أعلن مصدر عسكري يمني مقتل 3 جنود يمنيين وجرح 5 آخرين في تفجير لتنظيم القاعدة، هو الثاني من نوعه خلال 3 أيام في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد. وقال المصدر إنه تم تفجير عبوة ناسفة وضعت في وسط سيئون ثاني مدن حضرموت، عن بعد، عند مرور آلية للجيش، "ما أدى إلى مقتل 3 جنود وجرح 5 آخرين". متهما تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم. وكان 3 جنود يمنيين قتلوا، وأصيب رابع بجروح في هجوم بعبوة ناسفة نفذه تنظيم القاعدة، أول أمس الأربعاء، ضد مركبة عسكرية غرب مدينة سيئون في جنوب شرق اليمن. وذكر المصدر أن "عبوة ناسفة زرعت على الطريق غرب مدينة سيئون استهدفت مركبة عسكرية". مضيفا أن "عناصر من القاعدة فجروا العبوة عن بعد"، ما أسفر عن "مقتل 3 جنود وإصابة رابع" بجروح. وتعد حضرموت من أبرز معاقل تنظيم القاعدة في اليمن. وغالبا ما تتعرض القوات الأمنية اليمنية والجيش لهجمات دامية تنسب عادة إلى تنظيم القاعدة.

أفاد مصدر عسكري بأن 6 جنود على الأقل قتلوا، اليوم الثلاثاء، في هجومين بسيارتين مفخختين استهدفتا مقرا للجيش في جنوب شرق اليمن. من جهتها، نشرت حسابات مرتبطة بالقاعدة تغريدات في موقع "تويتر" أفادت بأن سيارتين مفخختين انفجرتا في مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون مستهدفة المئات من عناصر الجيش الذي وصفه بالمتحوث، نسبة إلى جماعة الحوثي. وأوضحت تلك التغريدات أن السيارة الأولى تم تفجيرها في بوابة المقر العسكري، بينما تم تفجير الأخرى داخل المقر وسط حشد من منتسبيه.

قتل جنديان بالجيش اليمني وأصيب 4 آخرون، اليوم الأحد، في انفجار عبوة ناسفة على طريق شبام سيئون في حضرموت جنوبي البلاد، بحسب مسؤول أمني. وأضاف المسؤول، أن "عبوة ناسفة انفجرت اليوم، أثناء مرور دورية عسكرية تابعة للواء 135 مشاة في منطقة "ذي صبح" على طريق شبام سيئون، ما أدى لمقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين بجراح"، دون الإشارة إلى الجهة التي تقف وراء الحادثة. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجيش اليمني حول ما ذكره المسؤول. غير أن تنظيم القاعدة في اليمن، ينفذ عمليات مشابهة ضد الجيش والأمن اليمن، واليوم الأحد قالت جماعة أنصار الشريعة، التابعة للتنظيم، إنها قتلت 6 جنود بالجيش إثر استهداف دورية عسكرية بعبوة ناسفة في محافظة حضرموت جنوبي البلاد، الجمعة.

