أكد الدكتور لؤي شبانة المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ان دولة قطر تنتهج سياسة سكانية مميزة، وأضاف في تصريحات خاصة لـ الشرق على هامش مشاركته في ورشة العمل التدريبية الأولى حول "الصحة الإنجابية في الوطن العربي"، والتي عقدت على مدار يومين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ان دولة قطر ليس لديها عجز في السكن، وأن حق السكن مكفول للمواطن، والدولة تعتبر هذا الحق مكفولا لأنه حق من حقوق الإنسان وتقدم له كل الدعم والمساعدة. وأشار إلى أن التجربة القطرية في مجال السكن تجربة غنية وفريدة ومتميزة سواء من حيث توفير الأرض أو من حيث توفير الاعتمادات المالية أو غيرها من الأمور، التي ساهمت بقدر كبير في ألا يكون بدولة قطر فجوة سكانية. وعن ورش العمل قال المدير الإقليمي انها تناقش أولويات سياسة الصحة الإنجابية، وكذلك الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية والاسرية للصحة الانجابية، وكذلك العمل على تحسين الواقع الصحي الانجابي على المستوى الإقليمي والوطني. وأضاف المدير الإقليمي انه في هذا الإطار فان دولة قطر يشهد لها الجميع بمدى تقدم الخدمات الصحية بصفة عامه في كافة المجالات وتقديم خدمة صحية عالية الجودة للمواطن والمقيم على حد سواء.

تتصدر عاصمة النمسا، المطلة على نهر الدانوب "فيينا" مدن العالم من حيث مستوى جودة المعيشة، فيما قبعت العاصمة العراقية بغداد بالمؤخرة من جديد، وفق التقييم الذي أعدته شركة "ميرسر" للاستشارات. ويساعد المسح الذي شمل 230 مدينة الشركات والمنظمات على تحديد المخصصات المالية وزيادات الرواتب لموظفيها الدوليين. ويعتمد على عشرات المعايير مثل الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة والترفيه والنقل. وتميزت فيينا -التي يعيش بها 1.7 مليون- بالمقاهي الثقافية والمتاحف والمسارح ودور الأوبرا، وقيمة الإيجارات وتكلفة النقل العام بالمدينة الشهيرة بعمارتها العريقة تعتبر رخيصة مقارنة مع عواصم غربية أخرى. وجاءت في المراكز الأربعة التالية بعد فيينا -التي تصدرت القائمة للعام السابع على التوالي- كل من زيوريخ في سويسرا وأوكلاند في نيوزيلندا وميونيخ في ألمانيا وفانكوفر في كندا. وحلت بغداد مجددا في المركز الأخير بالعالم، وتجتاح موجات من العنف الطائفي أنحاء المدينة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003.

