رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
وصفة تناول الوجبات السريعة دون الإضرار بالقلب

أظهرت دراسة حديثة، نشرت نتائجها اليوم الإثنين، أن تناول الوجبات السريعة لا يشكل خطرا على صحة القلب، في حال اتباع المستهلك حمية البحر المتوسط الغذائية. وينظر إلى النظام الغذائي الغربي، وخاصة الوجبات السريعة، بخشية ترتبط بتأثيرات ضارة مفترضة تؤدي إلى اعتلال الصحة وربما قصر العمر، وذلك لاحتواء تلك الوجبات على الطعام المقلي والكحوليات والمشروبات السكرية. لكن الدراسة الجديدة، التي أعدها باحثون في جامعة أوكلاند النيوزلندية، أفادت أن هذا النظام ربما ليس سيئا تماما بالنسبة إلى صحة القلب. وأجريت الدراسة على 15 ألف شخص، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة، إضافة إلى اتباع حمية البحر المتوسط، تنخفض نسبة إصاباتهم بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، وفق ما أوردت صحيفة "تلغراف" البريطانية. وتشمل حمية البحر المتوسط تناول السمك الطازج والفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يواظبون على تلك الحمية لديهم مشكلات أقل بشأن أمراص القلب، على الرغم من تناولهم حصة أو اثنتين من الوجبات السريعة والحلويات واللحوم الحمراء يوميا.

290

| 25 أبريل 2016

منوعات alsharq
أوضاع الأمهات في النرويج الأفضل عالميا

أظهرت دراسة حديثة، أن النرويج تقدم للأمهات أفضل ظروف معيشية على مستوى العالم. وفي تقريرها المنشور، اليوم الثلاثاء، بعنوان "أوضاع الأمهات حول العالم"، قارنت منظمة "سيف ذا تشيلدرن" الدولية المعنية بحقوق الأطفال، الأوضاع المعيشية للأمهات في 179 دولة من ناحية الصحة ومعدل وفيات الأطفال والتعليم المدرسي والدخل والنفوذ السياسي للنساء. واحتلت ألمانيا المرتبة الثامنة في القائمة، بينما حلت في ذيل القائمة إفريقيا الوسطى والكونغو والصومال. وقالت كاترين فيلاند المديرة التنفيذية لفرع المنظمة في ألمانيا: "الفجوة بين الدول كبيرة للغاية، وينطبق ذلك أيضا على العشوائيات في المدن الكبيرة على وجه الخصوص". وأضافت كاترين: "بقاء ملايين الأطفال على قيد الحياة في المدن لا ينبغي أن يظل امتيازا للأغنياء، بل يتعين أن يسري على جميع الفتيات والفتيان في جميع أنحاء العالم دون استثناء".

677

| 05 مايو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
أندرويد 5 أكثر ثباتا من iOS 8

كشفت دراسة حديثة أن إصدار أندرويد 5.0 المعروف اختصارا باسم "لوليبوب" يملك نسبة ثبات أعلى عند تشغيل التطبيقات مقارنة بإصدار iOS 8 الخاص بأجهزة أبل الذكية. وأوضحت الدراسة، التي قامت بها شركة Crittercism المتخصصة بمراقبة أداء التطبيقات، أن نسبة توقف التطبيقات أثناء الاستعمال على إصدار "لوليبوب" بلغت متوسط 2%، وهي الأقل بين بقية إصدارات أندرويد. وبلغت نسبة توقف التطبيقات أثناء الاستعمال على إصدار أندرويد 4.4 المعروف اختصارا باسم “كيت كات” 2.6 ، وهي نفس النسبة كذلك عند استعمال أجهزة بأي من نسخ الإصدار “جيلي بين” سواء أندرويد 4.1 أو 4.2 أو 4.3. ويعد إصدار “جيلي بين” بنسخه المختلفة هو أكثر الاستخداما على الأجهزة العاملة بنظام أندرويد، وذلك بنسبة إجمالية 44.5%، يليه إصدار "كيت كات" بنسبة 39.7%، فيما تبلغ نسبة استخدام نظام "لوليبوب" 1.6%. وفي المقابل، أشارت الدراسة إلى أن نسبة توقف التطبيقات على نظام iOS 8 بلغت متوسط 2.2%، وهو النظام المثبت بنسخه المختلفة على 72% من أجهزة ابل الذكية المختلفة. وأضافت الدراسة أن نظام iOS 7 يعد من أكثر الأنظمة استقرارا، حيث حقق نسبة توقف للتطبيقات منخفضة بلغت 1.9%، رغم أنه يعمل على 25% فقط من أجهزة أبل الذكية. وعلى مستوى الهواتف الذكية، عقدت الشركة مقارنة في نسبة توقف التطبيقات بين مجموعة من أبرز إصدارات شركتي آبل وسامسونج، كاشفة أن الأسوأ على مستوى الثبات هو هاتف "جالكسي إس 5". ووصل متوسط نسبة توقف التطبيقات على هاتف سامسونج الذكي “جالكسي إس 5″ إلى 2.27%، مقارنة بهاتف “جالكسي إس 4″ 1.95%، وهاتف "جالكسي إس 3" 2.05%. ويعد الهاتف آيفون 5 إس هو الأفضل على مستوى الثبات بين الهواتف الذكية التي دخلت المقارنة بنسبة توقف للتطبيقات لم تتخط 1.95%، مقارنة بهاتف آيفون 6 بنسبة 2.03%، وايفون 5 بنسبة 2.09%، وآيفون 5 سي بنسبة 2.04%. يذكر أن شركة Crittercism استخلصت نتائج دراستها عبر تحليل يومي لبيانات، توضح نسب التوقف والثبات، لما يزيد عن 20 ألف تطبيق على أجهزة وأنظمة تشغيل مختلفة.