منذ 21 سبتمبر الماضي والغموض يلف مصير اليمن، سواء الدولة المركزية في صنعاء بعد سقوط العاصمة بيد جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بجماعة "الحوثيين"، أو الأقاليم الستة التي كانت في طريقها للتحول إلى أقاليم فيدرالية تنفيذاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وفي فبراير الماضي، تم إعلان الجمهورية اليمنية رسمياً "دولة اتحادية" تضم 6 أقاليم، 4 في الشمال و2 في الجنوب، وبالنظر إلى خارطة الأقاليم الستة فإن الصراعات تتركز بشكل كبير في 4 أقاليم، هي إقليمي آزال وسبأ في الشمال، وعدن وحضرموت في الجنوب، فيما يسود هدوء إقليمي الجند وتهامة. إقليم حضرموت يضم الإقليم الأول محافظات "المهرة" و"حضرموت" و"شبوة" و"سقطري"، ويسمى بإقليم "حضرموت"، وعاصمته المكلا، وينشط في الإقليم 3 مكونات رئيسية لها ثقلها، هي الحراك الجنوبي، وتنظيم "أنصار الشريعة"، التابع لتنظيم القاعدة في اليمن، بالإضافة لحلف قبائل "حضرموت" الذي نشط مؤخراً في المحافظة. وفي محافظة "حضرموت"، توجد حقول نفط "المسيلة" الأكبر في اليمن، بالإضافة لحقول النفط والغاز في محافظة "شبوة"، كما تعتبر "حضرموت"، أكبر محافظات الجمهورية اليمنية مساحةً، ولديها شريط ساحل غني بالثروة السمكية. ويطالب الحراك الجنوبي في إقليم "حضرموت" بحق تقرير المصير، وفك الارتباط عن الشمال الذي اتحد مع الجنوب في العام 1990، وينفذ الحراك أنشطته في محافظة "حضرموت" بشكل أكبر. وبالإضافة للحراك الجنوبي ينشط تنظيم القاعدة ممثلاً بتنظيم "أنصار الشريعة"، الذي يخوض صراعات مسلحة مع السلطات اليمنية، وسيطر على مناطق في محافظات أبين وشبوة، قبل أن ينسحب منها نتيجة الحملات العسكرية التي تشنها الدولة ضده، لكنه يظل قوياً وله وجود في عدد من مناطق حضرموت وأبين، وينطلق منها للقيام بهجمات ضد مقار حكومية وأمنية وعسكرية، وعمليات اغتيال واسعة لمنتسبي المؤسسات الأمنية والعسكرية. إقليم عدن يضم محافظات "عدن" و"أبين" و"لحج" و"الضالع"، ويسمى بإقليم "عدن" وعاصمته "عدن"، ويوم الإثنين، أعلن فصيل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال باليمن، عزمه السيطرة على منطقة "يافع" وإعلانها منطقة خارج سيطرة الحكومة المركزية بصنعاء وتشكيل مجلس عسكري لإدارتها، بعد التطورات التي شهدتها العاصمة اليمنية وسقوطها في يد الحوثيين، الأمر الذي يبدو أنه أول تداعيات سقوط صنعاء وأول خطوات بحث الأقاليم الأخرى عن طريق لمستقبلها، ويفتح الطريق أمام الجماعات المتربصة لبدء تنفيذ خارطة طريق ترسم مستقبل وجودها وتحكمها في تلك الأقاليم. وينشط تنظيم القاعدة أيضاً في الإقليم بتنفيذ عدد من العمليات، دون أن يكون له تواجد في مناطق معينة، حيث ينفذ هجمات انتحارية على مقار أمنية وعسكرية، وعمليات اغتيال لضباط وجنود في الأمن والجيش اليمني. إقليم سبأ ويضم محافظات "الجوف" و"مأرب" و"البيضاء"، وعاصمته "مأرب" ويُسمى بإقليم "سبأ"، وللإقليم خصوصيته ومشاكله، حيث يغلب الطابع القبلي على سكان الإقليم، وشهدت محافظة الجوف وأجزاء من مأرب خلال الأشهر الماضية حروباً طاحنة بين الجيش بمساندة القبائل من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، وبعد تمدد الحوثيين خلال الأسابيع الماضية، واقترابهم من محافظة مأرب التي تقع فيها حقول النفط والغاز، استنفرت قبائل الإقليم وعقدت تحالفاً كبيراً للدفاع عن المحافظة، وقد تشهد الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين القبائل والحوثي في حال حاول الاخير السيطرة على محافظة مأرب. إقليم آزال يضم محافظات "صعدة" و"عمران" و"صنعاء" و"ذمار"، ويسمى إقليم "آزال"، وعاصمته صنعاء، ويعتبر هذا الإقليم مركزاً للسلطة وحكم اليمن، وبؤرة الصراعات المركزية التي تلقي بظلالها على كل المحافظات الأخرى. تسيطر جماعة الحوثي على محافظات صعدة وعمران ومؤخراً على صنعاء، ويعتبر الإقليم معقلاً بشرياً لجماعة الحوثي ذات الفكر الشيعي، نظراً لوجود غالبية عظمى من معتنقي "المذهب الزيدي" في اليمن في هذه المحافظات، غير أن هناك جماعات سنية أخرى تتواجد كقوة مناوئة أبرزها حزب "الإصلاح". إقليمي الجند وتهامة ويضم إقليم الجند محافظتي "تعز" و"إب" وسط اليمن، وعاصمته مدينة تعز، أما إقليم تهامة فيضم محافظات "الحديدة" و"ريمة" و"المحويت" و"حجة"، وعاصمته الحديدة. والحال في إقليمي الجند (وسط) وتهامة (غرب) لا يقارن بالأقاليم الأخرى، فعادةً ما يخضع هذان الاقليمان للسلطة المركزية، نظراً لانتشار التعليم فيها بشكل كبير، وغالبية موظفي الدولة هم من محافظتي إب وتعز، وانتماؤهم للدولة والسلطة المركزية أقوى، بالإضافة لقلة تواجد السلاح والتكتلات المعارضة والجماعات المسلحة، وسيظل حال هذي الإقليمين مرهوناً بما تؤول إليه الامور في صنعاء، أو بحسب ما يطرأ في الأقاليم المجاورة.

