رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سالم إبراهيم لـ "الشرق": فعالية البحر بدرب الساعي.. تستحضر عراقة تراثنا الأصيل

ينتشر في فعالية البحر بدرب الساعي، أصحاب الحرف التقليدية يستحضرون أجواء التراث البحري العريق، بكل ما يحمله من شموخ وأصالة. وفي هذا السياق، يقول السيد سالم إبراهيم في تصريحاته لـ الشرق إنه يقوم بصناعة «القراقير»، ومنها ثلاثة أنواع، الصغيرة، والكبيرة، والأخرى المتوسطة، وهي أشبه بالبوابات التي تستقبل الأسماك، يقوم كل نوع منها بحفظ الأسماك، مثل الكنعد، والصافي، وغيرهما من الأسماك، لافتاً إلى أن هذه القراقير يتم استخدامها حسب أعماق البحر. ويوضح أن «القراقير» كانت تعرف بوسيلة الصيد التقليدية قديماً، ومن وسائل الصيد في زمن لول، مما يجعله تراثاً ضارباً في جذور التاريخ، وترتبط مهنته بشكل خاص بالبيئة البحرية وبوجوه الصيادين في مياه الخليج، وهي محفوفة بعبق الزمن وأصالة الماضي العريق، وبذاكرة الأولين. ويلفت إلى أنه كان يتم صناعة «القراقير» يدوياً، وهي عبارة عن أقفاص حديدية، تنقسم إلى أصناف مختلفة، وفقاً لمدى سماكة الحديد المستخدم في صناعتها، إذ يستخدم الرفيع منه في فصل الصيف، والمتين شتاء وتختلف أحجام «القراقير» لتتناسب مع كافة أنواع الأسماك ومختلف طبقات البحر، الضحلة منها والعميقة. ويقول: إن «القراقير» تتنوع في حجمها، بين كبير ومتوسط وصغير، وهي مغطاة بطبقة من الزنك، متفاوتة من حيث السُمك، ويستغرق العمل في صناعة «القرقور» في المتوسط يومين، ويوضع في جوفه شبك حديدي، بغرض منع الأسماك من الوصول إلى الطعم بعد دخولها، والطعم هو عبارة عن قباقب أو أسماك صغيرة في الغالب، لافتاً إلى أن «القراقير» ترتبط أيضاً بصورة وثيقة بحبل متين، يستخدم لاحقاً، بعد امتلائه بالسمك، في سحبه من قاع البحر إلى سطحه، ويزيد طول الحبل مرتين على عمق المنطقة البحرية، ويلجأ صيادو «القراقير» كذلك لاستخدام نوع من «العوامات»، ليستدلوا بها على مكانها عند العودة إليها لاحقاً، لجني حصادها وجمع محصولهم من الصيد البحري.

798

| 15 ديسمبر 2024

محليات alsharq
درب الساعي.. تجربة تراثية وطنية استثنائية للعائلات

تواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10- 18 ديسمبر الجاري. وتشهد الفعاليات إقبالا كثيفا منذ انطلاقها الثلاثاء الماضي، وتزايد الإقبال يومي الجمعة والسبت عطلة نهاية الأسبوع، على الفعاليات التي تقيمها وزارة الثقافة، حتى 18 ديسمبر الجاري، احتفالا باليوم الوطني هذا العام. وشهد درب الساعي توافد العائلات من المواطنين والمقيمين بصحبة أبنائهم وذويهم للاستمتاع بالأجواء التراثية والفعاليات الثقافية والمسابقات المختلفة، مبدين إعجابهم بالفعاليات والخدمات التي وفرها القائمون على الفعاليات، مثل مواقف السيارات الوفيرة والمرافق الخدمية الأخرى كالمصليات ودورات المياه وخدمات الإرشاد والاستعلامات. وأثنى عدد من الزوار على الفعاليات المتنوعة، مشيرين إلى إبراز الجانب الثقافي والتراثي الذي يعكس تاريخ البلاد ونهضتها التي تعيشها في الوقت الحاضر بمختلف المجالات، وأضافوا أن الجولة في فعاليات درب الساعي تعد رحلة إلى الماضي وانعكاسا لحياة الأجداد في قديم الزمان، كما تعد الزيارة فقرة تعليم للأطفال على مختلف جوانب الحياة في الماضي ومراحل تطور البلاد ونهضتها الشاملة. وقال السيد محمد السالم إن أجواء الاحتفالات تميزت بالترفيه والتعليم، داعيا الجميع إلى زيارة درب الساعي للاستمتاع بالأجواء التراثية والثقافية التي تعبر عن ماضي قطر الأصيل عن طريق الفعاليات المتنوعة التي أقيمت هذا العام مثل استعراض الخيل والهجن، إضافة إلى فعاليات التعليم للنشء مثل الحرف اليدوية والفن وغيرها من الفعاليات المتنوعة. وأضاف قائلا: «أكثر ما أبهرني شخصياً كان الإقبال الكبير من الجمهور الذين وجدوا متعة كبيرة في المكان خصوصا أنهم وجدوا قسما خاصا لألعاب الأطفال، كذلك الخدمات ومستوى الأمان فالعائلات يمكنها أن تترك أطفالها تسرح وتمرح في درب الساعي دون القلق عليهم، كما أن المتطوعين ورجال الأمن والمنظمين في كل مكان وجاهزون للمساعدة والإرشاد». - مسابقة اليوم الوطني وسط تفاعل كبير، تشهد فعاليات درب الساعي، مسابقة اليوم الوطني في نسختها الثانية، والتي تقام في المقطر، وتقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مديرة المركز الإعلامي القطري، التابع لوزارة الثقافة، والإعلامي حمد الجميلة. وتجرى المسابقة في أجواء من المنافسة بين المشاركين من مختلف الفئات والأعمار، حيث يتعرف المشاركون من خلالها على جوانب عديدة من التراث القطري بمختلف أركانه وجوانبه، بما يتناسب مع فكرة المسابقة وأهدافها، بما يسهم في تنمية الوعي بقيمة التراث القطري الأصيل. وفي هذا السياق، يطرح مقدما المسابقة العديد من الأسئلة حول مختلف أركان التراث والموروث القطري والعادات والتقاليد والتاريخ والجغرافيا للبلاد، وسط تفاعل لافت من الجمهور، والذي يتفاعل معها بشغف، بالشكل الذي يعكس معه وعيًا كبيراً بالرغبة في التعرف على الإرث القطري التليد. ومن جانبها تقول الإعلامية إيمان الكعبي: إن تجربة المسابقة مثيرة للغاية. موجهة الشكر إلى وزارة الثقافة على ترشيحه لتقديم المسابقة للعام الثاني على التوالي في ظل ما تحققه المسابقة من أصداء واسعة، ليس في درب الساعي، «ولكن امتدت هذه الأصداء إلى جميع المنصات الرقمية». ويقول الإعلامي حمد الجميلة: إن هذه هي النسخة الثانية من برنامج المسابقة ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة 2024 في درب الساعي، وتأتي بعد النجاح الكبير، الذي حققته النسخة الأولى في العام الماضي، بهدف إسعاد زوار درب الساعي وإضفاء البسمة على وجوههم، في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب جميع أبناء قطر». - ندوة الهوية الوطنية ونظم المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» ندوة بعنوان «الهوية الوطنية بين الحاضر والمستقبل» مساء الجمعة الماضي، ضمن فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي والتي تستمر حتى 18 ديسمبر الجاري. وتناول المشاركون مفهوم الهوية الوطنية وهي السمات الخاصة بكل أمة، مؤكدين أن الهوية القطرية لها مكونات وركائز سواء في تكوين الشخصية القطرية أو السمات الظاهرة للشخصية مثل الزي الوطني والعادات والتقاليد مؤكدين في حديثهم أن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه هي التي شكلت في الأساس الهوية الوطنية إلى جانب العادات والتقاليد والموروث الشعبي.

1072

| 15 ديسمبر 2024

محليات alsharq
مسؤولون ومحامون لـ "الشرق": اليوم الوطني.. قصة وطن صاغ مجده بتضحيات وإخلاص القادة

