بدا لافتا الحضور الروسي في منتجعات أنطاليا في صيف العام الجاري، مع عودتهم القوية إلى العديد من المحافظات، كقبلة سياحية رئيسية، بعد تراجع بفعل توترات سياسية العام الماضي، تم تسويتها. ولم يمنع تنوع الأسواق السياحية المجاورة لتركيا، مثل اليونان، وإسبانيا، وإيطاليا، من صدارة المدن التركية خاصة أنطاليا ومرمريس وألانيا، للسياحة الروسية الوافدة. في مقابلة للأناضول، يقول رئيس وكالة السياحة الفيدرالية الروسية، "أوليغ سافانوف"، أن السياح الروس يفضلون العديد من الوجهات السياحية حول العالم كإسبانيا وتايلاند واليونان ومصر، إلا أن تركيا تبقى الوجهة الأولى لهم. "سافونوف"، أرجع أهمية تركيا كوجهة سياحية أولى للروس، إلى الأسعار المنافسة في المنتجعات أو الأسواق، وجودة الخدمات المقدمة. "إن تسهيل إجراءات تأشيرة الدخول التي ستطبق في المستقبل القريب بين تركيا وروسيا، ستسهل أكثر من تدفق السياح لكلا البلدين بشكل متبادل". وذكر "سافونوف"، أن عدد السياح الروس القادمين إلى تركيا، شهد زيادة في 2017، وتبين ذلك من خلال الاجتماعات الدورية التي يعقدونها مع نظرائهم الأتراك. كانت رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية، قالت إن عدد السياح الروس الوافدين إلى تركيا، ارتفع بأكثر من 11 مرة عما بلغه العام الماضي. الرابطة أشارت إلى أن عدد السياح الروس في تركيا من يناير وحتى يوليو الماضيين بلغ حوالي 2.5 مليون روسي. "من الصعب تحديد رقم تقريبي لعدد السياح الروس الذين سيزورون تركيا"، يقول "سافونوف"، ويزيد: "تدفق السياح الروس سيتواصل إلى تركيا في الشهرين الأخيرين من العام الجاري". وأضاف إن السياح الروس يحبون المناطق السياحية التركية، وتأتي الأماكن التاريخية في مصر في المرتبة الثانية، مبينا وجود قيود محددة على زيارة المواطنين الروس إلى مصر. تجدر الإشارة، أنّ السياحة المصرية استعادت جانبا من عافيتها، وبدأت بمغادرة "غرفة الإنعاش" التي وضعت فيها لمدة عامين بعد انحدار أوضاعها العامة مع حادث سقوط الطائرة الروسية. وفي 31 أكتوبر 2015، تحطمت طائرة روسية على متنها 224 من الركاب وأفراد الطاقم فوق شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، بعد وقت قصير من إقلاعها، وقتل كل من كانوا على متنها. يؤكد "سافونوف" وجود خطوات جديدة من شأنها تعزيز العلاقات السياحية بين موسكو وأنقرة، قائلًا: "ستكون هناك تسهيلات في منح تأشيرة الدخول من أجل زيادة عدد السياح بشكل متبادل". ولفت إلى أنهم يولون أهمية كبيرة أيضا لزيارة الأتراك لروسيا، قائلاً: "فيما مضى كان الأتراك من بين الدول الخمس الأكثر زيارة لروسيا، نتمنى عودة الأمور إلى سابق عهدها كما كانت في الماضي". وفي 26 أكتوبر الماضي وقعت تركيا وروسيا، على هامش اجتماع مجموعة العمل التركية الروسية الـ 11، المنعقد في منطقة "بلك" بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، بروتوكول تعاون في قطاع السياحة. ووقّع البروتوكول، عن الجانب التركي، مستشار وزارة الثقافة والسياحة، عمر أريصوي، فيما وقّعه، عن الجانب الروسي، رئيس وكالة السياحة الفدرالية، أوليج سافونوف. وفي 25 أكتوبر الماضي، قال أركان ياغجي، رئيس اتحاد مشغلي الفنادق السياحية المطلة على البحر المتوسط بولاية أنطاليا التركية، في حوار مع الأناضول، إن الأخيرة ستستقبل نحو أربعة ملايين سائح روسي مع نهاية العام الحالي. وأوضح "ياغجي، أنّ الموسم السياحي للعام الحالي، كان أفضل من الموسم الماضي، وأنّ قطاع السياحة في أنطاليا شهد نمواً بنسبة 60 بالمائة خلال 2017، مقارنة مع العام المنصرم. وتعتبر أنطاليا، إحدى أهم مراكز استقطاب السياح الأجانب في العالم، والوجهة الأولى المفضلة للسياح الروس، بفضل دفء مياه بحرها ورمالها الذهبية، وجمال طبيعتها الساحرة، إذ تستقبل سنويا أكثر من 10 ملايين سائح. وتعد أقضية "آقسو" و"مناوغات" و"سريك" و"ألانيا" و"كمر" أشهر أقضية الولاية من حيث النشاط السياحي.