أظهر تقرير رسمي، اليوم الأربعاء، تراجع إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام 30.8% في يوليو إلى 1.079 مليار دولار مقارنة مع 1.559 مليار دولار قبل عام. وقال التقرير الصادر عن البنك المركزي اليمني، إن تراجع الإيرادات تزامن مع تعطل الإنتاج بفعل أعمال التخريب والتفجيرات التي تعرض لها أنبوب التصدير الرئيسي في محافظتي حضرموت ومأرب. وأضاف أن تعطل الإنتاج أدى إلى انخفاض حصة الحكومة من كمية الصادرات وإجمالي إنتاج النفط خلال الفترة بين يناير ويوليو إلى 9.80 مليون برميل من 14.41 مليون برميل في الفترة نفسها من العام السابق. وبلغت إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام نحو 930 مليون دولار في يونيو. وقال التقرير إن استمرار انخفاض إنتاج اليمن من النفط أجبر الحكومة على استيراد 1.4 مليون برميل من المشتقات النفطية في يوليو بقيمة 131 مليون دولار لتغطية عجز الاستهلاك المحلي من الوقود في البلاد. وأضاف أن إجمالي قيمة واردات اليمن من الوقود خلال الفترة من يناير إلى يوليو تموز بلغ نحو 1.452 مليار دولار. ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام لتمويل ما يصل إلى 70% من ميزانيته.

قالت مصادر طبية، إن 3 جنود يمنيين واثنين من متشددي القاعدة قتلوا عندما أحبطت قوات الأمن هجوما لمسلحين في محافظة حضرموت بشرق البلاد اليوم الخميس. وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن قوات الأمن واجهت متشددي القاعدة الذين وضعوا 3 سيارات ملغومة في المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وأضافت أن عدة متشددين قتلوا وأصيب عدة جنود. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، إن المقاتلين تمكنوا من تدمير 3 سيارات ملغومة في شارع الستين بمدينة المكلا قبل وصولها إلى أهدافها. وأعلنت جماعة أنصار الشريعة المنبثقة عن القاعدة في اليمن المسؤولية عن الهجوم في حسابها على تويتر.

هزّ انفجاران أحدهما ناجم عن تفجير سيارة مفخخة، محيط معسكر للأمن، ومبنى القصر الجمهوري في محافظة حضرموت، جنوبي اليمن، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن الانفجارين وقعا عقب صلاة المغرب في منطقة "عنيفان" بمدينة المكلا عاصمة المحافظة أحدهما بالقرب من معسكر لقوات النجدة والثاني بالقرب من القصر الجمهوري. وأشار إلى، أن أحد الانفجارين ناجم عن سيارة مفخخة والآخر يُعتقد أنها قذائف "آر بي جي"، أعقبهما اشتباكات مع مسلحين يُشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة. وأوضح المصدر، أن الانفجارين كانا كبيرين وأن المسلحين ينتشرون على الخط "الطريق" الساحلي الذي توقفت فيه حركة مرور السيارات. ولفت المصدر إلى سقوط ضحايا لكنه لم يحدد عددهم ولا هوياتهم. وتزامن هذا مع اقتحام مسلحين مجهولين بنك اليمن الدولي "خاص" في منطقة "الشرج" بمدينة المكلا. ووفق المصدر ذاته، كان المسلحون على متن سيارة ودراجات نارية، ولم يبين المصدر ما إذا كان المسلحين نجحوا في الاستيلاء على أموال.

