فرض النجوم العرب سطوتهم على الملاعب في دورينا هذا الموسم وسحبوا البساط من تحت اقدام جميع المحترفين من الجنسيات الاخرى سواء كانوا من اوروبا او البرازيل او من الارجنتين او من اسيا وكانت لهم الكلمة العليا، ومن خلال تالقهم تمكنوا من قيادة فرقهم ببراعة وكانوا علامة فارقة في اداء فرقهم، واثبتوا صحة وجهة نظر اتحاد الكرة عندما سمح للاعب العربي للقيد في الاندية كلاعب محترف بالاضافة للاعبين الثلاثة بالاضافة للاعب الاسيوي، وفي كل فريق من هذه الفرق خطف اللاعب العربي الاضواء بجدارة واستحقاق سواء كان على مستوى القمة او في الوسط وحتى في القاع، والامرالايجابي ان من ينافس اللاعب المحترف العربي في قوة الاداء هم نجوم الاندية من اللاعبين المواطنين في معظم الاندية دون استثناء، ولهذا فمن المؤكد ان اللاعب العربي مكسب حقيقي لدورينا . ولايوجد اي ناد ضمن الاندية الاثني عشر في دورينا لم يتالق فيها لاعب عربي وكان له دوره الايجابي على مدار الموسم حتى لو كان هناك لاعبا تم التعاقد معه في يناير الماضي فقد وضع بصمته مع فريقه وتحول الاداء الى ايجابية كبيرة بفضل فعاليته، و في السطور التالية نستعرض اهم الاسماء التي تالقت هذا الموسم من المحترفين العرب . براهيمي..سوبر ستار العرب هناك اجماع على ان ياسين براهيمي النجم الجزائري المحترف في صفوف الرهيب هو ابرز النجوم العرب ان لم يكن ابرز المحترفين على الاطلاق، خاصة ان اهدافه وجهده قادا الريان ليكون منافسا حتى هذه اللحظة للدحيل على قمة الدوري وهو اقرب ملاحقيه بالفعل خاصة وان الفارق بينهما اربع نقاط فقط لاغير، وجماهير الريان خاصة والجماهير عامة تعتقد ان براهيمي يستحق ان يكون افضل لاعب هذا الموسم، وتزداد طموحات الجماهير الريانية في وجوده دائما. بن عطية.. لاعب ومدرب لايقتصر دور المهدي بن عطية صخرة الدفاع المغربية على انه يقود دفاع الدحيل هذا الموسم، بل ان هناك العديد من الفنيين والخبراء يرون ان المهدي بن عطية يقوم بدور كبير لايقل اهمية عن دور وليد الركراكي مدرب الدحيل،واذا كان الركراكي مدربا للفريق في التدريبات ويقوده من خارج الخطوط، فان المهدي بن عطية هو المدرب الذي يوجه اللاعبين داخل ارض الملعب ويمنحهم من خبرته الكبيرة التي قضاها نجما في الملاعب الاوروبية خاصة مع اليوفي السيدة العجوز. بونجاح زعيم الهدافين يعتبر النجم الجزائري بغداد بونجاح هداف الدوري في الموسم الماضي والذي يتصدر قائمة هدافي الدوري هذا الموسم ايضا، هو كبير المهاجمين وزعيمهم في دورينا، وهو احد الاوراق الرابحة في صفوف الزعيم السداوي، وبوجوده يكون للسد انياب هجومية حقيقية، وتتهافت عليه العديد من العروض الاوروبية والعربية من اجل الظفر بتوقيعه وضمه لصفوفها، ولكن بونجاح متمسك بالبقاء في صفوف زعيم قطر واسيا. سفيان وقديورة.. في مقدمة الصورة ولايختلف الوضع في الغرافة احد اضلاع المربع الذهبي عن الثلاثة الاوائل في دورينا فهناك لاعبين عرب وضعوا بصمة حقيقية في مقدتمهم الجزائري سفيان هني نجم هجوم الفهود ومعه مواطنه عدلان قديورة الدبابة الجزائرية الذي كان اهم الاوراق الرابحة ورمانة الميزان في الفهود قبل اصابته بقطع في الرباط الصليبي، واذا حقق الفهود المركز الرابع يكون لهما دور كبير في هذا الهدف. نذير عميد اللاعبين العرب يستحق نذير بلحاج النجم الجزائري المحترف في صفوف شواهين السيلية لقب عميد اللاعبين العرب عن جدارة واستحقاق خاصة وانه اقدم لاعب محترف من العرب والاجانب على الاطلاق في دورينا حيث لعب عدة مواسم في السد، ثم ترك الدوحة وعاد مرة اخرى من بوابة شواهين السيلية، وبالرغم من تقدمه في العمر الا انه احد الاوراق الثابتة والاساسية في تشكيل الشواهين. الحرباوي قناص عرباوي يعتمد الاحلام العرباوي في هجومه على نجمه القناص التونسي حمدي الحرباوي فهو هداف الفريق الاول هذا الموسم مع اول موسم له مع الاحلام وارتبطت به الجماهير العرباوية بشدة، وتمكن ان يؤكد ان مهاجم فذ بعد ان كان في صفوف نادي قطر وعاد مرة اخرى لدورينا عن طريق العربي، ويساهم بجهده واهدافه في منافسة العربي على المربع الذهبي، وكان احد اسباب في ان يقود العربي للنصف النهائي في اغلى الكؤوس هذا الموسم. بن يطو علامة فارقة لاشك ان المهاجم الجزائري محمد بن يطو له دور بارز على نتائج الوكرة العائد من دوري الدرجة الثانية هذا الموسم، بدليل ان بن يطو اصبح من المنافسين بقوة على لقب الهداف مع كل من بغداد بونجاح واكرم عفيف نجمي نادي