ثمن السيد خليفة السويدي رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية النجاح الكبير لتدشين فعاليات الموسم الجديد للنادي، من خلال إقامة الجولات الافتتاحية لأربع من بطولاته، مشيرا إلى أن النجاح لم يكن تنظيميا فقط، بل كان فنيا أيضا في ظل قوة السباقات وإصرار المتسابقين على الفوز. وقال السويدي، في تصريح صحفي، إن الجولات الافتتاحية الأربع شهدت أجواء مثالية سواء من الناحية المناخية أو مشاركة مجموعة مميزة من المتسابقين من البطولات الأربع: الدراجات المائية، والتجديف التقليدي، والشراع التقليدي، والصيد باللفاح. وأكد رئيس النادي أنه سعد كثيرا بالحماس الكبير الذي أدى به جميع المتسابقين منافسات الجولات الافتتاحية.. لافتا إلى أنه ظهر من خلال التنافس بين الجميع من أجل تحقيق الفوز، الأمر الذي يزيد من مسؤوليات النادي في الجولات المقبلة لتقديم الأفضل دائما لعشاق هذا النوع من الرياضات البحرية. وأوضح أن المتسابقين خاضوا المنافسات بحب وود في ظل عودتهم لخوض هذه النوعية من المنافسات بعد فترة غياب، وهو الأمر الذي ظهر على وجوه الجميع وانعكس بالإيجاب على شكل المنافسات التي جاءت قوية ومثيرة من البداية وحتى النهاية. وتقدم رئيس النادي بالتهنئة إلى جميع المتسابقين سواء الفائزين أو الذين لم يحالفهم التوفيق في الجولات الافتتاحية، خاصة في ظل سعي الجميع لتحقيق الفوز.. معربا في الوقت نفسه عن رضاه عن الأجواء التنظيمية التي خرجت بها المنافسات على الرغم من إقامة منافسات أربع بطولات مختلفة في وقت واحد. وقدم السويدي التحية إلى جميع اللجان المنظمة والعاملين في النادي الذين حرصوا على إخراج تدشين الموسم بأفضل صورة ممكنة، موجها الشكر أيضا إلى جميع المتسابقين الذين تعاونوا مع اللجان المنظمة والتزموا بتعليمات الأمن والسلامة، وكذلك الجماهير التي حرصت على الحضور وإنجاح الحدث. واعتبر رئيس النادي أن الرياضات البحرية مفيدة للغاية وخاصة للأطفال، حيث إنها تساعدهم على تكوين شخصيتهم بطريقة سليمة.. مشيرا إلى أنها تعود الأطفال منذ صغرهم على بناء استراتيجية لحياتهم، فضلا عن أنها تعلمهم كيفية اتخاذ القرار الصحيح في التوقيت المناسب. وشدد السويدي، في ختام تصريحه، على أن النادي يسعى إلى أن يكون خلال الفترة المقبلة نواة لاستقطاب المواهب القطرية الناشئة وتطويرها بصورة تسمح بالوصول إلى الاحترافية في رياضتي الشراع والتجديف، ومن ثم تمثيل قطر في الألعاب الأولمبية.

