رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اعتقال 4 من الجيش في سريلانكا بسبب مقتل صحفي

أعلنت الشرطة السريلانكية، اليوم الإثنين، إلقاء القبض على 4 من أفراد الجيش بتهمة خطف والاشتباه في قتل صحفي سياسي أثناء فترة حكم الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا. ولم يتم التحقيق في حادث اختفاء الصحفي براديب إكنيليجودا قبل خمس سنوات بعد أن زعم أعضاء بارزين في حكومة الرئيس السابق أن الصحفي يعيش خارج البلاد. وكشفت التحقيقات التي دشنها الرئيس مايتريبالا سيريسينا بعد فوزه في الانتخابات أمام راجاباسكا في يناير الماضي أن الصحفي اختطف واحتجز في مخيم للجيش في شمال وسط سريلانكا قبل أن يتم قتله. وقال المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكارا: إن "إدارة التحقيقات الجنائية قامت اليوم الاثنين باستجواب أربعة من أفراد الجيش، من بينهم اثنان برتبة ليفتنانت كولونيل بشأن اختفاء الصحفي، ووضعتهم قيد الاعتقال لحين إجراء المزيد من التحقيقات". وكان إكنيليجودا يشارك بأعمال صحفية لموقع إلكتروني مناهض للحكومة، عندما تم خطفه قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية عام 2010 والتي فاز فيها راجاباكسا أمام قائد الجيش السابق سارات فونسيكا. وتعهد الرئيس سيريسينا بالتحقيق في مقتل الصحفيين طوال فترة حكم راجاباكسا التي استمرت 10 سنوات.

219

| 24 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
الفائز بانتخابات سريلانكا يدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية

دعا رانيل ويكرمسينج، الفائز في الانتخابات العامة في سريلانكا اليوم الأربعاء، إلى الوحدة بينما يوشك أن يشرع في مهمة تشكيل حكومة وحدة وطنية ستسعى إلى معالجة انقسامات الماضي. وتحدث ويكرمسينج عن المصالحة في أول بيان رئيسي له منذ أن أحبط الحزب الوطني المتحد الذي يتزعمه محاولة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسه العودة للمسرح السياسي. وقال أمام كاميرات التلفزيون في حديقة مقر إقامته الرسمي "أريد من الجميع أن يتحدوا الآن، فكروا في البلاد..فكروا في الشعب.. بوسعنا تحقيق الوحدة والتقدم في هذا البلد إذا ما عملنا معا". ويرأس ويكرمسينج "66 عاما" حكومة أقلية منذ أن تمكن الرئيس الرئيس مايثريبالا سيريسينا من هزيمة راجاباكسه في الانتخابات الرئاسية في يناير.

133

| 19 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
فوز الحزب الحاكم في سريلانكا بالانتخابات البرلمانية

فاز الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رانيل ويكريمسينج، في الانتخابات البرلمانية في سريلانكا، حسبما أعلن مسؤولون اليوم الثلاثاء. وأظهرت النتائج النهائية الأولية حصول "الحزب الوطني المتحد" الحاكم على نحو 105 مقاعد في البرلمان المؤلف من 225 مقعدا. ومن المتوقع أن يحظى الحزب بدعم بعض أعضاء المعارضة من أجل تحقيق الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة. وفشل الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا في محاولته، لأن يصير رئيسا للوزراء، إلا أنه فاز بمقعد في البرلمان. وشارك نحو 70% من إجمالي 15 مليون ناخب مسجل في الانتخابات التي أجريت أمس الإثنين.

385

| 18 أغسطس 2015

منوعات alsharq
إعدام مصري و 3 سريلانكيين بتهمة القتل بالسعودية

أعدمت السلطات السعودية 3 سريلانكيين ومصري، اليوم الإثنين، بتهمة القتل، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية. وبحسب بيان للوزارة، فقد أعدم السريلانكيون الـ3 في جدة بغرب البلاد بعد أن أدينوا بقتل مواطن سعودي بعد "دخول منزله عنوة وسلب مبلغ من المال منه". وفي بيان آخر، أكدت الوزارة إعدام المصري جمعة عبدالحميد أحمد علي في المنطقة الشرقية بعد إدانته بقتل مواطنه أحمد فتحي محمد عبدالرحيم بطعنه وذبحه "إثر خلاف بينهما". وبذلك، يرتفع إلى 120 عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم هذا العام في السعودية مقابل 87 العام 2014.

384

| 17 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
بدء التصويت بالانتخابات البرلمانية في سريلانكا

بدأ الناخبون السريلانكيون، اليوم الإثنين، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية تشهد إجراءات أمنية مشددة. وتم نشر أكثر من 200 ألف عنصر من الشرطة والمسؤولين والمراقبين، المدعومين بقوات خاصة من 22 دائرة انتخابية لمنع العنف. ويسعى الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا إلى العودة إلى السلطة على الرغم من خسارته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يناير الماضي. ويقود راجاباسكا حزب "تحالف حرية الشعب المتحد" المعارض ضد "الحزب الوطني المتحد" بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته رانيل ويكرمسينج. ويحق لأكثر من 15 مليون ناخب مسجل الإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 225 عضوا. وقال مراقبو الانتخابات إنهم تلقوا أكثر من 1500 شكوى كما تم الإبلاغ عن 3 وفيات مرتبطة بالانتخابات أثناء الحملات الانتخابية. وأكدت الشرطة عدم وقوع حوادث خطيرة عشية فتح مراكز الاقتراع.

226

| 17 أغسطس 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يشيد 32 بئراً ارتوازياً وسطحياً في سريلانكا

