رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
قطر تبحث دعم وتعزيز العلاقات الإقتصادية والإستثمارية مع بريطانيا والهند وجورجيا

التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة اليوم الخميس على هامش مشاركته في أعمال اليوم الثالث للمنتدى الإقتصادي العالمي "دافوس"، كلاً من سعادة السيد ليام فوكس وزير التجارة الدولية بالمملكة المتحدة، وسعادة السيدة نيرمالا سيتارامان، وزيرة التجارة والصناعة بجمهورية الهند، وسعادة جورجي جخارية، وزير الإقتصاد والتنمية المستدامة بجمهورية جورجيا.وجرى خلال الإجتماعات إستعراض العلاقات الثنائية في المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية، وبحث سبل دعمها وتعزيزها. إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى. وزير الاقتصاد والتجارة مع وزير التنمية الجورجي يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والمملكة المتحدة في عام 2015 حوالي 19.4 مليار ريال، وتعتبر انجلترا الشريك التجاري السادس لدولة قطر، هذا وبلغ عدد الشركات البريطانية العاملة في دولة قطر حوالي 79 شركة تعمل في مجال النفط والغاز والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بإجمالي رأس مال بلغ 8.1 مليار ريال قطري. بينما بلغ عدد الشركات القطرية البريطانية برأس مال مشترك والعاملة في دولة قطر حوالي 672 شركة، وتعمل في مجالات الإستشارات الهندسية والمقاولات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والخدمات. ويربط بين البلدين عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم أهمها اتفاقية تشجيع وحماية الإستثمارات المتبادلة واتفاقية شراكة إستراتيجية للإستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية شراكة بعيدة المدى بين دولة قطر وبريطانيا ومذكرة تفاهم لإعداد أطلس الابتكار والعلوم بالعالم الإسلامي بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال الرياضة. .. ومع الوزيرة الهندية وترتبط دولة قطر بعلاقات تاريخية وتجارية عريقة بجمهورية الهند، حيث بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2015، حوالي 37.9 مليار ريال قطري. وتعتبر جمهورية الهند الشريك التجاري الثالث لدولة قطر بنسبة 9.5% من إجمالي حجم التبادل التجاري مع دول العالم.وتم مؤخراً توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مختلف المجالات الإقتصادية والإستثمار والبنية التحتية، وتم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم، وإتفاقية تعاون في مجال الشؤون الجمركية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، وبرنامج تنفيذ أول لمذكرة التفاهم في مجال الشباب والرياضة للعامين 2018 2019.

1433

| 19 يناير 2017

اقتصاد alsharq
وزير المالية يلتقي رئيس المنتدى الإقتصادي العالمي

إنطلقت أمس الثلاثاء، في سويسرا أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي دافوس، في نسخته الـ 47 بمشاركة نحو ثلاثة آلاف زعيم ومسؤول سياسي وإقتصادي، ليبحثوا أهم القضايا العالمية.وترأس سعادة السيد علي شريف العمادي - وزير المالية - وفد دولة قطر الذي يشارك في الإجتماع السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي. وضم الوفد كلاً من سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة - وسعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني - الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار. وإجتمع سعادة وزير المالية مع رئيس منتدى دافوس الإقتصادي العالمي، البروفيسور كلاوس شواب، بحضور سعادة وزير الإقتصاد والتجارة.ويعقد المنتدى أكثر من 400 جلسة، تبحث موضوعات متنوعة، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وينعقد هذا العام تحت عنوان "زعامة دقيقة ومسئولة"، في الفترة بين 17 - 20 يناير الجاري.ويركز منتدى العام الحالي على مواضيع تعزيز التعاون العالمي، وإحياء النمو الإقتصادي، وإصلاح الرأسمالية، والتحضير للثورة الصناعية الرابعة، والتطور السريع في المجتمعات. وتشارك الصين بقوة في المنتدى الاقتصادي العالمي، في مسعى من جانبها للتأكيد أمام نخبة إقتصادية متخوفة من التغير السياسي في الولايات المتحدة وأوروبا. حيث ألقى رئيس ثاني إقتصاد في العالم، الصيني شي جينبينغ، كلمة أمام الآلاف من صانعي القرار الإقتصادي والسياسي في العالم أجمع، لطمأنتهم على أن الصين ستكون جاهزة للدفاع عن رؤيتهم للتبادل الإقتصادي، وبأنها مستعدة لتسلم قيادة التبادل الحر في العالم.كما تشارك رئيسة الوزراء البريطانية - تيريزا ماي، ونائب الرئيس الأمريكي - جو بايدن، ورؤساء أذربيجان - إلهام علييف، وأوكرانيا - بيترو بوروشينكو - فضلاً عن نائبة الرئيس الروسي - أولجا جولوديتس، والأمين العام للأمم المتحدة - أنطونيو جوتيريس، ومدير منظمة التجارة العالمية - روبرتو أزيفيدو، ورئيسة صندوق النقد الدولي، كرستين لاغارد، إضافة إلى رئيس وكالة الطاقة الدولية - فاتح بيرول - ومدير منظمة العمل الدولية - جاي ريدر.الجدير بالذكر، أن المنتدى الاقتصادي العالمي تأسس في عام 1971م. وهو منظمة دولية لا ربحية مستقلة منوطة بتطويرالعالم، مقرها في مدينة جينيف في سويسرا. ويُعقد اجتماع المنتدى كل عام في دافوس، ويجمع عددا كبيرا من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين الرسميين، وأهم رجال الأعمال المؤثرين في الاقتصاد العالمي. ويهدف هذا اللقاء السنوي إلى توفير قاعدة للتواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين. كما أنه فرصة هامة لتوثيق العلاقات الثنائية بين مختلف الدول والشركات العالمية.

458

| 18 يناير 2017

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في الإجتماع السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي بدافوس

انطلقت أمس في سويسرا أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي دافوس في نسخته الـ47 بمشاركة نحو ثلاثة آلاف زعيم ومسؤول سياسي واقتصادي، يبحثون أهم القضايا العالمية.وقد ترأس سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية وفد دولة قطر الذي يشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي، ويضم الوفد كلا من سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار.كما اجتمع سعادة وزير المالية مع البروفسور كلاوس شواب رئيس منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، بحضور سعادة وزير الاقتصاد والتجارة.ويبحث المنتدى الذي يعقد في الفترة بين 17 و 20 يناير الجاري تحت عنوان "زعامة دقيقة ومسؤولة"، موضوعات متنوعة خلال أكثر من 400 جلسة، وبمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، ويركز خلال العام الحالي على مواضيع تعزيز التعاون العالمي، وإحياء النمو الإقتصادي، وإصلاح الرأسمالية، والتحضير للثورة الصناعية الرابعة، والتطور السريع في المجتمعات.وتشارك الصين بقوة في المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث ألقى رئيس ثاني اقتصاد في العالم، الصيني شي جين بينغ، كلمة أمام الآلاف من صانعي القرار الاقتصادي والسياسي في العالم أجمع، ويأتي ذلك في مسعى من الصين للتأكيد أمام نخبة اقتصادية متخوفة من التغير السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، على أنها ستكون جاهزة للدفاع عن رؤيتهم للتبادل الإقتصادي، وطمأنتهم بأنها مستعدة لتسلم قيادة التبادل الحر في العالم.كما تشارك في دورة هذا العام السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، والسيد جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، إضافة إلى رؤساء أذربيجان وأوكرانيا ونائبة الرئيس الروسي والسيد أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة ومدير منظمة التجارة العالمية ورئيسة صندوق النقد الدولي ورئيس وكالة الطاقة الدولية ومدير منظمة العمل الدولية.يذكر أن المنتدى الإقتصادي العالمي تأسس في عام 1971، وهو منظمة دولية مستقلة غير ربحية منوط بها تطوير العالم مقرها في مدينة جنيف في سويسرا. ويعقد اجتماع المنتدى كل عام في دافوس، ويجمع عددا كبيرا من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين الرسميين، وأهم رجال الأعمال المؤثرين في الاقتصاد العالمي. ويهدف هذا اللقاء السنوي إلى توفير قاعدة للتواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين، كما أنه فرصة هامة لتوثيق العلاقات الثنائية بين مختلف الدول والشركات العالمية.