■18 ديسمبر مناسبة يفخر فيها المواطنون بإنجازاتهم ويعبرون عن امتنانهم للوطن في اليوم الوطني لدولة قطر، تتوهّج مشاعر الفخر والانتماء لدى أبناء الوطن، مستلهمين من هذه المناسبة العزيزة كل معاني الولاء والعزّة والإباء. إنه يوم يروي قصة وطن صاغ مجده بتضحيات المؤسسين وإخلاص القادة، لتكون قطر اليوم نموذجاً رائداً في البناء والتنمية، تجمع بين الأصالة والتحديث. في هذا اليوم التاريخي، يعيد الشعب القطري إحياء ذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، الذي وضع لبنات الدولة الحديثة وأرسى قواعدها المتينة، لتستمر الأجيال في السير على خطاه بعزم لا يلين. إن الاحتفاء بهذا اليوم لا يقتصر على كونه ذكرى وطنية فحسب، بل هو محطة لاستحضار الإنجازات العظيمة التي حققتها قطر في مختلف الميادين. من التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى الريادة العالمية في شتى المجالات، تواصل الدولة بفضل رؤى قيادتها الحكيمة تحقيق قفزات نوعية ترسخ مكانتها بين الأمم. هذه المناسبة هي تجسيد للتكاتف والوحدة بين القيادة والشعب، وهي فرصة لتجديد العهد بمواصلة العطاء والمضي قدماً في مسيرة البناء والازدهار. وفي هذا الصدد أكد مسؤولون تنفيذيون ومحامون لـ الشرق، أن اليوم الوطني يبرز كفرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الكبرى التي حققتها دولة قطر على مختلف الأصعدة. فهذه المناسبة ليست مجرد احتفال سنوي، بل هي محطة للتأمل في مسيرة البناء والتطور، والتأكيد على استمرار العمل لتحقيق رؤية الدولة الطموحة. ومن خلال استحضار قيم العطاء والولاء والانتماء، يعبر الشعب القطري والمقيمون على أرض الدولة عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم، وتجديد عهدهم بالمضي قدماً في سبيل رفعة قطر ومكانتها العالمية. في هذا اليوم، يزهو القطريون بما أنجزوه، ويعبرون عن امتنانهم لوطنهم المعطاء الذي قدم لهم الحياة الكريمة والفرص الواعدة. كما يعكس اليوم الوطني عمق الانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية التي صاغتها أجيال مضت، وتعمل الأجيال الحالية على تعزيزها برؤية طموحة لبناء مستقبل زاهر. إنه يوم يربط الماضي بالمستقبل، ويحمل في طياته رسائل الأمل والعمل لتحقيق رؤية قطر الوطنية ومكانتها المرموقة على الساحة الدولية. - منصور النعيمي رئيس القطرية للصناعات الدوائية: مناسبة لاستحضار مسيرة البناء ومشاريع الازدهار أكد رجل الأعمال السيد منصور سلطان النعيمي، الرئيس التنفيذي للقطرية للصناعات الدوائية، أن الاحتفال باليوم الوطني للدولة يمثل استحضارا لمحطة تاريخية تعكس مسيرة التقدم والتنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي الذي عاشه شعب قطر بفضل حكمة قيادته، كما يعكس روح الانتماء والفخر بتاريخ الوطن ومسيرته التي بدأت على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، رافعا بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى الشعب القطري بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قولبنا جميعا. وقال السيد منصور النعيمي إن هذا اليوم مناسبة يستذكر فيها القطريون والمقيمون على أرض قطر كيف تأسست هذه الدولة وسارت على درب التطور والتقدم والبناء، كما يستذكر فيه القطريون ومن يعيشون على هذه الأرض القيم النبيلة التي تأسست عليها الدولة مثل الوحدة، والعمل الجاد، والرؤية المستقبلية، كما يمثل فرصة للتعبير عن الامتنان لكل من ساهم في بناء هذا الكيان المتماسك والمزدهر. وختم الرئيس التنفيذي للقطرية للصناعات الدوائية، تصريحه لـ الشرق بأن القطرية للصناعات الدوائية تفخر بأن تكون جزءا من مسيرة البناء ومشاريع الازدهار الذي يستهدف المساهمة في توفير الرعاية الصحية للمواطن والمقيم على أرض قطر، مضيفا أن الشركة تخطط لإنتاج 140 نوعاً من الدواء كما تستهدف توطين الصناعة الدوائية في قطر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواء في الدولة. - د. عبد الله المنصوري: ذكرى خالدة لأبناء الشعب القطري أكد الدكتور عبد الله المنصوري، أن اليوم الوطني للدولة يمثل ذكرى خالدة لأبناء الشعب القطري، يستحضرون من خلاله قيم التكاتف والتلاحم لبناء الوطن، رافعا بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى الشعب القطري بهذه المناسبة الوطنية العزيزة. مضيفا في حديث لـ الشرق أنه يوم تاريخي يستحضر من خلاله الشعب مشاعر وقيم الولاء لقيادته والانتماء لوطنه، والاعتزاز بالهوية الوطنية لدولة قطر التي بناها القطريون جيلا بعد جيل منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله وسار على نهجه حكام قطر وشعبهم جيلا بعد جيل. وقال الدكتور المنصوري إن الاحتفال باليوم الوطني كل عام يمثل احتفاء بكل المعاني العظيمة والأسس التي قامت عليها دولة قطر، وفرصة لتجديد الولاء للقيادة الرشيدة والتكاتف خلفها لمواصلة مسيرة البناء والتطور المستمرة منذ عدة عقود، والسعي لبذل كافة الجهود الممكنة في سبيل رفع علم قطر خفاقا في مختلف المحافل، والمضي قدما في مسيرة التنمية. - أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد: مناسبة عظيمة ترسخ الاعتزاز بالهوية الوطنية تقدم السيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد بأسمى عبارات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والى كافة الشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر مشيرا إلى ان البلاد تعيش نهضة شاملة في كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وذلك على مدار سنوات طويلة، وهو ما عزز من مكانة قطر على المستوى الدولي. وأوضح الشعبي أن اليوم الوطني للدولة مناسبة وطنية سنوية غالية، يتجدد من خلالها شعور الانتماء والفخر بالوطن، الذي يواصل مسيرته على طريق النمو والتطور عاما بعد عام مشيرا الى أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة ترسخ مظاهر الوحدة والتكاتف والاعتزاز بالهوية الوطنية، معربا عن تمنياته للقيادة الرشيدة بدوام الرفعة والصحة والعافية، ولدولة قطر المزيد من الرخاء والتقدم والازدهار. - علي المحمود: تلاحم مجتمعي واضح قل نظيره قال السيد علي محمد يوسف المحمود إن اليوم الوطني هو يوم نفخر فيه بالوطن بكل عز وإباء، فهو شعور ممتد يتلمسه المواطن من خلال ما حصل عليه من خيرات الوطن في جميع المجالات والحالات التي عاش بها فتركزت في حسه ورؤيته تجاه وطنه الكثير من المعاني، لما أغدق عليه الوطن من نعم منذ صغره حيث رعاه من خلال الخدمات التي قُدمت له حتى رؤيته في الحياه حيث مر بكثيرٍ من النعم التي يشعر بها الآن وهو مدرك لمشاعره التي تحيط به مما أفاض به الوطن على حياته، من مرحلة الى أخرى. وأضاف أن كل الخيرات التي ينعم بها المواطن لا يمكن لأحد ان ينكرها، الأمر الذي يفرض علينا الكثير من العطاء تجاه الوطن، تعزيزاً للانتماء والولاء. مؤكداً أننا جميعاً حينما نحتفل باليوم الوطني للدولة، فإننا بذلك نعمق العديد من المعاني في داخلنا، اعتزازاً بالوطن، وزهواً به، ففي وطننا ينعم الجميع على أرضه بكل خيراته، في تلاحم مجتمعي واضح، قلما له نظير. - المحامي عبدالله الهاجري: تطور المنظومة القانونية يواكب نهضة الدولة أكد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية أنّ اليوم الوطني علامة فارقة في تاريخ الدولة لأنه أسس لعطاء الإنسان القطري الطموح نحو تحقيق الإنجازات، وهذا ما نلمسه اليوم من تميز لكل القطاعات ليس محلياً فقط إنما دولياً التي يشار إليها بالبنان. وقال إنّ المنظومة القانونية الحديثة أبرز إنجازات اليوم الوطني، لأنها حرصت على تحديث العديد من القوانين، وإجراء التعديلات على بعض موادها القانونية بما يواكب المستجدات، ويتلاءم مع التطور العالمي في قطاعات الاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها. وأشار إلى قوانين التسجيل العقاري والتوثيق وإنشاء هيئة للتنظيم العقاري وتملك غير القطريين للعقارات وغيرها من القوانين التي تعنى بالاقتصاد والصحة والبيئة والسياحة والرياضة. كما أنّ التطور في المنظومة القانونية يواكب النهضة النوعية، وينعكس إيجاباً على بناء قدرات الكوادر لتكون قادرة على تحمل المسؤوليات ومواجهة التحديات العالمية. وقال إنّ المناسبة تحل علينا، لاستنهاض الهمم من أجل مواصلة المسيرة لبناء قطر الغد، والسعي لتحقيق رؤية الدولة الطموحة في الارتقاء بمكانة قطر عالمياً والحفاظ على الإنجازات التي حققتها الدولة في السنوات الماضية. - د. لطيفة النعيمي أستاذ البيئة بجامعة قطر: يوم مميز في حياة كل مواطن ومقيم قالت الدكتورة لطيفه شاهين النعيمي أستاذ الهيدرجيولوجيا والبيئة بجامعة قطر ومستشار تدريب دولي يعتبر الثامن عشر من ديسمبر علامة فارقة في تاريخ قطر الحديثة، إذ يحمل هذا التاريخ بين طياته ذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي أرسى ركائز قطر الحديثة. وتقدمت بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قطر وأميرها وشعبها بمناسبة اليوم الوطني المجيد للدولة، وقالت إن هذه المناسبة الوطنية غالية على قلوبنا جميعا إذ نعيد من خلالها إحياء ذكرى المؤسس رحمه الله ونجدد الولاء لسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. وأشارت إلى أن قطر تنمو وتتطور سريعا وفي كل عام نشهد تطورا على كافة الأصعدة. ولفتت إلى أن المشاركة في احتفالات الدولة باليوم هي واجب وطني وتجسد أسمى المعاني في حب الوطن. وأكدت أن الثامن عشر من ديسمبر يمثل تخليداً لمسيرة الآباء وما بذلوه من تضحيات للمحافظة على تراث هذا الوطن واستنهاض عزائمه لصنع تاريخ مجيد، مثلما هو تجسيد لملحمة الوفاء من جيل المستقبل المشرق النابض بالأمل، إلى جيل الماضي العريق الزاخر. - محمد علي اليزيدي: وطن حقق العديد من الإنجازات المحلية والعالمية قال السيد محمد علي عبدالله عبدالرحمن اليزيدي: إن اليوم الوطني، يوم نعزز فيه الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة، على ما ننعم به من خير وأمن وأمان وازدهار، يشهده الحاضر، ويجسده واقعاً عملياً، مما يجعله إرثاً للأجيال القادمة. ولفت إلى أن الوطن حقق العديد من الانجازات على المستويين الداخلي والخارجي، فعلى الصعيد المحلي، توفرت كافة مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، من خدمات وبنى أساسية، وكذلك برزت مواقف دولة قطر على الصعيد العالمي ناصعة البياض، بفضل مواقفها وسياساتها الحكيمة، والتي يشهد بها القاصي والداني. وأضاف أنه يحق لنا جميعاً أن نزهو بما ننعم به على أرض هذا الوطن المعطاء، الأمر الذي يفرض علينا مزيداً من بذل العطاء للوطن الغالي، خاصة وأن ما يتم تقديمه له، أقل القليل، حباً وانتماءً وولاءً ويبقى وطننا دائما شامخا بالمجد والعز. - د. صالح العجي رئيس نادي معيذر: رياضتنا حققت إنجازات عالمية رفع الدكتور صالح العجي رئيس نادي معيذر الرياضي أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، وإلى سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، والى الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني للدولة داعياً الله أن يديم على البلاد عزها وأمنها واستقرارها. وقال العجي: يسعدني بمناسبة اليوم الوطني للبلاد الذي يمثل ذكرى غالية جدا علينا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى كافة الشعب القطري. وأضاف: لقد وصلت دولتنا العزيزة بفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتها الحكيمة إلى مكانة مرموقة عالميا في جميع المجالات ومن ضمنها المجال الرياضي الذي كان شهد هذا العام تحقيق إنجازات كبيرة كان لها صدى دولي واسع وتنظيم بطولات عالمية وقارية وإقليمية عززت مكانة الدوحة كعاصة للرياضة القطرية.

1148

| 15 ديسمبر 2024

محليات alsharq
فعالية "طيف الرمال" تبرز ثقافة الصحراء بدرب الساعي

تبرز فعالية طيف الرمال المقامة حاليا ضمن فعاليات اليوم الوطني التي تتواصل حتى 18 ديسمبر الجاري في مقر درب الساعي الدائم بمنطقة أم صلال، الذكريات والتراث المادي الذي تركه البدو على الرمال. وتعد الفعالية جزءا من متحف الصحراء النابض بروح الأصالة والتراث القطري، وتتيح الفعالية لزوار درب الساعي فرصة قيمة للتعرف على الإرث الذي شكل الهوية الثقافية للمنطقة. وقال عبد العزيز البوهاشم السيد المشرف على فعالية طيف الرمال في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: تستعرض طيف الرمال ثلاث مراحل أساسية من حياة البدو قديما، وتتناول قصصا للعادات والتقاليد والممارسات التي شكلت هوية المجتمعات البدوية، ومنها الضيافة بالقهوة والدلة، وحرفة نسج بيت الشعر والسدو، وهواية الصيد والمقناص، وهو ما يمثل تجربة تراثية ثقافية غنية تجمع بين التقاليد العريقة وقصص الماضي، وتعكس الكرم العربي الأصيل. وأضاف السيد: إن الفعالية تروي قصص الضيافة الخالدة عند أهل قطر والبدو، كونها ليست مجرد عادة، بل هي موروث نبيل متجذر في النفوس وسمة أصيلة. وأوضح أن القهوة أصبحت رمزا للكرم والتواصل الذي يجمع الأهل والأصدقاء في مجلس عامر بالدفء. مشيرا إلى أن الدلة القطرية ليست مجرد أداة لإعداد القهوة، بل هي رمز خالد يعكس عمق الثقافة والتراث القطري ومرآة صادقـة للقيم الأصيلة المتمثلة في الكرم والضيافة والهوية القطرية المتفردة. ولفت المشرف على فعالية طيف الرمال، إلى أن الحكاية تستمر مع حرفة السدو ونسج بيت الشعر بتلك الأنامل التي تحاك بخيوط من صوف الأغنام وشعر الماعز لتروي قصص الأجداد، وتعيد رسم مشاهد الحياة البدوية في تفاصيل من الإبداع والصبر، وكأنها قصيدة تنبض بحياة البــدو وارتباطهم بالطبيعة، مبينا أن بيت الشعر بمقامه في قلب الرمال، ليس مجرد مأوى، بل هو لوحة متحركة تعكس بساطة العيش وجماله. وأشار عبد العزيز البوهاشم السيد، إلى أن فعالية طيف الرمال تقدم سردا تفصيليا لهواية الصقارة والصيد والمقناص التي تمتد جذورها في وجدان القطريين، حيث تستعرض الفعالية مجموعة من المعدات والأدوات القديمة التي كانت تستخدم في هذه الهواية التي حملت معاني التحدي والانتماء للطبيعة، وتحولت إلى رياضة لتظل شاهدة على أصالة القطريين وارتباطهم بجمال الحياة البرية. وتضم طيف الرمال مقتنيات نادرة وأصلية لأنواع وأشكال مختلفة من الدلال بأعداد كبيرة، ومجسم حقيقي لبيت الشعر وأدوات حياكة وصناعة السدو، بالإضافة إلى المعدات التي يجب أن تكون بحوزة الصقارة خلال الرحلات البرية والكشتات والصيد البري.

