أصيب شابان فلسطينيان، اليوم السبت، بجراح وصفت بالمتوسطة، خلال مواجهات بين مئات الشبان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، رفضاً للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن مواطنيْن فلسطينييْن أًصيبا بجراح متوسطة، خلال مواجهات اندلعت شرق بلدة جباليا، شمالي القطاع. وأضاف القدرة، في تصريحه أصيب مواطن بالرصاص الحي في منطقة القدم، والآخر تعرّض للإصابة بقنبلة غاز مباشرة في اليد. ومنذ أمس الجمعة، استشهد ثلاثة فلسطينيين من قطاع غزة، بينهم شاباً متأثراً بإصابته بالرصاص الحيّ، خلال مواجهات اندلعت الأحد الماضي. كما أصيب خلال المواجهات التي اندلعت على طول الحدود الشرقية، منذ أمس الجمعة، حوالي 130 مواطناً فلسطينياً.

شيّع آلاف الفلسطينيين، اليوم السبت، جثماني الشهيدين؛ محمد عقل، من الخليل جنوبي الضفة الغربية، وباسل إبراهيم، من بلدة عناتا، شمال القدس. وانطلقت جنازة الشهيد عقل من أمام المستشفى الأهلي في الخليل، باتجاه مسقط رأسه في بلدة بيت أولا، شمال غرب المدينة، حيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع، قبل الصلاة عليه في مسجد البلدة، ومواراته الثرى في مقبرتها. وشيّع الآلاف جثمان الشهيد إبراهيم، وانطلق الموكب بجنازة عسكرية من أمام مجمع رام الله الطبي، باتجاه بلدة عناتا، حيث ألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع عليه. وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد عناتا الكبير، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة. وأمس الجمعة، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على الشاب عقل، بقصد قتله، أمام عدسات الكاميرات، خلال مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وسط الضفة، فيما استشهد إبراهيم بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات في بلدة عناتا. يشار أن شهيدان آخران سقطا أمس، في قطاع غزة، خلال مواجهات على الحدود مع إسرائيل. وتسود الأراضي الفلسطينية حالة غضب، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الجاري، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن أحد الشهيدين الذين سقطا اليوم خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، كان مصاباً ببتر في قدميه جراء استهداف سابق قبل أعوام. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بالقطاع، في تصريح صحفي، إن الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا (29 عاماً) استشهد بعد تعرضه لإصابة بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، على الحدود الشرقية لمدينة غزة. وكان الشهيد الثريا يعاني من بتر في قدميه، إثر استهداف إسرائيلي سابق له في مخيم البريج عام 2008، حسب ما أوضح مراسل الأناضول. يذكر أن الاشتباكات المستمرة حاليلً أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 367 شخصًا، 7 منهم بحالة حرجة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، حسب ما ورد من وزارة الصحة. ووفق شهود عيان، فإن أبو ثريا لم يكن يكترث لقدميه المبتورتين، بل كان يواصل الذهاب بشكل يومي للحدود الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة نصرة لمدينة القدس. وأوضحوا أن الشهيد تلقى طلقًا ناريًا في رأسه بشكل مباشر، أثناء المواجهات على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وفي فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للشهيد أبو ثريا على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، قال فيه متواجد على الحدود لإيصال رسالة للجيش الإسرائيلي الأرض أرضنا هنا. وأضاف، في الفيديو الذي نشر قبل عدة أيام لن نستسلم لقرار الرئيس الأمريكي وسنواصل الاحتجاج على الحدود. وتابع الشعب الفلسطيني شعب الجبارين ونتحدى الجيش الإسرائيلي. وللجمعة الثانية على التوالي، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر الجاري، بالاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