السد وياسين براهيمي لاعب الريان، وابعد النواخذة عن الصراع من اجل البقاء في اول موسم له في ملاعبنا بصفة عامة حيث يحتل الفريق المركز السابع وابتعد عن شبح الهبوط ويسعى لتحسين مركزه في الدوري. الزهر أبرز محترفي العميد بالرغم من ان محترفي الاهلي لم يقدموا المستوى المطلوب او المتوقع منهم هذا الموسم، ويحتل الفريق المركز الثامن بنفس رصيد الوكرة الذي يحتل السابع بفارق الاهداف، الان ان هناك اجماع على ان نبيل الزهر النجم المغربي هو ابرز محترفي العميد الاهلاوي هذا الموسم دون منازع. المواس ضد التغيير في الوقت الذي اكد فيه عزيز بن عسكر مدرب ام صلال ان المحترفين سبب تراجع نتائج صقور برزان عندما تولى مسئولية تدريب الفريق وقام بتغيير اربعة محترفين دفعة واحدة، ولكن احتفظ فقط بالنجم السوري محمود المواس الذي يحتفظ بمكانه في دورينا بفضل مستواه العالي والذي يقدم اداء جيد بغض النظر عن النتائج التي يحققها ام صلال . العكايشي وحمودان وبلرحمة ربما لا يكون هناك تركيز كبير على اداء المحترفين العرب في اندية الشحانية والخور ونادي قطر ولكن يجب ان نؤكد ان التونسي احمد العكايشى قائد صحوة الشحانية بعد ان جعل انياب حقيقية لهجوم الفريق وجعل المطانيخ يرفضون الاستسلام بالرغم من انهم يحتلون المركز الاخير، وفي اقصى الشمال وتحديدا بمدينة الخور يتالق الجناح الطائر المغربي احمد حمودان وله بصمة ايجابية واضحة ونفس الوضع لمواطنه المهدي بلرحمة في صفوف الملك القطراوي.

بالرغم من ان اتحاد الكرة اعلن كافة تفاصيل استئناف ما تبقى من دوري النجوم هذا الموسم إلا ان هناك امرا مازال يثير التساؤلات داخل الأجهزة الفنية للفرق، وهو ما مصير لاعبي تحت 23 سنة ؟ وهل تظل مشاركتهم اجبارية ؟ ولم يتخذ اتحاد الكرة قرارا حتى الآن ولم يرسل تعميما يخص هذا التساؤل إلى الأندية. والأمر الأرجح ان يتم اعفاء الاندية من اشراكهم للاعب تحت 23 سنة في صفوف الفريق الاول خلال الجولات الخمس المتبقية من عمر بطولة الدوري، وسيكون للاندية مطلق الحرية بشأن اتخاذ القرار الذي يراه الجهاز الفني مناسبا سواء باشراك لاعب من هذه الفئة العمرية في المباريات من عدمه. ◄ الإعفاء منطقي ويرى البعض ان إعفاء الاندية يعتبر منطقيا خاصة ان اتحاد الكرة الغى ما تبقى من موسم بطولة دوري قطر غاز الخاصة بهذه الفئة العمرية واعتمد نتائجها بتتويج الدحيل باللقب، وبالتالي فلا توجد تدريبات خاصة بهم، ومن الممكن ان يرى المدرب ان تصعيد لاعبين تحت 23 سنة للتدريب مع الفريق الأول في ظل هذه الظروف الاستثنائية يعتبر مخاطرة، وبالتالي فيعتمد على لاعبي الفريق الأول المقيدين بالقائمة الرسمية. ◄ مشاركة اختيارية وهناك من يرى ان هناك لاعبين تحت 23 سنة لا يتدربون مع فرقهم في هذه الفئة العمرية ويتدربون مع الفريق الأول منذ بداية الموسم وتعتمد عليهم الأجهزة الفنية بصفة أساسية في دوري النجوم والأمثلة في هذا الامر عديدة في اندية السد والدحيل والعربي والغرافة، بينما نجد ان باقي الأندية تعاني من الدفع بلاعب تحت 23 سنة في صفوفها ولا تجد إلا لاعبا بشق الأنفس، ولهذا فمن المتوقع ان تكون مشاركة لاعب تحت 23 سنة اختيارية للأندية.

علمت الشرق ان اللاعبين المحترفين من الصفقات الجديدة التي ستقوم الاندية بابرامها والتعاقد معها خلال الفترة القادمة لن يتم السماح له بالمشاركة فيما تبقى من الموسم سواء في مباريات دوري النجوم او دوري الدرجة الثانية الا بشرط واحد فقط لاغير وهي ان يكون هؤلاء اللاعبين صفقات انتقال حر بمعني ان تكون عقودها انتهت وغير مقيدة في اندية باي اتحاد اخر، وبالتالي فان هذا الشرط لاينطبق في الوقت الحالى الا على اللاعبين الذين اعلنت اتحاداتهم انتهاء الموسم الكروي لديها مثل فرنسا و الارجنتين و بلجيكا وهولندا . ولكن بشرط ان يكون هؤلاء اللاعبون انتهت عقودهم مع انديتهم واصبحوا غير مسجلين في اي ناد ففي هذه الحالة فقط يسمح لمن يتم التعاقد معه باستكمال الموسم الكروي الحالي من خلال الجولات الخمس في الدوري والجولات الاربع في دوري الدرجة الثانية ويسعى اتحاد الكرة من خلال هذا الامر التاكيد على مبدا تكافؤ الفرص بين الاندية فمن الصعب ان تقوم اندية بتغيير محترفيها وتحسم الجولات المتبقية من عمر الموسم بلاعبين لم يشاركوا معهم منذ بداية الموسم . وفي نفس السياق لم يصل لاتحاد الكرة او مؤسسة دوري نجوم قطر طلبات من الاندية بمد عقود لاعبيها المحترفين الذي تنتهي عقودهم في نهاية يونيو المقبل.