525

| 18 يناير 2017

اقتصاد alsharq
أحمد بن جاسم يبحث تعزيز التعاون الإقتصادي مع السعودية

التقى وزيرة التجارة الهولندية على هامش منتدى دافوس..التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة، اليوم الأربعاء، على هامش مشاركته في أعمال اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، عددًا من الوزراء المشاركين في المنتدى ومنهم معالي السيد ماجد القصبي وزير التجارة والإستثمار بالمملكة العربية السعودية، وسعادة السيدة ليليان بلاومن، وزيرة التجارة الخارجية بمملكة هولندا، وكذلك عددًا من رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات والمؤسسات الدولية العاملة في المجالات الاستثمارية والبنوك.وجرى خلال الاجتماعات استعراض العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وبحث سبل دعمها وتعزيزها. إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى.جدير بالذكر أن العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية تتميز بالمتانة والقوة والتطور المستمر بفضل الرؤية الحكيمة والراسخة لقيادات البلدين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية عام 2015 ما يقرب من 7.8 مليار ريال قطري، وتعتبر الشريك التجاري رقم 13بنسبة 2% من إجمالي حركة التبادل التجاري. وترتبط دولة قطر بالمملكة العربية السعودية بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أهمها مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصناعي بين حكومة دولة قطر وحكومة المملكة العربية السعودية واتفاقية النقل الجوي واتفاقية التعاون في مجال النقل والطرق والبنية التحتية إلى جانب العديد من الاتفاقيات الأخرى.ومن جهة أخرى، بلغ حجم التبادل التجاري بين دولة قطر ومملكة هولندا في العام 2015 حوالي 3.6 مليار ريال قطري وتعتبر الشريك التجاري رقم 21 بنسبة 0.9% من حجم التبادل التجاري مع باقي دول العالم.وترتبط دولة قطر مع مملكة هولندا بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أهمها مذكرة التفاهم بشأن العلاقات الاقتصادية والتجارية والفنية إلى جانب عدد من الاتفاقيات في مجال المتاحف ومجالات الطاقة وتجنب الازدواج الضريبي ومراقبة التهرب من أداء الضرائب.إلى جانب ذلك، بلغ عدد الشركات الهولندية العاملة في دولة قطر برأس مال 100% حوالي 24 شركة تعمل في مجالات الخدمات اللوجستية ونظم الأمن وتكنولوجيا المعلومات.وبلغ عدد الشركات القطرية الهولندية 102 شركة تعمل في مجال التجارة والمقاولات والبنية التحتية والخدمات وتكنولوجيا المعلومات.

343

| 18 يناير 2017

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد يبحث العلاقات الثنائية مع الأرجنتين

إلتقى مدير مركز التجارة الدولية على هامش مشاركته في أعمال منتدى "دافوس"التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي "دافوس"، مع كلا ً من سعادة السيد أوراسيو رايفر، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية الأرجنتينية، والسيدة أرانشا غونزاليس، مديرة عام مركز التجارة الدولية، كلاَ على حده.وجرى خلال هذه اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والأرجنتين وكذلك بين دولة قطر ومركز التجارة الدولية وبحث أوجه التعاون المشترك لاسيما في المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية وبحث سبل دعمها وتعزيزها. إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى.جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية الأرجنتين بلغ في العام 2015 حوالي661 مليون ريال . جانب من اللقاء مع مديرة عام مركز التجارة الدولية وتعتبر الارجنتين الشريك التجاري رقم 38 لدولة قطر حيث بلغت قيمة الصادرات عام 2015 ما يقرب من ( 537 ) مليون ريال وبلغت قيمة الواردات حوالي 124.2 مليون ريال . وترتبط دولة قطر مع جمهورية الأرجنتين بعدد من الاتفاقيات أهمها إتفاقية تشجيع وحماية الإستثمارات المتبادلة بين حكومتي البلدين و اتفاقية انشاء لجنة وزارية تجارية مشتركة وإتفاقية التعاون الإقتصادي والتجاري بين دولة قطر وجمهورية الأرجنتين. إلى جانب اتفاقيات لتطوير وتنفيذ مشاريع التكامل في مجال الطاقة والمجال الثقافي والتعاون العلمي والنقل الجوي واتفاقية تعاون في المجال الرياضي. وبدأت اليوم الثلاثاء أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي "دافوس" والتي تستمر إلى يوم الخميس المقبل تحت شعار "قيادة مستجيبة ومسؤولة". ويتناول المنتدى هذا العام عدداً من النقاط الرئيسية من بينها التعاون الدولي وإيجاد هوية مشتركة وإصلاح الرأسمالية والثورة الصناعية الرابعة. كما يتم تسليط الضوء على العديد من الموضوعات الهامة أبرزها تشكيل مستقبل الإستهلاك، وقواعد مستقبل الإقتصاد الرقمي، وتشكيل مستقبل النمو الاقتصادي، ومستقبل التعليم في خدمة التطورات الصناعية والاقتصادية المقبلة، ومستقبل الطاقة، وأمن البيئة والموارد الطبيعية.

309

| 17 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
منتدى دافوس.. تحديات اقتصادية جديدة في ظل ريبة شعبية عالمية

يفتتح الرئيس الصيني شي جينبينج الثلاثاء منتدى "دافوس" الاقتصادي، عارضًا رؤيته للعولمة على نخب اقتصادية تواجه ريبة متزايدة من الشعوب الغربية وعداء متصاعداً للانفتاح على التبادل الحر، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في المنتجع السويسري. ومن أبرز التحديات الاقتصادية الجديدة، فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية وانتقاله الجمعة المقبة إلى البيت الأبيض، بعد حملة انتخابية ركزها على التنديد بالتبادل الحر الذي يعتبر المشاركون في منتدى دافوس من أشد مؤيديه. وبعد ساعتين على كلمة الرئيس الصيني، يعتلي عضو في فريق الرئيس المنتخب الانتقالي هو أنتوني سكاراموتشي المنبر بدوره ليلقي كلمة تنتظر بترقب كبير. ويجمع المنتدى الاقتصادي العالمي منذ نحو خمسين عاماً مسؤولي شركات ورؤساء حكومات وسياسيين وفنانين، أي باختصار نخبة مناصرة عموماً للتبادل الحر بجميع أشكاله. ويناقش المشاركون في دافوس توجهات العالم في قصر المؤتمرات الكبير، ويناقشون الأعمال في اجتماعات بعيداً عن الأضواء، سواء في قاعة اجتماع أو في أحد الفنادق الكبرى، أو إحدى الحفلات الساهرة التي تواكب المنتدى. عداء متزايد وينعقد المنتدى هذه السنة في ظل العداء المتزايد من جانب شريحة كبيرة من الشعوب الغربية حيال العولمة، ولا سيما بين طبقات وسطى تعاني من تراجع أوضاعها، وقد صوتت لصالح ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتهدد ببلبلة اللعبة السياسية في فرنسا وألمانيا ودول أخرى. ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شفاب مدرك لهذه القطيعة بين النخب والطبقات الوسطى، وقد نظم اللقاء هذه السنة تحت شعار مسؤولية القادة، داعياً إلى البحث عن "الأسباب خلف غضب الناس وعدم ارتياحهم". ونشر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعتبر الإقصاء الاجتماعي والتفاوت الاقتصادي الخطرين الرئيسيين اللذين يواجههما العالم عام 2017، دراسة تكشف أن متوسط الدخل السنوي تراجع في الدول المتقدمة على مدى خمس سنوات. وعلّق مدير البنك السويسري العملاق "يو بي إس" سيرجيو إرموتي: "علينا أن نستمع إلى ما يقوله الناس، فوائد العولمة تظهر بوضوح أكبر في الدول الناشئة منها في الدول المتطورة" بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. انهيار الثقة وإذ نددت منظمة "أوكسفام" غير الحكومية بهذه التوجهات، نشرت دراستها السنوية عن الفوارق التي تصدرها مع انطلاق أعمال منتدى دافوس، لافتة فيها إلى أن أكبر ثمانية أثرياء في العالم يملكون معاً ثروة توازي ما يملكه نصف سكان العالم الأكثر فقراً. وأظهرت دراسة لمكتب "إيدلمان" للعلاقات العامة أن الثقة في الحكومات والشركات ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية تراجعت بشكل كبير في الدول الـ28 المشمولة في الدراسة، وأوضح رئيس المكتب ريتشارد إيدلمان أنه "انهيار في الثقة".

