اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الجمعة، روسيا باستهدف مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة بضرباتها الجوية بهدف دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي تصريحات للصحفيين الأتراك على متن الطائرة التي أقلته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، رفض داود أوغلو إصرار موسكو على أن عملياتها الجوية التي بدأتها هذا الأسبوع تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ونقلت العديد من الصحف التركية وبينها حرييت وملييت عن داود أوغلو قوله "النتيجة مقلقة جدا". وأضاف "العملية برمتها تستهدف مواقع الجيش السوري الحر". وقال "هذا بوضوح يدعم النظام السوري الذي شارف على الانهيار"، مضيفا "لا أظن أنه من المفيد تدمير المعارضة المعتدلة". وتختلف مواقف روسيا وتركيا من النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011، حيث تطالب أنقرة برحيل الأسد الذي تعد موسكو أحد أكبر داعميه. وقال داود أوغلو إنه بينما إيران، الداعم الرئيسي الدولي الآخر للأسد، تقدم الدعم بالعناصر العسكرية على الأرض، تقوم روسيا بدعم النظام من الجو. وأضاف "لغاية الآن، كانت روسيا وإيران بالتحديد تعارضان التدخل الخارجي في سوريا".

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، "سنركز عقب الانتخابات مباشرةً على إجراء إصلاحات اقتصادية، وقضائية وديمقراطية، يعني إصلاحات تحقق تحولا هيكليا في المجتمع". جاء ذلك في كلمة له في مؤتمر الاستثمارات التركية السابع المقام بمدينة نيويورك الأمريكية، أوضح خلالها أنه يمكن التغلب على كافة المشاكل بواسطة رؤية واضحة، وإرادة سياسة قوية، ونهج متسق مع ما يحدث في العالم. وتشهد تركيا في الأول من نوفمبر المقبل، إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد فشل مفاوضات داود أوغلو لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية، عقب فوز حزبه في الانتخابات التي جرت في 7 يونيو الماضي، بأغلبية لا تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده. وأشار داود أوغلو، إلى أهمية الإصلاحات الهيكلية، والتنمية الاقتصادية المستدامة على المدى الطويل، مضيفاً، "إن هدفنا الأول كقادة سياسيين هو إدارة المجتمع، والعمل على خفض مستوى الأخطار إلى أدنى درجة، وأن نكون مستعدين ضد أي صدمة سياسية أو اقتصادية". وشارك في المؤتمر نائب رئيس الوزراء جودت يلماز، ووزير المالية محمد شيمشك، وممثلون عن عالم الأعمال التركي والأمريكي.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده لا تزال تعارض أي انتقال سياسي في سوريا يكون فيه دور للرئيس بشار الأسد، وجاءت تصريحاته موضحة موقف تركيا فيما يبدو، حسبما ذكرت صحيفة تركية، اليوم الإثنين. وتركيا أشد منتقدي الأسد منذ انزلاق سوريا إلى حرب أهلية في 2011 وتلومه على العنف الذي أودى بحياة مئات الألوف وشرد ملايين آخرين من السوريين وتصر على إزاحته. لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ردد في الأسبوع الماضي الفكرة التي تقول إن الأسد يمكن أن يكون جزءا من فترة انتقالية. وفي وقت لاحق قال أردوغان إن تصريحاته لا تمثل تغييرا في سياسة أنقرة. وقالت صحيفة "حريت" التركية، إن داود أوغلو الموجود في نيويورك لحضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة قال أمس الأحد، إن تركيا تقبل أي حل سياسي يوافق عليه السوريون لكن يجب ألا يكون الأسد جزءا منه. ونقلت الصحيفة عنه قوله، "مقتنعون بأن بقاء الأسد في السلطة خلال الفترة الانتقالية لن يجعلها انتقالية، نعتقد أن هذا الوضع سيتحول إلى أمر واقع دائم، ما نقتنع به في هذا الشأن لم يتغير".