أنهى نادي الدوحة للرياضات البحرية برئاسة خليفة السويدي كافة الاستعدادات والترتيبات لتدشين موسمه الجديد لعام 2017، الذي سينطلق رسميا يوم السبت، المقبل بتنظيم الجولات الافتتاحية لأربع من بطولاته على شاطئ كورنيش الدوحة. وأوضحت اللجان المنظمة أن البطولات الأربع وهي : بطولة الدراجات المائية، بطولة التجديف التقليدي، بطولة الشراع التقليدي، بطولة الصيد باللفاح، شهدت إقبالا كبيرا من الشباب القطري على التسجيل من أجل المشاركة في افتتاحية الموسم، خاصة في ظل معاناتهم طوال الفترة الماضية من غياب هذه النوعية من السباقات والرياضات البحرية. ومن المقرر أن تعقد الاجتماعات التنويرية لفعاليات الجولة الافتتاحية من البطولات الأربع بعد غد الجمعة، حيث يقام الاجتماع التنويري لسباق الدراجات المائية في تمام الساعة الثالثة عصرا، ثم الاجتماع التنويري لسباق التجديف التقليدي في الرابعة عصرا، ويليه الاجتماع التنويري لسباقي الشراع التقليدي والصيد باللفاح بداية من الرابعة والنصف. وتعد السباقات الأربعة بمثابة البداية الحقيقية للأجندة الموسمية لنادي الدوحة للرياضات البحرية، والتي أعلنها خليفة السويدي رئيس النادي قبل أيام وتتمثل في تنظيم العديد من البطولات والسباقات المحلية، وعددها 18 سباقا موزعة على الأشهر القليلة القادمة، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفاعليات الثقافية الاجتماعية لأعضاء ومنتسبي النادي. وينتظر أن يغلق نادي الدوحة للرياضات البحرية غدا الخميس باب التسجيل في الجولة الافتتاحية من البطولات الأربع التي ينظمها بعد غد السبت على كورنيش الدوحة بجوار فندق الشيراتون. ومن المقرر أن يبدأ برنامج اليوم الافتتاحي للموسم الجديد في تمام الساعة السابعة من صباح يوم السبت المقبل، وذلك من خلال عمليات الفحص الفني للدراجات المائية المشاركة في البطولة، والتي تستمر لمدة ساعة كاملة عند فرضة البندر، على أن تبدأ بعدها مباشرة رحلة التجارب الحرة للدراجات المائية بداية من الثامنة والنصف صباحا وحتى التاسعة إلا الربع. وبداية من الساعة التاسعة وحتى العاشرة تقام السباقات الأربع الأولى لفئات الدراجات المائية، على أن تكون البداية مع فئة "الجالس ستوك"، وتليها منافسات فئة "الواقف"، ثم فئة "الجالس ستوك للمبتدئين"، وأخيرا فئة "الجالس سوبر ستوك". وفي فترة الظهيرة يحصل الجميع على فترة راحة على أن تستأنف السباقات في تمام الساعة الثانية والنصف عصرا، وذلك من خلال السباق الثاني للفئات الأربع في الدراجات المائية بداية من فئة "الجالس ستوك"، ثم فئة "الواقف"، تليها "الجالس ستوك للمبتدئين"، وأخيرا فئة "الجالس سوبر ستوك". وفي تمام الساعة الرابعة عصرا تبدأ عمليات وزن الأسماك لبطولة الصيد، وفي نفس التوقيت تبدأ منافسات سباق الشراع التقليدي الذي يمتد لساعة كاملة بداية من الرابعة وحتى الخامسة مساء، ويليه سباق التجديف التقليدي بداية من الخامسة ولمدة نصف ساعة. وسيكون مسك الختام في اليوم الافتتاحي للموسم مع سباق "الفري ستايل" على أن تعقبه عمليات تتويج الفائزين بصدارة جميع السباقات في موقع البطولة على كورنيش الدوحة.

أعلن نادي الدوحة للرياضات البحرية الشعار الجديد والأجندة السنوية للنادي، التي تتمثل في تنظيم عدد من البطولات والسباقات المحلية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية الاجتماعية لأعضاء ومنتسبي النادي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور السيد خليفة السويدي رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية، والسيد صلاح المناعي نائب الرئيس، فضلا عن عشاق ومحبي الرياضات البحرية وممثلي وسائل الإعلام المحلية. وأوضح خليفة السويدي رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية، أن النادي بمسماه الجديد هو نتاج الدمج الذي حدث مؤخرا بين نادي الدوحة للشراع والرياضات البحرية بمختلف أنواعها، معتبرا أن هذا الأمر سيوسع من أنشطة النادي خلال الفترة المقبلة لتجمع بين الرياضية والاجتماعية والثقافية. وكشف السويدي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، عن أن النادي سينظم 18 فعالية خلال موسم 2017، أبرزها بطولة الشراع الحديث، بطولة قطر للشراع التقليدي 22 قدم عبر ثلاث جولات، بطولة قطر للتجديف التقليدي عبر أربع جولات، بطولة قطر لصيد السمك، بطولة قطر للدراجات المائية عبر خمس جولات، بطولة قطر للدراجات المائية مارثون، بطولة