تنظم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية يوم غد الجمعة فعاليات اجتماعية هادفة في إطار "اليوم العالمي للعمال" الذي يوافق الأول من شهر مايو من كل عام. حيث ينظم قسم حفظ النعمة التابع للمركز الاجتماعي بعيد الخيرية فعاليات كبيرة بمشاركة 4000 عامل في مدينة الخور، وذلك بالشراكة مع شركة أوريدو للاتصالات. وأوضح مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن الفعالية جاءت احتفاءً بالعمال في يوم عيدهم السنوي، حيث تشارك العديد من الشركات التجارية والصناعية في هذه الفعالية، حيث تم التواصل والتنسيق مع تلك الشركات التي رحبت بالفكرة وأبدت الموافقة على المشاركة، من خلال توفير باصات تنقل العمال إلى مكان الفعالية والاحتفال بمدينة الخور خلف مبنى أوريدو. من جهته قال مسؤول قسم حفظ النعمة بعيد الخيرية نستهدف أن يشارك بالفعالية أربعة آلاف عامل ممن يعملون بمدينة الخور والمنطقة الصناعية والمناطق المجاورة. وأشار أن حفظ النعمة سيقوم بتوفير 2000 وجبة غذائية كاملة، بالإضافة إلى 2000 تي شيرت لتوزيعها على العمال، فضلا عن مشاركة 11 باصا لحفظ النعمة و 25 عاملا بالقسم لتوزيع الوجبات على العمال، كما ستقوم شركة أوريدو بتوفير 1000 شريحة تعبئة مسبقة الدفع تختلف قيمتها بين 10 ريالات إلى 50 ريالا، بالإضافة إلى 2000 وجبة خفيفة تضم ماء وفاكهة وعصير لتوزيعها على العمال المشاركين بالفعالية. ولفت مسؤول حفظ النعمة أن الفعالية ستتواصل من الساعة الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء، حيث تم إعداد برنامج شامل للفعالية يتضمن إقامة مباراة كريكيت بين العمال، وإقامة العديد من المسابقات الحركية والترفيهية التي يشارك بها العمال، وتم توفير 50 هدية قيمة للفائزين في هذه المسابقات.

نظم قسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية برنامجا تعريفيا عن المشروع وأهدافه وقيمة العمل التطوعي، استفادت منه أكثر من 200 طالبة بمدرسة البروق الابتدائية المستقلة للبنات بمدينة الشحانية. وجاء تنظيم البرنامج بدعوة من إدارة المدرسة لمشروع حفظ النعمة وإدارة تنمية الموارد بعيد الخيرية لإلقاء الضوء على المشروع وبيان أهمية العمل التطوعي وما يمثله لشرائح المجتمع من تكافل وتعاضد بناء. وعلى الفور استجابت إدارة المؤسسة وشكلت فريقا ضم السيد يوسف جاسم المحمد مسؤول الفعاليات والقطاع المحلي والسيد عبدالواحد أحمد مسؤول مشروع حفظ النعمة وعدد من العاملين به، كما تم توفير باص للمشروع، وتم إعداد برنامج تعريفي متكامل عن المشروع. وقدم المحمد شرحا وافيا عن أهمية المشروع في حفظ النعمة من فائض الطعام والولائم والأعراس والفواكه والخضراوات والمواد الغذائية والتموينية، والقيام بإعادة تجهيز تلك الوجبات والمواد الغذائية وتوزيعها على الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات والعمال والخدم وذوي الدخل المحدود في مناطق متعددة داخل الدوحة وخارجها.

إستفادت 113 أسرة متعففة مطلع الأسبوع الجاري من المواد الغذائية والتموينية التي قام قسم حفظ النعمة التابع للمركز الاجتماعي بعيد الخيرية بتوزيعها عليهم خلال يومين، وتضمنت تلك المساعدات لحوم 50 خروف طازج، 100 جوال أرز يزن كل منها 40 كيلو جرام بواقع 4000 كيلو، 194 جوال سكر يزن كل منها 25 كيلو بواقع 4850 كيو جرام، 103 كرتون زيت بكل منها أربع عبوات تزن الواحد 3 لتر بواقع 412 كيلو ، 170 كرتون حليب تزن كل منها 15 كيلو بواقع 2550 كيلو، و78 كرتون تمر تزن كل منها 8 كيلو بواقع 624 كيلو. وأوضح مركز الشيخ عيد الإجتماعي بعيد الخيرية أن قسم حفظ النعمة يساهم في دعم الأسر المتعففة والأفراد من العمال والخدم ذوي الدخل المحدود في 30 منطقة من مناطق الدولة المختلفة، حيث يتم استلام المساعدات من المحسنين وأصحاب الولائم والأعراس والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة التي تتنوع بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والدجاج والخضروات والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. ومن ثم تقوم سيارات حفظ النعمة المجهزة باستلام تلك المواد وتجهيزها وتوزيعها على الأسر والعمال والخدم في مواقع سكنهم بمناطق الدوحة المختلفة، كما يتم توزيع جزء من المواد الغذائية المختلفة على الأسر داخل قسم حفظ النعمة بالمركز الاجتماعي. 11 سيارة تجوب الدوحة وأوضح المركز أن قسم حفظ النعمة يضم 11 سيارة مجهزة لاستقبال وتوزيع المواد الغذائية المتنوعة، مشيرا أنها تجوب مناطق الدولة المختلفة في مدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة وغيرها من المدن والمناطق التي تبلغ ثلاثين منطقة، ويراعي العاملون بالمشروع اختيار التوقيت المناسب لظروف العائلات والعمال لتوزيع الوجبات الطازجة. حفظ النعمة وتكاتف المجتمع وأشار المركز أن القسم حقق بفضل الله ثم بجهود العاملين بالمشروع نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع آلاف الوجبات في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل شهرياً، في صورة اجتماعية إيجابية تظهر التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع. وبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المشروع من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصا للمشروع، مثل الخراف غير المطهية والدجاج والمواد التموينية مثل السكر والأرز والزيت والحليب والخضروات المتنوعة وغيرها، ويتم توزيع هذه المواد على الأسر المتعففة المسجلة لدى المركز والعمال ذوي الدخل المحدود. فريق عمل متكامل بدوره أكد مسؤول حفظ النعمة أن القسم يضم فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد طوال اليوم، مشيراً أن عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة تتم عادة من خلال الهاتف، وفي بعض الأحيان قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي بناء عليها يتم إرسال عدد كاف من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة. استلام وتجهيز الأطعمة وينتقل العاملون بحفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، لاستلام الأطعمة ونقلها إلى المطبخ المركزي بقسم حفظ النعمة الكائن بمدينة خليفة الشمالية داخل مبنى المركز الاجتماعي, حيث يتم تغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، وبعد ذلك ينتقل المندوبون لتوزيعها إلى بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال. ولائم خاصة للمحتاجين وبعد النجاح الكبير لمشروع حفظ النعمة- أصبح المتبرعون يخصصون ولائم لتوزيعها على المحتاجين عبر حفظ النعمة، أي أن الوليمة بأكملها وليس ما زاد عن حاجة المدعوين مخصصة للمشروع.