أكمل الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع حفر آبار سطحية وارتوازية لصالح القرى المتضررة من الحرب الأهلية في سريلانكا، بالتعاون التنفيذي مع لجنة الإغاثة الإسلامية بسيريلانكا، وبتمويل من الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية وأحد المحسنين القطريين. وبلغ إجمالي تكلفة المشروع، الذي استغرق العمل فيه 5 أشهر، 401,500 ريال قطري، منها مبلغ 129,240 ريالا قطريا في صورة تبرع كريم من أحد كبار فاعلي الخير في المجتمع القطري، وقد شملت هذه التكلفة حفر 25 بئرا سطحيا و7 آبار ارتوازية مزودة بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية، مع تنظيم جلسات لتوعية المستفيدين بمعايير النظافة العامة والكيفية المثلى للاستفادة من هذه الآبار والمحافظة عليها. جاءت فكرة المشروع من جانب الهلال الأحمر القطري في محاولة منه لإعادة توطين النازحين المتضررين من الحرب الأهلية، من خلال توفير المأوى والمياه الصالحة للشرب ومياه الري للزراعات الصغيرة، وقد تم تنفيذ المشروع في 20 قرية تابعة لأربع مناطق شمال سريلانكا. وقد تم توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع بين الهلال الأحمر القطري والجهة السريلانكية الشريكة في شهر مارس الماضي، حيث قام موفد الهلال الأحمر القطري من الدوحة بزيارة سريلانكا من أجل الوقوف على إجراءات المناقصة وترسية عقد المشروع، واجتمعت لجنة العطاءات أوائل أبريل الماضي لفتح المظاريف الخاصة بالعروض الفنية والمالية، بحضور كامل أعضاء اللجنة وممثل عن الهلال الأحمر القطري ومقدمي العطاءات أو وكلائهم المعتمدين. وبعد استعراض كافة العروض، تم ترسية المشروع على الشركة الأقل سعرا، ومن ثم بدأ العمل فورا على تحديد المواقع والمناطق الأكثر احتياجا لمياه الشرب. 3 مراحل وتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، تضمنت المرحلة الأولى مراجعة التصاميم وجداول الكميات، واختيار مقاول بناء لتنفيذه وتوقيع العقد معه، وفحص التربة وتحديد الموقع المناسب لكل بئر، والتنظيف الأولي لموقع الحفر، ثم وضع حجر الأساس للمشروع. أما مرحلته الثانية فقد تضمنت البدء في أعمال حفر الآبار، فيما شملت المرحلة الثالثة والأخيرة استكمال أعمال الحفر، وفحص المياه، وبناء جدار من الحجر بعمق البئر، وبناء سور واق للبئر بارتفاع 3 أقدام، وكسوة الحائط من الداخل والخارج ودهانه من الخارج، ثم التشطيبات الأخيرة وتثبيت لوحة البئر بعد الانتهاء تماما من كافة الأعمال. وقد تم الانتهاء فعليا من حفر وتشييد جميع الآبار السطحية المدرجة في الخطة، وبدأت الأسر السريلانكية في الاستفادة منها، ويتم حاليا الانتهاء من المراحل الأخيرة للآبار الارتوازية. يذكر أن هذا ليس المشروع الأول في مجال المياه والإصحاح الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري لدعم النازحين المتضررين من الحرب الأهلية في سريلانكا، بل كان هناك العديد من المشروعات الأخرى، حيث سبق للهلال أن نفذ مشروعا بالتعاون مع جمعية سرنديب الخيرية السريلانكية لحفر 24 بئرا سطحيا و6 آبار ارتوازية مزودة بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية، وقد بلغت تكلفة هذا المشروع 110,000 دولار أمريكي. ويخطط الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروعات أخرى في مجال حفر الآبار وتوفير مياه الشرب في عدد آخر من البلدان ضمن حملته الرمضانية لهذا العام "عون وسند"، ومن بين هذه المشروعات حفر 100 بئر سطحي وارتوازي في نيبال بتكلفة 300,000 ريال قطري لفائدة 5000 شخص، وحفر وتجهيز 10 آبار ارتوازية وتنفيذ 20 نموذج لمرافق الإصحاح في ولايات ترارزة ولبراكنة ولعصابة بموريتانيا بتكلفة إجمالية تصل إلى 4,055,000 ريال قطري، وكذلك حفر آبار مياه في ولاية جامو وكشمير الهندية بتكلفة 60,000 ريال قطري.

1084

| 03 أغسطس 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يسلم وحدات سكنية للأسر النازحة في سريلانكا

انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروعين سكنيين في قريتين بمحافظة منار شمالي سريلانكا لصالح النازحين المتضررين من الصراع المسلح الدائر في بعض المناطق هناك، حيث تجاوز إجمالي ميزانية المشروعين 3,1 مليون ريال قطري (849,315 دولارا أمريكيا)، بتمويل من فاعلتي خير قطريتين.وقد تضمن المشروع الأول إنشاء 70 وحدة سكنية عائلية لصالح 460 فردا من أبناء الأسر الفقيرة في قرية "كونداجي" بمقاطعة موسالي، بالإضافة إلى بناء وتأثيث أربعة محال تجارية ومدرسة أهلية ومسجد، وحفر بئرين ارتوازيتين مزودتين بخزان سعة 4 آلاف لتر ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية، بينما تضمن المشروع الثاني إنشاء 44 وحدة سكنية عائلية لصالح 264 فردا في قرية /إيروكالمبدي/، بالإضافة إلى محلين تجاريين مزودين بكافة المستلزمات.وقد ساهمت الحكومة السريلانكية بتخصيص الأرض التي نفذ عليها المشروعان، اللذان بدأ العمل فيهما أواخر شهر سبتمبر الماضي وتم تنفيذهما بالشراكة مع جمعية سرنديب الخيرية، حيث قامت الجمعية في البداية بإجراء مسح ميداني لتحديد الأسر المستحقة للاستفادة من الوحدات السكنية، كما قام وفد من الهلال الأحمر القطري بزيارة سريلانكا من أجل الوقوف على الإجراءات القانونية المنظمة لبناء المساكن الاجتماعية، ومتابعة استصدار التراخيص اللازمة، والتأكد من مواصفات مواد البناء المستخدمة، كما قام الوفد بتفقد موقعي المشروعين بقريتي كونداشي وإيروكلاميدي بمحافظة منار السريلانكية.وتعد جمعية سرنديب الخيرية المنفذة للمشروع هي الجمعية الإسلامية الأولى في سريلانكا، ولها 110 مكاتب رئيسية و10 مكاتب فرعية في المدن الكبرى بخلاف المقر الرئيسي في العاصمة كولومبو، كما أن لها تجربة رائدة في إنجاز الوحدات السكنية بتكلفة مناسبة جدا حسب السوق المحلي. وقد حرص وفد الهلال على زيارة أربعة مشاريع سكنية سبق أن نفذتها الجمعية في نفس المنطقة وفي منطقة بوتلام.وخلال تنفيذ المشروع، حرص الهلال الأحمر القطري على أن تكون الوحدات السكنية مطابقة للمواصفات العالمية والبيئية، وأن يتم شراء المكونات والمواد اللازمة للمشروعين من السوق المحلية، مع الاستعانة بالأيدي العاملة من المجتمع المحلي لتوفير فرص عمل والمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي للأهالي، بما يكمل الغرض التنموي والإنساني من المشروعين، وهي الأمور التي تحققت فعليا حتى تم الانتهاء من المشروع.وقد تم تسليم البيوت ووحدات المشروعين خلال شهر رمضان المبارك للمستفيدين الذين بلغ عددهم 114 أسرة، وذلك بعد اعتماد الكشوف والأسماء المستحقة من الجهات الأهلية والرسمية بالمنطقة، ومن المقرر أن يتم تشغيل المدرسة ابتداء من العطلة الصيفية الحالية لتحفيظ القرآن الكريم والاستفادة من المسجد أيضا في الغرض ذاته.

