تتجه أنظار عشاق رياضة الجري والماراثون، في السابعة من مساء غدٍ الجمعة، إلى حلبة لوسيل الدولية، التي تحتضن النسخة الثانية من سباق QNB One Run for All، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وشركة اغورا، وبرعاية QNB ودعم بقية الشركاء من أكثر من 25 جهة، والذين يسهمون في إنجاح الحدث العالمي، ويخوض السباق هذا العام 3,240 عدّاءً وعدّاءة، إلى جانب العديد من الرياضيين الهواة من الجنسين. ويستضيف مضمار حلبة لوسيل الدولية، السباق المتنوع والذي يضم أربع مسافات هي، 1 كيلومتر، و5 كيلومترات، و10 كيلومترات، ونصف ماراثون (21 كيلومتراً)، وكشف الاتحاد القطري للرياضة للجميع خلال مؤتمر صحفي، عقد ظهر أمس الأربعاء في فندق انداز، بحضور عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد وعبد الله اربابي نائب رئيس المسؤولية الاجتماعية والرعاية بـ QNB التفاصيل الكاملة للسباق، الذي يقام للمرة الثانية في قطر، حيث ستكون الدوحة مجددا على موعد مع أكبر نصف ماراثون عالمي، بالتزامن مع 16 دولة حول العالم، وبمشاركة أكثر من 200 ألف عداء، من 110 مدن، في نفس التوقيت، ويمثل السباق رسالة رياضية وإنسانية تعكس روح الوحدة، وتشجع على ممارسة الرياضة.وقال عبدالله الدوسري إن سباق QNB One Run for All يرسّخ مكانته كحدث رياضي عالمي، للعام الثاني على التوالي. لافتا إلى أن مشاركة عدائين من أكثر من 95 جنسية يجسد الطابع العالمي، ويعزز من مكانة الدوحة كوجهة رياضية عالمية. من جانبه أعرب عبدالله اربابي نائب رئيس المسؤولية الاجتماعية والرعاية بـ QNB عن الفخر برعاية نسخة هذا العام من الماراثون الذي يعكس مكانة الدوحة كعاصمة للرياضة العالمية.

وسط أجواء رائعة مفعمة بالإثارة والحماس والندية اختتمت الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة قطر للكارتينج 2025، التي جرت منافساتها على حلبة الكارتينج بحلبة لوسيل الدولية على مدار يومين، وسط مشاركة نحو 40 متسابقا. وشهدت الجولة الأولى من جولات البطولة، مشاركة مجموعة من أبرز متسابقي الكارتينج وخريجي أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية من المواطنين والمقيمين، تنافسوا في مجموعتين وسط اهتمام وتوجيه من مسؤولي الأكاديمية الذين حرصوا على تشجيع جميع المتسابقين لتنمية قدراتهم بالمزيد من الثقة بالنفس والمسؤولية. وجاءت منافسات الجولة قوية سواء في سباقات التجارب الحرة أو التأهيلية التي تحدد على إثرها مراكز الانطلاق في التصفيات التي أقيمت على مجموعتين، وأسفرت عن تأهل 22 متسابقا خاضوا السباق الختامي. وتوّج المتسابق أليكسي جوزوف بلقب الجولة الافتتاحية إثر احتلاله المركز الأول بعدما قطع مسافة السباق الختامي المكونة من 12 لفة (12.488كم) في زمن قدره 12:55.953 دقيقة، وبفارق 3.036 ثانية عن أقرب منافسيه المتسابق دانيش كويريشي صاحب المركز الثاني بزمن قدره 12:58.989 دقيقة. واحتل المتسابق محمد آل ثاني المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 13:00.936 دقيقة، فيما حل يوسف السليطي في المركز الرابع بزمن قدره 13:17.832 دقيقة.

تعيش حلبة لوسيل الدولية أجواءً من الإثارة والتشويق والمتعة والحماس في اليوم الثاني لانطلاق سباقات جائزة قطر الكبرى للموتو جي بي لموسم 2025، والتي تمثل الجولة الرابعة من خلال جلب عالم الموتو جي بي لعشاقه عبر سلسلة من التجارب للفئات الثلاث وسوف يستمتع المشجعون بالسباق الليلي الوحيد في البطولة الذي يقام على مضمار حلبة لوسيل الدولية المميز الذي يمتد لمسافة 5.38 كيلومتر، ويضم 16 منعطفًا. وتتضمن منافسات سباق السرعة (السبرينت) المثير المقرر إقامته اليوم السبت في تمام الساعة الثامنة مساء ويتكون من (11) لفة. وعلى هامش سباق الموتو جي بي يقام السباق الأول على كأس إديميتسو للمواهب الآسيوية الساعة الخامسة مساء والذي يقام تحت إشراف الموتو جي بي، كما تقام اليوم التجارب الحرة والتجارب التأهيلية لسباقات الموتو2 والموتو3 والموتوجي بي. وفي تجارب الأمس الحرة للموتو جي. بي. نجح الدراج الإسباني مارك ماركيز من فريق دوكاتي من إحراز المركز الأول مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و52 ثانية و288 جزءاً من الثانية، وجاء في المركز الثاني الدراج الإيطالي فابيو ديجانانتوني مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و52 ثانية و801 جزء من الثانية ) بينما جاء في المركز الثالث الدراج الإيطالي فرانسيسكو بقانيا من فريق دوكاتي مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و52 ثانية و871 جزءاً من الثانية. أما في التجارب الحرة للموتو2 فقد تمكن الدراج الإسباني مانويل غونزاليس من الفوز بالمركز الأول في التجارب الأولى مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و57 ثانية و689 جزءاً من الثانية )، وحل في المركز الثاني الدراج الإسباني آرون كانيت مسجلا زمناً وقدره (1 دقيقة و57 ثانية و967 جزءاً من الثانية ) بينما المركز الثالث من نصيب الدراج التركي دينيز أونكو مسجلا زمناً وقدره ( 1 دقيقة و58 ثانية و138 جزءاً من الثانية). وفي تجارب فئة الموتو3 نجح الدراج الإسباني ديفيد مونوز من إحراز المركز الأول مسجلا زمناً وقدره (2 دقيقتين و04 ثوان و556 جزءاً من الثانية )، وحل في المركز الثاني الدراج الياباني ريوسي ياماناكا مسجلا زمناً وقدره ( 2 دقيقتين و04 ثوان و571 جزءاً من الثانية ) بينما حل في المركز الثالث الدراج الإسباني خوسيه انتونيو رودا مسجلا زمناً وقدره ( 2 دقيقتين و04 ثوان 662 جزءاً من الثانية ). - اليابانيون يهيمنون على سباق المواهب وفي فئة بطولة كأس المواهب الآسيوية هيمن الدراجون اليابانيون على المراكز الثلاثة الأولى في سباق الدراجات النارية الذي أقيم أمس، حيث حصد ريوتا أوجيوارا المركز الأول مسجلاً زمناً قدره ( دقيقتان و 9 ثوانٍ و 852 جزءًا من الألف من الثانية ) وجاء في المركز الثاني مواطنه الدراج سيريو إيكيجامي بفارق ضئيل، مسجلاً زمناً قدره دقيقتان و 10 ثوانٍ و 221 جزءًا من الألف من الثانية، واكتملت الهيمنة اليابانية بحصول هاروكي ماتسوياما على المركز الثالث مسجلا زمناً وقدره دقيقتين و 11 ثانية و 80 جزءًا من الألف من الثانية، واليوم السبت سيقام السباق الأول وأجمع النقاد بأن اليابانيون لهم الأفضلية بالتتويج بسباق المواهب لعام 2025. - رئيس الاتحاد الدولي: جولة قطر دائما تخرج بصورة ناجحة أشاد البرتغالي جورجي فيجاس رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية، بالأجواء المثالية التي يشهدها سباق الخطوط الجوية القطرية الكبرى، الذي يشكل الجولة الرابعة من بطولة العالم للدراجات النارية للموتوجي بي للموسم 2025، والتي تستضيفها حلبة لوسيل الدولية على مدار ثلاثة أيام تحت الأضواء الكاشفة. واعتبر أن انطلاقة النسخة الحالية من البطولة العالمية من حلبة لوسيل الدولية جاءت قوية في سباقات التجارب الحرة في ظل مشاركة جميع أبطال العالم، لافتا في الوقت نفسه إلى أن بطولة العالم شهدت تطورا كبيرا على مدار تاريخها وصولا إلى نسخة هذا العام. كما أشاد رئيس الاتحاد الدولي بالتسهيلات الكبيرة التي تقدمها حلبة لوسيل الدولية للفرق والدراجين المشاركين في المنافسات، مشددا على أن جولة قطر دائما ما تخرج بصورة ناجحة سواء من الناحية التنظيمية والفنية. وأضاف فيجاس أن الاطلالة الجديد ستشهد منافسة قوية على صعيد منافسات الفرق التي يتصدرها حاليا فريق دوكاتي. من جانب آخر اعتبر رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية أن عودة بطل العالم الاسباني خورخي مارتن إلى حلبات المنافسة بعد التعافي من الإصابة من شأنه أن يشعل الصراع بين كوكبة من النجوم. وثمن أيضاً بالحضور الجماهيري الكبير في حلبة لوسيل الدولية خلال أول أيام منافسات جائزة قطر الكبرى، خاصة بعد الزيادة الكبيرة في أعداد المقاعد المخصصة للجماهير، وهو الأمر الذي يشجع الجماهير على الحضور إلى الحلبة والاستمتاع بأقوى منافسات الموتوجي بي.