أثنى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون على تجربة حفظ النعمة، مؤكدا أنها ترسخ ثقافة ترشيد الاستهلاك في المجتمع الذي دعاه لدعم الفكرة والتعاون لمزيد من نجاحها. من جهتها، أشادت سعادة الشيخة المياسة آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، على التجربة التي قالت إنها تستحق الدعم والتقدير. جاء ذلك خلال مشاركة "عيد الخيرية" بقسم حفظ النعمة في النسخة السادسة من مهرجان قطر العالمي للأغذية الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية. وتشارك "عيد الخيرية" في هذا المعرض لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، وتوزيع فائض الطعام من الشركات والمطاعم المشاركة على الفقرء بصفة يومية حتى انتهاء المعرض في يوم الجمعة القادم. هذا ويقوم حفظ النعمة بتوزيع 25000 وجبة شهريا على العمال والأسر المتعففة في كل قطر من خلال إحدى عشرة سيارة مجهزة وفريق عمل متخصص يقوم على ذلك. وتستفيد من المساعدات الغذائية بنوعيها المطبوخة والجافة من مئتين إلى 500 أسرة شهريا، حيث تجعل الأولوية لأسر الأرامل والمطلقات والمرضى، وسوف تستفيد 200 أسرة خلال الأسبوعين القادمين من توزيع لحوم وأرز، حيث ستأخذ كل أسرة حسب عدد أفرادها ما يكفي حاجتها من هذه المواد الغذائية. ولا تقتصر جهود حفظ النعمة على الجانب المحلي؛ حيث تم إرسال مواد غذائية إلى اللاجئين والنازحين السوريين، كما استفاد الفقراء من موريتانيا من مساعدات غذائية قدمها حفظ النعمة. إقبال من المجتمع تجدر الإشارة إلى أن المجتمع القطري يقبل بشدة على هذا القسم من خلال أفراده ومؤسساته، حيث بات الطلب كبيرا على استقبال فائض الطعام والأغذية الجافة والمياه والعصائر والخضروات وغيرها من الأطعمة؛ ما يجعل العمل يجري على مدار الساعة لسد حاجة الناس. ففي خلال يومين فقط، استقبل قسم حفظ النعمة بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية قرابة 10 أطنان مواد غذائية وأكثر من أربعة آلاف وجبة وزعت جميعا على ثلاثة آلاف عامل. ومن المنتظر أن تستفيد 1144 أسرة من المواد الغذائية الجافة بعد توزيعها على قوائم هذه الأسر حسب احتياجات كل أسرة. إعدادات جديدة وذكر محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن حفظ النعمة استقبل 2550 كيلو سكر، 5720 كيلو و5400 علبة حليب، بما يعادل 2000 كيلو، و552 ليترا بما يعادل 600 كيلو. وأضاف أن الولائم التي جمعها "حفظ النعمة" في يومين تقدر بـ 4116 وجبة تم توزيعها على 3000 عامل في "الصناعية" والشحانية وأبو هامور. وقال الإبراهيم: إن قسم حفظ النعمة شهد تجديدات خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تم تغيير أواني استقبال الطعام من قدور وبوفيهات، كما تمت زيادة عدد السيارات مع زيادة العاملين، حيث قفزت الرحلات لاستقبال الطعام فقط إلى 50 رحلة باليوم الواحد، أي أن الباص الواحد يستقبل من خمسة مواقع تقريبا في داخل قطر فائض الطعام. وبين الإبراهيم أن سيارات مشروع حفظ النعمة يبلغ عددها 11 سيارة وهي في جاهزية تامة، وأن العاملين بالمشروع على أهبة الاستعداد لتسلم فائض الولائم والأعراس وغيرها من المواد الغذائية من الأفراد والشركات لتوزيعها على المستحقين في مناطق مدينة الدوحة وخارجها، مشيرا إلى أن المشروع يلبي رغبات المتبرعين وأصحاب الفنادق الراغبين في التبرع من فائض الولائم والمناسبات، مبينا أن الرقابة على الطعام الجيد صارمة، حيث نحرص في الوجبات الجاهزة على عنصر السرعة والنقل الجيد لمن يحتاج هذا الطعام.

دشّنت مؤسسة عيد الخيرية أمس الثلاثاء نقطة توزيع جديدة لقسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي في المنطقة الصناعية بمدينة الشحانية لتكون رافدا جديدا لتوزيع الوجبات والمواد الغذائية وفائض الطعام من الولائم والأعراس على العمال والمحتاجين ذوي الدخل المحدود بالمدينة الذين يبلغ عددهم أكثر من 300 ألف عامل. تم تدشين نقطة التوزيع الجديدة لحفظ النعمة بالتعاون مع شركة ماتيتيو لتحليل المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي بالشحانية حيث قامت بالتبرع بمكان التوزيع ومقر حفظ النعمة هناك ليستقبل فائض الطعام والمواد الغذائية والخضراوات والفواكه وغيرها من الأطعمة، ومن ثم يقوم بإعادة تجهيزها وتغليفها بشكل صحي آمن وفق اشتراطات الأمن والسلامة الصحية بما يحفظ كرامة العمال والفقراء ويلبي احتياجاتهم من الغذاء. وثمن محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي هذه الخطوة الإيجابية والمبادرة الكريمة من شركة ماتيتيو في تبني مسؤوليتها الاجتماعية والمساهمة في تحقيق ضمانة حقيقة للعامل الذي في النهاية هو من أدوات الشركة وغيرها من الشركات العاملة بالمدينة وسواعدها في تحقيق طفرة إنتاجية عالية خاصة في هذه المنطقة التي تتمتع بكثافة عمالية كبيرة، وحث الشركات الأخرى أن تنتهج مثل هذه المبادرات وتحذو حذو شركة ماتيتيو لتغطية المدن والمناطق الأخرى في قطر خاصة التي تكتظ بالعمال ذوي الدخل المحدود. من جهته أكد المهندس وليد عرابي مدير عام شركة ماتيتيو أن مشروع حفظ النعمة من المشاريع الرائدة الهامة للفقراء والمحتاجين خاصة العمال حيث يوفر لهم جانبا مهما في معيشتهم، وقال نحن نتابع ما يقوم به مشروع حفظ النعمة من جهود في مدينة الدوحة وضواحيها والوكرة وغيرها من المناطق، وهذا ما دفعنا بقوة إلى دعم المشروع من منطلق الشراكة المجتمعية والمساهمة في هذا الخير الذي يعم نفعه عشرات بل مئات الآلاف من العمال والأسر، وقال إن عيد الخيرية مشهود لها بالدافعية الإيجابية الخيرية والعمل على دفع آلام الجوعى والمرضى وجهودها ملموسة داخل قطر وخارجها، ولذا لاقت مبادرة عيد الخيرية بفتح نقطة جديدة تفاعلا من الشركة للثقة الكبيرة التي نوليها للمؤسسة، وأضاف أن المشروع جاء في وقته لأن مدينة الشحانية بحاجة إلى توفير الوجبات الغذائية للعمال الذين قد يتجاوز أعدادهم 300 ألف عامل وهذا عدد كبير جدا، فضلا على أن المنطقة لا يتوافر بها المطاعم والمجمعات الاستهلاكية، كما أن نوعية الأطعمة التي يتناولها العمال تفتقر إلى القيمة الغذائية لضعف رواتبهم رغم ما يبذلونه من جهد كبير، ولفت إلى أن ديننا الإسلامي الحنيف يدفعنا إلى تبني مثل هذه المشاريع التي تعكس صورة الإسلام المشرقة والتكافل المجتمعي. سعادة العمال وقد شهدت نقطة التوزيع إقبالا كثيفا من العمال الذين ارتسمت على وجوههم البهجة والسعادة خلال توزيع الوجبات عليهم، التي احتوت على اللحم والأرز والماء النقي وبعض الخضراوات بالإضافة إلى برّاد المياه الذي تم توفيره بجوار نقطة التوزيع ليوفر المياه الباردة للعمال. شكراً عيد الخيرية وفي لقاء مع بعض العمال الذين استفادوا من هذه المبادرة يقول عمر علي وهو عامل بشركة ماتيتيو أنه سعيد جدا بما يقدم وأعرب عن عميق شكره لكل من ساهم في هذا المشروع في مؤسسة عيد الخيرية وشركة ماتيتيو، وأضاف أننا العمال نعود إلى بيوتنا وقد أجهدنا التعب والإرهاق فلا نستطيع عمل شيء من الطعام وما نتقوى به على الحياة والإنتاج، بالإضافة إلى أن المنطقة التي نتواجد بها منطقة فقيرة جدا مما يصعّب الأمر جدا، ونشكر جميع القائمين على هذا المشروع المبارك. وعبر العامل "جي آر كومو" عن فرحته بالمشروع وخاصة توزيعه للحوم التي تحتاج إلى تكلفة عالية وإلى وقت لا نمتلكه.