624

| 13 ديسمبر 2024

محليات alsharq
إقبال جماهيري كبير على درب الساعي ليلة الجمعة

تتواصل فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10- 18 ديسمبر الجاري. وشهد اليوم الثالث للفعاليات اقبالا جماهيريا كبيرا من الزائرين وتحديداً العائلات من المواطنين والمقيمين بصحبة أبنائهم من أجل الاستمتاع بالفعاليات. - البيت القطري تعد «البيت القطري» واحدة من أهم الفعاليات في درب الساعي وخلاله يرى الزائر كافة أركان ومكونات البيت القطري على الطريقة القديمة ويعرف دور كل ركن في البيت جيدا، ومن بين ما يضمه البيت القطري المجلس، والمقهاه، الدار والمقعد، والخلة، ودار المطوعة وغيرها من الأركان التي تعرف بمكونات البيت القطري، وكيف كان يعيش الآباء والأجداد قديماً. - فعالية البحر تأتي فعالية البحر لإبراز عراقة التراث البحري، بكل ما يحمله من أصالة وعراقة. وضمن فعالية البحر، في درب الساعي، يتراص عدد من أصحاب الحرف التقليدية، الذين ينسجون بأيديهم حرفاً تقليدية، كانت تستخدم في زمن لوّل، كإحدى الوسائل التقليدية في الصيد، قبل أن تؤثر في العصر، التطورات المتسارعة التي يشهدها اليوم، حتى أضحت هذه الحرف جزءاً من التراث، الذي يجب الحفاظ عليه. يقول السيد أحمد علي، إنه يقوم بإنجاز بعض الحرف التقليدية الخاصة بالتراث البحري، والتي يسعى من خلالها إلى إبراز عراقته، وتعريف جمهور درب الساعي به، حيث يقوم بإنجاز الحبال، التي تصل إلى عمق البحر، من خلال «القراقير»، لافتاً إلى أن الآباء والأجداد امتهنوا هذه المهن التقليدية، إذ لم تكن الوسائل الحديثة حاضرة وقتها، حتى أصبحت هذه الحرف جزءاً من التراث الأصيل. أما النوخذة عبدالله هلال، فيقول إنه يقوم بإنجاز الأدوات الخاصة بشراع المحامل التقليدية، التي كان يستخدامها في زمن لوّل، للصيد، سواء لصيد اللؤلؤ، أو الأسماك. - المضمار والنايلة شهدت فعالية المضمار أمس اقبالا كثيفا في درب الساعي من قبل العائلات التي حضرت مع ابنائها للاستمتاع بأجواء هذه الفعالية التي تجسد التواصل مع الطبيعة، وتنقسم الفعالية إلى قسمين هما المضمار والنايلة، حيث يجسد المضمار جزءا من اجواء الكثبان الرملية في سيلين، ويعيش الاطفال تجربة مميزة مع قيادة الدراجات الرباعية «البطابط» بالإضافة إلى العجلة الدوارة التي تضم مجموعة من الأسماء في فعالية المضمار لتكلف الزائر بمهمة ينجزها خلال تجربة قيادة الدراجة الرباعية. - عرض محنطات بحرية وقال علي النعمة تراثي بحري: «نشارك في فعاليات درب الساعي هذا العام بشكل مختلف عن المشاركات الماضية، حيث نعرض في الجناح محنطات بحرية تتضمن أنواعا مختلفة من الأسماك بينها السامة والجارحة، وحتى مسميات الأسماك المنقرضة. وأطلق مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة مسابقة «جماليات اليوم الوطني 2024» والتي تسلط الضوء على جماليات اليوم الوطني، وتتيح للمصورين المحترفين والهواة الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وفهمهم للهوية الوطنية من خلال الصور الفوتوغرافية التي تبرز جماليات اليوم الوطني. وجذبت فعالية “قطر تقرأ” زوار درب الساعي من الاطفال من خلال حزمة متنوعة من الفعاليات الإبداعية التي تستهدف تعزيز حب القراءة لدى وجعل الكتاب جزءاً من حياة الاطفال اليومية. الفعالية التي تميزت بتنوع أنشطتها، حظيت بإعجاب الأطفال وأسرهم بتقديمهم تجارب تعليمية وترفيهية متكاملة تهدف إلى بناء علاقة وطيدة بين الأجيال الناشئة والمعرفة. - ندوة فن الفجري نظم مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة ندوة بعنوان «الإيقاع في فن الفجري» وذلك في إطار فعاليات اليوم الوطني للدولة المقامة حاليا. في درب الساعي بأم صلال. وشارك في الندوة التي عقدت على المسرح الرئيسي في درب الساعي الليلة الماضية، كل من الفنان الشعبي خالد سعيد جوهر والفنان الشعبي محمد دخيل الحمد وأدارها الفنان والنهام عمر سلطان الكواري. وأعرب المشاركون في الندوة عن سعادتهم بالأجواء التراثية وجهود وزارة الثقافة في تقديم التراث القطري ضمن احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي، بجوانب من التراث القطري.

2170

| 13 ديسمبر 2024

محليات alsharq
"البيت القطري" و"قطر تقرأ" تجتذبان زوار درب الساعي

شهدت فعاليتا /البيت القطري/ و/قطر تقرأ/ المقامتين ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة 2024 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، إقبالا من الزوار. ويتعرف زوار درب الساعي، من خلال فعالية /البيت القطري/، على مكونات البيوت القطرية قديما والتي تضم المجلس والدار والمقعد والخلة ودار المطوعة وغيرها. من جهة أخرى، تهدف فعالية /قطر تقرأ/، التي تضم حزمة متنوعة من الأنشطة التفاعلية، إلى تعزيز حب القراءة لدى زوار درب الساعي وجعل الكتاب جزءا من الحياة اليومية للأطفال والناشئة. وقال السيد عبدالله شاهين الغانم رئيس الفعالية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: حرصنا في هذه المشاركة الثانية للبيت القطري في فعاليات درب الساعي، على التوسع في الفعالية لتشتمل على نفائس القطع الموجودة في بيوت أهل قطر، فضلا عن إضافة متحف الأزياء، كما تمت إعادة توزيع المحتويات والمقتنيات لتمكين الزائرين من المرور بكل أنحاء البيت والاطلاع على المحتويات والقطع النادرة. ولفت إلى أن هذه الفعالية تعرف الزوار بتصميم البيت القطري قديما وتقسيماته وأركانه المختلفة، والمستمدة في الأساس من العادات والتقاليد الإسلامية العربية، حيث يكون المجلس في مقدمة البيت ويكون لحرم البيت خصوصية، مشيرا إلى أن فعالية /البيت القطري/ تهدف إلى حفظ التراث للأجيال وإظهاره بالصورة المناسبة.

1578

| 12 ديسمبر 2024

محليات alsharq
وزارة الثقافة تنظم مسابقة "جماليات اليوم الوطني 2024" بدرب الساعي

أطلق مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة مسابقة جماليات اليوم الوطني 2024، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها الوزارة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10 إلى 18 ديسمبر الجاري. وتسلط المسابقة الضوء على جماليات اليوم الوطني، وتتيح للمصورين المحترفين والهواة الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وفهمهم للهوية الوطنية من خلال الصور الفوتوغرافية التي تبرز جماليات اليوم الوطني. وفي هذا السياق ، قال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير مركز قطر للتصوير في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: تترجم مسابقة جماليات اليوم الوطني 2024 رؤية المركز في تعزيز الانتماء الوطني من خلال العدسة. وتهدف إلى خلق سجل بصري لأجيال المستقبل، والمساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية. وأشار مدير مركز قطر للتصوير إلى أن شروط وآليات المشاركة متاحة عبر حسابات المركز على منصات التواصل الاجتماعي، علما بأن آخر موعد لاستلام صور المشاركين في مسابقة جماليات اليوم الوطني 2024 هو يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 20 ألف ريال، والثاني 15 ألف ريال، والثالث 10 آلاف ريال، والمراكز من الرابع إلى العاشر على ألفي ريال لكل منها .