أكد المدافع المكسيكي كارلوس سالسيدو لاعب تيجريس أرتال المكسيكي انه لا يستبعد اللعب في دوري نجوم قطر خلال الموسم الجديد والدفاع عن شعار احد الاندية. حيث قال اللاعب لوكالة الأنباء الإسبانية انه يفكر جديا في الانتقال للدوري القطري او الصيني، وفي نفس الوقت قد يواصل استمراره في الدوري المكسيكي او العودة لاحد الدوريات الأوروبية، مبينا انه يفكر في اكثر من عرض، ولم يغلق الباب حتى الآن، حيث يتمتع المدافع بمقومات كبيرة جعلته محط أنظار العديد من الدوريات على مستوى العالم. وكان اللاعب قد انتقل لصفوف فيورنيتنا الإيطالي عام 2016 وبعد أن خاض معه 18 مباراة انتقل إلى اينتراخت فرانكفورت الألماني واستمر معه حتى الموسم الماضي، ليتعاقد مع فريقه الحالي الذي يعد الأكثر تتويجا بالألقاب في المكسيك في الفترة الاخيرة، ويعد سالسيدو من ابرز العناصر في منتخب بلاده وسيشكل قوة كبيرة مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022 في حالة الوصول اليه.

يونس ورزق وآدم.. ثلاث بصمات ذهبية في موسم كروي واحد بالرغم من ان الموسم الكروي الحالي 2019 - 2020 الذي لم يكتمل حتى الان والمتوقف بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 لم يشهد تواجد المدرب الوطني بشكل كبير كما الا انه كان مؤثر للغاية كيفا، واستطاع المدرب الوطني ان تكون له بصمة ايجابية على الاحداث الكروية في الموسم المحلي بشكل كبير، ومع تقديرنا لامكانيات المدربين الكبار الذين يتواجدون في انديتنا، الا ان المدرب الوطني والصناعة المحلية تفوقت بشكل كبير في الاختبارات الحقيقية التي تعرضت لها هذا الموسم وفجرت المفاجأة تلو الاخرى، فعلى صعيد العدد هناك ثلاثة مدربين وطنين في الاندية القطرية هذا الموسم واحد منها في دوري النجوم واثنين في دوري الدرجة الثانية. ** الثقة الكاملة واذا بدانا الحديث فسنتحدث من البدء او في عالم النسيان بالدرجة الثانية التي انجبت مدربا شابا واعدا له بصمة حقيقية على الاحداث هذا الموسم الا وهو يونس علي مدرب نادي المرخية الذي مازال يخطو في سنواته التدريبية الاولى الا انه تمكن من ان يتفوق على الكبار في عقر دارهم، فالكل مازال يتحدث عن قيادة يونس علي للمرخية للفوز على الغرافة بقيادة المدرب الصربي المصنف يوكانوفيتش الذي يحتل الضلع الرابع في ترتيب الكبار، وليس هذا فحسب بل واصل مفاجأته وهزم الريان وصيف الترتيب في دوري النجوم وينافس بقوة على اللقب مع الدحيل المتصدر، وتمكن المرخية باقل الامكانيات من ان يصل الى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمير،ومازالت لديه الفرصة لمزيد من المفاجات والوصول للنهائي على حساب العربي عند استئناف المنافسات. الجدير بالذكر ان يونس على اعتزل منذ سنتين فقط لاغير وبدا عمله المهني بعد ان حصل على العديد من الدورات التدريبية ويحسب للمرخية انه منحه الثقة كاملة وتمكن من ان يثبت وجوده في اول موسم له كرجل اول على راس الادارة الفنية لاحد الاندية في الدرجة الثانية. ** بصمة حقيقية واذا تحدثنا عن دوري النجوم فمن المؤكد ان المدرب وسام رزق المدير الفني لنادي قطر صاحب بصمة حقيقية على دورينا هذا الموسم فقد تولى تدريب نادي قطر وهو في المركز الاخير وبعد ان بدا الموسم ولم يتول قيادة الفريق في فترة الاعداد، ولاقام باختيار الصفقات التي يدربها في الفريق سواء من اللاعبين المحترفين او المحليين، ولكنه استطاع ان يبعد بالملك عن المركز الاخير ودخل به الى منطقة الدفء والامان في المركز التاسع بالدوري حاليا ويامل ان يثبت الفرق اركانه في دوري النجوم ليواصل العمل والبناء في الموسم الجديد لتحقيق مزيد من الطموحات وتمكن وسام رزق من تحقيق نتائج مذهلة في بعض المواجهات الكبيرة مثل الفوز على السد حامل لقب بطل الدوري الموسم الماضي بقيادة مدربه تشافي هيرنانديز بثلاثة اهداف مقابل لاشيء، وتعادل مع الدحيل متصدر جدول الترتيب ومع الغرافة صاحب المركز الرابع وبالتالي فهو يجيد دائما امام الكبار، ويثبت وسام رزق وجوده في كل تجربة يخوضها ببراعة. ** جيل جديد وبالعودة للدرجة الثانية مرة اخرى فلايمكن ان نتجاهل يوسف ادم المدرب صاحب الخبرات الكبيرة بالرغم من صغر سنه ونجح في ان يقود الخريطيات لصدارة الدرجة الثانية متفوقا على كل المدربين الاجانبين المتنافسين، واصبح الصواعق اقرب الفرق للعودة لدوري النجوم لاسيما انه يتصدر الدوري وله مباراتين اقل من المرخية الوصيف حيث لعب الخريطيات 17 مباراة بينما لعب المرخية 19 مباراة. ومن المؤكد ان المدرب الوطني بالرغم من حصوله على فرص قليلة الا انه تشبث بهذه الفرص ونجح في فرض نفسه بالامكانيات المتاحة لديه، ومن الممكن ان تتحسن النتائج والمستويات اذا تم منحه الثقة كاملة ولايكون مدرب للطواريء، ومن الممكن ان يظهر جيل جديد من المدربين الشباب.