استقبل قسم حفظ النعمة بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال يومين قرابة 10 أطنان مواد غذائية وأكثر من أربعة آلاف وجبة وزعت جميعا على ثلاثة آلاف عامل. ومن المنتظر أن تستفيد 1144 أسرة من المواد الغذائية الجافة بعد توزيعها على قوائم هذه الأسر حسب احتياجات كل أسرة. وذكر محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن حفظ النعمة استقبل 2550 كيلو سكر، 5720 كيلو و5400 علبة حليب بما يعادل 2000 كيلو، و552 ليتر بما يعادل 600 كيلو. وأضاف أن الولائم التي جمعها حفظ النعمة في يومين تقدر بـ 4116 وجبة تم توزيعها على 3000 عامل في الصناعية والشحانية وأبي هامور. وقال الإبراهيم: إن قسم حفظ النعمة شهد تجديدات في الأيام القليلة الماضية، حيث تم تغيير أواني استقبال الطعام من قدور وبوفيهات، كما تمت زيادة عدد السيارات مع زيادة العاملين، حيث قفزت الرحلات لاستقبال الطعام فقط إلى 50 رحلة باليوم الواحد، أي أن الباص الواحد يستقبل من خمسة مواقع تقريبا في داخل قطر فائض الطعام. 11 سيارة مجهزة وبين الإبراهيم أن سيارات مشروع حفظ النعمة يبلغ عددها 11 سيارة وهي في جاهزية تامة، وأن العاملين بالمشروع على أهبة الاستعداد لتسلم فائض الولائم والأعراس وغيرها من المواد الغذائية من الأفراد والشركات لتوزيعها على المستحقين في مناطق مدينة الدوحة وخارجها، مشيرا أن المشروع يلبي رغبات المتبرعين وأصحاب الفنادق الراغبين في التبرع من فائض الولائم والمناسبات، مبينا أن الرقابة على الطعام الجيد صارمة، حيث نحرص في الوجبات الجاهزة على عنصر السرعة والنقل الجيد لمن يحتاج هذا الطعام. قوائم جاهزة وبين الإبراهيم أن قوائم المحتاجين جاهزة، خاصة من الأسر المتعففة التي يأتيها الغذاء الجاف من المعلبات والزيت والسكر والأرز والمعكرونة، وأن الوجبات توزع في المناطق التي تكثر بها العمالة خاصة في مواقع العمل، حيث يتغير الدوام في رمضان خاصة للعاملين في الأعمال الثقيلة كالمعمار مثلا. تجدر الإشارة إلى أن المشروع أحد أقسام مركز عيد الاجتماعي، حيث وضعت لذلك آليات تضمن نجاح هذا القسم وتحقق أهدافه. إنجازات وأشار الإبراهيم إلى أن المشروع انطلق منذ 2008 وكان يستفيد منه ثمانية وعشرون ألفا من العمال والأسر المحدودة، حيث استفاد في العام الماضي ما يقرب من 152 ألف عامل، ونحو 17 ألف أسرة متعففة بالإضافة إلى ألفي جهة بها عمال وموظفون.

تسلم قسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية كميات كبيرة من الطعام الفائض من ولائم واحتفالات الشعب القطري باليوم الوطني لدولة قطر, وقام العاملون بالمشروع على الفور بإعادة تجهيز اللحم والدجاج والأرز الجيد في وجبات جاهزة بلغ عددها (9.043) وجبة، ومن ثم قاموا بتوزيعها عبر سيارات حفظ النعمة على آلاف الأسر المتعففة المسجلة بالمركز الاجتماعي، بالإضافة إلى العمال ذوي الدخل المحدود في عدد من المناطق. وأكد محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ الاجتماعي بعيد الخيرية أن قسم حفظ النعمة عمل بكامل طاقته خلال احتفالات الشعب القطري باليوم الوطني لدولة قطر، وذلك من خلال سيارات المشروع المجهزة لاستلام فائض الطعام من الأرز واللحم والدجاج والخضراوات والفواكه والتمور وغيرها، والتي يتبرع بها المحسنون من الأفراد والشركات وأهل الخير من الولائم، مبيناً أن العاملين بحفظ النعمة يقومون بإعادة تجهيز الأطعمة في وجبات جيدة ومن ثم توزيع تلك الوجبات بواسطة سيارات المشروع المجهزة لهذا الغرض على الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات والمحتاجين المسجلين بالمركز الاجتماعي وكذلك على القاطنين بمناطق العمال في أبي هامور وغيرها من مناطق الدوحة، حيث تم توزيع هذه الوجبات والمواد الغذائية في مناطق السوق المركزي والسيلية والشحانية والصناعية والريان وأبو هامور. وبين الإبراهيم أن سيارات مشروع حفظ النعمة يبلغ عددها 11 سيارة وهي في جاهزية تامة، وأن العاملين بالمشروع على أهبة الاستعداد لتسلم فائض الولائم والأعراس وغيرها من المواد الغذائية من الأفراد والشركات لتوزيعها على المستحقين في مناطق مدينة الدوحة وخارجها، مشيرا الى أن المشروع يلبي رغبات المتبرعين وأصحاب الفنادق الراغبين في التبرع من فائض الولائم والمناسبات، مبينا أن الرقابة على الطعام الجيد صارمة، حيث نحرص في الوجبات الجاهزة على عنصر السرعة والنقل الجيد لمن يحتاج هذا الطعام. وهنأ مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي الشعب القطري حكومة وشعباً باليوم الوطني للدولة، وأكد ثقته في أهل قطر الخير من الرجال والنساء وأصحاب الشركات وحرصهم على المساهمة والدعم في مشروعات الخير التي تعود بالنفع على المحتاجين من فئات المجتمع، مشيراً الى أن الإنفاق والجود ومساعدة المحتاجين يحقق المنفعة الشخصية لكل منفق في الدنيا والآخرة. وأضاف الإبراهيم أن دعم مشروع حفظ النعمة يعتبر من أوجه المساهمة مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في تحقيق رسالتها الهادفة المتمثلة في خدمة الأسر المتعففة والمحتاجين داخل دولة قطر، وذلك بتبني ودعم مثل هذه المشروعات التي تقدمها المؤسسة وتعمل على ترابط أفراد المجتمع ومساعدة المحتاجين وتخفيف المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة.

