شارك سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، في اجتماع مجلس حلف شمال الأطلسي الناتو مع الدول الشريكة بعمليات الدعم الحازم والدول الشريكة المحتملة، على مستوى وزراء الدفاع والذي عقد اليوم بمقر حلف شمال الأطلسي الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل. حضر الاجتماع إلى جانب سعادته، سعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي سفير دولة قطر لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثة دولة قطر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو، والعميد الركن جو راشد سيف الخيارين الملحق العسكري القطري لدى بلجيكا.

تلقى السيد محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي، اليوم، اتصالا هاتفيا من السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو. وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، أنه جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة، إضافة إلى مناقشة مستقبل العلاقة بين العراق وحلف الناتو. وأضاف البيان أن الحكيم شدد على أهمية تعزيز دور العراق في الدفاع عن سيادته وتجنيبه أن يكون ساحة للصراع.

أكد السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي رغبة الناتو في مواصلة دعم القوات الأمنية العراقية وتدريبها ومساعدتها في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي. وأعرب ستولتنبرغ، في اتصال هاتفي مع السيد عادل عبدالمهدي رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال العراقية اليوم، عن اعتزازه بعلاقات التعاون بين العراق وحلف الناتو.. مشددا على أهمية مزيد تطوير علاقات التعاون القائمة بين الجانبين في مختلف المجالات التدريبية والتصدي للجماعات المسلحة. كما بحث عبدالمهدي وستولتنبرغ الأزمة الحالية في الشرق الأوسط وتطوراتها الأمنية، وجهود تفادي نشوب حرب في المنطقة، فضلا عن مسألة تخفيض التصعيد ونزع فتيل الأزمة، وتجنيب شعوب منطقة الشرق الأوسط والعالم تداعيات نزاع محتمل. يشار إلى أن حلف الناتو كان قد أعلن يوم السبت الماضي عن تعليق أنشطته التدريبية في العراق بشكل مؤقت، مؤكدا في الوقت نفسه أن مهمته في هذا البلد لا تزال مستمرة. ويأتي تعليق الناتو لأنشطته التدريبية في العراق عقب تصاعد التوتر بمنطقة الشرق الأوسط بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين في غارة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار فجر الجمعة الماضي بالقرب من مطار بغداد.

شاركت دولة قطر في حفل الذكرى الخامسة عشرة لإطلاق مبادرة إسطنبول للتعاون في المركز الإقليمي لحلف شمال الأطلسي في دولة الكويت الشقيقة. مثل دولة قطر في الحفل سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية.

قال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم ، إن موسكو تشعر بالقلق من زيادة الميزانية العسكرية لحلف شمال الأطلسي الناتو وتعزيز نشاطه على حدود روسيا. ونقلت وكالة الانباء الروسية سبوتنيك عن لافروف قوله، في رسالة بعث بها إلى مؤتمر علمي بمعهد موسكو للعلاقات الدولية، نحن قلقون من زيادة النشاط العسكري للناتو بالقرب من حدودنا وحدود دولة بلاروسيا. وأضاف وزير الخارجية الروسي قائلا في الرسالة: كما أن القرارات المتخذة في قمة حلف الناتو في لندن بزيادة الميزانية العسكرية للدول، تعد خطوة خطيرة ستؤدي إلى عسكرة أوروبا ويمكن أن يكون لديها ردود فعل سلبية على عكس الالتزامات بعدم تقوية أمنهم على حساب أمن الآخرين. يشار إلى أن حلف شمال الأطلسي الناتو أعلن في وقت سابق اليوم ، أنه سيظل منفتحا على الحوار مع روسيا طالما سمحت التصرفات الروسية بذلك، وأنه يعتزم التصدي لنشر روسيا صواريخ جديدة متوسطة المدى. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،قد صرح في وقت سابق أن توسع حلف شمال الاطلسي واقترابه من الحدود الروسية يشكل خطراً على بلاده. وأعلنت روسيا في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق لحلف الناتو بالقرب من حدودها الغربية. في حين يزيد الناتو من مبادراته ويطلق عليها كبح جماح العدوان الروسي. وأعربت موسكو أكثر من مرة عن قلقها من نشر قوات الحلف في أوروبا مشيرة إلى أن روسيا لا تشكل تهديدًا لأحد، ولكنها لن تتغاضى عن أي أعمال يمكن أن تشكل خطورة على مصالحها. من ناحية أخرى قال لافروف بشأن الوضع في مجال الحد من التسلح والإجراءات الأمريكية في هذا الصدد نظام الحد من التسلح يمر بأزمة حادة، ونظام الاستقرار الاستراتيجي تعرض للضرر جراء الإجراءات الأمريكية وأضاف بعد الانسحاب من معاهدة الدفاع الصاروخي دمروا معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. يذكر أن واشنطن كانت قد أعلنت انسحابها من معاهدة التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها،وفي شهر يوليو الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بتعليق التزام روسيا بالمعاهدة، محملا واشنطن المسؤولية الكاملة حيال النتائج المترتبة على انسحابها.

دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، عن انتقاداته التي وجهها لحلف شمال الأطلسي الناتو في وقت سابق من الشهر الجاري، معتبرا أن التحالف العسكري كان بحاجة إلى دعوة للاستيقاظ. وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عقب محادثات جرت بينهما في باريس، إنني أقف بالكامل مع ما فعلته لرفع حالة الغموض.. مشيرا إلى أنه كان سعيدا للغاية بالنتائج التي ترتبت على تصريحاته. وأضاف أن جميع الأعضاء في الناتو يتحملون المسؤولية بالنظر إلى التحديات التي يواجهها الحلف اليوم، وليس مجرد الاستمرار في الحديث عن القضايا المالية، بحسب ما نقلته شبكة يورو نيوز. ومن جانبه، قال السيد ستولتنبرغ إنه يعتقد أن حلف الناتو لايزال قويا.. مشيرا إلى أن الحلفاء يفعلون الآن أكثر مما فعلوا لعقود. وأضاف ستولتنبرغ أنه من الطبيعي أن تكون هناك خلافات بين الأعضاء الـ29 في التحالف، مؤكدا أن تركيز الحلف مستقبلا سينصب على جهود تحديث المعاهدة. يشار إلى أن الرئيس الفرنسي انتقد بشدة حلف الناتو خلال مقابلة أجراها مع مجلة ذي إيكونوميست أوائل الشهر الجاري، مما أثار انتقادات مضادة من أعضاء آخرين في التحالف. وصرح ماكرون بأن حلف الأطلسي في حالة موت دماغي، منتقدا أيضا ضعف التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا. ورفض ستولتنبرغ لاحقا هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وحذر ماكرون من أن وحدة أوروبا لا يمكن أن تحل محل الوحدة عبر الأطلسي.

أكد الجنرال داني فورتين قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق أن أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات الأخيرة ضد الحكومة العراقية هي بمثابة مأساة مطلقة. وفي تصريحات صحفية له اليوم في ختام مهمته التي استمرت عاماً كاملاً قال فورتين، إن حلف الأطلسي يواصل حض الحكومة العراقية على ضبط النفس، خلال أحداث الأسابيع الستة الماضية والتي كانت مأساة مطلقة. ولفت الى أن بعثة الناتو الى العراق التي تأسست قبل عام لم تكن مفوضة بتدريب القوات على مكافحة التظاهرات والشغب. ويرى فورتين أن الجيش العراقي يعاني ضموراً بعد المعارك الدامية التي انتهت بهزيمة تنظيم داعش الإرهابي في العراق، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة للنهوض به تشكل قضية جيل. وأضاف بالقول إن هذا الامر سيستغرق 20 او 30 عاما، ولن نرى تغييراً في عام واحد. ونبه المسؤول العسكري إلى أن عمليات بعثة الاطلسي عانت من نكسات خلال الأشهر القليلة الماضية، بينها الاحتجاجات من جهة، وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة و إيران من جهة أخرى. ومن المقرر أن يخلف الجنرال فورتين نهاية نوفمبر الجاري، الجنرال جيني كارنان التي ستتولى قيادة حوالى 580 شخصا بينهم شركاء من دول خارج حلف الناتو مثل أستراليا والسويد وفنلندا. وسقط العشرات من القتلى والجرحى في التظاهرات التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد وعدة مدن أخرى منذ 25 أكتوبر الماضي للمطالبة بإصلاحات معيشية عاجلة.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيلتقي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب قبل قمة حلف شمال الأطلسي الناتو القادمة، والتي ستعقد في العاصمة البريطانية لندن يومي 3 و 4 ديسمبر المقبل. وقال ماكرون، في تغريدة على موقع تويتر، إنه أجرى نقاشاً ممتازاً مع ترامب عبر الهاتف مساء أمس، الإثنين، تناولا خلاله قضايا سوريا وإيران وحلف الناتو، مضيفاً أنه اتفق مع ترامب على أشياء عديدة وكان هناك كثير من التقارب في وجهات النظر، دون ذكر تفاصيل. وجاءت المكالمة الهاتفية بين ماكرون وترامب عقب انتقادات وجهها الرئيس الفرنسي لحلف /الناتو/ الأسبوع الماضي، قال فيها إنه ليس هناك أي تنسيق بين دول الحلف والولايات المتحدة عند اتخاذ قرارات استراتيجية. ودعا ماكرون إلى التحلي بمزيد من الاعتماد على الذات في أوروبا، وحذر من أن الولايات المتحدة لم تعد شريكا يعول عليه. وطالب الرئيس الأمريكي مراراً الدول الأعضاء بـ/الناتو/ بضرورة تعزيز إنفاقهم على القطاع الدفاعي منذ أن تولى رئاسة الولايات المتحدة في 2016. ومن المتوقع أن يثير ترامب هذه المسألة مجددا خلال قمة /الناتو/ في لندن أوائل ديسمبر المقبل.