728

| 17 يناير 2017

اقتصاد alsharq
وزير الإقتصاد يشارك في المنتدى الإقتصادي العالمي بدافوس

المنتدى يعقد من 17 إلى 20 الجاري تحت شعار "قيادة مستجيبة ومسؤولة" يشارك سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة في أعمال الإجتماع السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي "دافوس" بسويسرا الذي سيعقد هذا العام تحت شعار "قيادة مستجيبة ومسؤولة" وذلك خلال الفترة من 17 إلى 20 يناير2017.ويتناول المنتدى في نسخته السابعة والأربعين عدداً من النقاط الرئيسية من بينها التعاون الدولي وإيجاد هوية مشتركة وإصلاح الرأسمالية والثورة الصناعية الرابعة. كما سيتم تسليط الضوء على العديد من الموضوعات الهامة أبرزها تشكيل مستقبل الاستهلاك، وقواعد مستقبل الإقتصاد الرقمي، وتشكيل مستقبل النمو الاقتصادي، ومستقبل التعليم في خدمة التطورات الصناعية والاقتصادية المقبلة، ومستقبل الاستثمارات الخارجية المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى مستقبل الأمن الغذائي، ومستقبل المعلومات والترفيه، ومستقبل التجارة الدولية والاستثمار، والاستثمار الطويل الأجل، والبنية التحتية والتنمية، وتشكيل مستقبل الإنتاج.هذا ويشارك في المنتدى عدد من وزراء الإقتصاد والتجارة، والقادة الإقتصاديين لدول مجموعة العشرين وأكثر من 1000 مشارك من المديرين التنفيذيين ورؤساء الشركات والقادة في مجال الأعمال والمؤثرين في المجتمعات والخبراء والأكاديميين.يذكر أن المنتدى الإقتصادي العالمي تأسس في العام 1971، وهو منظمة دولية غير ربحية ومستقلة منوط بها تطوير العالم مقرها في مدينة جنيف في سويسرا. ويعقد اجتماع المنتدى كل عام في دافوس، ويجمع عدداً كبيراً من المسؤولين الحكوميين وأهم رجال الأعمال المؤثرين في الإقتصاد العالمي.ويهدف هذا اللقاء السنوي إلى توفير قاعدة للتواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين، كما أنه فرصة هامة لتوثيق العلاقات الثنائية بين مختلف الدول والشركات العالمية.

282

| 15 يناير 2017

اقتصاد alsharq
"شي جين بينج" أول رئيس صيني يحضر منتدى دافوس

سيصبح شي جين بينج أول رئيس صيني يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الشهر حيث أكدت وزارة الخارجية في الصين اليوم الثلاثاء هذا الحضور المتوقع على نطاق واسع في الاجتماع السنوي في منطقة الألب السويسرية. ومن المتوقع أن تهيمن على منتدى هذا العام مناقشات حول الغضب العام من العولمة والرئاسة القادمة لدونالد ترامب الذي فاز بالبيت الأبيض لأسباب من بينها وعوده بخروج الولايات المتحدة من اتفاقيات التجارة الدولية ورفع الرسوم على الواردات من الصين والمكسيك. وسيحتل شي مركز الصدارة في التجمع الذي يضم قادة سياسيين ورؤساء شركات وفي الفعاليات في الفترة من 17 إلى 20 يناير حيث تقدم الصين نفسها كمناصر للعولمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لو كانج" في مؤتمر صحفي إن الرئيس الصيني سيسافر إلى سويسرا من 15 إلى 18 يناير حيث سيقوم بزيارة رسمية ويحضر اجتماع دافوس. وأضاف لو أن الرئيس سيزور أيضا مكاتب الأمم المتحدة في جنيف ومكاتب منظمة الصحة العالمية واللجنة الأوليمبية الدولية. وهناك قادة عالميون آخرون لن يشاركوا في المنتدى هذا العام من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. ويتولى ترامب مهام منصبه في 20 يناير مع اختتام أعمال المنتدى لكن من المتوقع أن يسافر بعض أعضاء طاقمه إلى دافوس.

502

| 10 يناير 2017

اقتصاد alsharq
قطر تشارك الإجتماع السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي بدافوس

ترأس سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية، وفد دولة قطر المشارك في الإجتماع السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي المقام في مدينة دافوس بسويسرا في الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري. وضم الوفد كلا من سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة، وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار. وعقد الوفد القطري عدداً من الإجتماعات الثنائية الهامة مع مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف الحكومات، إضافة إلى رؤساء كبرى الشركات والبنوك المؤثرة في الاقتصاد العالمي. وقد شارك سعادة وزير المالية في الإجتماع الذي ضم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول المشاركة بدعوة من الدكتور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة أهم القضايا الاقتصادية والمالية التي ستحدد ملامح عام 2016. ويعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "إتقان الثورة الصناعية الرابعة" والذي يرمز إلى التأثير الكبير للطفرة في عالم التكنولوجيا وتأثير التشغيل الآلي بمختلف المجالات على عالم الأعمال والاقتصاد. كما تضمنت أجندة الاجتماعات حلقات نقاش حول عدد من أهم التحديات العالمية مثل مكافحة الإرهاب، ونزوح اللاجئين، والتغير المناخي وانخفاض النمو في الاقتصاد العالمي وأسعار الطاقة والسلع. وشارك أكثر من 40 من رؤساء الدول والحكومات، وأكثر من 2500 من رؤساء الشركات والقادة في مجال الأعمال والمؤثرين في المجتمعات والخبراء والأكاديميين في اجتماع هذا العام، الأمر الذي يؤكد أهمية المنتدى في الأجندة الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم. وقد تأسس المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 1971، وهو منظمة دولية غير ربحية ومستقلة منوط بها تطوير العالم مقرها في مدينة جينيف في سويسرا. ويعقد اجتماع المنتدى كل عام في دافوس، ويجمع عددا كبيرا من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين الرسميين وأهم رجال الأعمال المؤثرين في الاقتصاد العالمي.. ويهدف هذا اللقاء السنوي إلى توفير قاعدة للتواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين، كما أنه فرصة هامة لتوثيق العلاقات الثنائية بين مختلف الدول والشركات العالمية.

353

| 23 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار بمدرسة بشمال كندا

قتل 4 أشخاص وأصيب عدد آخر غير محدد في إطلاق نار في بلدة نائية بشمال كندا، في مقاطعة ساسكاتشوان بوسط غرب البلاد، حسبما أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية، اليوم السبت. وأشارت التقارير الأولية إلى أن 5 أشخاص لقوا حتفهم، إلا أن الشرطة الملكية صححت عدد القتلى بأنه 4 فقط. وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قد قال في وقت سابق إن 5 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب شخصان بجروح خطيرة بعد إطلاق نار داخل مدرسة في بلدة كندية صغيرة. وأكد ترودو في مؤتمر صحفي طارئ في دافوس بسويسرا، حيث يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي، إنه تم القبض على شخص واحد، وقال ترودو "إن هذا هو أسوأ كابوس لكل والد.. المجتمع يترنح". وتابع "كلنا نحزن مع وندعم مجتمع "لا لوش" ومقاطعة "ساسكاتشوان" في هذا اليوم الرهيب والمأساوي". يذكر أن "لا لوش" هو مجتمع يبلغ عدد سكانه حوالي 3000 نسمة ويبعد حوالي 860 كيلومترا شمال غربي عاصمة المقاطعة ريجينا. وتضم مدرسة لا لوش حوالي 900 طالب من مرحلة ما قبل الروضة إلى الصف .12ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك مدرسين أو طلاب من بين الضحايا.

