وجه يوناس جوتيريز، لاعب وسط نيوكاسل يونايتد، المنافس في دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم، الشكر إلى جماهير فريقه على ما قدموه لهم من دعم، اليوم الأربعاء، بعد أن سافر إلى بلاده الأرجنتين للعلاج من السرطان. وكتب جوتيريز "31 عاما" عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، بعد الكشف عن إصابته بسرطان الخصية في مقابلة تلفزيونية في الأرجنتين، أمس الثلاثاء، "شكرا على كل هذه الرسائل، أتطلع دوما للأمام". وقال اللاعب، في تصريحات تلفزيونية، "اكتشفت إصابتي بالسرطان في الخصية، وعندما تأكدت من الإصابة عدت إلى منزلي باكيا". وأضاف جوتيريز، "المال لا يهم، بل المهم هو الصحة، ويتعين أن أبدأ العلاج الكيماوي". وكان جوتيريز انضم إلى نيوكاسل قادما من ريال مايوركا الإسباني في يوليو 2008 وشارك مع الفريق في 177 مباراة في الدوري وأحرز 10 أهداف. واعير جوتيريز إلى نوريتش سيتي الذي هبط من دوري إنجلترا الممتاز في الموسم الماضي، إلا أنه لم يشارك في أي مباراة في موسم 2014-2015.

ذكرت دراسة كندية حديثة أن مرضى سرطان البروستاتا الذين يتلقون علاجًا بالهرمون، يعقبه علاج إشعاعي، لفترة قصيرة تبلغ 18 شهرًا، يساهم في شفائهم من المرض، ويحسّن حياتهم، لأنه يزيد مستويات هرمون الذكورة الذي يكافح الخلايا السرطانية. الباحثون في جامعة "شيربروك" الكندية عرضوا دراستهم، اليوم الإثنين، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأبحاث وعلاج الأورام، الذي يعقد في الفترة من 14 إلى 17 سبتمبر ، في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية. واستهدف الباحثون تقليل هرمون يسمى "الإندروجين"، لأن زيادة هذا الهرمون في الجسم، تفاقم انتشار خلايا سرطان البروستاتا. وأضاف الباحثون أن زيادة هرمون الإندروجين تؤدى أيضًا إلى نقص هرمون آخر يسمى التستوستيرون أو هرمون الذكورة، الذي يسبب نقصه في سرعة انتشار الأورام السرطانية في البروستاتا. وبعد بدء العلاج الهرموني بأربعة أشهر، أخضع الباحثون مرضى سرطان البروستاتا للعلاج الإشعاعي، لكنهم أرادوا أن يختبروا مدى فاعلية الفترة الزمنية للعلاج الهرموني على سرطان البروستاتا، هل الأفضل 18 شهرًا أم 36 شهرًا؟ وللوصول إلى نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 561 مريضًا بسرطان البروستاتا شديد الخطورة من مراكز طبية متعددة، حيث تلقى المرضى العلاج الإشعاعي وعلاج تقليل هرمون الإندروجين، لمنع خلايا سرطان البروستاتا من النمو. وتم اختيار المرضى بصورة عشوائية وتقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى ضمت 289 مريضًا تلقوا العلاج كاملاً لمدة 18 شهرًا، والثانية ضمت 272 مريضًا تلقوا العلاج كاملاً لمدة 36 شهرًا، وفي كلا المجموعتين بدأ العلاج الإشعاعي بعد 4 أشهر من بداية تلقى علاج تقليل هرمون الإندروجين، مع مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون الطبيعي ومعدلاته في الجسم للمجموعتين. ووجد الباحثون أن 55.7% من مرضى المجموعة الأولى استعادوا المستوى الطبيعي لهرمون التستوستيرون، وتحسّنت لديهم مقاومة الجسم للأورام السرطانية في البروستاتا بالمقارنة مع المجموعة الثانية.

