اتهم رئيس جواتيمالا السابق أوتو بيريس، الولايات المتحدة بالمشاركة في الإطاحة به من خلال تدخلها في شؤون بلاده ودعمها لمفوضية ترعاها الأمم المتحدة عهد إليها بالتحقيق في الفساد. وأمر قاض يوم الثلاثاء، بإيداع بيريس السجن انتظارا لمحاكمته في فضيحة احتيال أثارت أزمة سياسية قبل الانتخابات الرئاسية القادمة واتهم بإقامة صلات بدوائر إجرامية وتلقي رشى والاحتيال الجمركي. وتحرك الادعاء في جواتيمالا والمفوضية المناهضة للفساد التي تدعمها الأمم المتحدة ضد رئيس جواتيمالا السابق بعد أشهر من التحقيقات وبيانات مستقاة من نحو 89 ألف تسجيل هاتفي ونحو 6000 رسالة بالبريد الإلكتروني و17 مداهمة. وقال بيريس لشبكة تلفزيون "سي.أن.أن" الناطقة بالإسبانية في مقابلة أجريت معه في السجن الحربي حيث يحتجز "نرى الآن في مفوضية مناهضة الإفلات من العقاب "سي.آي.سي.آي.جي" تدخلا من الولايات المتحدة التي ضغطت من أجل كل هذا". وحين سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ساهمت في الإطاحة به رد بالإيجاب قائلا: "نعم بالقطع". وقدم بيريس وهو جنرال متقاعد (64 عاما) استقالته من منصبه في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وكان قد وصل إلى السلطة عام 2011 بوعد بمحاربة الجريمة والفساد.

يتوجه السكان في جواتيمالا إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد في انتخابات حامية من المتوقع أن تشهد جولة إعادة. ومازالت جواتيمالا تعاني من تبعات فضيحة فساد أطاحت برئيسها الأسبوع الماضي. واستقال أوتو بيريس، من الرئاسة يوم الخميس، وأودع في السجن في الوقت الذي يدرس فيه قاض توجيه اتهامات له في فضيحة فساد قوضت حكومته ودفعت الدولة الفقيرة الواقعة في أمريكا الوسطى إلى أسوأ أزمة سياسية منذ عقود. وساعد غضب الناخبين من الفساد على ارتفاع شعبية ممثل كوميدي مغمور في استطلاعات الرأي بينما تعهد المرشحون الثلاثة الرئيسيون بمكافحة الفساد بعد احتجاجات حاشدة في الشوارع. وأظهرت أحدث استطلاعات تقارب شعبية جيمي موراليس، الممثل الذي ينتمي لتيار الوسط مع مانويل بالديزون، عضو البرلمان ورجل الأعمال الذي ينتمي للتيار المحافظ والذي كان المرشح المفضل في الاستطلاعات السابقة. ويخوض موراليس الانتخابات تحت شعار "لا فاسد ولا لص" الذي لقي صدى لدى الناخبين الغاضبين من تفشي الفساد، وتأتي في المركز الثالث في الاستطلاعات بفارق بسيط ساندرا توريس الزوجة السابقة للرئيس السابق ألفارو كولوم. وتعهدت بمكافحة الفقر عن طريق زيادة الإنفاق الاجتماعي بنسبة 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

يتوجه الناخبون في جواتيمالا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، غدا الأحد، لاختيار رئيس جديد من بين 14 مرشحا، وأعضاء برلمان ورؤساء بلديات وسط أزمة سياسية غير مسبوقة. وكان أوتو بيريز، الذي تولى الحكم في عام 2012 ، قد استقال، يوم الأربعاء، الماضي بعد مواجهة اتهامات بالفساد وتجريده من الحصانة الدبلوماسية التي كان يتمتع بها كرئيس. وتحتجز نائبة الرئيس السابق روكسانا بالديتي بالفعل في السجن خلال محاكمتها في قضية فساد رئيسية. وسيقود اليخاندرو مالدونادو، الذي تولى مهام منصب نائب الرئيس بعد بالديتي ، البلاد حتى يتولى الرئيس الجديد السلطة في يناير المقبل. وينظر إلى المرشح المحافظ مانويل بالديزون على أنه الأوفر حظا للفوز لكن يبدو أنه من المستبعد أن يتمكن من الفوز بالرئاسة في الجولة الأولى. وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من نصف الأصوات، غدا الأحد، ستجرى جولة إعادة بين المرشحين اللذين يحصلان على أكبر عدد من الأصوات في 25 أكتوبر المقبل. ومن المحتمل أن يواجه بالديزون الذي خسر جولة الإعادة أمام الجنرال المتقاعد بيريز في عام 2011 الممثل الكوميدي جيمي موراليس، الذي ينتمي إلى تيار الوسط،أو السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس، وهي من الديمقراطيين الاشتراكيين في تصويت حاسم محتمل. ومن المنتظر أن ينتخب أكثر من 7.5 مليون ناخب رئيسا ونائب رئيس و158 مشرعا و338 من رؤساء البلديات و20 عضوا في برلمان أمريكا الوسطى، غدا الأحد.