قابل رئيس الحكومة التركي، أحمد داود أوغلو، الطالب الأمريكي المسلم، أحمد محمد، 14 عامًا، الذي أوقفته الشرطة الأمريكية، بعد اشتباه مُدرّسته في أن ساعة، صنعها بنفسه، قنبلة. وجرى اللقاء، اليوم السبت على مأدبة طعام، أقامها وقف "توركن" بمدينة نيويورك، التي وصلها داود أوغلو للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، برفقة عقيلته "سارة"، ونائبه جودت يلماز، ووزير الخارجية "فريدون سينيرلي أوغلو"، ووزير المالية "محمد شيمشاك". والتقى داود أوغلوا مع الطفل محمد وأسرته، فيما ألتقط الطفل صور "سيلفي" مع داود أوغلو وعقيلته، إضافة إلى التقاط صور مع عائلته. وأعرب الطفل محمد، في حديث له قبيل مقابلته رئيس الحكومة التركي، عن سعادته لأنه سيلتقي داود أوغلو، مبيناً أنه سيزور تركيا يوما ما. وأشار أنه سيواصل اهتمامه في الأجهزة الالكترونية، وأنّ تصميمه المقبل سيكون مُوُلداً. ومن جانبه، أعرب محمد الحسن محمد، والد الطفل، عن شكره لدعم تركيا لنجله، قائلاً "إن دعم تركيا لا يعد شيئاً جديداً، بل كان موجوداً البارحة، وفي زمن الدولة العثمانية أيضا". ووصف عملية توقيف نجله بسبب الساعة التي اخترعها بـ"المثيرة للسخرية"، مضيفاً "أنهم يتهمون المسلم لكونه مسلماً، لذا يجب القضاء على الإسلاموفوبيا بعد الآن". وكان أحمد وهو من أصل سوداني، الذي يعيش في إحدى ضواحي مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، أحضر معه، قبل نحو أسبوعين، إلى ثانوية ماك آرثر في ضاحية أرفنج، التي يدرس بها، الساعة التي صنعها ليريها لمدرّسة العلوم، إلا أن مدرّسة أخرى اعتقدت أن الساعة قنبلة، ما أدى إلى استدعاء إدارة المدرسة للشرطة، التي أوقف رجالها أحمد من المدرسة، وأخذوه مقيدًا إلى مركز الشرطة. وعاقبت إدارة المدرسة، أحمد، بتوقيفه 3 أيام عن الدراسة، ولدى انتشار أصداء الواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تلقى أحمد رسائل دعم من العديد من الأشخاص حول العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنه تم "قصم ظهر خطر الإرهاب الموجه ضد تركيا". جاء ذلك، في كلمة له فجر اليوم السبت، خلال مأدبة طعام أقامها وقف "توركن" بمدينة نيويورك الأمريكية التي وصلها لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تطرق داود أوغلو خلالها إلى الصراعات التي تشهدها البلدان المجاورة لتركيا، ومكافحة الأخيرة للإرهاب. وأضاف أوغلو "إننا نمر بأيام صعبة للغاية، فنحن محاطون بحلقة نار، بنية الدولة تصدعت والنسيج الاجتماعي تدمر تقريبًا في البلدان التي تشهد حروبًا أهلية مثل سوريا وأوكرانيا والعراق واليمن وليبيا ولبنان". وأشار إلى الأعمال الإرهابية الأخيرة في تركيا، لافتًا أن البلاد باتت هدفًا لهجمات المنظمات الإرهابية "داعش"، و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، و"بي كا كا" في الفترة 20 - 23 يوليو الماضي، مستذكرًا أنهم بدأوا عمليات أمنية وعسكرية متزامنة ضد تلك التنظيمات الإرهابية الثلاثة. وأكد داود أوغلو أن جميع مخابئ ومخازن الذخيرة ومقار تنظيم "بي كا كا" الإرهابي شمالي العراق، إضافة إلى كافة بنى ومخابئ "داعش" القريبة من الحدود التركية في سوريا، التي تشكل تهديدًا ضد تركيا فقدت فعاليتها، مشيرًا أنه تم قطع مسافة كبيرة بشأن ضمان النظام العام والسيادة في المدن والأرياف داخل البلاد".