قطر للدراجات المائية الفئة العمرية بين 12-16 سنة عبر ثلاث جولات، وبطولة قطر للغوص. وأشار إلى أن النادي حريص على الاهتمام بالرياضات البحرية خلال أنشطته في الموسم الجديد، خاصة الدراجات المائية، لافتا إلى أنه حدث تقييم لمعظم أنشطة اتحاد الرياضات البحرية خلال انضمامه لاتحاد الشراع والتجديف قبل عامين، حيث تم إلغاء العديد من الأنشطة وقتها. وشدد السويدي على أن النادي يستهدف من خلال أنشطته المتنوعة جميع القطريين والمقيمين وكذلك خدمة أعضاء النادي، معتبرا أن الرياضات البحرية لها عشاق من كل الأعمار والفئات، فضلا عن أن النادي سيركز على الأنشطة الرياضية والاجتماعية. وتعليقا على سؤال بشأن تنظيم اتحاد الرياضة للجميع، لفعاليات مشابهه لأنشطة النادي، قال السويدي إن النادي لن يدخر جهدا في مساعدة اتحاد الرياضة للجميع في تنظيم فعالياته، معتبرا أن التكامل بين الجميع هو أساس النجاح في مختلف الأنشطة التي تقام على أرض الدولة. وردا على سؤال حول وجود تداخل بين نادي الدوحة للرياضات البحرية واتحاد الشراع والتجديف، رأى رئيس النادي أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، بل إن التكامل هو ما سيجمع الهيئتين مستقبلا، مشددا على أن النادي سيكون بمثابة قاعدة لتفريغ الرياضيين المتميزين في الرياضات البحرية المختلفة، ومن ثم تقديمهم إلى اتحاد الشراع والتجديف لتمثيل البلاد في مختلف المحافل الدولية، خاصة الأولمبية. من جانبه، أكد صلاح المناعي نائب رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية أن النادي سيكون معنيا بكل الرياضات التي تتعلق بالبحر سواء الصيد أو الغوص أو غيرها من الرياضات الأخرى، مشيرا إلى أن هذه الرياضات تلقى اهتماما كبيرا من قبل فئة كبيرة من القطريين. وقال المناعي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، إن الدولة ارتأت ضرورة رعاية هذه الرياضات بشكل أكبر من خلال تنظيم بطولات رسمية لها، على أن تكون مستقلة ولها جولاتها الخاصة في كل رياضة، وهو ما سيضفي مزيدا من التنافس والإثارة بجانب أنها هواية مميزة لمحبيها. ورأى أن وجود بطولات للصيد والغوص بقوانين ولوائح خاصة لكافة الممارسين سيجعلها أكثر جدية وفعالية، لافتا إلى أن النادي يهتم بهذه الرياضات التراثية، وسيعقد اجتماعات بصورة مستمرة مع الشباب لمعرفة آرائهم واقتراحاتهم وتحديد الأوقات المناسبة وكافة التفاصيل التي تخص إقامة هذه النوعية من الرياضة.وكشف المناعي عن أن هناك فكرة لتوزيع البطولات الخاصة بالصيد والغوص بين المدن مثل الخور والشمال والوكرة وغيرها، وذلك من أجل مراعاة العدالة بين مختلف المدن وكذلك المنافسين. وحول وجود قاعدة بيانات بخصوص المتسابقين المنتظر مشاركتهم في بطولات النادي، أوضح نائب رئيس النادي أن هذه الرياضات ليست جديدة على المجتمع القطري، لافتا إلى وجود قواعد للبيانات للكثير من المشاركين والهواة لتلك الرياضات، كما أن هناك تعاونا وتنسيقا مع كافة الجهات من أجل إنجاح كافة الأنشطة.واعتبر المناعي أن تنظيم بطولات لهواة الرياضات البحرية هو أمر مميز للغاية، خاصة أن النادي يهدف لإفراز بطل للصيد في نهاية الموسم وآخر للغوص وثالث للتجديف ورابع للشراع وهكذا.. متوقعا أن تكون أجندة البطولات البحرية بمثابة الخبر السار لعشاق هذه الرياضات الذين يتطلعون كل موسم للمشاركة في العديد من السباقات. وأعرب نائب رئيس النادي عن أمله في أن يصل النادي إلى الشكل الأمثل سواء على مستوى التنظيم أو تحقيق الاستفادة المطلوبة من هذه البطولات، خاصة ما يتعلق بالرياضات التقليدية التي يهواها الكثير من القطريين. وردا على سؤال بشأن وجود مشاركات خارجية في بطولات خارج قطر، قال المناعي إن النادي بحاجة إلى دراسة هذا الأمر بصورة أكبر، فضلا عن أن هذا القرار سيتم بالتوافق بين النادي والشباب الراغبين في المشاركات الخارجية، لافتا إلى أنه من المنتظر أن يتم تحديد المتسابقين الذين سيشاركون وفق آلية للاختيار للوصول لأفضل من يشارك ويمثل قطر في البطولات الخارجية. ووجه نائب رئيس النادي الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة على توفير الدعم المطلوب لنادي الرياضات البحرية، خاصة أن تلك الرياضات تحظى بشعبية كبيرة، كما وجه التهنئة أيضا لأبطال قطر الذين حققوا نتائج مميزة في الفترة الأخيرة، مثل سلطان الكواري الذي حصل على بطولة الإمارات للدراجات المائية، وراشد المناعي لحصوله على بطولة الجالس.