267

| 27 يوليو 2015

محليات alsharq
وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير سريلانكا

تسلم سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ، اليوم نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد وادو ميستريجي كاروناداسا سفيرا لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى الدولة.وتمنى سعادة وزير الخارجية للسفير السريلانكي التوفيق في مهام عمله وللعلاقات بين البلدين الصديقين مزيدا من التطور والنماء .حضر تسليم نسخة أوراق الاعتماد عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

142

| 27 يوليو 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ 114 وحدة سكنية لصالح النازحين في سريلانكا

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع إنشاء وحدات سكنية بقريتين في محافظة منار شمالي سريلانكا، لصالح النازحين المتضررين من الصراع المسلح الدائر في بعض المناطق هناك، ويتجاوز إجمالي ميزانية المشروعين 3.1 مليون ريال قطري (849.315 دولارا أمريكيا)، بتمويل من فاعلتي خير قطريتين تبرعتا بكامل المبلغ. وتضمن المشروع الأول إنشاء 70 وحدة سكنية عائلية لصالح 460 فردا، من أبناء الأسر الفقيرة في قرية كونداجي بمقاطعة موسالي، بالإضافة إلى بناء وتأثيث أربعة محال تجارية، ومدرسة أهلية، ومسجد، وحفر بئرين ارتوازيتين مزودتين بخزان سعة 4 آلاف لتر، ومضخة تعمل بالطاقة الشمسية، بينما تضمن المشروع الثاني إنشاء 44 وحدة سكنية عائلية، لصالح 264 فردا في قرية إيروكالمبدي، بالإضافة إلى محلين تجاريين مزودين بكافة المستلزمات. وساهمت الحكومة السريلانكية بتخصيص الأرض، التي نفذ عليها المشروعان اللذان بدأ العمل فيهما خلال سبتمبر من العام الماضي، وقد تم تنفيذ المشروعين بالشراكة مع جمعية سرنديب الخيرية، التي قامت أيضا بإجراء مسح ميداني، في بداية تنفيذ المشروع لتحديد الأسر المستحقة للاستفادة من الوحدات السكنية. كما قام وفد من الهلال الأحمر القطري، بزيارة سريلانكا من أجل الوقوف على الإجراءات القانونية المنظمة لبناء المساكن الاجتماعية، والتأكد من توفير التراخيص اللازمة لانطلاق المشروع، وقام الوفد بزيارة موقعي المشروع، بقريتي كونداشي وايروكلاميدي بمحافظة منار السريلانكية. وقبل البدء في تنفيذ المشروع، قام وفد من الهلال الأحمر القطري بالتأكد من مواصفات مواد إنجاز البيوت، وخاصة السقف وفقاً للمواصفات المحلية التي تتحمل قوة الأمطار، حيث يتم التسقيف بالقرميد والخشب.. وتم تقييم جمعية سرنديب المنفذة للمشروع، التي تعتبر الجمعية الإسلامية الأولى بسريلانكا، ولها 110 مكاتب رئيسية، و10 مكاتب فرعية بالمدن الكبيرة، ومقر عام بالعاصمة. كما أن لها تجربة رائدة في إنجاز الوحدات السكنية بثمن مناسب جدا حسب السوق المحلي، وتمت زيارة أربعة مشاريع سكنية، نفذتها الجمعية بنفس المنطقة، وفي منطقة بوتلام من تمويل أهل الخير بدولة الكويت.. وخلال تنفيذ المشروع حرص الهلال الأحمر القطري، على أن تكون الوحدات السكنية مطابقة للمواصفات العالمية والبيئية، وأن يتم شراء المكونات والمواد اللازمة للمشروعين من السوق المحلية، مع الاستعانة بالأيدي العاملة من المجتمع المحلي، لتوفير فرص عمل، والمساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي للأهالي، بما يكمل الغرض التنموي والإنساني من المشروعين، وهي الامور التي تحققت فعلياً حتى تم الانتهاء من المشروع. وقد تم تسليم البيوت ووحدات المشروعين للأهالي، الذين بلغ عددهم 114 أسرة، وذلك بعد اعتماد الكشوف والأسماء من الجهات الأهلية والرسمية بالمنطقة، وسوف يتم تشغيل المدرسة ابتداء من العطلة الحالية لتحفيظ القرآن الكريم، والاستفادة من المسجد.

593

| 18 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
"الهلال القطري" يشيِّد 32 بئراً إرتوازية وسطحية في سريلانكا

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع حفر آبار سطحية وارتوازية، بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف بقطر، ولجنة الإغاثة الإسلامية بسريلانكا، وبتبرع مالي من جانب أحد الخيرين القطريين، وبلغ إجمالي تكلفة المشروع الذي بدأ العمل به في أبريل الماضي 401.500 ريال قطري، منهم مبلغ 100.000 ريال قطري الذي تبرع به فاعل الخير الكريم؛ وقد شملت هذه التكلفة حفر عدد 25 بئرا سطحية بقيمة 246.000 ريال قطري، وعدد 7 آبار ارتوازية بقيمة 155.500ريال قطري، مزودة بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية مع توعية المستفيدين بالنظافة العامة و كيفية استعمال هذه الابار والحفاظ عليها.وجاءت فكرة المشروع من جانب الهلال الأحمر القطري في محاولة منه لإعادة توطين النازحين المتضررين من الحرب الأهلية، من خلال توفير مأوى، و مياه صالحة للشرب، وتوفير المياه لسقي الزراعات الصغيرة، وقد تم تنفيذ المشروع في مواقع مختلفة، وقرى عديدة بشمال سريلانكا منها: منار، أنورادابورا، موللايتيو.وقد تم توقيع العقد بين الهلال الأحمر القطري والجهة الشريكة بسريلانكا، في شهر مارس لعام 2015، وقام موفد الهلال الأحمر القطري من الدوحة بزيارة سريلانكا من أجل الوقوف على اجراءات المناقصة والترسية للمشروع، وقد اجتمعت لجنة العطاءات في 7 من أبريل الماضي لفتح المظاريف الخاصة بالعروض لتنفيذ المشروع، وبحضور أعضاء لجنة المناقصة المحدودة وممثل عن الهلال وحضور لمقدمي العطاءات أو وكلائهم المعتمدين.وقد تم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، تضمنت المرحلة الأولى؛ مراجعة التصاميم وجدول الكميات، تنفيذ عطاء المشروع واختيار مقاولة بناء لتنفيذه، توقيع العقد مع المقاول، فحص التربة وتحديد الموقع لكل بئر، تنظيف أولي لجنبات موقع المشروع، ثم وضع حجر الأساس للمشروع.أما مرحلته الثانية، فكانت بداية أعمال الحفر للآبار، وشملت المرحلة الثالثة والأخيرة للمشروع مواصلة أعمال الحفر، وفحص المياه، وبناء جدار من الحجر بعمق البئر، وبناء حائط السور الواقي للبئر بارتفاع 3 أقدام، وكسوة الحائط من الداخل والخارج، دهان حائط البئر من الخارج، التشطيبات الأخيرة، ثم تثبيت اللوحة بعد الانتهاء تماما من كافة الأعمال.وقد تم الانتهاء فعليا من حفر وتشييد الآبار السطحية وبدأت الأسر في الاستفادة منها، ويتم حاليا الانتهاء من المراحل الأخيرة للآبار الارتوازية.ولم يكن هذا المشروع الأول الذي ينفذ في سريلانكا لحفر الآبار وتوفير مياه صالحة للشرب بعدد من القرى التي تضم نازحين ومتضررين من الحرب الأهلية المتواجدة هناك، وإنما كان هناك مشروعات أخرى سابقة، حيث قد سبق ونفذ الهلال الأحمر القطري مشروعا بالتعاون مع جمعية سرنديب الخيرية السرلانكية لحفر 24 بئرا سطحية و6 آبار ارتوازية مزودة أيضا بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية ، وقد بلغت تكلفة المشروع 110.000 دولار.وقد قام الهلال الأحمر القطري بوضع خطة لمشروعات أخرى عديدة لحفر آبار وتوفير مياه شرب صالحة في بلدان مختلفة، وذلك ضمن حملتها الرمضانية لهذا العام التي تأتي تحت شعار "عون وسند"، ومن بين هذه المشروعات؛ مشروع حفر 100 بئر سطحية وارتوازية في نيبال بتكلفة 300.000 ريال قطري، يستفيد منه 5000 شخص، وحفر وتجهيز 10 آبار ارتوازية في ولايات ترارزة ولبراكنة ولعصابة، وتنفيذ 20 نموذج لمرافق الإصحاح بتكلفة إجمالية تصل إلى 4.055.000 ريال قطري، وكذلك مشروع حفر آبار مياه في ولاية جامبو وكشمير في كشمير الهندية بتكلفة 60.000 ريال قطري.