أعلن مذيع أخبار أمريكي، على شاشة قناة تلفزيونية، في ولاية إيلينوي، مباشرة، عن موعد وفاته، وأنه سيموت بعد 6 أشهر بسبب إصابته بسرطان الدماغ. وقال المذيع ديف بينتون، أثناء نشرة أخبار في القناة الثالثة لمحطة "دبليو سي آي إيه"، إنه مصاب بسرطان الدماغ، وأن الأطباء أبلغوه بأنه تبقى له 6 شهور فقط. وكانت زميلته في نشرة الأخبار، جنيفر روسكو، تجلس إلى جواره عندما أعلن عن عودة الورم السرطاني في دماغه. وقال بينتون، على صفحته في فيسبوك، "حان الوقت لإبلاغكم بما يجول في خاطري". مضيفا، "تبين لي قبل بضعة أسابيع أن سرطان الدماغ عاد مرة أخرى، ولكنني علمت أكثر بشأن ما يخفيه المستقبل، هذا الورم أكبر من أن يتم استئصاله بعملية جراحية أو بالإشعاع". وتابع المذيع الأمريكي، "لذلك قررت اللجوء إلى العلاج الكيماوي لتخفيف سرعة نموه، هذا هو الخيار الأفضل لي". قائلا، "قال الأطباء إنه تبقى لي ما بين 4 إلى 6 شهور قبل أن يسوء الوضع أكثر، ولكنني سأواصل عملي وأتابع معكم الأخبار طالما أستطيع ذلك".

أعلن المركز الوطني للسرطان في اليابان، أنه يأمل في تطوير طريقة في السنوات الخمس المقبلة تسمح بتشخيص 13 نوعاً من السرطان بشكل مبكر عن طريق فحص دم بسيط. يساعد المشروع على عدة سرطانات منها الثدي والمعدة والمريء والرئة والكبد، كما يساعد في التشخيص المبكر للزهايمر. وهذا المشروع الضخم البالغة تكلفته 7.9 مليار ين "77 مليون دولار" من شأنه خصوصاً المساهمة في تشخيص الإصابة بسرطانات الثدي والمعدة والمريء والرئة والكبد والمرارة والبنكرياس والقولون والمبيض والبروستات والمثانة، كما بإمكانه المساعدة في التشخيص المبكر لأمراض الخرف مثل الزهايمر. وهذه الطريقة تقوم على كشف وجود جزيئيات الميكرو حمض ريبي نووي التي تدل زيادتها في الجسم إلى وجود سرطان. وتم إحصاء أكثر من 2500 نوع من هذه الجزيئيات في جسم الإنسان، وبإمكانها أن تشكل "علامات" لكشف أنواع مختلفة من السرطان، وهي طريقة أسرع بكثير من الطرق الثقيلة المستخدمة حالياً. فحص طبي كما أن مجموعات من الباحثين في أوروبا والولايات المتحدة يدرسون أيضاً دور جزيئيات الميكرو حمض ريبي نووي في حالات متعددة للإصابة بالسرطان، إلا أن الباحثين اليابانيين يأملون في إحراز تقدم بالأبحاث التي لم تفض بعد إلى تطوير فحص طبي يمكن طرحه تجارياً. وهذا البرنامج تقوده المنظمة اليابانية للطاقات الجديدة والتكنولوجيا الصناعية التي تدعم برامج بحوث كبيرة في مجالات مختلفة، بمشاركة شركات عدة بينها "توراي انداستريز" و"توشيبا" التي تمول مشاريع طموحة في المجال الطبي.

تقول آخر الإحصائيات، إن ما يقرب من 44% من أصحاب الهواتف المحمولة يتركون هواتفهم على مخادعهم، لكن هناك العديد من الأسباب والتحذيرات الصحية من ترك الهاتف على السرير الخاص بك، حسبما ذكر موقع فوكس نيوز الإخباري. تشمل هذه التحذيرات: - إمكانية نشوب حريق، حيث توجد العديد من حوادث الحريق التي ترتبط باحتراق الهاتف المحمول، نتيجة لوضعه تحت الوسادة، وخاصة إن كان متصلا بالشاحن الكهربائي. - يسبب الأرق، حيث تطلق الهواتف المحمولة عامة والأجهزة التكنولوجية والتلفاز، ما يسمى بالضوء الأزرق، وهذا النوع من الضوء يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين المعروف بإحداثه للنوم. - علاقة الهواتف المحمولة بالسرطان، حيث أشارت دراسات إلى أن الهواتف المحمولة تطلق نسبة من الأشعة السينية والموجات الدقيقة التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية، عام 2011، مصادر تتسبب في حدوث سرطان الأطفال.

