركة صيد الأسماك، وهو من تمويل وتنفيذ وإشراف مؤسسة عيد الخيرية، ويعتبر أحد مشاريعها الاستراتيجية في جزر القمر الداعمة للاقتصاد القمري المنتجة والمدرة للدخل التي تحقق آمال آلاف الأسر القمرية بتوفير فرص العمل ومصدر الدخل وتزويد السوق المحلي بحاجته من المياه النقية وبأسعار مناسبة. وجاء افتتاح توسعة مصنع سلسبيل الذي حضره سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني رئيس وفد مؤسسة عيد الخيرية خلال زيارة اللجنة العربية للتنمية والاستثمار لجزر القمر برئاسة سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية وحضور ممثلين عن عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية. وقال سعادة خليفة بن عيد إنه تحدث خلال اللقاء مع الرئيس القمري إكليل ظنين عن أهمية المشروعات التنموية وضرورة تذليل الصعاب أمام إقامتها، منوها إلى أن مشروعات المؤسسة بدأت قبل نحو 3 سنوات وانتهى أكثر من 70 % من المشروعات، ومن أهمها مصنع المياه الذي مضى على افتتاحه نحو عام، فضلا عن مشروع إذاعة القرآن الكريم التي بدأت البث ببرامج دعوية توعوية، إضافة إلى إنشاء معهد ومدارس ومساجد في عدة جزر. وقال سعادته إنني أنصح المؤسسات الخيرية في قطر بالاكتفاء في الوقت الحالي ببناء المساجد، حيث يوجد الآن في كل قرية أكثر من مسجد والاهتمام بإقامة مصانع مثل تعليب الفواكه والعصائر، حيث تهدر بشكل كبير نتيجة عدم الاهتمام في الوقت الذي يتم فيه الاستيراد من دول بعيدة لتلبية احتياجات السوق المحلي، فضلا عما توفره الصناعة من فرص للعمل للشباب القمري. مشروع استثماري وقفي ويعد مصنع مياه سلسبيل مشروعا استثماريا وقفيا يصرف ريعه على الأعمال الخيرية التي تنفذها المؤسسة عبر مكتبها في جزر القمر، وهو مصنع يعمل على تنقية المياه وتعبئتها بعبوات بأحجام مختلفة، حيث يضم المصنع معملا لصنع القناني البلاستيكية بأحجامها المختلفة وتقدر طاقته الإنتاجية بـ 5000 عبوة في الساعة. خط إنتاج جديد عبوة 1.5 لتر وقد اطلع وفد المؤسسة على سير العمل في مصنع سلسبيل للمياه المعدنية وتفقد آليات العمل وافتتاح التوسعة الجديدة لخطوط الإنتاج، وذلك بإضافة خط إنتاج جديد خاص بعبوات 1.5 لتر، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على مياه سلسبيل في السوق المحلية بالجزر القمرية، وتجول الوفد في أقسام المصنع واستمعوا إلى شرح موجز عن طريقة العمل فيه والإنتاج واحتسوا من ماء سلسبيل عذب المذاق وأبدوا إعجابهم بهذا المشروع العملاق. فرص عمل ويقع مصنع سلسبيل في ضاحية سليا بمباو جنوب العاصمة القمرية موروني على بعد 7 كيلو مترات باتجاه الجنوب، وتهدف مؤسسة عيد الخيرية من خلاله إحياء الوقف الإسلامي ومنافعه المتعددة، دعم وتمويل المشاريع التنموية في الجزر التي يستفيد منها آلاف الأسر من خلال توفير فرص العمل ومصدرا للدخل وتنمية المجتمع، المساهمة في دعم وتنمية الاقتصاد القمري، دعم وتشجيع المنتجات الوطنية، المساهمة في الحد من ظاهرة البطالة بتوفير فرص عمل للشباب وأصحاب الأسر، توفير الماء العذب النقي بأسعار في متناول الجميع، واستخدام التقنيات الحديثة التي لا تضر بالبيئة. 3 خطوط إنتاج وقد أقيم مصنع سلسبيل للمياه على أرض تزيد مساحتها على 3000 متر مربع، منها 1000 متر مساحة المصنع، كما أن هناك مكتبا وبيتا لعمال وموظفي المصنع وموقف لسيارات المصنع وآخر للزوار، ويحتوي سلسبيل على 3 خطوط إنتاج، أحدها ينتج عبوات صغيرة 500 مللتر، والآخر ينتج عبوات كبيرة 5 جالون والتوسعة الجديدة خط ينتج عبوات متوسطة 1500 مللتر، والمصنع مزود بوسائل نقل ومعدات متنوعة لإيصال الماء إلى الأسواق القمرية، وأصبح أبرز مشاريع تعبئة المياه في السوق القمرية لما يلاقيه من قبول لدى كافة شرائح المجتمع القمري والمقيمين بمختلف مستوياتهم لعذوبة مائه وانخفاض تكلفته مقارنة بعبوات المياه المستوردة. مشاريع متنوعة وتأتي تنوع القطاعات التي ساهمت "عيد الخيرية" فيها كمشاريع التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والمشاريع التنموية ومكافحة الفقر وبناء القدرات والبرامج التربوية والثقافية وإعمار المساجد وغيرها من البرامج المدرجة في الخطة الخمسية للمؤسسة التي بلغت مئات المشاريع في مختلف القطاعات، انطلاقا من أهداف المؤسسة السامية الرامية إلى تحقيق التنمية بمفهومها الشامل للشعوب العربية والإسلامية في شتى أنحاء المعمورة، وخلق فرص عمل للعمال وأرباب الأسر الفقيرة عبر المشاريع المتنوعة وتحقيق فرص واسعة للاستثمار وتنمية المجتمع المحلي.

عاد إلى الدوحة مساء أمس الجمعة، وفد اللجنة العربية للتنمية والاستثمار مختتما زيارة الى جزر القمر استغرقت 4 ايام برئاسة سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية . وأشاد الرميحي بالنتائج التي حققتها زيارة الوفد موضحا ان الزيارة تخللتها عملية نقل ملكية مصنع الاسماك الى المؤسسات والجمعيات المساهمة والى الدول وسوف يعقد مجلس الادارة اجتماعه المقبل في الدوحة قريبا وفي آخر شهر فبراير سيتم التسليم الكامل والفني للمعدات و المصنع وفي شهر مايو يفترض ان تشتغل الشركة والمصنع بكامل الطاقة منوها بأن لدى الشركة من اول سبتمبر الماضي حتى اول سبتمبر المقبل عملية التشغيل والتأكد من ان جميع الامورتسير على مايرام . وأعرب الرميحي عن امله في الانطلاق من هذا المشروع الى مشاريع أخرى في جزر القمر حيث يحتاج البلد الى شركة للزراعة وبنك للتنمية يقدم قروضا تنموية وقروضا للمشاريع وأيضا يحتاج الى تكثيف الجهود في مجال السياحة وبناء الفنادق خاصة فندق جالاوى ومشروع الكونرنيش الذي يشتمل على فندق كبير ومجمع سكني ومجموعة من الفلل والشاليهات على ساحل البحر ومجمع تجاري وفندق بمائة غرفة ومارينا للزوارق وقاعة مؤتمرات وأفراح وتقدر قيمة المشروع من 30 - 70 مليون دولار وهو مايحتاج الى تدخل اصحاب رؤوس الاموال في هذه الاستثمارات . وحول ضمانات التشغيل المربح لمصنع صيد الاسماك في ظل مشاكل الطاقة قال الرميحي ان المصنع غير معتمد على الكهرباء من الخارج وان التشغيل يتم داخليا وبإمكانات ذاتية معربا عن ثقته في القدرات التشغيلية للشركة والمصنع برأسمال وقدره 23,5 مليون دولار . ومن المتوقع ان ينتج المصنع يوميا من 16- 20 طنا من الاسماك تزيد وتنقص حسب الموسم وتخطط الشركة للتسويق للإنتاج الطازج في اليابان عن طريق سنغافورة أما المجمد الذي تمتد فترة صلاحيته الى 6 شهور فيمكن تصديره الى اوروبا والاسواق العربية ، فيما سيتم تسويق المجفف محليا وفي دول افريقيا القريبة ويتم تصدير المعلب والزيوت السمكية الى كافة انحاء العالم ، وسيتم بيع بقايا الانتاج في السوق المحلي كأعلاف ، كما يتيح المصنع بيع المياه النظيفة المتوفرة وبيع الثلج وبيع الكهرباء اذا احتاجت الشركات المجاورة ، كما يتيح مصنع الزوارق فرصا واعدة لتصدير الزوارق والقوارب للخارج كصناعة قائمة بذاتها وتحقيقا لشعار " صنع في جزر القمر " الذي نجحت اللجنة العربية للتنمية والاستثمار في تحقيقه على ارض الواقع بما شاهدناه من 180 زورقا دخلت التشغيل بقياس 6 امتار للزورق و12 زورقا للصيد البحري العميق بقياس 9 أمتار. ونوه الرميحي بالدور الذي قامت به الجمعيات الخيرية القطرية في الوقت الذي لم تقم به الصناديق والبنوك بدورها باستثناء صندوق قطر للتنمية مطالبا بقية الصناديق والبنوك التنموية بتقديم المساعدة العملية وليس بمجرد تخصيص خبراء لتفقد المناطق ، وحيا جهود المانحين داعيا اياهم للقيام بزيارات لجزر القمر سواء عبر اللجنة العربية للتنمية او بزيارات مباشرة حتى يكون هناك تواجد وتوازن بين المنحة والاستثمار والدعم التنموي اذ تذهب المنحة بلا سؤال بينما الاستثمارات اموال وقروض واموال توضع ويجب ان ترد الى اصحابها بأربحاها والقروض التنموية بعضها يلزم الدولة بتحمل أعباء كبيرة عليها نتيجة الحصول على قرض ولذلك فان الدول الفقيرة ليس بامكانها الحصول على قروض من الصناديق والبنوك ، وأكد مساعد وزير الخارجية ثقته الكاملة في قدرة المصنع على الانتاج وتحقيق الارباح المأمولة وتنشيط الصناعة في جزر القمر وتشغيل 4 آلاف شخص .