أشاد مواطنون ومقيمون بما قدمه مشروع حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية من جهود، طوال الفترة الماضية لحماية الأطعمة من التلف فى حاويات القمامة، حيث ساعد المشروع فى توصيل الفائض منها عن حاجة أصحابها إلى مستحقيه بعد تجهيزه وتغليفه بطريقة سلمية وصحية. وأشاروا إلى أن الكميات الفائضة من الطعام فى شهر رمضان المبارك كانت في أمس الحاجة لهذا المشروع المهم، موضحين أن المشروع حافظ على النعمة واستفادت منه أعداد كبيرة جداً من المحتاجين والفقراء منذ نشأة المشروع وحتى اليوم، منوهين إلى أن المشروع يحتاج إلى تفاعل الجميع معه والحرص على التعاون مع العاملين فيه لتحقيق أعلى معدلات الحفاظ على النعمة، مطالبين مشروع حفظ النعمة بضرورة البحث عن آليات لحماية تمر النخيل على الطرق من الهدرغيرالمبرر والدهس أسفل أقدام المشاة أو إطارات السيارات. وأوضح أحد الأشخاص أن الكميات التي تتعرض للتلف من التمور المختلفة على الطرق، كبيرة جداً وتحتاج فعلياً إلى آليات للحفاظ عليها وحمايتها من التعرض للهرس أو الدهس أسفل أقدام المشاة وإطارات السيارات، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة جداً من تمور نخيل الطرق والشوارع وتلك الواقعة حول بعض البيوت، تعرضت للتلف والدهس والهرس بسبب سوء الحفاظ عليها وتساقطها على الأرض فى ظل عدم الاهتمام بحمايتها من خلال تغليفها بأكياس منعاً لتساقطها على الأرض، منوهاً إلى ضرورة العمل على حماية كميات التمور هذه من التلف وتجمعيها وإعادة توزيعها على مستحقيها طوال فترة إنتاجها فى أشجار النخيل، مطالباً مشروع حفظ النعمة بالتعامل مع هذا الأمر لحماية التمور من التلف وإعادة توزيعها على مستحقيها كما تفعل مع الفائض من الأطعمة، متمنياً أن تتضح آليات حماية التمور من خلال عدم مشاهدة الكميات الكبيرة المتساقطة منها على الأرض فى الفترة المقبلة. فكرة جديدة وتمني مواطن أن يكون هناك اهتمام بهذا النخل أكثر من ذلك خصوصاً الخير الموجود بها ،وهو الرطب حيث يمكن للبلدية أن تقوم بجمع تمور النخيل ومعالجة ثماره ومن ثم منحها للأسر المتعففة أو توزيعها على العمالة والمحتاجين بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، فهذه فكرة جيدة من هذه الثمار بدلاً من سقوطها على الأرض أو تعرضها للتلف أو أن يصيبها الجفاف جراء نضجها وعدم التقاطها، بينما يمكن استخدام التمور غير الصالحة للاستهلاك الآدمي في صناعة الأعلاف الحيوانية، وفي ذلك إفادة تعود على الوطن والمواطن. مطالبا باستثمار ناتج نخيل البلدية في الشوارع باعتباره ثروة نباتية وأن توضع لافتات توضيحية بأكثر من لغة لمنع التقاط تلك الثمار خصوصاً أن أغلب الذين يقومون بالتقاط تمور النخيل من الشوارع يجهل الطريقة الصحيحة للتعامل مع أشجار النخيل، الأمر الذي يؤدي إلى إتلاف وتقطيع السعف، وأشار أيضاً إلى أن قيام الجهة المعنية بتنظيف وتغليف هذه الثمار ومن ثم بيعها بأسعار رمزية تعتبر فكرة جيدة، مشيرا الي أنه لابد من فحص هذه الثمار للتأكد من مدى صلاحيتها وتماشيها مع المواصفات الصحية طرق مبتكرة وأشار مواطن آخر إلى ضرورة إيجاد طريقة مبتكرة لحفظ هذة الثمار بشكل يضمن عدم تلوثها حتى تكون صالحة للأكل، مطالبين البلدية بالاشتراك مع الشركات الخاصة ببيع التمور للاستفادة من هذه الثروة غير المستغلة استغلالا صحيحا حتى الآن، كما طالبوا أيضا وزارة البلدية باستثمار نخيل الشوارع وحماية النخيل المثمر من الأتربة وعوادم السيارات، وعدم الاكتفاء بنخيل الشوارع كأداة للزينة فقط. واقترح مواطن أن يتم تشكيل فريق مشترك بين وزارة البلدية والجهات المعنية الأخرى المتصلة بالقضية اتصالا وثيقاً لكى يتم الاعتناء برطب هذا النخيل من بداية موسمه وحتى مرحلة جني ثماره ، لكي يتم الحفاظ عليها بطريقة صحية وآمنة ، ومن ثم تتكفل بها الشركات الخاصة ببيع التمور لكي تعود بالنفع العام على المواطن، ويمكن لمشروع مركز عيد لحفظ النعمة أن يقوم بالاستفادة من هذه التمور وتوزيعه بالمجان على الدول الفقيرة.

تبرعت هيئة تنظيم مركز قطر للمال بعدد 100 سلة غذائية لمشروع حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية لتوزيعها على الأسر المتعففة من الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، تفاعلاً مع نفحات شهر رمضان وتضامناً مع الأسر المحتاجة والمتعففة وانطلاقا من أهمية توافر رأس المال الخيري كمنطلقات أساسية لكل الشركات والهيئات الراغبة في تحقيق تكافل مجتمعي حقيقي يعكس حقيقة الوعي بقضايا الفقراء وحاجاتهم الضرورية لتوفير حياة كريمة. حيث قامت هيئة تنظيم مركز قطر للمال بتجهيز السلات الغذائية، ومن ثم تسليمها لحفظ النعمة ليقوم بدوره بتوزيعها على الأسر المستحقة، وتتألف السلة من مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر في إعداد الوجبات الغذائية. في شهر رمضان تسارع الكثير من الشركات والأفراد رجالا ونساء تقديم الدعم والمساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة لتكفيها مؤونة البحث عما يكفيها خلال الشهر الكريم، ومن هنا بزغت الفكرة من موظفي هيئة التنظيم الذين بادروا إلى مساعدة إخوانهم المحتاجين، وشارك عدد من الموظفين العاملين بالهيئة من غير المسلمين في الاحتفال بشهر رمضان المبارك بفعل الخير وتقديم المساعدات، وذلك بعد موافقة إدارة هيئة التنظيم على تبني مشروع موظفيها الخيري من خلال التبرع العيني بالسلات الغذائية لما فيه من جانب إنساني بتوفير حاجات الأسر ومتطلباتها الغذائية وعودتهم بها إلى منازلهم سعداء وإدخال البهجة والسرور على أبنائهم. تواصل اجتماعي وأوضح مايكل راين الرئيس التنفيذي لهيئة التنظيم، أن هيئة تنظيم مركز قطر للمال وترجمة لمشاعر أغلب موظفيها رغبت هذا العام في تحقيق تواصل مجتمعي يحقق الفائدة لعدد من الأسر الفقيرة التي نحاول من خلال تبرعنا أن نعبر لها عن شعورنا بما تعانيه ورأى أن هذه المبادرة تعكس مدى ما يتمتع به الكثير من الموظفين حتى من غير المسلمين بحاجة الفقراء، مؤكداً أن مشروع حفظ النعمة مشروع متميز وبه قدر عال من الحرفية والإتقان وقد نال إعجابي وحظي بتقدير الجميع ونتمنى له مزيد من التقدم وتحقيق النفع الأكبر للمستحقين. من جانبه أكد عيسى عبدالله الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في هيئة التنظيم على أن هذا الشهر الكريم يستحق منّا أن نبذل ونعطي ونقدم شيئا للمحتاجين يكون عونا لهم في عيش كريم.. مضيفا أننا سنستمر في دعم مشاريع الخير لأن هذا هو رأس المال الاجتماعي الحقيقي الذي يعود علينا بالفائدة فالمجتمع السليم الذي تتوفر فيه الحاجات هو المجتمع الذي يستطيع أن يحقق التنمية والتقدم واشتملت السلة الغذائية على معكرونة وأرز وطحينة وصلصة طماطم وزيت وسكر وهي أغلب احتياجات الأسر، تبرع 100 موظف هبّوا حينما علموا بالمبادرة وتسابقوا في عمل الخير بحب وفاعلية، حيث قام عدد من الموظفين المسلمين بتعريف زملائهم من غير المسلمين بمميزات شهر رمضان وفضله وعن الصيام كعقيدة يلتزم به المسلم وعن أهمية تحقيق تكافل يضمن إطعام الفقراء والمحتاجين وما في ذلك من الأجر لمن يفطر صائماً.