يعاني سكان بعض المناطق في مدينة الوكرة، من ضعف البنية التحتية، وقلة الخدمات التي أصبحت لا تلبي احتياجات الكثافة السكانية، التي تشهدها هذه المدينة. كما أن التعديات المتكررة على قوانين البلدية أصبحت سمة أخرى يعاني منها السكان، وخاصة مسألة سكن "العزوبية" الذي أصبح معضلة أمام مساكن العائلات، إضافة إلى ذلك أصبحت الوكرة ومناطقها المختلفة تعاني من مشكلة الاختناقات المرورية، بالرغم من تعاون دوريات المرور بشكل يومي عبر تنظيم سير المركبات على مخارج المدينة صباحاً، وأحياناً مساء، إلا أن الأمر لم يغير شيئا بالنسبة للازدحامات، التي استمرت دون حلول جذرية للقضاء عليها، مما شكل صورة سلبية بالنسبة لحركة المركبات، التي تصطف في طوابير، وتأخذ أحياناً مسافات بعيدة، وتؤثر سلباً على سير الحياة في المدينة. وقد شهدت مدينة الوكرة التي تعتبر ثاني أكبر مدن الدولة ـ خلال السنوات القليلة الماضية ـ تزايداً فى الكثافة السكانية التي شكلت ضغطاً كبيراً على الخدمات والبنية التحتية لمناطق المدينة، وخاصة الجديدة التي لم تستكمل مشاريعها، ولاتزال فى حاجة الى التطوير والتوسعة. ولم يستطع ممثلو أعضاء المجلس البلدي المركزي للمدينة خلال السنوات الماضية، من تقديم حلول مناسبة لتغطي احتياجات المدينة من الخدمات التي تسهم في القضاء على السلبيات، وكما أن الاعضاء لم يقوموا بتطويع خبراتهم العملية في وضع تصورات إيجابية نحو تقديم الخدمات المناسبة للسكان، مما أفرز تراكم السلبيات، وزاد تأثيرها على المدينة، بالرغم من وجود بلدية الوكرة التي لم تخدم احتياجات المدينة بالصورة المطلوبة، مما ساعد على انتشار السلبيات بصورة كبيرة في بعض المناطق التي تأثرت بغياب الاهتمام من البلدية. غياب الرقابة تحقيقات الشرق قامت برصد العديد من الصور السلبية، والمخالفات بالمدينة، التي تعاني من عدم اهتمام الجهات المختصة في البلدية بعملية التطوير، ومحو السلبيات من المناطق التي اصبحت فيها المخالفات متعددة، في غياب الرقابة من قبل المفتشين المختصين الذين يركزون على أمور لا تؤثر على السكان، ويتركون ما يتعلق بحياة الناس!! مثل توقف العديد من المشاريع الخاصة بالبنية التحتية التي تركت حفريات عميقة، تجتذب إليها الحشرات والحيوانات الضالة، التي انتشرت مؤخراً بين طرقات المناطق، مسببة الذعر للسكان والأطفال بشكل خاص. وأشار عدد من المواطنين الى غياب المتابعة من قبل بلدية الوكرة لمشاريع تطوير الخدمات للمناطق والبنية التحتية، واضافوا: إن بعض الشوارع تتطلب إعادة تأهيلها من جديد، وخاصة مع تضرر الإسفلت. كما أن إهمال الطرق بهذه الصورة سبب صورة سلبية أخرى للمدينة ومناطقها المختلفة. وأوضح مواطنون أن التجاوزات القائمة مازالت موجودة بالرغم من الإعلانات، التي تصدرها وزارة البلدية حول مخالفة بعض الأشخاص لقوانين البلدية.. والمطلوب تعديل أوضاعهم، مؤكدين أن نسبة كبيرة من السكان لديهم مخالفات، ولكن المفتشين يتقاضون عن تنفيذ المخالفات، وكذلك قيام بعض المحلات والانشطة التجارية بمخالفة قرارات البلدية، التي لا تبالي بمثل هذه المخالفات، وهناك أمثلة عديدة لمثل هذه التجاوزات التي امتدت الى املاك الدولة.. والتعديات المستمرة في غياب رقابة البلدية. وأكد بعض المواطنين أن هناك مخالفين لقوانين البلدية والبيئة، لقيامهم بوضع بورت كابن على شاطئ الوكرة، ويقومون بتأجيرها إلى السياح وزوار الشاطئ، رغم أن الأمر يعد مخالفة للقانون، متسائلين: أين رقابة بلدية الوكرة على مثل هذه التجاوزات، التي تحدث دون ان تتدخل؟ وأوضحوا أن أمر التجاوزات زاد خلال السنتين الماضيتين، وان الأمر لا يحتاج الى اتهامات، بل هناك شواهد واضحة امام الجميع حول مخالفات عديدة تشهدها مدينة الوكرة، والبلدية ليس في وسعها عمل أي شيء لهذه التجاوزات غير القانونية!! وتبقى قضية الصيادين في مدينة الوكرة، هي القضية الأهم، حيث كشفوا لتحقيقات الشرق عن العديد من المواضيع، التي تعتبر خافية عن الجهات المسؤولة في الدولة؛ منها ما هو متعلق بسوق السمك، وطريقة البيع في المزادات، وكذلك مشاكلهم مع إدارة الثروة السمكية، وكذلك نقص الخدمات وسلبيات ومخالفات عديدة يعاني منها الصيادون، الذين كانوا يأملون خلال السنوات الماضية بتنفيذ مشاريع التطوير، التي اعلنت عنها إدارة الثروة السمكية، ولكنها لم تنفذ. وهناك كثيرٌ من المشاريع المتوقفة بالوكرة، وبعضها مشاريع حفريات عميقة. كما أن المواطنين يشكون من توقف تلك المشاريع ويطالبون بسرعة إنجازها، فالأمر لا يتوقف عند هذا الحد، ومن أكثر الصور السلبية في الوكرة هو ظاهرة المنازل القديمة والمهجورة، خصوصاً أن بعض المنازل القديمة لا تزال مأهولة بالسكان، وهى آيلة للسقوط، كما أن المنازل المهجورة اصبحت مأوى للحشرات والحيوانات الضالة، مما يتطلب تدخل البلدية لاتخاذ قرار بشأن هذه المنازل.

