أعلنت دار التقويم القطري أن ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر كوكب الزهرة سيصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس نقطة الأوج، وذلك بعد غد الثلاثاء 9 رمضان المبارك 1445هـ، الموافق 19 أبريل 2024م، حيث سيكون الزهرة على مسافة قدرها 109 ملايين كيلومتر من الشمس تقريبا، وبفارق مليوني كيلومتر عما كان عليه يوم الثلاثاء 28 نوفمبر 2023م، حيث كان على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومتر من الشمس، وهي أقرب نقطة يصل إليها الزهرة من الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن سكان دولة قطر سوف يتمكنون من رصد ورؤية كوكب الزهرة بالعين المجردة فجر الثلاثاء أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروقه الساعة 4:45 فجرا، وحتى قبل شروق شمس الثلاثاء الساعة 5:39 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن كوكب الزهرة يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) مرة كل 225 يوما تقريبا، حيث سيصل إليها من جديد يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024م بمشيئة الله تعالى. ومن المعلوم أن كوكب الزهرة كغيره من كواكب المجموعة الشمسية يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص) له بؤرتان، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، لذا فإن كوكب الزهرة يصل إلى نقطة بعيدة في مداره حول الشمس تسمى نقطة الأوج، ونقطة أخرى قريبة في مداره حول الشمس تسمى نقطة الحضيض. ويعد كوكب الزهرة ثاني أقرب الكواكب من الشمس بعد كوكب عطارد، حيث يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 108 ملايين كيلومتر، وهو ألمع الكواكب في مجموعتنا الشمسية، لذا أطلق عليه العرب قديما نجم الصباح ونجم المساء.

طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بدار التقويم القطري فإنَّ يوم الإثنين الموافق 11 من شهر مارس 2024م هو غرة شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ فلكيًّا بمشيئة الله تعالى. ويبقى القرار الشرعي بدخول شهر رمضان المبارك من اختصاص لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر. وذكر المهندس فيصل الأنصاري (المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري) أنَّ هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام سوف يولد يوم الأحد الموافق (10) من شهر مارس 2024م (يوم التحري)، وذلك الساعة (12:01) مساءً بتوقيت الدوحة (9:01 صباحًا بالتوقيت العالمي). وأضاف أنَّ هلال شهر رمضان لعام 1445هـ سوف يغرب بعد غروب شمس يوم التحري (10 من شهر مارس 2024م) في سماء دولة قطر بمدة قدرها 11 دقيقة، وسوف تزداد تلك المدة كلما اتجهنا غربًا.

أعلنت دار التقويم القطري تنظيم فعاليات المخيم الفلكي المجاني بمنطقة العامرية الأصفى سماءً في دولة قطر. وذلك يوم الخميس الموافق 15 فبراير الجاري، للنساء فقط. وذكرت دار التقويم القطري خلال منشور على منصة «إكس» النشاطات والمشاهد الفلكية داخل المخيم وهي: مراقبة النجوم مباشرة والتعرف على مجموعاتها المختلفة، والتعرف على أجزاء التليسكوب وطريقة تركيبه. كما يشمل المخيم فعاليات أخرى منها شرح أطوار القمر بطرق تفاعلية والتعرف على الاتجاهات المختلفة عن طريق الاستدلال بالنجوم، ومراقبة القمر والمشترى عن طريق التليسكوب ونقاشات وأنشطة فلكية. جدير بالذكر أنه تم ضمن فعاليات المخيم الفلكي لدار التقويم القطري رصد مرور محطة الفضاء الدولية بسماء دولة قطر.

أعلنت دار التقويم القطري أن ثلاثة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المريخ، وزحل، والمشترى) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر فبراير الجاري؛ حيث يمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد كوكبي زحل والمشترى في سماء المساء، بينما يمكن رصد كوكب المريخ في سماء الفجر خلال الشهر الجاري. وذكر د. بشير مرزوق- الخبير الفلكي بدار التقويم القطري- أنه في فجر اليوم سيقع الكوكب الأحمر (المريخ) بالقرب من الهلال المتناقص لشهر رجب، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية الهلال والمريخ معًا عند أقرب نقطة باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق القمر، وحتى قبل موعد شروق شمس الخميس، علمًا أن موعد شروق القمر سيكون عند الساعة 5:00 صباحًا.

طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بدار التقويم القطري فإن يوم السبت الموافق (13) من شهر يناير 2024م هو غرة شهر رجب لعام 1445هـ، وأن يوم الجمعة هو المتمم لشهر جمادى الآخرة 1445هـ بمشيئة الله تعالى. وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري، إن هلال شهر رجب لعام 1445هـ سيولد مساء يوم الخميس (11) من شهر يناير 2024م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة (2:58) مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف أنه من المستحيل رؤية هلال شهر رجب لعام 1445هـ مساء يوم التحري (الخميس 11 من يناير 2024م) في سماء دولة قطر ومعظم الدول العربية والإسلامية، لأن الهلال سيغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم بمدة قدرها 7 دقائق في سماء دولة قطر. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المحدد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري، اليوم، أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب الرباعيات لهذا العام، حيث ستصل ذروتها مساء يوم غد الخميس 22 من شهر جمادى الآخرة 1445هـ، الموافق 4 يناير 2024م، وستمتد حتى بزوغ فجر الجمعة 5 يناير 2024م. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن زخة شهب الرباعيات من الزخات الشهابية المميزة وذلك لأن معدل سقوطها في السماء عندما تصل ذروتها سيكون حوالي 80 شهابا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب، وهي تنشط سنويا خلال الفترة الممتدة من 12 ديسمبر وحتى 12 يناير في كل عام، إلا أنها تصل ذروتها ما بين يومي الثالث والرابع من شهر يناير من كل عام. وأضاف مرزوق: مما يميز زخات الشهب أن رصدها لا يحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي ولذا فسيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رؤية ورصد زخة شهب الرباعيات دون الحاجة إلى أجهزة أو تلسكوبات فلكية إذ يمكنهم رؤيتها ورصدها بالعين المجردة من مساء الخميس وحتى بزوغ فجر الجمعة، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي الشرقي من سماء كل دولة من منتصف الليل وحتى بزوغ الفجر، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لشهب الرباعيات، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لشهب الرباعيات. وتابع د. مرزوق: أن مذنب /إي إتش1 EH1/ هو مصدر حدوث زخة شهب الرباعيات، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي خلفها المذنب /إي إتش1/ خلال شهر يناير من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضا يرى في سماء الكرة الأرضية، مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جسيمات المذنبات. جدير بالذكر أن شهب الرباعيات ستحظى هذا العام بفرصة جيدة وذلك لأن القمر سيكون في طور التربيع الأخير، وهو ما يعني أن القمر لن يكون موجودا في السماء معظم الوقت، حيث سيكون موعد شروق القمر على سماء دولة قطر بعد منتصف ليل الجمعة بـ 17 دقيقة بتوقيت الدوحة المحلي، ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة شهب الرباعيات هي الأماكن الأكثر إظلاما، وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب الرباعيات من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.

قدمت دار التقويم القطري، بالتعاون مع مركز شباب برزان، ورشة فلكية لمنتسبي المركز حول الكسوف الشمسي، والخسوف القمري، في إطار برامج دار التقويم لتوعية وتثقيف الطلاب بالعلوم الفلكية، وكيفية رصد الأجرام السماوية. قام الدكتور بشير مرزوق- الخبير الفلكي بدار التقويم القطري- بتعريف المشاركين على الأجرام المختلفة في المجموعة الشمسية مثل الكواكب والأقمار، وكيفية حدوث الكسوف والخسوف، وما هو شرط حدوث كل منهما. وكانت دار التقويم قد نظمت الأسبوع الماضي، فعالية الرصد الفلكي في حديقة البدع (المنطقة العائلية في إكسبو)، وذلك بالتعاون مع إدارة إكسبو 2023 الدوحة، وقد استمتع المشاركون برؤية القمر وكوكبي المشتري وزحل.