صرح السيد محمد حسن الإبراهيم مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية، بأن قسم حفظ النعمة يعمل على قدم وساق في رمضان، حيث يبدأ عمله في رمضان قبل المغرب وحتى الفجر، حيث ينتشر في مواقع إفطار صائم، كما يلبي رغبات المتبرعين الذين يريدون التبرع من فائض الولائم بالمناسبات والفنادق، مبينا أن الرقابة على الطعام الجيد صارمة، حيث نحرص في الوجبات الجاهزة على عنصر السرعة والنقل الجيد لمن يحتاج هذا الطعام. الإبراهيم: نوزع 1000 وجبة يومياً و14000 وجبة من متبرع طوال الشهر الكريممسارعة أهل الخيروبين الإبراهيم أن أهل الخير يسارعون إلى عيد الاجتماعي طوال العام وخاصة في رمضان، ليقدموا مساعدات متنوعة، ومنها أن متبرع تكفل بـ 450 وجبة جاهزة يومياً في رمضان، أي نحو 14 ألف وجبة طوال الشهر الكريم، حيث نتعاون معه على الخير ونوفر له من يقوم على التوزيع.قوائم جاهزةوبين الإبراهيم أن قوائم المحتاجين جاهزة، خاصة من الأسر المتعففة التي يأتيها الغذاء الجاف من المعلبات والزيت والسكر والأرز والمعكرونة، وأن الوجبات توزع في المناطق التي تكثر بها العمالة خاصة في مواقع العمل، حيث يتغير الدوام في رمضان خاصة للعاملين في الأعمال الثقيلة كالمعمار مثلا.عصائر ومياهوبين الإبراهيم أن عمل حفظ النعمة في رمضان لا يقتصر على الغذاء الجاهز فقط، بل هناك توزيع للعصائر والمياه على الصائمين، وهذا أيضا بالتعاون مع المحسنين الذين يتبرعون بكميات مناسبة. تجدر الإشارة إلى أن المشروع أحد أقسام مركز عيد الاجتماعي، حيث وضعت لذلك آليات تضمن نجاح هذا القسم وتحقق أهدافه. ويكتسب المشروع أيضاً أهميته من أهدافه النبيلة التي تتوافق مع مقاصد الشرع وخدمة المجتمع، إذ أن أهداف المشروع تتلخص في: الرغبة في الأجر والثواب من خلال حفظ النعمة واحترامها والاعتناء بها، وتقديم الخدمة لأصحاب المناسبات ومساعدتهم بحفظ الفائض من الطعام ليسلموا من الإثم. 200 أسرة يستفيدون من الأغذية الجافة مثل المعلبات والزيت والسكر والأرز والمعكرونة وتقديم الخدمة للمحتاجين لهذا الطعام من الأسر والعمال وغيرهم. وفتح باب التعاون والتواصل بين أفراد المجتمع. ومحاولة لمواجهة هدر الفائض من الأطعمة. ونشر الوعي بين أفراد المجتمع للحد من الإسراف والتبذير في كل المظاهر.

في تعاون هادف وبناء بين مركز ضيوف للتعريف بالإسلام وقسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي، تم تنظيم برامج وفعاليات دعوية وتثقيفية للجاليات المختلفة من المسلمين وغير المسلمين، تقام في خيمة ضيوف قطر الدعوية بصناعية الخور. وتقام البرامج الدعوية أسبوعيا يوم الجمعة كونه عطلة أسبوعية لجميع العمال والموظفين بالدولة الذين يتجمعون يوم إجازتهم بشكل كثيف من جميع الجاليات والجنسيات للالتقاء والتعارف فيما بينهم، وتبدأ بعد العصر مباشرة وتستمر حتى صلاة المغرب. فقرات دعوية حيث يقوم دعاة المركز من الجنسيات المختلفة بتقديم فقرات دعوية وكلمات وعظية وعرض مشاهد إيمانية عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وآيات الله الكونية وغيرها من البرامج التي تهدف إلى تعريف الجاليات غير المسلمة بالدين الإسلامي وسماحته وتصحيح كثير من المفاهيم والأفكار المغلوطة عن الإسلام وتقديمه في صورته الحقيقية المشرقة. الدعوة إلى الله كما يقوم المركز بالإضافة إلى دعاته العاملين فيه باستضافة نخبة من العلماء الدعاة بلغات مختلفة كل فترة خاصة بلغات الجاليات الكبيرة المقيمة على أرض قطر ويتميز هؤلاء الدعاة بغزارة العلم الشرعي وبساطة الطرح، كما يقوم دعاة المركز بعرض مشاهد وقصص مؤثرة عن الإسلام داخل الخيمة وتوفير المواد الدعوية المختلفة للتعريف بالدين الإسلامي الحنيف لتكون الدعوة متواصلة وبأساليب عدة، ساهمت بفضل الله ثم جهود العاملين بالمركز في تغيير كثير من الأفكار المغلوطة وهداية كثير من الأشخاص خلال الفترة الماضية ممن من الله عليهم بالهداية والدخول في الدين الإسلامي. برامج ومحاضرات للمهتدين وعلى جانب آخر يقدم الدعاة بالمركز برامج ومحاضرات إيمانية للمهتدين، تسهم في تثقيفهم بالدين الإسلامي وأحكامه، حتى يعبدوا الله على هدى وبصيرة، وتعليمهم أحكام العبادات والمعاملات، ليكونوا دعاة إلى غيرهم من غير المسلمين من أصدقائهم وذويهم في العمل والسكن، ودعاة للحق والإيمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي امتثالا لقول رسولنا الكريم بلغوا عني ولو آية، والترغيب في ذلك بقوله لآن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. صلاة الجماعة وتقام صلاة المغرب جماعة أمام الخيمة ليصطف مئات العمال من المهتدين للصلاة في مشهد إسلامي إيماني يدل على الوحدة والترابط بين أبناء الإسلام، ويؤثر بشكل إيجابي في غير المسلمين ويطرح بداخلهم التساؤل عن الإسلام وتعاليمه والرغبة في التعرف عليه، وهو ما يقوم به الدعاة. 16 مهتديا في 6 أيام انطلق البرنامج بالتعاون بين ضيوف قطر وحفظ النعمة من شهر ونصف تقريبا، وقد من الله على 16 شخصا من جنسيات مختلفة بالهداية خلال برامج أيام الجمعة في الأسابيع الستة الماضية وأعلنوا إسلامهم، وشهد يوم الجمعة الماضية إسلام ثلاثة أشخاص في نهاية البرنامج، كما شهد البرنامج في أحد أيام الجمع السابقة إشهار إسلام 7 مهتدين في يوم واحد، لتتواصل مسيرة الخير والهدى على أرض قطر الخير بأن يدخل الناس في دين الله أفواجا راغبين فرحين بأن يسر لهم الله اعتناق الإسلام والتوحيد، لتبدأ مسيرة جديدة في حياتهم في ظل النور ومع تعاليم رب العالمين وشريعة خير المرسلين وفق الكتاب والسنة النبوية المطهرة. التعريف بالإسلام ويبذل الدعاة بقسم دعوة الجاليات بالمركز والفروع جل جهدهم في دعوة الجاليات المقيمة على أرض قطر والتعريف بالإسلام الصحيح ورسالته السمحة لجميع العاملين من الجنسيات المختلفة.