963

| 16 يوليو 2015

محليات alsharq
حفل وداع لسفيري سريلانكا والسنغال في قطر

أقام سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية اليوم، الثلاثاء، بالدوحة حفل وداع على شرف سعادة السيد إم. جيانثا باليباني سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الشعبية لدى دولة قطر، وسعادة السيد الشيخ التيجاني سي. سفير جمهورية السنغال لدى دولة قطر بمناسبة انتهاء فترة عملهما بالبلاد. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمكاتب المعتمدين لدى الدولة ومديرو الإدارات بوزارة الخارجية.

207

| 07 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
كان من أعمدة البوذية وأسلم سرا على يد داعية شاب

عاش أغلب عمره بوذيا، وتدرج في كهنوت المعبد حتى صار كبيرا من كبراء البوذية، لكنه في السادسة والستين قرر أن يسلم سرا على يد داعية شاب فما قصة إسلامه؟لم نستطع ان نلتقي هذا الشيخ بل التقينا الداعية الذي أسلم على يديه، وهو أنور من سريلانكا الذي يقول:هذه قصة حدثت لي في سريلانكا، والبداية أني داعية معروف في مركز إسلامي وهاتفي متاح للجميع، وفي يوم اتصل بي رجل يريد كتبا عن الإسلام، فأعطيته موعدا لتلبية ما يريد، وفوجئت بأن هذا موعدا لم أكن أرغب فيه.إلى هنا قد يبدو الأمر عاديا، فمركز إسلامي يتصل به أحد الراغبين في الإسلام من الطبيعي أن يعدهم الداعية باللقاء والمساعدة، لكن كانت المفاجأة. يقول أنور: "إن الرجل الذي سأخبره عن الإسلام هو من أعمدة البوذية وهو كبير الرهبان تحت إمرته من ثلاثين إلى أربعين من الرهبان، وكنت أريد أن أسأله لماذا يريد أن يصبح مسلما؟"..ذهب أنور إلى كبير الرهبان صباح يوم العيد واصطحب زوجته وابنته بدأ أنور يتحدث عن الإسلام ويجيبه عن أسئلته وسأله أنور: لماذا تريد أن تدخل الإسلام؟يقول أنور: "من 8 أعوام وجدت القرآن مع ترجمته باللغة السريلانكية وبدأت أقرأ وشعرت أن هذا الدين الصحيح واردت ان اتعلم أكثر، فطلبت من صديقي أن يعيرني هذا المصحف، وأعدت الطلب فرفض لأني غير مسلم، وقبل أن يرجع المصحف لصديقه كتب كل أسماء السور في القرآن وكتب بعض الآيات بما اتسع له الوقت قبل إرجاع المصحف، ولذلك أريد أن أتعلم الإسلام".عندها فطن أنور إلى أنه مقبل على مهمة خطيرة فإسلام واحد من كبار البوذية سيسبب مشكلة كبرى مع الحكومة، ولذلك لا بد من الحذر، يقول أنور: "قابلته وشرحت له عن الإسلام وقال لي من الأفضل ألا يعرف أحد عني وقلت له إذا أردت أن تعرف أكثر فعلينا أن نتقابل فرادى في مكان آمن، وهو الحمد لله كان راضيا بالإسلام".أعطاه أنور ترجمات القرآن بعد أسبوع من هذه المحادثة اتصل هذا الرجل بأنور مساء يريد أن يدخل الإسلام. الساعة الثانية عشرة مساء، وحانت لحظة دخول النور إلى قلب الكاهن البوذي:يقول أنور: كلمني في أحد الأيام وأخبرني أنه يريد أن يدخل الإسلام، فقلت له إذا كان ذلك حقا سأرسل لك سيارة في منتصف الليل لكي تأتي في مكان سري، وكان عمره في هذا الوقت 66 عاما وكان سعيدا جدا.وأرسل أنور سيارة تاكسي لعبد الرحمن في مكان آمن بعيد عن المعبد، وطلب من أنور ألا يعلن إسلامه أمام الناس حتى لا تحدث له المشاكل.والغريب أنه لا يزال في سريلانكا والمسلمون يعرفون إسلامه أما البوذيون فلا يعلمون، لأن كهنة المعابد البوذية يطلقون اللحية مثل المسلمين، والآن هو يعلم في مدرسة إسلامية لغة سنهالية.الإسلام في سريلانكاتقع سريلانكا في الجزء الجنوبي الشرقي من الهند، وتطل على خليج المنار والبنغال، وقد استقلّت عن إنجلترا في عام 1948م، وتبلغ مساحتها 525،65 كلم2، وعدد سكان سريلانكا يبلغ نحو 19،43مليون نسمة، وتتكون سريلانكا من عدّة قوميات:السنهال 74 %، التاميل 18 %، موروس 7% آخرون 1%.الأديان في سريلانكاأما الأديان: البوذيون 70 %، الهندوس 15 % المسلمون 8 % النصارى 7 %، ومنذ عام 1983م اندلعت الحرب بين السنهال ذات الأغلبية السكانية، وبين الأقلية التاميلية، أو بعبارة أخرى بين البوذيين والهندوس، فكان المسلمون ضحايا هذا الصراع المرير والذي ما زال مستمرّاً لأكثر من عشرين عاماً.موجز تاريخ دخول الإسلام إلى سريلانكا:يرجع تاريخ وجود المسلمين في سيلان التي كانت تسمّى "سرنديب" وحالياً سريلانكا إلى القرن السابع الميلادي (الثاني الهجري) حين دخلها التجار المسلمون، وتقول المصادر التاريخية: إنّ وصول الإسلام إلى سريلانكا كان خلال فترة الخلافة الراشدة، فقد ذكر ابن شهريار في عجائب الهند أنه: "عندما سمع أهل سيلان والمناطق المجاورة لها بنبأ الإسلام، أرسلوا رسولاً لينقل إليهم معلومات موثوقة عن هذا الدين الجديد، وعندما وصل الرسول إلى المدينة كان الخليفة يومئذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقابله الرسول، وأخذ منه تعاليم الإسلام، ولكن أدركت الوفاة ذلك الرسول في طريق عودته إلى سيلان، فقام خادمه بتبليغ الرسالة".ومما ساعد أيضا على انتشار الإسلام المسلمون العرب الذين استوطنوا الساحل الجنوبي الشرقي للهند، حيث كانت لهم هجرات منظمة إلى سيلان، يبشرون بهذا الدين ويتفقدون فيها أحوال المسلمين في سيلان، ومما يدل على قوة الأواصر بين المجموعتين الهندية والسيلانية أنهم كانوا يتكلمون لغة واحدة.ونتيجة لذلك كانت سيلان دولة إسلامية بكاملها، ولكن من بداية القرن السادس عشر الميلادي بدأ نفوذ المسلمين في سيلان يتضاءل تدريجياً بظهور نفوذ البرتغال أو منافستهم للمسلمين على التجارة في المحيط، والسيطرة على البحر.وكانت جزيرة سيلان بحكم موقعها هدفاً من أهداف البرتغاليين، فاحتلوها عام 1505م، وعملوا على إضعاف نفوذ المسلمين في الجزيرة، وانتزاع زمام التجارة من أيدي المسلمين عن طريق سلسلة من المؤامرات والاعتداءات العسكرية، فقد أباد البرتغاليون قرى مسلمة بأكملها، وحاولوا إزالة أي أثر للوجود الإسلامي في الجزيرة، مما دفع أعداداً كبيرة من المسلمين للنزوح من المدن الغربية والجنوبية المطلة على المحيط، وانتشروا في وسط البلاد وفي المناطق المرتفعة منها، والتي كانت آنذاك تحت سيطرة ملوك كانديان، وتقع هذه المناطق حالياً شمال العاصمة "كولومبو".