366

| 15 فبراير 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة: تصفح الإنترنت وشبكات التواصل لايسبب الإجهاد

عادة مايقترن إرتباط استخدام الإنترنت وتصفح المواقع الإجتماعية بالإجهاد والتعب كما يشاع في الأذهان , لكن دراسة جديدة أظهرت أن تصفح الإنترنت والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية لا يسبب إجهادا للمستخدمين. وكشفت دراسة أجراها مركز بيو للأبحاث Pew Research Center على 1,801 بالغ، أن تصفح الإنترنت والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية لا يسبب إجهادا للمستخدمين. وقالت الدراسة بأن النساء اللواتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام ويرسلن الرسائل الإلكترونية وينشرن الصور عبر أجهزتهن الذكية هن أقل إجهادا بنسبة 21 بالمئة. ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي يستخدمن موقع التدوين المصغر تويتر عدة مرات في اليوم، ويرسلن أو يستقبلن 25 رسالة إلكترونية يوميا ويشاركن صورتين عبر الأجهزة الذكية كل يوم، يواجهن 21 بالمئة إجهادا أقل مقارنة باللواتي لا يستخدمن تلك التقنيات. ومن المتعارف عليه أن النساء يمضين وقتا أكثر في تصفح المواقع الإجتماعية , كما أن هناك ارتباطا وثيقا بينهن وبين بعض المواقع المختصة في التواصل كالفيس بوك وانستجرام والواتساب وتويتر .. لا إجهاد للرجال كما وجدت دراسة مركز بيو للإبحاث أنه لم يكن هناك اختلاف في مستويات الإجهاد بين الرجال الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف الخلوية، أو الإنترنت، وبين الرجال الذين لا يفعلون ذلك. وأوضحت الدراسة أنه قد تم حساب إجهاد المشمولين بها على أساس ردودهم على 10 أسئلة غالبا ما تستخدم في قياس الإجهاد المحسوس، ثم أُخذت النتائج مقابل استخدام التقنية وإدارك الأحداث الحياتية للأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن هذه النتائج استندت على دراسات استقصائية عبر الهاتف شملت 1,801 بالغ في الولايات المتحدة في شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر من عام 2013، ويقدر هامش الخطأ فيها بـ 2.6 بالمئة. ولفتت الدراسة أيضا إلى “تكلفة الاهتمام” بالنسبة للنساء اللواتي يستخدمن الشبكات الاجتماعية أكبر، مثل أن إدراك آلام الأصدقاء المقربين يمكن أن يزيد من الإجهاد لدى للمرأة. ولاقت النساء زيادة في الإجهاد عندما علمن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة طفل أو شريك أو زوج صديق مقرب، كما عانت النساء المزيد من الإجهاد عندما علمن دخول صديق المستشفى أو التعرض للضرر. في المقابل، عانى الرجال من الإجهاد فقط عندما علموا من خلال وسائل التواصل عن حدثين مر بهما أصدقاؤهم: وهما التعرض لخفض الرتبة في العمل أو التعرض للاعتقال.