قدم رئيس جواتيمالا، أوتو بيريز، استقالته، اليوم الخميس، إثر صدور مذكرة توقيف بحقه بتهمة الفساد التي كان يمكن أن تؤدي إلى إقالته بعد تجريده من حصانته، كما أعلن الناطق باسمه خوسيه أورتيجا. وقال الناطق إن الرئيس المحافظ الذي يحكم البلاد منذ 2012 اتخذ هذا القرار بعد ساعات على صدور مذكرة التوقيف بحقه "ليواجه بشكل فردي الإجراءات المرفوعة ضده".

أعلن رئيس جواتيمالا أوتو بيريس اليوم الإثنين، إنه لن يستقيل بشأن مزاعم فساد وجهها إليه مدعون، رغم ضغوط متزايدة على حكومته ونداءات بمساءلته. وأوصت لجنة تابعة للكونجرس في جواتيمالا يوم السبت الماضي، بتجريد بيريس من الحصانة من المحاكمة بشأن ما يشتبه أنه ضلوع له في ابتزاز جمركي، فيما يمهد الطريق لإجراء تصويت بكامل الأعضاء في الكونجرس، وينفي بيريس ارتكاب أي أخطاء. وعمل محامو بيريس، على استصدار أمر قضائي ضد عملية المساءلة يمكن أن يؤخر تصويت الكونجرس إذا قبل، وقال بيريس أن انتخابات الرئاسة في جواتيمالا التي تجري الجولة الأولى منها يوم الأحد المقبل، يجب أن تمضي كما هو مقرر.

في أعقاب فضيحة فساد هزت جواتيمالا طالب الآلاف من المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد باستقالة رئيس البلاد أوتو بيريز. واحتشد العديد من المتظاهرين، اليوم الخميس، في مسيرة كبيرة أمام قصر الرئاسة في جواتيمالا سيتي، بينما شهدت العديد من المدن تنظيم إضرابات وعمليات قطع طرق. واتهم الادعاء العام في جواتيمالا هذا الأسبوع رئيس البلاد مجددا بالفساد مطالبا إياه بالاستقالة. ورفض بيريز الاتهامات الموجهة إليه، وتهز جواتيمالا منذ عدة أشهر سلسلة من فضائح الفساد، أدت، يوم الجمعة، الماضي إلى القبض على نائبة الرئيس السابقة روكسانا بالديتي بسبب الإثراء غير المشروع. وتحوم الشبهات أيضا حول رئيس البلاد على خلفية مسؤوليته عن عمليات غش في عدد من القطاعات منها قطاع الجمارك. ومن المقرر أن يبت البرلمان خلال الأسابيع المقبلة في طلب رفع الحصانة عن رئيس الدولة. ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في جواتيمالا في السادس من سبتمبر المقبل، وتستمر مدة ولاية بيريز حتى يناير المقبل ولا يحق له الترشح لمدة أخرى.