تجاوز عدد سكان الأردن التسعة ملايين نسمة بحسب نتائج إحصاءات رسمية، نشرت اليوم السبت. وذكرت دائرة الإحصاءات العامة أن عدد سكان الأردن بلغ تسعة ملايين و531 ألفا و712 نسمة، بينهم 1,3 مليون سوري و636 ألف مصري و634 ألف فلسطيني. وقال قاسم الزعبي مدير عام دائرة الإحصاءات العامة في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، إنه استنادا للتعداد السكاني الذي اجري في 30 نوفمبر الماضي، فإن "عدد السكان في المملكة تضاعف عشر مرات خلال الـ55 عاما الماضية"، مشيرا إلى أن "الزيادة الأكبر كانت خلال العقد الماضي وخاصة منذ عام 2011". وأضاف، أن "معدل النمو السكاني خلال الفترة 2004-2015 بلغ حوالي 5,3 بالمائة سنويا"، وأوضح الزعبي، أن سبب الارتفاع هو "نمو معدل الهجرات، بما فيها الهجرة القسرية واللجوء للمملكة". وتابع، أن "التعداد اظهر أن عدد سكان العاصمة عمان تضاعف خلال عشر سنوات ماضية، حيث بلغ في التعداد الأخير أربعة ملايين نسمة"، مشيرا إلى أن "العاصمة تعتبر المحافظة الأكثر جذبا للأردنيين وللقادمين إلى المملكة من غير الأردنيين".

أفادت أجهزة الإسعاف في كاليفورنيا، أن حريقا تؤججه الرياح في الولاية، بات يهدد البنى التحتية وتسبب بإغلاق طرق في منطقة سياحية من ساحل المحيط الهادئ، بين ماليبو وسانتا باربرا. وتمت تعبئة 600 من عناصر الإطفاء للتصدي للنيران قرب سوليمار بيتش، اليوم السبت، وهو منتجع سياحي في جنوب الولاية، والتهمت النيران 485 هكتارا من دون أن تخلف جرحى أو تدمر منازل. وأوضح مايك ليندبري متحدثا باسم جهاز الإطفاء في، أن النار لا تزال تهدد ثلاثين منزلا في منطقة تحوي العديد من آبار النفط وشبكاته تحت الأرض، وتم قطع جزء من الطريق السريعة التي تمتد على ساحل كاليفورنيا والمعروفة باسم "باسيفيك كوست هايواي"، ومثلها طريق أخرى تسمى "101 فريواي".