أعلن مسؤول عسكري، أن مجموعة من تنظيم القاعدة قتلت 15 جنديا يمنيا بعد خطفهم، مساء اليوم الجمعة، في محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد. وأوضح المسؤول أن الجنود "أوقفوا من جانب مجموعة من القاعدة" اعترضت الحافلة التي كانت تقلهم قرب مدينة شبام واقتادتهم إلى بلدة حوتا المجاورة حيث قتلتهم.

قتل 4 جنود و11 عنصرا مفترضا في القاعدة، اليوم الخميس، في هجومين استهدفا مراكز للجيش اليمني في حضرموت بجنوب شرق اليمن، بحسب مسؤولين عسكريين وفي الإدارة المحلية. واستهدف الهجوم الأول الذي وقع غداة كمين واشتباكات أسفرت عن مقتل 10 جنود و18 من عناصر مفترضين من القاعدة في جنوب وجنوب شرق البلاد، مقرا للجيش في سيئون بمحافظة حضرموت. وقال مسؤول عسكري أن "مقاتلي القاعدة هاجموا المقر فرد الجيش وقتل 7 من المهاجمين وأصاب آخر، وقتل جنديا وأصيب آخر". وفي الهجوم الثاني هاجم المتمردون ثكنة في بلدة القطن التي تبعد 40 كلم غرب سيئون، وفق مسؤول عسكري آخر. وقال المسؤول ان "المهاجمين لم يتمكنوا من دخول الثكنة لكن 3 جنود قتلوا وأصيب 4 آخرون". من جانبه أكد مسؤول في الإدارة المحلية أن 4 من المهاجمين قتلوا في الهجوم على الثكنة. وأضافوا ان الطيران اليمني شن بعدها غارات على مواقع للمتمردين في أنحاء القطن من دون ان يتضح سقوط قتلى أو جرحى في هذه الغارات.

قتل 4 جنود يمنيين، الاثنين، في كمين نصبه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، في بلدة القطن بمحافظة حضرموت وسط اليمن. وقال مصدر أمني، إن كمينا نفذ من قبل مسلحين استهدف مركبة للجيش أثناء مرورها، في الطريق العام ببلدة القطن، حيث ينشط تنظيم القاعدة، ما أدى إلى مقتل 4 جنود، حسبما نقلت "سكاي نيوز عربية". ورجح المصدر أن يكون منفذو الكمين من مسلحي القاعدة، مشيرا إلى أنهم لاذوا بالفرار بعد الحادث. وكانت قوة عسكرية وصلت سيئون مركز وادي حضرموت، تمهيدا لبدء حملة عسكرية لمواجهة مسلحي التنظيم، في ظل تعاظم نشاط القاعدة في مدن الوادي بصورة غير مسبوقة. واستغل مسلحو القاعدة انشغال السلطات اليمنية بالسياسة في السنوات القليلة الماضية، وبسطوا سيطرتهم على مساحات واسعة في البلاد لا سيما جنوبا.

قتل اليوم الجمعة، جندي يمني وأصيب 3 آخرين في هجوم شنه مسلحون يعتقد انتمائهم للقاعدة على منفذ حدودي مع المملكة العربية السعودية، في محافظة حضرموت، جنوبي اليمن، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن "مسلحين يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة شنوا اليوم هجوماً مسلحاً على البوابة الرئيسية لمنفذ الوديعة أحد أهم المنافذ البرية لليمن مع المملكة العربية السعودية، ما أدى إلى مقتل جندي، وإصابة 3 آخرين". وأشار المصدر إلى أن حملة عسكرية خرجت لتتبع المسلحين الذين لاذوا بالفرار، لافتاً في الوقت ذاته إلى وصول تعزيزات من قوات الجيش اليمني إلى المنفذ الحدودي.

قتل ضابط مخابرات برتبة عقيد مساء أمس الأحد، برصاص مسلحين يعتقد إنهما ينتميان لتنظيم القاعدة شرق مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، حسبما أفاد مصدر أمني. وذكر المصدر أن "مسلحين ينتميان لتنظيم القاعدة كانا على متن دراجة نارية أطلق أحدهما النار على العقيد أحمد ردمان أثناء تواجده في حي بويش شرق المدينة مما أدى إلى إصابته". وذكر المصدر، أن الضابط "نقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة". وتم اغتيال العشرات من ضباط الأمن والجيش في اليمن في عمليات نسبت بمعظمها إلى تنظيم القاعدة. وتهز اليمن موجة من أعمال العنف حيث ينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الأكثر خطورة في تنظيم القاعدة.