افتتح فخامة الرئيس إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة يرافقه سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية، أمس الجمعة، مسجد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في العاصمة موروني. مسجد الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة في جزر القمر.. تصوير: وصفي أبو شوشة أقيم المسجد بتمويل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبتكلفة بلغت مليونان و٤٠٠ ألف ريال، في محيط مجمع برلمان جزر القمر ويضم خدمات وسكناً للإمام ونفذته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف). مسجد الأمير الوالد والبرلمان القمري حضر الافتتاح نواب رئيس الجمهورية القمرية ورئيس البرلمان الاتحادي وحاكم جزيرة انجازيكا ورئيس جمهورية جزر القمر الأسبق العقيد عثمان غزالي، ووفد اللجنة العربية للتنمية والاستثمار وذلك في ختام زيارته لجمهورية القمر حيث أشاد الحضور بمبادرات دولة قطر المتواصلة تجاه دعم وتنمية جُزر القمر. رئيس جمهورية القمر يقص شريط افتتاح مسجد الأمير الوالد

ساهمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمبلغ أربعة ملايين دولار (قرابة 15 مليون ريال) لدعم مشروع شركة الصيد البحري بجمهورية القمر المتحدة، التي أنشأتها اللجنة العربية للتنمية والاستثمار بجزر القمر. ووقّع سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني عقد مساهمة المؤسسة ضمن إطار صندوق قطر للتنمية والمؤسسات الخيرية القطرية التي تضم إلى جانب عيد الخيرية مؤسسة راف والأصمخ وقطر الخيرية. رئيس جزر القمر: المشروعات تنفذها دولة قطر ومؤسساتها الخيرية تعد قفزة نوعية في الاقتصاد القمريوتعد الشركة أحد أكبر المشاريع الداعمة للاقتصاد القمري وتحقق قفزة نوعية في المشاريع المنتجة والمدرة للدخل التي تحقق آمال آلاف الأسر القمرية. وتفقّد وفد المؤسسة تدشين بعض المشروعات المنجزة كما تفقد الوفد العديد من المشاريع الجاري العمل فيها والبرامج المدرجة ضمن خطتها الخمسية التي تعهدت بها اللجنة نحو أشقائنا في جزر القمر. تدشين مصنع صيد الأسماك وشارك وفد عيد الخيرية في تدشين مصنع صيد الأسماك البحري، الذي حضره الرئيس القمري إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار، وسعادة السفير مبارك بن عبدالرحمن النصر سفير دولة قطر لدى جمهورية القمر المتحدة، وأعضاء اللجنة العربية للتنمية والاستثمار المرافقين لمساعد وزير الخارجية، وممثلين عن الجمعيات الخيرية القطرية. وتم تدشين 10 زوارق صيد وتسليم 50 قارب صيد صغير للصيادين العاملين بالشركة الذين تم تأهيلهم وتدريبهم على الصيد ومختلف مراحل الانتاج بالشركة، كما تفقد وفد المؤسسة منشآت الشركة التي يجري استكمالها ومنها مصنع لتعبئة وتبريد الأسماك وتعبئتها أو تجميدها وتصديرها. قفزة نوعية في الاقتصاد القمري وأكد الرئيس القمري إكليل ظنين خلال كلمته أن مشروع صيد الأسماك والمشروعات الأخرى التي تنفذها دولة قطر ومؤسساتها الخيرية تعد قفزة نوعية في الاقتصاد القمري بما توفره هذه المشروعات من خلق فرص عمل للصيادين والعمال بالمشاريع المختلفة وفرص واسعة للاستثمار وتنمية المجتمع المحلي، منوهاً بالجهود التي بذلتها قطر في حشد الدعم العربي والدولي للتنمية في جزر القمر ودعم الشعب القمري. تحقيق التنمية بمفهومها الشامل سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني: نهدف إلى تحقيق التنمية بمفهومها الشامل للشعوب العربية والإسلاميةوأوضح سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني أن مبادرة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية للدخول ضمن المانحين في مؤتمر الدوحة للتنمية والاستثمار في جزر القمر جاءت انطلاقاً من أهدافها السامية والرامية إلى تحقيق التنمية بمفهومها الشامل للشعوب العربية والإسلامية في شتى أنحاء المعمورة وهو شعور الأخوة والترابط تجسيداً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر). مشاريع التعليم والصحة وبناء القدرات مشاريع تنموية وأخرى في التعليم والصحة وبناء القدرات وإعمار المساجدوأشار سعادة الشيخ خليفة إلى تنوع القطاعات التي ساهمت المؤسسة فيها كمشاريع التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والمشاريع التنموية ومكافحة الفقر وبناء القدرات والبرامج التربوية والثقافية وإعمار المساجد وغيرها من البرامج المدرجة في الخطة الخمسية للمؤسسة والتي بلغت مئات المشاريع في مختلف القطاعات بتكلفة تعادل نصف تعهدنا في مؤتمر الدوحة لدعم التنمية والاستثمار في جزر القمر.

