أكدت وزارة الخارجية الصينية، في موقعها على الإنترنت، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، سيزور الصين خلال الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لم تذكر الوزارة تفاصيل أخرى.

واصل الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم الثلاثاء، هجومه الشرس على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال له "اذهب إلى الجحيم" لافتا إلى أن الولايات المتحدة رفضت بيع بعض الأسلحة لبلاده لكنه لا يهتم لأن روسيا والصين لديهما استعداد لذلك. وقال الرئيس الفلبيني، في أحدث هجماته على الولايات المتحدة، إنه يعيد ترتيب سياسته الخارجية لأن الولايات المتحدة خذلت الفلبين مضيفا أنه في مرحلة ما "سأقرر القطيعة مع أمريكا". وفي ثلاثة خطابات حادة اللهجة في مانيلا، اليوم الثلاثاء، قال دوتيرتي إن الولايات المتحدة لا تريد بيع صواريخ وأسلحة أخرى للفلبين لكن روسيا والصين أبلغتاه أن بإمكانهما تزويدها بتلك الأسلحة بسهولة. وقال: "على الرغم من أنها يمكن أن تبدو شيئا تافها بالنسبة لكم إلا أن واجبي المقدس يقتضي أن أحافظ على وحدة هذه الجمهورية وسلامة شعبها". وأضاف: "إذا كنتم لا تريدون بيع الأسلحة سأذهب إلى روسيا. أرسلت جنرالات إلى روسيا وقالت روسيا لا تقلق فلدينا كل ما تريد.. وسوف نعطيه لك"، ومضى قائلا: "بالنسبة للصين قالوا فقط تقدم ووقع وكل شيء سوف يسلم لكم". وكل يوم تقريبا خلال الآونة الأخيرة أطلق الرئيس الفلبيني وابلا من التصريحات المعادية للولايات المتحدة، يقارن خلالها بين القوة الاستعمارية السابقة لبلاده وكل من روسيا والصين.

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، أنها لم تتلق اتصالات من سلطات الدفاع الفلبينية تتعلق بتصريحات الرئيس رودريجو دوتيرتي، بشأن إنهاء المناورات العسكرية المشتركة معبرة عن توقعاتها بأن تلتزم مانيلا بتعهداتها. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إليزابيث ترودو، للصحفيين: "لم تتصل بنا رسميا سلطات وزارة الدفاع الفلبينية بشأن تصريح الرئيس دوتيرتي، سأشير أيضا إلى أننا نلتزم بتعهداتنا ونتوقع منهم القيام بالأمر عينه". وقال دوتيرتي، خلال زيارة إلى فيتنام إنه "يمرر حاليا ملاحظة إلى الأمريكيين" بأن المناورات البحرية التي تبدأ في الفلبين هذا الأسبوع ستكون الأخيرة مع القوات الأمريكية.

أكد الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده وهي حليفة قديمة للولايات المتحدة تسعى لبناء "كثير من التحالفات الجديدة" وربما تتحول نحو روسيا والصين طلبا للعون في شؤون منها مشكلة المخدرات. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال في خطاب عقب تفقده لمعمل غير قانوني لتصنيع المنشطات: "بحلول العام المقبل سأكون قد دخلت في عدد كبير من التحالفات الجديدة". وأضاف أنه لن يسمح للولايات المتحدة التي استعمرت بلاده في الماضي بأن "تفرض على (الفلبين) أي شيء". ورغم إقراره برغبته في الصداقة مع الصين إلا أنه أكد ضرورة أن تراقب الصين نشاط التجار الذين يوردون المخدرات إلى الفلبين، وقال: "إذا كنتم تعتبرونا أصدقاء لكم وترغبون في مساعدتنا فإن معظم المواد تأتي من الصين. ماذا يعني ذلك؟".

أمر الرئيس الفيليبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم الإثنين، جميع مستشاري القوات الخاصة الأمريكية التي تساعد القوات الفيليبينية في التصدي للانفصاليين المسلمين في جنوب الأرخبيل بمغادرة المنطقة. وخلال اجتماع لموظفي الحكومة، أكد دوتيرتي، أن تحالف الفيليبين مع الغرب كان سبب التمرد المسلم المستمر في جنوب البلاد، من دون أن يحدد موعد مغادرة العسكريين الأمريكيين والعدد الذي عليه أن يقوم بذلك، واعتبر أن المسلمين "سيزدادون اضطرابا، إذا شاهدوا أمريكيا فسيقتلونه". واحيا دوتيرتي الجهود للتوصل إلى اتفاقات سلام مع المتمردين الشيوعيين والمسلمين، لإنهاء عقود من العنف خلفت أكثر من 150 ألف قتيل. والمستشارون العسكريون الأمريكيون الموجودون في المنطقة يدربون القوات الفيليبينية، ولكن لا يحق لهم المشاركة في معارك إلا في حال الدفاع عن النفس.

عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أمس الأربعاء، لقاء قصير، حسبما ذكر مسؤولون فلبينيون عقب إلغاء اجتماع للزعيمين بسبب التصريحات المسيئة من الجانب الفلبيني. وكان من المفترض أن يلتقي الرئيس أوباما، نظيره الفلبيني في اجتماع ثنائي بعد ظهر أول أمس الثلاثاء، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في عاصمة لاوس فينتيان. وتم إلغاء هذا اللقاء بعد أن حذر دوتيرتي أوباما وغيره من الزعماء الأجانب من مساءلته بشأن حملته الدامية المناهضة للمخدرات، مستخدما ألفاظا مسيئة. وصافح أوباما دوتيرتي وتبادل معه حديثا موجزا قبل حضور مأدبة عشاء في القمة أمس الأربعاء. وقال وزير الخارجية الفلبيني بيرفكتو ياساي، إنهما التقيا في غرفة الانتظار وكانا آخر من غادرها من الحاضرين، مشددا على أن علاقة البلدين "راسخة وقوية للغاية". بدوره قال البيت الأبيض في بيان مقتضب إن "أوباما اجتمع سريعا بالرئيس دوتيرتي قبل عشاء آسيان وذلك في قاعة الانتظار المخصصة لرؤساء الدول" المشاركين في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس.

أعرب الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لإلغاء نظيره الأمريكي باراك أوباما لقاء ثنائي، على هامش قمة مجموعة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في لاوس، وذلك على خلفية تصريحات لاذعة أدلى بها أمس ضد الرئيس الأمريكي. وفي بيان تلاه اليوم المتحدث باسمه الرئاسة مارتن اندانار، ألقى "دوتيرتي " اللوم على وسائل الإعلام لتغطية رد فعله الغاضبة تجاه خطط "أوباما" لتقديم النصح له في مجال حقوق الإنسان. ونقلت صحيفة "ديلي انكوايرر" الفلبينية عن "اندانار" قوله إن "تعليقات الرئيس القوية على أسئلة الصحافة، جاءت على خلفية شعوره بالضيق والاستياء، إلا أننا نأسف لكونها بدت وكأنها هجوم شخصي على الرئيس الأمريكي". وفي السياق ذاته، قال رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني أكويلينو بيمنتل،" لن تفسد لغة الرئيس القاسية، علاقاتنا الدبلوماسية الدولية، فمن المهم أن يكون الرئيس نفسه". وأضاف "لدينا مفكرين، وصناع قرار، ودبلوماسيين محترفين، قادرين على تسوية علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، فلا داعي للقلق". من جانبه، ألمح أوباما، مساء أمس الإثنين، إلى إلغاء اللقاء المخطط مع دوتيرتي، بعد اللهجة الحادة التي تحدث بها الرئيس الفلبيني تجاه الولايات المتحدة ورئيسها وتوجيهه إساءات إليه. وفي وقت سابق، انتقدت الأمم المتحدة وأمريكا، عمليات القتل والاختفاء القسري في الفلبين، في ظل حملات مكافحة المخدرات، وذلك على خلفية مقتل مئات الأشخاص يشتبه بأنهم مهربي مخدرات.

ألغى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أول اجتماع مع الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بعد أن وصفه دوتيرتي بعبارة "مبتذلة"، حسبما قال متحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، كان دوتيرتي قد قال للصحفيين أمس الإثنين: إن أوباما "لفظ نتحفظ على ذكره"، قبل يوم من اجتماع مقرر في لاوس، حيث يجتمع قادة جنوب آسيا. وأوضحت الوكالة أن أوباما، علم بالإهانة لدى خروجه من قمة مجموعة العشرين في مدينة هانجتشو الصينية. وقال أوباما في مؤتمر صحفي: "إنه طلب من مساعديه التحدث مع المسؤولين الفلبينيين، لمعرفة ما إذا كان هذا في واقع الأمر، الوقت الذي يمكننا فيه إجراء محادثات بناءة ومثمرة"، ليترك مجالاً للشك في إجراء الاجتماع كما كان مزمعاً. وأضاف أوباما للصحفيين: "أريد دائماً التأكد من أنني إذا أجريت اجتماعاً، فإنه سيكون بالفعل مثمراً، وأننا سنقوم بعمل شيء". الجدير بالذكر، أن أوباما كان قد وصل إلى فينتيان، قبل منتصف ليل أمس في أول زيارة لرئيس أمريكي إلى لاوس، إذ يريد معالجة إرث القصف الذي قامت به الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام.

أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم السبت، حالة الانفلات الأمني في البلاد، بعد مقتل 14 شخصا في انفجار قنبلة في سوق ليلي في مدينة دافاو. وذكر أن إعلانه هذا لا يرقى إلى فرض الأحكام العرفية، ولكن من شأنه أن يسمح له بمطالبة الجيش بمساندة الشرطة في إقامة نقاط التفتيش وزيادة الدوريات الأمنية. وأبلغ دوتيرتي، الصحفيين خلال زيارة قبيل الفجر لموقع التفجير، أنه من الممكن إصدار الأوامر للجنود بتفتيش المباني. ومن جانب آخر، أعلنت جماعة "أبو سياف" المتمردة، مسؤوليتها عن التفجير الدموي في دافاو بجنوب البلاد. ووفقاً لشبكة "أيه. بي. إس- سي. بي. إن" الإخبارية التلفزيونية، فإن المتحدث باسم المتمردين المدعو أبو رامي، هدد بمزيد من الهجمات في الأيام المقبلة.

قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون في انفجار وقع مساء اليوم الجمعة، في سوق بمدينة دافاو مسقط رأس الرئيس الفيليبيني رودريجو دوتيرتي في جنوب البلاد، بحسب ما أفادت الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة المحلية كاثرين ديلا راي، إن الانفجار وقع بالقرب من أحد أهم فنادق دافاو معروف باستقباله للسياح ورجال الأعمال، وأضافت "لقد وقع انفجار، لكن أسبابه لا تزال قيد التحقيق"، مشيرة إلى "مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من ثلاثين بجروح". وكانت قناة "سي أن أن فيليبين"، نقلت عن المتحدث باسم الرئاسة إرنستو أبيلا، أن عشرة أشخاص قتلوا في الانفجار.

قتلت قوات الكوماندوس الفلبينية 11 متشددا على جزيرة جنوبية نائية، اليوم الجمعة، لتصعد هجومها بعد أن شدد الرئيس رودريجو دوتيرتي على هدفه بتدمير واحدة من أشهر عصابات الخطف في آسيا. وقال الميجر فيلمون تان، إن عشرات من متمردي جماعة أبو سياف وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أصيبوا أيضا في المعركة المسلحة التي استمرت 45 دقيقة في غابة بجزيرة جولو. وذكر تان أن 17 من أفراد القوات الخاصة أصيبوا، مضيفا أن الجنود اشتبكوا مع نحو مئة من متشددي أبو سياف كانوا يحتجزون نحو 20 رهينة بينهم ثمانية إندونيسيين وخمسة ماليزيين ونرويجي وهولندي. وقال للصحفيين "المهمة واضحة ابحثوا عن جماعة أبو سياف ودمروها، نقوم بهذا بكل الطرق ولن نتوقف حتى يتم ذلك".

هدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم الأحد، منظمة الأمم المتحدة بالخروج من عضويتها، على خلفية انتقادات وجهتها الأخيرة لشخصه وبلاده تتعلق بمكافحة المخدرات. وندد دوتيرتي، في تصريح صحفي، "بصمت الأمم المتحدة حيال أحداث العنف المميتة، التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط"، منتقدا انشغالها بقتل مهربي المخدرات في الفلبين بدلا من النظر إلى تلك القضايا. واستشهد الرئيس الفلبيني، بصورة الطفل السوري عمران دقنيس، الذي انتشرت صورته مؤخرًا بعد إنقاذه من تحت حطام أحد المباني في حلب، مشيرًا أن الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة تعجزان عن وقف الاشتباكات في سوريا، وتهاجمانه حيال مقتل مهربي المخدرات. ودعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، "دوتيرتي" الأسبوع الماضي، إلى التوقف عن قتل المتهمين بتهريب المخدرات دون محاكمتهم. وبحسب بيانات الشرطة الفلبينية، قتل ما لا يقل عن 500 شخص واعتقل 8 آلاف آخرين، خلال اشتباكات اندلعت بين عناصر الشرطة وعصابات المخدرات منذ مايو الماضي.

أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم الأحد، أسماء 160 من رؤساء البلدية والمسؤولين التنفيذيين والقضاة ورجال الشرطة السابقين والحاليين الذين يشتبه بأنهم على صلة بتجارة المخدرات في البلاد، وذلك في تكثيف لحملة لفضح الفاسدين في إطار حربه على المخدرات التي دخلت أسبوعها الخامس. وقرأ دوتيرتي، قائمة بأسماء من وصفهم بأنهم "يدمرون البلد"، خلال زيارة لقاعدة تابعة للجيش بمدينة دافاو مسقط رأسه. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، اشتملت القائمة على اسمي اثنين من بين 5 جنرالات في الشرطة، قال الشهر الماضي إنهم يوفرون الحماية لعصابات المخدرات بالإضافة إلى رئيس بلدة سلم نفسه للشرطة في الآونة الأخيرة. وقال دوتيرتي، رئيس بلدية دافاو السابق الذي أصبح رئيسا بعد فوزه الكاسح في انتخابات الرئاسة في 9 مايو، على وعد باستئصال عصابات المخدرات ووضع حد للجريمة "أنتم منفذو (القانون) وتسمحون لأنفسكم بأن تتعرضوا للاستغلال". لكن الرئيس الفلبيني لم يذكر ماذا سيفعل مع الأسماء الواردة في القائمة، وبعد ذلك بساعات سلم اثنان من رؤساء البلدية الواردة أسماؤهم على القائمة نفسيهما للشرطة ونفيا أي تورط لهما في تجارة المخدرات.

في مسعى لتعزيز صورته الشعبية البسيطة أصدر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، قرار تنفيذيا يحظر استخدام الألقاب الرسمية في مخاطبته أو مخاطبة أي من أعضاء حكومته. وصادق دوتيرتي على القرار يوم 15 يوليو تموز لوقف استخدام ألقاب مثل "فخامة الرئيس" أو "صاحب السعادة"، مكتفيا باستخدام لقب الرئيس في الإشارة لنفسه و "وزير" لأعضاء حكومته. ولن يفاجئ القرار ملايين الفلبينيين الذين اصطفوا خلف دوتيرتي وساعدوا على وصوله للسلطة، بسبب تواضعه وتصريحاته التي تتسم أحيانا بروح الدعابة. ووفقا لبيان من القصر الرئاسي فإن دوتيرتي لا يزال يفضل لقب "عمدة" على لقب "الرئيس"، ولأكثر من عقدين كان دوتيرتي عمدة مدينة دافاو الجنوبية حيث اكتسب سمعة بأنه يخدم الناس ويحارب الجريمة بلا تهاون.

انتقد الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، التدخل الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، مرجعًا الصراعات التي تشهدها دول المنطقة إلى "التدخل الأجنبي فيها، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة المصدرة للإرهاب"، وفقاً لتعبيره. جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس الفلبيني، اليوم الجمعة، أمام تجمع جماهيري، أثناء حضوره، احتفالية بمناسبة عيد الفطر المبارك، جنوب مدينة "دافاو" جنوبي عاصمة البلاد، مانيلّا، بحسب قناة "GMA" الإخبارية المحلية. ويعيش في المنطقة الجنوبية من الفلبين نحو 5 ملايين مسلم، من بين 100 مليون إجمالي عدد سكان البلاد. وتابع دوتيرتي قائلًا "في حقيقة الأمر، الشرق الأوسط ليس مصدرًا للإرهاب إلى أمريكا، كما تزعم واشنطن، بل هم المصدرون للإرهاب (في إشارة للأمريكيين)". وفي سياق آخر نقلت القناة الإخبارية عن الرئيس الفلبيني قوله، "رغم أن الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، كان يُعرف بأنه ديكتاتورًا، إلا أنه كان يحافظ على تماسك بلاده". وأضاف "اجتاح التحالف العسكري العراق، بقيادة أمريكية، بغية التخلص من صدام حسين، وتوفير حياة أفضل للشعب العراقي، إلا أنه سريعًا ما تكشفت الحقائق، ورُفع الستار عن الوعود الكاذبة"، مضيفًا "انظروا إلى حال العراق المتردي الآن، وكذلك ليبيا، وسوريا". وشنت الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة دول أخرى مثل بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة معها، حرباً على العراق عام 2003، استمرت نحو شهرين، وانتهت باحتلاله (العراق) عسكريًا. وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا مكونًا من أكثر من ستين دولة، يشن غارات جوية على معاقل "داعش" في العراق وسوريا منذ ما يقارب العامين، كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة لقوات محلية في البلدين.