قُتل ضابط أمن، مساء اليوم السبت، برصاص مسلحين مجهولين في حضرموت، جنوبي اليمن، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن "العميد في أمن حضرموت علي حسن سيف قُتل برصاص مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية". وأضاف، أن "المسلحين أطلقا الرصاص على سيف بالقرب من ملعب بارادم في مدينة المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت، ولاذا بالفرار". وحسب الشهود، فقد حاول مواطنون نقل المجني عليه للمستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة على الفور. وتشهد محافظة حضرموت منذ 3 أعوام عمليات اغتيال طالت العشرات من ضباط الأمن والجيش من قبل مسلحين مجهولين يرتبط أغلبهم بتنظيم القاعدة، وفقا لمصادر أمنية وعسكرية.

أفرجت السلطات البحرية الصومالية، اليوم الخميس، عن 51 صيادا يمنيا، كانوا محتجزين لديها، منذ أكثر من شهر، حسب مسؤول يمني. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن القائم بأعمال سفارة اليمن لدى الصومال، فؤاد الزرقة، قوله، إن "السلطات البحرية بمدينة بوصاصو "شمال شرقي الصومال" التابعة لولاية بونت لاند الصومالية، أطلقت اليوم سراح الصيادين اليمنيين وجميعهم من أبناء محافظة حضرموت. وأضاف الزرقة، أن الإفراج عن الصيادين جاء بعد تواصل السفارة اليمنية مع الجهات المختصة بولاية بونت لاند، من أجل الإفراج عنهم مع قواربهم تطبيقا للاتفاقية الموقعة بين اليمن والصومال والتي تسمح للصيادين اليمنيين والصوماليين بالاصطياد في المياه الإقليمية للبلدين. ونوه الزرقة إلى جهود رئيس ولاية بونت لاند، عبد الولي محمد، في سبيل اطلاق سراح الصيادين اليمنيين، مشيراً الى أنه "سيتم تسليمهم قواربهم يوم السبت القادم تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن".

قال قائد عسكري يمني كبير، اليوم السبت، إن "مدينة سيئون بمحافظة حضرموت جنوبي البلاد، أصبحت تحت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية". ونقل موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع عن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي، قوله إن "مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، أصبحت بكامل مؤسسات القوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية تحت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية". وأضاف أن "العناصر الإجرامية الإرهابية التي أقدمت مساء أمس على دخول مدينة سيئون، قد لاقوا مصيراً مناسباً لفعلتهم العدوانية، مشيرا إلى أن "تلك العناصر قامت بترويع المواطنين ونهب وتفجير بعض الممتلكات". وتابع القائد العسكري قائلا إنه "تجري ملاحقة العناصر التي تم رصدها وهي تلوذ بالفرار بعد فجر اليوم إلى مواقع مختلفة، حيث يتعامل معها الطيران الحربي، ويلاحقها أبطال القوات المسلحة والأمن إلى أوكارها لسحقها كما سحق من سبقها". وهاجم مسلحون من تنظيم القاعدة مساء أمس الجمعة، مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، ومقري الاستخبارات وجهاز الأمن القومي بمدينة سيئون، إضافة إلى مبنى المجمع الحكومي وفرع البنك المركزي بالمدينة التابعة لمحافظة حضرموت، بحسب مصادر أمنية.

قال مسؤول محلي وسكان في اليمن، اليوم السبت، إن 27 شخصا على الأقل قتلوا في غارة أثناء الليل شنها عشرات من متشددي تنظيم القاعدة على مبان حكومية يمنية ومواقع عسكرية في سيئون ثاني أكبر مدينة في محافظة حضرموت. وأضافوا أن المسلحين استهدفوا المواقع العسكرية الرئيسية ومقر الشرطة المحلية وفروع بنوك وسيطروا لفترة قصيرة على بعض المباني قبل أن ينسحبوا في الصباح. ويشن تنظيم القاعدة العديد من هجمات الكر والفر منذ أن طرده الجيش اليمني الشهر الماضي من معاقله في محافظتي أبين وشبوة في الجنوب. وقال مسؤول أمني محلي، إن المتشددين جاءوا في 15 شاحنة من مناطق صحراوية خارج سيئون وبدأوا في مهاجمة مبان حكومية مختلفة، مضيفا "أرادوا السيطرة على المدينة". وتابع أن عدد القتلى من المتشددين بلغ 20 وأنهم أخذوا معهم 18 من جثث القتلى. وقال إن خمسة من قوات الأمن وجنديين قتلوا في اشتباكات.