أشارت مراجعة واسعة لدراسات علمية إلى أن تناول جرعة يومية صغيرة من الأسبرين، يمكن أن يقلل، بشكل كبير، خطر الإصابة أو الوفاة بسرطان الأمعاء والمعدة والمريء. وتوصل باحثون قاموا بتحليل جميع الأدلة المتاحة من دراسات وتجارب سريرية لتقييم الفوائد والأضرار، إلى أن تناول الأسبرين لـ10 سنوات قد يخفض حالات الإصابة بالسرطان، بحوالي 35%، وحالات الوفاة بالمرض بنسبة 40%. ووجد العلماء أن معدلات الإصابة بسرطان المريء وسرطان المعدة انخفضت بنسبة 30%، كما تراجعت الوفيات بهذين السرطانين من 35% 50%. وقال البروفيسور جاك كوزيك، رئيس مركز الوقاية من السرطان بجامعة كوين ماري، بلندن، إن الأدلة أظهرت أنه لحصد فوائد الأسبرين، فإن الناس بحاجة إلى تناول جرعة يومية من 75 إلى 100 مليجرام لمدة 5 سنوات، على الأقل، وربما لـ10 سنوات في الفترة العمرية من 50 إلى 65 عاما.

قال المايسترو الياباني سيجي أوزاوا، الذي يعد من أشهر قادة الأوركسترا في جيله، اليوم الإثنين، إنه شفي من مشاكله الصحية ومنها مرض السرطان وأن لديه الكثير من الخطط المستقبلية، منها قيادة عمل أوبرالي العام المقبل. وأصيب أوزاوا، البالغ من العمر 78 عاماً، بسرطان المريء في يناير عام 2010، وأجريت له جراحة في أسفل الظهر بعد ذلك بعام، كما أصيب بالتهاب رئوي متكرر ما أبعده عن الأضواء حتى منتصف عام 2013. ثم حقق عودة مظفرة حين قاد أوبرا في مهرجان سايتو كينين الموسيقي في مدينة ماتسوموتو اليابانية، وهو المهرجان الذي أسسه منذ 23 عاماً. والإثنين، فرح بالإعلان عن إعادة تسمية المهرجان ليصبح مهرجان سيجي أوزاوا ماتسوموتو، تكريماً له. وقال في مؤتمر صحفي "أشعر بالامتنان"، وقارن بين هذه اللفتة وإطلاق اسمه على قاعة للتدريب في الولايات المتحدة عام 1994 حين شعر وقتها بأنها مثل "لفتة تأبين". وأضاف "أن يتمكن شخص مثلي، عاني من مرض خطير وخضع للجراحة، من الحديث عن الموت ببساطة هو دليل على شفائي، إما أن أكون شفيت أو أصابني بله، وأفضل أن تفكروا في الأمر على أنني شفيت وأنني أتقد نشاطاً".

ربطت دراسة تحليلية جديدة بين إصابة النساء تحت سن الـ50 بسرطان الثدي وتناول أنواع من حبوب منع الحمل. ويشدد البحث على أن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لا تزال تمثل احتمالا أقل من واحد% لدى معظم النساء الأصغر سنا، لذا فلا ينبغي أن تطغى النتيجة على المنافع الكثيرة لتناول حبوب منع الحمل. وقالت اليزابيث بيبر، التي قادت فريق الدراسة والتي تعمل بمعهد فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في مدينة سياتل الأمريكية، إن النتائج ليست كافية لتغيير الممارسات السريرية أو لإثناء النساء عن تعاطي حبوب منع الحمل. وتشير بعض الأبحاث السابقة إلى أن الهرمونات في حبوب منع الحمل قد "تغذي" الأورام الحساسة للهرمونات وبالتالي تزيد مخاطر إصابة النساء الأصغر بسرطان الثدي أو حتى تطور أنواع أكثر شراسة من السرطان في أجسادهن.

أظهرت دراسة حديثة أجريت في 3 بلدان، أن الأشخاص البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، معرضون أكثر من غيرهم لمخاطر الموت المبكّر، بسبب تعرضهم للعديد من الأمراض الناجمة عن زيادة الوزن، وعلى رأسها أمراض السرطان والقلب والسكتة الدماغية والسكري والكلى والكبد. ورصد المعهد الوطني للسرطان في أمريكا "لجنة التحقيق الوطنية" نتائج بيانات مجمّعة لعشرين دراسة أجريت في 3 بلدان هي الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وأستراليا، ونشر نتائج بحثه في عدد أمس الثلاثاء من مجلة PLOS Medicine. وكشفت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، انخفض لديهم متوسط ​​العمر المتوقع بشكل كبير، بالمقارنة مع غيرهم الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي. في الدراسة، قام الباحثون، بحساب مؤشر كتلة الجسم "BMI"، للأشخاص المشاركين في الدراسة، وهو مقياس لكمية الدهون في الجسم، ويتم حسابه بقسمة وزن الشخص بالكيلوجرام، على طوله بالمتر. وأضاف الباحثون أنه عند حساب مؤشر كتلة الجسم، إذا كانت النتيجة من 18.5 إلى 24 فإن الشخص لديه الوزن المثالي، أما إذا زاد مؤشر الكتلة من 25 إلى 29 فإن هذا الشخص يعانى من زيادة طبيعية في الوزن، وعند وصول كتلة الجسم من 30 إلى 34 فإن الشخص يعانى من زيادة في الوزن من الدرجة الأولى، والزيادة من الدرجة الثانية تكون عند وصول كتلة الجسم من 35 إلى 39، أما السمنة من الدرجة الثالثة فهي عند وصول كتلة الجسم إلى أعلى من 40، وهذه تسمى سمنة مفرطة، وتلك الفئة معرضة أكثر من غيرها لخطر الوفاة المبكرة.