استفاد 19.125 من الأسر المتعففة والعمال وذوو الدخل المحدود خلال شهر أبريل الماضي من مشروع حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية.تنوعت المساعدات بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والدجاج والخضروات والفاكهة والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. الإبراهيم : إستلام المواد الغذائية والتموينية من 31 منطقة.. وزعنا 10 أطنان من الأسماك على الأسر المتعففة والمحتاجين في يوم واحدتواصل أصحاب الولائم والأفرادوتبرع بهذه الوجبات والمواد الغذائية أصحاب الولائم والأعراس والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة، وقامت سيارات مشروع حفظ النعمة بعيد الخيرية المجهزة باستلام تلك المواد وتجهيزها وإعادة توزيعها على الأسر والعمال والخدم في مواقع سكنهم بمناطق الدوحة المختلفة، كما تم توزيع جزء من المواد الغذائية المختلفة على الأسر داخل قسم حفظ النعمة بالمركز الاجتماعي.زيادة المواد الغذائية والأسماكوأوضح محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن العاملين بقسم حفظ النعمة يقومون باستلام المواد الغذائية الطازجة والمطبوخة من العديد من الجهات والأشخاص والشركات والفنادق وأصحاب الولائم والأعراس، ومن ثم القيام بإعادة تجهيزها في شكل وجبات بلغ عددها 34.100 وجبة غذائية جاهزة ومغلفة تحتوي على الأرز واللحم أو الدجاج، فضلا عن المواد الغذائية الأخرى المتنوعة والتمور والخضروات والفواكه المتنوعة التي تبرع بها أهل الخير لصالح المشروع. جانب من توزيع الأسماك ضمن برنامج حفظ النعمة لحوم ومواد غذائيةوأضاف مدير المركز الاجتماعي أن العاملين بحفظ النعمة استلموا كذلك كميات كبيرة من لحوم الخراف الطازجة والدجاج المجمد والمواد التموينية والتمور والخضروات والفاكهة وغيرها، وقاموا بتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال وذوو الدخل المحدود، منها عشرة أطنان من الأسماك، 17 خروفا، ، 37 كيسا من الأرز، 10 كرتون زيت، 12 كرتون مكرونة، 16 كرتون هريس، 33 كيس سكر، و 70 كرتون تمر.618 صندوقا من الخضروات والفاكهةبالإضافة إلى استلام حفظ النعمة كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة المتنوعة 618 صندوقا من الخضروات والفواكه المشكلة، و 160 كرتون من الحلويات والشيبس المتنوع، و 46 كرتون تحتوي العديد من المواد الغذائية المتنوعة، والتي تم توزيعها على الأسر المتعففة والعمال وذوو الدخل المحدود.شركات وفنادق تدعم حفظ النعمةوبين مدير المركز أن الوجبات والمواد الغذائية المختلفة التي استلمها حفظ النعمة خلال شهر أبريل تنوعت مصادرها والجهات الداعمة للمشروع، حيث تم استلامها من 240 مناسبة وعزومة، 180 منزل، 60 عرس، 66 مناسبة خاصة للأهالي، 75 تبرع أفراد، 16 شركات ومؤسسات، و 15 فندق. 10 سيارات لحفظ النعمة مجهزة لإستقبال وتوزيع المواد الغذائية المتنوعة31 منطقة تبرعت 652 مرةوأشار الإبراهيم أن قسم حفظ النعمة يساهم في دعم الأسر المتعففة والأفراد من العمال والخدم وذوي الدخل المحدود، حيث تم استلام المواد الغذائية خلال شهر أبريل من عدد من أصحاب الولائم والمناسبات والفنادق والشركات وكذلك من الأهالي في 31 منطقة من مناطق الدولة المختلفة بلغت 652 "مرة" مشواراً بسيارات المشروع كان أكثرها منطقة الريان 73 مرة ومعيذر 45 مرة، وهذه المناطق هي "معيذر، الريان، الخريطيات، الدفنة، أم صلال، السيلية، ازغوى، العزيزية، الناصرية، بني هاجر، الغرافة، المعمورة، المطار، المطار، مدينة خليفة، عين خالد، المرة، أبو نخلة، الهلا، مريخ، الدحيل، الثمامة، أم العمد، الوكرة، أبو هامور، المنتزه، الفنادق بمناطق مختلفة، السوق المركزي، اللقطة، الخيسة، الخور، مسيمير" وقد شهدت المناطق المذكورة تبرع أهلها بالمواد الغذائية مرات متعددة، ومن ثم قام العاملون بالقسم بإعادة تجهيز تلك الوجبات والمواد الغذائية وتوزيعها على الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات والعمال والخدم وذوو الدخل المحدود في مناطق متعددة داخل الدوحة وخارجها.10 سيارات تجوب الدوحة وتساعد المحتاجينوبين مدير المركز الاجتماعي أن قسم حفظ النعمة يضم 10 سيارات مجهزة لاستقبال وتوزيع المواد الغذائية المتنوعة، مشيرا أنها تجوب مناطق الدولة المختلفة في مدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة وغيرها من المدن والمناطق، ويراعي العاملون بالمشروع اختيار التوقيت المناسب لظروف العائلات والعمال لتوزيع الوجبات الطازجة.تكاتف المجتمع وتوسع المشروعوأشار أن حفظ النعمة حقق بفضل الله ثم بجهود العاملين بالمشروع نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع آلاف الوجبات في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل شهرياً، في صورة اجتماعية إيجابية تظهر التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع. محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعيمواد غذائية خاصة للمشروعوبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المشروع من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصا للمشروع، مثل الخراف غير المطهية والدجاج والمواد التموينية مثل السكر والأرز والزيت والحليب والخضروات المتنوعة وغيرها، ويتم توزيع هذه المواد على الأسر المتعففة المسجلة لدى المركز والعمال ذوي الدخل المحدود.فريق عمل متكامل .. على أهبة الاستعدادبدوره أكد مسؤول حفظ النعمة أن حفظ النعمة يضم فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد، مشيراً أن عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة تتم عادة من خلال الهاتف، وفي بعض الأحيان قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي بناء عليها يتم إرسال عدد كاف من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة. جانب من نشاطات مشروع حفظ النعمة استلام وتجهيز الأطعمةوينتقل العاملون بحفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، لاستلام الأطعمة ونقلها إلى المطبخ المركزي بقسم حفظ النعمة الكائن بمدينة خليفة الشمالية داخل مبنى المركز الاجتماعي, حيث يتم تغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، وبعد ذلك ينتقل المندوبون لتوزيعها إلى بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال.ولائم خاصة للمحتاجينوبعد النجاح الكبير لمشروع حفظ النعمة أصبح المتبرعون يخصصون ولائم لتوزيعها على المحتاجين عبر حفظ النعمة، أي أن الوليمة بأكملها مخصصة للمشروع.10 أطنان من الأسماكولفت مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية أن حفظ النعمة قام خلال شهر أبريل باستلام وتوزيع كمية كبيرة من الأسماك المتنوعة تقدر بنحو 10 أطنان، وهذه الكمية الكبيرة من الأسماك قرابة 10.000 كيلو تم التبرع بها من ناتج مسابقة سنيار التي أقيمت خلال الأيام الماضية، حيث تم الترتيب والتنسيق المسبق مع القائمين على المسابقة بهذا الخصوص.