أصيب 68 فلسطينياً بجراح وبحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها قدمت العلاج لـ68 مصابا، بينهم مصابين بالرصاص المطاطي، و59 بالاختناق، و7 إثر السقوط على الأرض. وأوضح البيان، أن الإصابات وقعت خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة الناقورة غربي نابلس (شمال)، وعلى المدخل الغربية لمدينة طولكرم (شمال). كما اندلعت مواجهات في مخيم العرّوب بالخليل (جنوبي الضفة)، وعلى المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط الضفة)، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ الخميس الماضي، مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 8 فلسطينيين إثر سلسلة مداهمة في الضفة الغربية المحتلة، شملت جامعات. وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه اعتقل 8 فلسطينيين بالضفة، بزعم ضلوعهم بأعمال شغب وعنف ضد الإسرائيليين. وأضاف أن الجيش اقتحم جامعتي القدس (بلدة أبو ديس شرق القدس)، وبيرزيت (رام الله)، فجراً، كما داهم مطبعة، بزعم طباعة مواد تحريضية، إلى جانب موقع لتوزيع تلك المواد في الخليل. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الجيش اقتحم الجامعتين وقام بتفتيشهما، ثم صادر جميع اللافتات والرايات التي تم تحضيرها للاحتفال بذكرى تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس. ويصادف تاريخ الـ 14 ديسمبر من كل عام، ذكرى تأسيس حركة حماس في 1987.

استشهد فلسطيني، اليوم الخميس، بعد أن أطلق عليه مستوطن إسرائيلي النار في قرية قصرة، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مجموعة من المستوطنين كانت تتجول بالقرب من المكان حين تعرضت لإلقاء الحجارة من قبل فلسطينيين. وقام مستوطن بفتح النار وأصاب فلسطينيا.

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مناورات عسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة تمتد حتى يوم الخميس المقبل. وذكر أفيخاي أدرعي الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال في تصريح له أن هذه المناورات التي يشارك فيها سلاح الجو لا علاقة لها بالأحداث الأخيرة في المنطقة. من جانبه، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن التدريبات العسكرية تخللتها حركة نشطة لطائرات الاحتلال سمعت بوضوح في قطاع غزة، فيما شهدت التجمعات المحاذية لغزة حركة تنقل لقوات الاحتلال. يشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي كان قد نفذ مؤخرًا مناورات استمرت أسبوعين بمشاركة ثماني دول هي: الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان والنمسا وبولندا والهند، إضافة إلى فرق وخبراء عسكريين من أربعين دولة حول العالم.

خرقت طائرات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الأجواء اللبنانية، في تعد جديد على سيادة لبنان، رغم الشكاوى التي رفعتها بيروت ضد إسرائيل لدى مجلس الأمن الدولي بشأن هذه الخروقات، الشهر الماضي. وذكر الجيش اللبناني في بيان اليوم، أن ثلاث طائرات استطلاع تابعة للجيش الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدات "رميش" و"الناقورة" و"مرجعيون"، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق في الجنوب والعاصمة بيروت، ومحافظة البقاع، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدتي "علما الشعب"، و"بنت جبيل" جنوبي البلاد. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أعلن، الشهر الماضي، تقدم لبنان تقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها لسيادة بلاده، وتكرر اختراقها المياه الإقليمية والمجال الجوي اللبناني واستخدامه في قصف الأراضي السورية أو القيام بطلعات على علو منخفض أو زرع أجهزة تنصت داخل بلاده.