يجري في أمريكا العمل على تسريع وتيرة إجراءات المصادقة على استخدام علاج واعد تمكن من شفاء 89% من حالات سرطان الدم التي استخدم فيها. وجرب هذا العلاج العام الماضي على 27 مريضاً بسرطان الدم واختفى بعد ذلك لدى 89% منهم، وسيخضع العلاج لتجارب مكثفة وسريعة الوتيرة من قبل الوكالة الفيدرالية، قبل أن يطرح للاستخدام على نطاق واسع. ويعتبر أنه سيشكل العلاج الأول ضد السرطان ويوصف بأنه "فعال إلى درجة عالية جداً"، إذ يقضي بسحب خلايا مناعية من المريض وبرمجتها جينياً في المختبر، بحيث تهاجم الخلايا السرطانية المنتجة لبروتين يسمى "سي دي 19"، ومن ثم تعاد هذه الخلايا إلى جسم الإنسان حيث تتضاعف وتفتك بالسرطان. وتشير النتائج الأولية إلى وجود أمل كبير لدى المرضى اليائسين بأن يستعيدوا حياتهم بشكل طبيعي، بحسب الباحث في جامعة بنسلفانيا كارل جون.

ذكر فريق عالمي من الباحثين العلميين، أن السرطان مرض قديم للغاية، وربما يبقى أبد الآبدين. واكتشف الفريق، بقيادة البروفيسور توماس بوش، أستاذ علم الأحياء التطوري جامعة كيل الألمانية، أوراما "تحدث بشكل طبيعي" في نوعين مختلفين من الهيدرا، وهي فصيلة من الحيوانات الصغيرة أنبوبية الشكل ولها قرون استشعار وجدار أجسامها مكون من طبقتين من الخلايا بينهما فاصل هلامي. وقال بوش، في نتائج الدراسة، إن "السرطان قديم قدم الحياة متعددة الخلايا على الأرض، وربما لن يتم أبدا استئصاله". والسرطان، الذي ينتج عن تحول في الحمض النووي "دي إن إيه" داخل الخلايا، ينتج عن تكاثر غير قابل للسيطرة للخلايا غير الطبيعية، وهو ما يسبب ظهور الورم، والقادرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وقال الباحثون، إن الهيدرا الحاملة للأورام عانت "انخفاضا كبيرا في اللياقة البدنية"، وأن إدخال خلايا أورام إلى الهيدرا السليمة يمكن أن يسبب نمو ورم بها أيضا.

أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن التعرض لأشعة الشمس بصورة منتظمة بغرض اكتساب لون البشرة النحاسي "دبغة الشمس" ربما لا يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد فحسب، بل إنه ربما يدخل في خانة الإدمان. وتوصلت الدراسة، التي نشرت أمس الخميس، إلى أن التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية بصورة مزمنة يتسبب في إفراز هرمونات الاندورفين المسؤولة عن مظاهر النضارة والحيوية في الجسم، وهي الهرمونات التي تعمل بيولوجيا ووظيفيا مثلها مثل المواد المخدرة كالهيروين والمورفين. وأجريت الدراسة على فئران التجارب معمليا، إلا أن الباحثين يرون أن بالإمكان تطبيقها على البشر، لأن رد الفعل البيولوجي للجلد على الأشعة فوق البنفسجية عند الفئران يضاهي مثيله لدى الإنسان. وتوصلت الدراسة إلى أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية أدى إلى تغير جسماني وسلوك إدماني لدى فئران التجارب. وقال الباحثون إن الطبيعة الإدمانية للتعرض للأشعة فوق البنفسجية "ربما تسهم في زيادة مطردة في احتمالات الإصابة بسرطان الجلد لدى البشر".