618

| 12 ديسمبر 2024

محليات alsharq
أجواء تراثية تجذب الزوار في درب الساعي

■عبدالرحمن المعاضيد: تراث الأجداد في «المقطر والعزبة» ■خالد السالم: معرض موسيقي يجمع الماضي بالحاضر ■علي النعمة: مشاركة مختلفة هذا العام بدرب الساعي ■ تيسير عبدالله: 3 مسرحيات يومية تعزز الموروث الوطني ■ «سنا قطر» تعرض تاريخ البلاد ونهضته إلكترونياً تواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10- 18 ديسمبر الجاري. وشهد اليوم الثاني للفعاليات اقبالا كبيرا من الزائرين مواطنين ومقيمين بصحبة أبنائهم من أجل الاستمتاع بالفعاليات. وقال عبدالرحمن أحمد البادي المعاضيد رئيس فعالية المقطر والعزبة، إن الفعالية هي من الفعاليات الرئيسية في درب الساعي والتي تهدف إلى تعزيز التراث القطري وتعريف النشء والأجيال الجديدة به، مشيراً إلى أن الصغار ومن خلال وجودهم في منطقة ركوب الهجن يتعلمون اشياء كثيرة بمجرد النظر، فضلا عن تعليمهم بعض الأمور الخاصة بركوب الهجن وكذلك المصطلحات. وأضاف المعاضيد أن الدولة حريصة على تعريف الأجيال بتراث الأجداد وحثهم على الحفاظ عليه ونحن هنا في درب الساعي وفي ظل هذه الأجواء التراثية نبذل قصارى جهدنا في كل عام خلال فعالية المقطر والعزبة لاستقطاب الزوار من العائلات بصحبة أبنائهم إلى الفعالية. - معرض التراث البحري قال علي النعمة- متخصص في التراث البحري- نشارك في فعاليات درب الساعي هذا العام بشكل مختلف عن المشاراكات الماضية، حيث نعرض في الجناح محنطات بحرية تتضمن أنواعا مختلفة من الأسماك والأخرى السامة والجارحة، وحتى مسميات الأسماك المنقرضة، إلى جانب التعريف الحلزونات المحنطة أيضا، وكذلك المحامل الخاصة بالصيد وتجارة البضائع بين البلدان، ومحامل مواسم الغوص. وأضاف: «نعرف الجمهور في الجناح الخاص المشارك بدرب الساعي بطرق صناعة «القرقور» سابقا والتي تعتمد على سعف النخيل في ذلك الوقت، وكذلك شباك الصيد والحبال الخاصة بالبحر، والتي تعتمد أيضا في صناعتها على أشجار النخيل. ولفت النعمة، يحظى درب الساعي بشعبية كبيرة حيث إنه يعكس جوانب من التراث القطري بشقيه البري والبحري، مشيرا إلى أن درب الساعي يشهد تطورا محلوظا كل عام. - براحة الأطفال وحظيت براحة الأطفال في درب الساعي التي ينظمها مركز الفنون البصرية بإقبال كبير من العائلات والأطفال، الذين استمتعوا بتجربة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وتعزيز ارتباطهم بالتراث القطري، حيث قدمت برامج متنوعة نالت استحسان الجمهور وأتاحت للأطفال فرصة لاستكشاف مواهبهم في بيئة مليئة بالمرح والإبداع. بدوره، أوضح منصور جمعة، المشرف على فعالية براحة الأطفال، أن الفعالية مقسمة إلى ستة أقسام رئيسية، مما يوفر تجربة متكاملة للأطفال. وقال: براحة الأطفال تضم جناح الخيل، الذي يتيح للأطفال التعرف على هذا العالم الرائع، بالإضافة إلى قسم رحلة إلى الأعماق، حيث يخوض الأطفال تجربة تفاعلية تحاكي الغوص وأسراره. لدينا أيضاً جناح المكعبات، الذي يركز على تنمية المهارات العقلية، وبيت السدو والنسيج الذي يعلم الأطفال حِرفة تقليدية عريقة». وأشار إلى أن الفعالية تحتوي أيضاً على ركن الإبداع الذي يضم ورشاً مثل الرسم الحر وورش المهن، والتي تتيح للأطفال إطلاق العنان لخيالهم وإبداعهم. وأضاف: “من الأنشطة المميزة لدينا لعبة الدحروج، التي توفر تجربة مليئة بالحماس والتحدي للأطفال.” - مركز شؤون المسرح ويشارك مركز شؤون المسرح في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي بتقيدم عدد من العروش المسرحية للكبار والصغار. وحول هذه المشاركة، قال السيد تيسير عبد الله رئيس وحدة الاتصال والإعلام في مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة، إن اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة حرصت على تقديم باقة مميزة من الفنون المسرحية والموسيقية التي تعزز الموروث القطري وتسلط الضوء على الإبداع المسرحي للكبار والصغار، مشيرا إلى أن المركز يشارك بمجموعة جديدة ومتنوعة من الأنشطة التي تجمع بين المتعة والتعليم وتعزيز القيم التراثية، ما يجعلها تجربة ثقافية متكاملة. وأضاف أن المركز يقدم 3 مسرحيات يوميًا على المسرح الرئيسي لمؤلفين قطريين من جيل الشباب وكذلك مخرجين وطاقم ممثلين شباب على مدار أيام درب الساعي، إضافة إلى أوبريتين غنائيين، الأول بعنوان «حكاية قلم» ويتحدث عن ملامح من تاريخ التعليم في دولة قطر بمشاركة 140 طفلا، والثاني بعنوان «للوطن نغني» وهو عبارة عن 17 أغنية وطنية شهيرة في تاريخ الغناء القطري بمشاركة 160 طفلا. وأوضح عبدالله أن مركز شؤون المسرح يعرض لأول مرة مسرحية مخصصة للأطفال تقدم بأسلوب ممتع وشائق بعنوان «مغامرة سارة» وهي مزيج ما بين الدمى والشخصيات الحقيقة وذلك على مسرح الأطفال، كما يقدم المركز عرضا تراثيا يقدمه مجموعة من الشباب القطري بعنوان «شد حيلك» وهو عرض مسرحي يدعو للتفاؤل والعمل الجاد، ويقام من الساعة الرابعة عصرًا وحتى السابعة والنصف مساء. - «سنا قطر» تستقطب الزوار ومن الفعاليات الجديدة التي تقدمها وزارة الثقافة في درب الساعي هذا العام فعالية «سنا قطر». وحول هذه الفعالية، قال السيد أنس الشايجي رئيس الفعالية إن سنا قطر تقدم تجارب مختلفة ومتميزة للزوار، وهي عبارة عن ثلاثة أقسام تعرض تاريخ البلاد ونهضته إلكترونياً على شاشات ممتدة على جدران الفعالية، أما القسم الأول فهو تفاعلي حيث يقوم الأطفال برسم الرسومات بالقسم المخصص ثم تعرض لهم على الشاشات الإلكترونية الكبيرة، ويتم ذلك من خلال القيام بعملية مسح ضوئي للصورة ليتم عرضها على الشاشة، أما القسم الثاني فهو قسم القهوة، وهو مصمم بطريقة حديثة جداً تعكس الجانب التكنولوجي وكأن الزائر في رحلة بالفضاء الإلكتروني. وبين الشايجي أن هذه الفعالية لقيت استحسان الزوار بشكل كبير كونها فريدة من نوعها وتأخذ الزائر في تجربه قد يكون يعيشها لأول مرة وحول القسم الثالث والأخير، قال رئيس الفعالية يسمى القسم بالبراحة، وهو عبارة عن غرفة كبيرة مكونة من شاشات ثلاثية الابعاد تعكس افلاماً مختلفة عن تاريخ البلاد وحاضرها والنهضة التي تعيشها في ظل القيادة الرشيدة. - مركز الموسيقى يشارك مركز شؤون الموسيقى باحتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي بمعرض يغطي جميع جوانب الآلات الموسيقية التراثية والحديثة، وقال السيد خالد حسن السالم مدير المركز إن المعرض يقام لأول مرة باحتفالات اليوم الوطني، حيث كانت تقتصر مشاركة المركز على الفعاليات الخارجية التي يقيمها على مسرح درب الساعي وغيره، وأضاف: جاءت فكرة إقامة المعرض لإتاحة فرصة للجمهور، للتعرف على الجوانب الموسيقية وأنواع الآلات القديمة والحديثة، بالإضافة إلى أنواع الآت التسجيل التي أصبحت من التراث والتي يراها بعض الزوار لأول مرة، وأوضح أن المعرض يتضمن 4 اقسام كل قسم منها يغطي جانبا معينا من عالم الموسيقى ويجمع بين الماضي والحاضر، منها القسم التراثي وقسم الآلات الموسيقية، وقسم التسجيلات، وقسم المكتبات. واستعرض السالم محتوى الأقسام بدءا بالتراثي الذي يحتوي على مجموعة من الآلات الموسيقية معظمها كانت تستخدم قديماً في فنون البحر والفنون الشعبية النسائية والعرضة، وتتضمن آلة «المرواس» و»اليحلى».

786

| 12 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
دار الوثائق القطرية تشارك للمرة الأولى في درب الساعي

أعلنت دار الوثائق القطرية عن افتتاح جناحها في درب الساعي، ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، التي تُقام في 18 ديسمبر من كل عام. ويعكس هذا الجناح التزام الدار بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثائق الوطنية، ودورها في توثيق تاريخ الدولة، وربط الأجيال الجديدة بإرثها الوطني. وحضر الافتتاح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى السابق، وسعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية رئيس مجلس أمناء دار الوثائق القطرية، وسعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط، وسعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر السابق وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة؛ حيث قدمت الدار رؤية شاملة لأهمية الوثائق في حفظ الهوية الوطنية. ويقدم الجناح تجربة فريدة للزوار، عبر رحلة افتراضية تأخذهم بين محطات بارزة من تاريخ قطر باستخدام أحدث التقنيات الرقمية. تتضمن الأنشطة في الجناح جدارية تبرز إحصائيات عن النهضة العمرانية والسكانية في قطر، إلى جانب مجموعة من الوثائق النادرة التي تسلط الضوء على مراحل تطور الدولة عبر العصور. قال الدكتور أحمد عبد الله البوعينين الأمين العام لدار الوثائق القطرية: تعد هذه المشاركة الأولى للدار في درب الساعي، وذلك بجناح خاص بالدار، حيث يستوجب علينا في الدار المشاركة بمثل هذه المحافل ومشاركة الجمهور الفرحة بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وتأتي مشاركة دار الوثائق القطرية في درب الساعي لتعريف الجمهور بدور الدار في الحفاظ على الهوية الوطنية. وأضاف أن مشاركة دار الوثائق القطرية في درب الساعي بطابع متميز يربط بين الحاضر والماضي، بطرق مبتكرة واستخدام العالم الافتراضي، يتمكن الطفل من خلال تلك التجربة التعرف على مفهوم الوثيقه وأهميتها وطرق الحفاظ عليها. ولفت إلى أنهم في الدار حرصوا على تفعيل الدور الأساسي للدار في التكامل مع مؤسسات الدولة الحكومية، حيث لدار الوثائق القطرية تعاون مع مركز إحسان المهتم بكبار القدر بحضورهم كضيوف شرف في جناح الدار في قسم التراث الشعبي يتم طرح فيه بعض المواضيع الخاصة بتراثنا الشعبي وذلك تعزيزاً لهويتنا الوطنية ونقل موروثاتهم القيمه للاجيال.

446

| 11 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يدشن فعاليات اليوم الوطني

■ د. غانم العلي: الفعاليات تعكس روح الانتماء والولاء للوطن ■ د. أحمد البوعينين: مشاركة مميزة لدار الوثائق القطرية بدرب الساعي افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، أمس، فعاليات اليوم الوطني للدولة 2024 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، والتي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10 وحتى 18 ديسمبر الجاري. وحضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء لدى الدولة والمسؤولين. وقام سعادة وزير الثقافة والسادة الحضور، عقب الافتتاح، بجولة في عدد من الفعاليات بدرب الساعي. وشهد الافتتاح حضورًا جماهيريًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على التواجد في اللحظات الأولى لانطلاق الفعاليات ورفع العلم القطري في الساحة الرئيسية لدرب الساعي، والاستمتاع بالأجواء الوطنية والتراثية المميزة بالفعاليات. وأكد سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، أن فعاليات درب الساعي تعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، حيث تعكس روح الانتماء والولاء للوطن، وتجسد القيم الراسخة التي قامت عليها الدولة منذ تأسيسها. وأضاف أن درب الساعي يمثل منصة ثقافية وتراثية فريدة تسلط الضوء على تاريخ قطر وتراثها العريق، من خلال فعاليات متنوعة تجمع بين الطابع الثقافي والتراثي والترفيهي والتعليمي. وأشار سعادته إلى أن هذه الفعالية السنوية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والقيم القطرية الأصيلة، من خلال أنشطة وبرامج تستهدف جميع فئات المجتمع، مما يسهم في توثيق الصلة بين الأجيال الحالية وتراث الأجداد. وأوضح أن درب الساعي ليس مجرد احتفالية، بل رسالة وطنية تحمل معاني الفخر بالماضي، والتطلع إلى مستقبل مشرق تحت قيادة حكيمة. وأكد سعادته أن وزارة الثقافة حريصة على أن تجسد الأنشطة والفعاليات المقامة في درب الساعي حيوية الثقافة القطرية الثرية، وأن تواكب هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع. وقال الدكتور أحمد عبد الله البوعينين الأمين العام لدار الوثائق القطرية: تعد هذه المشاركة الأولى للدار في درب الساعي، وذلك بجناح خاص، حيث يستوجب علينا في الدار المشاركة بمثل هذه المحافل ومشاركة الجمهور الفرحة بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وتأتي مشاركة دار الوثائق القطرية في درب الساعي لتعريف الجمهور بدور الدار في الحفاظ على الهوية الوطنية. وأضاف أن مشاركة دار الوثائق القطرية في درب الساعي تختلف هذه المرة عن الطابع التقليدي، حيث تعكس صورة لها علاقة في الأعمال اليومية المعنية في الدار ولكن بصورة تكنولوجية حديثة تبرز دور الدار في التحول الرقمي وفي تعريف الناس بمعامل دار الوثائق القطرية، كما تم استخدام العالم الافتراضي في الجناح لإيجاد معامل خاصة في الدار وتتناول مرحلة الترميم والتعقيم للوثيقة تعريف جيل الشباب بالأعمال الفنية وببعض الوظائف الموجودة بالدار التي يطمحون بأن يشغلوها مستقبلا. ولفت إلى أنهم في الدار حرصوا على تفعيل الدور الأساسي للدار في التكامل مع مؤسسات الدولة الحكومية، حيث لديهم اليوم مشاركة مع مركز إحسان المهتم بكبار القدر، مشيرا إلى أن جناح الدار يتضمن دكان الفريج وركنا لجلوس الأمهات والعديد من الفعاليات الأخرى الجاذبة للجمهور. وحرصت وزارة الثقافة على أن يتضمن درب الساعي هذا العام عددًا كبيرًا من الفعاليات الثقافية والتراثية، عبر الأركان والفضاءات المفتوحة التي تنقل الزائرين من المواطنين والمقيمين إلى أجواء حية تعكس الثقافة القطرية، حيث يشهد إقامة 15 فعالية رئيسية موزعة على 104 فعاليات. وقال إبراهيم حسن الجابر، طواش وتاجر اللؤلؤ، والذي يشارك ضمن فعاليات درب الساعي للتعريف بتاريخ الطواش باعتباره جزءًا من التراث البحري، إن فعاليات درب الساعي هذا العام تأخذ طابعًا مختلفًا، وهذا من شأنه أن يجتذب عددًا كبيرًا من الزائرين للاستمتاع بالفعاليات. وبشأن الهدف من وجود الطواش في درب الساعي، قال الجابر إن الهدف هو التعريف بدور الطواش خلال عملية صيد وبيع اللؤلؤ قديمًا، حيث يوجد طواش البر، وهو الذي لا يدخل إلى البحر، بل يقوم بشراء اللؤلؤ من البر ويبيعه للطواش الأكبر. وهناك طواش بر وبحر، وهو الذي يقوم بالشراء من البر ويدخل إلى البحر للشراء من السفن، وجميعهم يقومون بالبيع للطواش الكبير، وهو طواش البر والبحر والسفن. وأضاف الجابر أن الطواويش في قطر وصلوا إلى المزادات في باريس وبريطانيا عام 1913 وقاموا بعرض بضائعهم وبيعها، موضحًا أن هذا جانب من التراث البحري القطري الذي يحاولون تعريف الأجيال الجديدة به. وقال الجابر إنه يشارك بما يقارب 3 كيلوغرامات من اللؤلؤ بأنواع وألوان مختلفة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الصور التي تعبر عن التراث البحري الخاص بصيد وتجارة اللؤلؤ قديمًا. - فعاليات منوعة ويضم درب الساعي هذا العام عددًا من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، من أبرزها: البيت القطري، والمسرح الرئيسي، وليوان الفن، وفعالية البدع، والمقطر، والعزبة، والشقب، ومضمار درب الساعي، والمسير، ومسرح الدمى، ومتحف الصحراء، ومتحف النوتة القطرية، وقطر تقرأ، ومنطقة الألعاب التفاعلية، والسوق، والميز، إضافة إلى فعالية «سنا قطر»، التي تقام لأول مرة، وهي عبارة عن معرض فني رقمي يركز على تجارب الفيديو باستخدام تقنيات العرض المتقدمة والمحتوى الرقمي المبهر. - مسرح درب الساعي وأعدت وزارة الثقافة باقة ثرية من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والتراثية والتعليمية التي ستقام على المسرح الرئيسي في درب الساعي يوميًا، حيث سيشهد 3 أمسيات شعرية، و3 ندوات دينية وثقافية وفنية، و3 مسرحيات تتضمن كل واحدة منها 3 عروض، ومسرحية مخصصة للأطفال، وحفل كورال للأطفال يقيمه مركز شؤون الموسيقى، و4 فعاليات للأوبريت الاستعراضي، وفعالية لرابطة خريجي جامعة قطر، وفعالية نغم وحكاية، وغيرها من الأنشطة المميزة. - المسابقة الرئيسية وتستهدف المسابقة الرئيسية في درب الساعي هذا العام، والتي يقدمها الإعلامي والشاعر حمد آل جميلة، والإعلامية إيمان الكعبي، تعزيز مشاركة الجمهور في فعالياتها الشيقة، خاصة بعدما حققت نجاحًا كبيرًا وغير مسبوق في نسخة العام الماضي، وشارك فيها الآلاف من المواطنين والمقيمين والزوار. كما تضم فعاليات درب الساعي مسابقة في الطبخ الحي تحت شعار “نكهة قطرية”، بهدف إبراز هوية المطبخ القطري، علمًا بأن جوائز المسابقة على النحو التالي: المركز الأول 80 ألف ريال قطري، والمركز الثاني 60 ألف ريال قطري، والمركز الثالث 40 ألف ريال قطري. جدير بالذكر أن درب الساعي يفتح أبوابه أمام الجماهير يوميًا من الساعة الثالثة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً، في مقره الدائم الذي يمتد على مساحة 150 ألف متر مربع. يتميز الموقع بمستوى عالٍ من التجهيزات والخدمات التي توفر الراحة والأمان للزوار والجهات المشاركة، وتعزز تجربتهم خلال الفعاليات، إلى جانب مشاركة 80 دكانًا، وثلاثين مطعمًا ومقهى، وخمس ألعاب شعبية.