يستعد الاتحاد القطري للشراع والرياضات البحرية لتنظيم بطولة قطر المفتوحة للشراع موسم 2016 التي تبدأ يوم الثلاثاء القادم وتستمر خمسة أيام ، على مياه شاطئ "كتارا" بمشاركة ألمع الأبطال القطريين والدوليين. وستبدأ اللجنة المنظمة برئاسة خليفة السويدي رئيس الاتحاد بتحديد مواعيد لعقد اجتماعات مكثفة لمناقشة كافة الأمور التنظيمية وتشكيل اللجان العاملة بالبطولة. يذكر أن المنتخبات التي ستشارك في البطولة لها باع طويل في رياضة القوارب الشراعية وتاريخ حافل بالإنجازات على المستويين المحلي والدولي في كافة الفئات.. وهذه ليست المرة الأولى لهذه المنتخبات في قطر، حيث إنهم شاركوا في العديد من البطولات السابقة، وحققوا إنجازات كبيرة لبلادهم، علما بأن بطولة قطر المفتوحة التي أقيمت العام الماضي شاركت فيها دول عربية وخليجية وآسيوية وأوروبية. وقد شهدت البطولات السابقة تألقا لافتا للاعبي العنابي الذين نافسوا بقوة وحققوا نتائج جيدة بالنظر إلى قوة المتنافسين.

افتتحت مساء اليوم السبت، فعاليات بطولة آسيا للأوبتمست التي ينظمها الاتحاد القطري للشراع والرياضات المائية على شاطئ الحي الثقافي "كتارا" حتى 31 أكتوبر الجاري بمشاركة 118 لاعبا ولاعبة يمثلون 16 دولة. وأقيم حفل الافتتاح بمقر السباق على شاطئ كتارا وتضمن حفلا مميزا، وحضره رؤساء الوفود وأعضاء المنتخبات المشاركة في البطولة، فضلا عن أعضاء اللجنة المنظمة ورئيس اتحاد الشراع والرياضات المائية السيد خليفة السويدي الذي ألقى كلمة مقتضبة رحب فيها بالمشاركين في النسحة الجديدة من البطولة. ووجه السويدي في كلمته الشكر والتقدير والعرفان لحضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعمه المستمر للرياضة والرياضيين، وإلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لتوجيهاته وحرصه على إقامة هذه البطولة وتوفير كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نجاحها وخروجها بالصورة التي تليق بسمعة قطر، معتبرا أن النجاحات المتتالية للاتحاد هي نتيجة الدعم المستمر للقيادة الرشيدة.

أشاد خليفة السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والرياضات البحرية بالتطور الملحوظ والطفرة الكبيرة التي شهدها الشراع الخليجي، مشيرا إلى أن المنافسات القوية التي شهدتها بطولات الشراع خلال دورة الألعاب الشاطئية كانت قوية ومميزة. وقال السويدي، "إن هذه الطفرة الكبيرة ترجع إلى قوة السباقات وإصرار جميع المتسابقين من مختلف الدول المشاركة بشكل عام على تحقيق نتائج جيدة والصعود إلى منصات التتويج، الأمر الذي أدى إلى رفع المستوى الفني للمنافسات بشكل عام". ورأى أن لاعبي المنتخب القطري حققوا نتائج مرضية في منافسات الشراع، وفي مقدمتهم اللاعبون وليد الشرشني وفارس البكري وعبد الرحمن عجينة، مشددا على أنهم ظهروا بصورة رائعة وطوروا كثيرا من مستوياتهم، وذلك بفضل مشاركاتهم المستمرة في الاستحقاقات المختلفة، وتركيز الاتحاد على تطويرهم من خلال مشاركتهم في البطولات الخارجية والداخلية. وتوجه رئيس الاتحاد القطري بالشكر إلى اللجنة الأولمبية على التنظيم الرائع لمنافسات الشراع.