أعلنت دار التقويم القطري أن اليوم الأربعاء، سيصل قمر شهر جمادى الآخرة لعام 1445هـ إلى طور البدر مؤذنًا بانتصاف الشهر، ويمكن رصد ورؤية القمر البدر مساء الأربعاء باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد شروقه عند الساعة 5:08 مساءً، وسيكون القمر على مسافة قدرها 394 ألف كيلو متر تقريبًا من الأرض. أطوار القمر أو منازله أو وجوهه هي المراحل التي يمر بها القمر فيتغير شكلهُ المرئي من مرحلة المحاق مروراً بالهلال ثم البدر ثم محاقًا وهكذا دواليك، وهذهِ المراحل ناتجة من دوران القمر حول الأرض في مدار إهليلجي، ويدور في فترة (29 يوما و12 ساعة و44 دقيقة)، أي خلال شهر عربي كامل.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة الشهب الثانية خلال شهر ديسمبر الجاري، والتي تعرف بـ زخة شهب /الدبيات/. وقال الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) إن زخة شهب /الدبيات/ سوف تصل ذروتها مساء يوم الجمعة 9 من شهر جمادى الآخرة 1445هـ، الموافق 22 من شهر ديسمبر 2023م، وستمتد حتى بزوغ فجر السبت 23 من ديسمبر 2023م، علما بأن شهب /الدبيات/ تنشط سنويا خلال الفترة الممتدة بين 17 - 26 ديسمبر من كل عام، إلا أنها تصل ذروتها ما بين يومي 22 و 23 ديسمبر من كل عام. ومما يميز رصد زخات الشهب أنها لا تحتاج سوى مكان بعيد عن التلوث البيئي والضوئي، ولذا فسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية زخة شهب /الدبيات/ بالعين المجردة ودون الحاجة إلى أجهزة أو تليسكوبات فلكية، وذلك بالنظر باتجاه الأفق الشمالي من سماء دولة قطر، حيث إن معدل سقوطها عندما تصل ذروتها سيصل إلى 10 شهب في الساعة بحسب تقدير علماء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. وأشار الدكتور بشير مرزوق إلى أن السبب في تسمية شهب /الدبيات/ بهذا الاسم يرجع إلى أنها تبدو للراصد من على سطح الأرض وكأنها تتساقط بالقرب من كوكبة الدب الأصغر جهة الشمال. ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور لزخة شهب الدبيات، مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض أثناء التصوير للحصول على صور مميزة لشهب الدبيات. ويجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة ورصد شهب الدبيات هي الأماكن الأكثر إظلاما، وهي الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية التي تحوي ملوثات ضوئية وبيئية قد تعيق رؤية الشهب، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤية شهب الدبيات من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.

أعلنت دار التقويم القطري، عن تنظيم فعالية «الرصد الفلكي المجاني»، بالتعاون مع مركز شباب برزان، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وذلك غداً الأحد في حديقة برزان الأولمبية، من الساعة 5:30-8:30 م، وذلك لرصد عدد من النشاطات والمشاهد الفلكية، ومراقبة الكواكب والنجوم والقمر عن طريق التليسكوب. ويعتبر المخيم الفلكي هو إحدى أهم الأدوات التثقيفية التي تعتمدها سنويا دار التقويم القطري، ويستهدف عددا من الفئات سواء طلاب المدارس أو الجامعات أو الجمهور العادي من هواة الرصد الفلكي، لرصد عدد من الكواكب في السماء، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالكوكبات النجمية وطرق الاستدلال بها.

أعلنت دار التقويم القطري، عن بدء موسم المربعانية أمس الأربعاء، ومدته 39 يومًا، وفيه أقصر نهار وأطول ليل، وتكثر فيه الأمطار والغيوم، ويشتد فيه البرد، وخلاله يظهر الزكام، وفيه تسقط أوراق الشجر، وتظهر فيه بوادر الفقع (الكمأة)، ويقطع فيه سعف النخيل وفواصل الأشجار، وله من الطوالع: الإكليل والقلب والشولة. تتكون المربعانية من ثلاثة أنواء، كل نوء منها 13 يومًا، بدءًا بالإكليل، ثم القلب، ثم الشولة؛ ليكون مجموعها 39 يوما، لكنها جبرًا للكسر سميت «الأربعينية» أو «المربعانية». وفي المربعانية تكون شدة البرد غالبًا في الظل وداخل المنازل؛ لأن برودتها تكون ببرودة الأرض، بعكس برد الشبط والعقارب؛ فالبرودة غالبًا فيهما بسبب الرياح؛ لذلك يكون وسط المنازل أكثر دفئًا.

أعلنت دار التقويم القطري عن تنظيم فعاليات المخيم الفلكي المجاني بمنطقة العامرية الأصفى سماءً في دولة قطر. وذلك يوم الخميس الموافق 7 ديسمبر الجاري. وذكرت دار التقويم القطري خلال منشور على منصة «إكس» النشاطات والمشاهد الفلكية داخل المخيم وهي: مراقبة النجوم مباشرة والتعرف على مجموعاتها المختلفة، والتعرف على أجزاء التليسكوب وطريقة تركيبه. كما يشمل المخيم فعاليات أخرى منها شرح أطوار القمر بطرق تفاعلية والتعرف على الاتجاهات المختلفة عن طريق الاستدلال بالنجوم، ومراقبة القمر والمشتري عن طريق التليسكوب ونقاشات وأنشطة فلكية. وأشارت إلى أن الفئة المستهدفة هي الرجال من 18 عاما فما فوق، ويُسمح للفتيان 12 سنة فما فوق بالمشاركة برفقة ولي الأمر.