538

| 11 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يفتتح فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي

افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مساء اليوم فعاليات اليوم الوطني للدولة 2024 والذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر كل عام، وذلك في درب الساعي بمنطقة أم صلال، والتي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10 وحتى 18 ديسمبر الجاري. ورفع العلم القطري الأدعم في الساحة الرئيسية لدرب الساعي إيذانا ببدء الفعاليات التراثية والثقافية التي تعزز الهوية الوطنية في هذه المناسبة، وسط حضور جماهيري كبير من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على التواجد للاستمتاع بالأجواء الوطنية والتراثية المميزة. وحضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء لدى الدولة والمسؤولين. وقام سعادة وزير الثقافة والسادة الضيوف عقب الافتتاح، بجولة في عدد من الفعاليات بدرب الساعي. وأكد الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في تصريحات صحفية، أن فعاليات درب الساعي تعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، حيث تعكس روح الانتماء والولاء للوطن، وتجسد القيم الراسخة التي قامت عليها الدولة منذ تأسيسها. وأضاف أن درب الساعي يمثل منصة ثقافية وتراثية فريدة تسلط الضوء على تاريخ قطر وتراثها العريق، من خلال فعاليات متنوعة تجمع بين الطابع الثقافي والتراثي والترفيهي والتعليمي، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والقيم القطرية الأصيلة، من خلال أنشطة وبرامج تستهدف جميع فئات المجتمع، مما يسهم في توثيق الصلة بين الأجيال الحالية وتراث الأجداد. وقال إن درب الساعي ليس مجرد احتفالية، بل رسالة وطنية تحمل معاني الفخر بالماضي، والتطلع إلى مستقبل مشرق تحت قيادة حكيمة، مشددا على حرص وزارة الثقافة على أن تجسد الأنشطة والفعاليات المقامة في درب الساعي ثراء وتنوع الثقافة القطرية. وقد حرصت وزارة الثقافة على أن يتضمن درب الساعي هذا العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية والتراثية، عبر الأركان والفضاءات المفتوحة التي تنقل الزائرين من المواطنين والمقيمين إلى أجواء حية تعكس الثقافة القطرية، حيث يشهد إقامة 15 فعالية رئيسية موزعة على 104 فعاليات. ويضم درب الساعي هذا العام عددا من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، من أبرزها: البيت القطري، والمسرح الرئيسي، وليوان الفن، وفعالية البدع، والمقطر، والعزبة، والشقب، ومضمار درب الساعي، والمسير، ومسرح الدمى، ومتحف الصحراء، ومتحف النوتة القطرية، وقطر تقرأ، ومنطقة الألعاب التفاعلية، والسوق، والميز، إضافة إلى فعالية سنا قطر، التي تقام لأول مرة، وهي عبارة عن معرض فني رقمي يركز على تجارب الفيديو باستخدام تقنيات العرض المتقدمة والمحتوى الرقمي المبهر. وأعدت وزارة الثقافة باقة ثرية من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والتراثية والتعليمية التي ستقام على المسرح الرئيسي في درب الساعي يوميا، حيث سيشهد 3 أمسيات شعرية، و3 ندوات دينية وثقافية وفنية، و3 مسرحيات تعرض كل منها ثلاث مرات، إلى جانب مسرحية للأطفال، وحفل كورال للأطفال يقيمه مركز شؤون الموسيقى، و4 فعاليات للأوبريت الاستعراضي، وفعالية لرابطة خريجي جامعة قطر، وفعالية نغم وحكاية، وغيرها من الأنشطة المميزة. كما يتضمن درب الساعي جانبا من التراث البحري القطري، حيث يستعرض عبر العديد من الأماكن عناصر التراث البحري بكل ما فيه ومن ذلك عمل الطواش. وفي هذا الإطار قال إبراهيم حسن الجابر، طواش وتاجر اللؤلؤ والذي يشارك ضمن فعاليات درب الساعي للتعريف بتاريخ الطواش باعتباره جزءا من التراث البحري، إن فعاليات درب الساعي هذا العام تأخذ طابعا مختلفا، لافتا إلى أن مشاركته تظهر طبيعة عمل الطواش خلال عملية صيد وبيع اللؤلؤ قديما، حيث يوجد طواش البر، وهو الذي لا يدخل إلى البحر، بل يقوم بشراء اللؤلؤ من البر ويبيعه للطواش الأكبر. وهناك طواش بر وبحر، وهو الذي يقوم بالشراء من البر ويدخل إلى البحر للشراء من السفن، وجميعهم يقومون بالبيع للطواش الكبير، وهو طواش البر والبحر والسفن. وأضاف أن الطواويش في قطر وصلوا إلى المزادات في باريس وبريطانيا عام 1913 وقاموا بعرض بضائعهم وبيعها، موضحا أن هذا جانب من التراث البحري القطري الذي يحاولون تعريف الأجيال الجديدة به، مشيرا إلى أنه يشارك بما يقارب 3 كيلوغرامات من اللؤلؤ بأنواع وألوان مختلفة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الصور التي تعبر عن التراث البحري الخاص بصيد وتجارة اللؤلؤ قديما. وفي إطار الحرص على التفاعل الجماهيري مع ما يقدم من فعاليات ستقام مسابقة في درب الساعي هذا العام، والتي يقدمها الإعلامي والشاعر حمد آل جميلة، والإعلامية إيمان الكعبي، تتضمن أسئلة في التراث والثقافة القطرية. كما تضم فعاليات درب الساعي مسابقة في الطبخ الحي تحت شعار نكهة قطرية، بهدف إبراز هوية المطبخ القطري، علما بأن جوائز المسابقة على النحو التالي: المركز الأول 80 ألف ريال قطري، والمركز الثاني 60 ألف ريال قطري، والمركز الثالث 40 ألف ريال قطري. جدير بالذكر أن درب الساعي يفتح أبوابه أمام الجماهير يوميا من الساعة الثالثة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء، في مقره الدائم الذي يمتد على مساحة 150 ألف متر مربع. يتميز الموقع بمستوى عال من التجهيزات والخدمات التي توفر الراحة والأمان للزوار والجهات المشاركة، وتعزز تجربتهم خلال الفعاليات، إلى جانب مشاركة 80 دكانا، وثلاثين مطعما ومقهى، وخمس ألعاب شعبية.

444

| 11 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
في ختام مسابقة "مثايل".. 9 شعراء يتنافسون غداً في درب الساعي

تختتم مساء غد الثلاثاء مسابقة (مثايل) للشعر النبطي التي نظمتها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر، على مدى 9 شهور تحت شعار للأخلاق دلايلوذلك في المقر الدائم لدرب الساعي، بمنطقة أم صلال. ويتنافس في ختام المسابقة تسعة شعراء تأهلوا للنهائيات في حلقات المسابقة التسع الماضية من قطر ودول مجلس التعاون وهم: سعد فهد السبوق، عمر الودعاني، حمد جابر الجرحب، محمد ماجد الجهني، سلطان بندر العجمي، سعيد بن علي آل عفير المري، فيصل نماس الرياحي، عبدالله ناصر السبيعي، وسالم علي الحول. حيث يتنافسون بقصائد حول المشاركة في احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر. ويتطلع مركز قطر للشعر، من خلال مسابقة مثايل، إلى دعم المواهب الشعرية الشابة حتى تصبح علامة مضيئة في عالم الأنشطة الشعرية على المستوى العربي، ليعبروا منها إلى بوابة التألق، رافدين من خلالها الساحة الشعرية القطرية والعربية عقب الوصول بعطائهم الإبداعي إلى الجمهور عبر حدث سيتم تنفيذه بطريقة جاذبة للمتابعين ومحبي الشعر. ويحصل الفائز بالمركز الأول على مليون ريال، فيما يحصل ثمانية شعراء آخرين، على 100 ألف ريال لكل منهم، ليصل إجمالي جوائز الحلقة النهائية من المسابقة إلى مليون و800 ألف ريال. وسيتم خلال الحلقة النهائية طرح فقرة الارتجال على الشعراء المتنافسين من جانب لجنة التحكيم، حيث يرتجل المتنافسون شطرين ونصف الشطر في مدة 15 دقيقة لكل شاعر. وفي هذا السياق قال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر: نصل إلى المحطة الأخيرة في مثايل غدا والتي امتدت على مدى تسعة أشهر، وشارك فيها آلاف الشعراء من مختلف دول العالم، حيث رأينا كيف يتوهج إبداع الشعراء حينما يتناولون المواضيع القيمة، ومن هذا المنطلق جاءت رؤية وزارة الثقافة لأن تضع المعايير والقيم الأخلاقية للشعراء حتى يتنافسوا حولها. وأشار إلى أن المتأهلين التسعة يعتبرون نخبة الشعراء الذين شاركوا ليتمكنوا من الوصول إلى الحلقة النهائية، مشيرا إلى أن مسابقة مثايل تختلف بشكل كبير عن المسابقات الأدبية الأخرى، وذلك لأن معاييرها جاءت لتركز على القيم الأخلاقية. وأوضح أنه يتاح للشعراء المتأهلين إلى نهائي مثايل اختيار موضوع الارتجال المحدد من الصندوق الذي تتوافر فيه موضوعات مختلفة، على أن يلتزم كل شاعر بكتابة شطرين ونصف الشطر وفق ما اختاره من الصندوق. ومن المقرر أن يتم تدوين جميع القصائد الفائزة بجميع حلقات المسابقة في ديوان شعري، علاوة على ترجمتها إلى لغات عالمية، وذلك ضمن مشروع أدبي يصبو إليه مركز قطر للشعر، التابع لوزارة الثقافة.