قدم سعادة السفير مبارك بن عبدالرحمن النصر أوراق اعتماده اليوم، الثلاثاء، سفيرا فوق العادة مفوضا مقيما لدولة قطر لدى جمهورية القمر المتحدة لفخامة الرئيس الدكتور اكليل ظنين رئيس الجمهورية، لدى استقبال فخامته في قصر السلام بالعاصمة موروني، وأثنى الرئيس اكليل ظنين على جهود ودعم دولة قطر وتضامنها المتواصل مع شعب جزر القمر من اجل النهوض بمستوى المعيشة في جمهورية القمر المتحدة. في بداية المقابلة نقل سعادة السفير أسمى آيات التقدير والاحترام من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى — حفظه الله ورعاه — قائلا إن سموه أظهر في أكثر من مناسبة عزما صلبا على تطوير التعاون الثنائي بين بلدينا الشقيقين، مضيفا ان هذا التعاون يكلل اليوم بتشريفه بتقديم اوراق اعتماده كأول سفير مفوض لدولة قطر مقيم لدى جمهورية القمر المتحدة. وأضاف النصر ان قرار تعيينه سفيرا فوق العادة مفوضا لدى جمهورية القمر رغبة من دولة قطر ممثلة في شخص أمير البلاد المفدى — حفظه الله ورعاه — على ترقية التعاون بين البلدين الشقيقين وتحقيق كل مايصبو إليه الشعبان الشقيقان من أهداف سامية، وقال إن حكومة دولة قطر كلفتني بهذه المهمة النبيلة التي أفخر وأعتز بها من أجل تطوير وتحسين العلاقات القائمة وعلى كل الأصعدة، خاصة منها الاقتصادية والصحية والتعليمية وهي المهمة السامية التي أتشرف بها متعهداً بأن" لايألو جهدا في سبيل بلوغ اهدافها ويكون عند حسن ظن قيادتي البلدين الشقيقين راجيا الله التوفيق للنهوض بأعباء هذه المسؤولية وأن ينال من فخامته وحكومة وشعب جمهورية القمر المتحدة الشقيقة الدعم بما يحيي العلاقات الاخوية القوية بين القيادتين وشعبي البلدين الشقيقين والتي تستمد محفزاتها من اسس الاسلام الحنيف والعمل العربي المشترك"، وتقدم إلى الرئيس وإلى حكومة وشعب جزر القمر بأسمى التقدير سائلا المولى سبحانه وتعالى ان ينعم عليه بموفور الصحة وان يوفق حكومة وشعب جزر القمر لما فيه الرفعة الازدهار والمستقبل البهي لأجيالها الحاضرة والقادمة. من جانبه رحب فخامة الرئيس اكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة في كلمته التي ألقاها لدى تسلمه اوراق اعتماد السفير النصر بسعادته ترحيبا حاراً، وقال: انني اذ اتقبل بكل سرور واعتزاز اوراق الاعتماد التي تفضل بها اخي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر لاعتمادكم في بلدي كسفير فوق العادة مفوضا مقيما لدولة قطر لدى جمهورية القمر المتحدة لأؤكد أن هذا الاعتماد لدليل قاطع على الرغبة المشتركة للبلدين لتعزيز العلاقات الثنائية الأخوية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين. وقال فخامة الرئيس اكليل ظنين إنني واثق من أننا نستطيع معاً ترجمة هذه الإرادة المشتركة بين موروني والدوحة في تعزيز الفرص التنموية في جميع المجالات لما فيه مصلحة شعبينا مؤكدا دعمه الشخصي الكامل للسفير ودعم حكومته في أداء ونجاح مهمته في جمهورية القمر. وقال الرئيس إن الشعب القمري في غاية الامتنان تجاه الشعب القطري الشقيق الذي تضامن معه دائما ولا يزال من أجل النهوض بمستوى المعيشة في جمهورية القمر المتحدة، مضيفا القول إن الوقت لايتسع لذكر الانجازات والدعم المستمر لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا تجاه شقيقتها جزر القمر، مؤكداً ان هذه المناصرة والتأييد والدعم المادي والمعنوي والاستثماري ستظل محفورة في ذاكرة هذا الشعب الأبي إلى الأبد. وقال إنني أطلب منكم نقل تحياتي وتمنياتي الطيبة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مجددا لسموه ولحكومة وشعب دولة قطر حرصه الكبير على تمتين أواصر الأخوة الاسلامية وروابط التضامن العربي التي تجمع بين البلدين معربا عما يكنه والشعب القمري لسمو الأمير من خالص المودة وبالغ التقدير والاعتزاز متمنيا لسعادة السفير طيب الإقامة والنجاح في مهمته النبيلة. حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد سعادة الدكتور العارف سيد حسن وزير العلاقات الخارجية والتعاون ومستشار الرئيس ومدير مكتبه والسيد جابر النعيمي القائم بالاعمال بسفارة قطر في موروني. ونوه السفير النصر في تصريحات للصحفيين عقب المقابلة بأهمية وجود سفارة لدولة قطر لدى موروني معربا عن تفاؤله بأن يتم افتتاح السفارة قريبا عقب تجهيز مقر السفارة واتخاذ الاجراءات المتبعة. وقال إن هذه الخطوة تدل على عمق العلاقات الأخوية بين دولة قطر وجمهورية القمر المتحدة، مضيفا ان فتح السفارة يدل على ان دولة قطر مهتمة بتعزيز العلاقات الطيبة والاخوية بين دولة قطر وجمهورية جزر القمر، وان وجوده في موروني انما هو لتطوير هذه العلاقات، وقال إن الاولوية بالنسبة له هي تطوير علاقة قوية واستراتيجية بين البلدين وتنميتها في جميع المجالات.

وقع صندوق قطر للتنمية والمؤسسات الخيرية القطرية (قطر الخيرية - الشيخ عيد - راف - الاصمخ) عقود المساهمة في شركة الصيد البحري بجمهورية القمر المتحدة التي أنشأتها اللجنة العربية للتنمية والاستثمار في جزر القمر خلال الاحتفال بتدشين مصنع صيد الاسماك اليوم، الثلاثاء، بالعاصمة القمرية موروني . شهد الاحتفال الرئيس إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة وسعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية رئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار وسعادة السفير مبارك بن عبد الرحمن النصر سفير دولة قطر لدى جمهورية القمر المتحدة وأعضاء اللجنة العربية للتنمية والاستثمار المرافقين لمساعد وزير الخارجية في زيارته الحالية لجمهورية القمر والتي دخلت يومها الثالث. ويساهم صندوق قطر للتنمية بمبلغ ٧ملايين و٢٦٤ ألف دولار ووقع عن الصندوق خليفة جاسم الكواري، وتساهم مؤسسة الشيخ عيد ال ثاني الخيرية في الشركة بمبلغ ٤ ملايين دولار ووقع عنها سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني ، وتساهم قطر الخيرية ب٤ ملايين دولار ووقع عنها عبد الله جابر ، وتساهم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الانسانية راف بمبلغ مليون دولار ووقع عنها محمد صلاح ابراهيم ، وتساهم مؤسسة الاصمخ بنصف مليون دولار ووقع عنها نائل صلاح الدين. وتم خلال الاحتفال ايضا تدشين ١٠ زوارق صيد و٥٠ قارب صيد صغير تم تسليمها الى الصيادين بالشركة بعد ان خضعوا لدورات على الصيد ومختلف مراحل انتاج الاسماك ، وتفقد الوفد منشآت الشركة التي يجري استكمالها كمصنع لتعبئة وتبريد الاسماك والذي يشبه الى حد كبير منشأة " مسكر " التي انشأها صندوق الصداقة القطري الياباني في منطقة اوناغاوا للصيادين المتضررين من زلزال تسونامي ٢٠١٣. ومابين اليابان وجمهورية القمر هناك آمال يضعها الصيادون وأحلام يجدون تحقيها عند دولة قطر والامسانية هي العامل المشترك الاوحد في دعم هذه المشروعات التي تحيي آمال آلاف الأسر ، وينظر الى مشروع شركة صيد الاسماك في جمهورية القمر على انه احد المشاريع التي تحقق قفزة هائلة في الاقتصاد القمري على نحو مااكده الرئيس إكليل ظنين خلال كلمته بالاحتفال ، مثنيا على الدعم المتواصل الذي يقدمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي حمل الحضور صور سموه في مشهد يعبر عن الامتنان والوفاء لدولة قطر وأميرها المفدى. واكد الرئيس ظنين رئيس جزر القمر ان شركة الصيد البحري ومصنع انتاج المياه " سلسبيل " يشكلان قفزة هائلة للاقتصاد القمري بما توفره هذه المشروعات من خلق فرص عمل للصيادين من صيد الاسماك وتعبئتها وتبريدها او تجميدها وتصديرها منوها بالجهود التي بذلتها دولة قطر في حشد الدعم العربي والدولي للتنمية في جزر القمر. وتحدث الرميحي في الاحتفال مؤكدا ان المشروع الذي تقيمه اللجنة العربية نفتخر بان يصبح لبنة الاساس واحدى لبنات الاقتصاد القمري ، واعرب عن شكره للمسؤولين في شركة هايرو السريلانكية التي تولت اقامة المشروع والذين بذلوا كل جهد في تديب الكوادر وخلق فرص العمل وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد القمري. وقال الرميحي ان المؤسسين والمالكين للمشروع من دولة قطر وسلطنة عمان والمساهمين من جمهورية القمر المتحدة تم تمليكهم مساهماتهم في الشركة كل حسب النسبة المقررة التي قام بتسديدها من اجل دعم المشروع الكبير ، داعيا الله ان يوفق هذه البلاد وشعبها الطيب لما فيه الخير .

التقى فخامة الرئيس اكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة اليوم سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية والوفد القطري المرافق في اليوم الثاني لزيارة وفد اللجنة العربية للتنمية والاستثمار لجزر القمر. الرئيس ظنين لدى إستقباله وفد قطر في بداية اللقاء نقل مساعد الوزير لفخامة الرئيس تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مجدداً إلتزام دولة قطر بمواصلة تنفيذ التعهدات التي قطعتها في مؤتمر الدوحة للمانحين لجزر القمر عام 2009 ومتابعة الجهود من اجل تحقيق التنمية للشعب القمري الشقيق . الرئيس اكليل ظنين متوسطاً الوفد القطري وتم خلال اللقاء استعراض المعوقات التي تعترض المشروعات التي يجري تنفيذها في جزر القمر ، حيث ابدى اعضاء الوفد عدة ملاحظات تتعلق بنقص الطاقة وانقطاع الكهرباء وزيادة الجمارك وعدم وجود ميناء كبير يستوعب السفن العملاقة مايستدعي توقفها في عرض المحيط ومن ثم نقلها عبر قوارب صغيرة الى الجزر وهو مايرفع تكلفة البضائع ، ووعد الرئيس اكليل ظنين بتذليل هذه المعوقات ، خاصة الطاقة والكهرباء لتشجيع اقامة المشروعات التنموية في الجمهورية .