417

| 17 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
الوظائف المعقدة تحسن القدرات الذهنية لدى كبار السن

أظهرت دراسة حديثة أن من يمارسون وظائف معقدة لديهم فرصة أكبر قليلا للتفكير بشكل أفضل مع تقدمهم في السن بغض النظر عن مستوى ذكائهم. وقال آلان جاو، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، اليوم الاثنين: "عندما ننظر في العلاقة بين مدى تعقيد العمل وبين الأشخاص أو البيانات نجد أن من يمارسون وظائف أكثر تعقيدا يكونون في الغالب أفضل أداء في مجموعة من مقاييس القدرة الإدراكية". وقال جاو أستاذ علم النفس المساعد في كلية علوم الحياة بجامعة هيريوت وات في أدنبرة في اسكتلندا: "هذا ليس مفاجئا بالضرورة.. لكننا تمكنا من إضافة معلومة مثيرة". وعلم الباحثون من دراسة سابقة أن الوظائف المعقدة ربما تساعد على حماية القدرة الإدراكية في مراحل متقدمة من العمر، ومن ثم أضافوا إلى تحليلهم نتائج قياس معدلات ذكاء 1066 مشاركا في الدراسة حين كانوا أطفالا في دراسة سابقة أجريت في اسكتلندا عام 1936. وقال الباحثون إن الفائدة الإدراكية التي يجنيها من يمارسون أعمالا معقدة تشبه في تأثيرها فوائد عدم التدخين على القدرات الذهنية في مراحل متقدمة من العمر. وقال سيان بيلوك أستاذ الطب النفسي في جامعة شيكاغو: "أعتقد أن فرصة استخدام مهاراتنا في التفكير والاستدلال والاستمرار في استخدام هذه المهارات في جميع مراحل حياتنا تساهم على الأرجح في إبقاء الذهن متقدا".

299

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
20 مليون ريال قيمة فاقد التمور بالمزارع القطرية

أشارت دراسة حديثة أجرتها وزارة البيئة حول الفاقد في بعض أنواع الخضر التى تنتجها المزارع القطرية الى ان قيمة الفاقد للتمور القطرية يتجاوز 20 مليون ريال قطري فيما تتجاوز قيمة فاقد محصول الطماطم والكوسا والخيار اكثر من 16 مليون ريال قطري. وأكدت الدراسة أن نسبة الفاقد من الطماطم على مستوى المزارع تبلغ نحو 3.95 % للطماطم المزروعة بالأراضي المكشوفة ، تنخفض الى حوالي 3.26 % للصوب ، مشيرة الى وجود تأثير واضح لموعد الزراعة على الفاقد الانتاجي للطماطم حيث تزيد نسبة الفاقد في حالة التأخر في الزراعة ، وبتوصيف اسباب الفاقد الانتاجي. و توصلت الدراسة الى ان الاصابات الحشرية تحتل المرتبة الاولي بين اسباب الفاقد سواء للطماطم المزروعة بالأراضي المكشوفة او الصوب ، كما اشارت الدراسة الى خطورة الاصابة بصانعات الانفاق على زيادة نسبة الفاقد الانتاجي من الطماطم ، كما توصلت الدراسة الى ان اهم اسباب الفاقد الانتاجي تتمثل في انتشار الحشائش بالزراعات ، العوامل المناخية ، ضعف فعالية المبيدات ، وقلة خبرة العمالة بالمزارع . اشارت نتائج الدراسة الى ان نسبة الفاقد تبلغ نحو 5.7 % ، 5.6 % للزراعات المكشوفة والصوب على الترتيب ( الزراعة في البيوت المحمية) كما تبين أن أهم اسباب الفاقد التسويقي عدم كفاية العمالة اثناء عملية الجمع ، ضعف مستوى العمالة بالمزارع، عدم وجود مكان مجهز بالمزارع للفرز والتدريج .