أكد خليفة السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف أن بطولة قطر الدولية للشراع تعتبر من أبرز البطولات التي ينظمها الاتحاد القطري سنوياً، خاصة أنها تشهد إقبالا كبيرا على المشاركة سنوياً من قبل أبطال اللعبة من شتى بقاع العالم، مشيراً إلى أن البطولات ظلت تحقق نجاحاً جيدا نسخة بعد الأخرى، وقال السويدي إن الاتحاد القطري للشراع والتجديف يعمل بإستراتيجية تهدف إلى إقامة أكثر من بطولة سنويا من أجل رفع مستوى اللعبة، خاصة أن البطولة ستكون فرصة جيدة للاعبي المنتخب للدخول في منافسات قوية مع أبطال مميزين على مستوى العالم. اكتمال الاستعدادات وجاء حديث السويدي في وقت يواصل الاتحاد القطري للشراع والتجديف استعداداته المكثفة لتنظيم بطولتي قطر الدولية للشراع و قطر للماتش ريسنج على شاطئ الحي الثقافي "كتارا" خلال الفترة من الثالث "اليوم" وحتى السابع من فبراير الجاري، حيث تجرى اليوم كافة التفاصيل المتعلقة بالتسجيل بينما تنطلق المنافسات يوم غد بعد أن أنهت اللجنة المنظمة كافة الإجراءات استعدادا لانطلاق المنافسات بتوفير كافة سبل الراحة للوفود المشاركة في البطولتين، حيث ستجرى منافساتهما بصورة متزامنة. إقبال كبير على المشاركة وستشهد بطولة قطر الدولية للشراع التي تعد أبرز البطولات التي ينظمها الاتحاد سنويا، مشاركة 110 متسابقين ومتسابقات يمثلون 20 دولة هي: الأرجنتين، أستراليا، البحرين، بلجيكا، كندا، بريطانيا، الدانمارك، ألمانيا، الهند، إيران، إيطاليا، اليابان، كازاخستان، هولندا، عمان، باكستان، البرتغال، رومانيا، الإمارات، وقطر، وتتكون البطولة من ست فئات هي: الأوبتمست، ليزر 4.7، ليزر راديال، ليزر استاندرد، و470، والهوبي 16، على أن يكون مجموع السباقات المقررة إقامتها في كل فئة عشرة.

أشاد خليفة السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من بطولة كأس قطر المفتوحة للاوبتمست للناشئين مشيراً إلى التطور الذي حدث في المستوى العام للبطولة الى جانب زيادة عدد اللاعبين القطريين وحققوا نتائج مرضية للغاية مقارنة بالفترة القصيرة التي تم خلالها إعدادهم وهي عبارة عن ستة أشهر فقط خاضوا بعدها فعاليات الاوبتمست بشكل جيد وسط مشاركة كبيرة من اللاعبين الأوروبيين المتمرسين. وقال السويدي إن الثلاثي غانم السويدي وعبد الرحمن النصر وخير الدين بوشمع كانوا الأفضل بين اللاعبين القطريين في البطولة، واحتلوا مراكز متقدمة على مسار الترتيب العام للاعبين، حيث جاء السويدي خامسا ، وبوشمع سابعا، والنصر تاسعا. وأوضح أن الاتحاد القطري للشراع والتجديف سيقوم برعاية والاهتمام بهؤلاء الناشئين وتوفير الأجواء السليمة للتألق خلال الفترة المقبلة سواء في الاستحقاقات المحلية أو الدولية، مشيرا إلى أن إستراتيجية الاتحاد تعتمد في الأساس على بناء قاعدة كبيرة من اللاعبين الناشئين لتدعيم المنتخبات السنية مستقبلا، لتمثيل قطر وتشريفها في مختلف المحافل الدولية. وتوقع السويدي أن تكون بطولة كأس قطر المفتوحة للأوبتمست للناشئين هي الرافد الحيوي كل عام لاكتشاف أبطال جدد لرياضة الشراع، لافتا إلى أن الاتحاد سيبذل كل جهوده لتطوير البطولة سنويا، وجعلها واحدة من أبرز البطولات في العالم من حيث عدد المشاركة. ورأي رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف أن المكان الذي أقيمت فيه بطولة الأوبتمست بشاطئ كتارا هو الأنسب والأمثل لإقامة منافسات الشراع ، كاشفا عن أن الاتحاد سيكون له مقر جديد بمشروع لوسيل، وأن الاتحاد يأمل أن يكون له مقر في مختلف المناطق من أجل نشر رياضة الشراع وتوفير الفرصة للجميع وتشجيعهم على ممارسة هذه الرياضة.