أعلنت السيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية رفضها لاتهام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنه يعاني الموت الدماغي. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي عقدته هنا اليوم مع السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف هذه الرؤية لا تتوافق مع رؤيتي، والرئيس ماكرون اختار كلمات متطرفة.. معتبرة أن هذا الحكم ليس ضروريا حتى وإن تنازع أعضاء الحلف معا. وأكدت المستشارة الألمانية أن التحالف عبر الأطلسي لا يمكن الاستغناء عنه، لافتة إلى أن ألمانيا سترفع نفقاتها في المجال الدفاعي بحلول 2024 إلى 5ر1 بالمئة من إجمالي الناتج القومي. من جهته، قال ستولتنبرغ إن حلف الناتو لا يزال قويا، معتبرا أن كل محاولة لإبعاد أوروبا وأمريكا تمثل خطرا على الاتحاد الأوروبي. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في وقت سابق اليوم أن الحلف الأطلسي في حالة موت دماغي، منتقداً قلة التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا. وتأتي تصريحات ماكرون في وقت لا يبدو فيه أن الحلف قد أعد أي استراتيجية لمواجهة عدد من التحديات المصيرية الجديدة من بينها الخلافات التقليدية بين موسكو والغرب والتي أججها ضمه أعضاء جددا مما جعله يقترب من الحدود الروسية. ومن أبرز هذه التحديات ما ظهر مؤخرا من اتهام أنقرة للدول الأعضاء بالحلف بعدم تفعيل مقتضيات البند المذكور (رقم 5 ) إزاء التحديات التي تواجهها تركيا الدولة العضو بالحلف والمتصلة بالتطورات على حدودها مع سوريا.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن حلف شمال الأطلسي الناتو يعيش حالة موت سريري، محذرا الدول الأوروبية الأخرى المشاركة فيه من مواصلة التعويل على الولايات المتحدة في الدفاع عنه. جاء ذلك في مقابلة لماكرون مع مجلة ذي إيكونوميست البريطانية الأسبوعية نشرتها اليوم. وأعاد ماكرون السبب في حالة الحلف كما رآها، إلى نقض الولايات المتحدة التزاماتها تجاه حلفائها في الناتو، وما وصفه بـتصرفات تركيا العضو في الحلف. ودعا الرئيس الفرنسي إلى توضيح الغايات الاستراتيجية للحلف، وضرورة تعزيز القدرات الدفاعية لأوروبا. وردا على سؤال عما إذا كان لا يزال يؤمن بالبند الخامس بمعاهدة تأسيس الحلف الذي يتحدث عن الدفاع الجماعي وينص على أن أي هجوم على عضو واحد بالحلف يعتبر هجوما على كل الأعضاء، قال لا أعرف. وتأتي تصريحات ماكرون في وقت لا يبدو فيه أن الحلف قد أعد أي استراتيجية لمواجهة عدد من التحديات المصيرية الجديدة من بينها الخلافات التقليدية بين موسكو والغرب والتي أججها ضمه أعضاء جددا مما جعله يقترب من الحدود الروسية. ومن أبرز هذه التحديات ما ظهر مؤخرا من اتهام أنقرة للدول الأعضاء بالحلف بعدم تفعيل مقتضيات البند المذكور (رقم 5 ) إزاء التحديات التي تواجهها تركيا الدولة العضو بالحلف والمتصلة بالتطورات على حدودها مع سوريا. وإضافة إلى ذلك، يجد الناتو نفسه في مواجهة تحديات جديدة تضاف إلى التحديات الأمنية المختلفة بعد التقارب التركي الروسي الجديد وتهديدات الإدارة الأمريكية بخفض مشاركتها في الحلف ومطالبتها دولا كثيرة في الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي للمساعدة في تقاسم تكلفة الأمن.