بغض النظر عن توقف النشاط الكروي هذا الموسم منذ منتصف مارس الماضي والممتد الى منتصف مايو الحالي تقريبا و حتى هذه اللحظة، الان تقييمه حتى المراحل التي وصلنا اليها يعتبر ناجحا بكل المقاييس وليس على مستوى دوري النجوم فقط ولكن ايضا في أغلى الكؤوس كأس الأمير وحتى على صعيد الدرجة الثانية،فهناك العديد من الظواهر الايجابية التي سيطرت بشكل واضح هذا الموسم يمكن ان تجعلنا نؤكد انه موسم استثنائيا وان استكماله امر مهم للغاية لاستثمار النجاحات التي حدثت فيه، ويمكن على اساسه تستمر الاندية في مسيرتها الكروية خلال المواسم المقبلة. ** تغييرات محدودة فهذا الموسم شهد استقرار داخل فرق دورينا لاسيما على صعيد الجانب الفني ولم تكن التغييرات الا في اضيق الحدود بالفعل،وعكس المواسم الماضية التي كانت تشهد تغييرات بالجملة سواء على مستوى الاجهزة الفنية او اللاعبين المحترفين بسبب وبدون سبب، ولكن في الموسم الحالي لم تحدث التغييرات على صعيد المدربين الا في أربعة اندية فقط لاغير من اجمالي 12 ناديا هي التي تتنافس في دوري النجوم، فكانت التغييرات من نصيب ام صلال الذي استغني عن الاسباني كانيدا وتعاقد مع الجزائري عزيز بن عسكر، وفي الدحيل بعد استقالة روي فاريا البرتغالي وتم التعاقد مع المدرب المغربي وليد الركراكي، وفي الاهلي تم الاستغناء عن خدمات لاباريرا الاسباني و التعاقد مع الصربي نيبوشا، وفي نادي قطر استغنى مبكرا عن المدرب الاسباني الوس وتعاقد مع المدرب الوطني وسام رزق، وفي المقابل استقرت باقي فرق دورينا على مدربيها دون تغيير سواء في القمة او القاع وحتى الوسط فاستمر مدربو الريان والسد والغرافة والعربي والسيلية والخور والوكرة والشحانية. وهذا الاستقرار بنسبة 75 % في المدربين يعتبر نجاحا بكل المقاييس والمدربين الذين تم التعاقد معهم بدلا من الراحلين وضعوا بصمة ايجابية واثبتوا ان التغيير كان للافضل لاسيما في ناديي قطر وام صلال. ** ندية في المواجهات ولم يكن الاستقرار بنسبة كبيرة على صعيد المدربين بل امتد ايضا للاعبين المحترفين فكانت التغييرات قليلة للغاية ومعظم الاندية استقرت على لاعبيها المحترفين دون تغيير باستثناء نادي ام صلال الذي قام بتغيير شبه كامل على محترفيه،وباستثناء صقور برزان كانت التغييرات محدودة، ولكن كانت هناك اضافات حيث تعاقد السد على سبيل المثال مع المحترف الخامس، ولاشك ان الحفاظ على المدربين واللاعبين المحترفين اتى بعروض جيدة ومستويات ايجابية للغاية وشهدنا ندية في معظم مواجهات الموسم. ** نقلة نوعية كبيرة لم تكن الظواهر الايجابية على صعيد دوري النجوم فقط ولكن امتدت الى اغلى الكؤوس كأس الأمير من خلال النظام الجديد الذي استحدثه اتحاد الكرة والذي كان سببا في احداث نقلة نوعية كبيرة في المنافسات ادت الى حدوث مفاجأت، فبعد ان اصبحت القرعة عشوائية أصبح المجال مفتوحا امام الاندية دون استثناء للوصول الى ابعد نقطة في اغلى البطولات، وبالفعل استطاع المرخية الذي ينافس في الدرجة الثانية من تفجير اكبر مفاجاتين ليس في هذه النسخة فقط بل ربما ايضا في تاريخ البطولة فقد اطاح بالريان وصيف بطولة دوري النجوم حتى الان والذي ينافس على اللقب وكذلك هزم فهود الغرافة الذي يحتل الضلع الرابع في المربع الذهبي بدورينا، وصعد للدور قبل النهائي لاول مرة في تاريخة،ومازال يحدوه الامل في مواصلة المفاجات والوصول للمباراة النهائية ولو على حساب العربي في الدور قبل النهائي ** تعميم يصنع النجوم شهدت ملاعبنا هذا الموسم تقديم عدد كبير من اللاعبين الواعدين الصاعدين في معظم الاندية دون استثناء ولفتوا نظر الجميع سواء من الخبراء والنقاد وحتى بين الجماهير فكل نادي استطاع ان يقدم اكثر من لاعب واعد وحصلوا على الفرصة واثبتوا وجودهم بشكل واضح مثل محمد وعد و ناصر الاحرق وجاسم جابر ومحمود ابو ندى ويوسف عبد الرزاق وخالد محمد وعيسى احمد وبهاء الليثي وخالد منير وعبد الرحمن محمد واحمد سهيل وهمام الامين ومنقذ عدي و احمد الجانحي ومصطفى عصام و موفق عوض وعادل بدر وعبد الرشيد اوماروا وغيرهم