افتتح خليفة السويدي رئيس اتحاد الشراع والتجديف مساء اليوم الإثنين، بطولة آسيا للكايت بوردينج من خلال حفل رائع ومبسط بهذه البطولة التي تقام لأول مرة في قطر وعلى شاطئ اللؤلؤة، حيث تستمر حتى الخامس عشر من نوفمبر الجاري وسط اهتمام كبير من عشاق اللعبة. ورحب خليفة السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف، في بداية الكلمة الافتتاحية للحفل، بالحضور وجميع المتسابقين المشاركين في البطولة التي ستقام على أرض الدوحة للمرة الأولى، وكذلك بالمسؤولين والقائمين على تنفيذ هذا الحدث المهم. وأوضح السويدي أن الاتحاد القطري تربطه علاقات جيدة مع الاتحاد العالمي لرياضة الكايت بوردنيج، مشيراً إلى أنهما يعملان معا لضمان إنجاح هذا الحدث الكبير، ونشر هذه الرياضة الممتعة في دولة قطر. وتقدم رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف، بالتحية إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على دعمه ورعايته للرياضة في قطر، وخاصة رياضة الشراع والتجديف. كما تقدم السويدي بالشكر إلى سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية على دعم اللجنة لجميع نشاطات الاتحاد داخلية وخارجية، مشيدا أيضا بدور الرعاة في إقامة هذه البطولة، وفي مقدمتهم شركة اللؤلؤة قطر الشريك الرئيسي، وفندق جراند حياة، واسبيتار الراعي الطبي للبطولة. وتمنى رئيس الاتحاد القطري لجميع المتسابقين مشاركة جيدة في منافسات البطولة، وطيب الإقامة في دولة قطر. وحضر حفل الافتتاح مسؤولو الاتحادين القطري والآسيوي، ومعظم المتسابقين المشاركين في البطولة. ويشار إلى أن منافسات البطولة ستكون مفتوحة لجميع اللاعبين من جميع أنحاء العالم على الرغم من أن البطولة آسيوية، حيث سيتم تصنيف المشاركين على حسب الفئات العمرية المختلفة، على أن يتم تكريم بطل آسيا بالإضافة إلى تكريم بطل الفئة المفتوحة من الرجال والنساء على مستوى المشاركين. وينتظر أن يشارك في منافسات البطولة مجموعة من أبرز أبطال رياضة الكايت بوردينج "التزحلق المائي بالباراشوت" في العالم، وفي مقدمتهم الأمريكي ستيف بريدج والألماني فلوريان جروبر. وستقام البطولة تحت إشراف الاتحاد العالمي لرياضة الكايت بوردنيج الذي عمل ممثلوه جنبا إلى جنب مع الاتحاد القطري للشراع والتجديف، لضمان نجاح هذا الحدث الكبير، حيث ستتكون اللجنة المنظمة من سارة لورد الرئيس، وماركس شواندير مدير البطولة. وتعد رياضة الكايت بوردنيج من الرياضات الأسرع نموا في العالم، وهذا ما سينعكس على المنافسات التي ستستضيفها قطر، خاصة أن البطولة ستكون فرصة عظيمة للاعبي قطر حديثي العهد بهذه الرياضة، للمشاركة جنباً إلى جنب مع أبطال العالم في هذه الرياضة، مما سيصقل مهاراتهم وتعلمهم لفنيات تلك الرياضة. هذا ويشارك المنتخب القطري في منافسات البطولة بخمسة لاعبين؛ هم: خليفة المسند، عمر الحمادي، بدر المدني، خالد فستك، وعلاء فستك. وخضع اللاعبون الخمسة تحت مظلة الاتحاد القطري للشراع والتجديف لبرامج تدريب مكثفة على مدار العام الماضي، لتعلم تقنيات وفنيات رياضة الكايت بوردنيج، وذلك من أجل المشاركة في البطولة ورفع اسم قطر عالياً. من جانبه أعرب ناصر تلفت مدير البطولة باستضافة اللؤلؤة قطر، لمنافسات بطولة التزحلق على الماء باستخدام الزوارق، متمنيا النجاح لجميع المشاركين في هذا الحدث، والاستمتاع بالبنيات التحتية الهائلة والمتقدمة التي أنشأتها اللؤلؤة قطر، لاستضافة مختلف الأنشطة المائية على مياه الجزيرة الرائعة.