تكتسي غابات "كوزالان"، بولاية كيراسون، شمال شرقي تركيا، بألوان فصل الخريف الرائعة، لتستقبل الزوار وهواة التصوير بحلتها الجديدة. ولدى دخول الغابة، تستقبلك أشجارها المكتسية بألوان تمزج بين الأصفر والأخضر والأحمر، لتشكل لوحة فنية تسر الناظرين إليها. غابات "كوزالان" التركية الغطاء العشبي للغابة لا يقل جمالاً عن أوراق الأشجار، حيث تجد فيها الألوان الوردية والخضراء والصفراء، وكأنه سجاد نقش بأيد ماهرة. وتحدثت الأناضول مع "كمال غورغنجي"، مدير الثقافة والسياحة في الولاية، الذي أشار أن موسم الخريف بمنطقة البحر الأسود لا يقل جمالًا عن موسم الصيف. غابات "كوزالان" التركية وأشار "غورغنجي" أن الألوان الخريفية المتداخلة توحي للزائر "أن المكان في حفل فني خاص". وأضاف أن الغابة تضم العديد من أنواع الأشجار، إضافة إلى الينابيع والجداول والشلالات، التي تجتذب هواة التصوير من كل مكان، إضافة إلى الكثير من الزوار، بالرغم من انقضاء موسم السياحة مع نهاية الصيف. غابات "كوزالان" التركية

العمارة الهندسية المتميزة لمساجدنا جعلتها محط أنظار السياح مركز عبد الله بن زيد الثقافي وجامع الإمام ضمن المزارات السياحية زيارات السياح الأجانب للمركز تعزز جهود التوعية بالتقاليد القطرية أدرجت شركات السياحة في قطر مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي وجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وعددا من المساجد الأثرية بالدولة ضمن المزارات السياحية في الدولة . وقال مصدر في إحدى الشركات التي تتعامل مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لـ الشرق: إن المساجد الحديثة في قطر تميزت بعمارة هندسية متميزة جذبت الأنظار منذ قيامها، وصارت قبلة للسياح الذين يصلون، الأمر الذي شجع شركات السياح على إدخال هذه المساجد ضمن المزارات السياحية . ولفت المصدر إلى أن العناية التي تجدها المساجد في قطر من قبل وزارة الأوقاف دفعت الأوقاف لاختيار التصاميم الهندسية ذات المغزى التاريخي والتراثي والإسلامي، الأمر الذي جعلها تظهر في شكل متفرد يجذب أهل قطر والمقيمين قبل أن يجذب السياح الذين يصلون إلى الدولة طوال العام . وأضاف المصدر: "إن قطر تتميز بوجود مساجد أثرية قديمة، من بينها مساجد في الوكرة وفي الدوحة وفي الشمال، وتدل مواقع العبادة هذه على قدم تاريخ قطر وعراقته ". وذكر أن تعاون المسؤولين في مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود وفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية شجع شركات السياحة على إدراج المساجد ضمن البرامج التي تنظمها للسياح الأجانب. تنظيم زيارات سياحية ولفت المصدر إلى أنه مع بدء موسم السياحة مطلع نوفمبر الجاري، سيتم تنظيم رحلات سياحية لمركز الشيخ عبد الله بن زيد ولمسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب في موقعه المتميز .. وأشار إلى أن كل السياح الذين زاروا هذين الموقعين من الأجانب كانوا منبهرين بالعمارة الهندسية التي تميز المساجد في قطر، وقال: إن جميع السياح كانوا حريصين على أخذ صور تذكارية خاصة مع المئذنة الفريدة التي تميز مركز الشيخ عبد الله بن زيد الثقافي . وأضاف: " إن السياح الذين زاروا هذه المواقع كانوا من مختلف الجنسيات ومن مختلف الثقافات والتكوينات المهنية. جهود السياحة تدعمنا من ناحيته قال مصدر بمركز الشيخ عبد الله بن زيد الثقافي لـ الشرق: إن تنظيم زيارات سياحية من قبل شركاتنا الوطنية للسياحة يعزز رؤية المركز التي تنطلق من مفهوم حضاري يقدم الإسلام منهجا للحياة وإلى الناس كافة بمخاطبة الأفراد والمجتمعات حسب حاجتهم وتطلعاتهم، معتمدا في تواصله على أساس بث القيم المشتركة وعلى مكارم الأخلاق واحترام الآخر على قناعة وإيمان عميق برسالة الإسلام ليكون بذلك أكثر قربا وتعاونا مع كل من يسعى للخير. وقال: إن زيارة المركز صارت برنامجا ثابتا لكل الوفود التي تزور قطر خلال مواسم مختلفة، حيث تتعرف الوفود على العمارة الهندسية للمركز وعلى البرامج التي يقدمها المركز للسياح والزائرين . وأَضاف: "إننا أضفنا خلال الفترة الماضية وفودا سياحية وطبية ووفود علماء من مختلف الدول الإسلامية والدول الأوروبية ونتوقع خلال الفترة المقبلة زيارة عدد أكبر من السياح خاصة مع انطلاق موسم السياحة في نوفمبر المقبل. البرامج تدعم أهداف المركز وقال مصدرنا بالمركز: إن وصول وفود من السائحين الأجانب وبأعداد كبيرة يعزز أهداف المركز الرامية لإبلاغ رسالة الإسلام إلى غير المسلمين، بكافة الوسائل المتاحة ونشر الثقافة الإسلامية عقيدة وسلوكا وحضارة، فضلا عن توعيته بعادات وتقاليد المجتمع القطري. المعروف أن مركز الشيخ عبد الله بن زيد الثقافي الإسلامي تم افتتاحه في 13 يناير 2008 ، وفي 13 مايو 2013 صدرت من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد توجيهات سامية بإطلاق اسم الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود على المركز، تقديراً من سموه الكريم لفضيلة الشيخ آل محمود، رحمه الله، ولدوره المخلص في خدمة بلده ودينه وباعتباره رمزا من رموز قطر. جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب لإطلاع السياح على عمارته المتفردة.. جامع الإمام ضمن البرامج السياحية تنظر الجهات السياحية في الدولة إلى جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب باعتباره أحد أهم المواقع الإسلامية، التي يحرص السياح الأجانب على زيارتها والوقوف على تصاميمه الهندسية، لذلك تقوم بإدراجه ضمن برنامج زيارات السياح . وقال المصدر في الشركة السياحية: إن الجامع منذ افتتاحه في ديسمبر 2011 يجذب السياح من مختلف الجنسيات .. والمعروف أن هذا المسجد واحد من أكبر المشاريع التي اضطلع بإنجازها المكتب الهندسي الخاص وأكثرها نفعا للمجتمع ، كمقصد للعبادة والتعلم. والجامع بعمارته المتميزة وضع قطر في مصاف الدول الإسلامية الأكثر اهتماما بالتراث والحضارة الإسلامية الأصيلة. وقد حرصت الجهات المنفذة للجامع على أن يكون بناؤه محافظا على فن العمارة القطرية الأصيلة، الذي يجسد التراث القطري في بساطته ورونقه. والمعروف أن بناء جامع الإمام جاء على شكل وطريقة جامع بوالقبيب الموجود في منطقة السوق بجوار شارع حمد الكبير، وقد بنى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله - مؤسس قطر جامع بوالقبيب في ثواب والده، وليس من المصادفة أن يتزامن مرور عام - منذ رفع الستار عن هذه التحفة المعمارية الإسلامية - مع زهو الاحتفالات باليوم الوطني الذي صادف الثامن عشر من ديسمبر 2012 ، ومع ما تعيشه دولتنا الفتية من نهضة شاملة على أكثر من صعيد باستضافة كأس العالم 2022.. وتبلغ المساحة الإجمالية لجامع الإمام نحو 175 ألف متر مربع، ويقع في منطقة الجبيلات إلى الشمال من وسط مدينة الدوحة، ويطل بواجهته الغربية على نادي قطر.