465

| 16 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الشاي يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية

أظهرت دراسة فرنسية حديثة أن شرب الشاي، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويجعل الأشخاص يتمتعون بحياة صحية أفضل. الدراسة التي أجراها علماء فرنسيون، جرى عرضها اليوم الأحد ضمن فعاليات مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، الذي يعقد حاليا في الفترة من 30 أغسطس حتى 3 سبتمبر 2014، في مدينة برشلونة الإسبانية. وقام الباحثون بإجراء الدراسة على أكثر من 131 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 95 عاما، من الذين يقومون بإجراء الفحص الطبي الدوري في فرنسا، بدية من 2001 وحتى نهاية 2008. الباحثون أوضحوا أنه خلال تلك الفترة حدثت 95 حالة وفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و632 حالة وفاة بأسباب أخرى بين المشاركين في الدراسة. ووجد الباحثون أن شرب الشاي بدلا من القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه يقلل من ارتفاع ضغط الدم عند الأشخاص غير المرضى بارتفاع ضغط الدم المزمن.

364

| 31 أغسطس 2014

محليات alsharq
دراسة: 85% من الطلبة يعانون من تسوس الأسنان

كشفت دراسة مسحية حديثة أجريت في مؤسسة حمد الطبية أن معدل تسوس الأسنان بين طلاب المدارس في قطر في الفئة العمرية بين الثانية عشرة والرابعة عشرة يبلغ 85% . واكدت الدراسة أن متوسط عدد الأسنان المسوسة والمحشوة و المقلوعة لدى الطلاب في تلك الأعمار هي على التوالي: 4.6، 4.8، 5.5 سناً منقوصة من العدد الكامل للأسنان في الفم. الدراسة المذكورة أجراها فريق بحثي من أطباء الأسنان ومساعديهم برئاسة الدكتور محمد سلطان الدرويش – إستشاري التركيبات وزراعة الأسنان بمستشفى الوكرة ورئيس شعبة طب الأسنان بجمعية الأطباء القطرية، وبرعاية مركز البحوث في مؤسسة حمد الطبية بهدف رصد نسب التسوس ومعدل صحة الفم والأسنان بين طلاب المدارس في الفئة العمرية المذكورة . وقد بدأت الدراسة في عام 2010 على عينة بحثية شملت 2113 طالبا وطالبة في 16 مدرسة إعدادية مستقلة وخاصة من مناطق جغرافية متعددة في الدولة . مظلة تنسيقية وقال الدكتور محمد سلطان الدرويش: "من خلال متابعتي للحقائق المتوافرة حول طب الأسنان في قطر لاحظت تعدد الجهات التي تتبنى برامج العناية بصحة الفم والأسنان ولكنها تعمل من دون مظلة تنسيقية تضم تلك الجهود وتمنع تشتتها ، كما لاحظت عدم وجود برامج إجبارية تعنى بصحة الفم والأسنان داخل المدارس بحيث تلزم إدارات تلك المدارس بتطبيقها والمساعدة في التغلب على أمراض الفم والأسنان التي تصيب طلاب المدارس والتي ترتبط بسلوكيات غذائية خاطئة في هذه المرحلة العمرية ، أضف الى ذلك ان اغلب البرامج القائمة فعليا تركز جهودها في العلاج وتغفل دور الوقاية ، إضافة إلى مشكلات الزحام وصعوبة حجز مواعيد للعلاج والمتابعة الطبية لدى أطباء الأسنان في المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية ، مما دفعني لإجراء أول دراسة مسحية في قطر ترصد واقع طب الأسنان وتلقي الضوء على التحديات القائمة وتضع التوصيات المناسبة للتغلب عليها وتكون هذه الدراسة مؤشرا مهما لدى الجهات الرسمية المختصة عند إقرار برامجها وخططها المستقبلية لتطوير خدمات طب الأسنان في الدولة" . 3 سنوات ويوضح د.