قتل جنديان في الجيش اليمني، اليوم الإثنين، في كمين نصبه مسلحو عناصر تنظيم القاعدة بمدينة الشحر في محافظة حضرموت جنوبي اليمن، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته إن "كمينا مسلحا نفذه عناصر من تنظيم القاعدة استهدف دورية عسكرية في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، ما أدى إلى مقتل جنديين كانا على متنها". وأشار إلى أن "قوات أمنية وعسكرية قامت بتطويق المكان بحثا عن قاتلي الجنديين"، دون ذكر تفاصيل إضافية عن الحادث، فيما لم تعقب السلطات اليمنية عليه، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه. وشهدت مدينة الشحر خلال الأشهر الماضية مواجهات بين قوات الجيش والأمن وعناصر تابعة للقاعدة.

تراجعت صادرات اليمن من النفط، خلال الربع الأول من العام الجاري بما يقرب من النصف، نتيجة الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط، الأمر الذي خفض عائدات البلاد من تصدير النفط بمعدل 52%، بحسب تقرير رسمي. التقرير الذي أصدره البنك المركزي اليمني، ونشرته وكالة الأبناء اليمنية الرسمية، اليوم الخميس، قال إن "صادرات النفط في الثلاثة أشهر الأولى من 2014، تراجعت إلى 3 ملايين و150 ألف برميل، مقارنة بـ6 ملايين و480 ألف برميل في الفترة ذاتها العام الماضي، مسجلة انخفاض قدرة 3 ملايين و330 ألف برميل". ونتيجة لذلك، انخفضت عائدات اليمن من النفط خلال الربع الأول من العام، إلى 348 مليون دوﻻر قياسا بنحو 731 مليون دوﻻر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلة تراجع قدره 383 مليون دوﻻر، بحسب التقرير. ووفق التقرير ذاته، سجل شهر مارس الماضي، أكبر تراجع في عائدات اليمن من صادرات النفط، حيث لم تجن الحكومة سوى44 مليون دوﻻر فقط؛ لأن الكمية المصدرة في ذلك الشهر، لم تتجاوز 396 ألف برميل فقط من إجمالي مليون و420 ألف برميل كان من المفترض تصديرها خلال ذلك الشهر. وقال التقرير، إن "الاعتداءات التخريبية على أنابيب النفط، تسببت في تأخر شحن كل البراميل المفترض تصديرها حتى الأول من أبريل الماضي".

نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى باليمن، اليوم الأربعاء، من محاولة اغتيال، بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن، بحسب مصادر أمنية. وبحسب المصادر، فإن اللواء الركن محمد الصوملي، تعرض اليوم لمحاولة اغتيال، عن طريق عبوة ناسفة، لكنها فشلت، دون إعطاء مزيدا من التفاصيل حول الواقعة. ويعد اللواء الصوملي، من أشهر القيادات العسكرية، بجنوب اليمن، وقاد لواءه في مواجهة القاعدة خلال عامي 2011، و2012، إبان سيطرة القاعدة على عدد من المناطق ومحاصرتها، التي قام بفك الحصار عنها، وهزم المسلحين منتصف عام 2012. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول الواقعة.

تجمع الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي اليوم الأحد في المكلا، عاصمة محافظة حضرموت بجنوب اليمن، مطالبين بـ"الاستقلال" عن الشمال ورفض الدولة الاتحادية التي تقرر إقامتها. وتوافد الآلاف من مختلف المحافظات الجنوبية إلى ساحة في المدينة الساحلية رافعين أعلام دولة الجنوب السابقة، ولافتات تدعو إلى "التحرير والاستقلال". ولبى المتظاهرون دعوة المجلس الأعلى للحراك الجنوبي برئاسة حسن باعوم، وذلك لإحياء الذكرى العشرين لاندلاع الحرب الأهلية. وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أعلن في 27 أبريل 1994 الحرب لسحق محاولة جنوبية للانفصال عن الشمال، بعد أربع سنوات فقط من الوحدة الطوعية التي دخل فيها الشمال والجنوب في مايو 1990.