أكد من مسؤولي قطاع السفر والسياحة أن حصول مطار حمد الدولي على المركز الثاني كأفضل مرفأ جوي في العالم من مجلة ترافل بلاس ليجر العالمية يأتي في سياق الجوائز التقديرية المتعددة التي استحوذ عليها المطار من المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بصناعة السفر عازين حصول المرفأ الجوي على سلسلة من الجوائز والأوسمة العالمية إلى جملة من الأسباب يتبوأ الخدمات النوعية التي يقدمها للمسافرين والمتمثلة في سهولة وسرعة إجراءات الدخول والخروج إضافة إلى تنوع خيارات الطعام والشراب وتجربة التسوق التي تظل بمعطياتها الراقية راسخة في الأذهان علاوة على التصميم الهندسي المتكامل والريادي للمطار فضلا عن احتوائه على مركز صحي ولياقة بدنية. إضافة إلى عرضه أعمالا فنية عالمية بالتعاون مع متاحف قطر علاوة على موقعه المتميز الذي جعله مركزا عالميا لحركة الترانزيت الدولية نظرا لاستقطابه للعديد من شركات الطيران العالمية مبينين أن الجائزة من شانها مضاعفة المسؤولية للمطار لبذل المزيد من الجهد للمحافظة على مكانته المتقدمة وتحفيزه على تفعيل أحدث الخدمات الدولية المتناسقة مع معطيات عمل المطارات والمرافئ الجوية الدولية مؤكدين أن إدارة مطار حمد بقدرتها الإبداعية قادرة على ترسيخ مكانته في مصاف المطارات العالمية. جهاد حوسو: المطار تم تشييده وفق أحدث الجمل الهندسية قال السيد جهاد حوسو مدير عام وكالة عبر البحار للسفر والسياحة أن مطار حمد الدولي هو بوابة قطر إلى العالم فهو مشروع وصرح إستراتيجي استطاع في فترة وجيزة ترسيخ مكانته كأحد أبرز المرافئ الجوية وأكثرها تطورا وتماشيا في خدماته مع المطارات الدولية لصناعة السفر مؤكدًا أن المطار تمكن من الاستثمار بفاعلية ونجاح في التكنولوجيا الحديثة ليصبح من المطارات الذكية فضلا عن كونه من المطارات التي تولي الفن والثقافة اهتماما كبيرا بهدف تقديم تجربة سفر قيمة مثالية للمسافرين. وقال حوسو "إن مطار حمد تم تشييده وفق مساحة كبيرة تتيح له فرص القدرة الكبيرة للاستيعاب حيث من المفترض أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 50 مليون مسافر حين اكتمال مرحلته الثالثة الأمر الذي يجعله مفخرة للجميع ومضرب المثل للنجاح والتفوق مضيفا أن مطار حمد تم تشييده وفق أحدث الجمل الهندسية الأمر الذي جعله تحفة فنية رائعة توفر رحلات سلسة خالية من المتاعب منوها إلى أن المرفأ الجوي يستخدم أحدث التقنيات في مجال التدقيق وتنفيذ إجراءات المسافرين الخاصة بالدخول والمغادرة. وقال حوسو "إن مطار حمد محور مهم من محاور الحركة التشغيلية للخطوط الجوية القطرية التي ذاع صيتها بجودة مكونات خدماتها". مشيرًا إلى أن المطار بقدرته العالية لتقديم الخدمات يتيح للخطوط القطرية تحقيق أعلى معدلات السفر الراقي والريادي باعتبارها شركة الطيران الأفضل في العالم مضيفا أن مطار حمد من المطارات الصديقة للبيئة طبقا لمراعاته الدقيقة في استهلاك الطاقة. وقال حوسو "إن الخدمات النوعية التي نال بمقتضاها مطار حمد الجوائز والأوسمة التقديرية العالمية تعكس التزام المطار المتواصل بتقديم أفضل مستويات الخدمة لمسافريه الذين وضعوا ثقتهم به كما أن حصد الجوائز يأتي بفضل الأرقام المتزايدة في أعداد المسافرين الذين يخدمهم المطار في كل عام". باسم إسماعيل: المطار قبلة شركات الطيران العالمية قال السيد باسم إسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة "إن مطار حمد