بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى كل من فخامة الرئيس ايمرسون منانغاغوا رئيس جمهورية زيمبابوي، وفخامة الرئيس فيليب جاسينتو نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق، وفخامة الرئيس أرثر بيتر موثاريكا رئيس جمهورية مالاوي. وقد أعرب سمو الأمير في البرقيات عن تعازيه ومواساته في ضحايا الإعصار إيداي، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية، إلى كل من فخامة الرئيس ايمرسون منانغاغوا رئيس جمهورية زيمبابوي، وفخامة الرئيس فيليب جاسينتو نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق، وفخامة الرئيس أرثر بيتر موثاريكا رئيس جمهورية مالاوي، في ضحايا الإعصار إيداي، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين.

تسلم سعادة الفريق الدكتور سيبوسيسو بوسي مويو وزير الخارجية والتجارة الدولية في جمهورية زيمبابوي، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد عبدالله بن حسين الجابر سفير دولة قطر (غير مقيم) لدى زيمبابوي. وتمنى سعادة وزير الخارجية لسعادة السفير التوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية المزيد من التطور والنماء.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إيمرسون منانغاغوا، رئيس جمهورية زيمبابوي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنيا له التوفيق والسداد، ولشعب زيمبابوي الصديق مزيدا من التقدم والازدهار. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إيمرسون منانغاغوا، رئيس جمهورية زيمبابوي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إيمرسون منانغاغوا، رئيس جمهورية زيمبابوي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الإغتيال التي استهدفت فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي أثناء مشاركته في تجمع انتخابي في إستاد وايت سيتي في مدينة بولاوايو جنوبي غربي البلاد، وأدت إلى سقوط جرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبّر البيان عن تمنيات دولة قطر للجرحى بالشفاء العاجل.

استهدفت محاولة اغتيال، اليوم السبت، رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، أثناء مشاركته في تجمع انتخابي في استاد وايت سيتي بمدينة بولاوايو، جنوبي غربي البلاد. ونقلت صحيفة ذا هيرالد المحلية (خاصة)، عن جورج تشارامبا، المتحدث الرئاسي قوله: تم إجلاء الرئيس منانغاغوا بنجاح دون تعرضه لأي إصابة. كما أوردت الصحيفة تسجيل عدد من الإصابات في صفوف الحاضرين لاسيما المتواجدين في محيط منصة الشخصيات الهامة (VIP). وقالت إنّ ثمة أنباء عن إصابة نائب الرئيس كيمبو موهابي، في قدمه، ووزير المياه والبيئة والمناخ أوبا موشينغوري كاشيري، واثنين من المسؤولين، وعدد من أفراد الأمن الشخصيين. ويخوض منانغاغوا في يوليو المقبل انتخابات رئاسية، تعد الأولى منذ انتهاء فترة حكم الرئيس المستقيل روبرت موغابي، الذي امتد لأكثر من ثلاثة عقود. وفي نوفمبر الماضي، تولّى منانغاغوا الحكم في بلاده بشكل مؤقت، بعد استقالة روبرت موغابي، الذي حكم البلاد لـ 37 عاماً. وقدم موغابي استقالته مع بدء حزب الاتحاد الوطني الإفريقي- الجبهة الوطنية الحاكم في إجراءات عزله من منصبه الرئاسي في جلسة برلمانية، على خلفية أزمة سياسية بينه وبين الجيش.

حدد الرئيس الزيمبابوي إمرسون منانجاجوا، رسمياً، يوم 30 يوليو المقبل موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد. وتم نشر الموعد الجديد للانتخابات في الجريدة الرسمية في زيمبابوي، اليوم. وقال الرئيس منانجاجوا في الجريدة: حددت لجنة انتخابات زيمبابوي يوم الإثنين 30 يوليو المقبل موعدا لانتخاب الرئيس وأعضاء مجلس النواب والمستشارين. وتعتبر هذه الانتخابات هي الأولى التي تنظم في زيمبابوي منذ تنحية الرئيس السابق روبرت موغابي العام الماضي، والذي حكم البلاد لمدة ثلاثة عقود. ومن المرجح أن يتنافس الرئيس الحالي للبلاد إمرسون منانجاجوا في الانتخابات مع نيلسون تشاميسا الزعيم الشاب لحركة التغيير الديمقراطي، التي فقدت زعيمها مورجان تسفانجيراي بعد إصابته بالسرطان مطلع العام الحالي. وتعهد منانجاجوا، الذي كان قبل توليه الرئاسة نائباً للرئيس السابق روبرت موغابي، بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة في عام 2018.