ألمح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس، إلى إمكانية قيام بلاده بتحرك بري واسع في شمال العراق كما حدث في عام 2008 إذا اقتضت الحاجة. وأضاف داود أوغلو في حديث تلفزيوني، حول إعلان "حكم ذاتي" مزعوم داخل البلاد، "هنا ليست سورية، لا أحد يستطيع من تلقاء نفسه أن يعلن كانتونات". وقال داود أوغلو إنه يتعين على أي وفد بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه أن يلتزم بالتدابير لتأمين النظام العام، وذلك في إشارة إلى محاولة وفد من حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) دخول منطقة "جزرة" بولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد، التي أعلنتها تركيا منطقة عسكرية مؤقتة. وأعلن داود أوغلو أن بلاده ستدعم مسيرة السلام ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وحزب العمال الكردستاني، معربا عن أمله أن تتم في جو سلام، بعيدا عن العنف، والأعمال ذات الطابع الطائفي والعرقي.

قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو إنه سيقدم قائمة بأسماء حكومة اقتسام السلطة المؤقتة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة. ومن المتوقع أن تضم الحكومة الجديدة اسمين على الأقل من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض الموالي للأكراد وستكون مهمتها إدارة البلاد حتى إجراء الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر.

سيعيد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، التفويض بتشكيل الحكومة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، بعدما انهارت المحادثات الرامية لتشكيل ائتلاف حكومي مع الأحزاب، حسبما ذكر مسؤول كبير بحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم. ووفقا للدستور يمكن أن يحل أردوغان حكومة تسيير الأعمال التي يقودها داود أوغلو ويدعو إلى تشكيل حكومة مؤقتة تشرف على إجراء الانتخابات في الخريف إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 23 أغسطس الجاري. ومثل هذا الترتيب المؤقت سيؤدي من الناحية النظرية إلى منح مناصب وزارية لأربعة أحزاب منقسمة فكريا، مما يصيب اتخاذ القرار بالشلل ويزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد، حيث سجلت الليرة انخفاضات قياسية. ولم يتمكن حزب العدالة والتنمية، لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة في عام 2002، من تحقيق الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة بمفرده في الانتخابات التي جرت في السابع من يونيو الماضي. وأغرق ذلك تركيا في غموض لم تشهده البلاد منذ الائتلافات الهشة في التسعينيات. والتقى داود أوغلو بزعيم حزب الحركة القومية اليميني المعارض، دولت بهجلي، أمس الإثنين، في محاولة أخيرة للاتفاق على تشكيل حكومة، إلا أن بهجلي رفض كل الخيارات التي طرحها أوغلو. وقال المسؤول التركي، "بعد محادثات الأمس لم يتبق أي خيار أمام الحزب لتشكيل ائتلاف ومن ثم سيعيد داود أوغلو التفويض إلى الرئيس مساء اليوم"، حسبما ذكرت "رويترز". وانهارت المحادثات مع حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي، الأسبوع الماضي، كما استبعد حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد تشكيل أي ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تهديد أمنها القومي ومصالحها، مضيفا "إن تركيا تحملت ضريبة الجماعات الإرهابية والنظام السوري عندما استقبلت مليوني لاجئ، وقدمت لهم الأمان، ولا شك أن موقفنا واضح من كل الجماعات الإرهابية". وأضاف أوغلو، في تصريحات بثتها وكالة أنباء الأناضول اليوم، "مزاعم دعم تركيا لجماعات إرهابية لا أصل لها.. فبلادنا لم تدعم داعش، أو أي جماعة تابعة لها على الإطلاق". وقال رئيس الوزراء التركي "لا توجد في الوقت الحالي أي دولة ترغب في إرسال جنود لها إلى سوريا، ولهذا السبب يجب علينا دعم ومساندة القوى المعتدلة فيها (سوريا)"، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى المزيد من الجهد لحل الأزمة المستمرة هناك منذ 4 أعوام. ولفت أوغلو إلى معاناة الشعب السوري، مذكرا بسقوط قرابة 300 ألف قتيل منذ اندلاع الأحداث بسوريا. وقال "لو فرضت منطقة حظر طيران على طائرات الأسد لما حدث ذلك.. إننا نطلق على هذه المنطقة اسم (منطقة آمنة)، أي أنها تحمي المدنيين من النظام ومن داعش". وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين، حيث يصل عددهم، بحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة، إلى 1.8 مليون لاجئ.