أكملت حلبة لوسيل الدولية استعداداتها لانطلاق سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي 2025، والذي يشكل الجولة الرابعة من بطولة العالم للدراجات النارية، وذلك خلال الفترة من الحادي عشر إلى الثالث عشر من شهر إبريل الجاري. وأوضحت الحلبة، في بيان لها اليوم، أنه سيتم فتح بوابات الحلبة خلال المنافسات اعتبارا من الثانية عشرة ظهر يوم الجمعة المقبل حتى العاشرة مساء، ومن الحادية عشرة صباحا حتى التاسعة والنصف مساء يوم السبت، على أن تفتح البوابات في اليوم الختامي الأحد المقبل من الواحدة ظهرا حتى الحادية عشرة والنصف مساء. وتتضمن المنافسات بخلاف السباق الرئيسي لجائزة قطر الكبرى للموتو جي بي، الذي يعد السباق الليلي الوحيد في جولات بطول العالم للدراجات النارية ويمتد لمسافة 5.38 كيلومتر ويضم 16 منعطفا، سباق السرعة اسبرينت، بجانب لفات BMW M، وفعاليات مسير الأبطال، وكأس إديميتسو للمواهب الآسيوية، بالإضافة إلى حفلي الافتتاح والختام، مع عروض الألعاب النارية. وأضاف البيان أن المشجعين سيستمتعون بمنافسات رياضات المحركات بداية من عيش تجربة مشاهدة سباقات الدراجات النارية العالمية إلى الاستمتاع بخيارات الترفيه الشاملة، حيث تتميز منطقة المشجعين باستضافتها لمجموعة من الفعاليات الترفيهية على مدار أيام السباق الثلاثة، بما في ذلك عروض المسرح الرئيسي لفنانين مثل دي جي آني، وميدنايت كوين، ودي جي وارن ستار، وغاري جريج وفرقته. وتشتمل وسائل الترفيه المتحركة في جميع أنحاء الحلبة على دي جي الدراجات بمشاركة موسيقيين وموكب موسيقي وعرض لاتيني وعازفي طبول متجولين. وتستضيف المنطقة الثقافية عروضا تقليدية بما في ذلك عروض عازف العود، بينما تقدم منطقة الأطفال عروضا ترفيهية متخصصة مثل عروض المهرجين، وعروض الدمى، وعروض السلينكي العملاقة، والعروض العلمية، وعروض الخداع البصري، كما ستقدم مجموعة من المطاعم الأطعمة والمشروبات متنوعة النكهات العالمية والمحلية. ويشمل برنامج الفعاليات تمكين المشجعين من التفاعل مع الدراجين، إذ سيحصل المشجعون على فرصة لرؤية دراجيهم المفضلين والتفاعل معهم في منطقة المشجعين، بالإضافة إلى مسير الأبطال بحصول أول 400 مشجع يدخلون الحلبة في الأيام الثلاثة على فرصة الدخول إلى منطقة البادوك والاقتراب من الدراجين والتقاط الصور لهم والحصول على توقيعاتهم. وأشار البيان إلى أنه يمكن للجماهير مشاهدة دراجي الموتو 2 والموتو 3 من الساعة الرابعة و45 دقيقة حتى الخامسة و15 دقيقة مساء يوم السبت المقبل، بينما تقام فعالية دراجي الموتو جي بي يوم الأحد المقبل من الرابعة و15 دقيقة حتى الرابعة و45 دقيقة عصرا.

كشفت حلبة لوسيل الدولية عن الفعاليات التمهيدية لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للموتو جي بي لموسم 2025 الذي سيقام خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري. وأوضحت الحلبة، في بيان امس، أنه بإمكان عشاق سباقات الموتو جي بي من جميع الأعمار الاستمتاع بخوض تجارب متقدمة عبر أجهزة محاكاة الموتو جي بي والألعاب التفاعلية، ومعايشة تجربة حماسية مليئة بالإثارة والمتعة. وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة التفاعلية التمهيدية ستقام في ميناء الدوحة القديم وبلاس فاندوم، ودوحة فستيفال سيتي وتستمر حتى 13 أبريل الجاري، كما أنه بإمكان الزوار اختبار مهاراتهم في السباقات وسرعة رد الفعل من خلال تجربتين شيقتين، هما: ألعاب الآركيد والبلايستيشن واختبار متعة السباقات مع التحكم بدراجات الموتو جي بي الأسطورية، والتنافس على حلبة لوسيل الدولية، بالإضافة إلى لعبة الأيدي والأعين حيث تختبر هذه اللعبة الفريدة من نوعها ردود أفعال المشاركين مقارنة بردود أفعال المحترفين من سائقي السباقات، مما يتيح الفرصة لاستعراض سرعة اتخاذ القرارات المطلوبة في السباقات. وستتيح مسابقات عطلة نهاية الأسبوع الخاصة للمشاركينوستتيح مسابقات عطلة نهاية الأسبوع الخاصة للمشاركين فرصة الفوز بجوائز حصرية واستعراض براعتهم في المنافسات.. بالإضافة إلى ذلك، ستشمل أنشطة مخصصة للأطفال، لضمان تجربة ممتعة لجميع أفراد العائلة.

تواصل حلبة لوسيل الدولية استعداداتها لاستضافة جائزة قطر الكبرى للموتوجي بي التي تشكل الجولة الرابعة من بطولة العالم للدراجات النارية، التي ستقام خلال الفترة من 11 إلى 13 من أبريل المقبل. وكانت بطولة العالم للدراجات النارية انطلقت بالجولة الأولى في تايلاند في أوائل شهر مارس الحالي، ومن المقرر أن يسدل الستار على البطولة بالجولة الثانية والعشرين في إسبانيا في منتصف شهر نوفمبر المقبل، وذلك خلال موسم 2025. وأعلنت حلبة لوسيل الدولية أن مسافات السباق في جائزة قطر الكبرى ستكون حسب الفئة، حيث يمتد سباق الموتو جي بي لمسافة تتراوح ما بين 110 إلى 120 كم (21 لفة)، فيما يمتد سباق الموتو 2 لمسافة تتراوح ما بين 90 إلى 100 كم (18 لفة)، بينما يمتد سباق الموتو 3 لمسافة تتراوح ما بين 80 إلى 90 كم (16 لفة). وتنقسم بطولة العالم للدراجات النارية إلى أربع فئات تتضمن، فئة الموتو جي بي، وهي الفئة الأبرز التي تستخدم محركات سعة 1000 سي سي (والتي ستتحول إلى محركات سعة 850 سي سي في عام 2027)، وفئة الموتو2، التي تستخدم محركات سعة 765 سي سي، وفئة الموتو3، التي تستخدم محركات سعة 250 سي سي، بالإضافة إلى فئة الموتو إي. وتعتبر بطولة العالم للدراجات النارية التي ينظمها الاتحاد الدولي للدراجات النارية أقدم بطولة عالمية في مجال رياضات المحركات على مستوى العالم، حيث تأسست عام 1949.