266

| 23 يناير 2016

اقتصاد alsharq
مسؤولون خليجيون: تراجع أسعار النفط "فرصة"

اعتبر مسؤولون خليجيون، اليوم الجمعة، خلال منتدى "دافوس" الاقتصادي في سويسرا، أن هبوط أسعار النفط يشكل فرصة لبلدانهم المصدرة للخام لإنهاء نظام الدعم واعتماد إصلاحات اقتصادية. وقال أنس الصالح وزير النفط الكويتي بالوكالة "إنه الوقت المناسب مع انخفاض الأسعار لخفض الدعم على المنتجات النفطية"، وقال الوزير خلال نقاش حول مستقبل الإصلاحات الاقتصادية في العالم العربي، أن تدني الأسعار يجعل المستهلكين أكثر تقبلا لرفع الدعم عن منتجات النفط. بدوره قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إنها فرصة لكي يقوم الناس بما هو مناسب إلا وهو "دفع السعر الفعلي لمنتجات الطاقة"، وقال "علينا أن نعيد التفكير في الإصلاحات الرئيسية التي ستسهم في جعل ميزانياتنا غير معتمدة على العائدات النفطية". وذهب مدير مكتب التنمية الاقتصادية في البحرين خالد الرميحي ابعد من ذلك، عندما وصف تراجع أسعار النفط بقوله "رب ضارة نافعة"، لأنه يوفر "فرصة لتطبيق الإصلاحات". وقررت البحرين التي تصدر كمية صغيرة من النفط زيادة أسعار الوقود بأكثر من 50%، بعد أن خفضت الدعم على الكهرباء. واتخذت السعودية أول مصدر للنفط في العالم، تدابير غير مسبوقة لخفض الدعم عن مشتقات النفط.

228

| 22 يناير 2016

اقتصاد alsharq
ثورة الروبوتات.. المرأة الخاسر الأكبر بسوق العمل

أكثر من 7 ملايين وظيفة عُرضة للاختفاء في أكبر الاقتصادات العالمية خلال الـ5 سنوات المقبلة، في الوقت الذي يسهم فيه التقدم التكنولوجي المتحقق في مجالات مثل الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد "ثري دي"، في إحداث تحول في عالم الأعمال. هذا ما حذر منه تقرير حديث صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد اجتماعه السنوي في المنتجع السويسري "دافوس" هذا الأسبوع، والذي خلص عبر البحث فيما يُسمى بـ"الثورة الصناعية الرابعة"، إلى أن السيدات هن أكبر الخاسرات في سوق العمل، بالنظر إلى أنهن لن يعملن على الأرجح في المجالات التي ستسهم فيها التكنولوجيا المتطورة في خلق وظائف. وذكر التقرير الذي نشرت نتائج صحيفة "جارديان" البريطانية على موقعها الإليكتروني، أن أكثر الوظائف المختفية ستكون في الأعمال المكتبية والإدارية، بالرغم من أن المسح الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع أن يتم تعويض تلك الوظائف عبر إيجاد أدوار وظيفية في مجالات مثل الحوسبة والرياضيات والعمارة والهندسة. وتوقع التقرير أن يحصد قطاع الرعاية الصحية نصيب الأسد من الوظائف المفقودة في الـ5 سنوات المقبلة، يليه قطاعي الطاقة والخدمات المالية بعدد متساو من الوظائف المختفية. وتوقع التقرير أيضا أن توفر الصناعة معظم الوظائف في قطاع المعلومات والاتصالات، يليه قطاعات الخدمات المهنية والإعلام والترفيه والمهن المعلوماتية. وأظهر التقرير أنه ونظرا لأن فرص توظيف السيدات في المجالات التي ستشهد توفير فرص عمل، أقل احتمالا، سيصبحن هن الخاسر الأكبر في هذا الأمر. وبالرغم من أنه يُتوقع أن تحرز السيدات تقدما في شغل الوظائف الرفيعة، حيث يتوقع التقرير زيادة نسبتها 9% في تقلد السيدات للمواقع الوظيفية المتوسطة بحلول العام 2020، وزيادة تصل إلى 12% في عدد الوظائف القيادية التي تشغلها السيدات. وتزعم الدراسة أنه "مع اندلاع الثورة الصناعية الرابعة في العديد من القطاعات والمجموعات الوظيفية، فإنها ستؤثر على العاملين من الجنسين". وتتوقع منظمة العمل الدولية حدوث زيادة في حجم البطالة على المستوى العالمي، تبلغ 11 مليوناً بحلول عام 2020.

338

| 21 يناير 2016

منوعات alsharq
نصف شبان أوروبا يخشون من سرقة الروبوتات لوظائفهم

في ظل الانطلاقة القوية لصناعة الروبوتات في أوروبا والتي باتت تشغل العديد من الوظائف، كشف استطلاع حديث للرأي نشر، اليوم الإثنين، أن 4 من بين كل 10 شبان في أوروبا يعتقدون أن الماكينات سيكون بوسعها تأدية عملهم خلال 10 سنوات. وقال نحو نصف العاملين من الشبان الذين شاركوا في الاستطلاع في الدول الغربية إن التعليم الذي تلقوه لم يؤهلهم للقيام بأعمالهم، فيما ظهرت هذه الفجوة في المهارات والتي بدت بشكل خاص في أوروبا خلال استطلاع للرأي شمل 9000 شخص تراوحت أعمارهم بين 16 و25 عاما في 9 من أكبر دول العالم وأشرفت عليه شركة (إنفوسيس) الهندية المتخصصة في الأعمال التجارية وخدمات البرمجيات. وقال نحو 80% على مستوى العالم إنه تعين عليهم تعلم مهارات جديدة لم يتعلموها في المدارس وإن التغير التكنولوجي السريع -المتمثل في خطر تفوق أجهزة الروبوت والأنظمة الذكية عليهم- حتم عليهم الاستمرار في اكتساب مهارات جديدة. وشمل الاستطلاع نحو 1000 شاب في استراليا والبرازيل وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا والهند والولايات المتحدة إضافة إلى جنوب افريقيا حيث شاركت عينة صغيرة من 700 شخص. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة آي.سي.ام أنليمتد. وأعلنت نتائجه قبل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقام سنويا في "دافوس" في سويسرا، أن مستوى ثقة الشبان في مهاراتهم التكنولوجية ترتبط بإيمانهم بمستقبل عملهم.

567

| 18 يناير 2016

اقتصاد alsharq
خبراء دوليون: قصة نجاح الإقتصاد القطري ألهمت دولاً كثيرة في المنطقة والعالم