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن العمليات العسكرية التركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومتمردي حزب العمال الكردستاني يمكن أن تؤدي إلى "تغيير التوازن" في سوريا والعراق. وصرح داود أوغلو أن "وجود تركيا قادرة على استخدام القوة بشكل فعال يمكن أن يؤدي إلى تغيير التوازن في سوريا والعراق وكل المنطقة. يجب أن يكون العالم مدركا لذلك". وتابع داود أوغلو في مؤتمر صحفي حضره محررون ورؤساء تحرير وسائل إعلام تركية أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا. وصرح "لن نرسل قوات برية" إلى الأراضي السورية، لكن "لا نريد أن نرى داعش بالقرب من الحدود التركية". وبرر داود أوغلو العملية العسكرية ضد الجهاديين بالهجوم الانتحاري في سوروتش (جنوب) قبل أسبوع والذي نسبته السلطات التركية إلى التنظيم الجهادي ومقتل جندي تركي بإطلاق نار من قبل جهاديين الخميس. وتابع "نريد التأكد من أن التنظيم يدفع ثمنا غاليا لمقتل 32 شخصا حتى لا يعيد الكرة أبدا. وأدى مقتل الجندي إلى تسريع ردنا".

نفى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن تكون التجهيزات العسكرية على الحدود مع سوريا تهدف إلى اقتحام أراضي الأخيرة. وقال داوود أوغلو، خلال لقائه التلفزيوني على القناة السابعة التركية، إنّ هذه التجهيزات العسكرية، احترازية ولا تعكس عزم تركيا اقتحام الأراضي السورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ القوات المسلحة التركية لن تتوانى لحظة واحدة في حال شعرت بوجود خطط تهدد أمن وسلامة الدّولة التركية في الداخل السوري. وأضاف رئيس الوزراء التركي، في التصريحات التي أوردها موقع ترك برس الإخباري، اليوم الجمعة، أنّ الحكومة التركية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لردع أي اعتداء يستهدف أمن وسلامة الأراضي التركية، وأنّ القوات التركية جاهزة للردّ على أي عدوان يأتي من الجانب السوري. وتابع أوغلو أنّ القيادة التركية لا تستطيع أن تظلّ مكتوفة الأيدي حيال الاتفاق الذي يجري بين تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه"، وتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السور، لأن "هذا الاتفاق يهدد أمن وسلامة أراضينا".

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده اتخذت استعداداتها للتصدي لأي تهديدات أمنية لحدودها، مما يسلط الضوء على قلق أنقرة المتزايد إزاء التطورات في مدينة عين العرب "كوباني" الحدودية في سوريا. وكانت قوات كردية سورية سيطرت في مطلع الأسبوع على كوباني قرب الحدود مع تركيا متغلبة على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد يومين من شن مقاتلي التنظيم هجوما. وتنظر أنقرة بارتياب للتقدم الذي أحرزه الأكراد السوريون أمام "داعش" خشية تشكيل دولة كردية شبه مستقلة هناك، الأمر الذي قد يشجع أكراد تركيا ومجموعهم 14 مليونا على اتخاذ نفس الخطوة. ودفع القتال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن يحذر في مطلع الأسبوع من أن تركيا "لن تسمح أبدا" بتأسيس دولة كردية على حدودها الجنوبية. ومن المقرر أن يرأس أردوغان اجتماعا عاديا لمجلس الأمن القومي اليوم الإثنين، وستجري متابعة تصريحاته عن كثب. وقال داود أوغلو، "إذا لحق أي ضرر بأمن الحدود التركية وإذا خلصت تركيا إلى أن حديقة السلام هذه مهددة، فهي مستعدة لمواجهة أي احتمال". متابعا، "سنتخذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الحدود".