اقتحمت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك وشرعت في الانتشار في ساحاته المختلفة في خطوة أثارت التوتر الشديد بين المصلين والمعتكفين. وتمركزت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بعتادها الكامل أمام أبواب الجامع القبلي في حين شدد الاحتلال إجراءاته على دخول المصلين إلى المسجد المبارك. جاء ذلك بعد تصدي المصلين لاقتحامات استفزازية جديدة للمستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. وقال مدير نادي الأسير في القدس، ناصر قوس، إن قوات خاصة اقتحمت المسجد واعتقلت اثنين من المسلمين الأجانب وانتشرت في باحات ومرافق المسجد المبارك خاصة أمام أبواب الجامع القبلي وسط أجواء ما زالت متوترة. وكان الاحتلال سمح بدخول وجبات السحور للصائمين المعتكفين قبل فجر اليوم بعد منعه لأكثر من ساعة. يذكر أن دائرة الأوقاف أكدت أكثر من مرة أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان تثير احتكاكات بينهم وبين المصلين وطالبت الاحتلال بوقفها. في سياق آخر فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية اليوم نيران رشاشاتها صوب قوارب الصيادين في عرض بحر السودانية شمال القطاع والمحافظة الوسطى بقطاع غزة ما اضطر بالصيادين إلى الابتعاد عن مصدر الخطر ودون أن يبلغ عن إصابا. وتتعمد زوارق الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم والاستيلاء على مراكبهم.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مستوطنا إسرائيليا أصيب بعملية طعن بسكين، جنوبي الضفة الغربية، فجر اليوم السبت. وقال الجيش في بيان، إن فلسطينيا طعن مستوطن إسرائيلي قرب مستوطنة "الون شوفوت"، جنوب غرب بيت لحم. ولفت إلى أن المستوطن أصيب بجروح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف أنه "تم اعتقال المنفذ في المكان"، دون الكشف عن هويته. ويأتي ذلك، بعد ساعات قليلة من مقتل شرطية إسرائيلية وإصابة شرطي في القدس المحتلة، في عمليتي طعن وإطلاق نار متزامنتين. وقد قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين وأصابت رابع بعد اتهامهم بتنفيذ العمليتين في منطقة باب العامود في القدس الشرقية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، استشهاد الطفلة فاطمة جبريل عايد طقاطقة (15 عاما) من بلدة “بيت فجار” جنوب “بيت لحم”، متأثرة بجروح أصيبت بها جراء رصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو شهرين على مفرق “عتصيون”. وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا النار على الطفلة بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس، وأصيبت حينها بجروح خطيرة، وكانت تتلقى العلاج في أحد المستشفيات في أراضي 48 إلى أن أعلن عن استشهادها اليوم.

قام زورق حربي تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، باختراق المياه الإقليمية اللبنانية على مستوى "رأس الناقورة" في محافظة الجنوب. وقال الجيش اللبناني، في بيان له اليوم، إن زورقا حربيا إسرائيليا اخترق المياه الإقليمية للبلاد مقابل "رأس الناقورة" لمسافة تقدر بحوالي 300 متر.. مشيرا إلى أن الزورق بقي في المياه اللبنانية لمدة ثماني دقائق قبل أن يغادر المنطقة. ولفت البيان إلى أن الجيش اللبناني يجري متابعة لموضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النار على فلسطيني، شمالي الضفة الغربية بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن. وقال جيش الاحتلال في تصريح اليوم، إن فلسطينيا "حاول تنفيذ عملية طعن قرب نابلس". وأضاف إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الفلسطيني دون توضيح مدى إصابته، أو الكشف عن هويته. ولفت إلى عدم وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن هذه هي محاولة الطعن الثانية، في ذات المكان، في غضون 24 ساعة.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 6 فلسطينيين في الضفة الغربية، خلال ساعات الليلة الماضية. وقال جيش الاحتلال، في بيان اليوم، إنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة المشاركة في "أحداث إرهاب شعبي ضد جنود ومواطنين إسرائيليين". وأشار إلى أن الاعتقالات تركزت في مناطق رام الله وحزما وبيت لحم والخليل (جنوب). وينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال ليلية في الضفة الغربية حيث تشير تقديرات إلى وجود 7 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، 5 مواطنين فلسطينيين، كما أغلقت وصادرت محتويات 7 ورش حدادة في الضفة الغربية. وداهمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، عددا من منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من الخليل، وقامت بتفتيشها وتحطيم أثاث عدد منها. وقال جيش الاحتلال للإذاعة العبرية الرسمية: "إن قواته قامت بحملة واسعة في الضفة الغربية، وأغلقت وصادرت محتويات 7 مخارط حدادة، بزعم أنها تستخدم في صناعة الأسلحة والوسائل القتالية".

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 24 فلسطينيا في عمليات دهم في الضفة الغربية، خلال ساعات الليلة الماضية. وقال جيش الاحتلال، إنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة المشاركة في "أحداث إرهاب شعبي ضد جنود ومواطنين إسرائيليين". وذكر أن 5 من المعتقلين نشطاء في حركة "حماس"، دون توضيح التوجهات السياسية لباقي المعتقلين. وأشار إلى أن الاعتقالات تركزت في مخيم جنين وبلدات ذنّابة وفرعون ونور شمس وعقابة وتل ومدينة قلقيلية، وبلدات أم الشرايط وبيت ريما وسلواد وبلدتا الخضر وبيت أُمّر، ومدينتا بيت لحم والخليل. وينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال ليلية في الضفة الغربية، حيث تشير تقديرات إلى وجود 7 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية.