قتل أكثر من 60 شخصا عقب حصار حركة طالبان لمطار مدينة قندهار، الذي بدأ في وقت متأخر من أمس الأول الثلاثاء، واستمراره لأكثر من 24 ساعة، وذلك حسبما أعلن مسؤول، اليوم الخميس. وفي تصريح صحفي له، قال المتحدث باسم وزير الدفاع، دولت وزيري: "تم قتل أخر مهاجم في حوالي الساعة الثامنة وربع مساء بالتوقيت المحلي أمس الثلاثاء". وأضاف أن 38 مدنيا بينهم نساء وأطفال و10 جنود أفغان و2 من رجال الشرطة و11 مهاجما قتلوا، وأسفر الهجوم عن إصابة " 37 شخصا بينهم 14 مدنيا و17 جنديا و 4 من رجال الشرطة". وقال مصدران في المطار، إن الناجي الأخير قتل عقب أن احتجز سيدات وأطفال كرهائن في الطابق الثالث من مقر إقامة أسر أفراد الجيش"، ولم يتضح ما إذا كان أي من الرهائن ضمن حصيلة القتلى.

قتل 8 أشخاص على الأقل خلال الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة طالبان في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، على مطار قندهار كبرى مدن الجنوب الأفغاني، وذلك حسبما أعلن مسؤولون أفغان، اليوم الأربعاء. وفي تصريحات صحفية، قال أحد الناطقين باسم حاكم ولاية قندهار مهد حركة طالبان، صميم خبالواك، إن "8 أشخاص بينهم مدنيون وعسكريون قتلوا". ومن جانب آخر، تحدث احد قادة الجيش في قندهار داود شاه وفدار عن سقوط 18 قتيلا. وفي نفس السياق، ادعت حركة طالبان، أن عناصرها تمكنوا من قتل 150 من القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي الناتو، وتدمير 27 دبابة وبضع طائرات. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، حيث قال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "150 جنديًا أفغانيًا وأجنبيًا" لقوا حتفهم في الاشتباكات، التي وقعت في قندهار.

قُتل 24 عنصرًا من حركة طالبان، في مواجهات مع قوات الأمن الأفغانية في ولايتي "سربل"، و"قندوز"، شمالي البلاد. واندلعت الاشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلي طالبان، عقب هجوم على مخفر ببلدة "دشتي أرجي" بالولاية، أسفرت عن مقتل 16 عنصرًا من الحركة، وذلك حسبما قال مدير أمن قندوز، الجنرال محمد قاسم جنكلباج، اليوم الخميس. من جانبه، صرح "عبد القيوم باقي زوي"، مدير أمن ولاية "سربل"، اليوم، أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي طالبان، والأمن الأفغاني، إثر شن الحركة هجومًا على مخفرين في قضاء "سانتشارج"، بالولاية، ما أدى إلى مقتل 8 عنصرا، وإصابة 12 آخرين بجروح.

استولى مسلحي حركة طالبان، على منطقة بشمال أفغانستان، كما شنوا هجوما على القوات الحكومية في منطقة بجنوب البلاد، وذلك حسبما أعلن مسؤول، اليوم الخميس. وفي تصريح صحفي له قال المتحدث باسم حاكم إقليم باداخشان، نافيد فروتان، إن المتمردين استولوا على وسط منطقة يامجان بالإقليم أمس الأربعاء بعد تبادل لإطلاق النار، مضيفا أن القوات الوطنية الأمنية "مازالت تحارب المتمردين". وتعد هذه ثاني مرة يستولى فيها مسلحو طالبان على منطقة خلال الستة أشهر الماضية. ومن جانب آخر أوضح "نياز محمد مجاهد"، مدير أمن أرغاندب، أن مسلحين فجروا سيارة مفخخة في مدخل مبنى المديرية، فيما هاجم 4 مسلحين آخرين من طالبان يرتدون الزي العسكري قاعدة عسكرية بالقرب من المديرية، ما أسفر عن نشوب اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحي طالبان. وأضاف مجاهد "أن الاشتباكات التي استمرت أكثر من ساعة بين الجانبين أسفرت عن مقتل منفذي الهجوم، وعنصر من قوات الأمن، و5 مدنيين ، فيما أصيب 6 آخرين بجروح، 3 منهم من عناصر الأمن، حالة بعضهم حرجة".

كشفت تقارير إعلامية، عن تصاعد وتيرة الانشقاقات في صفوف حركة طالبان، على خلفية ابتعاد عدد من قيادات الحركة واتجاههم لأقاليم مختلفة لحشد أنصار ومؤيدين لهم. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن عددا من قياديي الحركة ابتعدوا عن مركز القيادة واتجهوا إلى إقليم كويته في باكستان للحصول على الدعم والتحضير لعمليات خاصة بهم، فيما انضم آخرون لداعش. وكشفت الصحيفة، عن التصاعد الكبير في وتيرة الانشقاقات مستندة إلى انشقاق جماعة يتزعمها محمد رسول تحاول أن تظهر بمظهر الجماعة المتوازنة والداعية لمحادثات سلام مع الحكومة الأفغانية. وأعلن قيادي في التنظيم المنشق حديثا عن استعدادهم لإجراء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية، وعن دعمه لقضايا المرأة وحقها في التعليم والعمل ومساواتها بالرجل. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن التصريحات التي خرج بها عبدالمنان نيازي نائب زعيم الجماعة المنشقة لـمحطة بي بي سي تعد إنشقاق جوهري عن فكر حركة طالبان فلم يكن من المتوقع أن يخرج من حركة طالبان من يناصر حقوق الإنسان والمرأة. وسعى نيازي إلى إظهار الجماعة بشكل يختلف عن جوهر فكر طالبان وبصورة أكثر انفتاحا، كما اتهم خلالها الملا منصور بقتل الملا عمر، ولكنه لم يعط أدلة على ذلك، كما ادعى أن جماعته ترفض العمليات الانتحارية وأي عمل ضد القوات الأفغانية والمدنيين، وندد بما أسماه انتقام الأفغان من بعضهم البعض. واستطرد نيازي قائلا: "إن كل العمليات التي يقوم بها الملا منصور وخصوصا على مدينة قندوز تهدف إلى زيادة قوته وبسط سيطرته وتحقيق طموحاته الشخصية" وقال أيضا: "هذا يكفي، دعونا نبحث عن سبب القتال في أفغانستان ونحاول منعه"، إلا أنه اشترط خروج القوات الأجنية للبدء بأي محاثات سلام. وتضيف الصحيفة، أن نيازي قد أعلن بأن جماعته أجرت عددا من الاجتماعات الطارئة في المناطق الغربية من البلاد كما يخطط لمثلها في الجنوب لحشد الدعم وتجنيد المزيد من الأنصار. يذكر أن محمد رسول المقرب من الملا عمر كان يشغل منصب محافظ منطقتي فرح ونمروز واستمر بمنصبه إلى أن أطاح به التدخل الأمريكي الذي تلى أحداث سبتمبر 2001.

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الخميس، إن قواته قتلت 25 يشتبه بأنهم مسلحون في ضربات جوية على معاقل بشمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان. وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني في بيان نشر، اليوم، أنه تم قتل 25 مسلحًا في ضربات جوية دقيقة قرب الحدود بين باكستان وأفغانستان في وزيرستان الشمالية. وشنت الحكومة حملة على حركة طالبان العام الماضي في المناطق الحدودية التي تعاني من انفلات أمني خاصة منطقة وزيرستان الشمالية. وقال مسؤول بالمخابرات الباكستانية طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث إلى وسائل الإعلام إنه تم تدمير ستة مخابئ للمتشددين في ضربات، اليوم الخميس، مشيرا إلى أنها وقعت على بعد 40 كيلومترا من الحدود الأفغانية، حسبما نقلت وكالة الأنباء "رويترز".

أكد زعيم حركة طالبان في أفغانستان الملا اختر منصور، اليوم الثلاثاء، أن البلاد لن تعرف السلام قبل رحيل القوات الأجنبية وإلغاء المعاهدات العسكرية التي تربط كابول بشركائها. وتعد هذه الرسالة الأولى من الملا منصور بمناسبة عيد الأضحى منذ أن خلف الملا عمر الذي أعلنت وفاته في نهاية يوليو. وقال الملا منصور في الرسالة التي نشرت على موقع حركة طالبان الإلكتروني "إذا أرادت إدارة كابول أن تنتهي الحرب ويحل السلام فان إنهاء الحرب يكمن في إنهاء الاحتلال وفسخ جميع المعاهدات والاتفاقيات العسكرية والأمنية معه". وكتب الملا منصور في رسالته أن "الإمارة الإسلامية تعتقد انه حين لا يكون البلد محتلا فان المشاكل الداخلية بين الأفغان قابلة للحل عن طريق التفاهم الداخلي".

قتل 16 شخصا، على الأقل، اليوم الجمعة، في هجوم شنه عناصر من حركة طالبان على قاعدة للجيش الباكستاني في شمال غرب البلاد، على ما أعلن العسكريون. وقال الجيش إن "16 شخصا كانوا يصلون في مسجد" متاخم لموقع المواجهات قتلوا، من غير أن يوضح ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.

أقرت حركة طالبان، اليوم الإثنين، بأنها اخفت خبر وفاة زعيمها السابق الملا عمر، لأكثر من سنتين حفاظا على زخمها على الأرض ضد قوات الحلف الأطلسي "الناتو" التي كانت تستعد لسحب جنودها. وواصلت الحركة حتى يوليو إصدار بيانات وتصريحات منسوبة إلى الملا عمر، الذي لم يشاهد علنا خارج دوائر الحركة منذ أن أطاح ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة بحكم طالبان في كابول عام 2001. أكدت طالبان في 30 يوليو وفاة الملا عمر بعد إعلان مفاجئ صدر عن أجهزة الاستخبارات الأفغانية، وأفاد أنه توفي في 23 إبريل 2013 في مستشفى في كراتشي، كبرى مدن جنوب باكستان. غير أن طالبان لم توضح تاريخ وفاته. واعترفت الحركة لأول مرة في بيان اليوم الإثنين، أن الملا عمر توفي فعلا في ذلك التاريخ. وصدر هذا الاعتراف في وقت يسعى الزعيم الجديد الملا اختر منصور، لترسيخ سلطته على رأس حركة التمرد الإسلامي فيما يتهمه العديد من قادتها بأنه تم تعيينه في عملية سريعة جدا لم تحظ بالإجماع ويأخذون عليه أنه أخفى لفترة طويلة وفاة الملا عمر. وأقرت طالبان في بيانها الإثنين بأن "العديد من قدامى اعضاء المجلس الأعلى للإمارة الإسلامية (الاسم الذي تتخذه حركة طالبان الافغانية لنفسها) والمسؤولين الدينيين قرروا بالتوافق اخفاء نبأ الوفاة المفجع". وأكد المتمردون أن "أحد الأسباب الرئيسية" خلف إبقاء الأمر سرا هو أن العام 2013 كان سنة محورية "لاختبار قواتهم" في مواجهة جنود الحلف الأطلسي قبل أن يضع الحلف حدا لمهمته القتالية في هذا البلد في نهاية 2014.

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الخميس، عن مقتل 43 مسلحًا من حركة طالبان، في عملية جوية بإقليم وزيرستان الشمالية القبلية. وأفاد المكتب الإعلامي للجيش في بيان له، اليوم، أن " الغارات الجوية على معاقل الحركة في "وادي شوال" بإقليم وزيرستان الشمالية، الحدودي مع أفغانستان، أسفرت عن مقتل 15 مسلحًا". وأشار البيان ذاته، إلى "مقتل 28 مسلحًا من طالبان، في غارت جوية على منطقة "غرلمي"، في الإقليم، ليرتفع عدد قتلى المسلحين خلال الأيام الخمسة الأخير ة إلى 124 شخصًا".

لقي 37 مقاتلًا من حركة طالبان وعنصران من قوات الأمن مصرعهم في اشتباكات نشبت بين الطرفين، خلال عملية أمنية انطلقت منذ ثلاثة أيام في قضاء قيصر بولاية فارياب، شمالي أفغانستان.

اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر حركة "طالبان" الأفغانية، ما أسفر عن مقتل 15 منهم بسبب انقسامهم حول تعيين أخطر منصور زعيما للحركة خلفا للملا عمر . ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن مسؤولين محليين قولهم، أن الاشتباكات وقعت في مقاطعة شينداد بإقليم "هيرات". ويعتبر هذا الحادث هو الثاني من نوعه، حيث وقعت اشتباكات مماثلة بين عناصر "طالبان" في وقت سابق من الشهر الجاري، مما أدى إلى مقتل 9 منهم. ومن ناحية أخرى، نفت حركة طالبان، اليوم مسئوليتها عن الهجوم بالشاحنة المفخخة الذي وقع في كابول الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين. ووصفت حركة طالبان الهجوم بأنه هجوم بلا هدف على ما يبدو، تم تنفيذه وسط منازل محلية.

أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف، اليوم الجمعة، أن زعيم حركة طالبان السابق الملا عمر لم يمت في باكستان، في تصريحات تتناقض مع تصريحات لمسؤولين أفغان. وقال آصف مخاطبا البرلمان "بوسعى أن أؤكد أن الملا عمر لم يمت في باكستان كما لم يدفن هنا". وأضاف آصف، أن عائلة عمر قالت إن الزعيم المتشدد الراحل لقي حتفه في أفغانستان ودفن هناك. وكان مسؤول أفغاني قال في وقت سابق إن عمر توفي عام 2013 في مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان.

دعا زعيم حركة طالبان الجديد الملا أختر منصور، في أول رسالة صوتية له بثت، اليوم السبت، إلى "الوحدة" في صفوف حركته بعد تقارير حول صعود أصوات معارضة إثر تسميته على رأس تلك المجموعة. وقال الملا أختر منصور، خليفة الملا عمر، بعد تسلمه زعامة الحركة "علينا أن نعمل للحفاظ على وحدتنا، إن الانقسامات في صفوفنا لا تخدم سوى أعدائنا وتسبب لنا الضرر". وفي رسالة صوتية مسجلة من 33 دقيقة، قال الملا منصور، إن تمرد حركة طالبان مستمر ونصح مريدي الحركة بعدم الاستماع إلى الشائعات. وأعلنت حركة طالبان، الجمعة، تعيين الملا أختر منصور زعيما جديدا لها خلفا لمؤسسها الملا عمر بعدما أكدت يوم الخميس، نبأ وفاته من دون تحديد تاريخها.

سيطرت حركة طالبان، اليوم الأحد، على قاعدة كبيرة تابعة للشرطة في شمال شرق أفغانستان، مما اضطر أكثر من 100 شرطي إلى الاستسلام، وهي خطوة تقرب طالبان أكثر من ممر استراتيجي على الحدود مع باكستان. وغنم مقاتلو طالبان أغذية وأسلحة وذخائر من قاعدة تيرجاران في إقليم بدخشان في شمال شرق البلاد، وهو إقليم يحد الصين وباكستان وطاجيكستان. وقال شاه ولي الله أديب حاكم الإقليم: "العدو أخذ أسلحة وذخائر من قوات الشرطة في قاعدة تيرجاران ستسمح لهم بالقتال لفترة طويلة سنشن عملية قريبا وسنستعيد السيطرة على القاعدة".

أكد مسؤول اليوم السبت، أن 16 مسلحا من حركة طالبان و3 مدنيين وشرطي أفغاني قتلوا وأصيب 16 مقاتلا من الحركة و3 أطفال في سلسلة من الاشتباكات وحوادث عنف أخرى في إقليم هلمند جنوب البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة فريد احمدي عبيد، لوكالة "باجهوك" الأفغانية للأنباء إن 16 مسلحا قتلوا وأصيب 16 آخرون عندما اندلع قتال بين قوات الأمن وطالبان في منطقة كاجاكي. وأضاف المسؤول أن عنصرا من الشرطة الأفغانية المحلية قتل في الاشتباك، متابعا أن عناصر طالبان فروا من مسرح الاشتباك بعد القتال، مشيرا إلى أن مسلحا من طالبان قتل في قتال مع الشرطة في منطقة مارجا. وقال عمر زواق، المتحدث باسم حاكم الإقليم إن 3 أطفال قتلوا وأصيب كثيرون عندما انفجر لغم ارضي محدثا دويا كبيرا في منطقتي جريشاك والملا عزت.

رفض برلمان أفغانستان، اليوم السبت، ثاني مرشح لتولي وزارة الدفاع ليظل المنصب المهم بذلك شاغرا منذ 9 أشهر فيما تحقق حركة طالبان المكاسب ضد القوات الحكومية المدعومة من الخارج. وحصل المرشح محمد معصوم ستانيكزاي على 84 من بين 107 أصوات مطلوبة للموافقة على توليه المنصب، وأدلى 231 نائبا بأصواتهم في المجمل.

لقي 20 عنصرا، من حركة طالبان، مصرعهم، جراء غارات جوية نفذتها مقاتلات باكستانية على منطقة القبائل قرب الحدود مع أفغانستان. وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني، اليوم الجمعة، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الباكستاني، شنت هجوماً على مواقع تابعة لحركة طالبان في منطقة خيبر القبلية، القريبة من الحدود الأفغانية، ما أسفر عن مقتل 20 مسلحاً من الحركة وإصابة 18 آخرين بجروح. وأشار البيان أنه، مع هذه الغارات، ارتفع عدد عناصر حركة طالبان الذين لقوا مصرعهم في العملية العسكرية على منطقة خيبر1، التي بدأت في أكتوبر الماضي، إلى 350 عنصراً، وبلغت خسائر الجيش الباكستاني 40 جندياً.

لقي 12 عنصراَ من حركة طالبان مصرعهم، اليوم الإثنين، جراء غارة جوية نفذتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو الباكستاني في مناطق قبلية داخل البلاد. وأفاد بيان صادر عن الجيش الباكستاني اليوم، أن مقاتلات حربية نفذت غارة على منطقة القبائل شمال وزيرستان، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، حيث أسفرت الغارة عن مقتل 12 مسلحاً من الحركة. وكان الجيش الباكستاني، قد بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق، ضد حركة "طالبان باكستان"، ومسلحين أجانب، في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية المحاذية للحدود الأفغانية، في 15 يونيو 2014. وأطلق الجيش الباكستاني على العملية اسم "ضرب الغضب"، حيث أسفرت تلك العمليات المتواصلة براً وجواً حتى اليوم، عن مقتل نحو 2600 مسلح، ومقتل أكثر من 100 جندي، جراء التفجيرات أو الاشتباكات المستمرة.

لقي 45 مسلحاً مصرعهم وأصيب 40 آخرين، اليوم الأربعاء، في هجوم للجيش الأفغاني ضد مواقع لحركة طالبان في مدينة قندهار جنوبي البلاد. وأفاد المتحدث باسم ولاية قندهار "ضياء دوراني" بأن العديد من مسلحي طالبان اجتمعوا، في ساعات متأخرة ليلة أمس في منطقة "بادي تابي" بمدينة قندهار؛ من أجل الهجوم والسيطرة على قضاء "شورباك"، قائلاً: "علم الجيش الأفغاني بذلك، وشن هجوماً بالمروحيات على طالبان؛ ما أسفر عن مقتل 45 مسلحاً وإصابة 40 آخرين". وأضاف المتحدث أن الهجوم أدى إلى تدمير العديد من العربات التابعة للحركة، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر، فيما لم يصدر أي تعليق من طالبان حول الهجوم.