أصدرت السلطات اليابانية أوامر بإجلاء آلاف السكان في شمال اليابان اليوم الخميس، مع اقتراب إعصار قوي من جزيرة هوكايدو، حسبما ذكرت تقارير إعلامية. وتم إصدار أوامر إجلاء لآلاف السكان في مدينة نيمورو الساحلية والمناطق المجاورة مع اقتراب الإعصار تشوي-وان من ناحية الشرق، حسبما أفادت صحيفة "هوكايدو" اليومية. وتم إلغاء نحو 170 رحلة وتم تعليق خدمات عدد من القطارات، بحسب الصحيفة. ويأتي الإعصار، وهو الـ23 في هذا الموسم والذي مازال على بعد مئات الكيلومترات من شرق اليابان، مصحوبا برياح تصل سرعتها القصوى 108 كيلومترات في الساعة وزوابع سرعتها 162 كيلومترا في الساعة، بحسب ما ذكرته هيئة الأرصاد الجوية اليابانية.

رفع وصول أعداد متزايدة من الأجانب إلى ألمانيا عدد سكانها بمقدار 430 ألفا إلى 81.2 مليون العام الماضي، وهي أكبر زيادة منذ عام 1992، حسبما قال مكتب الاحصاء الألماني اليوم الخميس. والرأي العام في ألمانيا منقسم بشأن الأعداد المتزايدة من المهاجرين مع ترحيب البعض بحرارة بالفارين من الصراع في الشرق الأوسط وإفريقيا، لكن اخرين قلقون بشان كيف سيتمكن الوافدون الجدد من الاندماج بسلاسة في المجتمع الألماني. ويقول زعماء بقطاع الأعمال والحكومة إن الهجرة يمكن أن تساعد في تعويض آثار ارتفاع عدد المسنين بين السكان وتمنع نقصا في قوة العمل في أكبر اقتصاد في أوروبا. وتظهر احصاءات لعام 2014 أن 7.5 مليون مواطن أجنبي يعيشون في البلد الأكثر سكانا في أوروبا. وشكل الأجانب 9.3% من السكان في نهاية 2014 ارتفاعا من 8.7% قبل عام. ولا تعكس تلك الأرقام موجة قياسية من طالبي اللجوء واللاجئين الذين وصلوا إلى البلاد هذا العام، وتتوقع برلين وصول 800 ألف شخص بحلول نهاية 2015 ووافقت حتى الآن على حوالي 40% من جميع طلبات اللجوء للعام الحالي. وقال مكتب العمل الألماني اليوم الخميس، إن وصول أعداد كبيرة من اللاجئين قد يرفع البطالة العام القادم. وأكبر عدد سنوي سابق من الأجانب استقبلته ألمانيا الموحدة كان في عام 1992 عندما قبلت أعدادا ضخمة من اللاجئين الفارين من الصراعات في يوغوسلافيا السابقة. وكما هو الحال في معظم أوروبا فإن أعداد المسنين بين سكان ألمانيا تتزايد بشكل سريع مع ارتفاع معدل الوفيات متجاوزا معدل المواليد. وقدر باحثون في السابق أن عد السكان سينخفض إلى 73.1 مليون نسمة بحلول 2060 على الرغم من مستويات الهجرة المرتفعة.

رغم الهجرة، من المتوقع أن يتراجع عدد السكان في ألمانيا بصورة ملحوظة بحلول عام 2060. وبحسب توقعات مكتب الإحصاء الاتحادي بشأن عدد السكان في ألمانيا، فإنه من المنتظر أن ينخفض عدد السكان بشدة في الولايات الواقعة شرقي البلاد، بينما سيشهد ارتفاعا طفيفا في الولايات الغربية، ثم سيتراجع مجددا بوضوح. وجاء في التوقعات التي نشرها المكتب في مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا اليوم الإثنين، أن عدد السكان في الولايات الشرقية الذي بلغ 12.5 مليون نسمة عام 2013 سيتراجع إلى حوالي 9 ملايين نسمة بحلول عام 2060. كما تشير التوقعات إلى تراجع قوي في عدد السكان الذين يشكلون القوى العاملة في شرق ألمانيا بحلول عام 2060. وبحسب البيانات، فإن عدد السكان في الولايات الغربية زاد في عام 2013 عن 62 مليون نسمة، إلا أنه من المتوقع أن يتراجع إلى ما يتراوح بين 53 و 57 مليون نسمة حتى بعد حساب عدد المهاجرين الوافدين بحلول عام 2060. وفي المقابل، يتوقع مكتب الإحصاء الاتحادي ازديادا طفيفا في عدد السكان في ولايات برلين وهامبورج وبريمن من 5.8 مليون نسمة عام 2013 إلى ما يتراوح بين 5.9 و 6.4 مليون نسمة بحلول عام 2060.