أشاد مسؤولون وإقتصاديون وخبراء دوليون بالقفزات المتتالية والتطورات الهائلة والمتسارعة التي يحققها الإقتصاد القطري والتي تم تتويجها بالتصنيف الإئتماني القوي الذي تحظى به قطر عالمياً الآن، وتبوؤ قطر لمركز عالمي متقدم في التنافسية الدولية وفقا للتقرير الأخير الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. الإقتصاد القطري الأفضل في الشرق الأوسط.. والأكثر استقطابا لرؤوس الأموال الأجنبية وأكد هؤلاء في لقاءات مع "بوابة الشرق" على هامش منتدى موسكو العمراني الذي تستضيفه العاصمة الروسية حالياً أن مناخ الإستثمار القطري يعد اليوم أكثر مناخ إستثماري جاذب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلاً عن تنافسيتها العالية على مستوى العالم.موضحين أن الإقتصاد القطري إستطاع بجاذبيته والتسهيلات الإستثمارية والحوافز العديدة التي يحظى بها المستثمرون أن يستقطب كبريات الشركات الدولية من شتى أنحاء العالم، فضلاً عن رجال الأعمال والقطاع الخاص الذي يوظف أموالاً بعشرات المليارات من الدولارات في مشروعات عملاقة تغطي معظم القطاعات والأنشطة الإقتصادية بالسوق القطري.توجهات القيادة القطريةوثمنوا توجهات القيادة القطرية وحكمتها وسياستها الرشيدة في إيجاد موطئ قدم لقطر في مصاف الدول المتقدمة، وفي صدارة خريطة العالم الاقتصادي المتقدم، وأكدوا أن هذا السياسة لعبت دورا كبيراً وفاعلاً فيما حققته قطر اليوم من إنجازات ومراكز متقدمة في المحافل الدولية والتقرير التي تصدرها المؤسسات العالمية بشكل دوري خصوصا تلك الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي.أهداف إنسانية للاستثماراتوأعرب هؤلاء عن تقديرهم العالي للسياسة القطرية في مجال الإستثمارات الخارجية وتوظيفها ليس فقط لتحقيق مكاسب مادية وإيرادات وأرباح وإنما لأهداف استثمارية واقتصادية وإنسانية أيضا، ولنشر السلام عبر العالم ومساعدة الدول المحتاجة بمشاريع تساهم في تشغيل الآلاف من العاطلين عن العمل ليتمكنوا من القيام بدورهم في بناء مجتمعاتهم وتنميتها. عمدة موسكو مخاطباً المنتدى إستراتيجية قطر الإستثماريةوأبدوا إعجابهم الكبير في إستراتيجية قطر الإستثمارية في الخارج، مؤكدين أن الخطوات والإجراءات والعامل الزمني والمكاني في تنفيذ وإبرام صفقات قطر الاستثمارية في الخارج إنما تعكس سياسة حصيفة ومدروسة بعناية فائقة وقدرة على إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، دون إغفال الجانب الأهم والأبرز في تلك الصفقات وهو المتعلق بالجدوى الاقتصادية، حيث إن ضمان الجدوى الاقتصادية لأي مشروع أو صفقة استثمارية لا يعني إبرامه بسرعة دون أخذ جانب التروي والتأني لضمان صحة القرار النهائي المتعلق بالصفقة.وأكدوا على الأثر الكبير الذي عكسته قصة نجاح الإقتصاد القطري على العديد من دول المنطقة وحول العالم، موضحين أن هذه القصة ألهمت تلك الدول بتحقيق إنجازات كثيرة وتطوير أدائها الاقتصادي والاستثماري.سن التشريعات والقوانينوقالو إن جانب كبير من هذه القصة يعود أساساً إلى العمل باستمرار لدى كافة الجهات المعنية في قطر على سن التشريعات والقوانين الاستثمارية المواتية ومواكبتها بما يستجد على مستوى العالم، الأمر الذي كان له عميق الأثر في جلب شركات إلى السوق القطري من أماكن ودول بعيدة، فضلا عن إهتمام قطر بصياغة شراكات محلية وعالمية وحرصها الشديد على تجسيد بنود الشراكات إلى خطوات عملية ضمن استراتيجية تقوم على مبدأ تعزيز المنافع والمصالح المتبادلة لكافة الشركاء.المراكز الأولىيقول "أليكسي كوميساروف" الوزير في الحكومة الروسية ورئيس معهد العلوم والسياسة الصناعية وريادة الأعمال في موسكو: إنه مهتم جدا بمتابعة تطورات أداء الاقتصاد القطري والبيئة الاستثمارية في المنطقة بشكل عام، مشيدا بالجهود التي تبذلها القيادة القطرية والحكومة للارتقاء باستمرار بأداء الاقتصاد الوطني، والحفاظ على استمرارية تواجده في المراكز الأولى في تصنيفات المؤسسات الدولية التي تصدر بشكل دوري خصوصا تلك الصادرة عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس. قطر مركز إقتصادي وإستثماري مهم وواحة خصبة لنجاح الرساميل الأجنبية وتابع قوله إن مركز قطر للمال بديناميكيته وحيويته والتشريعات الجاذبة والتسهيلات والحوافز التي يمنحها للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات، تمكن من استقطاب أكثر من 200 شركة وتشجيعها على افتتاح فروع لها في السوق القطري.وأبدى كوميساروف إعجابه الشديد بالقفزات المتتالية والتطورات الهائلة والمتسارعة التي يحققها الاقتصاد القطري والتي تم تتويجها بالتصنيف الائتماني القوي الذي تحظى به قطر عالميا الآن، وتبوؤ قطر لمركز عالمي متقدم في النافسية الدولية وفقا للتقرير الأخير الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.المحافل الدوليةوأكدت "إيلين دونهام" وهي بروفيسورة في معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن مناخ الاستثمار القطري يعد اليوم أكثر مناخ استثماري جاذب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلا عن تنافسيتها العالية على مستوى العالم، موضحين أن الاقتصاد القطري استطاع بجاذبيته والتسهيلات الاستثمارية والحوافز العديدة التي يحظى بها المستثمرون أن يستقطب كبريات الشركات الدولية من شتى أنحاء العالم، فضلا عن رجال الأعمال والقطاع الخاص الذي يوظف أموال بعشرات المليارات من الدولارات في مشروعات عملاقة تغطي معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية بالسوق القطري.وثمنت توجهات القيادة القطرية وحكمتها وسياستها الرشيدة في إيجاد موطئ قدم لقطر في مصاف الدول المتقدمة، وفي صدارة خريطة العالم الاقتصادي المتقدم، وأكدوا أن هذا السياسة لعبت دورا كبيرا وفاعلا فيما حققته قطر اليوم من إنجازات ومراكز متقدمة في المحافل الدولية والتقرير التي تصدرها المؤسسات العالمية بشكل دوري خصوصا تلك الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي. حضور كبير تابع أعمال منتدى موسكو العمرانيالاستثمارات الخارجيةبدوره، عبر "بيكا سووري" نائب عمدة مدينة هلسنكي للأشغال العامة والبيئة عن تقديره الكبير للسياسة القطرية في مجال الاستثمارات الخارجية وتوظيفها ليس فقط لتحقيق مكاسب مادية وإيرادات وأرباح وإنما لأهداف استثمارية واقتصادية وإنسانية أيضا، ولنشر السلام عبر العالم ومساعدة الدول المحتاجة بمشاريع تساهم في تشغيل الآلاف من العاطلين عن العمل ليتمكنوا من القيام بدورهم في بناء مجتمعاتهم وتنميتها.وأبدى سووري إعجابه الشديد في استراتيجية قطر الاستثمارية في الخارج، مؤكدين أن الخطوات والإجراءات والعامل الزمني والمكاني في تنفيذ وإبرام صفقات قطر الاستثمارية في الخارج إنما تعكس سياسة حصيفة ومدروسة بعناية فائقة وقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، دون إغفال الجانب الأهم والأبرز في تلك الصفقات وهو المتعلق بالجدوى الاقتصادية، حيث إن ضمان الجدوى الاقتصادية لأي مشروع أو صفقة استثمارية لا يعني إبرامه بسرعة دون أخذ جانب التروي والتأني لضمان صحة القرار النهائي المتعلق بالصفقة.تشريعات متطورة وشدد "إدوارد ليستر" نائب عمدة لندن للسياسات والتخطيط على أهمية الأثر الكبير الذي عكسته قصة نجاح الاقتصاد القطري على العديد من دول المنطقة وحول العالم، موضحين أن هذه القصة ألهمت تلك الدول بتحقيق إنجازات كثيرة وتطوير أداءها الاقتصادي والاستثماري.وقال الاقتصاديون إن جانب كبير من هذه القصة يعود أساسا إلى العمل باستمرار لدى كافة الجهات المعنية في قطر على سن التشريعات والقوانين الاستثمارية المواتية ومواكبتها بما يستجد على مستوى العالم، الأمر الذي كان له عميق الأثر في جلب شركات إلى السوق القطري من أماكن ودول بعيدة، فضلا عن اهتمام قطر بصياغة شراكات محلية وعالمية وحرصها الشديد على تجسيد بنود الشراكات إلى خطوات عملية ضمن استراتيجية تقوم على مبدأ تعزيز المنافع والمصالح المتبادلة لكافة الشركاء. الإقتصاد القطري مصدر إعجاب للعديد من الجهات الدولية المرموقة بسبب أدائه الراسخأداء راسخويرى "مارسللو بالبوا" وهو بروفيسور بالتخطيط العمراني في جامعة فينيسيا بإيطاليا أن قوة ومتانة الاقتصاد القطري تكمن في الأسس المصرفية والمالية الراسخة والإجراءات الحكومية التي اتخذتها الجهات المعنية للمحافظة على الوضع الائتماني الجيد الذي تتمتع به قطر اليوم في الأسواق الدولية، مع الحرص على توفر معدلات سيولة كافية لدى المصارف والبنوك القطرية.وأشاد بالبوا بأداء قطر في تعاملها مع التحديات والأزمات الاقتصادية العالمية والمالية التي يمكن أن تحدث فجأة في بعض الأحيان ودون أي مقدمات. وقال إن الحكومة القطرية إتخذت على سبيل المثال عدة تدابير استباقية من أجل الحد من تأثير الأزمة المالية العالمية التي شهدها العالم قبل سنوات على البنوك المحلية من خلال العمل على تعزيز السيولة لدى البنوك وتطوير قاعدة رأس المال لديها، بالإضافة إلى خفض تكاليف التمويل وتعزيز الثقة في السوق حيث تمت زيادة رؤوس الأموال وشراء الأصول كتدابير استباقية ووقائية خلال الأعوام التي تلت الأزمة من أجل تعزيز متانة النظام المصرفي وسيولته ومرونته أيضا.وقال بالبوا إن قطر تعمل باستمرار على تطوير قطاعها المالي ضمن خطوات كبيرة ومتواصلة لضمان جاذبية للاستثمارات والرساميل الخارجية، ولكي يواصل تألقه ومقدرته التنافسية العالية بالمقارنة مع نظرائه في الكثير من دول المنطقة والعالم.مشروعات عملاقةأما "أوليفر سجولز" رئيس إحدى شركات التطوير الحضري الكبرى في الدنمارك فيؤكد أن الاقتصاد القطري يعتبر اليوم مصدر إعجاب من قبل العديد من الجهات الدولية المرموقة، مشيدا بقدرة هذا الاقتصاد على استيعاب مشروعات عملاقة في قطاع البنية التحتية تنفذها قطر حاليا مثل مشروع مترو الدوحة والميناء الجديد ومطار حمد الدولي الذي يجري إنجاز كافة مراحله ليكون مطارا عالميا من طراز رفيع، فضلا عن المشروعات الكبيرة الأخرى في قطاع الطاقة والصناعات التحويلية والتي إستطاعت أن تستقطب اليوم شركات عالمية كبرى.وأكد سجولز أن ما يميز قطر اليوم أنها باتت مركزا اقتصاديا واستثماريا وماليا مهما لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وواحة خصبة لنجاح الرساميل الأجنبية وأعمال ومشروعات الشركات العالمية ورجال الأعمال والقطاع الخاص من مختلف دول العالم، وذلك بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به قطر والذي كان عاملا حاسما في توفير مناخ إيجابي إضافة إلى توفر رؤوس الأموال اللازمة لتمويل المشاريع نظرا لقوة ومتانة مختلف الأنشطة والقطاعات التي يتشكل منها الاقتصاد القطري، والسمعة العالمية التي تتمتع بها الدولة، حيث إن تصنيف قطر الإئتماني عند AA يعتبر الأعلى حاليا في منطقة الشرق الأوسط، وهو تصنيف قوي جدا يدل على ثقة رجال الأعمال والقطاع الخاص الدولي بالمناخ الاستثماري والبيئة الاستثمارية المحفزة لتوظيف رؤوس الأموال في قطر. موسكو تسعى الى إستقطاب الإستثمارات الخليجية عقلية منفتحةوقال "إنريك بينالوسا" عمدة مدينة بوغوتا السابق في كولومبيا ورئيس مجلس إدارة معهد النقل والتنمية في نيويورك حاليا إن من ينظر إلى إنجازات الاقتصاد القطري رغم صغره والمستويات الرفيعة التي يحققهها على خريطة الاقتصاد العالمي يتأكد أن هناك عقلية كبيرة ومنفتحة تقف خلفه، وتعمل ليل نهار على إستمرار تميزه وتقدمه وتطوره.وأكد أن السياسات الاقتصادية التي تطبقها قطر والمتميزة بالشفافية تساعد كثيرا في تعزيز الأداء الاقتصادي إلى جانب العديد من التشريعات والقوانين الاستثمارية التي يتم سنها باستمرار كلما إستدعت الحاجة، حيث إن هذه التشريعات أسهمت في تحفيز عملية إستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية إلى السوق القطري، ما كان له أثر عميق في دعم النمو الاقتصادي، وإنجاز الكثير من المشروعات المتفردة والعملاقة.وأضاف بينالوسا يقول: عندما نتحدث عن عملية نجاح الدول أحادية الإيرادات والمداخيل في تنويع اقتصاداتها، فإن قطر تتجلى كأبرز مثل على هذا النجاح، فقطر نجحت وبإمتياز في تنويع مصادر دخلها الذي يعتمد على النفط والغاز، موضحا أن الاقتصاد القطري أصبح اليوم إلى حد ما اقتصاد قائم على المعرفة والتنوع في الأنشطة والإنتاجية.