من الاسماء، وربما يكون من الاسباب التي دفعت الاندية الى تقديم مثل هذه المجموعة من اللاعبين التعميم الذي اصدره اتحاد الكرة بان اي نادي يرغب في التعاقد مع لاعب تجاوز عمره33 عاما فان هذا التعاقد يكون من ميزانيته الخاصة وليس من الميزانية المخصصة له من مؤسسة دوري نجوم قطر، وبالتالي اصبحت الاندية تفكر بعقلية احترافية فبدلا ان تتحمل خزائنها قيمة التعاقد مع لاعبين اصحاب اعمار سنية كبيرة لجأت للشباب ومنحهم الفرصة لاثبات وجودهم، وذلك بالرغم من وجود لاعبين وصلوا لسن 33 عاما ومازلت الاندية تعتمد عليهم، ولكن النسبة تراجعت بشكل كبير ** الجماهير والمدرجات قدم العربي هذا الموسم مستوى طيب الى حد بعيد تحت قيادة مدربه الايسلندي هاليجريمسون وهو امر طبيعي نتيجة الاستقرار الذي شهده الفريق منذ ان تولى مسئولية تدريبه في منتصف الموسم الماضي، وشهدنا عودة الجماهير العرباوية للمدرجات باعداد كبيرة للغاية، وهو ماجعل الحماس يدب في جماهير الاندية الجماهيرية الاخرى وعادت للمدرجات جماهير الرهيب والزعيم والفهود والملك، وكان الحضور الجماهيري ايجابي للغاية،ولكن جاءت كورونا بمالاتشتهي السفن خاصة ان استعادة واستئناف النشاط الكروي في الغالب سيعود خلف الابواب المغلقة أو بمعني ادق بدون جماهير خلال الفترة القادمة وربما لفترة ليست بقصيرة.

بالرغم من انتهاء صراع المنافسة على لقب دوري النجوم بالنسبة للسد هذا الموسم في ظل فارق ال10 نقاط بينه وبين الدحيل المتصدر حيث يحتل الدحيل الصدارة برصيد 42 نقطة والسد لديه 32 نقطة والفارق بين الفريق السداوي والريان صاحب الوصافة هو 6 نقاط حيث يملك الفريق الرياني 38 نقطة وبالرغم من هذا الا ان السد يعد هو الاقوى هجوميا في دوري النجوم برصيد 45 هدفا تم تسجيلهم في سبعة عشر مباراة وياتي في المركز الثاني في قائمة الاقوى هجوميا والاكثر احرازا للاهداف نادي الريان الذي سجل 34 هدفا في حين ياتي الدحيل في المركز الثالث برصيد 33 هدفا والغرافة ياتي رابعا برصيد 29 هدفا، ومن خلال هذه الاحصائيات بتضح مدى الفارق الكبير من حيث النسبة التهديفية بين الاندية اصحاب المراكز الاربعة الاولى في الدوري وهي النسبة التي تأتي لصالح السد بفارق كبير، ولكن في الوقت نفسه فإن السد هو اكثر فريق اهتزت شباكه بين الفرق الاربعة المتصدرة لجدول ترتيب دوري النجوم حيث اهتزت شباك السد ب27 هدفا ليعد من اكثر الاندية التي اهتزت شباكها هذا الموسم ويملك الوكرة نفس الرصيد من الاهداف التي اهتزت بها شباكه ب27 هدفا ايضا رغم ان الوكرة يحتل المركز السابع في جدول الترتيب في حين اهتزت شباك الاهلي صاحب المركز الثامن ب29 هدفا، والخور صاحب المركز العاشر اهتزت شباكه ب27 هدفا، في حين يتصدر الشحانية صاحب المركز الاخير بجدول الترتيب قائمة اكثر الفرق التي تلقت اهدافا برصيد 37 هدفا ويأتي ام صلال صاحب المركز قبل الاخير في المركز الثاني بعدما اهتزت شباكه 33 مرة ليعد الشحانية وام صلال هما الاضعف دفاعيا هذا الموسم. الشق الدفاعي وفي الوقت نفسه فان الدحيل والريان هما الاقوى دفاعيا حيث اهتزت شباك كل منهما اربعة عشر مرة هذا الموسم وكانت القوة الدفاعية للفريقان احد الاسباب الرئيسية التي منحتهم الصدارة والوصافة هذا الموسم على حساب السد الذي عانى على المستوى الدفاعي كثيرا هذا الموسم ولولا قوة السد الهجومية لتراجع الفريق كثيرا في جدول تحديد المراكز، خاصة وان هناك العديد من الاندية التي تملك سجل دفاعي افضل من السد كثيرا ولكنها تتراجع في الترتيب مقارنة بالفريق السداوي مثل الغرافة صاحب المركز الرابع والذي اهتزت شباكه ب24 هدفا، والعربي صاحب المركز الخامس والذي اهتزت شباكه ب24 هدفا ايضا متساويا مع الغرافة، والسيلية صاحب المركز السادس والذي اهتزت شباكه ب22 هدفا، ونادي قطر صاحب المركز التاسع والذي اهتزت شباكه ب 22 هدفا، فكل هذه الاندية تملك سجل دفاعي افضل من السد ولكنها تتراجع عنه في جدول الترتيب بسبب القوة الهجومية التي يمتلكها الزعيم والتي مكنته من التواجد في المركز الثالث بجدول الترتيب.