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية آلاف المشاريع في جمهورية جزر القمر تقدر بنحو 19426 مشروعا بتكلفة إجمالية تزيد على 21 مليون ريال. وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن هذه المشروعات تتوزع في 8 مجالات رئيسية هي الصحة والتعليم ومشاريع المياه والمشاريع التنموية والإنشائية ومشاريع البنية التحية والمساعدات الغذائية وكفالة الأيتام والأسر. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة لها مشاريع مهمة في تطوير البنية التحتية بجزر القمر حيث قامت بافتتاح طريق ترابي وبناء مقرات وصيانتها وأنشأت سوقا لينتفع بها المجتمع القمري بتكلفة تقارب مليون ونصف المليون ريال. مشاريع إنشائية أخرى وذكر الهاجري أن المؤسسة في الفترة الماضية بنت 6 مدارس ومركزين إسلاميين ومسجدين، بتكلفة قاربت 6 ملايين ريال. وأوضح المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المؤسسة أولت التعليم عنايتها من خلال 162 مشروعا بتكلفة تزيد على مليوني ريال، حيث بناء المداري وكفالة الطلاب والمدارس والميزانيات التشغيلية. وبين أن عيد الخيرية وفرت معدات وبرامج طبية عددها 12 بتكلفة مليون ونصف المليون ريال، وأن المؤسسة ترصد باستمرار الاحتياجات في هذا القطاع. وحول مشاريع توفير المياه النظيفة ذكر الهاجري أن المؤسسة من خلال مكتبها في جزر القمر وقفت على حاجة المجتمع إلى آبار تستقبل مياه الأمطار وأخرى للمياه الجوفية، وأنها نفذت في سبيل ذلك 11 مشروعا بتكلفة تقارب نصف مليون ريال. وأضاف المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن سياسة المؤسسة تقوم على تمكين المجتمع من الإنتاج من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وأن المؤسسة أنشأت مصنعا للمياه وآخر للأسماك وغيرها من المشروعات التنموية التي تعود على المجتمع بالعائد وتغنيه عن المساعدات، وأن المؤسسة قامت بتنفيذ 49 مشروعا بحزر القمر بتكلفة 7.5 مليون ريال. وعن الأيتام أشار الهاجري إلى أن المؤسسة تكفل نحو 250 يتيما بتكلفة تزيد على 1.2 مليون ريال، وتتابعهم في تعليمهم وتقيم لهم الدورات التعليمية والتربوية. و أشار إلى أن هناك سلال غذائية قدمت لجزر القمر وبلغ عددها قرابة 19 ألف سلة غذائية بتكلفة تزيد على 1.2 مليون ريال.

تختتم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" يوم بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المسابقات الرمضانية الكبرى التي تنظمها في جزر القمر ويشارك فيها المئات من الطلاب والطالبات في الجزر الأربع. وكانت اختبارات المسابقات الرمضانية الكبرى قد انطلقت السبت الماضي، بتمويل وتنفيذ مؤسسة راف بالتعاون مع مركز سعد بن معاذ لتحفيظ القرآن الكريم. وتجري اختبارات المسابقة في سبعة فروع وهي مسابقة القرآن الكريم كاملا، مع حفظ الأربعين النووية، ومسابقة القرآن الكريم كاملا مع حفظ متن الجزرية ومسابقة القرآن الكريم كاملا مع تفسير جزء عم، ومسابقة القرآن الكريم كاملا، وفئة عشرين جزءا، وعشرة أجزاء وخمسة أجزاء. تسديد ديون السجناء وذكر مدير مكتب "راف" في جزر القمر أن اختبارات المسابقات تجري في مركز سعد بن معاذ لتحفيظ القرآن الكريم في معهد رابطة العالم الإسلامي بموروني. من ناحية أخرى ومواصلة لجهودها الخيرية، ساهمت مؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية "راف" من خلال مكتبها في جزر القمر في تسديد الديون 21 سجينا من السجناء المعسرين من أجل إطلاق سراحهم حتى يتمكنوا من قضاء شهر رمضان بين أهلهم، خاصة ممن ليست لديهم قضايا أخرى غير الديون. وقال السيد هاني العشملي مدير مكتب مؤسسة راف في جزر القمر إن المشروع جاء بعد قيام عدد كبير من ذوي السجناء بالتواصل معه حول وجود ذويهم في السجون القمرية وهم غير قادرين على تسديد ديونهم وعلى الرغم من أن بعضهم لديهم ديون بسيطة، مشيرا إلى أنه تم حصر ومسح جميع حالات السجناء الموجودين في سجن المفوضية العامة للشرطة بأمانة العاصمة وسجن دار السعادة وفي الشرطة المركزية بالإضافة إلى السجن المركزي التابع للنيابة العامة، وبعد استكمال المسح قام بعض المحسنين الخليجيين المقيمين في جزر القمر بتبني الحالات المدينة وتسديد ديونها. وأشار العشملي خلال لقائه مع صحيفة الوطن القمرية إلى أنه تم الإفراج على 21 شخصا بعد تسديد ديونهم ولم يكن لديهم قضايا أخرى كالسرقة أو القتل أو الاغتصاب وغيرها وديونهم أقل من مليون فرنك قمري. وقال مدير مكتب مؤسسة راف إن الهدف الأساسي من هذا المشروع والذي يعتبر الأول من نوعه في جزر القمر "العمل على إطلاق سراح السجناء حتى يتمكنوا من قضاء شهر رمضان مع ذويهم"، مؤكدا بأن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت حوالي 5 ملايين فرنك قمري تبرع بها خمسة من فاعلي الخير الخليجيين، حيث تولى كل واحد تسديد ديون عدد من السجناء، مساهمة منهم في إطلاق سراحهم وتفريج كربتهم. وأكد أن المشروع وجد استحسانا كبيرا لدى النائبة الجمهورية لمحكمة موروني السيدة مولد جبير التي قامت بتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بالإفراج عن المسجونين الذين استفادوا من المشروع. وقال السيد هاني العشملي إنه مع انتهاء الإجراءات اللازمة تم تسليم سند تسديد المبلغ إلى صاحب الدين وضابط الشرطة مع الاحتفاظ بنسخة من السند في المكتب، موضحا أن من شملهم المشروع قضوا عدة أشهر في السجن ولم يستطيعوا تسديد ديونهم، وأن هذا المشروع يدخل في إطار التعاليم الإسلامية التي تحث على مساعدة المستضعفين والمحتاجين والمعسرين وذلك بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:" من نفّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. ماكينات خياطة وبهدف دعم الأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد أسرة منتجة قام مكتب مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف في جزر القمر بتنفيذ مشروع توزيع ماكينات الخياطة لصالح الأسر الفقيرة. وقال هاني العشملي مدير مكتب مؤسسة راف في جزر القمر إن عدد المستفيدين من هذا المشروع بلغ 22 أسرة، وجميعهم من الفقراء والمساكين وأصحاب الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين تعلموا الخياطة ولم يستطيعوا الحصول على ماكينات لمزاولة مهنتهم. وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تقدر بحوالي مليونين ونصف المليون فرنك قمري، وذلك بهدف تأهيل مجموعة من الأسر من الاعتماد على الذات والقدرة على الإنتاج وعدم سؤال الناس موضحا أن المؤسسة ستقوم بمتابعة الأسر ومعرفة على مدى نجاح المشروع والعمل على تشجيع استمرارية المشروع.