نظمت حلبة لوسيل الدولية يوماً مفتوحاً مختلطاً للدراجات الهوائية، بالتعاون مع الاتحاد القطري للدراجات الهوائية شارك فيه أكثر من 400 شخص أتيحت لهم فرصة فريدة لركوب الدراجات الهوائية على الحلبة التي تستضيف سباقات الفورمولا 1، والموتو جي بي، وبطولة العالم لسباقات التحمل. وتم تنظيم الفعالية على فترتين رئيسيتين بدأت الأولى من الساعة السادسة مساء حتى الثامنة والنصف مساء. وفي تمام الساعة التاسعة مساء، انطلقت منافسات سباق الفردي ضد الساعة الذي نظمه الاتحاد القطري للدراجات الهوائية بالتعاون مع حلبة لوسيل الدولية خلال شهر رمضان المبارك. وأتاح هذا السباق للدراجين المسجلين فرصة اختبار سرعتهم ومهاراتهم على هذا المضمار المتميز. وجاءت نتائج السباقات كما يلي: في سباق الفردي ضد الساعة للرجال، حقق القطري فهد الخاطر أسرع زمن، وبلغ 6 دقائق و32 ثانية، تلاه بفارق ضئيل الإيراني عبد الله معصومي في المركز الثاني، بينما حل البريطاني بيفان جيمس في المركز الثالث. وفي فئة السيدات، حققت البريطانية دانييلا سبوسي أسرع توقيت، حيث أكملت السباق في 8 دقائق و37 ثانية. وحققت الفلبينية تشيلسي صوفيا بيريوديكو المركز الثاني، بينما حلت القطرية لولوة المري في المركز الثالث. وستواصل حلبة لوسيل الدولية استضافة المزيد من الفعاليات المجتمعية وسيتم تخصيص يوم لركوب الدراجات الهوائية للسيدات فقط، وذلك يوم 25 مارس الجاري من الساعة السادسة مساء إلى الساعة العاشرة مساء.

■ الأمريكي بول يفوز بالسباق الثالث للفورمولا4 للشرق الأوسط ■ دي سبينثال يحقق تحدي كلاسيك الثاني وبيتون بسباق فورمولا عشاق رياضة المحركات ومحبو سباقات التحمّل كانوا على موعد مع الحدث الأبرز هذا الموسم وهو انطلاق الجولة الافتتاحية (سباق قطر 1812) لبطولة العالم للتحمّل 2025 والتي استضافتها حلبة لوسيل الدولية بمشاركة نجوم السباقات العالمية للتحمّل بينهم الأسطورة الإيطالي (فالنتينو روسي )، وقد انطلق المتسابقون في الساعة الثانية ظهراً واستمرت المنافسة في السباق حتى الثانية عشرة بعد منتصف الليل، وحضر الافتتاح نجم الراليات السابق سعيد الهاجري، وأيقونة ألعاب القوى معتز برشم ومجموعة من محبي هذه الرياضة يتقدمهم عبدالرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس حلبة لوسيل الدولية ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وتواصلت أجواء الإثارة مع توجه السائقين المشاركين في سباق قطر 1812 كم إلى المضمار للمشاركة في لفة الشرف، وهي احتفالية تكريمية للسائقين الأسطوريين والأبطال السابقين وسيارات السباق الشهيرة، وأعقب ذلك انطلاق حفل الافتتاح الرسمي للسباق، الذي بدأ بأداء النشيد الوطني لدولة قطر من قبل أكاديمية قطر للموسيقى، بالإضافة إلى العرضة الشعبية القطرية. - جدول حافل بالفاعليات وشهد اليوم الأخير من سباق قطر 1812 كم، وهو السباق الافتتاحي في موسم 2025 لبطولة العالم لسباقات التحمل التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، جدولاً حافلاً بالأحداث والفعاليات، حيث شهد منافسات عالية الجودة في السباقات المصاحبة، ولفّة الشرف، بالإضافة إلى حفل الافتتاح الرائع لسباق التحمل. واستمتع المشجعون في حلبة لوسيل الدولية بعيش أجواء الإثارة المتواصلة التي تميز منافسات رياضات المحركات، وذلك بمشاركة 36 سيارة تنافست في فئتي الهايبر كار ولومان جي تي3. - عبدالعزيز المهندي: فخورون بنجاح الجولة الافتتاحية أعرب عبدالعزيز بن علي المهندي، الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية عن سعادته بالنجاح الكبير الذي تحقق للجولة الأولى قائلاً: نحن فخورون للغاية بنجاحنا في استضافة سباق قطر 1812 كم، وهو السباق الافتتاحي في موسم 2025 لبطولة العالم لسباقات التحمل. وفي هذا العام، تمكنَّا من عرض المنظومة المتكاملة لرياضات المحركات في الحلبة، حيث كان سباق قطر 1812 كم هو واجهة العرض الرئيسية برفقة السباقات المصاحبة ومن بينها بطولة الشرق الأوسط للفورمولا 4 وبطولة الشرق الأوسط الإقليمية للفورمولا وسباق لوسيل كلاسيك، وهي الفعاليات التي وفرت منصةً شاملةً احتفت بتراث رياضات المحركات وساهمت في تطوير المواهب المستقبلية. - تألق الأمريكي اليكس نجح المتسابق الأمريكي اليكس باول من الفوز بلقب السباق الثالث ضمن منافسات بطولة الشرق الأوسط للفورمولا4 التي تقام على هامش الجولة الأولى سباق قطر 1812 من بطولة العالم للتحمّل 2025، وكانت مسافة السباق (16) لفة حول مضمار حلبة لوسيل الدولية، وقد قطع اليكس المسافة مسجلا زمناً وقدره (31 دقيقة و20 ثانية و582 جزءاً من الثانية ) وجاء في المركز الثاني السائق الإيطالي إيمانويل أوليفيري مسجلا زمناً وقدره (31 دقيقة و21 ثانية و586 جزءاً من الثانية).. وحل في المركز الثالث المتسابق الهولندي رينو فرانكوت مسجلاً زمناً وقدره (31 دقيقة و28 ثانية و389 جزءاً من الثانية )، وحل المتسابق القطري بدر السليطي في المركز(12) بينما جاء المتسابق القطري طه حسيبه في المركز (13)، وأحرز المركز (20) المتسابق القطري تميم حسيبه، وقد شارك في السباق (25) متسابقاً يمثلون جنسيات مختلفة. - جاك يفوز بالسباق الثالث أحرز المتسابق الإسترالي جاك بيتون المركز الأول من السباق الثالث للفورمولا الشرق الأوسط مسجلا زمناً وقدره (30 دقيقة و25 ثانية و821 جزءاً من الثانية) وحل الأمريكي أوغو ياغوشيكاوا في المركز الثاني مسجلازمناً وقدره (30 دقيقة و27 ثانية و603 جزءاً من الثانية) بينما كان المركز الثالث من نصيب الإيطالي نيكاتا بيدرين مسجلا زمناً وقدره ( 30 دقيقة و28 ثانية و746 جزءاً منى الثانية )، وقد شارك في السباق (24) متسابقاً. - سباق السيارات الكلاسيكية 2 أحرز السائق دي سبينثال المركز الأول لقب السباق الأول لتحدي قطر كلاسيك للسيارات والذي اشتمل على (25) لفة، وشارك فيه (27) متسابقاً على متن السيارات الكلاسيكية القديمة، ونجح دي سبينثال على متن سيارته بورشه موديل 1971م من التفوق على جميع المشاركين مسجلا زمناً وقدره (30 دقيقة و47 ثانية و007 جزءاً من الثانية)، بينما جاء في المركز الثالث السائق جيمي كونستبلي وقطع مسافة السباق على متن سيارته شيفرون موديل 1971م مسجلا زمناً وقدره (30 دقيقة 59 ثانية و346 جزءاً من الثانية)، وحل في المركز الثالث السائق كارون على متن سيارته شيفرون موديل 1975 م، وقطع مسافة السباق مسجلا زمناً وقدره (31 دقيقة و33 ثانية و255 جزءاً من الثانية) وستستضيف جولات سباق التحمل للسيارات الكلاسيكية الثماني بعد قطر كل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، ثم فرنسا وإيطاليا وفرنسا والختام سيكون في البرتغال.