386

| 19 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. عباس: نرفض أي حلول انتقالية للقضية الفلسطينية

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، رفضه أية حلول انتقالية أو ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة، داعياً كل من يعمل على إذكاء هذه الفكرة بالتوقف عن ذلك. جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، في منطقة البحر الميت، بالأردن، صباح اليوم الجمعة، بحضور عربي ودولي رفيع المستوى. وقال عباس، في كلمته "نؤكد رفضنا لأية حلول انتقالية، أو ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة التي تقسم الشعب والأرض والوطن، ونأمل من كل من يعمل على إذكائها أن يتوقف عن ذلك". وأضاف "مع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة (برئاسة بنيامين نتنياهو الذي يتزعم حزب الليكود اليميني)، فإن المجتمع الدولي مدعو للعمل مجدداً وفق المعايير الدولية وفي إطار سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع لجنة المتابعة العربية، من أجل تمكين شعبنا من نيل حريته". ويناقش منتدى البحر الميت، الذي يختتم أعماله غداً السبت، ملفات اقتصادية وتنموية وشبابية تهم منطقة الشرق الأوسط.

248

| 22 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
بيل جيتس: سنقضي على الايدز في 2030

قال بيل جيتس، مؤسس مايكروسوفت، إنه يتعين أن تتوافر بحلول عام 2030 أداتان حديثتان لمكافحة الايدز في صورة لقاح وعلاج جديد مكثف بالعقاقير، للقضاء على معظم حالات مرض أودى بحياة الملايين خلال السنوات الثلاثين الماضية. وقال جيتس، الذي أسهمت مؤسسته الخيرية في ضخ ملايين الدولارات في مجالات الأبحاث الطبية، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن هاتين "المعجزتين" ستصبحان في متناول اليد خلال السنوات المقبلة. وقال جيتس، في جلسة للمنتدى أمس الجمعة، "نشعر بتفاؤل كبير أن نتمكن خلال السنوات الخمس عشرة القادمة من توفير هاتين الأداتين". وقال، إن ابتكار لقاح لمكافحة الايدز أمر جوهري للحيلولة دون حدوث إصابات جديدة بين هؤلاء المعرضين للإصابة به، في حين أن إيجاد سبل جديدة للعلاج المكثف بالعقاقير يجب أن يجعلنا نستغني عن ضرورة استخدام الحبوب طوال العمر.