انتهت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من تنفيذ 165 مشروعا في بناء المدارس والمعاهد استفادت منها 23 دولة، وذلك من 2007 وحتى الآن. وبلغت تكلفة هذه المدارس ما يزيد على 126 مليون ريال. الهاجري: 245 مشروعاً في بناء المدارس والمعاهد تحت التنفيذ الآنمدارس افتتحتوحسب تقرير أعدته المؤسسة فإن الدول المستفيدة هي إثيوبيا، والدنمارك والفلبين وتشاد وجزر القمر وكوسوفا ومالي، حيث بنيت مدرسة في كل دولة من هذه الدول.وفي السودان بنيت أربع عشرة مدرسة وفي الصومال 18 مدرسة والعراق مدرستان، وفي النيجر 16 مدرسة وفي باكستان 47 مدرسة وفي بنغلاديش مدرستان وفي فلسطين ثلاث مدارس وفي كينيا مدرستان وفي غانا ست مدارس وفي مصر ثلاث مدارس وفي موريتانيا أربع وفي نيجيريا ثلاث عشرة مدرسة.هذا وكان مجمل المشاريع إما بناء المدرسة من أولها لآخرها أو إضافة فصول أو ترميم أو مساعدات في البناء. مشاريع عيد الخيرية بصمة في العمل الخيري والانسانيمشاريع تحت التنفيذهذا وتعتمد المؤسسة الآن 245 مشروعاً في بناء المدارس والمعاهد بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 107 ملايين ريال. حيث ستستفيد 27 دولة من هذه المشاريع.32 مدرسة العام الماضيكان العام الماضي قد شهد الانتهاء من 32 مدرسة بتكلفة تزيد على مليوني ريال من جملة المشاريع الإنشائية التي بلغت قرابة 81 مليون ريال.وأشار السيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع إلى ضرورة توفير مدارس لتعليم أبناء المُسلمين العلوم الشرعية والعلوم العصرية والتي تسهم في تنمية المجتمع ورقيه في مختلف مجالات العلوم، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل عن طريق تنفيذ مشروع استثماري يوفر فرص العمل للمُسلمين، ويغطي تكاليف تشغيل المدرسة، وأضاف الهاجري ان المؤسسة تعتزم خلال الفترة المقبلة بناء وتشييد المزيد من المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية وحفر العديد من الآبار. نماذج من المدارس التي تحتاج إلى تمويلوأشاد الهاجري بما يقوم به محسنو قطر في تمويل هذه المدارس، حاثا إياهم على زيادة الدعم خاصة في المناطق النائية والفقيرة.وتهتم المؤسسة ببناء المدارس النموذجية العصرية التي تهتم بالعلوم المدنية بالإضافة لتعلم العلوم الإسلامية. عيد الخيرية ساعدت في تهيئة مناخ تعليمي للاطفال في مختلف انحاء العالم شركاء محليونوعن جهات التنفيذ لهذه المشاريع قال الهاجري: إننا نتعامل مع أكثر من 150 جمعية في 56 دولة، ونقوم بدراسات جدوى دقيقة للمدارس، من حيث الموقع وعدد المستفيدين والمناقصات لبناء هذه المدارس، ثم تقرير دوري بمتابعة البناء فيها، والعمل في ذلك يتم بوتيرة منتظمة. متابعة المتبرعينوعن متابعة المتبرعين للمدارس التي يتبرعون لها قال الهاجري: كل مشاريعنا الخيرية يمكن للمتبرعين أن يتابعوها من خلال الإعلام، وإذا كان هنام من يتبرع لأي مشروع إنشائي فإننا نتيح له التقارير التي تخبره بسير المشروع، وتكون هذه التقارير مشفوعة بالصور والخرائط التي تقف به على التطور الحاصل في المشروع، وهذه التقارير يمكن متابعتها عن طريق موقع المؤسسة الإلكتروني في أي وقت يريده المتبرع. المدارس التي شيدتها عيد الخيرية استوعبت اعداد كبيرة من الاطفال الباحثين عن العلمآثار المدارسوعن آثار هذه المدارس على المجتمع قال الهاجري: إن هذه المدارس لها أثر كبير، فنحن ندخل إلى مناطق نائية لا مدارس فيها، وأحيانا ندخل إلى منطقة مزدحمة بالسكان ويكون التعليم فيها مكلفا للغاية، ومن ثم فبناء المدارس يتيح التعليم لأكبر شريحة من الطبقات المهمشة والفقيرة. المشاريع الخيرية يمكن للمتبرعين أن يتابعوها وكلها إما بناء مدرسة أو إضافة فصول أو ترميم أو مساعدات في البناء دعم التعليم بصفة عامةونوه الهاجري إلى أن عيد الخيرية تبني المدارس انطلاقا من دعمها التعليم بصفة عامة، حيث توفر ميزانيات تشغيلية للمدارس، وتحاول دعم المدارس بتوفير الكتب المدرسية والحقائب الدراسية والكفالات الشهرية للطلاب والمدرسين، كما تحرص على إقامة الدورات العلمية والمسابقات الثقافية والترفيهية والأنشطة التي ترقى بالإنسان في كل مكان، لافتا إلى أن الشركاء المحليين الذين ينفذون هذه الأنشطة بإشراف من عيد الخيرية يراعون عادات كل مجتمع وتقاليده، ومن ثم فإن لها صدى طيبا في نفوس الناس.

واصلت مشاريع افطار الصائم التي تنفذها قطر الخيرية، في 34 بلداً حول العالم بميزانية تبلغ قيمتها حوالى 12 مليون ريال، استضافة الصائمين على موائدها، والذين ينتظر ان يصل عددهم الاجمالي الى حوالي 900 الف صائم خلال الشهر الفضيل. وزير الأوقاف المالي يشيد بجهود قطر الخيرية الإغاثية والتنمويةحيث قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع لافطار الصائم وتقديم الوجبات الجاهزة وتوزيع السلال الرمضانية في كل من النيجر وجزر القمر، ومالي والصومال وباكستان، بتكلفة اجمالية تصل مع نهاية شهر رمضان المبارك الى 3 ملايين و500 الف ريال قطري.افطار النيجروفي مشروع افطار الصائم في دولة النيجر، قامت قطر الخيرية بتوفير افطار صائم تنوع بين الوجبات المطبوخة والسلال الرمضانية لما يصل الى 35 الف صائم،، بتكلفة اجمالية تصل الى مليون ريال قطري.وتلقى مكتب قطر الخيرية بالنيجر قبل حلول شهر رمضان المبارك 197 طلبا من عدد من الجهات لتوفير الافطار للمحتاجين.وبعد دراسة وتقييم طلبات هذا الموسم فقد قامت قطر الخيرية، بتخصيص 14.000 وجبة مطبوخة لفائدة 31 جهة، وهي 6 منظمات محلية و8 جمعيات و9 مساجد و5 مدارس و3 مراكز اجتماعية موزعة على كامل ايام الشهر وفق مواعيد تم ضبطها مسبقا مع الجهات المستفيدة وتخضع الى اشراف ومتابعة قطر الخيرية.كما قامت قطر الخيرية بتخصيص 3.715 سلة غذائية تتكون كل منها من الارز والزيت والسكر تم توزيعها جافة في بداية شهر رمضان لفائدة العائلات المعوزة في 253 موقعا، موزعة على 229 قرية من القرى الاكثر احتياجا، و3 مقرات منظمات و16 مقر جمعية و5 مدارس. جانب من الموائد التي تنفذها قطر الخيريةكما قامت قطر الخيرية بتوزيع 350 سلة غذائية تتكون من الارز والزيت والسكر توزع جافة في بداية شهر رمضان لفائدة العائلات المعوزة من عائلات الارامل امهات الايتام المكفولين لدى قطر الخيرية بالاضافة الى العائلات والمعوقين المكفولين لدى قطر الخيرية.جزر القمر وماليوفي جزر القمر قامت قطر الخيرية خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك، ضمن مشروع افطار الصائم، بتوزيع 4500 وجبة مطبوخة.ويصل اجمالي عدد الوجبات التي تقدمها قطر الخيرية ضمن مشروع افطار الصائم في جزر القمر خلال شهر رمضان، 15 الف وجبة، بتكلفة اجمالية 180 الف ريال قطري.يشار الى ان قطر الخيرية، هي المنظمة الوحيدة في جزر القمر التي قدمت وجبات مطبوخة للصائم.وفي مالي استفاد من مشروع افطار الصائم في الاسبوع الاول من شهر مضان اكثر من 9000 شخص، بتكلفة وصلت الى 67500 ريال، حيث تصل تكلفة وجبات افطار الصائم خلال الشهر الكريم الى 300 الف ريال قطري.وتم افتتاح مشروع افطار الصائم في مالي، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وشخصيات رسمية بالدولةمع تغطية إعلامية بالقناة والجرائد الوطنية.، حيث اشاد الوزير المالي بجهود قطر الخيرية الاغاثية والتنموية الدائمة في بلاده. قطر الخيرية المنظمة الوحيدة التي تقدم وجبات جاهزة للصائمين في جزر القمرموائد الصومالوفي الصومال وإلى جانب تواصل توزيع مواد غذائية جافة لبعض أسر الأيتام، وسلال رمضانية، وصل عددها الى 2000 سلة بتكلفة، 700 الف ريال، اقامت قطر الخيرية موائد افطار صائم في ثمانية مواقع استضافت خلال الاسبوع الاول من الشهر الكريم 13.650، حيث ينتظر ان يصل العدد الاجمالي للمستفيدين من مشروع افطار الصائم في الصومال الى حوالى 50 الف شخص، بتكلفة 600 الف ريال.وشملت مواقع مشروع افطار الصائم في الصومال، كلا من مركز قطر للنازحين الذي يقع في محيط ميدان تربونكا المكتظ بالنازحين في حي هذن في العاصمةمقديشو، ومركز بنادر للأيتام والمحتاجين يقع وسط العاصمةالصومالية مقديشو، ومركز كنفا للشباب جنوب الصومال، ومركز جمعية التضامن الاجتماعي بوصاصو — بونتلاند، ومركز مسنو للخدمات الاجتماعية، هرجيسا — صومال لاند، ومركز هيئةالقرن الإفريقي الخيرية في هرجيسا، ومدرسةالفجر تحت إشراف مؤسسة زمزم، ومدرسة الكوثر تحت إشراف منظمة حمدي. 27000 مستفيد من السلال الرمضانية في باكستانسلال باكستانوفي باكستان، ونظرا للظروف الأمنية في شمال ولاية وزيرستان، حيث هناك تهجير قسري لما يقارب 700 ألف شخص، أغلبهم اصبحوا نازحين داخليين "لمحافظات قريبة في باكستان" وقليل منهم نزحوا الى أفغانستان.قام مكتب قطر الخيرية في باكستان، بتوجيه 2100 سلة رمضانية لهؤلاء النازحين المقيمين في محافظة "بنون".وتألفت كل سلة من 10 مواد غذائية تزن اكثر من 48 كيلو جراما أي ان مجموع ما تمّ شحنه هو 101.640 كيلو جراما وبقيمة 100 ألف دولار أي أن هناك 27300 مستفيد. 50 ألف وجبة للصائمين و2000 سلة في الصومال.. 27000 مستفيد من السلال الرمضانية في باكستانومن المنتظر ان يستفيد من موائد افطار الصائم، التي تقيمها قطر الخيرية في رمضان، نحو 40 الف شخص، بتكلفة قدرها 600 الف ريال قطري.يشار الى ان قائمة الدول المستهدفة بالموائد ومشاريع افطارالصائم، تشمل كلا من: فلسطين ولبنان وألبانيا والمغرب وبنغلاديش وسوريا والبوسنة وكوسوفا ومالي والأردن وتونس وموريتانيا والسنغال وبوركينافاسو وسيريلانكا والهند وبنين وتوغو وغانا وتشاد وإثيوبيا وكينيا وإيران وجزر القمر وباكستان واندونيسيا واليمن والعراق والسودان والصومال والنيجر ونيجيريا وقرغيزيا وأوكرانيا. جانب من توزيع المساعدات يذكر ان قطر الخيرية قد زادت ميزانية افطار الصائم هذا العام بمقدار مليوني ريال، وذلك ضمن زيادة ميزانية حملة رمضان هذا العام خارج قطر من حيث التكلفة بحوالي 3.000.000 ريال عن العام الماضي.وتبلغ تكلفة مشاريع الحملة الرمضانية لقطر الخيرية خارج قطر هذا العام حوالي 27 مليون ريال، فيما يبلغ العدد المتوقع للمستفيدين من هذه المشاريع 1.352.750 شخصا.