استقبل فخامة الرئيس ايمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع. جرى خلال المقابلة استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها. وكان فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي قد غادر الدوحة أمس بعد زيارة رسمية للبلاد استمرت يومين.

غادر فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي الدوحة الليلة بعد زيارة رسمية للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة السيد مارك غري مارونغوي سفير جمهورية زيمبابوي لدى الدولة.

زار فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي أمس، المقر الرئيسي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالمدينة التعليمية، وذلك على هامش زيارته للبلاد، حيث كان في استقبال فخامته والوفد المرافق، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة. واستمع فخامة الرئيس منانجاجوا إلى عرض مفصل حول المراكز الأكاديمية، والعلمية، والبحثية المتعددة في المؤسسة، والمبادرات المخصصة لتنمية المجتمع. كما تعرف الضيوف على أهم معالم المدينة التعليمية، والمشاريع الجاري العمل على إنشائها والخطط المستقبلية لمؤسسة قطر. وفي ختام الزيارة، وقع فخامة الرئيس منانجاجوا في سجل الزوار الخاص بالمؤسسة، وتبادل الهدايا التذكارية مع سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني بهذه المناسبة.

أشاد فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا، رئيس جمهورية زيمبابوي، باستعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 للمرة الأولى في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، مبدياً إعجابه بخطط الإرث الخاصة باللجنة العليا للمشاريع والإرث الرامية لاستثمار الاستضافة في تعزيز الطاقات البشرية في قطر والمنطقة. وأكد فخامة رئيس زيمبابوي، خلال زيارة لمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث مساء اليوم، الثلاثاء، على الدور الهام الذي يمكن لكرة القدم أن تلعبه في تعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات لاسيما في بطولة كأس العالم لكرة القدم، مستشهداً بالفرصة العظيمة التي قدمتها بطولة كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا 2010 للقارة السمراء لاستعراض الجوانب المشرقة من الثقافة الإفريقية بمختلف مكوناتها. وأبدى فخامته، إعجابه الشديد بتصاميم الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، خاصة وأنها تعبر بشكل واضح عن الهوية العربية والثقافة القطرية. وتفقد رئيس جمهورية زيمبابوي والوفد المرافق له خلال الزيارة، جناح الإرث بصحبة السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والذي قدم لفخامته شرحاً تفصيلياً حول آخر الاستعدادات الجارية لاستضافة أول مونديال في المنطقة، إضافة إلى أبرز برامج ومبادرات اللجنة العليا للمشاريع والإرث، علاوة على تاريخ لعبة كرة القدم في دولة قطر.

أشاد فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي بالمؤسسات الثقافية في قطر وامتلاكها بنية ثقافية داعمة للإبداع. جاء ذلك على هامش زيارة فخامته للمؤسسة القطرية للحي الثقافي كتارا مساء اليوم، حيث نوه فخامته بمؤسسة الحي الثقافي كصرح فريد يهتم بالثقافات العالمية، كما يهتم بالحفاظ على التراث القطري خاصة لنقل الإرث الحضاري للأجيال السابقة إلى الأجيال الجديدة، مؤكدا أن هذا البناء يعتبر صرحا فريدا وراءه جهود كبيرة تبذل ليكون منارة ثقافية، ليس لأهل قطر فحسب بل للعالم أيضا، ويتيح للأجيال القادمة الاستفادة من هذا الإرث الثقافي. وقد أعرب فخامة رئيس جمهورية زيمبابوي في كلمة له بسجل كبار الشخصيات في كتارا عن إعجابه بهذا الصرح المتميز في بنائه، معربا عن تقديره وإعجابه بهذه المؤسسة الثقافية التي اعتبرها كنزا يجب الحفاظ عليه . وقد قام فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي والوفد المرافق بجولة في مؤسسة الحي الثقافي حيث اصطحبه خلالها الدكتور خالد السليطي مدير عام كتارا، وقدم شرحا تفصيليا عن أهم معالم المؤسسة، ومنها المسرح المكشوف ودار الأوبرا وإذاعة صوت الخليج.