446

| 09 ديسمبر 2024

رياضة محلية alsharq
الشقب يحتفي بالتراث القطري في درب الساعي 2024

يشارك الشقب في احتفالات درب الساعي لهذا العام التي تقام في أم صلال في الفترة من 10 إلى 18 ديسمبر 2024. وتأتي مشاركة الشقب كجزء من التزامه الدائم بالاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، حيث سيستضيف الشقب مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالفروسية والتي تسلط الضوء على أهمية الخيل العربية الأصيلة وتقاليد الفروسية الغنية لدولة قطر. ويحرص الشقب على الاحتفال باليوم الوطني كل عام في درب الساعي حيث يجتمع التراث والتقاليد في مكانٍ واحد. وتستقطب فعاليات الشقب عادةً الجماهير من مختلف الفئات العمرية، حيث تقدم أنشطة الشقب تعريفاً عن قرب بالتراث القطري، مع التركيز بشكل خاص على الأهمية التاريخية والاستخدامات القديمة للخيل العربية. ويسعى الشقب من خلال تعزيز حب الخيل وتشجيع ركوب الخيل، خاصة بين الأطفال، إلى تعزيز هذا الجانب الأصيل من الثقافة القطرية وتوريثه للأجيال القادمة. سيُسعِد الشقب هذا العام زواره الصغار بأنشطة ركوب البوني، وهو المفضل دائماً لديهم. وبالإضافة إلى ذلك، سيقدم فرسان الشقب عروضاً تراثية تُظهر جمال وأناقة تقاليد الفروسية في قطر. ومن جانبه صرح السيد محمد الخيارين، مدير إدارة تعليم الفروسية في الشقب قائلاً: اليوم الوطني مناسبة خاصة للاحتفال بإنجازات بلادنا الرائعة وتكريم التراث القطري العريق. نهدف من خلال مشاركتنا في درب الساعي إلى تسليط الضوء على أهمية الخيل العربية وارتباطها العميق بثقافتنا. وقد صُممت أنشطتنا المتنوعة لإلهام حب الخيل بين الأجيال الشابة، والحفاظ على هذا الجزء الأصيل من إرث أجدادنا. وتساهم فعاليات درب الساعي، والتي تشمل كل ما كانت عليه الحياة قديماً، في نقل صورة حية عن أجواء الماضي، لتصحب زوار المكان في رحلة عبر التاريخ، يشهدون من خلالها طريقة عيش الآباء والأجداد، بهدف الحفاظ على التراث وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن. ويدعو الشقب العائلات وعشاق الخيل والتراث للمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر في درب الساعي، وهي فعالية تعِد بخلق ذكريات خالدة.

504

| 05 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
حصة المفتاح لـ "الشرق": «المدينة العتيقة» يوثق ذاكرة الوكرة القديمة

واصل مهرجان فريج الفن والتصميم الذي تنظمه وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال، فعالياته لليوم الرابع على التوالي، حيث تسعى الوزارة من خلاله إلى تعزيز روح الإبداع والتعبير لدى الجيل الناشئ، والاحتفاء بإنجازات الفنانين القطريين ومساهمتهم في تطوير المشهد الثقافي. ومن بين مشاركات المهرجان، يأتي الوكرة جاليري، والذي تعد المشاركة الأولى له خارج مقره في سوق الوكرة القديم، ويعرض خلالها أعمال خمسة من الفنانين التشكيليين في قطر وسلطنة عمان والهند. وقالت الفنانة التشكيلية حصة المفتاح، مؤسس وصاحب الوكرة جاليري، لـ ء: إن الفنانين الذين يعرض الجاليري أعمالهم، هم: علي الشريف، والذي يعد من رواد الفنانيين التشكيليين القطريين، والفنانون العمانيون فهد المعمري وسالم السلامي وسعيد الرويضي، بالإضافة إلى الفنان مانوج كومار من الهند، حيث يعرض لهم الجاليري أعمالهم، بالإضافة إلى معرضها «المدينة العتيقة». وأعربت الفنانة حصة المفتاح عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الكبير، ووجهت الشكر لوزارة الثقافة على دعوتها للمشاركة، لافتة إلى أن معرضها «المدينة العتيقة» الذي تشارك به في المهرجان، يعد المعرض الشخصي الأول لها، وسبق أن أقامته بنفس الجاليري، قبل عامين تقريباً. وأضافت أن أعمالها توثق وتسجل ذاكرة مدينة الوكرة القديمة، عبر لوحات تتناول ماضياً جميلاً وصوراً قديمة ولحظات مميزة، «كنت أجمعها من زمن، ثم ألتقطها، بالإضافة إلى صور لأهل الوكرة ممن يحتفظون بصور قديمة»، واصفة هذه اللوحات بأنها تعد تسجيلاً وتوثيقاً للأجيال في الحاضر والمستقبل، ليطلعوا على مدينة الوكرة القديمة، وما تميزت به من عمارة». ولفتت إلى أن اللوحات توثق أيضاً «شخصيات عشنا معها وتعلمنا منها الحكمة والأخلاق الحميدة والكرم، وهو ما عزز اللحمة والترابط بين الجميع، ولهذا كله، فإن عشقي لهذا الإرث جعلني أوثق كل شيء عن بلدي».

638

| 04 نوفمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يفتتح النسخة الأولى من مهرجان فريج الفن والتصميم في درب الساعي

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، اليوم، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان فريج الفن والتصميم، الذي تنظمه الوزارة في مقر درب الساعي الدائم بمنطقة أم صلال، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة ولفيف من المثقفين والفنانين والإعلاميين. ويهدف المهرجان، الذي يستمر حتى السادس من نوفمبر المقبل، إلى الاحتفاء بالمشهد الفني المعاصر في دولة قطر، وبناء جسور التواصل وخلق منصة تفاعلية بين الفنانين لتسليط الضوء على الجوانب الفنية المختلفة، وكذلك إثراء المشهد الثقافي في دولة قطر، ويسعى إلى أن يكون منصة عالمية تحتفي بالإبداع الفني وتبادل الثقافات وتشجيع الحوار بين الفنانين والجمهور. وقام سعادة وزير الثقافة بجولة شملت أركان المهرجان، حيث زار سعادته استوديوهات الفنانين ومعرض إضاءات عربية الذي يتضمن مشاركة جاليريهات قطرية وعربية، إلى جانب افتتاح المعرض الكبير الموسوم بـ /سكيك/ لرائد الفن القطري الفنان يوسف أحمد. ويجمع معرض إضاءات عربية مجموعة فنانين من مشارب فنية مختلفة، كل واحد منهم له هويته البصرية الخاصة، التي تطل على بعض من مسارات فنية للراحلين وآخرين يواصلون الطريق. وفي السياق ذاته، شهد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة تدشين كتاب /من عيون الفن القطري/ بطباعة فاخرة، في جلسة خاصة أقيمت على المسرح الرئيسي. وقال الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في تصريح له، إن الموسم الثقافي الذي دشنته الوزارة، وبدأ اليوم بمهرجان فريج الفن والتصميم، يستهدف خلق منصة تفاعلية بين المثقفين والمبدعين والفنانين والشعراء والجمهور، وتأسيس حوار ثقافي مثمر، بما يسهم في دعم جهود التنمية الثقافية في الدولة. وأشار إلى أن مهرجان فريج الفن والتصميم يستقطب الجمهور العام والمهتمين بالفن والإبداع الثقافي، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمعارض والورش الفنية التي تسهم على نحو مباشر في تعزيز المشهد الثقافي في الدولة وإثرائه عبر بناء جسور التواصل بين الفنانين والجمهور. وأكد الدكتور غانم بن مبارك العلي أن المهرجان فرصة لإبراز إبداعات الفنانين من داخل قطر وخارجها، الأمر الذي يسهم في دعم الموهوبين والمبدعين الشباب من خلال تبادل الخبرات والمهارات الفنية. من جانبه، أكد سعادة الدكتور أحمد الفكاك البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق أن مهرجان فريج الفن والتصميم يعتبر واجهة ثقافية يستفيد منها الزوار جميعهم، منوها باهتمام المهرجان بتدريب الأطفال والشباب على الأعمال المتنوعة التي تلامس الحياة الثقافية بمختلف تفاصيلها. وأشار إلى أن التجربة الثقافية القطرية هي تجربة رائدة في العالم العربي، وتعتبر جسرا بين الماضي القطري والمستقبل، منوها بالتقدم الكبير الذي شهدته دولة قطر في المجالات السياسية والثقافية والفنية وفي جميع المجالات. ونوه وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق بالتعاون الثقافي بين قطر والعراق والذي أكد أنه ليس بجديد على البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الكثير من الفنانين العراقيين المبدعين يقيمون في دولة قطر. بدوره، أكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والرياضة بمجلس الشورى أن الفن هو أرقى أنواع التعبير الإنساني ويخاطب الجميع وهو الأقرب لكل الناس، مشيدا بجهود وزارة الثقافة في هذا الصدد واهتمامها بأن يكون للفن التشكيلي حضوره بكافة أنواعه التعبيرية سواء الفن السريالي أو الكلاسيكي وغيرهما، فضلا عن رعايتها لجميع أنواع الفنون. وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن اسم /الفريج/ له دلالة كبيرة، وارتباط وجداني كبير للإنسان القطري، خصوصا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث كانت الأزقة (السكيك)، ضيقة جدا وتعبر عن حالة الامتزاج الإنساني، منوها إلى أن معرض الفنان يوسف أحمد الموسوم بـ /سكيك/ يعبر عن ذلك بصدق، حيث أراد أن يؤكد أن الرقي والارتقاء للعالمية والفن الرفيع لا يتأتى إلا من المحلية المغرقة مع خيالات الفنان المتقدم. من جانبه، قال السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، في كلمة له خلال تدشين كتاب /من عيون الفن القطري/، إننا نحتفل اليوم بتدشين كتاب تزين به رفوف مكتبتنا الفنية، ويخلد سير وتجارب رواد الفن التشكيلي ليكون إرثا باقيا تنهل منه الأجيال القادمة. وأكد الدليمي حرص وزارة الثقافة على دعم وتحفيز وبناء البيئة المناسبة التي تشجع على الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون وتطوير مساراتها، موضحا أن الفنون هي أكثر من مجرد نشاط إبداعي، بل إنها وسيلة للوصل والتأمل والإبداع وتوثيق التاريخ وتعزيز العلاقات الإنسانية والتعبير عن الذات والمشاعر والارتقاء بالذائقة الجمالية للمجتمعات. وأضاف مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة أن كتاب /من عيون الفن القطري/ يعد تحفة فنية شكلا ومضمونا وابتكارا حديثا في عالم الإصدارات والتوثيق، حيث ينقل القارئ عبر تقنية (QR CODE) إلى الاقتراب أكثر من الفنان ومشاهدة مقاطع مصورة يتحدث فيها الفنان عن فنه وتجربته. ويقدم الكتاب تجارب الفنانين الرواد، وهم جاسم زيني وحسن الملا ووفيقة سلطان ويوسف أحمد وعلي حسن وسلمان المالك والفنان الراحل يوسف الشريف والفنانة الراحلة الدكتورة وفاء الحمد والفنان محمد العتيق. وقال الفنان يوسف أحمد، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن مهرجان فريج الفن والتصميم هو مشروع ضخم وكان حلم الفنانين على مدى الخمسين عاما الماضية، مشيرا إلى أن معرضه الشخصي /سكيك/ يأتي ضمن هذا المهرجان في بيت ذي تصميم قطري تراثي عبارة عن دور ولواوين وحوش مفتوح وباب للضيوف وآخر لأصحاب البيت. وأشار إلى أن تصميم البيت كان مشجعا له بأن تكون فكرة المعرض تتماشى معه، حيث أن /سكيك/ تعبر عن التلاحم الموجود بين الأسر والبيوت القطرية فيما بينها، إذ كان الفريج كان عبارة عن بيت واحد. وأوضح أن الدواعيس والسكيك أثارته إثارة بصرية خصوصا إسقاطات الضوء والظل على الجدران والشارع نفسه، حيث إن الضوء مثير للفنان بصريا. يشار إلى أن المهرجان تشارك فيه 19 جهة مختلفة، وستقام على هامشه أربعة معارض فنية، وعروض مسرحية وورشة فنية، وندوات ثقافية وورش فنية للأطفال، إلى جانب استوديوهات فنية.، كما يتضمن المهرجان عددا من الأقسام، منها بيت الفن وفن وإلهام وعروض المسرح وشارع مال لول والحوش. ويمثل مهرجان فريج الفن والتصميم منصة تحتفي بالفن والإبداع، حيث يجمع أكثر من 100 فنان ومصمم محلي ودولي، مع تنوع كبير في توجهاتهم الفنية، مما يثري المشهد الفني والثقافي في دولة قطر.