868

| 05 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
رئيس سريلانكا يقرر حل البرلمان

قرر رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا اليوم السبت، حل البرلمان، داعيا إلى إجراء انتخابات جديدة في 17 أغسطس القادم على 225 مقعدا برلمانيا. وكان البرلمان السريلانكي قد صوت بأغلبية كبيرة في إبريل الماضي، لصالح تقليص صلاحيات الرئيس، متيحا إمكانية مساءلته أمام نواب الشعب، وهو تعهد رئيسي للرئيس مايثريبالا سيريسينا قطعه قبيل فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وجرد القانون منصب الرئيس في سريلانكا من الحصانة من الدعاوى القضائية، وأعاد قيد الفترتين على الرئيس ونقل صلاحيات تعيين القضاة والشرطة والموظفين الحكوميين إلى لجان مستقلة.

307

| 27 يونيو 2015

تقارير وحوارات alsharq
محمد ساجد: اعتنقت الإسلام بعد أن كنت رئيساً للشبان في معبد هندوسي

كان رئيساً للشبان في المعبد الهندوسي في سيريلانكا، عمره 21 عاماً، كان شديد الحب للأصنام، متعصباً لديانته حتى هداه الله للإسلام في قطر التي أتاها متأبطاً أصنامه وصورها حتى يعبدها كل يوم. إنه ناجيت مورات، الذي سمى نفسه بعد الإسلام محمد ساجد، حيث اختار اسم "ساجد" لشدة تعلقه الآن بعبادة الله الذي هداه إلى الإيمان. سمعت عن الإسلام في قطر من خلال مهندس مصري كان يرافقني في العمليقول محمد: "اسمي محمد ساجد، وقبل الإسلام اسمي ناجيت مورات، من سيرلانكا، عمري 21 عاماً، ولدت لأسرة هندوسية، وأتكلم اللغة السنهالية، سمعت عن الإسلام في قطر من خلال مهندس كان يرافقني في العمل". عاش ساجد وسط مجتمع يعبد الشجر والحجر، وكل واحد اتخذ لنفسه إلهاً يعبده، واختار ناجيت لنفسه إلهاً مثل قومه الذين كان كل واحد يسمي إلهه اسماً معيناً. يقول محمد: كنا نعبد الأصنام ونسمي كل صنم باسم، وكان اسم إلهي الذي أعبده كارمن، وتعني الحافظ، وعندنا أكثر من ألف إله. كان هذا المجتمع ينظر نظرة إكبار لمن يُكثر من عبادة الأوثان، وبلغ هذا الاحترام حد التقديس، حتى جعلوا البشر آلهة كالحجر تماماً. يقول محمد: كان عندنا الاعتقاد أن من يواظب على عبادة الصنم فإن الإله يحل فيه، ومن ثم كنا نعبده، ونغسل قدميه، ونقبلهما ونتبارك به. كنا نعبد الأصنام وكان اسم إلهي كارمن وعندنا أكثر من ألف إلهإن هذا التقليد في تقديس البشر وصل إلى حد أن هناك بعض الهندوس من يعبدون البشر وهم عراة يقبلون سوءاتهم في مشاهد مقززة، وذلك موروث هندي، حيث كان الهندوس يعبدون الأصنام عراة؛ ومن أجل ذلك عبدوا البشر عراة، ولكن ناجيت لم يكن عنده هذا المظهر، بل أخذ عن أبويه فقط حب الأصنام، فكيف غرس أبواه فيه هذا الحب، وما آثاره عليه؟ وكيف استطاع أن ينزعه من قلبه ليحل نور الإيمان محل ظلام الأوثان. يقول محمد: أبي وأمي كانا يذهبان إلى المعبد، الاثنين والثلاثاء تحديداً؛ كي يعبدا الأصنام، وخصوصاً في هذين اليومين لاعتقادهما أنهما شريفان، وذلك ورثناه عن آبائنا وأجدادنا. ظل ناجيت على ذلك حتى صحبه مهندس مصري، أخذ يناقشه في عبادة الأصنام حتى استطاع أن يشكّكه فيها وأنها لا تنفع ولا تضر، ورغم ذلك الشك ظل ناجيت على عبادة الأصنام. يقول محمد: حينما أتيت إلى قطر اصطحبت صورة الإله كارمن الذي أعبده، حيث كنت أعلق الصورة على الجدار، ثم أذهب وأغتسل وأضم كفي إلى بعضهما وأسأل الإله كل شيء، ولا أركب السيارة حتى أسجد للإله. تأثرت بصبر المسلمين على ما يصيبهم من ابتلاءاتتدرج المهندس في دعوته مع ناجيت فكان يسأله عن ميراثه الذي ورثه عن آبائه والفرق بين ما ورثه المسلمون في معتقداتهم. يقول محمد: كان يسألني أسئلة لا أجد إجابة لها، مثل: هل في دينك شيء مكتوب أن هذا الصنم هو الإله، ثم أجيب بالنفي ويرد علي أننا نعبد إلهاً موجود ذكره في القرآن وله أسماء حسنى وصفات عليا وهو الحافظ والقادر والرازق والخالق وهو على كل شيء قدير، فتأثرت أن المسلمين يعبدون إلهاً لا يرونه، ويخشونه ويراقبونه في أفعالهم. عاش ناجيت إذاً مرحلة الشك في عبادته، وبدأ مرحلة أخرى، هي تعرف الإسلام، فتأثر بما رآه من مساواة بين العرب والعجم والغني والفقير والصغير والكبير، فالكل يقف في موقف واحد في الصلاة. يقول محمد: تأثرت عندما وجدت المسلمين يقومون في الرابعة صباحاً ليصلوا الفجر، ويواظبون على أداء الصلوات خمس مرات، لقد كنت رئيساً للشبان في المعبد الهندوسي ولكن لم يكن عندنا نظام ولا مساواة في العبادة، وتأثرت بصبر