في إطار فعاليات جولة التجارب الأولية، نظمت الحلبة يومًا إعلاميًا حصريًا أمس السبت الموافق 22 فبراير، حيث قدمت للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام معلومات وافية عن البطولة قبل بداية انطلاق الجولة. وشهدت حلبة لوسيل نشاطاً كبيراً وحركة دائبة تشبه خلية نحل ضمن أروقتها ومرائب السيارات. واشتملت الفعاليات على القيام بجولات إرشادية حصرية في مرائب الفرق، شملت فرق بيجو، ألبين، آيرون لينكس، كاديلاك، آيرون دامز، بي إم دبليو، أستون مارتن، تويوتا، وفيراري، وهو ما أتاح للصحفيين والإعلاميين إمكانية التعرف على خبايا التفاصيل الهندسية والاستراتيجية عالية الأداء التي تشكل جزءًا أساسيًا من سباقات التحمل. كما استضافت حلبة لوسيل الدولية جولة التجارب الأولية لسباق قطر 1812 كم، التي أقيمت في إطار الاستعدادات لخوض منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل 2025 خلال يومي 21 و22 فبراير، حيث استقبلت الحلبة أبرز الفرق المشاركة في سباقات التحمل قبيل انطلاق سباق قطر 1812 كم المرتقب. ويمثل هذا النجاح إنجازًا مهمًا يعزز المكانة المتميزة لدولة قطر في مجال رياضات المحركات على الصعيد الدولي، حيث تواصل الحلبة ترسيخ وضعها بصفتها وجهة رئيسية لاستضافة أبرز السباقات العالمية. ومنحت جولة التجارب الأولية فرصة لتمكين الفرق من ضبط إعداداتها والتكيف على مضمار الحلبة والاستعداد لسباق قطر الشاق الذي يمتد لمسافة 1812 كيلومترًا. ومع تنافس 13 فريقًا من الصانعين و36 سيارة في موسم 2025، تٌبشر البطولة بخوض معارك شرسة في جميع الفئات. وفي تجربة متميزة خاصة، عرضت الحلبة كذلك كأس سباق قطر 1812 كلم. كما يحتفي السباق في عنوانه بذكرى اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفي الكأس بالتاريخ والتراث الغني للبلاد. وقد استوحى تصميمها الديناميكي من خريطة دولة قطر، بينما يعكس لونها العنابي الظلال المميزة للعلم القطري. وفي أعقاب انتهاء جولة التجارب الأولية، يتحول الاهتمام الآن إلى السباقات الحافلة بأجواء الإثارة المقرر إقامتها خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير 2025. وتتأهب الحلبة لاستضافة سباق قطر 1812 كم، وهي الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لسباقات التحمل، بالإضافة إلى السباقات المصاحبة وهي سباق لوسيل كلاسيك الذي سيُقام على هامش سباق قطر 1812 كم، وبطولة الشرق الأوسط للفورمولا 4، وسباق الفورمولا الشرق الأوسط الإقليمية. وتضمن هذه التشكيلة المتنوعة من السباقات الحماسية توفير أجواء مثيرة لعشاق رياضات المحركات، في ظل إقامة سباقات محتدمة في فئات متعددة لرياضات المحركات.

في إطار استعداداتها لاستضافة النسخة المقبلة من سباق قطر 1812 كم، الذي يُقام ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل 2025، ستتيح حلبة لوسيل الدولية للمشجعين إمكانية الاستمتاع بعيش أجواء الإثارة التي تميز سباقات التحمل بشكل مباشر من خلال تجارب غامرة تنظمها الحلبة قبيل انطلاق السباق في مواقع متعددة في أنحاء قطر. يمكن لعشاق السباقات والعائلات الاستمتاع بخوض تجارب متقدمة لمحاكاة السباق وممارسة ألعاب تفاعلية تجسد جوهر سباقات التحمل. وستُقام هذه الأنشطة التي تسبق الحدث في: ميناء الدوحة القديم (إلى 28 فبراير) - أيام الأسبوع: 12:00 ظهرًا – 10:00 مساءً - عطلات نهاية الأسبوع: 12:00 ظهرًا – 11:00 مساءً. بلاس فاندوم (إلى 28 فبراير) - أيام الأسبوع: 12:00 ظهرًا – 10:00 مساءً -عطلات نهاية الأسبوع: 12:00 ظهرًا – 11:00 مساءً. ملتقى – مركز طلاب المدينة التعليمية (إلى 28 فبراير) - أيام الأسبوع: 12:00 ظهرًا – 10:00 مساءً -عطلات نهاية الأسبوع: 12:00 ظهرًا – 10:00 مساءً. ويمكن للزوار اختبار مهاراتهم في السباقات وردود أفعالهم من خلال تجربتين مثيرتين: تحدي محاكاة السباق: ادخل إلى محاكي سباقات احترافي واستمتع بإثارة التنقل في حلبات سباق مشهورة عالميًا، حيث تتيح هذه التجربة الغامرة التي تستغرق 10 دقائق للمشاركين إمكانية الجلوس في مقعد السائق، وتوفر لهم فرصة التعرف على تجربة سائقي سباقات بطولة العالم للتحمل في يوم السباق. لعبة الأيدي والأعين: تختبر هذه اللعبة الفريدة من نوعها ردود أفعال المشاركين مقارنة بردود أفعال سائقي السباق المحترفين، وتوضح صعوبة عملية اتخاذ القرار في أجزاء من الثانية التي تكون مطلوبة في سباقات التحمل. وبينما يختبر المشاركون ردود أفعالهم، تقدم هذه التجربة فكرة عن التركيز الملحوظ الذي يحافظ عليه سائقو سباقات التحمل لمدة تصل إلى عشر ساعات من السباقات المحتدمة، وهم يتخذون القرارات في جزء من الثانية خلال لفات السباق المتتالية. وستُقام مسابقات نهاية الأسبوع الخاصة بالتناوب بين المواقع المذكورة، وهو ما سيمنح المشاركين فرصة الفوز بجوائز متميزة وإظهار براعتهم في السباق. بالإضافة إلى ذلك، ستتوفر نقطة بيع متخصصة في كل موقع لتمكين الجماهير من شراء تذاكر سباق قطر 1812 كم. وتتيح هذه الأنشطة التي تسبق انطلاق السباق لعشاق رياضات المحركات إمكانية خوض تجربة محاكاة أجواء سباق قطر 1812 كم، الذي سيُقام خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير 2025، على حلبة لوسيل الدولية.

نظمت حلبة لوسيل الدولية، جولة إعلامية لإبراز مرافقها عالمية المستوى وتم تخصيص باصين سياحيين لنقل الإعلاميين داخل مضمار الحلبة والتي تجعلها ليست مجرد مضمار لسباقات السيارات، وإنما منصة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى، مما يعزز مكانة قطر وجهة رئيسية للرياضة والترفيه وقد أوضح السيد عبدالعزيز علي المهندي الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، أن الحلبة تعد منصة رائدة تجمع بين رياضات المحركات والفعاليات الكبرى، حيث تتهيأ لاستضافة العديد من الفعاليات المميزة خلال عام 2025، تشمل سباق قطر 1812 كم، وسباق الموتو جي بي، وسباق الفورمولا-1، بالإضافة إلى بطولات إقليمية ومحلية بارزة. وأضاف: نحن في الحلبة نواصل بناء إرث رياضي يعزز مكانة قطر على الساحة العالمية. بدوره، اعتبر السيد علي الدوسري المدير التنفيذي للعمليات في حلبة لوسيل الدولية أن هذه الجولة الإعلامية فرصة للتعريف بالأحداث والاستحقاقات التي تستضيفها الحلبة خلال موسم 2025، والتي تضم جولات من أبرز بطولات العالم في الفورمولا-1، والدراجات النارية للموتو جي بي، وقوة التحمل، كما أنها تحمل الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأطول مبنى في الصيانة لرياضة السيارات بطول 402.1 متر. أما السيدة فاطمة القايدي مدير التسويق والاتصال بحلبة لوسيل الدولية، فقد أوضحت أن الهدف من الجولة التعريفية هو التواصل مع وسائل الإعلام المحلي ومنصات التواصل الاجتماعي؛ لتعريفهم بمرافق حلبة لوسيل.