661

| 24 يناير 2015

اقتصاد alsharq
إستعراض تجربة قطر في تفعيل القطاع الخاص في "دافوس"

حضر سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة اليوم الخميس في اطار مشاركته في أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي الذي ينعقد في دافوس — سويسرا حتى الرابع والعشرين من يناير الجاري؛ جلسة تفاعلية بعنوان "نمو الاسواق في العالم العربي" التي ناقشت التطورات السياسية والاجتماعية في العالم العربي والاثار المترتبة على ارتفاع نسبة البطالة وتراجع اسعار النفط، بالإضافة للانعكاسات الاقتصادية، والتحديات التي تواجه الاقتصاديات العربية. وزير الإقتصاد بحث العلاقات الإقتصادية والتجارية مع وزير التجارة والصناعة السعوديهذا وقد قام سعادة الوزير بمداخلة في الجلسة حيث تحدث عن الخطوات التي يجب أخذها في سبيل تحقيق النمو والازدهار في وطننا العربي، خاصة مع وجود مشاكل كالبطالة وضعف التبادل التجاري بين الدول العربية، الذي نما من 7 % الى 14 % في السنوات الأخيرة ولكن يظل هذا الرقم ضئيلاً مقارنة بالطموحات المرجو تحقيقها.وقد ركّز سعادة الوزير على عدة نقاط لتحقيق الهدف المنشود، وهي: زيادة التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، إعادة هيكلة الاقتصاد الكلي وتقديم المزيد من الدعم لقطاع ريادة الاعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق التكاملية بين التجارة والاستثمار.واختتم سعادة الوزير مداخلته بعرض التجربة الناجحة لدولة قطر في دعم وتفعيل دور القطاع الخاص في المساهمة في المشاريع المختلفة وكيف يحقق هذا التعاون نجاحات أعلى من المتوقع ويسهم في نمو السوق المحلي القطري.لقاءات ثنائيةمن جهة اخرى اجرى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة على هامش مشاركته في منتدى دافوس عددا من اللقاءات الثنائية التي هدفت الى بحث العلاقات الثنائية واليات الدفع بها، علاوة على التطورات الاقتصادية والعالمية على مستوى المنطقة والعالم، حيث التقى سعادته امس الخميس في مقر اقامته بدافوس سعادة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية وسبل تطويرها والاستفادة من التجارب والخبرات بين البلدين الشقيقين في ظل تنامى العلاقات حيث بلغ التبادل التجاري بين البلدين 8 مليارات ريال، كما يبلغ عدد الشركات السعودية التي تعمل بالسوق القطري وتساهم فيها رؤوس اموال سعودية 388 شركة.تنويع مصادر الدخلوتأتي مشاركة قطر في النسخة الجديدة لمؤتمر دافوس في وقت يواصل فيه اقتصادها تناميه بفضل نتائج سياسة تنويع مصادر الدخل التي اتبعتها الدولة، ومواصلة القطاع غير النفطي تحفيز النمو الاقتصادي.وكانت دعوة مجلس ادارة المنتدى الاقتصادي العالمي لقطر للمشاركة في المنتدى بهدف طرح رؤيتها لدفع الاستثمار والنمو الاقتصادي والتجارة الدولية والاقليمية، نظرا لما تتمتع به من ثقل عالمي واقليمي، وما تسجله من مستويات قياسية تضع مواطنيها في المرتبة الاولى عالميا من حيث ارتفاع مستوى الدخل، وانخفاض معدلات البطالة، ومؤشرات الشفافية التي تضعها في المرتبة الاولى عربيا. ضرورة إعادة هيكلة الاقتصاد الكلي وتقديم المزيد من الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطةويعتبر المنتدى منصة مهمة تبث من خلالها هموم العالم ومشاكله، كما يعد مرجعية ذات شأن فيما يتعلق بالتقارير الاقتصادية. وقد تبوأت دولة قطر مكانة بارزة في التقارير التي يصدرها المنتدى، وفي هذا الاطار يعد تقرير التنافسية واحدا من اهم التقارير التي تصدر عن منتدى دافوس.مرتبة متقدمةوقد احتلت دولة قطر مرتبة متقدمة في هذا التقرير حيث جاءت في المرتبة 16 من 144 دولة مشاركة لعام 2014 كما حلت قطر في المرتبة الثانية عربيا بعد ان كانت بالمرتبة 13 من 148 دولة لعام 2013.ويتكون تقرير التنافسية من عدة محاور ومؤشرات رئيسية تقيس المتطلبات الاساسية من خلال البيئة المؤسسية والبنية التحتية وقياس كفاءة سوق السلع وسوق العمل وحجم السوق وتطور الاسواق المالية ومدى الابتكار والتطوير في بيئة الاعمال.وقد اشاد التقرير بالأداء المتوازن لدولة قطر وحكمة ادارتها لسياسات الاقتصاد الكلي وكفاءة سوق السلع والخدمات، وتوفر البيئة الداعمة للابتكار ليتفاعل فيها الافراد والشركات والمؤسسات الحكومية من اجل الانتاج وزيادة الدخل القومي وبالتالي تعزيز الاقتصاد بشكل عام وزيادة القدرة التنافسية للدولة.وحسب المجموعات والمحاور والمؤشرات الاقتصادية الرئيسية للعامين 2012 و2014، فقد تقدمت قطر في عدد من المتطلبات الاساسية وتحديدا في محاور البنية التحتية وبيئة الاقتصاد الكلي بالإضافة الى حجم السوق، وفي مجموعة الابتكار والتطوير التي تضم عدة محاور فقد تقدمت قطر في محور الابتكار.تمكين التجارةويصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقرير تمكين التجارة الدولية كل عامين، ويحظى هذا التقرير باهتمام كبار المستثمرين ورجال الاعمال الذين يستفيدون منه في اتخاذ قراراتهم، ويقيس هذا التقرير مدى تمتع الدول بالسياسات والخدمات التي من شأنها تسهيل حركة مرور السلع اليها او عبرها حتى تصل الى وجهتها النهائية، وقد قفزت قطر في هذا التقرير 13 مركزا واحتلت 19 مركزا من 138 دولة مشاركة في التقرير، كما احتلت قطر المرتبة الثانية بعد الامارات متفوقة على بقية دول التعاون.وفي تقرير تمكين التجارة الدولية خلال عام 2014،تم لأول مرة تقسيم النفاذ للأسواق الى قسمين (اسواق محلية واسواق خارجية) ومن خلال هذا التقسيم اتضح الجانب الايجابي الذى قامت به دولة قطر وهو تسهيل دخول المنتجات الى اسواقها التزاما بما تعهدت به امام منظمة التجارة العالمية،.وقد اشاد التقرير بارتفاع مؤشر مدى جودة وتوفر البنية التحتية للنقل، الذى ارتفع 10 مراكز بسبب توافر خدمات النقل بالشكل الكافي وقيام الدولة بالعديد من مشروعات تطوير البنية التحتية والتي ما زالت قيد التنفيذ.مؤشرات اقتصاديةوأورد التقرير المؤشرات الاقتصادية الرئيسية المتقدمة التي حققتها دولة قطر للعامين 2012 و2014، حيث حققت فرق اداء في الترتيب العام خلال العامين بلغ 13 مركزا حيث انتقلت من المركز 32 من 132 في العام 2012 الى المركز 19 من 138 دولة في العام 2014، وقد تقدمت دولة قطر في محور النفاذ الى السوق 36 مركزا حيث احتلت المركز 95 في عام 2012 بينما احتلت المركز 59 في عام 2014، 388 شركة سعودية تعمل في قطر و8 مليارات ريال حجم التبادل التجاري بين البلدين وفى محور البنية التحتية تقدمت قطر 10 مراكز من 34 في عام 2012 الى 24 في عام 2014، وتقدمت ايضا 7 مراكز في توافر البنية التحتية للنقل وتقدمت 34 مركزا في توافر جودة خدمة النقل كما تقدمت قطر نقطتين في توافر استخدام تكنولوجيا المعلومات، كما تقدمت قطر في محور بيئة الاعمال بمقدار 7 مراكز حيث وصلت الى المركز الرابع في عام 2014 انتقالا من المركز 11 في عام 2012.وقد عكست التقارير التي صدرت العام الماضي القدرة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري وعكس ذلك بجلاء تقرير تمكين التجارة حيث ارتفع المؤشر الخاص بتوافر جودة النقل بمقدار 34 نقطة، مما يعكس حجم العمل والمجهود الذى تقوم به الدولة في هذا المجال ويتضح هذا من خلال الترتيب العام حيث تخطت قطر الصين وروسيا وجنوب افريقيا والبرازيل والهند وهي الدول صاحبة اسرع نمو اقتصادي بالعالم.

326

| 22 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
السيسي: الإرهاب يهدد أمن المنطقة.. وعلينا التعاون لمواجهته

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى ضرورة تعزيز التبادل المعلوماتي بين الدول حول العالم بشأن الإرهاب، في ظل تنامي قوة الحركات المتشددة في أكثر من مكان في العالم. وأضاف السيسي، في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس"، في سويسرا، أن "الإرهاب يهدد أمن المنطقة، وعلينا التعاون لمواجهته". وأكد السيسي، على أهمية عدم النظر إلى تصرفات بعض المتشددين على أنها تمثل كل المسلمين، مشيرا إلى "سماحة الإسلام". وقال الرئيس المصري، إن بلاده تعمل لاستكمال خريطة المستقبل عبر الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس المقبل. وأكد السيسي، على أن مصر "تتبع سياسة مالية رشيدة تراعي محدودي الدخل"، مشيرا إلى البلاد "تشهد فرصا واعدة للاستثمار" في مجالات عدة.