أعلنت دار التقويم القطري وصول كوكب «الزهرة « إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس «نقطة الحضيض»، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 من نوفمبر الجاري؛ حيث سيكون الزهرة على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومتر من الشمس تقريبًا. وذكر الدكتور بشير مرزوق -الخبير الفلكي بدار التقويم القطري- أن سكان دول المنطقة العربية ودولة قطر سيتمكنون من رصد ورؤية الزهرة عند أقرب نقطة من الشمس بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي قبل موعد شروق شمس الثلاثاء؛ علمًا بأن سكان دولة قطر سيمكنهم رصد الزهرة في السماء من بعد موعد شروق الزهرة على سماء دولة قطر عند الساعة 2:43 صباحًا ، وحتى قبل موعد شروق شمس الثلاثاء عند الساعة 6:00 صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي.

أعلنت دار التقويم القطري، اليوم، أن شهر نوفمبر من كل عام يتميز بحدوث العديد من زخات الشهب خلاله، حيث سيكون سكان دولة قطر على موعد مع رؤية ورصد إحدى زخات الشهب خلال هذا الشهر (شهب الثوريات الشمالية). وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في تصريح له، أن زخة شهب الثوريات الشمالية سوف تصل ذروتها مساء يوم غدٍ /الأحد/، وستمتد حتى بزوغ فجر الإثنين 13 نوفمبر، علمًا بأن شهب الثوريات الشمالية تنشط سنويًّا خلال الفترة الممتدة من 20 أكتوبر وحتى 10 من ديسمبر كل عام، إلا أنها تصل ذروتها ما بين يومي الثاني عشر والثالث عشر من شهر نوفمبر من كل عام. ويمكن لسكان دولة قطر رؤية شهب الثوريات الشمالية بالعين المجردة من مساء الأحد وحتى فجر الاثنين باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر دون الحاجة إلى أجهزة أو تلسكوبات فلكية، وذلك من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وأشار الدكتور مرزوق إلى أن مذنب (إنك) هو مصدر حدوث زخة شهب الثوريات الشمالية، وذلك عندما تتحرك الأرض في مدارها حول الشمس وتمر بالقرب من حبيبات الغبار التي يخلفها المذنب خلال شهر نوفمبر من كل عام، فتتقاطع تلك الحبيبات مع الغلاف الجوي الأرضي، وتحدث وميضًا يرى في السماء، مع العلم أن ظاهرة الشهب بصفة عامة تحدث نتيجة مرور الأرض بالقرب من المخلفات الدقيقة وحبيبات الغبار التي تخلفها جُسيمات المذنبَات، وسوف يكون معدل سقوط شهب الثوريات في السماء عندما تصل ذروتها حوالي 12 شهابًا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب. وسوف تحظى زخة شهب الثوريات الشمالية هذا العام بفرصة جيدة وذلك لأن القمر لن يكون موجودا في السماء طوال الليل من مساء الأحد وحتى فجر الإثنين، حيث سيكون موعد شروق القمر على سماء دولة قطر عند الساعة الخامسة و40 دقيقة فجر الإثنين بتوقيت الدوحة المحلي، وهو ما يجعل السماء أكثر ظلمة. ونوه الدكتور مرزوق، إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن أفضل الأماكن لمشاهدة زخة شهب الثوريات هي الأماكن الأكثر إظلامًا وهي التي تبعد عن المناطق السكنية التي تحوي الملوثات الضوئية والبيئية، بينما تعتبر أفضل الأوقات لرؤية زخة شهب الثوريات من منتصف الليل وحتى بزوغ فجر اليوم التالي.