■ 3000 متسابق ومتسابقة يشاركون في التحدي بحلبة لوسيل ■16 دولة تشارك بالتزامن.. و100 مدينة روسية ■ عبد الله الدوسري: نثمن دور الشركاء لإثراء الرياضة المجتمعية ■ هبة التميمي: نعمل على تعزيز مكانة الدوحة كعاصمة للرياضة تنظم وزارة الرياضة والشباب، ممثلة في الاتحاد القطري للرياضة للجميع، نسخة ثانية، من سباق نصف الماراثون العالمي QNB one run for all برعاية حصرية لـ QNB، وقطر للسياحة شريكا على حلبة لوسيل الدولية في مايو المقبل. وأعلن خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس، بقاعة الصدفة في صالة لوسيل الرياضية مقر وزارة الرياضة والشباب، تفاصيل السباق، بحضور عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، وعبد الله محمد أحمد أربابي، نائب رئيس المسؤولية الاجتماعية والرعاية بدائرة الاتصالات بمجموعة QNB وناتاليا من شركة أجورا سبورت، وعدد من ممثلي الشركاء، ووسائل الإعلام المختلفة، حيث تم توقيع عقد الرعاية الحصرية للسباق، والشراكة. - المجال مفتوح للجميع وقال عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع خلال المؤتمر، أن سباق QNB one run for all يعد من الفعاليات الرياضية العالمية المميزة، في مجال سباقات الجري، والذي تستضيفه الدوحة للعام الثاني على التوالي وينتظر أن يشهد تنافساً كبيراً ومشاركة قياسية، حيث يقام في 16 دولة من مختلف القارات، ويفتح أبوابه أمام الرياضيين من الهواة وغير المحترفين في قطر كباراً وصغارا للمشاركة في الحدث الكبير وثمن الدوسري رعاية QNB للسباق، بما يعكس التزاما مستمرا بدعم المبادرات الهادفة لتعزيز الصحة، والمسؤولية الاجتماعية، وأوضح أن المشاركة، متاحة لجميع أفراد العائلة بدءا من سن 3 إلى 10 سنوات، ومن 10 سنوات وحتى 18 سنة، إلى جانب الفئة المفتوحة، والماسترز، ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتوحد، بغرض تشجيعهم على ممارسة الرياضة، مؤكدا أن حلبة لوسيل تعد المكان الأنسب لاستضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى، لما تمتلكه من مرافق تلبي أفضل المعايير العالمية، وتتيح الفرصة للاستمتاع بالفعاليات، والتعرف على الخدمات والمرافق الرائعة التي تسهل مشاركة أعداد كبيرة وتعتبر أيقونة رياضية، وقد استضافت النسخة الأولى، العام الماضي، بنجاح كبير، وبلغ عدد المتسابقين 1500 متسابق ومتسابقة، من 83 جنسية، يمثلهم 1042 من الرجال و413 من السيدات. - تفعيل النشاط الرياضي وأوضح الدوسري، ان إقامة السباق بتنظيم ورعاية وزارة الرياضة والشباب والاتحاد القطري للرياضة للجميع، يأتي انعكاسا للإيمان بأهمية الرياضات المجتمعية، وضرورة تفعيل النشاط الرياضي، واستضافة مثل هذه الفعاليات المميزة، والتي تحقق الاستفادة، من الامكانيات المتوفرة، في المنشآت الرياضية، مؤكدا أن السباق يجمع فئات المجتمع المختلفة، حيث سيكون التنافس، ضمن اربع مسافات، هي1كم و5 و10 و21 كم، كما يرافق السباق، برامج وفعاليات ترفيهية، ومنطقة خاصة للجماهير، لقضاء لحظات لا تنسى من المتعة خلال هذا التحدي العالمي، ووجه المدير التنفيذي لاتحاد الرياضة للجميع، الدعوة لكل من يريد المشاركة في السباق، إلى التسجيل، عبر التطبيق الخاص باتحاد الرياضة للجميع، ومتابعة كافة التفاصيل الخاصة بالسباق، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيدا بدور الشركاء في النسخة الماضية من السباق، قائلا: هناك شركاء جدد في النسخة الحالية، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى خمسة عشر شريكا، أو أكثر، وسيتم الإعلان عنهم خلال الفترة القادمة. - نفخر برعاية السباق ومن جانبها، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: «نفخر برعايتنا الحصرية لهذا الماراثون كجزء من جهودنا لتعزيز رفاهية المجتمع وتحقيق التغيير الإيجابي. ومن خلال دعمنا لهذه المبادرة فإننا نؤكد التزامنا بنفس القيم الملهمة التي نعمل من خلالها على تحقيق طموحات عملائنا وأهدافهم المالية، فيما نواصل دورنا في التوعية بأهمية الصحة واللياقة البدنية بين أفراد المجتمع وبناء مستقبل أكثر استدامة. - مهرجان رياضي عالمي تشهد الدوحة، مساء يوم 23 من شهر مايو القادم، كرنفالاً رياضياً حافلاً، يجمع مختلف الجنسيات، والأعمار، من خلال انطلاقة مميزة للماراثون الرياضي العالمي، على حلبة لوسيل، بالتعاون مع الاتحاد القطري لألعاب القوى، وحلبة لوسيل الدولية وشركتي أجور وهيروليج، حيث يقام السباق للمرة الثانية، ويتوقع أن يشارك في الدوحة حوالى 3000 متسابق ومتسابقة، من خلال أكبر سباق نصف ماراثون في العالم، حيث بلغت جملة المشاركين في النسخة الماضية، 190 ألفا، حول العالم بالتزامن، في 100 مدينة روسية، بمشاركة 180 ألف متسابق ومتسابقة، بينما بلغ عدد الجمهور والمتابعين لمنافسات السباق 2 مليون شخص، في ستة عشرة دولة، بالإضافة الى آلاف المشاركين، من قطر، ومصر، وصربيا، وباكستان، والبحرين، والإمارات، ونيبال، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وبلاروسيا، وقرغيزستان، والكاميرون، والبرازيل، والصين.