المسلمين على ما يصيبهم أيضاً من ابتلاءات، فهم يحمدون الله ويشكرونه على كل أحوالهم. وفي إحدى لحظات التفكير العميق تمكن النور من قلب محمد الذي خلا من الهندوسية ومن أي دين، فقرر أن يعلن إسلامه فوراً، لقد خشي أن يموت قبل لحظة إعلان الشهادة، فاتصل بصديقه المصري الذي كان سبباً في إسلامه. يقول محمد: أعلنت إسلامي بعد صلاة الجمعة وهي أول صلاة صليتها، لكني أسلمت في الهاتف أمام صديقي خشية أن أموت قبل هذه اللحظة. يقول محمد: اختار ناجيت اسم محمد تيمناً بالرسول عليه الصلاة والسلام واسم ساجد لأنه يحب أن يكون الإنسان المتدين متعلقاً بالله، والساجد تعني العابد. بقي على "محمد" أن يواجه أسرته بإسلامه، يقول محمد: حينما أسلمت جاءتني المشكلات من أسرتي، وأنا مُصرّ على اعتقادي وإسلامي فهم لن ينفعوني أمام الله، فعملي هو الذي ينفعني، إن أسرتي تعيش في الهندوسية وسط مجتمع لا يعرف الإسلام، وأنا مُصرّ على إخراجهم من هذا المجتمع ورحيلهم عن هذه البيئة وإقناعهم بالدخول إلى الإسلام. إنها حلاوة الإيمان التي خالطت بشاشتها قلب محمد، إنه النور الذي غمر فؤاده وأراد أن يحل هذا النور في قلوب أسرته لتنتقل من عبادة الأوثان إلى توحيد الله تعالى.

6896

| 23 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
كيري يدعو إلى "مصالحة فعلية" في سريلانكا

دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم السبت، إلى "مصالحة فعلية" بين الغالبية السنهالية وأقلية التأميل في سريلانكا، البلد الذي عانى طويلا من حرب أهلية دامية. وخلال الزيارة الأولى لوزير خارجية أمريكي إلى كولومبو منذ العام 2005، رحب كيري بـ"التقدم الكبير" الذي تحقق منذ وصول الرئيس المنتخب ديمقراطيا ماثريبالا سيريسينا، إلى السلطة في يناير الماضي بعد أن تغلب على الرجل القوي السابق في النظام ماهيندا راجاباكسي. ورحبت الولايات المتحدة والدول الأوروبية كثيرا بهذا الانتقال الديمقراطي السلس بعد سنوات من الخلافات بين الدول الغربية والحكم في سريلانكا المتهم بإنهاء تمرد التأميل الذي تواصل لثلاثة عقود بوحشية، ما أدى إلى سقوط عشرات آلاف القتلى. ووعد الرئيس الجديد سيريسينا بتشجيع جهود المصالحة مع أقلية التأميل أكثر مما كان يفعل سلفه، الأمر الذي رحب به وزير الخارجية الأمريكي.

166

| 02 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
كيري يسعى لضبط العلاقات الأمريكية مع سريلانكا

وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى سريلانكا اليوم السبت، لتقديم الدعم للرئيس المنتخب حديثا ميثريبالا سيريسنا بعد توتر استمر سنوات مع حكومة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسه، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان. وهذه أول مرة منذ 10 سنوات يزور فيها وزير خارجية الولايات المتحدة سريلانكا، وأطاح سيريسنا براجاباكسه، الذي كان واحدا من أقوى زعماء سريلانكا في فوز مفاجئ في انتخابات جرت في يناير، بسبب دعم الأقلية التاميلية والمسلمة، وأنهى هذا الفوز حكما استمر 10 سنوات يقول منتقدون إنه أصبح استبداديا على نحو متزايد ولطخته المحسوبية والفساد. ومالت سريلانكا بشكل كبير تجاه الصين في السنوات الأخيرة مع اختلاف راجابكسه، مع الغرب بسبب حقوق الإنسان ومزاعم ارتكاب جرائم حرب في نهاية صراع سريلانكا مع الانفصاليين التاميل في 2009.

252

| 02 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
سريلانكا تقلص سلطات رئيس الجمهورية

قال مسؤولون، إن البرلمان في سريلانكا أقر اليوم الثلاثاء، تعديلات دستورية تهدف إلى تقليص الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية، وذلك في خطوة تهدف إلى منع أي إساءة لاستخدام الصلاحيات الرئاسية المتأصلة في البلاد منذ 37 عاما. وأقرت التعديلات بعد احتدام الجدل في البرلمان على مدار يومين بموافقة 215 عضوا. ووافق الرئيس ميثريبالا سيريسنا، الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد بعد انتخابه في يناير الماضي، وهزيمة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا، على تقليص صلاحيات النظام الرئاسي حيث تنازل عن بعض صلاحياته لرئيس الوزراء والبرلمان. وبموجب التعديلات سيتم إلغاء صلاحيات الرئيس لتعيين القضاة ورجال الشرطة والموظفين العموميين، وسوف تسند بدلا من ذلك للجان مستقلة. ولن يكون في مقدور الرئيس حل البرلمان بعد فترة سنة واحدة.