846

| 01 نوفمبر 2024

محليات alsharq
«الثقافة» تضفي البهجة على نفوس الأطفال في درب الساعي

أسدل الستار مساء أمس على فعاليات «سوق القرنقعوة» التي أقامتها وزارة الثقافة في درب الساعي بأم صلال، وذلك احتفالاً بليلة القرنقعوه مستهدفة تعزيز الهوية الوطنية وإحياء تراث الأجداد. وشهدت الفعاليات إقبالاً جماهيرياً لافتاً، وذلك وسط أجواء تراثية وثقافية شاركت فيها الأسر القطرية، وذلك في تقليد تراثي أصيل لتشجيع الأطفال وحثهم على الصيام وغرس حب الشهر الفضيل في نفوسهم، ومكافأتهم على صيام نصف شهر رمضان وتشجيعهم على صيام النصف الباقي حتى نهاية شهر رمضان الفضيل. وتضمنت «سوق القرنقعوه» مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تدعم أركان التراث القطري، وتهدف إلى المحافظة على الموروث والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، فضلاً عن تعزيز الهوية الوطنية، ومواكبة أجواء الشهر الفضيل. ومن هذه الفعاليات، سوق القرنقعوه، المسحر، المطوع، الحناية، حزاوي رمضان والتي تقدمها الفنانة هدية سعيد، وفقرات من الألعاب الشعبية التراثية، وعدد من الورش للأطفال، علاوة على مسابقة القرنقعوة التي يقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، والسيد محمد بن ناصر وتضمنت محاور عدة ترتبط بالقرنقعوه، بجانب العادات والتقاليد القطرية الأصيلة. تعزيز التراث وشهدت المسابقة تفاعلاً لافتاً من رواد درب الساعي، حيث تجنبت المسابقة النمطية وطرح مقدماها الأسئلة بأسلوب رشيق عزز أصالة التراث القطري بين الأطفال وعائلاتهم، وخاصة في أجواء هذه العادة الرمضانية المحبوبة لدى الأطفال الذين يقومون خلالها بالتنقل من بيت إلى آخر لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران. فيما لم تتوقف المسابقة عند الأطفال فحسب، بل إن محاورها شملت جميع أفراد العائلة ما بين الكبار والصغار، ما جعلها ذات طبيعة عائلية خالصة، أضفت أجواء من البهجة والسرور على الجمهور. وتنوعت محاور المسابقة لتشمل كل ما يتعلق بالقرنقعوه، سواء من حيث الملابس التراثية، وكيفية استقبال ليلة القرنقعوة، علاوة على رصد العادات والتقاليد المجتمعية المتبعة خلال الاحتفال بهذه الليلة، علاوة على مظاهر الشهر الفضيل، بما يحقق الفائدة للجميع، عبر طرح تفاعل مع الجمهور. ملابس تراثية وشهدت منطقة محلات الملابس والأزياء الشعبية في سوق القرنقعوه إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين الراغبين في شراء ملابس شعبية لأبنائهم لارتدائها والاحتفال بها في ليلة القرنقعوه، وحرصت هذه المحلات على تقديم تشكيلة كبيرة ومميزة من الملابس الشعبية للصغار والكبار بأوانها ورسوماتها المعروفة والجذابة وأسعارها المناسبة للجميع، ولوحظ اهتمام كبير من زوار درب الساعي لشراء الملابس التراثية لأبنائهم. فيما وفرت وزارة الثقافة لهذا المحلات الملابس الشعبية الأماكن المناسبة في منطقة السوق القديم بدرب الساعي حتى يتناسب مع طبيعة معروضاتهم، وثمن أصحاب تلك المحلات التسهيلات التي قدمتها لهم الوزارة والتي تعود بالنفع على الراغبين في الشراء، حيث توافرت فيها جميع الأزياء الخاصة بليلة القرنقعوه، حيث شكلت هذه الملابس صورة مبهجة في ليلة القرنقعوة، في ظل حرص الأسر على ارتداء أبنائهم سواء أكانوا ذكورا أو اناثا تلك الملابس للاحتفال بها والتقاط الصور التذكارية في هذه الليلة. موروث شعبي كما أضفت الألعاب الشعبية أجواء من المرح في تلك الليلة، حيث استقطبت أعدادا كبيرة من الأطفال، ومنها لعبة «بر وبحر» التي شارك فيها يوميا عدد كبير من الأطفال من الجنسين وأقيمت على البحيرة بجوار السوق القديم، لتعيد الأطفال إلى الماضي، وما تتميز به من حركة ونشاط بدني، وحرصت العائلات على اشراك أبنائهم في تلك اللعبة إلى جانب باقي الألعاب الشعبية التي يمارسها الأطفال على الرمال من أجل الحفاظ على هذا الموروث، ما جعل منطقة الألعاب الشعبية متنفسا للأطفال، وسط أجواء رمضانية مميزة. يذكر أن سوق القرنقعوه في درب الساعي بأم صلال ضم 80 محلاً عرضت مجموعة منوعة من مستلزمات القرنقعوه والمأكولات وتشكيلة من البضائع، ويحاكي سوق القرنقعوه أجواء «الفريج» وهو الحي القطري القديم بتصاميمه المميزة التي تتماشى مع هذه المناسبة التراثية المميزة.

838

| 25 مارس 2024

محليات alsharq
«حزاوي».. سوالف رمضانية لتعزيز المفردات التراثية

تختتم وزارة الثقافة مساء اليوم فعاليات «سوق القرنقعوه» التي تقيمها في درب الساعي بأم صلال، متضمنة عدة فعاليات منها، «حزاوي رمضان»، مسابقة القرنقعوه، الألعاب الشعبية، الورش الفنية للأطفال، المسحر، محلات القرنقعوه، إلى غير ذلك من فعاليات استحوذت على حضور وتفاعل جماهيري لافت، منذ أن بدأتها الوزارة يوم الإثنين الماضي. وتميزت مسابقة القرنقعوه التي تقام يوميا، بتقديم معلومات هادفة بسرد تراثي، وبطريقة سلسة ومحببة إلى الأطفال وعائلاتهم، حيث يقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، والسيد محمد بن ناصر. ومن خلال طرح الأسئلة، يحاول مقدما المسابقة إحداث تفاعل بينهما وبين الجمهور، سواء كانوا أطفالا أو عائلات، ما يجعل المسابقة عائلية بامتياز، وساهمت طريقة الطرح التي تقدمها المسابقة في استقطاب جمهور عريض إليها من الأطفال وعائلاتهم، ومن مختلف الشرائح العمرية. هذه الميزة أخرجت المسابقة من الطابع التقليدي إلى نوعية أخرى من المسابقات التفاعلية مع الجمهور، في أجواء من البهجة، إذ يحرص مقدما المسابقة على إضفاء أجواء من البسمة على وجوه الحضور، دون إغفال لأحد أهم أهدافها، وهو تقديم المعلومات التراثية، عن كل ما يتعلق بعادات وتقاليد الأولين في شهر رمضان المبارك، علاوة على إبراز مظاهر الاحتفال بليلة القرنقعوه. وتتنوع المضامين التي تطرحها المسابقة لتشمل جوانب تراثية مختلفة ما زالت محفوظة في الذاكرة القطرية الأصيلة، مستهدفة في ذلك إحياء الإرث القطري العريق لدى أبناء الجيل الحالي، بما يعزز لديه الهوية القطرية الأصيلة، ويعمق لديه أيضا الانتماء الوطني. ويعكس التفاعل من جانب الجمهور مع المسابقة درجة وعيه، ورغبته الأكيدة في التعرف على الإرث العريق، الأمر الذي يبرز بدوره نجاح فكرة المسابقة وتميزها عن غيرها. روحانيات رمضان ومن المعارض التي تشهدها الفعاليات معرض تراثيات ويضم مجموعة من الأعمال الفنية لمنتسبي ومنتسبات مركز الفنون البصرية الذين اجتمعوا تحت سقف واحد ليشكلوا لوحة فنية حية تعبر عن التراث الغني والهوية القطرية العريقة، بالإضافة إلى معرض «رمضانيات» ويجسد روحانيات وروعة شهر رمضان، بعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي نتجت عن المسابقة الفنية من كل بيت «رسمه 2» والتي نظمها مركز الفنون البصرية كجزء من سلسلة من المسابقات الفنية المتنوعة التي تم تنظيمها للاحتفال بأجواء شهر رمضان، بجانب معرض «خيوط ملونة»، ويعتبر دعوة لاستكشاف عالم الأنوال حيث تلتقي الحرفية اليدوية بالتاريخ والتراث، فكل قطعة معروضة هي ثمرة جهود منتسبات ورشة النسيج التراثي لإحياء فنون النسيج التقليدية من خلال الخيوط المتنوعة والغرز المعقدة وطريقة حياكتها للتعرف على إرث الأجداد بعرض أعمال يدوية تم نسجها بطريقة مطورة. حزاوي رمضان في غضون ذلك، ووسط أجواء تراثية، وتفاعل للأطفال، تشهد فعالية «حزاوي رمضان» والتي تقدمها الفنانة هدية سعيد» يوميا في درب الساعي إقبالاً لافتاً. وتعرب الفنانة الكبيرة عن سعادتها بالمشاركة في تقديم هذه الفعالية، والتي تقدم للأطفال قيما تربوية في صورة قصص تراثية جميلة، ترويها بطريقة الحكي على طريقة «زمن لول». وتقول: إنها تحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التراثية المهمة التي تستحضر الماضي العريق، وتقدمه للأطفال في صور جميلة، وبحكي عفوي بسيط محبب إلى قلوبهم، ما يجعلها سوالف رمضانية تذكر الأطفال بعادات وتقاليد الأولين، ومظاهر احتفالهم بليلة القرنقعوه، علاوة على كيفية احتفالهم بقدوم شهر رمضان المبارك، وأبرز عاداتهم فيه. وتتابع: إنها من خلال سرد هذه القصص تقدم لهم بعض المفردات التراثية لكي تترسخ في أذهانهم، وتتثبت في وجدانهم، ليتم تناقلها عبر الأجيال، وليظل هذا الموروث حيا في نفوسهم، وفي ذاكرتهم الجمعية. وعن مدى تفاعل الأطفال مع الفعالية، تصفه بأنه تفاعل لافت يعكس مدى وعيهم، وحرصهم على التعرف على الماضي، والغوص في تفاصيله، خاصة وأن المادة التي يتم تقديمها لهم يتم تقديمها بصورة مشوقة، فتكون معلومة هادفة من ناحية، ومفردات تراثية من ناحية أخرى. وأبدت سعادة كبيرة بإقامة فعاليات «سوق القرنقعوه» معربة عن أملها في إقامتها كل عام، كونها تعزز لدى الأطفال وعائلاتهم الموروث القطري الأصيل، بكل ما يضمه من عناصر مختلفة، مثل الملابس والألعاب الشعبية والمسحر، إلى غير ذلك من جوانب تراثية مهمة. معتبرة الحزاوي طريقة مناسبة للتعريف بالثقافة والعادات والتقاليد المحلية وهو ما اعتمدته خلال مشاركتها في العديد من الفعاليات السابقة.