انخفضت إعداد الهندوس في الهند إلى أقل من 80% من تعداد السكان للمرة الأولى منذ استقلال الهند عن بريطانيا عام 1947 وتكهنت وسائل إعلام أن الحكومة السابقة أخرت عمدا نشر البيانات لأنها تظهر زيادة في أعداد المسلمين. وعبر أعضاء من الحزب الهندوسي القومي الحاكم لرئيس وزراء الهند ماهيندرا مودي الذي وصل إلى السلطة العام الماضي عن قلقهم من تنامي عدد المسلمين. وأظهر التعداد أن عدد الهندوس انخفض إلى 79.8% من عدد السكان البالغ 1.2 مليار نسمة عام 2011 من 80.5% منذ 10 سنوات. وارتفع نصيب المسلمين إلى 14.2% من 13.4% عام 2001 وكانوا الطائفة الدينية الوحيدة التي تشهد زيادة، وبقي المسيحيون عند نسبة 2.3% بينما انخفضت أعداد السيخ إلى 1.7% من 1.9%. وأثار ساكشي مهاراج -وهو رجل دين هندوسي تحول إلى العمل بالسياسة- ضجة في وقت سابق من العام حين قال إن المرأة الهندوسية عليها أن تنجب 4 أطفال حتى تضمن الحافظ على دينها. وفي أول تعداد أجري بعد أن قسمت بريطانيا الهند التي كانت تستعمرها إلى دولتي باكستان والهند عام 1947 كان الهندوس يشكلون 84.1% من السكان. وعلى الرغم من تباطؤ نمو عدد السكان توقعت الأمم المتحدة أن تصبح الهند أكبر دول العالم سكانا بحلول عام 2022 وأن تتخطى الصين.

كشفت وزيرة الاتصالات في الحكومة الجزائرية هدى إيمان فرعون، اليوم الإثنين، أن عدد مشتركي الهاتف المحمول في الجزائر تجاوز 45 مليون مشتركا، بينما يقترب عدد السكان من 40 مليون نسمة. وقالت فرعون في برنامج للإذاعة الجزائرية الحكومية، إن عدد مشتركي الإنترنت عبر الهاتف الأرضي قارب المليونين، في حين تجاوز العدد 45 مليون بالنسبة لمشتركي الهاتف المحمول بتقنية الجيلين الثاني والثالث. من جهة أخرى، أكدت الوزيرة فرعون، أن المشاريع المخططة في قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال خاصة المتعلقة بالألياف البصرية، لن تتوقف على خلفية تراجع أسعار النفط، لأنه تم رصد تمويل هذه المشاريع منذ مدة طويلة وتم الشروع في انجازها، كما نوهت أن المشاريع التي لم تنطلق بعد سيعاد دراستها وتنفيذها حسب الأولويات.