أعلنت دار التقويم القطري أن أربعة من كواكب المجموعة الشمسية (عطارد، والزهرة، وزحل، والمشتري) ستقترب من القمر في سماء دولة قطر خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث يمكن لسكان الدولة رؤية ورصد كل من عطارد وزحل والمشتري في سماء المساء، ورؤية الزهرة في سماء الفجر. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أنه في صباح بعد غد الخميس 25 من شهر ربيع الآخر 1445هـ الموافق 9 من شهر نوفمبر 2023م، سيقع ألمع كواكب المجموعة الشمسية (الزهرة) على بعد زاوي قدره درجة قوسية واحدة من القمر، ويمكن رؤيتهما معا باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد شروق الزهرة وحتى قبل شروق الشمس، علما بأن الزهرة سيشرق على سماء قطر عند الساعة 2:23 ليلا، بينما ستشرق شمس الخميس عند الساعة 5:46 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. أما في يوم الثلاثاء 30 من شهر ربيع الآخر 1445هـ الموافق 14 من شهر نوفمبر 2023م سيكون أصغر كواكب المجموعة الشمسية (عطارد) بالقرب من هلال شهر جمادى الأولى، ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية الهلال وعطارد معا باتجاه الأفق الغربي لسماء البلاد من بعد موعد غروب الشمس عند الساعة 4:47 مساء، وحتى قبل موعد غروب الهلال عند الساعة 5:26 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار مرزوق إلى أنه في مساء يوم الإثنين 6 من شهر جمادى الأولى 1445هـ الموافق 20 من شهر نوفمبر 2023م سيقع الكوكب ذو الحلقات الرائعة (زحل) على بعد زاوي قدره 2.7 درجة قوسية شمال القمر، وسيتمكن سكان الدولة من رصد ورؤية القمر وزحل معا بالعين المجردة أعلى الأفق الجنوبي لسماء دولة قطر من بعد موعد غروب الشمس عند الساعة 4:45 مساء، وحتى قبل موعد غروب زحل عند الساعة 11:27 من مساء يوم الإثنين بتوقيت الدوحة المحلي. وفي مساء يوم السبت 11 من شهر جمادى الأولى 1445هـ الموافق 25 من شهر نوفمبر 2023م، سيقع عملاق المجموعة الشمسية (المشتري) بالقرب من القمر الأحدب، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية القمر والمشتري معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الشرقي لسماء الدولة من بعد غروب الشمس عند الساعة 4:44 مساء، وحتى غروب المشتري عند الساعة 4:05 من صباح اليوم التالي بتوقيت الدوحة المحلي. وأوضح الخبير الفلكي بالدار أن أهمية تلك الظواهر الفلكية تكمن في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران كواكب المجموعة الشمسية مع القمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

أعلنت دار التقويم القطري أن سماء دولة قطر ستشهد خسوفا جزئيا للقمر مساء يوم السبت القادم 28 أكتوبر 2023م، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ، علما بأن هذا الخسوف القمري هو الخسوف الأخير خلال العام الجاري 2023م. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري)، أن آخر الخسوفات القمرية لهذا العام سيكون من نوع الخسوف الجزئي للقمر، حيث إن 12.2 بالمائة من كامل قرص القمر سيقع في منطقة ظل الأرض عندما يصل الخسوف الجزئي للقمر ذروته، وسيكون مركز كل من القمر والأرض والشمس على خط استقامة واحد خلال هذا الخسوف القمري، حيث ستقع الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، فتقوم بحجب جزء من أشعة الشمس الساقطة على سطح القمر. وسوف يتمكن سكان كل من قارة آسيا، وقارة أفريقيا، وقارة أوروبا، وشرق قارتي أمريكا الجنوبية والشمالية، وأستراليا من رؤية هذا الخسوف الجزئي للقمر. وأشار الدكتور بشير مرزوق إلى أن مرحلة الخسوف الجزئي ستبدأ عند الساعة عند الساعة 10:35 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيصل الخسوف الجزئي ذروته عند الساعة 11:14مساء، حيث ستغطي منطقة ظل الأرض حينها 12.2 بالمائة من كامل قرص القمر، وستنتهي مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 11:52 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وسوف تستغرق مرحلة الخسوف الجزئي مدة قدرها ساعة واحدة و 17 دقيقة. ومما يميز الخسوفات القمرية أنه يمكن رؤية ورصد الخسوف القمري بالعين المجردة دون وقوع أي أضرار على العين عند النظر إلى القمر وقت الخسوف، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام الكاميرات الرقمية الحديثة للحصول على صور للخسوف القمري، بعكس الكسوفات الشمسية التي تحتاج إلى نظارات خاصة لتحمي العين وقت رصدها. ومن الجدير بالذكر أن الخسوفات القمرية يمكن رؤيتها في جميع المناطق التي يظهر فيها القمر وقت حدوث الخسوف، بعكس الكسوفات الشمسية التي لا يتمكن من رؤيتها إلا سكان المناطق الواقعة على مسار الكسوف الشمسي، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخسوفات القمرية والكسوفات الشمسية في التأكد من دقة الحسابات الفلكية للتقويم الهجري.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد زخة شهب الجباريات لهذا العام؛ حيث ستصل ذروتها مساء السبت، الموافق 21 من أكتوبر 2023م، وستمتد حتى فجر يوم الأحد 22 من أكتوبر. وذكر الدكتور بشير مرزوق - الخبير الفلكي بدار التقويم القطري- أن شهب الجباريات من الظواهر الفلكية المهمة؛ حيث إنها تنشط سنوياً خلال الفترة من 2 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، إلا أنها تصل ذروتها يوم 21 أكتوبر من كل عام، إضافة إلى أن زخة شهب الجباريات من الزخات الشهابية المميزة؛ حيث إن معدل سقوطها عندما تصل ذروتها سيكون ما بين 20 إلى 30 شهابًا في الساعة بحسب تقدير خبراء الفلك المتخصصين في رصد الشهب.