1374

| 24 مارس 2024

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات سوق القرنقعوه تستقطب الجمهور في درب الساعي

تشهد فعاليات «سوق القرنقعوه»، التي تنظمها وزارة الثقافة في درب الساعي بمنطقة أم صلال، وحتى يوم الأحد المقبل، إقبالاً جماهيرياً لافتاً، يعكس مدى حرصهم على إحياء الموروث الشعبي الأصيل، ما يبرز أهمية إقامة الفعاليات في تلك المناسبة التي تحظى باهتمام بارز، وخاصة مع تنوعها، لتشمل فقرات حول الألعاب الشعبية والمطوع والمسحر، والمسابقة، والتي تحظى بتفاعل لافت من جانب الأطفال وعائلاتهم، إلى غيرها من فعاليات. ومن بين فقرات سوق القرنقعوه، فقرة المطوع، والتي يقدمها الفنان محمد حسن المحمدي، وهي فقرة تراثية يومية للأطفال، تجسد شخصية «المطوع»، وهو الشخص الذي يجمع الأطفال حوله بالملابس التقليدية التراثية. ويعرب الفنان محمد حسن المحمدي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعاليات، ليستحضر من خلالها عراقة التراث القطري، وسط أجواء إيمانية وتراثية، حيث يصدح في درب الساعي بأعذب الكلمات، وهو يستحضر التراث الأصيل في أوساط الأطفال، لينهل من معينه، ليعيدهم معه إلى إرث وتاريخ الآباء والأجداد. ذاكرة المجتمع ويصف المحمدي لـ الشرق مثل هذه الفعاليات بأنها مهمة، تستحضر عراقة التراث القطري الأصيل، وتبرز للجميع العادات والتقاليد الراسخة في ذاكرة المجتمع، بالإضافة إلى إبراز الفن الشعبي، وسط أجواء رمضانية خالصة. ويقول: إنه يحرص على أداء شخصية «المطوع»، الذي يقدم للأطفال تراثهم العريق، ويقوم بتوعيتهم به، وأنه أول من قام بأداء هذه الشخصية، «والتي غابت عن الساحة بعد ظهور البترول، وكان لي الشرف بأنني أول من قدمها، ودائماً أحرص على تقديم هذه الشخصية وقتاً بعد الآخر، كونها من أكثر الشخصيات التي أقدمها». ويسترجع دور «المطوع»، وتأكيده على أنه الذي كان يعلم الأطفال قراءة القرآن الكريم في القرية، بالإضافة إلى تعليمهم بعض دروس المناهج التعليمية، وعندما يختم الأطفال القرآن الكريم، يقوم المطوع بتنفيذ التحميدة، وتعني الاحتفاء بهؤلاء الأطفال الذين ختموا القرآن الكريم، وبعدها يقوم الأطفال الذين أتموا حفظ القرآن الكريم بارتداء البشت والغترة والعقال، وإعطائهم سيفًا صغيرًا، دليلاً على الرجولة، ثم يصطحبهم المطوع وهم في المقدمة، وخلفهم بقية أطفال القرية، ويدعو المطوع لمن أتم حفظ القرآن، ثم يؤمن على دعائه بقية الأطفال من خلفه، وذلك في أجواء إيمانية وتراثية طيبة». توثيق التراث ويصف الفنان محمد حسن المحمدي شخصية «المطوع» بأنها «شخصية مهمة في حياتنا، ولها تأثير كبير في تراثنا القطري الأصيل، ولذلك أحرص على تجسيدها، توثيقاً للتراث القطري العريق، وحفاظاً عليه من الاندثار، وإحياءً له في أوساط الجيل الحالي، وكذلك لدى الأجيال القادمة. ويقول: «أحرص دائماً على إحياء هذه الشخصية، وحمايتها من الاندثار، حيث أعمل جاهداً على الحفاظ على هذا التراث، وإحيائه لدى الجيل الحالي، وربطه بتراثه، ومن ثم غرس العادات والتقاليد الجميلة والشعبية في نفوسهم، خاصة وأن هذه الشخصية ما زالت محفورة في الذاكرة، غير أنني أحرص على تطوير أداء هذه الشخصية وقتاً بعد الآخر، ولا أقول مناسبة بعد أخرى، إذ إن هذه الشخصية تلازمني دائماً، وأسعد بها كثيراً». ومن بين العبارات التي يرددها الأطفال خلف المطوع، «الحمد لله الذي هدانا.. للدين والإسلام واجتبانا.. سبحانه من خالق سبحانه.. بفضله علمنا القرآنَا.. نحمده وحقه أن يحمدَا.. حمداً كثيراً ليس يحصى عددَا.. طول الليالي والزمان سرمدَا.. أشهد بأن الله فرداً واحدا.. وأن رسوله النبي الأمجدا». إحياء الموروث الشعبي ومن فقرات فعاليات «سوق القرنقعوه» ، فقرة الألعاب الشعبية، والتي تستهدف تعريف الأطفال بهذا الموروث الشعبي، بما يعزز لديهم الارتباط به، علاوة على ما يثيره من إثارة للذكاء والانتباه لديهم. ويقول السيد عبدالعزيز عبدالله السبيعي، من فريق الألعاب الشعبية في فعالية سوق القرنقعوه في درب الساعي، إنه يشارك في الفعاليات من خلال فرقة الألعاب الشعبية، والتي يصفها بأنها ألعاب جماعية وبسيطة، تستهدف تقديم رسالة للأطفال بأهمية روح العمل الجماعي، علاوة على ما تسعى إليه من تحقيق للتسلية بين المشاركين، وتعريفهم بهذا الموورث الشعبي. وعن نوعية هذه الألعاب يحددها في شد ونط الحبل، صيد الأسماك، وصد ورد، والخيشة ، وبر بحر، وطاق طاقية، مع ترديد أغنيتها الشعبية. ووصف إقبال الأطفال على هذه الألعاب بأنه لافت، حيث تأخذهم من أجواء الألعاب الإلكترونية الضارة لهم، علاوة على ما توفره لهم من وقت لتنمية روح العمل الجماعي بينهم، بالإضافة إلى ما تقدمه لهم من تسلية، وإضفاء السرور والبهجة عليهم.

1484

| 21 مارس 2024

محليات alsharq
«سوق القرنقعوه» يعزز إرثنا بين الأطفال

تتواصل في درب الساعي فعاليات «سوق القرنقعوه»، الذي تنظمه وزارة الثقافة، حتى يوم الأحد المقبل، عبر العديد من الفعاليات التي تشهد إقبالاً جماهيرياً لافتاً. ومن بين هذه الفعاليات، مسابقة سوق القرنقعوه، والتي يقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، والسيد محمد بن ناصر، وسط أجواء تراثية، تستحضر الماضي العريق. وأعربت الإعلامية إيمان الكعبي عن سعادتها بتقديم المسابقة في درب الساعي، مشيرة إلى أنها تستهدف إحياء التراث القطري خاصة وأن هذه العادة الرمضانية المحبوبة لدى الأطفال الذين يقومون خلالها بالتنقل من بيت إلى بيت لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران. وأكدت أن المسابقة تتوجه إلى جميع أفراد العائلة ما بين الكبار والصغار فهي ذات طبيعة عائلية، «نحاول من خلالها إضفاء مزيد من البهجة والأجواء الطيبة على رواد درب الساعي بهذه المناسبة»، مشيرة إلى تنوع مواضيع وأفكار المسابقة ما بين القرنقعوه كمناسبة تراثية، وكذلك أسئلة وموضوعات عن شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن الهدف في النهاية في إضفاء جو عائلي وتعزيز التراث القطري في نفوس الصغار والكبار.وبدوره، وصف السيد محمد بن ناصر، المسابقة بأنها تحظى بتفاعل لافت من جانب الجمهور، الذي تكتظ به ساحة العلم في درب الساعي، وأنها تتوجه إلى الأطفال وعائلاتهم، كونها مسابقة مجتمعية، تتجنب النمطية المتبعة في غيرها من المسابقات.

518

| 20 مارس 2024

محليات alsharq
الثقافة تطلق فعاليات «سوق القرنقعوه» في درب الساعي

وسط أجواء تراثية، واستحضار للعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، انطلقت مساء أمس فعاليات «سوق القرنقعوه» والتي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 18 إلى 24 مارس الجاري، في مقر درب الساعي بمنطقة أم صلال. ويحاكي «سوق القرنقعوه» أجواء «الفريج» وهو الحي القطري القديم بتصاميمه المميزة التي تتماشى مع هذه المناسبة التراثية المميزة، التي تعكس عراقة الموروث القطري، وأصالة التقاليد والعادات الراسخة في ذاكرة أبناء الوطن. وشهد انطلاق «سوق القرنقعوه» إقبالا جماهيريا لافتا، حيث حرص الجمهور على النهل من تراث الماضي العريق، باقتناء الملابس التراثية التي تعكس هذه المظاهر الراسخة في وجدان وذاكرة القطريين. وفي هذا السياق، يضم السوق قرابة 80 محلاً تعرض وتبيع مجموعة متنوعة من مستلزمات القرنقعوه والمأكولات وتشكيلة من البضائع. كما تتضمن فعاليات السوق مسابقة سوق القرنقعوه التي يقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، والسيد محمد بن ناصر، وتتضمن محاور عدة ترتبط بالقرنقعوه تحديدا، بجانب العادات والتقاليد القطرية الأصيلة. مسابقة القرنقعوه وفي هذا السياق، أعرب السيد محمد بن ناصر في تصريحاته لـ الشرق عن سعادته بتقديم هذه المسابقة بصحبة الإعلامية إيمان الكعبي. وأكد أن المسابقة تدور محاورها حول جوانب تراثية مختلفة ما زالت محفوظة في الذاكرة القطرية الأصيلة، وأنها تستهدف إحياء الإرث القطري العريق لدى أبناء الجيل الحالي، بما يعزز لديه الهوية القطرية، ويعمق لديه أيضا الانتماء الوطني. ووصف الحضور الجماهيري مع أول أيام «سوق القرنقعوه» بأنه لافت للغاية، يعكس رغبة الجمهور في التعرف على التقاليد القطرية العريقة في مختلف مظاهرها التراثية. وفي هذا الإطار، يتضمن «سوق القرنقعوه» فعاليات متنوعة تدعم أركان التراث القطري الأصيل، ومنها، المسحر، والحناية، وحزاوي رمضان» والتي تقدمها الفنانة «هدية سعيد». حزاوي رمضان وفي هذا السياق، وصفت الفنانة هدية سعيد فعالية «حزاوي رمضان»، بأنها تعكس سوالف رمضانية تحكي للأطفال قصصًا من التراث الرمضاني القطري. وتأتي هذه الفعالية امتدادًا للنجاح الذي حققته فعاليات حزاوي التي فدمتها في فعاليات مختلفة في درب الساعي. كما وصفت تفاعل الأطفال مع الفعالية بأنه كبير للغاية، ما يعكس مدى الأثر الكبير لهذه الفعالية في نفوس الأطفال. وقالت إن الفعالية تشعر الطفل بالدفء والألفة، ويمكن من خلالها غرس القيم الأخلاقية في نفوس الأبناء، وإكسابهم المفردات التراثية من الماضي العريق. تنوع الفعاليات كما تضم فعاليات «سوق القرنقعوه» فقرات من الألعاب الشعبية التراثية، بجانب فعالية المطوع، علاوة على تقديم عدد من الورش للأطفال، تنمي لديهم عراقة الموروث القطري، علاوة على إقامة فعاليات متنوعة. تعزيز الهوية وتستهدف وزارة الثقافة من خلال إقامة «سوق القرنقعوه» تعزيز الهوية الوطنية، ومواكبة أجواء شهر رمضان المبارك، بالإضافة. إلى المحافظة على الموروث والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة.

1224

| 19 مارس 2024