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم. وفي بداية الجلسة رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس والوفد المرافق، متمنياً لهم طيب المقام، وأن تسهم هذه الزيارة في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الجميع. من جانبه شكر فخامة رئيس زيمبابوي سمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الوفادة، معربا عن سروره بزيارته لدولة قطر، ومؤكداً أنه يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تعميق علاقات التعاون الثنائي في المجالات المشتركة. وتناولت المباحثات سبل دعم وتنمية العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما في مجالي الاستثمار والزراعة، كما تناولت عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك. عقب ذلك شهد سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس زيمبابوي التوقيع على اتفاقية بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية زيمبابوي. حضر الجلسة ومراسم التوقيع عدد من أصحاب السعادة الوزراء. ومن جانب زيمبابوي حضرها عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد المرافق لفخامة الرئيس. وكانت قد أقيمت لفخامة رئيس زيمبابوي لدى وصوله الديوان الأميري مراسم استقبال رسمي. وأقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي، والوفد المرافق. حضر المأدبة عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

وصل فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي إلى الدوحة اليوم في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة السيد مارك غري مارونغوي سفير جمهورية زيمبابوي لدى الدولة.

يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح يوم غد الإثنين بالديوان الأميري، فخامة الرئيس إيمرسون منانجاجوا رئيس جمهورية زيمبابوي، الذي يصل البلاد غدا في زيارة رسمية. وسيبحث سمو الأمير مع فخامة الرئيس، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

قتل 21 شخصا على الأقل مساء السبت حين انقلبت شاحنة في غرب زيمبابوي، بحسب ما أعلن الأحد التلفزيون العام. وكانت الشاحنة تنقل 69 شخصا عندما فشل سائقها في اجتياز منعطف فانقلبت في إقليم تسولوتو، بحسب المصدر. ولقي 15 شخصا حتفهم على الفور وستة في المستشفى الذي نقلوا إليهم. وأصيب 20 آخرون بجروح. وحوادث السير ليست بالأمر النادر في زيمبابوي التي تعاني من سوء أحوال طرقاتها وتقادم مركباتها. ففي يونيو 2017 قتل 43 شخصا في حادث في شمال البلاد نجم عن فقدان السائق السيطرة على الحافلة التي اصطدمت بشجرة.

وافق رئيس زيمبابوي الجديد، إمرسون منانغاغوا، اليوم الإثنين، على إعلان يوم ميلاد الرئيس السابق روبرت موجابي، عطلة رسمية في البلاد. وذكرت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، أن مقترح جعل يوم ميلاد موغابي 21 فبراير إجازة رسمية، تم نشره في إخطار حكومي، الجمعة، يوم تنصيب منانغاغوا رسميا رئيسا لزيمبابوي. وستخصص عطلة موجابي (93 عاما) يوما للشباب الوطني، تكريما لدور الرئيس السابق في بناء البلاد. وتولّى منانغاغوا منصبه الرئاسي بعد عزله على يد الرئيس السابق موغابي، من منصب نائب رئيس حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الحاكم في زيمبابوي، وتدخل الجيش لإنهاء الفوضى السياسية في البلاد. والثلاثاء الماضي، قدم موجابي، استقالته من رئاسة البلاد، بعد 37 عاما من الحكم، بالتزامن مع بدء الحزب الحاكم في إجراءات عزله من منصبه الرئاسي في جلسة برلمانية. وفي 14 نوفمبر الجاري، قام الجيش في زيمبابوي بتحركات عسكرية، شملت السيطرة على مقري التلفزيون الرسمي والبرلمان، وكل مؤسسات الدولة، والتحفظ على رئيس البلاد، في ما وصفه البعض بـالانقلاب. لكن الجيش نفى ذلك، وقال إن الرئيس في مكان آمن، وأن تحركاته تهدف إلى تطهير محيط رئيس البلاد من المجرمين.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إيمرسون منانغاغوا بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية زيمبابوي. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إيمرسون منانغاغوا بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية زيمبابوي.