من يناير وحتى الآن أنفقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 6 ملايين ريال لعلاج المرضى في الداخل والخارج، وشملت الدول التي ساعدت المؤسسة فيها المرضى تايلاند واليمن ولبنان والسودان وجزر القمروكينيا والأردن والهند والصومال وفلسطين. الإبراهيم: 173 حالة مرضية بقطر تم علاجها من يناير وحتى الآن.. تكاليف الحالات بدأت من 3 آلاف ريال حتى 800 ألف ريالوصرح السيد محمد حسن الإبراهيم مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية بأن المؤسسة ساعدت 173حالة مرضية بتكلفة ثلاثة ملايين ريال، من يناير إلى الآن من العام الجاري.وأشار الإبراهيم إلى أن المؤسسة ساعدت 658 حالة مرضية بتكلفة تزيد على 11 مليون ريال من بداية 2012 وحتى مارس الماضي، وذلك بزيادة 97 حالة بزيادة مليوني ريال، حيث شهد الربع الأول من العام الجاري علاج 76 حالة بتكلفة مليون ريال تقريبا، ليكون إجمالي الحالات 173 حالة بتكلفة ثلاثة ملايين ريال.ولفت إلى أن المؤسسة عام 2012 قامت بعلاج 238 حالة بتكلفة تقارب أربعة ملايين ريال، وزاد هذا العدد في عام 2013 ليكون 344 حالة تكلف علاجها ستة ملايين ونصف المليون ريال تقريبا، ولفت إلى أن مساعدات المرضى تكون عاجلة، حيث لا تستغرق الحالة بعد استيفاء الإجراءات أكثر من أسبوع، وأن معظم الحالات السابقة كانت خطيرة وتحتاج إلى عمليات جراحية كبرى، فمنها حالات زرع الكبد وزرع الكلى والسرطان والقلب المفتوح وغيرها من الأمراض المستعصية.آلية العلاجوعن آلية العلاج أشار إلى أن هذه الحالات منها ما يعالج في الداخل أو الخارج، فأما الحالات التي تعالج في الداخل فإننا ننسق دوما مع مستشفى حمد ونضع نفقات العلاج في حساب المريض بالمستشفى، وأما العلاج في الخارج فإن نفقات العلاج تكون من خلال السفارة القطرية بالدولة التي يعالج فيها المريض، حيث تقوم بدورها بتحويلها إلى المستشفى المختص، ويكون ذلك كله تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. مريض قام بزراعة كبد وشفي وقرر أن يستقطع من راتبه شهرياً لعلاج المرضى.. مساعدات المرضى عاجلة ولا تزيد على أسبوع.. وأهل الخير في قطر يسارعون لتغطية حالات المرضىتعاون مع الجمعيات الأخرىولفت إلى أن المؤسسة تحاول مساعدة المريض وإن كان المبلغ كبيرا فإنها تعلنه في وسائل الإعلام أو تنسق مع الجمعيات الخيرية الأخرى مثل صندوق الزكاة ومؤسسة راف وقطر الخيرية، حيث تتم المشاركة في علاج الحالات المرضية الكبرى.شكر المرضىجاء ذلك على هامش اجتماع شكر فيه المرضى المعالجون مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على تقديم المساعدات التي أنقذت حياتهم وبثت فيهم روح الأمل من جديد، وقدموا خالص امتنانهم لأهل قطر حكومة وشعبا على سخائهم وعطائهم، داعين الله أن يبارك في هذا البلد وأهله.

