قتل 6 من القوات الموالية لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مساء اليوم الجمعة، في كمين نصبته "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مدينة عدن، جنوبي اليمن. وأفاد شهود عيان بأن مسلحي "المقاومة" نصبوا كمينا لقوة تابعة للحوثيين كانت في طريقها إلى مدينة المنصورة، الواقعة شمالي محافظة عدن، ما أدى لمقتل 6 منهم وإصابة آخرين. ولم تكشف المصادر عن وقوع أي خسائر في صفوف "المقاومة". ويحاول الحوثيون منذ ظهر اليوم الدخول إلى مدينة المنصورة، إلا أنهم قوبلوا بمقاومة عنيفة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين بالإضافة لمدنيين.

اقتحم مسلحون موالون لجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، مساء اليوم الجمعة، منزل محافظ عدن السابق وحيد رشيد، في مدينة عدن، مركز المحافظة الواقعة جنوبي اليمن، حسب مصدر مقرب من المحافظ. وقال المصدر، إن "مسلحين حوثيين اقتحموا منزل وحيد رشيد في منطقة العريش شرقي مدينة عدن وقاموا بنهب محتوياته"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. فيما أفاد شهود عيان بأن مسلحين حوثيين اقتحموا عددا من المنازل الأخرى في منطقة العريش، الواقعة جوار مطار عدن، إلى جانب منزل المحافظ السابق، وقاموا بنهب محتوياتها.

قصف طيران تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية اليوم الإثنين، رتلا عسكريا تابعا لجماعة أنصار الله الحوثية في المدخل الشرقي لمحافظة عدن جنوبي البلاد. وقال مصدر مسؤول من عدن، إن أعمدة الدخان تتصاعد من تلك المنطقة نتيجة الانفجار الكبير الذي سُمع في ارجاء المحافظة، والذي استهدف رتلاً عسكرياً في المدخل الشرقي لطريق أبين على حدود محافظة عدن. وأكد المصدر أن الرتل كان متجها إلى عدن، وهو محمل بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وقال المصدر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، إن المحافظة تشهد في الوقت الحالي حصاراً برياً من جميع المنافذ من قبل جماعة الحوثيين، وأن حرب شوارع لا تزال تشهدها بعض المناطق في المحافظة بين قوات تابعة للحوثيين، والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. ووجه المصدر، نداءً عاجلاً لكافة المنظمات الإنسانية، كون الأوضاع الإنسانية في المحافظة أصبحت سيئة للغاية، قائلا إن "الأوضاع الطبية أصبحت سيئة للغاية بداخل المستشفيات التي يقبع فيها حوالي 401 جريحا وأكثر من 60 قتيلا حصيلة الاشتباكات الدائرة في عدن خلال اليومين الماضيين". وأكد المصدر وجود ما يقارب 40 حالة طبية حرجة تحتاج السفر إلى الخارج، في ظل إغلاق المطارات وقلة الإمكانيات المادية. وقالت مصادر، إن اشتباكات عنيفة تشهدها أطراف محافظة عدن، وأن عشرات الجثث لا تزال منتشرة في شوارع مدينة الحوطة الجنوبية والتابعة لمحافظة لحج والتي تبعد عن عدن بمسافات قليلة. وأكدت أن الدبابات ومضادات الطيران تحتمي بين الأحياء السكنية في المحافظة، ما أثار الخوف لدى السكان، من أن تطلق قوات التحالف هجماتها عليهم في أي لحظة. ووجه السكان نداء استغاثة، لرفع الجثث المنتشرة على الأرض، حيث لا تسمح قوات تابعة للحوثيين لسيارات الإسعاف من الوصول اليها.وكانت جميع المعسكرات في محافظة عدن، قد أعلنت ولاءها لجماعة الحوثيين منذ مغادرة الرئيس هادي البلاد.