الدرويش خطة سير الدراسة التي استغرقت ثلاث سنوات حيث انتهت نتائجها خلال السنة الماضية بقوله : "لقد قمنا بالربط بين معدلات التمتع بصحة الفم والأسنان لدى طلاب المدارس اعتمادا على عدد من المؤشرات ذات العلاقة مثل التسوس ، اعوجاج الأسنان ،اطوال وأوزان الطلاب ، العادات الغذائية الخاطئة، مشاهدة التلفاز واستخدام الانترنت لفترات طويلة ، التدخين السلبي، كما قارنا نتائج دراستنا بنظيرتها المسجلة في الدول المجاورة ودول أخرى في إقليم شرق المتوسط. وقد اعتمدنا في جمع البيانات على استبيان موحد من قبل منظمة الصحة العالمية كما قام فريق البحث بفحص الأسنان وقياس الطول والوزن لكافة طلاب العينة المسحية " . نتائج الدراسة ونقرأ المزيد من نتائج الدراسة المسحية التي أعلنها د. الدرويش على النحو التالي : 25% من الطلاب لديهم معدلات جيدة من صحة الفم والأسنان، 44% يعانون من اعوجاج بالأسنان و 9.5% لديهم فراغات غير صحية بين الأسنان مما يعني احتياجهم لبرامج تقويم الأسنان ، 50% من العينة يشاهدون التلفاز يوميا لمدة تزيد على الساعتين ، كما يستخدم 46% الانترنت بنفس المعدل الزمني مع العلم بأن النسبة العالمية المقبولة هي ساعتين يوميا كحد أقصى لهذه الفئة العمرية ، 36% من العينة المسحية يتعرضون للتدخين السلبي مما يؤثر سلبا على تراجع صحة الفم والأسنان ، 99.5% يتناولون الحلويات والسكريات والمشروبات الغازية في أوقات غير منتظمة بين الوجبات و 65% يتناولون تلك الأغذية قبل ساعة واحدة من النوم مما يسبب ضررا بالغا بصحة الأسنان ، 49% من العينة لا يتناولون وجبة الإفطار بانتظام مما يزيد من فرص التسوس . الإناث النسبة الأكبر كما اشارت الدراسة الى ان نسبة التسوس لدى الإناث اكبر منها مقارنة بالذكور ، ولدى طلاب المدارس المستقلة تزيد بالمقارنة مع زملائهم بالمدارس الخاصة ، كما سجلت علاقة بين زيادة معدلات تسوس الاسنان وانخفاض ثقافة العناية بالفم لدى الشخص . ونوهت الدراسة ايضا بأن معدلات تسوس الاسنان في الفئة العمرية بين 12-14 عاما في قطر هي الثانية في الانتشار بمنطقة اقليم شرق المتوسط بعد السعودية بحسب دراسات محلية اجريت بالمملكة . كما اكدت بعض الحقائق الغذائية المفيدة لصحة الفم والاسنان ومنها انخفاض نسب التسوس عند زيادة تناول منتجات الالبان ، وزيادة تناول الشاي، ومضغ العلكة . توصيات الدراسة وجاء في التوصيات التي اعلنتها الدراسة : أن معدلات تسوس الاسنان لدى الطلاب في قطر وصل الى مستويات تنذر بالخطورة مما يتطلب زيادة اعداد عيادات واطباء الاسنان وخاصة في المؤسسات الصحية الحكومية لمواجهة هذه المشكلة ، واقترحت الدراسة تكثيف البرامج التي تعنى بصحة الفم والأسنان لتشمل كافة طلاب المدارس في كافة الأعمار ، والتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم لتدريس مادة تتناول طرق العناية بالفم والاسنان وتخصيص عيادة أسنان في كل مدرسة ، وتكثيف الحملات الوطنية التي تدعو أفراد المجتمع الى العناية بصحة الأسنان وتعليمهم الطرق الصحيحة لتنظيف الأسنان واختيار الأغذية غير الضارة بالأسنان على ان يتم انتاج برامج تثقيفية تتناول تلك الإرشادات وتتم أذاعتها في وسائل الإعلام كالتلفاز والإذاعة او عبر شاشات كبرى في المجمعات التجارية ودور السينما و الملاعب الرياضية ، كما طالب د. محمد الدرويش بصفته الباحث الرئيسي في الدراسة ومن خلال رئاسته شعبة طب الاسنان بجمعية الاطباء القطرية بعقد اجتماع تنسيقي يضم كافة الجهات الرسمية والخاصة ذات العلاقة بطب الفم والاسنان لوضع خطة عمل وطنية تشارك فيها كل هذه الجهات من اجل رفع الوعي والتثقيف الصحي والارتقاء بممارسة طب الاسنان بالدولة . الجدير بالذكر أن عدد أطباء الأسنان في قطر يبلغ 935 طبيباً ، بينهم 296 في العيادات الحكومية ، 639 في العيادات الخاصة حسب آخر الإحصائيات الرسمية. وكانت منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية لطب الأسنان قد أعلنتا في عام 1983 أنهما تستهدفان ألا يتجاوز عدد الأسنان المقلوعة و المحشوة و المسوسة ثلاثة فقط لدى كافة أطفال العالم في عمر 12 سنة .

3575

| 26 مايو 2014