توقع صندوق الأمم المتحدة للسكان، زيادة عدد سكان العالم بوتيرة أسرع مما كان متوقعا لها. وأشارت توقعات الصندوق اليوم الأربعاء في نيويورك، إلى احتمالات ارتفاع عدد سكان العالم بعد 15 عاما من 7.3 مليار نسمة حاليا إلى 8.5 مليار نسمة. ووفقا للصندوق، فإن من المنتظر أن يصل عدد سكان الأرض في عام 2050 إلى 9.7 مليار نسمة بزيادة قدرها نحو 200 مليون شخص مقارنة بالتقديرات الحالية. وتوقع الصندوق أن يصل عدد سكان الأرض بحلول عام 2100 إلى 11.2 مليار نسمة. وسيكون أقوى معدل لنمو سكان الأرض في المناطق المعروفة اليوم باسم العالم الثالث، ومن المنتظر أن ينمو عدد السكان في بعض الدول في عام 2100 بواقع خمسة أضعاف ما هي عليه اليوم.

بلغ إجمالي تعداد سكان اليابان باستثناء الأجانب المقيمين 126 مليون و163 ألف و576 نسمة في يناير الماضي، بانخفاض قدره 271058عن العام السابق. وقالت الحكومة اليوم الأربعاء، أن هذا الانخفاض هو الأكبر منذ أن بدأت عملية المسح السكاني الحالية في عام 1968، بحسب وكالة كيودو اليابانية، وهذا الانخفاض هو السادس السنوي على التوالي، حيث تظهر البيانات أن وتيرة الانخفاض تتسارع في الوقت الذي يتراجع فيه عدد النساء في عمر الزواج. وانخفض معدل المواليد على مدار عام حتى أول يناير إلى مليون وثلاثة آلاف و554 طفل، وهو الأدنى منذ عام1979، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى مستوي قياسي سنوي بلغ مليون و270 ألف و311، وفقا لبيانات تسجيل المقيمين التي أعدتها وزارة الشؤون الدخلية والاتصالات.

أصدرت ميانمار اليوم الجمعة، نتائج تفصيلية لأول تعداد سكاني يجرى في مختلف أنحاء البلاد منذ 3 عقود، لكن لم يتم حساب عدد أقلية "الروهينجيا" في البلاد في الوقت الذي يعقد فيه مؤتمر إقليمي لبحث مشكلتهم. ولم يشمل التعداد أكثر من مليون شخص في ولاية "راخين" غرب البلاد، حيث يعيش معظم الروهينجيا نظرا لما وصفها صندوق الأمم المتحدة للسكان بــ"توترات طائفية مستمرة وطلب الكثيرين لتحديد هويتهم بوصفهم من الروهينجيا". وحدد التعداد السكاني الذي صدرت نتائجه الأولى العام الماضي إجمالي عدد سكان ميانمار بـ51.5 مليون من بينهم نحو 1.2 مليون شخص لم يتم تسجيلهم بشكل رسمي في ولايات راخين وكاشين وكاين. ولم تسمح ميانمار لأقلية "روهينجيا" الإسلامية في ولاية راخين، والتي تعتبرها من المهاجرين غير الشرعيين من بنجلاديش بالتسجيل بوصفهم من "الروهينجيا" في التعداد السكاني، لكن كبنغاليين فقط، مما أدى إلى عدم مشاركة معظمهم في التعداد السكاني.

بدأت صباح اليوم الأربعاء، أكبر عملية إجلاء للسكان في مدينة كولونيا الألمانية منذ الحرب العالمية الثانية لإبطال مفعول قنبلة من مخلفات الحرب. وقال متحدث باسم قوات الإطفاء اليوم إن سيارات الإسعاف في طريقها لنقل سكان أحد مراكز رعاية المسنين والمعاقين إلى مكان آمن. وسيتعين على نحو 20 ألف مواطن في حي ريل ومولهايم مغادرة منازلهم اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا، قبل البدء في عملية إبطال مفعول القنبلة. كما ستظل المدارس وحديقة الحيوان الموجودة في المنطقة مغلقة، وسيجرى إغلاق جسر مولهايم والشوارع المحيطة به، كما ستتوقف حركة القطارات والسفن والطائرات في محيط المنطقة لفترة مؤقتة.