204

| 22 يناير 2015

اقتصاد alsharq
قطر تطرح رؤيتها لدفع الإستثمار والنمو الإقتصادي والتجارة الدولية

يشارك سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة ضمن الوفد القطري المشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس - سويسرا والذي تنطلق أعماله غداً الخميس 22 يناير 2015 ويستمر إلى 24 من الشهر الجاري تحت شعار "السباق العالمي الجديد واستكشاف التحديات العالمية الأكثر إلحاحا في عام 2016".وتأتي مشاركة دولة قطر في النسخة الجديدة لأعمال المنتدى العالمي في وقت يواصل فيه اقتصادها تناميه بفضل سياسة تنويع مصادر الدخل التي اتبعتها الدولة ومواصلة القطاع غير النفطي تحفيز النمو الاقتصادي . وكانت دعوة مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي لقطر للمشاركة في المنتدى بهدف طرح رؤيتها لدفع الاستثمار والنمو الاقتصادي والتجارة الدولية والإقليمية نظرا لما تتمتع به من ثقل عالمي وإقليمي، وما تسجله من مستويات قياسية تضع مواطنيها في المرتبة الأولى عالميا من حيث ارتفاع مستوى الدخل، وانخفاض معدلات البطالة، ومؤشرات الشفافية التي تضعها في المرتبة الأولى عربيا.المشاكل العالميةويعتبر المنتدى منصة مهمة تبث من خلالها هموم العالم ومشاكله، كما يعد مرجعية ذات شأن فيما يتعلق بالتقارير الاقتصادية، وقد تبوأت قطر مكانة بارزة في التقارير التي يصدرها المنتدى، وفي هذا الإطار يعد تقرير التنافسية واحدا من أهم التقارير التي تصدر عن منتدى دافوس، وقد احتلت دولة قطر مرتبة متقدمة في هذا التقرير حيث جاءت في المرتبة (16) من 144 دولة مشاركة للعام 2014 كما حلت قطر في المرتبة الثانية عربيا بعد أن كانت بالمرتبة 13 من 148 دولة لعام 2013. ويتكون تقرير التنافسية من عدة محاور ومؤشرات رئيسية تقيس المتطلبات الأساسية من خلال البيئة المؤسسية والبنية التحتية وقياس كفاءة سوق السلع وسوق العمل وحجم السوق وتطور الأسواق المالية ومدى الابتكار والتطوير في بيئة الأعمال . دافوس: الاقتصاد القطري يسجل مستوى قياسيا ويتمتع بثقل إقليمي وعالميتوازن الأداء وقد أشاد التقرير بالأداء المتوازن لدولة قطر وحكمة إدارتها لسياسات الاقتصاد الكلي وكفاءة سوق السلع والخدمات، وتوافر البيئة الداعمة للابتكار ليتفاعل فيها الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية من أجل الإنتاج وزيادة الدخل القومي وبالتالي تعزيز الاقتصاد بشكل عام وزيادة القدرة التنافسية للدولة .وحسب المجموعات والمحاور والمؤشرات الاقتصادية الرئيسية للعامين 2012 و 2014 فقد تقدمت قطر في عدد من المتطلبات الأساسية وتحديدا في محاور البنية التحتية وبيئة الاقتصاد الكلي بالإضافة إلى حجم السوق، وفي مجموعة الابتكار والتطوير التي تضم عدة محاور فقد تقدمت قطر في محور الابتكار. ويصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقرير تمكين التجارة الدولية كل عامين، ويحظى هذا التقرير باهتمام كبار المستثمرين ورجال الأعمال الذين يستفيدون منه في اتخاذ قراراتهم، ويقيس هذا التقرير مدى تمتع الدول بالسياسات والخدمات التي من شأنها تسهيل حركة مرور السلع إليها أو عبرها حتى تصل إلى وجهتها النهائية.وفي تقرير تمكين التجارة الدولية خلال عام 2014 تم لأول مرة - تقسيم النفاذ للأسواق إلى قسمين "أسواق محلية وأسواق خارجية" ومن خلال هذا التقسيم اتضح الجانب الإيجابي الذي قامت به دولة قطر وهو تسهيل دخول المنتجات إلى أسواقها التزاما بما تعهدت به أمام منظمة التجارة العالمية .جودة البنية التحتية القطريةوقد أشاد التقرير بارتفاع مؤشر مدى جودة وتوافر البنية التحتية للنقل الذي ارتفع 10 مراكز بسبب توافر خدمات النقل بالشكل الكافي وقيام الدولة بالعديد من مشروعات تطوير البنية التحتية والتي ما زالت قيد التنفيذ .تقدم قطريوأورد التقرير المؤشرات الاقتصادية الرئيسية المتقدمة التي حققتها دولة قطر للعامين 2012 و2014 حيث حققت فرق أداء في الترتيب العام خلال العامين بلغ 13 مركزاً حيث انتقلت من المركز 32 من 132 دولة في عام 2012 إلى المركز 19 من 138 دولة في عام 2014، وقد تقدمت دولة قطر في محور النفاذ إلى السوق 36 مركزاً حيث احتلت المركز 95 في عام 2012 بينما احتلت المركز 59 في عام 2014، وفي محور البنية التحتية تقدمت قطر 10 مراكز من 34 في عام 2012 إلى 24 في عام 2014، وتقدمت أيضا 7 مراكز في توافر البنية التحتية للنقل وتقدمت 34 مركزا في توافر وجودة خدمة النقل كما تقدمت قطر نقطتين في توافر استخدام تكنولوجيا المعلومات، كما تقدمت قطر في محور بيئة الأعمال بمقدار 7 مراكز حيث وصلت إلى المركز الرابع في عام 2014 انتقالا من المركز الـ11 في عام 2012. وقد عكست التقارير التي صدرت العام الماضي القدرة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري وعكس ذلك بجلاء تقرير تمكين التجارة حيث ارتفع المؤشر الخاص بتوافر جودة النقل بمقدار 34 نقطة، ما يعكس حجم العمل والمجهود الذي تقوم به الدولة في هذا المجال ويتضح هذا من خلال الترتيب العام حيث تخطت قطر الصين وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل والهند وهي الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم.

277

| 21 يناير 2015

صحافة عالمية alsharq
بوروشينكو: الجيش الأوكراني يدافع عن حرية أوروبا

دعا الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الغرب لتقديم مزيد من الدعم لبلاده، وقال في حوار مع صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" السويسرية، تم نشره اليوم الأربعاء، إن الجيش الأوكراني يواجه هجمات من المدفعية الروسية. وتابع بوروشينكو أن القوات الأوكرانية لا تدافع عن بلادها فحسب، ولكنها تدافع عن أوروبا أيضا، لأن الجبهة الأمامية في النزاع حول حرية أوروبا وتحقيق ديمقراطيتها قائمة في أوكرانيا. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني يعد من ضمن المتحدثين الرئيسيين في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي بدأت مداولاته اليوم في منتجع دافوس في جبال الألب السويسرية. وبسبب تجدد النزاعات في منطقة النزاع بشرق أوكرانيا، أعلن بوروشينكو أنه سيعود إلى بلاده بعد وقت قصير من إلقاء كلمته حول موضوع "مستقبل أوكرانيا" اليوم الأربعاء. وقال الرئيس الأوكراني للصحيفة إن هناك نحو 8000 إلى 9500 ألف جندي روسي في شرق أوكرانيا، مستندا في ذلك إلى معلومات استخباراتية.. مؤكدا أنه لا يزال يأمل في التوصل لحل سياسي للأزمة، ونظرا لأن تحقيق ذلك يستلزم أن يكون هناك جيش قوي، لذا أوضح بوروشينكو أنه يتم تعزيز القوات الأوكرانية وإمدادها بالدروع وغيرها من الأسلحة الثقيلة.

207

| 21 يناير 2015