أكد السيد ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو اليوم، للسيد زوران زئيف رئيس وزراء مقدونيا الشمالية ،أن عملية انضمام بلاده تسير على الطريق الصحيح. وقال ستولتنبرج في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه اتصل برئيس وزراء مقدونيا الشمالية هاتفيا لإعادة تأكيد التزام الناتو بانضمام مقدونيا الشمالية، مضيفا أن عملية التصديق تمضي في مسارها، معرباً عن تطلعه إلى انضمام مقدونيا الشمالية إلى حلف الناتو قريبا. وصادقت 20 دولة من إجمالي الدول الـ 29 الأعضاء في الحلف العسكري، على بروتوكول الانضمام حتى الآن، ويمكن دعوة مقدونيا الشمالية إلى الانضمام للحلف خلال قمة الناتو المقررة في لندن في أوائل ديسمبر المقبل. وفشل الاتحاد الأوروبي في اطلاق محادثات العضوية، بعد معارضة أبدتها فرنسا والدنمارك وهولندا خلال القمة الأوروبية الأخيرة. وأدى ذلك إلى دعوة زئيف إلى انتخابات مبكرة في ابريل من العام المقبل، حيث قال إنه يريد أن يقرر الناخبون المسار الذي تسلكه بلادهم.

بحث السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، مع السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، قضايا الدفاع والأمن المشترك للدول الأعضاء في الحلف. وقال بيان وزارة الدفاع التركية، أوردته وكالة أنباء الأناضول اليوم، إن الاجتماع بين الوزير التركي والأمين العام لحلف الناتو، جرى في إسطنبول على هامش زيارة ستولتنبرغ الحالية لتركيا. وتتزامن الزيارة مع إطلاق تركيا عملية نبع السلام العسكرية، لتطهير مناطق شرق الفرات بسوريا من المسلحين وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

يقول مدير برنامج السياسة الخارجية بمركز بروكينغز للدراسات مايكل أوهانلون إن الولايات المتحدة لا تزال تعتمد على إستراتيجية الردع لحماية حلفائها وطمأنتهم، ويحاول الإجابة على سؤال حول الكيفية التي تؤتي بها هذه الإستراتيجية أكلها. واستهل الكاتب مقالا له بمجلة فورين أفيرز الأميركية في عددها الأخير، بالإشارة إلى أن التفكير الإستراتيجي في دوائر صنع القرار بواشنطن ظل منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها يستند على مبدأ الردع. ويقول إن الردع في أبسط تعريفاته يعني قدرة دولة ما على التلويح بالتهديد لإقناع دولة أخرى بالتكاليف التي سوف تتكبدها إذا أقدمت على عمل ما، مثل غزوها جارة لها.و الردع في رؤية واشنطن لم يكن يوما قاصرا على حماية حدود الولايات المتحدة فحسب، حيث طورت أميركا إستراتيجية عُرفت باسم الردع الموسع . وتقضي تلك الإستراتيجية بأن تستخدم الولايات المتحدة قوتها العسكرية، بما فيها ترسانتها النووية، للدفاع عن حلفائها كاليابان وكوريا الجنوبية والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).ويشير مقال فورين أفيرز إلى أن الصين وروسيا هما الخصمين الرئيسيين لواشنطن في الوقت الراهن. فقد شدد كبار المسؤولين العسكريين في إدارتي الرئيسين السابق باراك أوباما والحالي دونالد ترامب على ضرورة أن تحافظ واشنطن على إستراتيجيات الردع التقليدية بل وحتى تعزيزها. ويخلص المقال إلى أنه إذا ساءت الأمور، فإن واشنطن وحلفاءها ربما يلجؤون لاتخاذ تدابير عسكرية غير مباشرة من شاكلة استهداف سفن في الخليج العربي وهي تحمل نفطا وذلك بحسبالجزيرة نت.

أكد السيد نيكولاس كاي، الممثل المدني لحلف شمال الأطلسي الناتو، أن العنف ضد المدنيين الأفغان لا يغتفر. وقال كاي، في تصريحات للصحفيين اليوم نقلتها شبكة تولو نيوز الأفغانية، إننا ندين العنف تماما وكليا. والعنف ضد المدنيين الأفغان لا يغتفر. لقد حان الوقت لوقف العنف وحل المشكلة على طاولة المفاوضات. وفي إشارة إلى الهجوم الذي وقع في العاصمة كابول أمس الأحد ، أضاف كاي أن أعمال العنف هذه تؤكد على حاجة أفغانستان إلى حل سلمي. وشدد على أن الشعب الأفغاني يرغب في السلام، وعليه يجدر على الجماعات المسلحة وقف العنف واحترام رغبة الشعب.. منوها بأن عملية السلام مستمرة وستتواصل، وأن حلف الناتو يدعم بالكامل الجهود التي تقوم بها الحكومة الأفغانية لتحقيق ذلك. يشار إلى أن 70 شخصا على الأقل قتلوا وأصيبوا في انفجار وقع بالعاصمة الأفغانية كابول، يوم أمس. وقال السيد نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إن مسلحين فجروا سيارة مفخخة بالقرب من مكتب السيد أمر الله صالح المرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني أشرف غني.. مضيفا أن أربعة مهاجمين اقتحموا مكتب صالح عقب الانفجار. ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 50 آخرين على الأقل. ولم تعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