توفر كريمات الحماية من الشمس درجة حماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، غير أن دراسة حديثة خلصت إلى أن هذه الطريقة لا تقي بشكل كامل من سرطان الجلد الأسود ويمكنها فقط تأخير مدة الإصابة به. وأظهرت دراسة بريطانية أن كريمات الحماية من الشمس حتى التي تحتوي على أعلى معدلات وقاية، لا يمكنها أن تحمي من سرطان الجلد الأسود، شديد الخطورة. ووفقا للدراسة التي أجرتها جامعة "مانشستر" ونشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية، فإن كريمات الحماية من أشعة الشمس يمكنها أن تؤخر ظهور سرطان الجلد الأسود لكنها لا تحمي منه بشكل كامل. أجرى الباحثون تجربتهم على فئران قاموا بدهن أجزاء منها بكريمات الحماية من الشمس بمعدل حماية 50 في حين تركوا بعض الأجزاء دون حماية قبل تعريضها لأشعة الشمس. ووفقا للنتائج فإن الأجزاء التي لم تدهن بكريم الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، ظهر عليها سرطان الخلايا الصبغية خلال سبعة أشهر، أما المناطق التي تم دهنها بكريمات الحماية من الشمس فلم يتكون عليها سرطان الخلايا الصبغية إلا بعد نحو 17 شهرا.

ربط باحثون أمريكيون بين أمراض اللثة وزيادة فرص الإصابة بسرطان الفم. وقال الباحثون إن الإصابة بسرطان الفم في تزايد مستمر، خصوصا في أوساط الشباب والنساء، حيث يتم تشخيص حوالي 400 ألف حالة سنويا على مستوى العالم. وتتمثل العلامات الأكثر شيوعا، للإصابة بسرطان الفم، في وجود بقع بيضاء أو حمراء في الغشاء المخاطي للفم، ووجود تقرحات وجروح داخل الفم، وصعوبة في البلع والنطق وفتح الفم، ونزف يرافقه تورم في اللثة وتغيير فى لونها. ويرتبط التدخين بحوالي 75% من حالات سرطان الفم، إذ يؤدي التدخين إلى تهييج الأغشية المخاطية المبطن للفم، ويحوي التبغ 19 مادة مسرطنة معروفة، كما أن احتراقه والمواد المستخدمة في معالجته وتصنيعه تشكل خطرا صحيا موثقا.

قال علماء من مانشستر إن المراهم التي تستخدم كوقاية من أشعة الشمس يمكن أن تؤخر الإصابة بالسرطان الأسود للجلد، المعروف بالميلانوما أو سرطان الخلايا الصبغية، ولكنها لا تمنع الإصابة به تماما. وقال فريق العلماء، تحت إشراف ريتشارد ماريس بجامعة مانشستر، في دراستهم التي نشرت نتائجها، اليوم الأربعاء، في مجلة "نيتشر" البريطانية، إنهم توصلوا لهذه النتائج بعد التجارب التي أجروها على الفئران. وكشف فريق الباحثين عن الآلية التي يتسبب بها الجزء فوق البنفسجي من أشعة الشمس في الإصابة بسرطان الجلد الأسود. يشار إلى أن هذا السرطان شديد الشراسة ويتسبب مبكرا في تكوين بؤر سرطانية جديدة "نقيلات".

في واحدة من أصعب العمليات، تمكن الأطباء من استئصال ورم من رحم خمسينية هندية بحجم وزن بطيخة ضخمة، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكانت لاثا "52 عاماً" تعاني، منذ سنوات، من ضيق التنفس وتعب شديد، لكنها لم تكن تلجأ للمستشفى، ظناً منها أن هذه العوارض لا تستدعي زيارة طبيب أو إجراء فحوصات في المستشفى. لكن بعد تدهور وضعها الصحي، الشهر الماضي، أصيبت بنزيف حاد أدخلت بعده على الفور إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل تبيّن للأطباء أنها تعيش مع ورم ليفي يكاد أن يعتبر الأكبر في العالم. وتمكن أطباء في مدينة تشيناي الهندية من استئصال هذا الورم الليفي الضخم، الذي كان على السطح الخارجي لرحمها، مؤكدين أنها المرة الأولى التي يشاهدون فيها ورماً بهذا الحجم.