اقتحم مسلحون من جماعة أنصار الله "الحوثيين" في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، مقر مؤسسة إعلامية مستقلة في محافظة الحديدة غربي اليمن. وفي بيان صحفي صادر عن مؤسسة "أثير ميديا" الأهلية، أوضح أن مجموعة مسلحة تابعة لأنصار الله في محافظة الحديدة بقيادة شخص يدعى أبو مالك اعتدى على مقر المؤسسة الخاصة بالخدمات والإنتاج الإعلامي ومقر إذاعة وديان التابعة للمؤسسة في شارع شمسان بمدينة الحديدة التي تحمل اسم المحافظة. وأضاف البيان أن "المجموعة المسلحة كسرت الأقفال وفتحت الأبواب واقتحمت المكان الذي كان مغلقا وﻻ يوجد به أحد، مشيراً إلى أنه بعد الاقتحام تمركزت المجموعة داخل المكان لتحتل مؤسسة إعلامية وإذاعة تتبعان القطاع الخاص كمشروع استثماري نوعي في إقليم تهامة بلا مراعاة ﻻحترام الممتلكات الأهلية وبدون أي اعتبار لتداعيات هذه الممارسات الفجة التي تفتقد لأدنى لياقة ومسؤولية". واستنكر البيان ما وصفه باﻷفعال الإجرامية، محملاً "جماعة أنصار الله وعصابتها المسلحة كامل المسؤولية القانونية واﻻجتماعية والجنائية"، حسب البيان.

أطلق مسلحون تابعون لجماعة أنصار الله (الحوثي)، اليوم الأربعاء، الرصاص الحي في الهواء لتفريق مظاهرة مناوئة للجماعة في العاصمة صنعاء، وفق شهود عيان. وأوضح الشهود، أن المسلحين تمكنوا من عزل مجموعة كبيرة من المتظاهرين، ومنعوهم من الالتحاق بالمسيرة التي انطلقت من تقاطع شارعي "الزبيري" و"هايل"، باتجاه شارع "هايل"، بينما اعتدوا على بقية المسيرة التي بقيت في شارع "الزبيري" وتحركت باتجاه تقاطع كنتاكي. ورفع متظاهرون شعارات تطالب بخروج المليشيا المسلحة من صنعاء، وإطلاق سراح المختطفين من قبل مسلحي جماعة الحوثي، منها "حرية حرية، نشتي (نريد) دولة مدنية". كما رفع بعضهم لافتات باللون الأحمر كتب عليها "لا للانقلاب"، في إشارة إلى ما أسمته جماعة الحوثي بـ"الإعلان الدستوري"، والذي باتت بموجبه تسيطر على كل المؤسسات الحكومية في صنعاء منذ السادس من فبراير الماضي.

أعلن مسؤول في أجهزة الأمن، أن وقفا لإطلاق النار أعلن بين الحوثيين الشيعة وحرس القصر الرئاسي في صنعاء، اعتبارا من الساعة 13.30 ت.ج. اليوم الإثنين، وقد دخل حيز التنفيذ. وتقررت الهدنة خلال اجتماع بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ووزيري الداخلية والدفاع وممثل عن الحوثيين من جماعة أنصار الله الشيعية. وأكد شهود وسكان في المنطقة الجنوبية للعاصمة حيث يقع القصر الرئاسي، توقف المعارك. ولا يقيم الرئيس هادي في هذا القصر الذي اندلعت حوله معارك في وقت مبكر اليوم، وأوقعت قتلى ومصابين.

قال سلطان العتواني، أحد مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، إن مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" ومسلحي تنظيم القاعدة في البلاد يمارسون "حرب إبادة" ضد اليمنيين، مشيراً إلى أن المظاهر المسلحة انتشرت كالجراد في البلاد عقب سيطرة الحوثي على العاصمة صنعاء. وقال العتواني، إن "مسلحي الحوثي والقاعدة يمارسون حرب إبادة ضد اليمنيين، بسبب المعارك التي يخوضونها بعدة مناطق في البلاد". مضيفا أن "بروز تنظيم القاعدة كثيراً في الوقت الحالي في الأغلب كان بسبب تمدد الحوثيين إلى عدة محافظات بعد سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر الماضي". وفيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة، تابع العتواني، إن "الاتفاق لم ير النور في جانبيه الأمني والعسكري"، مشيرا إلى أن ما حصل بعد التوقيع على الاتفاق هو التمدد والانتشار في المحافظات من قبل الحوثيين، في حين أن الاتفاق نص على أن يتم إخلاء العاصمة والمحافظات من المظاهر المسلحة. ومن جهة أخرى، أفاد مصدر قبلي يمني، اليوم الأحد، أن مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" اختطفوا شيخاً قبلياً، ونقلوه إلى جهة مجهولة، شمالي البلاد. وقال المصدر، إن "مسلحي الحوثي اختطفوا الشيخ محمد عبدالله غالب أحد شيوخ قبيلة نِهم المجاورة لقبيلة أرحب شمالي اليمن". مضيفا أن مسلحي الحوثي اعترضوا سيارة الشيخ القبلي في منطقة الحتارش التابعة لمديرية بني الحارث بصنعاء ونقلوه إلى جهة مجهولة. وبحسب المصدر ذاته، فإن عملية الاختطاف جاءت بسبب مواقف الشيخ القبلي المعروفة بمناهضته للتوسع الحوثي. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي بخصوص هذا الأمر.