■ اكتشاف المواهب بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 كشف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية النقاب وألقى الضوء على برنامجه لاكتشاف المواهب الشابة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في المبنى الإداري بحلبة لوسيل الدولية تحدث فيه عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد، والفرنسي (نيكولا برناردي ) وهو بطل عالمي متخصص وهو المشرف على البرنامج، مشددًا على الاستجابة في التسجيل للبرنامج. وقد جذب برنامج نجوم أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية، الذي يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الشابة في رياضة المحركات، أكثر من 400 تسجيل بالفعل. مستندًا إلى هذا الإقبال اللافت، يلتزم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالاستفادة من هذه المنصة لاكتشاف المواهب القطرية الواعدة ودعمها لتحقيق مسيرة ناجحة في عالم سباقات المحركات التنافسية. أما شروط التسجيل فهي كالتالي: التسجيل مفتوح لحاملي الجنسية القطرية فقط يجب أن يكون عمر المشارك أو المشاركة ما بين 15 إلى 25 عاما التسجيل مفتوح للبنين والبنات لا يتوجب أن تكون لديك خبرة سابقة في سباقات المحركات ولا رخصة قيادة. وستُقام الاختبارات في أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية الموجودة في حلبة لوسيل الدولية يوم 17 يناير 2025، وستكون مفتوحة للبنين والبنات على حد سواء. ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل الآن عبر الرابط المرفق https://forms.gle/bdik3hZSuZpBjjBc7 أو القيام بزيارة صفحة التواصل الاجتماعي الإنستغرام qma_lcsc @. - عمرو الحمد: الفكرة كانت موجوده لاكتشاف مواهب بهذه المناسبة، صرَّح السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، قائلاً: لقد كانت الفكرة موجودة عندنا منذ فترة تحت الدراسة، وقد وصلنا للتركيبة لإطلاق البرنامج والإعلان عن تدشينه، وذلك لإيجاد نجوم المستقبل مثل الأسطورة ناصر العطية وغيره من نجوم الراليات ورياضة المحركات، سواء في فئة الشباب أو الشابات الذين تتراوح أعمارهم من (15 - 25) سنة، وسنرى في المستقبل وجود فتيات سائقات قطريات يمثلن الاتحاد في البطولات الخارجية. وأضاف: لقد ذهبت للشركة المصنعة في بلجيكا، وقد اخترت أفضل وأجود السيارات، طبقاً للمواصفات المطلوبة للبرنامج. وقد شاهدت كيفية تصنيع السيارات وكيفية صيانتها عن قرب. وتابع: لقد اخترنا السائق الفرنسي نيكولا بيرنارد- مستشار أنشطة سباق الطرق الوعرة والراليات، الذي تخرج من أكاديمية المواهب ليكون مشرفاً على البرنامج، وقد أدخلنا تطويراً كبيرا على البرنامج مع ما يتناسب من التطورات الحديثة ومع ما يتناسب مع المواهب القطرية من الجنسين. وأشار الحمد: إن هذا البرنامج يبرهن على إيماننا بالإمكانيات الواعدة للشباب القطري، حيث نهدف إلى توفير منصة للتعرف على الجيل القادم من المواهب القطرية في عالم رياضات المحركات ورعايتهم، ولا تقتصر هذه المبادرة على السباقات، بل تهدف أيضًا إلى إعداد سفراء لرياضة المحركات القطرية في المستقبل. وأكد: ستتضمن عملية الاختيار خوض السائقين لمسار قصير متعرج باستخدام حواجز بلاستيكية مثل المخاريط والحواجز التقنية. وسيقود المشاركون مركبات سهلة الاستخدام، وسيتنافسون لتحقيق أفضل التوقيتات، وسيتقدم المتأهلون الأوائل من الجولة الأولى للتنافس على مسارات متعرجة أطول، وفي النهاية سيتأهل أسرع 35 سائقًا إلى النهائيات، التي ستقام خلال الفترة بتاريخ 18-19 يناير 2025. وفي المراحل النهائية من عملية الاختيار، سيتم اختيار 25 سائقًا تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عامًا (من بينهم 15 سائقًا على الأقل ليس لديهم خبرة سابقة في السباقات). وعلاوة على ذلك، سيتم الاحتفاظ بخمسة أماكن إضافية للمشاركين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عامًا. وسيخضع المتأهلون النهائيون للاختبار على مدار يومين على مركبات وأسطح مختلفة، وسيتعرضون للتقييم من لجنة تحكيم من خبراء رياضات المحركات. كما ستقوم لجنة التحكيم بتقييم المشاركين معنويًا وجسديًا، لضمان التقييم الشامل لإمكاناتهم. - نيكولا برناردي: البرنامج يهدف لاكتشاف المواهب تحدث المشرف على البرنامج السائق الفرنسي نيكولا برناردي قائلا: إن البرنامج يدخل ضمن خطة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في البحث عن المواهب المستقبلية، وأشاد بالأسطورة والبطل العالمي ناصر بن صالح العطية الذي حقق إنجازات عالمية عديدة في بطولات مختلفة، وهو فخر الرياضة القطرية، ويعتبر مثالا يحتذى به من قبل المواهب القطرية، وقد قام بالترويج عن البرنامج في وسائل التواصل العالمية، وهو يساهم مساهمة كبيرة لتشجيع المواهب للانخراط في البرنامج الطموح الذي يفتح الآفاق للشباب والشابات القطريات، التي تتراوح أعمارهم من (15 - 25) سنة، وذلك لتجربة حظوظهم في البرنامج الذي سينطلق يوم غد الجمعة ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وستتاح الفرصة للسائقين الثلاثة الأوائل للقيام بما يلي: التنافس في السباق المخصص لليافعين في بطولة الشرق الأوسط للراليات والمشاركة في بطولة قطر الوطنية للباها، بناءً على اختيار لجنة التحكيم. ويجوز للمشاركين الأصغر سنًا (أقل من 18 عاماً) الانضمام إلى برنامج التدريب التابع لأكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية حتى يصبحوا مؤهلين للحصول على رخصة قيادة، مع حصول مشارك واحد منهم على الأقل على فرصة التنافس مع المنتخب القطري.. وتعكس هذه المبادرة التزام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وأكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية بتعزيز المواهب المحلية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتنمية مجتمع رياضات المحركات في قطر. ويهدف الاتحاد إلى إلهام الجيل القادم من أبطال سباقات رياضات المحركات عبر تزويد السائقين والدراجين الشباب بالتوجيه اللازم من الخبراء المتخصصين في هذا المجال وتمكينهم من الوصول إلى المنصات المهنية.

سيعود أسطورة رياضات المحركات فالنتينو روسي إلى حلبة لوسيل الدولية لخوض السباق الافتتاحي في منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل لموسم 2025، حيث أكد فريق دبليو آر تي مشاركته في سباق قطر 1812 كم – برعاية الخطوط الجوية القطرية المقرر إقامته خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير 2025. ويدخل روسي الذي يشتهر بلقب الدكتور بسبب أسلوبه الهادئ والدقيق في خوض السباقات، موسم 2025 بعد بدايته المذهلة في منافسات بطولة العالم لسباقات التحمل خلال العام الماضي التي شهدت احتلاله المركز السادس على لائحة ترتيب البطولة، وتحقيقه للمركز الرابع خلال السباق الذي أقيم على حلبة لوسيل الدولية في العام الماضي وصعوده على منصة التتويج في السباق الذي استمر لمدة 6 ساعات في إيمولا عندما حل في المركز الثاني.

اعلن امس عن تعيين السيد عبد العزيز علي المهندي في منصب الرئيس التنفيذي الجديد لحلبة لوسيل الدولية، وذلك اعتبارًا من الأول من يناير 2025، حيث يمتلك السيد عبد العزيز خبرة واسعة تتجاوز الخمسة عشر عامًا في قطاعات الطاقة والمشاريع وإدارة الفعاليات، كونت لديه رؤية استراتيجية غنية وخبرة كبيرة تؤهله لهذا المنصب المهم والارتقاء بحلبة لوسيل الدولية إلى آفاق جديدة. ويتميز عبد العزيز علي المهندي بدوره القيادي في تنظيم العديد من الفعاليات العالمية، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2022، وبصفته المدير التنفيذي للعمليات في حلبة لوسيل الدولية، ساهم دوره القيادي في نجاح سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 2024. ومن جانبه قال عبدالعزيز علي المهندي: إنه لشرف عظيم أن أتولى منصب الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، هذا الصرح العريق الذي يزخر بتاريخ حافل في رياضة المحركات. وسأركز جهودي على الحفاظ على معايير التميز العالية التي تتمتع بها الحلبة، وضمان استمرارها كوجهة رئيسية لعشاق رياضة المحركات. وأتطلع بالتعاون مع فريق العمل المتميز إلى تعزيز إنجازات حلبة لوسيل الدولية والمساهمة في استمرار نجاحاتها في السنوات المقبلة.كما تعرب حلبة لوسيل الدولية عن امتنانها للسيد عمرو الحمد، الرئيس التنفيذي السابق، على قيادته الاستثنائية وإسهاماته البارزة خلال فترة توليه المنصب. لقد كان الدور الريادي للسيد عمرو هامًا في ترسيخ مكانة حلبة لوسيل الدولية كمنصة عالمية المستوى وإرساء الأسس لتحقيق المزيد من النجاح في المستقبل. وسيواصل عمرو الحمد مسيرته كمدير تنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، مساهماً في تعزيز النجاح العالمي لدولة قطر في رياضة المحركات. وبقيادة السيد عبدالعزيز، تسير حلبة لوسيل الدولية نحو تعزيز مكانتها كوجهة متميزة لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية لرياضة المحركات، كما يعكس تعيينه توافقًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى إلى رفع مكانة قطر على الساحة الدولية، مع دعم المواهب المحلية وتعزيز ثقافة رياضة المحركات.