يخطط علماء من روسيا والولايات المتحدة لابتكار أول دواء لعلاج الأورام السرطانية، يصل مباشرة إلى الخلايا المصابة ولا يؤثر على الخلايا السليمة. ويجري العمل على ابتكار هذا الدواء في معهد "موسكو للفيزياء التقنية" ومعهد "سكريبس" في سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية. وبدأ البحث على سرطان الدم، التي تشكل فيه الكريات البيضاء خلايا سرطانية تتغذى على السكريات. وقرر العلماء وضع الدواء على هذه السكريات، وبهذه الطريقة سيصل مباشرة إلى داخل الخلية المصابة، أي سيكون علاج السرطان مستقبلا بحقن الدم بكرات صغيرة من السكريات مع الدواء.

بوسع الأطباء تقليل الجرعات العلاجية التي يتناولها مرضى يعانون من أنواع معينة من السرطان، وذلك بناء على أدلة أفادت بأن بعض أدوية علاج الأورام يمكن الإقلال منها. جاء ذلك ضمن معلومات أخرى وردت خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للعلاج الإكلينيكي للأورام في شيكاجو تمهد السبيل أمام الأطباء كي يحدوا من مخاطر رعاية المرضى الناتجة عن تعاطي عقاقير علاج الأورام. وأيدت عدة دراسات أخرى هذه الإستراتيجية الجديدة التي يمكنها أيضا أن تحد من تكاليف الرعاية الصحية. وجد الباحثون في مركز أندرسون لعلاج الأورام في شيكاجو، أنه يمكن لمريضات سرطان الثدي الذي انتشر إلى العظام، وبعد العام الأول من العلاج الشهري بالبايفوسفونات، أن يقللن منه، بحيث يكون كل 3 أشهر وذلك دون أي أضرار. وتوصلت دراسة منفصلة أخرى إلى أن بعض المرضى ممن يعانون من أورام الرأس والعنق المرتبطة بالإصابة بالفيروس الحليمي يمكن أن يتعرضوا لجرعات أقل من العلاج الإشعاعي.

قال باحثون أمريكيون في دراسة، أمس الجمعة، إن أسلوبا جديدا في العلاج قد يساعد آلاف النساء اللائي في مرحلة مبكرة من سرطان الثدي في أن يتجنبن انقطاع الطمث المبكر وأن يحافظن على قدرتهن على الإنجاب. وأوضحت الدراسة، أن النساء اللائي يتناولن عقار جوسيريلين، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي يقل لديهن انقطاع الطمث المبكر بنسبة 64% عن النساء اللائي يعالجن بالعلاج الكيماوي فقط. كما يحتمل أيضا أن يكتمل حملهن بنجاح وبدا أن العلاج يحسن من فرص البقاء على قيد الحياة. ويعد انقطاع الطمث المبكر أثرا جانبيا شائعا للنساء الأصغر اللائي يخضعن للعلاج الكيماوي من سرطان الثدي لمستقبلات الهرمون السالبة وهو نوع من أنواع السرطان لا يحمله هرمون الأستروجين أو البروجسترون. وقالت الدكتورة كاثي الباين، وهي من معدي الدراسة: "هذه هي أول مرة يظهر أي شيء لمنع هذا، أعتقد أن هذه النتائج ستغير ممارساتنا السريرية".

مع إقبال الصيف، يزيد إقبال النساء على صالونات التجميل من أجل الحصول على "البرونزاج"، إلا أن دراسة حديثة حذرت من استخدام "حمام الشمس الصناعي"، ووصفته بــ"الجمال القاتل"، بعد أن وجدت أنه يتسبب بسرطان الجلد حتى وإن لم يتسبب بحروق. و"البرونزاج" هو عملية حيوية يستجيب فيها الجسد لتلف الحمض النووي DNA، ويحدث هذا التلف بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، بحسب ما يقول مؤلف الدراسة ديان لازوفيتش في بيان صحفي. ويضيف: "يعتقد البعض أن الحصول على السمرة بحمامات الشمس الصحية يحميهم من الحروق التي قد تحدث نتيجة التعرض للشمس، إلا أن هذه الحمامات الصناعية تحوي كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، وهي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد". ونوهت الدراسة إلى أن النساء المصابات بأخطر أنواع سرطان الجلد، الميلانوما، يكن عادة أكثر استخداماً لحمامات الشمس الصناعية بنسبة 4 أضعاف، مقارنة بالنساء غير المصابات بالمرض، حسبما ذكرت مجلة Journal of the National Cancer Institute، أمس الخميس.