طلبت سلطات النيجر من سكان جزر بحيرة تشاد المغادرة، لتجنب هجمات جديدة لجماعة "بوكو حرام" بعد هجوم لها في نهاية الأسبوع خلف 74 قتيلا على الأقل. وألحق هجوم نهاية الأسبوع الخسائر الأكبر بالبلاد منذ انضمامها إلى الهجوم الإقليمي على الحركة الإسلامية المتشددة، حيث أعلنت السلطات الحداد لمدة 3 أيام اعتبارا من الأربعاء. وأفاد بيان أن "حاكم ديفا يدعو السكان المقيمين على جزر في بحيرة تشاد إلى التوجه إلى البر" لدواع أمنية. وتحدث البيان عن "اتخاذ إجراءات لضمان أمنهم وإعادة إسكانهم". وديفا هي عاصمة منطقة جنوب شرق النيجر المتاخمة لشمال شرق نيجيريا الذي يعتبر معقلا للجهاديين. وللنيجر عدد من الجزر في بحيرة تشاد التي تقع بين النيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد، حيث تشن "بوكو حرام" بانتظام هجمات دامية. وخسرت النيجر على الأقل 46 جنديا و28 مدنيا في هجوم "بوكو حرام" على جزيرة كرامجا السبت.

يتوقع مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا أن ينخفض عدد السكان بنسبة العشر أو أكثر، بحلول 2060، حيث سيفوق عدد الوفيات عدد المواليد. وذكر المكتب، الثلاثاء، أن عدد سكان القوة الاقتصادية التي تقود أوروبا، والذي وصل إلى 80.3 مليون في 2013، سوف ينمو في السنوات الـ5 أو الـ7 المقبلة ثم يبدأ في التناقص، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وأضاف أن من المرجح أن يكون عدد السكان في 2060 فيما بين 67.6 مليون و73.1 مليون، بالاعتماد على عدد المهاجرين في البلاد. كما توقع المكتب أن يكون هناك انخفاض كبير في تعداد السكان في عمر العمل، مع انخفاض السكان ممن هم فيما بين 24 و64 سنة من 49 مليون إلى ما بين 34 مليون و38 مليون. ويتوقع أن يزداد عدد السكان فوق سن 65 سنة من 17 مليون إلى 22 أو 23 مليون.

توقعت وزارة الدولة للسكان في مصر، بلوغ معدل النمو السكاني إلى ١٢٠ مليون نسمة بحلول العام ٢٠٣٠. وذكر تقرير، أعدته الوزارة أن استمرار معدل الإنجاب الحالي بوضعه الحالي ينبئ بارتفاع معدل النمو السكاني إلى ١٢٠ مليون نسمة بحلول عام ٢٠٣٠. وأشار التقرير، إلى أن معدلات الإنجاب في مصر ارتفعت عن إجمالي حجم سكان سوريا ولبنان معا، مشيرا إلى أن الأطفال الذين يولدون في مصر اليوم يتوقع أن يعيشوا ٧١ عاماً في المتوسط.

أفادت إدارة الإحصاء الوطنية الصينية اليوم الخميس، أن عدد سكان البلاد زاد بمقدار 7.1 مليون خلال العام المنصرم، ليصل إلى مليار و367 مليون نسمة. وذكر البيانات الصادرة عن إدارة الإحصاء، أن عدد المواليد من الجنسين خلال 2014 المنصرم، بلغ 16.87 مليونًا، فيما بلغ عدد الوفيات 9.77 مليونًا. وأوضح البيان أن عدد المواليد انخفض إلى 16 مليونًا بعد أن كان 20 مليونًا عام 1990، مشيرًا أن عام 2006 سجل أدنى رقم في عدد الولادات إذ بلغ 15.8 مليونًا. ويتوقع البيان أن يحدث زيادة في عدد المواليد بمقدار مليون خلال 2015 الجاري مقارنة مع العام المنصرم، بسبب تخفيف سياسة الطفل الواحد. وكانت السلطات الصينية اتجهت العام المنصرم إلى تنظيم جديد، للتخفيف من سياسة الطفل الواحد، يسمح للزوجين بامتلاك طفلين إن كان أحد الزوجين يشكلان الطفل الوحيد لعائلتهما. يشار أن قانون الطفل الواحد لا يشمل الجزء الكبير من سكان الريف، فضلًا عن إعفاء الأقليات العرقية من تطبيقها.