جزر القمر دولة عربية إسلامية تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق، وأقرب الدول إليها هي موزمبيق وتنزانيا ومدغشقر وسيشيل، وليست لها حدود برية. تتكون من أربع جزر رئيسية هي القمر الكبرى، أنجوان، موهيلي ومايوت، وجزيرة مايوت هي الوحيدة من بين الجزر الأربع التي رفضت الانضمام إلى اتحاد جزر القمر وفضلت البقاء تحت السلطة الفرنسية لأسباب اقتصادية، لكن هذا لم يمنع جزر القمر من اعتبارها جزءا من الوطن، حيث انها مازالت تطالب بضمها وباستقلالها عن فرنسا، يشكل المسلمون فيها نسبة 98 % من السكان. مكتب لمنظمة الدعوة الإسلامية بجزر القمر استجابةً للمتطلبات العاجلة للشعب القمري وتمشياً مع جهود دولة قطر الرامية إلى دعمه والوقوف بجانبه من خلال إنشاء المشاريع التنموية والخدمية والدعوية ودعم الفقراء والأسر المنتجة وكفالة الأسر المتعففة والأيتام وطلاب العلم والدعاة، فقد قامت المنظمة بافتتاح مكتب لها في هذه الجزر، ليكون وسيطاً لإيصال دعم المحسنين من أهل قطر لإخوانهم في جزر القمر، وللوقوف عن قرب على احتياجات هذا الشعب وتقديم الدعم اللازم له وتنفيذ ومتابعة مشاريع المحسنين القطريين في هذه البلاد. أيادي قطر البيضاء تصل إلى جزر القمر وصلت أيادي دولة قطر البيضاء إلى هذه الجزر مقدمة لشعبها العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية، فقد نفذت بعثة المنظمة في إقليم شرق افريقيا التي تعمل في دولتي جزر القمر وتنزانيا في هذه الفترة الوجيزة التي أعقبت افتتاح هذا المكتب العديد من المشاريع التي بلغ عددها 33 مشروعاً، تمثلت في بناء المساجد والمدارس وحفر آبار المياه ومراكز التدريب المهني، إضافة إلى المشاريع الإنتاجية المتمثلة في مزارع الخضر وتربية الأغنام وماكينات الخياطة والورش المهنية. كما قامت بكفالة 260 يتيماً و19 أسرة فقيرة و33 داعية و36 طالبا، ودرجت سنوياً على القيام بمشروع "إفطار صائم" وتوزيع زكاة الفطر والأضاحي على الفقراء والأيتام والأسر الفقيرة. أما في المجال الصحي فإضافة إلى تشييد المراكز الصحية قامت بإجراء أكثر من 300 عملية جراحية للمرضى الفقراء، الذين كانوا في أمس الحاجة لهذه العمليات، إلا أن ظروفهم الاقتصادية الصعبة حالت دون ذلك، حتى سخر الله سبحانه وتعالى لهم أناسا كرماء من أهل قطر قاموا بالإنفاق على هذا المشروع الحيوي، وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع ما يقارب 4 ملايين ريال. وما زالت هناك حاجة كبيرة إلى المزيد منها، لذا فإن مكتب المنظمة بجزر القمر يدعو المحسنين للمزيد من الدعم والمساعدة لمسلمي جزر القمر، الذين يعانون كثيراً من ارتفاع نسبة البطالة، ومحدودية الموارد الاقتصادية، وانخفاض المستوى التعليمي والصحي، وتخلف البنية التحتية ونظام النقل وعدم كفايته، وقد أسهم هذا الوضع المتردي في خلق مستوى محدود من النشاط الاقتصادي والاعتماد الكبير على المعونات الخارجية والمساعدات التقنية، إضافة إلى حاجة هذه البلاد إلى المشاريع التنموية والخدمية والدعوية وكفالة الأيتام والدعاة والأسر الفقيرة وطلاب العلم.

ادعى القضاء اللبناني، اليوم الإثنين، على مواطنين فرنسيين أحدهما فار، وسعودي موقوف و25 شخصا آخرين، بجرم الانتماء إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" والتحضير لعمليات انتحارية، بحسب ما أفاد مصدر قضائي. وأوقفت القوى الأمنية اللبنانية السعودي والفرنسي في يونيو، بناء على معلومات من الاستخبارات الأمريكية عن التحضير لأعمال "إرهابية". وقال المصدر القضائي، "ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر على 28 شخصا بينهم سعودي، واثنان يحملان الجنسية الفرنسية أحدهما فار والثاني موقوف، بجرم الانتماء إلى تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) بهدف القيام بأعمال إرهابية وشراء قذائف وصواعق ومواد متفجرة وصنع أحزمة ناسفة وتحضير أشخاص للقيام بأعمال انغماسية والقيام بأعمال تدريب على أعمال انتحارية إنغماسية". وبحسب العبارات التي تستخدمها المجموعات الجهادية، فإن "الإنغماسي" هو الشخص المكلف تنفيذ عملية انتحارية تقضي بأن يهاجم الهدف بالسلاح ويطلق النار قبل تفجير نفسه لإيقاع أكبر عدد من الضحايا. وبين المدعى عليهم 5 لبنانيين موقوفين، ولم يحدد جنسيات المدعى عليهم الآخرين المتوارين عن الأنظار. وأشار المصدر، إلى أن مفوض الحكومة أحال الموقوفين السبعة على قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا لاستجوابهم. وأوقف المدعى عليه الفرنسي المتحدر من جزر القمر، خلال مداهمة فندق في منطقة الحمرا في غرب بيروت في 20 يونيو، في اليوم نفسه، فجر انتحاري نفسه على حاجز لقوى الأمن الداخلي في منطقة ضهر البيدر، بعد الاشتباه به، ما تسبب بمقتل عنصر أمني.

شيدت مؤسسة عيد الخيرية مسجداً ومدرسة لتعليم القرآن الكريم، في منطقة مريجو بمديرية نيوماكيلي في جزيرة هنزوان بجمهورية جزر القمر وذلك عبر مكتبها هناك، بتكلفة بلغت 372 ألف ريال حيث يساهم المشروع بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب من الذكور والإناث من أبناء الشعب القمري في العلوم العصرية والتكنولوجية وتعليم القرآن الكريم، وبناء جيل إسلامي واعد في أحد الدول الإسلامية بالمحيط الهندي بالقرب من الساحل الشرقي للقارة الأفريقية.مكونات المشروعويتكون المشروع من مسجد كبير في الطابق الأرضي يتسع لأكثر من 160 مصلياً، ومدرسة لتعليم القرآن الكريم في الطابق العلوي لتربية الصغار وغرس القيم والأخلاق الفاضلة ودراسة القرآن الكريم وتعلم أحكامه، بالإضافة إلى تعليم مبادئ العلوم الشرعية واللغة العربية إلى جانب بعض المعلومات والمعارف التي يحتاجها الصغار في حياتهم العملية، وهي ما تعرف في جزر القمر بمدارس الكتاتيب القرآنية التي ساهمت في ربط الشعب القمري في جزره الأربعة بدينه طوال فترة الاستعمار الفرنسي وما تبعه من غزو فكري، ساهمت تلك الكتاتيب فيه بدور كبير في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتعلم مصدر التشريع الأول والسنة النبوية حيث لا تكاد تخلو منطقة أو قرية في الجزر القمرية من تلم الكتاتيب البسيطة في فضول من الصفيح أو في بعض الأكواخ.المدرسة القرآنيةوتضم المدرسة الإسلامية القرآنية بالطابق العلوي عددا من الفصول والقاعات الدراسية لتعليم الطلاب البالغ عددهم أكثر من 70 طالبا وعدد من أهالي المناطق القريبة القرآن الكريم، حيث تم تجهيز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى غرفة خاصة بالإدارة والمدرسين، وعدد من دورات المياه وأماكن الوضوء تخدم الطلاب والمدرسين.800 ألف نسمة بجزر القمرويهدف المشروع إلى نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة من المساجد ومراكز القرآن نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في الجزر القمرية التي يبلغ عدد المسلمين فيها 98 %.كما يساهم المشروع في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم.ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح مع ربطها بالدراسة العلمية الأكاديمية في المدارس ليتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا أكثرية المسلمين وأفراد مجتمعهم.

أكد السفير جعفر عبدالله شيخ أحمد سفير جزر القمر بالقاهرة ومندوبها الدائم بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن العلاقات مع دولة قطر جيدة ويقدرها كل قمري بعد ما قدمته قطر لجمهورية جزر القمر. وأضاف السفير في تصريحات خاصة لـــ "الشرق" على هامش الاحتفال الذى أقامه بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية جزر القمر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن قطر تبنت التنمية لجمهورية جزر القمر من خلال مؤتمر المانحين المخصص لهذا الملف والذي عقد على أرض قطر. وأوضح أن قطر قدّمت دعماً لا محدود لجمهورية جزر القمر في شتى المجالات سواء السياسية بوقفها مع القمر في قضية جزيرتها المحتلة من قبل فرنسا وهي تنسق في ذلك مع المجموعة العربية ولكن الدعم البارز بصورة تجعل قطر متفوقة عن كل أقرانها من الدول العربية هي الدعم الاقتصادي. وقال السفير إن قطر أقامت العديد من المستشفيات ورصفت كثيرا من الشوارع في جزيرة اجنزان وغيرها من الأماكن الأخرى ولذلك نحن نقدر ونثمن الدور القطري ودعمها لبلادنا. وكان السفير قد ألقى كلمة في الاحتفال الذي حضره الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وأكد فيه على مؤتمر الدوحة برعاية قطر كان له اثر كبير على التنمية بجمهورية جزر القمر وكان مرجعا أساسيا للتنمية في بلاده.