اتهمت نيابة جواتيمالا ولجنة للأمم المتحدة لمكافحة الإفلات من العقاب، أمس الجمعة، رئيس جواتيمالا، أوتو بيريز، بالتورط مباشرة في فضيحة فساد أدت إلى توقيف نائبته السابقة. وقبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الـ6 من سبتمبر المقبل، ولم يترشح بيريز فيها، وجه القضاء ضربات كبيرة بتوقيف النائبة السابقة للرئيس روكسانا بالديتي ثم باتهامه بإدارة شبكة فساد اكتشفت داخل الجمارك. وقال رئيس اللجنة الدولية لمكافحة الإفلات من العقاب في جواتيمالا، إيفان فيلاسكيز، "نجد في تنظيم وهيكلية "شبكة الفساد" مشاركة مؤسفة جدا لرئيس الجمهورية وروكسانا بالديتي". وكان فيلاسكيز يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع النيابة العامة التي أكدت هذه المعلومات وأطلقت إجراءات لجلب الرئيس إلى القضاء. مضيفا أنه تم الاستماع إلى 86 ألف اتصال هاتفي في إطار التحقيق الذي بدأ في مايو 2014 وتضمن إشارات إلى الرئيس ونائبته.

ألقت السلطات في جواتيمالا القبضعلى نائبة رئيس الجمهورية السابقة روكسانا بالديتى على خلفية اتهاماتبالفساد. وأصدر أحد القضاة أمرا، اليوم الجمعة، بالقبض على نائبة الرئيس السابقة روكسانا بالديتي وهي بأحد مستشفيات العاصمة جواتيمالا سيتي. وتواجه بالديتي عدة تهم منها الإثراء غير المشروع والغش المنظم، فيما كانت بالديتي قد استقالت من منصبها في مايو الماضي على خلفية تحقيقات أجريت بشأن هذه التهم. وتهز جواتيمالا سلسلة من فضائح الفساد منذ عدة أشهر، وقام المحققون أيضا بتحريات عن رئيس الدولة أوتو بيريز في مرحلة سابقة. تنظم في جواتيمالا التي تقع في أمريكا الوسطى انتخابات رئاسية وبرلمانية في السادس من سبتمبر المقبل.

ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، اليوم السبت، مدينة جواتيمالا سيتي عاصمة جواتيمالا. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان في المحيط الهادي على بعد 26 كيلومترا جنوب غربي بلدة نوفا كونسبسيون،وعلى عمق 58 كيلومترا. ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو ضحايا.

تظاهر آلاف المحتجين في جواتيمالا مجددا في وسط العاصمة السبت للمطالبة باستقالة الرئيس أوتو بيريز المشتبه بتورطه في فضيحة فساد وتزوير ضخمة وتهدد بفقدانه حصانته. وخلال التظاهرة التي جرت بهدوء رفع المحتجون لافتات كتب على بعضها "باسم الكرامة فليستقل" و"كفى فسادا" و"اوتو، السجن بانتظارك". وبحسب المنظمين فإن التظاهرة حشدت أكثر من 30 ألف شخص تنادوا إلى هذا التحرك الاحتجاجي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أدى ثوران بركان فويجو، اليوم السبت، في جواتيمالا إلى انتشار الرماد في مدن عدة، ما دفع السلطات إلى تحذير الطائرات المدنية من احتمال تأثير ذلك على الرؤية. وقذف البركان سحابة من الرماد بلغ ارتفاعها 5 آلاف متر فوق مستوى البحر في جنوب غرب جواتيمالا ما أرغم السكان على وضع أقنعة واقية. وأبلغت السلطات الوكالة الوطنية للطيران المدني بالأمر لان الرماد قد يؤثر على الرحلات الجوية. وقال المتحدث باسم وزارة النقل، ديفيد دو ليون: "نشرنا تحذيرا ووكالاتنا في حال تأهب إذا ما تكثف نشاط البركان". وأوضح أن سحابات الرماد تتنقل بسرعة 40 كلم في الساعة. وهذا البركان الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا من البراكين العديدة الناشطة في جواتيمالا.

أصدرت محكمة في جواتيمالا، حكما بالسجن 40 عاما على بيدرو جارسيا أريدوندو، وهو قائد شرطة سابق بعد إدانته بإصدار أوامر بالهجوم على السفارة الإسبانية في جواتيمالا سيتي، عام 1980 مما أدى إلى مقتل 37 شخصا. وحكم على جارسيا أريدوندو أيضا بالسجن 50 عاما لقتله طالبين، وكان جارسيا أريدوندو قائدا للشرطة خلال واحدة من أكثر الفترات توترا في الحرب الأهلية في جواتيمالا. وكانت مجموعة من النشطاء الريفيين، قد استولوا على مبنى السفارة الاسبانية في يناير 1980 احتجاجا على قمع الحكومة. وقتل 37 شخصا، بعد أن أسفر هجوم للشرطة عن نشوب حريق.