■ الفريق القطري حقق المركز الرابع في الترتيب العام وسط أجواء تنافسية رائعة وبحضور جماهيري، اختتمت فعاليات بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024، التي نظمها اتحاد السيارات والدراجات النارية للعام الثاني تواليا في مضمار الكارتينج في حلبة لوسيل الدولية، على مدار 3 أيام وسط مشاركة 150 متسابقا ومتسابقة يمثلون 16 دولة. وحصل الفريق القطري على المركز الرابع في الترتيب العام برصيد 664 نقطة، فيما نال الفريق اللبناني لقب كأس الأمم للكارتينج بعدما احتل المركز الأول برصيد 825 نقطة، متفوقا بفارق 7 نقاط على نظيره المغربي صاحب المركز الثاني برصيد 818 نقطة، فيما جاء الفريق الإماراتي في المركز الثالث برصيد 725 نقطة، بينما أكمل الفريق الجزائري قائمة المراكز الخمسة الأولى برصيد 537 نقطة. وقدمت اللجنة المنظمة للبطولة جائزة خاصة لروح الراحل حبيب الزواوي صوت الرياضة العمانية، إلى فريق المملكة العربية السعودية، وذلك على روحه الرياضية خلال المنافسات. - منافسات مثيرة وشهدت منافسات البطولة في اليوم الختامي للسباقات الرئيسية، تنافسية وندية كبيرتين في مختلف الفئات، ففي فئة DD2 للماسترز (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 31 عاما)، احتل المتسابق القطري فيصل اليافعي المركز الثاني بعدما قطع مسافة السباق المكون من 26 لفة ولمسافة 26.6 كلم، في زمن قدره 20:55.695 دقيقة. وفي فئة DD2 (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 31 عاما)، تمكن المتسابق القطري طه حسيبة من احتلال المركز الثاني بعدما قطع مسافة السباق المكون من 26 لفة ولمسافة 26.6 كلم، في زمن قدره 20:43.037 دقيقة، متخلفا بفارق 0.666 ثانية عن المتسابق اللبناني كريستوفر نجيم الذي حصد اللقب بعدما احتل المركز الأول بزمن قدره 20:42.371 دقيقة. أما في فئة ميني ماكس (للمتسابقين من سن 10 إلى 13 عاما)، فقد أحرز المتسابق القطري سيف العبيدلي المركز الثالث بعدما قطع مسافة السباق المكون من 20 لفة ولمسافة 20.5 كلم، في زمن قدره 17:05.162 دقيقة. وفي فئة سنيور ماكس (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 14 عاما)، حصد المتسابق الأردني سند الحموي اللقب إثر احتلاله المركز الأول. - فئة جونيور ماكس أما في فئة جونيور ماكس (للمتسابقين من سن 12 إلى 15 عاما)، حقق المتسابق الإماراتي نيثان كابن اللقب إثر احتلاله المركز الأول بعدما قطع مسافة السباق المكون من 26 لفة ولمسافة 26.6 كلم، في زمن قدره 20:56.954 دقيقة. وأخيرا في فئة مايكرو ماكس (للمتسابقين من سن 8 إلى 11 عاما)، حققت المتسابقة الإماراتية إيفا لورانس اللقب إثر احتلالها المركز الأول بعدما قطعت السباق المكون من 20 لفة لمسافة 20.5 كلم، في زمن قدره 17:39.551 دقيقة. - فئات النخبة وعلى صعيد فئات النخبة، شهد سباق فئة /‏‏R390 Elite/‏‏ لقوة التحمل المكون من 113 لفة، والذي شهد مشاركة 20 فريقا، تمكن الفريق المغربي /‏‏3/‏‏ من التتويج باللقب بعد احتلال المركز الأول بزمن قدره 2:00:48.836 ساعة. وفي فئة /‏‏ R390 ELITE/‏‏ للسرعة، تمكن المتسابق اللبناني ماتياس نجيم من تحقيق اللقب إثر احتلال المركز الأول بعدما قطع مسافة السباق المكون من 19 لفة ولمسافة 19.5 كلم، في زمن قدره 19:51.620 دقيقة.

انطلقت رسميًا فعاليات بطولة كأس الأمم للكارتينغ للشرق الأوسط وشمال إفريقيا على حلبة لوسيل الدولية، باستضافة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وهو حدث يتيح للعائلات وعشاق سباقات السيارات قضاء أوقات حافلة بالأنشطة الممتعة، حيث يضم مجموعة واسعة من الأنشطة في منطقة المشجعين ومنافذ بيع الطعام داخل الموقع. ومن جانبه اكد السيد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، قائلا: إنه لشرف لا يُضاهى أن يمثل المرء وطنه في الرياضة التي يعشقها، وإنني أتطلع إلى مشاهدة المهارات والروح التنافسية التي سيقدمها هؤلاء السائقون الشباب في المضمار. وفي عامه الخامس الآن، يمثل كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مدى القوة التي تتمتع بها رياضة المحركات في هذه المنطقة. ونحن نشهد باستمرار ازدهار هذه البطولة الفريدة عامًا بعد عام، وتتجه أنظار عالم الرياضة من جديد نحو قطر. ومن جهته قال السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، قائلا: لطالما كانت رياضة المحركات متجذرة في ثقافة الشعب القطري، ويشرف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بأن يكون في القلب من هذه الثقافة، كما تُبرز هذه البطولة التزام دولة قطر نحو رعاية وتطوير مواهب رياضة المحركات، وتحفيز الأجيال القادمة لمتابعة شغفهم في عالم السباقات. وأضاف: أود أن أتوجه بالشكر للسيد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على مبادرته الرائدة في تأسيس كأس الأمم، الذي يدعم رياضة المحركات في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويُسهم في إبراز مواهب أبنائنا من السائقين الشباب.

■ المنافسات تستقطب أكثر من 150 متسابقا من 16 دولة يعتزم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية تحويل مضمار الكارتينج في حلبة لوسيل الدولية إلى ساحة تنافس للمواهب الواعدة في رياضة المحركات بالمنطقة، حيث تستضيف الحلبة المرموقة منافسات بطولة كأس الأمم للكارتينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثاني على التوالي. وبعد النجاح الهائل الذي شهدته النسخة الأولى من البطولة التي أُقيمت على الحلبة في عام 2023، تُبشر بطولة عام 2024 بتوفير المزيد من أجواء الإثارة لعشاق رياضة الكارتينج. وسوف تستعرض البطولة المهارات الرائعة لأكثر من 150 متسابقا يمثلون 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك قطر والمغرب والكويت والبحرين وسلطنة عُمان ولبنان وفلسطين والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وإيران وتركيا وموريتانيا وسوريا والإمارات العربية المتحدة. وسيتبارى المتسابقون في ست فئات حيوية مصنفة حسب فئتهم العمرية وهي: فئة مايكرو ماكس (للمتسابقين من سن 8 إلى 11 عامًا)، وفئة ميني ماكس (للمتسابقين من سن 10 إلى 13 عامًا)، وفئة جونيور ماكس (للمتسابقين من سن 12 إلى 15 عامًا)، وفئة سنيور ماكس (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 14 عامًا)، وفئة DD2 (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 15 عامًا) وفئة DD2 ماسترز (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 31 عامًا). وبالإضافة إلى ذلك، هناك فئتان إضافيتان للنخبة هما فئة R390 السبرينت وفئة R390 للتحمل، حيث يمكن للمتسابقين في سن 15 عامًا فأكثر التسجيل والمشاركة في هذه السباقات. وتدعو الحلبة عشاق سباقات الكارتينج إلى عيش تجربة الإثارة والتشويق عن قرب خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر، مع إمكانية الدخول مجانًا، حيث ستتوفر مقاعد محدودة على جانبي مضمار الحلبة للمشاهدين ستتيح لهم إمكانية الاستمتاع بكل لحظة مثيرة في منافسات هذه البطولة. لتسجيل الحضور يرجى الضغط هنا أو زيارة الموقع على: (https://events.lcsc.qa/preregistration) ولضمان سهولة الوصول إلى الحلبة، يمكن للزوار القادمين بسياراتهم الخاصة الاستفادة من منطقة مواقف السيارات العامة المخصصة ومن خدمات النقل المجانية إلى مضمار الكارتينج. كما تتوفر نقطة مخصصة لنزول ركاب سيارات الأجرة وركوبهم.