قدرت دراسة جديدة أن تلوث الهواء في الهند ينقص من أعمار 660 مليون من سكانها، حوالي 3 سنوات في المتوسط. الدراسة التي نشرتها المجلة الاقتصادية والسياسية الأسبوعية، اليوم السبت، تبرز تفاقم مشكلات الهواء في الهند بعد سنوات من السعي وراء تحقيق أجندة نمو، وعدم وضع البيئة في الاعتبار. وهناك 13 مدينة هندية الآن على قائمة منظمة الصحة العالمية لأكثر 20 مدينة تلوثا حول العالم، ويكلف عبء التلوث في أنحاء الهند أكثر من نصف تعداد السكان حوالي 3.2 سنوات من حياتهم. ويعترف القائمون على الدراسة، بأن تقديراتهم ربما تكون متحفظة أكثر من اللازم، لأنها قائمة جزئيا على بيانات الأقمار الصناعية التي تميل إلى التقليل من مستويات الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم "بي إم 2.5"، ولدى الهند نظام تحليل خاص بها لمراقبة جودة الهواء.

ارتفع عدد المسلمين في إنجلترا وويلز؛ إلى الضعف في غضون 10 سنوات، ليسجل زيادة سريعة مقارنة بالتعداد العام للسكان في البلدين. وأظهر تقرير أعده مجلس مسلمي بريطانيا - استناداً إلى إحصائيات عدد السكان لعام 2011 - أن واحداً من بين 12 طالباً في المدارس؛ يدين بالإسلام، لافتاً إلى ارتفاع عدد المسلمين المقيمين في المملكة المتحدة عام 2011؛ إلى مليونين و700 ألف شخص، مقارنة بعام 2001 حيث كان مليوناً و550 ألفاً. وذكر التقرير، أن قرابة نصف المسلمين الموجودين في المملكة المتحدة؛ ولدوا فيها، وأن 73% منهم يشعرون أنهم مواطنون بريطانيون، مشيراً إلى أن ثلث المسلمين هناك؛ لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة، بينما نسبة المسلمين البالغين فوق 65 عاماً؛ بلغت 4%. وأوضح التقرير أن 6% من المسلمين في المملكة المتحدة؛ يجدون صعوبة في تكلم اللغة الإنجليزية، وأن 24% منهم حاصلون على شهادات جامعية، منوهاً إلى وجود 329 ألفاً و694 طالباً مسلماً فيها، 43% منهم من الإناث، و57% من الذكور. وبيّن التقرير أن 71% من الإناث المسلمات - أعمارهن بين 16 و24 عاماً - يعملن، وتنخفض هذه النسبة إلى 57% لدى النساء اللاتي أعمارهن بين 25 و49 عاماً، في حين تبلغ نسبة النساء العاملات بنفس الأعمار، في عموم البلاد من مجموع عدد السكان العام 80%. إلى ذلك، يقطن 77 ألف مسلم في إسكوتلندا، و3 آلاف و800 مسلم في إيرلندا. وبحسب إحصائيات عدد السكان لعام 2011؛ فإن واحداً من كل 20 شخصاً يدين بالإسلام، إلا أن استطلاعاً أعدته شركة الأبحاث "Ipsos Mori" مؤخراً؛ يشير إلى أن المواطنين البريطانيين؛ يرون أن تعداد المسلمين في الحقيقة؛ يبلغ أربعة أضعاف ذلك العدد.