بالرغم من حالتي الترقب والقلق اللتين تسيطران على الشارع الكروي بصفة عامة بشأن مصير الموسم الكروي الحالي بمختلف بطولاته سواء على مستوى دوري النجوم او الدرجة الثانية بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 فإن هناك العديد من الايجابيات التي شهدها الموسم الكروي الحالي حتى لحظة توقفه خاصة على مستوى دوري النجوم، ولعل اهم هذه الايجابيات انتشار تألق النجوم الجدد الصاعدين الذين تمكنوا من ان يثبتوا اقدامهم وسط النجوم المحترفين من الاجانب والدوليين في صفوف منتخبنا الوطني، ونجح معظم الاندية في ان يقدم لاعبين ينتظرهم مستقبل واعد، ويمكن ان نطلق على الموسم الكروي الحالي انه موسم المواهب بكل المقاييس، ولا يختلف في هذا الامر ناد كبير واخر صغير، فقد نجحت الاندية في ان تمنح الثقة للاعبين صغار السن. ولا شك ان هذه الاسماء التي تألقت في الموسم الحالي تحتاج الى استكمال الموسم من اجل ان تعود لاستئناف تألقها لتفرض نفسها على دورينا وكذلك لفت نظر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز الذي كان يتابع بدقة كل المباريات ويتجول هو وجهازه الفني المعاون بين كل الملاعب للبحث عن وجوه جديدة من اجل الانضمام للمنتخب الوطني. واذا بدأنا بالنادي العربي على سبيل المثال نجده انه قدم وجهين جذبا اليهما الجماهير العرباوية بشدة واعطيا الامل في قطاع الفئات السنية بالنادي وانه قادر على انجاب نجوم جدد تعيد للاذهان ذكريات تألق نجوم العربي وابنائه، فالكل يستبشر خيرا بتألق الحارس محمود ابوندى الذي استطاع ان يفرض نفسه حاميا لعرين العرباوية، وامامه المدافع الصاعد الواعد جاسم جابر الذي نجح في ان يحتل مكانا في التشكيل الاساسي على حساب المحترف الايراني مرتضى محمد في احيان كثيرة. وواصل السد سياسته في منح الفرصة للاعبين الشباب فتألق هذا الموسم بصورة واضحة هاشم علي الذي يثبت وجوده ونجاحه في كل مباراة يشارك فيها واحرز عددا لا بأس به من الاهداف هذا الموسم، ويتم الدفع بين الحين والاخر باللاعب الصاعد رامي سهيل ايضا. وبالرغم من ان الوكرة صاعد من الدرجة الثانية في بداية الموسم الا انه يقدم عروضا جيدة ويحقق نتائج مقبولة ويرجع هذا في الاساس الى ان الجهاز الفني للفريق بقيادة الاسباني ماركيز لوبيز اعتمد على عدد كبير من اللاعبين صغار السن الذين ظهروا بشكل جيد للغاية مثل محمد وعد الذي عاد الى نادي السد وخالد منير واحمد سهيل. ويعتبر الغرافة من اكثر الاندية اعتمادا وتقديما للنجوم الصاعدين ومنهم همام الامين وعمرو سراج ومنقذ عدي وعبد الله ساعي ومصطفى عصام، وساهموا بصورة كبيرة في استعادة الفهود لجزء من بريقهم ومنافستهم على المربع الذهبي واحتلوا المركز الرابع في الدوري حتى الآن. وهناك اندية أخرى قدمت لاعبا واكثر من الصاعدين ففي الاهلي تألق عبد الرحمن محمد واستطاع ان يلفت نظر الجهاز الفني للمنتخب وقام بضمه وكذلك عبد الرشيد اوماروا، وفي الدحيل خالد محمد، وفي قطر عيسى احمد وبهاء الليثي، وفي الخور أحمد سيف المهندي وفي الريان موفق عوض وفي السيلية عادل بدر واحمد المنهالي. ///////// أم صلال والشحانية استثناء بالرغم من ان كل اندية دوري النجوم قدم لاعبين على مستوى متميز من صغار السن الا ان ام صلال والشحانية اللذين يحتلان المركزين قبل الاخير والاخير في دورينا لم يقدما لاعبين في هذه الفئة يستطيعون لفت الانظار. ///////////// ترقب يترقب عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين نالوا الفرصة هذا الموسم وتألقوا بشكل كبير استئناف النشاط الكروي مرة اخرى حتى يتمكنوا من انهاء الموسم بصورة طيبة، ويستفيدوا من بزوغهم في صفوف انديتهم.