أصيب صباح اليوم الإثنين، 8 مسلحين، إثر انفجار 5 عبوات ناسفة استهدفت اللجان الشعبية التابعة لمسلحي جماعة "أنصار الله" المعروفة بالـ"الحوثي"، وسط العاصمة صنعاء، بحسب مسؤول أمني في وزارة الداخلية. وقال المسؤول الأمني، إن "ثمانية أشخاص (لم يحدد هويتهم) أصيبوا جراء انفجار خمس عبوات ناسفة، استهدفت اللجان الشعبية التابعة لمسلحي الحوثي، في منطقة شعوب، وسط صنعاء". ووصف المسؤول نفسه، جراح اثنين من الجرحى بأنها "خطيرة"، مشيراً إلى أنه جرى نقلهم جميعاً إلى المستشفى العسكري في العاصمة لتلقي العلاج. وفي وقت سابق من اليوم، نقل الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية عن العميد الركن، عبد الرزاق المؤيد، مدير أمن العاصمة، قوله، إن "5 عبوات ناسفة انفجرت في منطقة شعوب، مستهدفة اللجان الشعبية التابعة للحوثي، ومنازل مواطنين، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين، تم نقلهم للعلاج في المستشفى". وأضاف أنه "تم تفكيك عبوتين ناسفتين فيما يجري البحث عن عبوات أخرى يعتقد أن عناصر إرهابية وضعتها لاستهداف اللجان الشعبية وعدد من منازل المواطنين".

نفذ الطيران الحربي اليمني صباح اليوم الإثنين، 4 غارات جوية استهدفت تجمعات لمسلحي جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلاميا باسم "الحوثي"، في محافظة الجوف شمالي اليمن بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول إن "الطيران استهدف لليوم الثاني على التوالي تجمعات ومواقع إستراتيجية لمسلحي جماعة الحوثي في مديرية الغيل، ما أدى لمقتل العشرات منهم (دون تحديد رقم)". وفي نفس السياق قال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش اليمني مسنوداً باللجان الشعبية ومسلحي جماعة الحوثي في مديرية الغيل، وشهد مساء أمس معارك عنيفة استعاد فيها الجيش مواقع إستراتيجية كان الحوثيون سيطروا عليها خلال اليومين الماضيين". وأضاف المصدر أن 6 من أفراد اللجان الشعبية قتلوا خلال مواجهات أمس الأحد، وأصيب آخرون، في الاشتباكات.

تجددت الاشتباكات، اليوم الجمعة، بصورة متقطعة بين متمردين شيعة ومسلحين قبليين يدعمهم متطرفون قرب العاصمة اليمنية غداة الإعلان عن فشل وساطة قامت بها السلطات، بحسب ما أفاد المتمردون في جماعة أنصار الله. وقال المتحدث باسم أنصار الله محمد عبدالسلام، إن تبادلا لإطلاق نار يتواصل بصورة متقطعة بين أنصارنا وعناصر مناهضين لنا في شمال أرحب قرب صنعاء، لكنه لم يشر إلى سقوط ضحايا. وأعلن مصدر قبلي من جهته، أن التوتر مرتفع في أرحب على مقربة من مطار صنعاء، وخصوصا أن الوسيط الرسمي عبدالقادر هلال أعلن، مساء أمس الخميس، استقالته على "فيسبوك". و"هلال" الذي كلفه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إعادة الأمن إلى أرحب، اتهم جماعة "أنصار الله" بعدم احترام تعهداتها بموجب الهدنة التي أعلنت لوقف الأعمال الحربية وتم التوصل إليها نهاية الأسبوع الماضي. لكن "عبدالسلام" رفض هذه الاتهامات، مضيفا أن الوسيط سيستأنف مهمته بعد اتصالات يجريها مع حركته. وكان المتمردون سيطروا في نهاية الأسبوع الماضي بعد معارك أوقعت حوالي 150 قتيلا، على مناطق في محافظة عمران إلى الشمال وطردوا مجموعة آل الأحمر، قادة اتحاد قبائل حاشد.