تبنت وزارة البيئة إشراك أصحاب المزارع والمنتجين للفواكه والخضراوات في دعم ومساعدة الأسر المتعففة والمحتاجين وذوي الدخل المحدود من خلال تبرعهم بجزء من محاصيلهم الزراعية المختلفة، لتوزع عليهم عبر مؤسسة عيد الخيرية يمثلها "مشروع حفظ النعمة". في لفتة إنسانية تعكس روح المحبة الموجودة لدى هذه الشريحة المهمة والمنتجة في المجتمع القطري، كما ساهمت شركة نافكو بالفواكه الطازجة. وحضر احتفالية ختام أنشطة المزروعة كل من السيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية والسيد محمد سعيد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية والقائم بأعمال مدير الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية بوزارة البيئة حيث زارا ساحة المزروعة بالخور للوقوف على عملية جمع المزروعات واستلام الخضراوات والفواكه المتبرع بها. ساحة الخور وتم جمع حصيلة كبيرة تقدر بـ 7 آلاف طن من الخضراوات وقرابة 900 كيلو من الفاكهة من المزارعين المساهمين الذين ما أن علموا بالمبادرة حتى قاموا بالتبرع بكل إنتاجهم اليومي في كل من ساحتي المزروعة وساحة الخور لتوزيع الخضراوات والفواكه حيث يتبرعون في هذا اليوم الذي يعني بالنسبة لهم نهاية موسم زراعي في قطر مضى بخير وفير ولكنهم آثروا أن يختتموا موسمهم بالتبرع لإخوانهم المحتاجين في إيثار وحب. وبين السويدي أن هذه المنتجات الزراعية والفواكه تستفيد منها 500 أسرة متعففة في كل مناطق قطر، تمثل لهم دعما غذائيا وتوفر لهم جانبا من متطلباتهم المعيشية. وقد توجه السيد علي السويدي بشكر كل المزارعين على هذه المبادرة الطيبة من نفوس تزرع الخير لتوزعها على المحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود. وأكد السويدي أن مشروع "حفظ النعمة" التابع لمؤسسة عيد الخيرية يقدم فائض الطعام عبر 10 سيارات مجهزة لاستقبال الطعام وتوزيعه بطريقة صحية للمحتاجين، حيث يقوم كوسيط بين المتبرعين بالطعام وبين المحتاجين في مدن ومناطق مختلفة بقطر. دعوة لدعم المشروع ونوه بأن حفظ النعمة مشروع كبير ويحتاج إلى دعم وتطوير مستمر لزيادة عدد الباصات والعاملين لتغطية مناطق الدولة المختلفة بعد توسع المشروع وزيادة الطلب من شركات وأفراد للتبرع بفائض الطعام. وتمنى مدير عام عيد الخيرية أن تستمر هذه الشراكة المجتمعية في المواسم القادمة وأن تتعدد مع شركات وجهات أخرى، وقال نفتخر بأن هذه المبادرات تخرج من أرض قطر وسيكون لها بإذن الله أثر كبير على مجتمعنا، وقدم الشكر لوزارة البيئة على مبادرتهم مشيرا أن المؤسسة ستستمر في التعاون المثمر لخدمة المجتمع. مبادرة سباقة ومتميزة من جهته قال السيد محمد سعيد المهندي إن المبادرة بيننا وبين عيد الخيرية متميزة وسبّاقة في محاولة تحقيق روح التكاتف بين شرائح المجتمع من خلال المشروع الرائع "حفظ النعمة"، وبدعم ومساهمة من أصحاب المزارع، حيث جاءت بمناسبة موسم إنتاج المزارع وبيعها في ساحتيي الخور والمزروعة بعد أن تم تمديد الفترة، مشيرا أنه سيتم افتتاح ساحة جديدة في مدينة الوكرة لتخدم أكبر شريحة ممكنة. شكر وتقدير للمساهمين وفي البيان الختامي لأعمال الموسم الثاني لساحات المنتجين تقدمت وزارة البيئة بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذه التجربة، وخصت بالذكر أصحاب المزارع المتميزة المشاركة بكل من ساحتي المزروعة والخور والذخيرة، وأصحاب العزب والمزارع المشاركين بساحة الثروة الحيوانية، والصيادين المشاركين بساحة الثروة السمكية.

وزع حفظ النعمة التابع للمركز الاجتماعي بعيد الخيرية كمية كبيرة من الأسماك المتنوعة تقدر بنحو 10 أطنان يوم الأحد الماضي 20 أبريل، وهذه الكمية الكبيرة من الأسماك قرابة 10.000 كيلو تم التبرع بها من ناتج مسابقة سنيار التي أقيمت خلال الأيام الماضية، حيث تم الترتيب والتنسيق المسبق مع القائمين على المسابقة بهذا الخصوص. وتم استلام أطنان الأسماك بالكامل من القائمين على المسابقة، وقام العاملون بحفظ النعمة بتوزيع الأسماك بالكامل في اليوم نفسه، حيث تم توزيع كمية عن طريق التوزيع المباشر في ميناء الوكرة حيث مكان الاستلام، كما وزعت الكمية الأكبر عبر سيارات حفظ النعمة التي انطلقت من مقر القسم بمركز الشيخ عيد الاجتماعي بمدينة خليفة الشمالية وهي 10 سيارات مكيفة ومجهزة جيدا لتوزيع الأطعمة، وقد تم وضع الثلج فوق الأسماك للحفاظ عليها طازجة. كما تم توزيع كمية من تلك الأطنان من الأسماك في مقر حفظ النعمة، حيث تم إرسال رسائل نصية SMS إلى الأسر المستفيدة المسجلة بالمركز للحضور لاستلام الأسماك وبفضل الله تعالى ثم بفضل جهود العاملين بحفظ النعمة تم توزيع الكمية بالكامل في نفس اليوم. تكافل وتعاون مجتمعي من جهته أعرب السيد محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي عن سعادته بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني فيما يخدم شرائح المجتمع المحتاجة وتلبي وتوفر جزءا من المواد الغذائية المعيشية للأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات وذوو الدخل المحدود وكذا العمال والخدم، وأشاد الإبراهيم بجهود العاملين بالمشروع الذين حرصوا توزيع هذه الكمية الكبيرة من الأسماك في نفس اليوم. وقدم الإبراهيم الشكر للقائمين على مسابقة سنيار على تعاونهم وثقتهم في حفظ النعمة بعيد الخيرية، وحث الشركات التجارية ومؤسسات المجتمع المدني على مزيد من التعاون والشراكة المجتمعية فيما يعود بالنفع والفائدة على شرائح المجتمع الأكثر حاجة، وتوفير جانب من الحاجات المعيشية لهم، لتحقيق التكافل والتعاون المجتمعي في دولتنا قطر. وبين الإبراهيم أن مسابقة الغوص والصيد "سنيار" تأتي ضمن الفعاليات الثقافية التي نظمتها مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" ، واستمرت لمدة أربعة أيام حيث انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وشارك فيها أكثر من 20 فريقا للصيد، ضمن خطة "كتارا" لتدعيم النشاط الثقافي المحلي، وبث الحياة في الموروث القطري، لتعيش الفرق المشاركة أيام المسابقة الأربعة في ظروف مشابهة لتلك التي عاشها الأجداد في الغوص، آملين أن يلمس المشاركون من شبابنا مدى حجم معاناة أجدادنا لكسب لقمة العيش، فمخاطرتهم بأرواحهم ومعاناتهم هي مما يجب أن نشعر بالامتنان نحوه الآن.

إستفاد حوالي 15.740 من الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود خلال شهر مارس الماضي من مشروع حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية. تنوعت المساعدات بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والدجاج والخضراوات والفاكهة والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. وتبرع بهذه الوجبات والمواد الغذائية أصحاب الولائم والأعراس والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة، وقامت سيارات مشروع حفظ النعمة بعيد الخيرية المجهزة باستلام تلك المواد وتجهيزها وإعادة توزيعها على الأسر والعمال والخدم في مواقع سكنهم بمناطق الدوحة المختلفة، كما تم توزيع جزء من المواد الغذائية المختلفة على الأسر داخل قسم حفظ النعمة بالمركز الاجتماعي. وأوضح محمد حسن طاهر مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن العاملين بقسم حفظ النعمة يقومون باستلام المواد الغذائية الطازجة والمطبوخة من العديد من الجهات والأشخاص والشركات والفنادق وأصحاب الولائم والأعراس، ومن ثم القيام بإعادة تجهيزها في شكل وجبات بلغ عددها 28.600 وجبة غذائية جاهزة ومغلفة تحتوي على الأرز واللحم أو الدجاج، فضلا عن المواد الغذائية الأخرى المتنوعة والتمور والخضراوات والفواكه المتنوعة التي تبرع بها أهل الخير لصالح المشروع. وأضاف مدير المركز الاجتماعي أن العاملين بحفظ النعمة استلموا كذلك كميات كبيرة من لحوم الخراف الطازجة والدجاج المجمد والمواد التموينية والتمور والخضراوات والفاكهة وغيرها، وقاموا بتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود، منها 850 كيلو من الأسماك، 100 كرتون دجاج، 13 خروفا، 16 سلة غذائية، 10 كراتين من المواد الغذائية المتنوعة، 657 كرتونا من الطماطم، 7 أكياس من الأرز، و16 سلة غذائية تحتوي العديد من المواد الغذائية المتنوعة. بالإضافة إلى استلام حفظ النعمة كميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة المتنوعة وهي 312 صندوقاً من الخضراوات الطازجة المتنوعة، و495 كرتونة من الفواكه المشكلة، والتي تم توزيعها على الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود. وبين المركز أن الوجبات والمواد الغذائية المختلفة التي استلمها حفظ النعمة خلال مارس تنوعت مصادرها والجهات الداعمة للمشروع، حيث تم استلامها من 220 مناسبة وعزومة، 130 منزلا، 60 عرسا، 60 مناسبة خاصة للأهالي، 72 تبرع أفراد، 13 شركات ومؤسسات، و15 فندقا. دعم الأسر وأشار مدير المركز الاجتماعي أن قسم حفظ النعمة يساهم في دعم الأسر المتعففة والأفراد من العمال والخدم وذوي الدخل المحدود، حيث تم استلام المواد الغذائية خلال شهر مارس من عدد من أصحاب الولائم والمناسبات والفنادق والشركات وكذلك من الأهالي في 31 منطقة من مناطق الدولة المختلفة بلغت 570 مشوارا بسيارات المشروع كان أكثرها منطقة معيذر 45 مرة والريان 36 مرة، وهذه المناطق هي (معيذر، الريان، السيلية، الخريطيات، الدفنة، أم صلال، الدحيل، أم العمد، المناصير، مدينة خليفة، الغرافة، بني هاجر، العزيزية، أبو نخلة، ازغوى، الخيسة، المطار، المرة، الناصرية، المعمورة، المرخية، السوق المركزي، عين خالد، فريق النصر، فريق السودان، الثمامة، الهلال، 15 فندقا، الشحانية، ابن محمود، الوكرة)، وقد شهدت المناطق الثلاث عشرة المذكورة أولا التبرع بالمواد الغذائية 20 مرة فأكثر خلال الشهر، ومن ثم قام العاملون بالقسم بإعادة تجهيز تلك الوجبات والمواد الغذائية وتوزيعها على الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات والعمال والخدم وذوي الدخل المحدود في مناطق متعددة داخل الدوحة وخارجها.