أعلنت دار التقويم القطري، أنه طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون، فإن يوم الاثنين الموافق 16 من شهر أكتوبر الجاري، هو غرة شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ. وذكر المهندس فيصل الأنصاري- المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري- أن هلال شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ سوف يولد مساء يوم السبت 14 من شهر أكتوبر «يوم التحري»، وذلك عند الساعة (8:56) مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف م. فيصل الأنصاري أنه من المستحيل رؤية هلال شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ مساء يوم التحري في سماء دولة قطر ومعظم الدول العربية والإسلامية؛ لأن الهلال لن يكون قد ولد عند غروب شمس يوم التحري. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المُحدِّد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري أن ثالث ألمع الأجرام السماوية كوكب /الزهرة/ سيلتقي مع ألمع نجوم كوكبة الأسد /نجم قلب الأسد/ في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، وذلك يوم غد الإثنين 24 من شهر ربيع الأول 1445هـ، الموافق 9 من أكتوبر 2023م، حيث سيقع كوكب الزهرة على بعد زاوي قدره 2.3 درجة قوسية جنوب نجم قلب الأسد. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن سكان دولة قطر سيمكنهم رصد ورؤية كوكب الزهرة ونجم قلب الأسد معا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء الدولة من بعد موعد شروق قلب الأسد وحتى قبل موعد شروق شمس غد الإثنين، علما بأن نجم قلب الأسد سيشرق على سماء دولة قطر عند الساعة 2:06 صباحا، بينما سيكون موعد شروق الشمس عند الساعة 5:29 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف: أن تلك الظاهرة من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تعتبر فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير كوكب الزهرة وقلب الأسد معا عند أقرب نقطة على صفحة السماء قبل شروق شمس الإثنين، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء الدولة. يذكر أن كوكب الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب من الشمس، حيث يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 108 ملايين كيلومتر، وهو ألمع الكواكب في المجموعة الشمسية، وثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر، بينما نجم قلب الأسد هو نجم ثنائي أبيض، وهو ألمع نجوم كوكبة الأسد، ويبعد عن الأرض مسافة قدرها 77 سنة ضوئية تقريبا.

تنظم دار التقويم القطري دورة تثقيفية بعنوان «مقدمة في علم الفلك «على مدى ثلاثة أيام في مجمع الشيخ عبدالله الأنصاري، وذلك بهدف تزويد المشاركين بمعلومات حول علم الفلك ونشأته وأهم الظواهر الفلكية والأدوات الفلكية وغيرها، خلال الفترة من 7 إلى 9 اكتوبر الجاري. وسوف يتناول الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، مبادئ علم الفلك، وأهميته في فهم الكون الذي نعيش فيه ومكوناته المختلفة من أجرام سماوية مثل المجرات والنجوم والمجموعات الشمسية وتطور تلك الأجرام، وكيفية التمييز بين ما يراه الناس في السماء من أجرام فلكية مختلفة (نجوم أو كواكب أو أقمار أو شهب)، ومعرفة التقاويم والتوقيت ومواقيت الشعائر والعبادات الدينية، وإمكانية التنبؤ بتأثير الظواهر الفلكية على الكرة الأرضية، فضلا عن الاستعداد لمراقبة ومشاهدة الظواهر الفلكية.