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأحد، إن رئيس زيمبابوي المستقيل، روبرت موجابي، وزوجته سيحصلان على وداع ذهبي يقدر بملايين الدولارات كجزء من اتفاق تم التفاوض عليه قبل استقالته، الأسبوع الماضي. وفيما لم يتضح بعد قيمة المبالغ التي سيتم دفعها للرئيس موجابي، وزوجته جريس، إلا أن مسؤولًا كبيرًا في الحزب الحاكم على اطلاع مباشر على الاتفاق قال إن المبلغ لن يقلّ عن 10 ملايين دولار، بحسب الصحيفة ذاتها. وأضاف المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته، إن موجابي الذي تم منحه الحصانة من المقاضاة وضمانًا بعدم اتخاذ أي جراء ضد مصالح عائلته التجارية، سيتلقى دفعة نقدية بقيمة 5 مليون دولار، على الفور. وأوضح أن دفعات نقدية أخرى سيتلقاها الرئيس موجابي في الأشهر القادمة. وأفادت الصحيفة أيضًا أن موجابي (93 عامًا) سيحصل على 150 ألف دولار كراتب شهري حتى وفاته، وأن زوجته (52عامًا) التي تُنتقد على تبذيرها وجشعها، ستحصل على نصف المبلغ المخصص لزوجها بقية حياتها. وترك موجابي السلطة بعد حكم دام لـ37 عامًا تاركًا خلفه عملة وطنية لا قيمة لها، وديونًا ضخمة، وسكانًا فقراء، ومعدل بطالة يقدر بأكثر من 80%، ومجتمعات ريفية بلا طرقات ولا كهرباء، ولا رعاية صحية، ومستويات تعليم متدنية. ولفتت الصحيفة إلى أنه سيكون بمقدور موجابي وزوجته البقاء في قصرهما المترامي الأطراف المعروف بالسقف الأزرق في العاصمة هراري. كما ستدفع الدولة لهما تكاليف الرعاية الطبية، والموظفين المحليين، والأمن، والسفر إلى الخارج. وأشارت الجارديان أن الاتفاق تم التوصل إليه، الأسبوع الماضي، بعد مفاوضات مطولة بين سياسيين رفيعي المستوى مقربين من الرئيس المؤقت الجديد، إمرسون منانجاجوا، وممثلين عن موجابي. من جهته، قال دوجلاس موونزورا، الأمين العام لـحركة التغيير الديمقراطي، (حزب المعارضة الرئيسي)، لسنا مطلعين على أي اتفاق تم التوصل إليه مع موجابي؛ وفي حال الاتفاق على مبالغ، فإن ذلك مناف للدستور. وأضاف: دستوريا موجابي رئيس متقاعد وليس لديه حصانة لأي مخالفات جنائية أو مدنية أثناء وجوده في منصبه. وتابع مسؤول المعارضة: إن حزب زانو ابي إف، يمكن أن يمنح لأعضائه الحصانة، لكن القانون لا يسمح بذلك. والثلاثاء الماضي، قدم موجابي، استقالته من رئاسة البلاد، بعد حكم دام 37 عاما، بالتزامن مع بدء الحزب الحاكم في إجراءات عزله من منصبه الرئاسي في جلسة برلمانية. وفي 14 نوفمبر الجاري، قام الجيش في زيمبابوي بتحركات عسكرية، شملت السيطرة على مقري التلفزيون الرسمي والبرلمان، وكل مؤسسات الدولة، والتحفظ على رئيس البلاد، في ما وصفه البعض بـالانقلاب. لكن الجيش نفى ذلك، وقال إن الرئيس في مكان آمن، وأن تحركاته تهدف إلى تطهير محيط رئيس البلاد من المجرمين.