412

| 28 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
نواب ينظمون احتجاجا داخل مقر البرلمان بسريلانكا

نظم نواب من المعارضة في سريلانكا، احتجاجا أمس الأحد، داخل مقر البرلمان للاعتراض على إجراء تحقيق بشأن سلوك الرئيس السابق الذي خسر الانتخابات في وقت سابق هذا العام. وقال مسؤولون إن أكثر من 50 نائبا من المعارضة نظموا الاحتجاج، بعدما طلبت لجنة الرشاوى من الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا المثول أمامها للادلاء ببيان بشأن المزاعم بأنه قام بتعيين نائب برلماني في منصب وزاري بشكل مخالف للقانون أثناء فترة ولايته. وقال الوزير السابق ماهينداناندا ألوثجاماج: "قررنا مواصلة احتجاجنا في مقر البرلمان حتى تتراجع لجنة الرشاوى عن قرارها". ويقول نواب البرلمان إنه لا يمكن استدعاء راجاباكسا للمثول أمام لجنة الرشاوى لأنه يتمتع بالحصانة بموجب الدستور، ولكن أعضاء الحزب الحاكم نفوا ذلك. وذكر رئيس البرلمان تشامال راجاباكسا أنه سيتخذ قرارا بشأن هذه المسألة، غدا الثلاثاء.

145

| 20 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
سريلانكا تتبنى قوانين تحظر خطب الكراهية الدينية والعرقية

ذكر متحدث باسم حكومة سريلانكا، اليوم الجمعة، أن الحكومة ستتبنى قوانين تحظر جميع الخطب التي تثير الكراهية الدينية والعرقية. وأضاف المتحدث راجيثا سيناراتني أن أي شخص يتم إدانته بالتسبب في التنافر الطائفي أو الديني، سيحكم عليه بعقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وكانت لجنة شكلتها الحكومة قد أوصت في وقت سابق بضرورة تنفيذ تلك القوانين للمساعدة في تسوية الخلاف بين الأغلبية السنهالية والأقلية التاميلية. وشهدت سريلانكا سلسلة من أعمال الشغب والاشتباكات العرقية والدينية بما في ذلك أعمال شغب واسعة وقعت عام 1983 وقتل خلالها أكثر من 1000 من التاميل بعد مقتل 13 من الجنود السنهاليين بواسطة متمردين من التاميل.

369

| 03 أبريل 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ أكثر من 1000 مشروع في الهند وسريلانكا