رغم تذبذب مردوده خلال المواسم الأخيرة وعدم المنافسة على الألقاب المحلية إلى جانب عدم قدرته على مجاراة الأندية الكبرى، استطاع الغرافة هذا الموسم الظهور بوجه قوي أكد من خلاله نجاح التغييرات التي أحدثتها إدارة النادي على مستوى الفريق الكروي سواء من خلال التعاقد مع المدرب الصربي سلافيسا يوكانوفيتش أو من خلال الصفقات التي اعلن عنها تباعا في بداية الموسم على غرار المدافع الدولي المكسيكي هيكتور مورينو والكوري كوجا تشول بالإضافة إلى الجزائري عدلان قديورة ومواطنه سفيان هني وأخيرا العاجي كودجيا القادم من استون فيلا الإنجليزي وهو ما ساهم في بناء الثقة مجددا مع جماهير الفريق وإعادة هيبة الفريق التي غابت عنه في المواسم الماضية. وبعيدا عن تراجع أدائه في بعض المواجهات إلا أن الفريق الغرفاوي تمكن من تحقيق العديد من الانتصارات المقنعة التي ساهمت في محافظته على التواجد داخل المربع الذهبي منذ بداية الموسم، حيث استطاع الفهود تحقيق 28 نقطة إلى حدود الجولة السابعة عشرة وقبل فترة التوقف الاضطرارية بفارق 4 نقاط عن اقرب ملاحقيه النادي العربي، حيث فاز الغرافة في 8 مباريات وتعادل في 4 وخسر في 5 مباريات أخرى مع تسجيل خطه الأمامي لـ 29 هدفا مقابل قبول خطه الخلفي لـ 24 هدفا مع فارق إيجابي بخمسة أهداف ما يؤكد أن النتائج التي يحققها الفريق هذا الموسم لم تأت من فراغ وإنما بفضل التخطيط السليم من طرف إدارة النادي سواء على المدى القريب أو الاستراتيجي. ◄ كثرة الإصابات تعد النتائج التي حققها الغرافة منذ انطلاق الموسم إيجابية للغاية إذا أخذنا بعين الاعتبار المعاناة التي تسببت فيها الإصابات المتتالية في صفوف اللاعبين سواء في صفوف المحترفين أو المواطنين وهو ما ساهم في تعطيل مسيرة الفريق من خلال إضعاف الخيارات الفنية للجهاز الفني في المواجهات الحساسة. وتعرض الفريق لضربة موجعة قبل انطلاق الموسم بعد إصابة حارسه حسن يوسف ليلجأ الفريق إلى الاعتماد على قاسم برهان كحارس أول رغم الانتقادات الجماهيرية الواسعة التي رافقت اتخاذ هذا القرار، وتواصلت الإصابات في صفوف الفريق وشملت قائمة طويلة من اللاعبين المؤثرين والأساسيين في تشكيلة الفريق على غرار المهدي علي والكوري الجنوبي تشول كوجا والمكسيكي هيكتور مورينو والجزائري عدلان قديورة وعمرو سراج. ◄ طفرة تكتيكية أشادت جماهير الفريق بالأداء التكتيكي العالي للمدرب الصربي سلافيسا يوكانوفيتش بعدما اكد انه مدرب محنك واثبت جدارته طيلة الفترة الماضية مما جعل فئة من الجماهير الغرفاوية تطالب بتمديد عقده مع الفريق من اجل خلق بيئة مستقرة داخل الفريق ومساعدته في القيام ببعض الصفقات القوية خلال الموسم المقبل من أجل تمكين الفريق من المنافسة بقوة على الألقاب وعدم الاكتفاء بالتواجد في المربع الذهبي. ◄ تركيز على الدوري بعد خروجه من مسابقة كأس الأمير على يد المرخية في الدوري ثمن النهائي اصبح الغرافة مطالبا بالتركيز على منافسات الدوري وتثبيت مقعده داخل المربع لا سيما في ظل الملاحقة القوية من العربي صاحب المركز الخامس برصيد 24 نقطة ونادي السيلية صاحب المركز السادس برصيد 23 نقطة. وتنتظر الفريق 5 مواجهات قوية أمام كل من العربي والدحيل والخور وأم صلال قبل أن يواجه السد بالجولة الختامية، وبالنظر إلى المواجهات المتبقية والتي سيواجه خلالها الفهود أندية الصدارة والقاع فإن المهمة لن تكون سهلة بالمرة مما يستدعي بذل المزيد من الجهود خلال الفترة المقبلة واستغلال فترة التوقف على الوجه الأكمل من أجل إعداد المصابين واستئناف المباريات في أفضل صورة ممكنة.

الموقف بالنسبة للموسم الكروي الحالي لا يتعلق بتحديد البطل او اضلاع المربع ولا من يصعد لدوري النجوم ولا من يهبط للدرجة الثانية، ولكن هناك امور اخرى مرتبطة به، مثل الافضل هذا الموسم والاحسن، وكذلك الهداف واحسن لاعب صاعد وافضل طاقم تحكيمي وغيرها من الاختيارات التي يتم الاعلان عنها في حفل جوائز الاتحاد في اختيار الافضل الذي يتم في نهاية كل موسم، ولكن الظروف والحسابات مختلفة تماما هذا الموسم فحتى الان لا احد يعلم اذا كان الموسم سيتم استكماله ام لا، خاصة ان بطولة الدوري توقفت عند الاسبوع السابع عشر وما زالت هناك خمس جولات باقية يمكن ان يتم حسم الاختيارات في خلالها. ومن المؤكد ان الحسابات معقدة، ولكن اذا تم استئناف النشاط واقيمت الجولات الخمس المتبقية فإنه لا تكون هناك مشكلة في هذه الحالة وسيتم الاعلان عن الاختيارات بناء على المستوى على مدار الموسم بالكامل، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا اذا تم استئناف الموسم متأخرا فكيف يكون الحال بالنسبة للحفل فهل سيتم قبل بداية الموسم الجديد ام انه سيتم عقب نهاية الموسم الحالي وهو امر صعب للغاية، لأنه لن يكون هناك وقت، وبالتالي