أشاد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بالمستوى التنظيمي الباهر لبطولة جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا1 – قطر 2024، على مدار ثلاثة أيام عاشت خلالها الجماهير اعلى مستويات الاثارة والتشويق بين اقوى السائقين في العالم، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أمس بمبنى حلبة لوسيل بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام، والذي اكد خلاله أن قطر نجحت في كسب التحدي باقتدار في تنظيم هذه الجولة وهو ما يعزز مكانة قطر كوجهة مميزة في تنظيم كبرى الاحداث الرياضية. ونوه محمد بن سليم بالتطور الذي شهدته حلبة لوسيل على مستوى سلاسة الدخول والخروج وقال نشكر قطر ونبارك لها على النجاح الباهر للجولة العالمية بفضل الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، ويجب ان ننوه بالتسهيلات التي لقيتها الجماهير وكافة ضيوف السباق من خلال التحكم في انسيابية الوصول الى الحلبة... وعلى سبيل المثال في جولة برشلونة قد يستغرق الوقت اكثر من ساعة ونصف أو ساعتين من اجل الوصول الى حلبة السباق وهو ما يسبب معاناة كبيرة للضيوف.. وارى ان الاخوة في دولة قطر اهتموا بكافة وأدق التفاصيل سواء على مستوى المميزات الرائعة للبادوك ومدرجات الجماهير وغيرها من الامور اللوجيستية التي تساهم في خروج الحدث العالمي بأفضل صورة ممكنة. - تعاون مثمر أشار محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الى ان التعاون والشراكة مع دولة قطر والاتحاد القطري للسيارات مثمر للغاية وقال: نجاح استضافة بهذا الحجم لا يتحقق بدون الدعم والمباركة من جانب الحكومة والمسؤولين في دولة قطر، وبكل فخر، في قطر كل عمل أو استحقاق له خطة معينة وأضاف اتواصل باستمرار مع اخي عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية حيث نناقش الخطط التطويرية لرياضة المحركات في قطر، كما نتدارس فرص التعاون والشراكة في مختلف المجالات وهو ما من شأنه ان يعود بالفائدة على الجميع في المستقبل. - أكاديمية الكارتينج أثنى رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على الجهود التي يبذلها الاتحاد القطري للعبة على مستوى تطوير المواهب الشابة، من خلال اكاديمية الكارتينج التي تساهم في تزويد السائقين بمركز يمكنهم من خلاله البدء في الارتقاء إلى القمة في مجال رياضة المحركات وقال ناقشنا كثيرا كيفية تطوير جذور سباقات السرعة من خلال اكاديميات الكارتينج التي باتت تشهد منافسة قوية بين الشباب العربي الذي يشارك في مسابقاتها. وتابع حب أهل المنطقة لرياضة السيارات كبير جدا وقد لمست هذا من خلال لقائي مع سعادة وزير الرياضة والشباب القطري الذي اكد لي اهتمام الشباب هنا برياضة المحركات، وبالنسبة لنا في الاتحاد الدولي للسيارات قمنا هذا العام باستثمار اكثر من 10 ملايين يورو في 85 دولة من اجل تطوير جذور رياضة المحركات عبر اكاديميات الكارتينج. - تحديات كبيرة أكد محمد بن سليم انه لا يزال يواجه تحديات كبيرة خلال رئاسته للاتحاد الدولي للسيارات، وقال الاتحاد الدولي كان مريضا وكنا نخسر قرابة 20 مليون يورو خلال السنوات الاربع الماضية، وكان هاجسنا الاكبر هو تخفيض عجز الميزانية الى الصفر وقد نجحنا في ذلك والحمد لله ولاول مرة منذ 7 سنوات الاتحاد ينجح في تغطية تكاليفه..وتابع: حاولنا في الاتحاد ايضا التقليل من تكلفة السيارات وبالتالي كان اهتمامنا برياضة الكارتينج، ونسعى لإعطاء كل بلد أحقية تصنيع سيارات الكارتينج من أجل تقليل التكلفة. - رواندا تستضيف الكونجرس العالمي أكد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم، بأن هذا العام ستستضيف جمهورية روندا ( كونجرس الاتحاد الدولي ) في شهر ديسمبر الحالي وستناقش فيه المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، كما تستضيف في الوقت نفسة الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الدولي للسيارات ( FIA )، وسيكون بطلنا العالمي ناصر العطية من أبرز المكرمين في هذا الحفل السنوي، وهذه المرة الأولى التي تسند موضوع الاستضافة لدولة من أفريقيا. - حوالي 155 ألف متفرج حققت جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1- قطر 2024، رقما قياسيا جديدا، بعدما وصل عدد المتفرجين إلى 154.973 ألفا على مدار الايام الثلاثة للحلبة، مع العلم ان نسخة العام الماضي قد شهدت حضور 126.396 مشجعًا. - فاطمة القايدي: الدوحة تبدع دائما في استضافة أكبر الأحداث العالمية أكدت فاطمة القايدي، مديرة التسويق والاتصال في حلبة لوسيل الدولية، أن سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1® 2024 استقطب أكثر من 200 إعلامي لتغطية هذا الحدث الكبير وقالت القايدي وفرت حلبة لوسيل الدولية مراكز صحفية متميزة كالعادة مزودة بأفضل وسائل التكنولوجيا ونقل الأحداث، من أجل تغطية مثالية، ومواكبة الحدث العالمي الضخم الذي تنقله أكبر الشبكات التلفزيونية العالمية. كما ابدت القايدي سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته نسخة العام الحالي من سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، مؤكدة أن ذلك ليس غريبًا على دولة قطر التي دائمًا ما تبدع في استضافة كبرى الأحداث العالمية. وأشادت بالحضور الجماهيري المميز الذي أضفى حماسًا كبيرًا وإثارةً أكبر على فعاليات ومنافسات السباق. ووجهت فاطمة القايدي الشكر لكل من ساهم في النجاح الباهر الذي تحقق على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وهي الأيام التي سبقها أسابيع وشهور من التجهيز والعمل المتواصل للوصول لاستضافة مميزة تليق بدولة قطر مثلما هو الحال دائمًا في كافة البطولات التي تنظم على أراضيها. - الخليفي ثالثا بسباق كأس بورشه كاريرا حل عبدالله الخليفي سائق فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في المركز الثالث بجولة كأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط، والتي أقيمت منافساتها على حلبة لوسيل الدولية على هامش سباق لفورمولا-1. ويتكون السباق من 11 لفة ضمن الجولة التي شهدت مشاركة 20 متسابقا، حيث سجل الخليفي زمنا قدره 26:44.021 دقيقة وبفارق 8.391 ثوان عن الصدارة، التي احتلها السائق الألماني جان ستياك سائق فريق دي اتش إل الذي جاء في المركز الأول بزمن قدره 26:35.630 دقيقة، فيما احتل الإنجليزي جيمس واليس سائق فريق بورشه جونيور جي بي المركز الثاني بزمن قدره 26:39.796 دقيقة، وحل الإنجليزي الأخر أنجوس وايتسايد، سائق فريق بروتون هوبر كومبيتيشان في المركز الرابع بزمن قدره 26:45.539 دقيقة، بينما أكملت المتسابقة البلغارية الكسندرا فاتيفا سائقة فريق إيه في ريسينج قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن قدره 26:46.269 دقيقة. كما حل غانم المعاضيد سائق فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في المركز السابع في الترتيب العام بعدما سجل زمنا قدره 26:49.528 دقيقة، فيما جاء إبراهيم عبدالغني في المركز التاسع بعدما سجل زمنا قدره 26.56.642 دقيقة.

توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول بلقب سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا1، والتي استضافتها الدوحة على حلبة لوسيل الدولية على مدار 3 أيام تحت الأضواء الكاشفة، وشارك في تتويج الفائزين، كل من محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وعبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وبدر بن محمد المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية...ونجح فيرستابن في حسم اللقب بعدما قطع السباق المكون من 57 لفة ولمسافة 306.66 كيلو متر في زمن قدره 1:31:05.323 ساعة. وتفوق السائق الهولندي بفارق 6.031 ثانية عن أقرب منافسيه شارل لوكير من موناكو، سائق فريق فيراري صاحب المركز الثاني، فيما جاء الأسترالي أوسكار بياستري سائق فريق مكلارين في المركز الثالث بفارق 6.819 ثانية عن المتصدر، في حين حل البريطاني جورج راسل سائق فريق مرسيدس، رابعا بفارق 14.104 ثانية، والفرنسي بيير جاسلي سائق فريق ألبين خامسا بفارق 16.782 ثانية عن الصدارة. - عبدالرحمن المناعي: النجاحات التنظيمية ثمرة لجهود الجميع وبدوره أبدى عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية سعادته الكبيرة بالنجاح الباهر الذي حققته فعاليات جائزة قطر الكبرى مشيرا الى ان السباق حقق مستويات عالية من النجاح التنظيمي والفني والجماهيري وقال: سعادتنا كانت كبيرة بتواجد جميع الفرق والسائقين والمشجعين الذين انضموا إلينا في حلبة لوسيل الدولية في تجمع رائع يجسد ويرسخ مكانتنا كمركز شامل ورائد لتطوير رياضات المحركات في المنطقة. وأضاف المناعي: فخورون بما تحقق لأنه نتاج جهود كبيرة من أطراف عدة سواء في حلبة لوسيل الدولية أو الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وكافة المتطوعين الذين عملوا بجد بالتعاون مع العديد من الهيئات والوزارات داخل دولة قطر من أجل إخراج جائزة قطر الكبرى بهذه الصورة المثالية. وأثنى المناعي على المشاركة القطرية في منافسات كأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن السائقين القطريين قدموا مستويات جيدة، واستفادوا بالتواجد في هذا المحفل العالمي وبالتأكيد سيساهم ذلك في تطور مستواهم ويزيد من خبراتهم.