تزامناً مع زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى باكستان أصدرت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقريراً عن جهودها في باكستان والهند وسريلانكا. ففي باكستان صرحت بأنها نفذت 19.534 مشروعا إنسانيا بتكلفة 694.172.024 ريالا منذ 2007 وحتى الآن، وتوزعت هذه المشاريع على الجوانب الإنشائية والإغاثية والتنموية والتعليمية والصحية والثقافية والدعوية والأيتام، والمشاريع الموسمية. بالإضافة إلى مشاريع كفالة الأيتام والأسر الذين يبلغ عددهم 727 بتكلفة 1.426.932 ريالا سنويا. المشاريع الإنشائية استحوذت المشاريع الإنشائية التي شيدتها عيد الخيرية على قرابة ثلثي تكلفة المشاريع التي نفذتها المؤسسة في باكستان حيث بلغت قيمتها قرابة 454 مليون ريال موزعة على قرابة 4750 مشروعا إنشائيا منها قرابة 4568 تم إنشاؤها وتشييدها والأخرى مساهمات في مشاريع إنشائية مقامة. حيث نفذت 3.310 مشاريع لبناء المساجد بتكلفة تزيد على 263 مليون ريال، و277 مشروعا لبناء المراكز الإسلامية بتكلفة 116 مليون ريال، و219 مشروعا في بناء المدارس والمعاهد العلمية والإسلامية بتكلفة 48 مليون ريال، و538 مشروعا لبناء بيوت للفقراء بتكلفة 24 مليون ريال، و48 مشروعا لبناء مراكز صحية بتكلفة 30 مليون ريال، و128 مشروعا لبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم بتكلفة 11 مليون ريال. في حين ساهمت في 83 مشروعا إنشائيا مقاما بتكلفة قرابة عشرة ملايين ريال، وترميم وتجهيز 53 مسجدا بقيمة تقارب مليوني ريال، و12 مشروعا مقاما للمدارس والمعاهد بكلفة 4.2 مليون ريال، و4 مشاريع لدور الأيتام بقيمة 218 ألفا، و7 مشاريع لمراكز إسلامية بقيمة 1.3 مليون ريال، ومركزين لتحفيظ القرآن بقيمة 182 ألف ريال، ومركزين للرعاية الصحية بقيمة 100 ألف ريال. الإغاثة والمساعدات ونفذت المؤسسة 1.014 مشروعا متنوعا في الإغاثات والمساعدات الإنسانية بتكلفة 28.5 مليون ريالا، لتوفير الغذاء والدواء والكساء للفقراء والأسر المتعففة الذين تعرضوا لكوارث طبيعية أو أزمات إنسانية اجتماعية، لتكون هذه الإغاثات داعما رئيسيا في مواجهة المحن وتوفير المتطلبات الضرورية لحياة كريمة لتلك الأسر والأفراد. الصحة وعلاج المرضى ودعمت المؤسسة المشاريع الصحية والطبية لتوفير الرعاية الصحية للفقراء الذين لا يجدون قيمة العلاج فضلا عن الفحوصات الطبية فشيدت 48 مركزا صحيا بقيمة تقارب ثلاثين مليون ريال ودعمت 47 مشروعا للبرامج والمعدات الطبية وعلاج المرضى بقيمة 1.5 مليون ريال تقريبا. مجال التعليم وأولت عيد الخيرية مشاريع التعليم أهمية لتأهيل شرائح المجتمع وتعليمهم العلوم العصرية لبناء مجتمع حديث راق يزخر بالكوادر العلمية ويساهم في تحقيق النهضة المجتمعية، فشيدت 219 مدرسة ومعهدا علميا بتكلفة تقارب مائة وستة عشر مليون ريال، وساهمت في 13 مشروعا أخرى لدعم المدارس والمعاهد ومشروع إسكان الطلاب بلغت تكلفتها 5.5 مليون ريال، و6 مشاريع لدعم المكتبات الثقافية والمجلات العلمية بقيمة 223 ألف ريال. الدعوة والأيتام ونفذت المؤسسة العديد من المشاريع الدعوية شملت دورات تأهيلية وقوافل وبرامج دعوية وتثقيفية وكتبا إسلامية استفاد منها أكثر من 50 ألف شخص من شرائح المجتمع بتكفلة 5.013.548 ريالا، وأنفقت قرابة مليون ريال لدعم تشغيل المراكز الإسلامية والإذاعات المحلية وطباعة آلاف النسخ من القرآن الكريم. كما تحرص عيد الخيرية على رعاية الأيتام في باكستان وتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والتأهيل الاجتماعي والرعاية الصحية، حيث تكفل المؤسسة 727 من الأيتام والأسر بتكلفة سنوية تبلغ 1.426.932 ريالا، لتساهم بذلك في تأهيل الأيتام تربويا وثقافيا وعلميا، فتتابعهم في حفظ القرآن الكريم والمداومة على الصلاة، ومراقبة سلوكياتهم والسؤال عنهم دراسيا، وكذلك ترعاهم صحيا بفحص دوري لليتيم وتوفير العلاج والدواء والرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة. مشاريع ووقفيات متنوعة ولأهمية المياه في جميع مناحي الحياة حرصت المؤسسة على حفر الآبار وتوفير برادات المياه وبلغت مشاريع المياه المنفذة 13.470 مشروعا بقيمة 94.4 مليون ريال، منها 11.764 بئرا تم حفرها بقيمة تزيد على 90 مليون ريال، وتوفير 1.698 برادا للمياه بقيمة 2.9 مليون تقريبا، وساهمت في تأهيل وإصلاح مشاريع الآبار والمياه بقيمة 895 ألف ريال. ولأهمية المشاريع الوقفية التي يبقى أصلها وتدر ربحا يستفاد منه في المشاريع المختلفة الإنشائية والتنموية، نفذت المؤسسة أكثر من 50 مشروعا إنشائيا بقيمة 3.8 مليون ريال تقريبا. ونفذت عيد الخيرية عددا من المشاريع التنموية بقيمة 257 ألف ريال لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل للفقراء. ولم تغفل المؤسسة المشاريع الموسمية التي اشتملت على مشاريع الأضاحي وإفطار صائم وزكاة الفطر لما تمثله للمجتمع المسلم من أهمية كبرى، فنفذت 64 مشروعا بقيمة 1.9 مليون ريال، استفاد منها آلاف الفقراء والمحتاجين المستحقين. مشاريع خيرية في الهند كما صرحت عيد الخيرية أنها نفذت 297 مشروعا في دولة الهند بتكلفة (9.385.310) ريالات، تنوعت بين مشاريع المياه وبناء المساجد والمراكز الإسلامية وبيوت الفقراء ودور الأيتام تشييد المدارس والمعاهد العملية، بالإضافة إلى بناء المراكز الصحية والبرامج والمعدات الطبية والإغاثات والمساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية والمشاريع الموسمية من الأضاحي والسلة الرمضانية وإفطار صائم، حيث تم إنشاء 23 مسجدا بتكلفة تقارب ثلاثة ملايين ريال، و11 مركزا إسلاميا بتكلفة ثلاثة ملايين أخرى، و5 مدارس ومعاهد علمية بقيمة تقارب سبعمائة ألف ريال، كما شيدت المؤسسة دارين للأيتام بقيمة 862 ألف ريال، وثمانية بيوت للفقراء بقيمة 297 ألف ريال، في حين بلغت مشاريع المياه 157 مشروعا لحفر الآبار وتوفير البرادات بتكلفة 388 ألف ريال، كما ساهمت المؤسسة في عدد من المشاريع الإنشائية الأخرى وبعض الإغاثات والمساعدات لدعم الفقراء والأسر المتعففة. كما نفذت المؤسسة 45 مشروعا موسميا شمل الأضاحي والسلة الرمضانية وإفطار صائم بتكلفة تزيد على 500 ألف ريال، و7 مشاريع لعلاج المرضى وتوفير البرامج والمعدات الطبية بتكلفة تقارب 300 ألف ريال، ونفذت 15 مشروعا تنمويا لتوفير فرص العمل ومصدر دخل للأسر الفقيرة بتكلفة قرابة ربع مليون ريال، وأنفقت أكثر من 150 ألف ريال في 16 مشروعا إغاثيا ومساعدات إنسانية. وبالإضافة لهذه المشاريع نفذت المؤسسة عددا من المشاريع الدعوية شملت دورات تأهيلية وقوافل وبرامج دعوية وتثقيفية وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية استفاد منها أكثر من 20 ألف شخص من شرائح المجتمع بتكلفة 359 ألف ريال. كما حرصت عيد الخيرية على رعاية الأيتام في مناطق ومحافظات الهند وتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والتأهيل الاجتماعي والرعاية الصحية، حيث تكفل المؤسسة 865 يتيما بتكلفة سنوية تبلغ 1.5.36.480 ريالا، لتساهم بذلك في تأهيل الأيتام تربويا وثقافيا وعلميا، فتتابعهم في حفظ القرآن الكريم والمداومة على الصلاة، ومراقبة سلوكياتهم والسؤال عنهم دراسيا، وكذلك ترعاهم صحيا بفحص دوري لليتيم وتوفير العلاج والدواء والرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة. مشروعات سريلانكا نفذت عيد الخيرية 729 مشروعا في دولة سريلانكا بتكلفة تقارب ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف ريال، شملت بناء المساجد والمدارس والمعاهد العلمية الإسلامية وبيوت الفقراء ومراكز تحفيظ القرآن بالإضافة إلى مشاريع حفر الآبار وتوفير برادات المياه، فضلا عن مشاريع الإغاثات والمساعدات للمحتاجين والفقراء ممن تعرضوا لازمات اجتماعية وكوارث طبيعية فنفذت 19 مشروعا بتكلفة 557 ألف ريال، كما نفذت 21 مشروعا موسميا لإفطار صائم والأضاحي بتكلفة تقارب 300 ألف ريال، وساهمت في تنمية المجتمع المحلي وتنفيذ 19 مشروعا تنمويا حيث تولي المؤسسة إقامة المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة أهمية في الدول الفقيرة، لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل للفقراء، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع تنموية ربحية متنوعة يساهم ريعها في ضمان استمرارية تنفيذ المشاريع التي أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، وأنفقت 283 ألف ريال لتنفيذ مشاريع الرعاية الصحية والبرامج والمعدات الطبية. كما حرصت عيد الخيرية على دعم وتنفيذ المشاريع الدعوية التي شملت دورات تأهيلية وقوافل وبرامج دعوية وتثقيفية وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية استفاد منها أكثر من 19 ألف شخص من شرائح المجتمع بتكلفة 308 آلاف ريال. ولم تغفل المؤسسة رعاية بعض الأيتام وتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والتأهيل الاجتماعي والرعاية الصحية.

889

| 29 مارس 2015