هز زلزال قوي المنطقة الحدودية بين جواتيمالا والمكسيك، اليوم الإثنين، وأدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وتضرر عشرات المباني وحدوث انهيارات أرضية. وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة منطقة سان ماركوس الحدودية في جواتيمالا وهي نفس المنطقة التي ضربها زالزال قوته 7.4 درجة في عام 2012 وتسبب في مقتل 48 شخصا. وقالت السلطات، إن تصدعات ظهرت على بعض المباني وحدثت انهيارات أرضية وسقطت أعمدة الكهرباء في المنطقة عقب الزلزال الذي ضربها في الصباح الباكر. وردا على سؤال لتأكيد التقارير عن مقتل 3 أشخاص بسبب الزلزال قال أليخاندرو مالدونادو مدير هيئة الطوارئ في جواتيمالا "نعم .. للأسف". وقال لويس ريفيرا حاكم سان ماركوس، إن أضرارا شديدة لحقت بما لا يقل عن 48 منزلا في بلدة لا ريفورما بالمنطقة. وأضاف، "الزلزال كان قويا جدا، الأسر في المنطقة مذعورة للغاية بسبب تجربة نوفمبر 2012، هناك منازل دمرت". وقال سيرجيو فاسكويز المتحدث باسم هيئة الإطفاء إن 12 شخصا نقلوا إلى المستشفيات في حين تم إخلاء 50 منزلا في المنطقة التي باتت تعاني من أعطال كبيرة في شبكة الاتصالات. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن مركز الزلزال يقع على بعد 35 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة تاباتشولا بولاية تشياباس المكسيكية وعلى عمق 75 كيلومترا.

لحق الدمار بأكبر سوق في جمهورية جواتيمالا إثر اندلاع حريق بالسوق اليوم الأربعاء (الثلاثاء بالتوقيت المحلي لجواتيمالا) كما أسفر الحريق عن إصابة أربعة أشخاص. وذكرت وكالة أنباء جواتيمالا الرسمية "إيه جي إن" أن الحريق بسوق "إل تريمينال" الواقع بالعاصمة جواتيمالا سيتي أتى على أكشاك 6 آلاف تاجر في السوق. وشارك في إطفاء الحريق، الذي انتشر بسرعة في الأكشاك المقامة من الخشب أو البلاستيك، قوات الإطفاء والشرطة ووحدات من وزارة الدفاع.ووفقا لبيانات الهيئة القومية للحماية من الكوارث، أصيب في الحادث أربعة أشخاص على الأقل، وعولج آخران من اختناقات ناجمة عن الحريق. وقال رئيس جواتيمالا أوتو بيريز مونيلا في تصريحات لـ"إيه جي إن" عقب جولة تفقدية بالطائرة فوق منطقة السوق إنا لسوق دمر "بالكامل عمليا". وتعهد الرئيس بتوفير الحكومة للأموال اللازمة لإعادة بناء السوق بسرعة. ويعتبر سوق "إل تيريمنال"، بمعروضاته الكثيرة من الملابس والمواد الغذائية، السوق التجاري المركزي للمنتجات القادمة من جميع أنحاء جواتيمالا.

قتل 9 أشخاص من أسرة واحدة، بينهم طفلة في الخامسة ورضيع عمره 3 أشهر، بعد أن أطلق مسلحون النار عليهم في منطقة نائية شمالي جواتيمالا. وقال المتحدث العسكري إسماعيل سيفوينتس إن "الجيران قالوا إن الحادث بدأ بوصول سيارتين تقلان مسلحين إلى منزل العائلة، حيث أطلقوا النار فور وصولهم". وأضاف أن 8 أشخاص قتلوا في موقع الهجوم بينما توفيت الضحية التاسعة لدى وصولها المستشفى، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس". وأشار سيفوينتس إلى أن مروحية عسكرية ونحو 90 جنديا توجهوا إلى المنطقة التي تتميز بأدغال كثيفة ويصعب الوصول إليها. ولم تكشف السلطات عن الدافع وراء الجريمة، في حين تظهر خرائط الحكومة الجواتيمالية أن عصابة مخدرات زيتاس المكسيكية تعمل في المنطقة.