استفاد 15.710 من الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود من الوجبات الجاهزة واللحوم والدجاج والخضروات والمواد التموينية والغذائية المتنوعة عبر مشروع حفظ النعمة بعيد الخيرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2013. وقامت سيارات مشروع حفظ النعمة المجهزة بتوزيع تلك المواد الغذائية على الأسر والعمال والخدم في مواقع سكناهم بمناطق الدوحة المختلفة، وقد تبرع بهذه الوجبات والمواد الغذائية أصحاب الولائم والأعراس والشركات والمنازل وغيرها من المناسبات المختلفة، حفاظا على النعمة التي أنعم الله بها عليهم ودعما للأسر الفقيرة والمحتاجة والعمال والخدم. وأوضح مشروع حفظ النعمة أنه يساهم في دعم ومساعدة الأسر المتعففة من أسر الأيتام والأرامل والمطلقات وغيرهم، والأفراد من العمال والخدم ذوي الدخل المحدود، حيث وزع العاملون بالمشروع خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين 26.470 وجبة جاهزة ومغلفة، و1660 صندوقاً من الخضروات المتنوعة، و66 كرتوناً من المواد الغذائية المتنوعة، و59 خروفاً و270 كيلو لحوم، و170 كرتوناً من الدجاج، و158 كرتون معكرونة، و450 كيلو من السكر، و16 كيسا من الأرز، و 128 عبوة من الزيت، و100 كرتون حليب، و50 كرتونا من الحلويات، و315 كرتوناً من التمور بالإضافة إلى كراتين من البيتزا والحليب. وقد تضمن المستفيدين أسر تسلمت المواد الغذائية داخل قسم حفظ النعمة شملت لحوم ودجاج وخضروات ومواد غذائية. 30 منطقة ويقطن كثير من الأسر التي تستفيد من الوجبات والمواد الغذائية التي يوزعها مشروع حفظ النعمة بمنطقة أبي هامور وبعض المناطق الأخرى المتفرقة في ضواحي الدوحة والتي تبلغ30 منطقة بمدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة، حيث يراعي القائمون على المشروع التوقيت الذي يتم فيه توزيع الوجبات على العائلات والعمال. وحقق المشروع بفضل الله ثم بجهود العاملين عليه نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع آلاف الوجبات في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل شهرياً. وبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المشروع من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصا للمشروع، مثل الخراف غير المطهية والدجاج والمواد التموينية مثل السكر والأرز والزيت والحليب والخضروات المتنوعة وغيرها، ويتم توزيع هذه المواد على الأسر المتعففة المسجلة لدى المركز والعمال ذوي الدخل المحدود.

تسلم مشروع "حفظ النعمة" التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية كميات كبيرة من الطعام الفائض من ولائم واحتفالات الشعب القطري باليوم الوطني لدولة قطر، وقد قام العاملون بالمشروع بإعادة تجهيز اللحم والدجاج والأرز الجيد في وجبات جاهزة بلغ عددها 10.700 وجبة، ومن ثم تم توزيعها عبر سيارات مشروع حفظ النعمة على العمال ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة في نفس اليوم. وأكد مدير مركز الشيخ الاجتماعي بعيد الخيرية أن مشروع حفظ النعمة عمل بكامل طاقته خلال احتفالات الشعب القطري باليوم الوطني لدولة قطر، وذلك من خلال سيارات المشروع المجهزة لاستلام فائض الطعام من الأرز واللحم والدجاج والخضروات والمياه المعدنية، والتي تبرع بها المحسنون من الأفراد والشركات وأهل الخير من الولائم والأعراس، مبيناً أن العاملين بحفظ النعمة يقومون بإعادة تجهيز الطعام في وجبات جيدة ومن ثم توزيعها بواسطة سيارات المشروع المجهزة لهذا الغرض على الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات والمحتاجين المسجلين بالمركز الاجتماعي وكذلك على العمال والأفراد محدودي الدخل، في مناطق العمال بمنطقة "أبو هامور" وغيرها من مناطق الدوحة، حيث تبلغ عدد المناطق التي يتم توزيع هذه الوجبات والمواد الغذائية عليها أكثر من 30 منطقة بمدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة. من جهة أخرى استفاد 15.710 من الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود من الوجبات الجاهزة واللحوم والدجاج والخضروات والمواد التموينية والغذائية المتنوعة عبر مشروع حفظ النعمة بعيد الخيرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2013، حيث قامت سيارات مشروع حفظ النعمة المجهزة بتوزيع تلك المواد الغذائية على الأسر والعمال والخدم في مواقع سكناهم بمناطق الدوحة المختلفة، وقد تبرع بهذه الوجبات والمواد الغذائية أصحاب الولائم والأعراس والشركات والمنازل وغيرها من المناسبات المختلفة، حفاظا على النعمة التي أنعم الله بها عليهم ودعما للأسر الفقيرة والمحتاجة والعمال والخدم. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الاثنين.

وزع قسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية 117 أضحية على الأسر المتعففة بالمركز، وهذه الأضاحي تبرع بها الأهالي لحفظ النعمة لتوزيعها على المستحقين، منها 60 أضحية خروف عربي، و57 خروف استرالي، بالإضافة إلى توزيع لحوم 3 جمال و 107 كرتون دجاج. وقد استفاد من لحوم الأضاحي 160 أسرة مسجلة لدى المركز الاجتماعي، بالإضافة 240 عاملا من ذوي الدخل المحدود تم توزيع اللحوم والدجاج عليهم في مواقع سكناهم. تجدر الإشارة أن مشروع حفظ النعمة باجتماعي عيد الخيرية حقق نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع عشرات الآلاف من الوجبات شهريا في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل. ويضم حفظ النعمة فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد، حيث تتم عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة من خلال الهاتف، وفي بعض الأحيان يتم التنسيق قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي بناء عليها يتم إرسال عدد كاف من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة. وينتقل مندوبو حفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، ويقومون بنقل الأطعمة إلى المطبخ المركزي, حيث يتم تغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، وبعد ذلك ينتقل المندوبون لتوزيعها إلى بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال. وبعد النجاح الكبير لمشروع حفظ النعمة- أصبح المتبرعون يخصصون ولائم لتوزيعها على المحتاجين، أي أن الوليمة بأكملها وليس ما زاد عن حاجة المدعوين تكون مخصصة للمشروع.