تصبح اقامة الحفل قبل بداية الموسم الجديد هي انسب موعد. ولكن ماذا اذا لم يتم استكمال الموسم وتم الغاؤه نظرا للظروف الصحية وانتشار فيروس كورونا كما هو الحال حاليا فإنه من المتوقع ان يتم الغاء كل الاستفتاءات والنتائج لأن في هذه الحالة سيكون الموسم كأنه لم يكن، وهو امر طبيعي. وهناك افتراض ثالث وهو انه لو تقرر اقامة مباراة بين صاحب المركز الاول والوصيف في بطولة الدوري لتحديد البطل وهو احد المقترحات التي تقدم بها الفيفا لمساعدة الاتحادات الاهلية على حل هذه الازمة لتحديد البطل في دوري الدرجة الاولى، وفي هذه الحالية سيتم اعتبار الموسم تم حتى نهايته. ولكن معنى هذا أنه يتم تكريم المتميزين والحاصلين على لقب الافضل طالما ان الموسم تم اعلان الفريق المتوج به، ولكن في هذه الحالة سيتم اختيار الافضل والاميز بناء على تقييم الجولات ال17 التي تم لعبها بالفعل حتى الآن، وكان هناك اكثر من لاعب متميز في هذه الفترة وخاصة اكرم عفيف نجم منتخبنا الوطني ونادي السد والثنائي الجزائري ياسين ابراهيمي لاعب نادي الريان وسفيان هني لاعب نادي الغرافة، وعلى صعيد افضل لاعب صاعد تحت 23 سنة فهناك اكثر من اسم لفت الانظار اليه مثل عبد السلام الاحرق في النادي الاهلي وخالد منير من الوكرة ويوسف عبد الرزاق من النادي العربي ويتم الاختيار فيما بينهم لتحديد الافضل بناء على قرار المصوتين، وينطبق نفس الحال على المدربين يتم الاختيار من بين المدربين الذين يتم اختيار الافضل من بينهم بناء على تصويت من يقومون بالأداء بأصواتهم بناء على عدد المباريات التي خاضوها والنتائج التي حققوها فيها. وبالنسبة لهداف الدوري فيتصدر القائمة الجزائري بغداد بونجاح مهاجم السد برصيد 12 هدفا ويليه اكرم 11هدفا، وفيما يخص افضل طاقم تحكيمي على مدار الموسم فإنه يتم اختياره من لجنة الحكام في اتحاد الكرة برئاسة هاني طالب بلان.

أثبت نجاح النظام الجديد لكأس الأمير أكد المرخية أن النظام الجديد لمسابقة كأس الأمير لكرة القدم أغلى الكؤوس هو الأنسب والأفضل لاسيما انه منح الفرصة لظهور المفاجآت لأول مرة منذ فترة طويلة، ولأول مرة في تاريخ البطولة يكون هناك طرف في الدور قبل النهائي لأغلى الكؤوس من خارج دوري النجوم، وتمكن المرخية من استغلال النظام الجديد للبطولة افضل استخدام، واستطاع أن يقتنص الفرصة التي لاحت له، وأطاح بفريقين من الكبار وأصحاب الألقاب في هذه البطولة، وهما الغرافة في الدور ثمن النهائي، ومن بعده الريان في الدور قبل النهائي وبنظرة سريعة على وضع المرخية وهو احد أندية الدرجة الثانية بل لا يحتل الصدارة ولا حتى الوصافة ولكنه في المركز الثالث، واستطاع أن يزيح الريان وصيف دوري الكبار والمنافس الأوحد للدحيل على اللقب هذا الموسم، ومن قبله فهود الغرافة الذين يحتلون الضلع الرابع في مربع الكبار، وجاء تأهل المرخية لنصف النهائي عن جدارة خاصة انه لم يلجأ إلى ركلات الترجيح سواء في دور ربع النهائي أو النهائي وفاز في الوقت الأصلي للمباراتين، والطريف أن المرخية استطاع أن يبطل مفعول هجوم فريقين يملكان محترفين على أعلى مستوى ومواطنين من الصف الأول ولم يتمكن الغرافة أو الريان هز شباك المرخية ولو بهدف. وزادت ثقة المرخية في انفسهم وقدراتهم بشكل واضح للغاية، وأصبحت طموحاتهم بدون سقف محدد ويحلمون حاليا بالوصول إلى المباراة النهائية ونيل شرف مصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، خاصة انه لم يتبق سوى خطوة واحدة فقط على تحقيق هذا الحلم واللعب في أحد ملاعب مونديال قطر 2022. وباستثناء المرخية فكل نتائج مواجهات الدور ربع النهائي طبيعية ومنطقية فقد فاز العربي على الأهلي للمرة الثالثة هذا الموسم وهزمه بثلاثية من الأهداف مقابل لا شيء، واستطاع الدحيل أن يهزم السيلية كما هي العادة وتمكن من الفوز عليه بالأربعة، وافلت السد من فخ الوكرة وهزمه بركلات الترجيح 4-1 بعد أن انتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما. أحلام العرباوية تزداد أحلام العرباوية بالوصول إلى النهائي عن طريق عبور عقبة المرخية في الدور قبل النهائي والوصول للمباراة النهائية التي لم يصلوا إليها منذ عام 1995 عندما خسروا في هذه المباراة النهائية أمام السد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وكان آخر مرة توج فيها العربي بلقب هذه البطولة الغالية في عام 1993، وفاز خلالها العربي على السد بثلاثة أهداف مقابل لاشيء. نهائي قبل الأوان يعتبر لقاء الدحيل مع السد في الدور قبل النهائي من كاس الأمير، هو سيناريو طبق الأصل من نهائي الموسم الماضي، ولهذا يعتقد البعض ان هذه المواجهة هي نهائي قبل الأوان، والفائز في هذه المباراة سيكون الأقرب للتتويج بالكأس الغالية. مواجهتا نصف النهائي العربي × المرخية الدحيل × السد