إحتفلت مؤسسة "راف" بتكريم الفائزين في المسابقة الرمضانية الكبرى لعام 1434 هـ التي تنظمها في جزر القمر للعام الرابع على التوالي في حفظ القرآن الكريم والسيرة النبوية والبحوث العلمية, وذلك تحت رعاية فخامة الدكتور إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، وبحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، رئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار بجزر القمر، والسيد برهان حامد رئيس البرلمان القمري والدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وعدد من الوزراء والأعيان. وقام سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني والدكتور عايض بن دبسان القحطاني بتكريم الفائزين في المسابقات الثلاث والذين بلغ عددهم 174 فائزا وفائزة، من إجمالي عدد المتسابقين الذين شاركوا في المسابقة والبالغ عددهم 1260 متسابقا ومتسابقة تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات كحد أدنى لعمر المشارك و40 عاما كحد أقصى، فازوا بالجوائز التي رصدتها مؤسسة "راف" لجميع الفائزين في المسابقات الثلاث والتي بلغت 315 ألف ريال قطري. وفي كلمته خلال الحفل قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف": وضعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية " راف " خططا تنموية ،و برامج اجتماعية ، تتعاون في تنفيذها مع شركائها من مؤسسات المجتمع المدني لتساهم في ترسيخ قواعد التنمية المستدامة ، و ذلك تحقيقا لرؤية قيادة بلدنا الرشيدة الداعمة للتنمية في مختلف البلاد العربية و الإسلامية و على رأسها جمهورية جزر القمر الشقيقة. وفي كلمته خلال الحفل، أكد فضيلة الاستاذ الدكتور عبدالحكيم محمد شاكر رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، أن المكافآت التي يحصل عليها الفائزون في المسابقة تعينهم على مواصلة مراحلهم التعليمية، حيث يستفيدون منها في تسديد رسوم الدراسة سنويا، مشيدا بحرص مؤسسة راف على تنظيم هذه المسابقة سنويا. وقال د. شاكر إن مما يميز المسابقة الكبرى هو تحفيزها للشباب على حفظ القرآن الكريم والتعرف على جوانب السيرة النبوية، وحياة الصحابة رضوان الله عليهم، مشيرا إلى أن عدد المشاركين فيها بلغ 1260 متسابقا ومتسابقة من الجزر الأربع، حيث شارك متسابقون من ابناء جزيرة مايوت لأول مرة العام الماضي .

قام وفد اللجنة العربية للاستثمار برئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي و رئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار بافتتاح عدد من المشاريع التعليمية والاستثمارية والخيرية في جزر القمر خلال الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي واستمرت ثلاثة أيام. و التقى سعادته والوفد المرافق فخامة الرئيس القمري إكليل ظنين وكبار المسئولين القمريين وتباحثوا معهم حول مشاريع اللجنة التي اقرها مؤتمر الدوحة للمانحين لجزر القمر في العام 2010 وقد ضم وفد اللجنة العربية سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني رئيس وفد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية والدكتور عايض بن دبسان القحطاني مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"و ممثلي الجمعيات الخيرية القطرية والجامعات وممثلي القطاع الخاص و الدول المانحة لجزر القمر ومن ضمن المشاريع التي انطلقت مع رحلة الوفد القطري لجزر القمر مشروع كلية عبدالله بن ناصر الكعبي للقرآن الكريم حيث تم وضع حجر الأساس للكلية التي تعتزم مؤسسة "راف"إنشائها كما افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أحد أبرز مشاريعها بجمهورية جزر القمر وهو مركز حصة بنت يوسف إبراهيم الجيدة الذي يضم مقر الرابطة الخيرية الإسلامية ومقر إذاعة اقرأ ومركز التدريب والأنشطة الثقافية كما تم افتتاح التوسعة الجديدة لكلية الإمام الشافعي التي أنجزتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتكلفة تجاوزت 6.5 مليون ريال قطري، حيث تتسع الكلية ل 1200 طالب لدراسة اختصاصات العلوم الشرعية والعربية والتاريخ والحضارة الإسلامية. وافتتح الوفد أيضا الخط الثاني من مشروع الأسماك في العاصمة القمرية موروني وهو مشروع هام من شأنه توفير العديد من فرص العمل للشباب القمري وتوفير التأهيل والتدريب لهم في الجزيرة . وفي مستهل الزيارة التقى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي و رئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار فخامة الرئيس القمري اكليل ظنين حيث سلمه رسالة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفي كلمته الترحيبية بوفد اللجنة العربية قال الرئيس القمري أكليل ظنين أرحب بكم في بلدكم الثاني وأتقدم لكم بالشكر والعرفان على ما تقومون به في جزر القمر ,لقائنا اليوم للحديث عن متابعة مشاريع مؤتمر الدوحة ونرجو أن يتم تنفيذها في اقرب فرصة ممكنة ,وأشار الرئيس ظنين إلى تنفيذ الكثير من المشاريع التي تعهدت بها المؤسسات الخيرية القطرية وأضاف بالنسبة للمشاريع الكبرى هناك بعض التأخير في تنفيذها , اليوم نحن نراجع المشاريع التي تم الاتفاق على تنفيذها ودراسة آلية التنفيذ في أقرب فرصة ممكنة ,لقد تم التوقيع سابقا على مذكرات تفاهم تتعلق بمشاريع سياحية وزراعية وحتى اليوم لم ترى هذه المشاريع النور ,زيارتكم ستتيح لنا تبادل الآراء بين الفنيين وأعضاء الوفد حول آلية تنفيذ المشاريع وإذا كان بإمكان اي جهة فعل ما من شأنه تشريع تنفيذ المشاريع ,نحن مستعدون لاية مبادرة سيكون من شانها تسهيل تنفيذ المشاريع المقررة سابقة في مؤتمر الدوحة ونحن كلنا امل أن ترى تلك المشاريع النور في اقرب فرصة , وأشار الرئيس القمري الى لقاءه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال القمة العربية الأخيرة في الكويت وأضاف خلال اللقاء تباحثنا حول متابعة مقررات مؤتمر الدوحة وتشجيع الدول التي تعهدت بالمشاريع للايفاء بتعهداتها و إقامة المشاريع التي تم الاتفاق عليها , الصناديق العربية وأكد الرئيس القمري خلال كلمته انه التقى مسئول الشؤون الخارجية لسلطنة عمان حي تناول الحديث إيفاء الديون المستحقة علة جزر القمر لدى الصناديق العربية عن طريق البنك الإسلامي حيث تم تسديد مبلغ سبعة ملايين يورو المترتبة على جزر القمر و سلم البنك الإسلامي المبلغ المتفق عليه . وأضاف الرئيس القمري إن تسوية هذه الديون سوف تتيح للجنة تسهيل عملها خاصة لجهة متابعة المشاريع التي تم الاتفاق عليها . من جانبه أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التزام دولة قطر بكافة المشاريع التي تعهدت بها كما أشار الى وجود تحديا ت تواجهها اللجنة العربية في هذا الموضوع وقال انه طالما توفرت الموارد فسوف يتم تنفيذ كافة المشاريع المطروحة من قبل اللجنة العربية. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد

أشاد رئيس جمهورية القمر المتحدة الدكتور أكليل ظنين بالعلاقات الأخوية التي تربط بلاده بالقيادة و الشعب القطريين ، معبرا عن مشاعر حبه واعتزازه بأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لوقوفهما المستمر إلى جانب جمهورية القمر المتحدة في كل المناسبات. ونوه الدكتور أكليل ظنين بالجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة العربية للتنمية والاستثمار في جزر القمر حيث قام وفد اللجنة بزيارة لجزر القمر برئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي وتم افتتاح عدد من المشاريع التعليمية والاستثمارية والخيرية خلال الزيارة ضمن مشاريع اللجنة التي اقرها مؤتمر الدوحة للمانحين لجزر القمر في العام 2010 ومن ضمن المشاريع التي انطلقت مع رحلة الوفد القطري لجزر القمر مشروع كلية عبدالله بن ناصر الكعبي للقرآن الكريم حيث تم وضع حجر الأساس للكلية التي تعتزم مؤسسة "راف" إنشائها. كما افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أحد أبرز مشاريعها بجمهورية جزر القمر وهو مركز حصة بنت يوسف إبراهيم الجيدة الذي يضم مقر الرابطة الخيرية الإسلامية ومقر إذاعة اقرأ ومركز التدريب والأنشطة الثقافية كما تم افتتاح التوسعة الجديدة لكلية الإمام الشافعي التي أنجزتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتكلفة تجاوزت 6.5 مليون ريال قطري، حيث تتسع الكلية ل 1200 طالب لدراسة اختصاصات العلوم الشرعية والعربية والتاريخ والحضارة الإسلامية. وافتتح الوفد أيضا الخط الثاني من مشروع الأسماك في العاصمة القمرية موروني وهو مشروع هام من شأنه توفير العديد من فرص العمل للشباب القمري وتوفير التأهيل والتدريب لهم في الجزيرة .