أعرب القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أمس الثلاثاء، عن أمله في حشد دعم حلف شمال الأطلسي خلال الأسبوع الجاري لمساعي الولايات المتحدة لمنع نشوب صراع مع إيران وفتح باب الدبلوماسية. جاء ذلك خلال رحلته إلى بروكسل في أول زيارة خارجية له منذ تولي منصبه. ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن إسبر قوله، إنه يود أن يرى الأعضاء بحلف الأطلسي يعبرون عن قلقهم وغضبهم إزاء أنشطة إيران. وردا على سؤال عما يريد أن يراه من الحلفاء، قال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة نأمل أن يعبروا معنا عن القلق والغضب من أنشطة إيران في المنطقة.. ستكون هذه خطوة أولى جيدة. وأضاف ثم بعد ذلك، تقديم الدعم لمجموعة مختلفة من الأنشطة التي ربما نعتقد بأننا نحتاج للمساعدة فيها بهدف منع نشوب صراع، وأن نظهر أننا نتحرك عن قناعة، ما نحاول القيام به وما نريد القيام به هو إغلاق باب الصراع وفتح باب الدبلوماسية. وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015. واتخذت إيران تلك الخطوة، مايو الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي. وتفاقم هذا التوتر عقب إسقاط إيران في 20 يونيو الجاري، طائرة أمريكية مسيرة، قالت إنها اخترقت الأجواء الإيرانية، فيما قال الجيش الأمريكي إنها كانت تحلق في المجال الجوي الدولي.

وقّعت القوات المسلحة القطرية والقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية اليوم، اتفاقية إجراءات العمل الثابتة لقوات حلف شمال الأطلسي الناتو بدولة قطر. جرى التوقيع خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في قاعدة العديد الجوية /مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC)/، بحضور سعادة اللواء الركن /طيار/ مبارك محمد الكميت الخيارين نائب رئيس الأركان لشؤون الإدارة والإمداد، والفريق /طيار/ جوزيف غاستيلا قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية /AFCENT/. وقع الاتفاقية عن الجانب القطري العميد الركن عبدالعزيز صالح السليطي رئيس هيئة التعاون الدولي العسكري بالقوات المسلحة، وعن الجانب الأمريكي العميد جايسن آرميقاس قائد الجناح /379/ للحملات الجوية بقاعدة العديد الجوية.

قال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، إن زيادة عدد العسكريين الأمريكيين في بولندا انتهاك لإحدى الاتفاقيات الرئيسية بين موسكو وحلف شمال الأطلسي الناتو. وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها اليوم، مع السيد لويس فيليبي تافاريس وزير خارجية الرأس الأخضر، هذا يعكس سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في نقض جميع الاتفاقيات التي كانت موجودة في مجال الأمن في منطقة أوروبا والمحيط الأطلسي. وتابع قائلا في هذا الموقف، نحن نتحدث عن تقويض إحدى الاتفاقيات الرئيسية بين روسيا وحلف الناتو، والتي تنص على عدم نشر قوات قتالية كبيرة بشكل دائم على أراضي الأعضاء الجدد في الناتو. وأشار لافروف إلى أن موسكو تراقب الوضع حول المفاوضات بين وارسو وواشنطن، وأن قرار نشر وحدة لن يضيف الأمن إلى أوروبا، مضيفا روسيا لن تهاجم لا بولندا ولا أي دولة أخرى تابعة للناتو، الكل يعرف ذلك جيدًا، الكل يدرك ذلك جيدا. وكان وزير الدفاع البولندي السيد ماريوس بلاشاك، أعلن أمس /الاثنين/، أن قرار زيادة تعداد القوات الأمريكية في بولندا قد تم اتخاذه. وفي وقت سابق، اقترحت بولندا على الولايات المتحدة، استضافة قاعدة أمريكية على أساس دائم والتكفل بكل نفقاتها، وهي حوالي 2.4 مليار دولار، وتم طرح الاقتراح على المستوى الثنائي خارج إطار الناتو.