أنهت اللجنة المنظمة لبطولة قطر الدولية المفتوحة للشراع برئاسة خليفة السويدي رئيس اتحاد الشراع والتجديف كافة الإجراءات استعدادا لانطلاق البطولة التي ستقام منافساتها في نادي الدوحة الشراعي خلال الفترة من الأول وحتى الخامس من أكتوبر بمشاركة 23 دولة. وتقوم اللجنة المنظمة غدا الأربعاء بتسجيل أسماء المتسابقين في البطولة ووزن القوارب المشاركة، فضلا عن عقد اجتماع تنويري مع المتسابقين عن البطولة، بالإضافة إلى اجتماع أخر مع الحكام قبل ترك المجال أمام المتسابقين لخوض التجارب الحرة للتعرف على أجواء البحر. ومن المقرر أن يخصص الغد لتسليم القوارب للمتسابقين وإجراء القياسات الضرورية قبل أن تنطلق المنافسات رسميا يوم بعد غد الخميس بإجراء ثلاثة سباقات يوميا. وينتظر أن تشهد منافسات البطولة تحديا مثيرا بين جميع المتسابقين من أجل الصعود إلى منصات التتويج، خاصة في ظل مشاركة مجموعة مميزة من أبرز أبطال وبطلات الشراع في 23 دولة سواء على المستوي الخليجي أو العربي أو الأوروبي. ووجهت اللجنة المنظمة الدعوة للجمهور لمتابعة المنافسات والاستمتاع بالتحدي والإثارة بين أبطال الشراع في أبرز دول العالم ، كما رحبت بالوفود المشاركة في البطولة متمنية لهم طيب الإقامة والتوفيق خلال منافسات البطولة. ويشرف على سباقات البطولة حكام معتمدون من الاتحاد الدولي لليخوت الشراعية هم الأفضل على الساحة الدولية.. ومن المقرر أن يعقدوا اجتماعا فنيا مع الفرق المشاركة والمدربين لشرح مسار السباقات والأمور الفنية المتعلقة بانطلاق منافسات البطولة والأحوال الجوية.

أعرب خليفة السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف عن رضاه التام عن التطورات الكبيرة التي حققتها بطولات الاتحاد مؤخرا، وأشار إلى أن بطولات الشراع شهدت منافسات قوية ومستويات عالية إلى جانب مشاركة الأبطال العالميين في بطولاتنا.وأوضح أن لاعبي منتخبنا للشراع والتجديف حققوا نتائج جيدة إلى حد بعيد في ظل المنافسة التي خاضوها مع أبطال وبطلات في أكثر من بطولة دولية وآسيوية وخليجية، وهذا يعكس التطور الكبير في رياضتنا.وقال إن هناك نجاحات كبيرة ببطولة قطر الدولية 2014 حيث تألق بطلا الشراع القطريان وليد الشرشني الذي أحرز الميدالية الفضية في مسابقة الليزر ستاندارد وصالح تلفت الذي أحرز بدوره الميدالية الفضية في مسابقة اللايزر 4.7 فيما كان آخرون قريبين من المنافسة على المراكز الأولى لكن سرعة الرياح القوية أثرت عليهم في الأيام الأولى. وتحقيق الفضية وسط منافسة شرسة هو إنجاز ممتاز لأبطالنا.وقد ضربت البطولة الرقم القياسي في عدد الدول المشاركة حيث وصل عدد الفرق 26 فريقا من 26 دولة من آسيا وأوروبا وإفريقيا وأستراليا وأمريكا اللاتينية.وهو رقم مميز ودائما بطولات الاتحاد يشارك فيها أبطال ونخبة من النجوم المعروفين في القوارب الشراعية.وتجدر الإشارة إلى أن البطولة الأخيرة شكلت فرصة لبعض شبابنا للاستعداد لبطولة مجلس التعاون التي سينظمها اتحاد الشراع والتجديف نهاية شهر مارس الجاري في الدوحة في فئتي الأوبتسمت واللايزر.وأشار إلى أن هناك العديد من البطولات التي سوف ينظمها الاتحاد في عام 2014 سواء على المستوى الآسيوي والخليجي والدولي من ضمنها البطولة الآسيوية للتجديف للصالات المغلقة وبطولة الخليج للشراع.