يبدأ في مدينة أنطاليا التركية غدا الأربعاء، اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ومن المقرر أن يستمر الاجتماع على مدار يومين. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، إن اجتماع أنطاليا سيبدأ بكلمة يلقيها رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، ثم سيبحث المجتمعون قضايا تخص بعثة الدعم التابعة للحلف في أفغانستان، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف البيان أن وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى عن كل من أفغانستان والدول المشاركة في بعثة الدعم التي تتمركز في أفغانستان سيشاركون في الاجتماع.

أكد نائب رئيس الوزراء التركي "يالتشين أقدوغان"، أنه لا يوجد مكان "للكيان الموازي" في تركيا الحديثة، لافتا أنهم يمثلون شبكة خيانة يسعون إلى تخريب البلاد. وفي كلمته خلال افتتاح مركز انتخابي لأحد المرشحين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، في العاصمة أنقرة، اليوم السبت، أضاف أقدوغان أن الكيان الموازي يتعاون مع حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي المعارضين، من أجل عرقلة مساعي الرئيس "رجب طيب أردوغان"، ورئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو"، اللذين يعملان على وضع رؤية مستقبلية من أجل بناء تركيا حديثة. وأشار نائب داود أوغلو إلى أن الحزبين يتبادلا الأدوار في المناطق الكردية والغربية، قائلا: "حزب الشعوب الديمقراطي ينشر إعلانات صنابير تسكب دم، بينما صنابيرنا تسكب عسل، فيما يعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري عن وعود انتخابية كبيرة لا يمكن تحقيق أي منها".

أوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن الفترة قبيل الانتخابات تشهد خطرين، يتلخصان بالمكائد التي ينتظرها الحزب الحاكم "العدالة والتنمية"، وسياسة كسب الأصوات قبل الانتخابات، قائلاً: "دخلنا خلال السنوات الـ 12 الأخيرة 3 انتخابات عامة، و3 محلية، واستفتاءات، ويشهد التاريخ وسجلات الشعب بأننا لم نطبق سياسة اقتصادية لكسب الأصوات في أي منها، وأن انتخاباتنا نزيهة". جاء ذلك بكلمة ألقاها في الاجتماع الـ 8 لمجلس التجارة والصناعة لاتحاد الغرف والبورصات التركية بالعاصمة أنقرة، حيث تعهد بأنهم لن يتخذوا أي قرار من شأنه أن يجعل الأجيال القادمة يدفعون ثمنه. وقال داود أوغلو: "لن نسمح بحصول عجز مالي أو اجتماعي يجعل المسؤولين بعدنا مضطرين لدفعه، لأننا أصحاب المسؤولية، فقضيتنا ليست مجرد نزوة سلطة عابرة، وإنما إعادة إنشاء تركيا". ورحب داود أوغلو بمن يرغب في إدخال منتجات أو تقنيات جديدة إلى تركيا، متعهداً بتقديم التشجيع والدعم اللازم لذلك، مستدركاً بأن تركيا ترغب في أن تكون دولة منتجة للتقنيات لا مستهلكة لها. ومن المزمع إجراء الانتخابات العامة في تركيا في السابع من شهر يونيو المقبل.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أن الوضع الأمني القلق في المنطقة دفع تركيا للعمل من أجل تطوير القدرات الصاروخية والدفاعية. وقال أوغلو، في تصريح صحفي أدلى به خلال مشاركته في افتتاح ميدان لاختبارات الرماية تابع لوزارة الدفاع في ولاية قونية وسط تركيا، "إذا كنا نريد أن نضمن بقاءنا، خلال الأعوام الـ100 المقبلة، فعلينا أن نمتلك إحدى أهم البني التحتية لتكنولوجيا الصواريخ والفضاء في العالم، بصورة مطلقة". كما أكد أن تركيا في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية نجحت في تطوير ترسانتها وصناعاتها العسكرية، مشيرا إلى أن قيمة منتجات الصناعات العسكرية التركية بلغت 5 مليارات دولار، والصادرات في القطاع العسكري بلغت 1.6 مليار دولار.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده تقف بجانب الشعب السوري، وتؤكد على حقه في تقرير مصيره، وفي الحفاظ على وحدة وسيادة أراضيه. وقال داود أوغلوا، مساء أمس الإثنين، إن تركيا تعارض ممارسات النظام السوري ضد شعبه، فضلا عن وقوفها أمام الظلم الذي يرتكبه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وأكد رئيس الوزراء التركي، أن العملية التي قاموا بها قبل يومين في العمق السوري لا تنتهك القوانين الدولية، قائلا، "نحن نمتلك الأراضي التي كان يوجد بها ضريح سليمان شاه، وفق معاهدات دولية موقعة، ما قمنا به كان يهدف إلى حماية حقوقنا الدولية، وميراثنا التاريخي، وحماية أمن جنودنا الذين كانوا يرابطون في قلعة جعبر".

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أمس الأربعاء: إن "الأفضل بالنسبة لما يحدث بين مصر وتركيا، هو أن نجلس معا ونتحدث بدلا من أن نتبادل الاتهامات..". وأضاف أوغلو خلال تواجده في دافوس: "علينا أن نفهم بعضنا بعضا، وعلينا أن نحاول ذلك"، وأكد أن "استقرار مصر لن يتحقق إلا برضا الشعب وبالشرعية التي يختارها هو، فهذا قرار تعطيه الشعوب وحدها". واستطرد أوغلو: "نحن دائما وأبدا ما نستخدم لغة واضحة وصادقة ومباشرة، وذلك لأن القيم تحمل بالنسبة لنا أهمية كبيرة، ولا يمكننا أن ندخر أي قيم أو جهود من شأنها إسعاد الآخرين.. وتركيا لا تفضل فصيلا ما على فصيل آخر في أي بلد". وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أنه "لا توجد أي مشكلة بيننا وبين الشعب المصري، ومصر واحدة من أكبر الحضارات في المنطقة، وهي العمود الفقري للاستقرار في المنطقة أيضا، وبالتالي لو كانت مصر قوية، فاستقرار المنطقة سيكون قويا.. وتركيا ليست لديها أجندة سياسية متعلقة بأي بلد على الإطلاق، ولسنا بصدد إعطاء دروس في الديمقراطية". وأضاف أوغلو: "نحترم الشؤون الداخلية لكافة الدول.. ومسألة الحريات هي الدافع وراء الحديث عن أي نظام سياسي".

قال رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو": "مواقفنا صريحة ومبنية على مبادئ، ونعارض كافة أشكال العنف، ولا يمكننا أن نقف دون اتخاذ أي ردة فعل ضد أي تحقير أو إهانة موجه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أُرسل رحمة للعالمين، فأصغر كلمة تُقال في حقه، تشبه خنجراً انغرس في قلوبنا". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، مساء أمس الخميس، في فاعلية حملت اسم "ملتقى بلجيكا"، التي نظمتها رئاسة اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين، بالعاصمة البلجكية بروكسل، وحضرها عدد كبير من أبناء الجالية التركية ببلجيكا، وذلك على هامش الزيارة التي أجرها "داود أوغلو" لها، أمس، واستغرقت يوماً واحداً.

قررت السلطات التركية شراء 4 طائرات مقاتلة إضافية من نوع اف-35 من عملاق صناعة الطيران الأميركي، لوكهيد مارتن، لتضاف إلى طائرتين تم التعاقد بشأنهما سابقا، بحسب ما أعلنت الحكومة التركية مساء أمس الأربعاء. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اثر اجتماع في مقر ادارة صناعات الدفاع "من المقرر أن تشتري تركيا 100 طائرة قتال من نوع اف-35، سبق وتعاقدنا على اثنين في هذا الاطار، وقررنا الآن أن نتعاقد على 4 طائرات إضافية، وتقدر قيمة العقد الإجمالية بـ16 مليار دولار". وبرنامج طائرة اف-35 الذي تشارك فيه تركيا مع ثماني دول أخرى، والولايات المتحدة الأمريكية، راكم التأخير وارتفاع الكلفة، ما يجعل منه اغلي برنامج تسلح في تاريخ وزارة الدفاع الأميركية.