أحد أبرز الصروح والمشاريع التي تدفع مسيرة التنمية المستدامة مبينا أن المطار بخدماته ذات الخمس نجوم استطاع انتزاع سلسلة من الأوسمة التقديرية العالمية من المؤسسات الدولية المختصة بتقييم أداء المطارات على الصعيد العالمي مبينا أن المطار بطاقته الاستيعابية العالية وقدرته الفائقة على توفير متطلبات شركات الطيران العالمية أضحى محورا مهما من محاور الحركة التشغيلية للخطوط الجوية القطرية. وقال إسماعيل "إن مطار حمد يقدم تجربة سفر سلسة وريادية تظل بتفاصيلها الجميلة راسخة في الأذهان مشيرًا إلى أن المرفأ الجوي استطلع خلال فترة وجيزة أن يصبح من المطارات الذكية عبر استخدام أحدث معطيات التكنولوجيا العالمية مبينا أن مطار حمد أضحى حاليا قبلة شركات الطيران العالمية نظرا لما يقدمه من خدمات تتميز بالتقنية العصرية والتطور المواكب لمواصفات المطارات الدولية". سعيد الهاجري: ضرورة التحفيز على الإبداع في خدمات المطار قال السيد سعيد الهاجري عضو المجلس البلدي "إن مطار حمد الدولي صرح عالمي بكل المقاييس فهو يقدم تجربة سفر تظل باقية بجمالها وسلاستها في الأذهان". منوها إلى الجوائز المتعددة التي حصل عليها المطار هي شهادة على التزامه بتطبيق أعلى معايير الجودة في الخدمات ذات الخمس نجوم مشددا على أهمية أن تعمل إدارة المطار النشطة والمبدعة على المحافظة على ترتيب موقع المطار المتقدم على خريطة المرافئ الجوية العالمية. وقال الهاجري إن مطار حمد صرح عالمي يسعد به المواطن والمقيم وهو من المشاريع الاستراتيجية التي تحقق التنمية المستدامة نظرا لدوره في تقديم مواصفات سفر وتكامله واستحواذه على عدد كبير من حركة الترانزيت العالمية التي تنعكس إيجابياتها النوعية على كافة الجهات والمؤسسات ذات الصلة بقطاع السفر مثل السوق الحرة ومكاتب السفر وقطاع النقل ومراكز التسوق والمتاحف والقطاع الفندقي بمختلف تصنيفاته. وقال الهاجري إن الفوز بالجوائز يلقي على عاتق إدارة المطار مسؤولية كبيره تتمثل في كيفية المحافظة على مكانة المطار المتقدمة من خلال التحفيز على الإبداع في تقديم خدمات جديدة مواكبة لصناعة السفر العالمية.

تقدم منطقة "كبادوكيا" وسط تركيا، الغنية بجمالها الطبيعي والثقافي، للسياح القادمين إليها من كل حدب وصوب، فرصة القيام بجولات على دراجات ذات أربع عجلات، يطوفون بها بين "مداخن الجنيات" التي تشكلت بفعل عوامل النحت والتعرية الطبيعية، وغيرها من الأماكن الخلابة في المنطقة. وإلى جانب مداخن الجنيات، تشتهر منطقة كبادوكيا بأديرتها التاريخية المنحوتة على الصخور، وفنادق داخل المغارات، ومناظرها الطبيعية الخلابية التي تكونت منذ ملايين الأعوام، وكلها أماكن يستطيع السياح معاينتها والتمتع بها عن قرب وهم يقودون دراجاتهم ذات العجلات الأربع. تنظم جولات الدراجات طوال ساعات النهار، وفي وقت المساء يحبذ السياح أيضا الخروج بدراجاتهم لمشاهدة منظر غروب الشمس الساحر من فوق الجبال المرتفعة في المنطقة. يمر السياح خلال جولتهم التي تبدأ من بلدة "غورامة" قبل ساعتين من وقت الغروب، بين الوديان في المنطقة، حتى يصلوا سفح وادي "غولو درة"، وهناك يجلسون للاستراحة، والاستمتاع بمنظر غروب الشمس. كبادوكيا التركية وفي حديث للأناضول، قال "أرطغرل دميرهان" الذي يعمل مرشدا سياحيا في إحدى الشركات التي تنظم تلك الجولات في المنطقة، إن السياح يهتمون كثيرا بالتنزه بالدراجات بين الوديان، ثم مشاهدة غروب الشمس. وأشار أنهم ينطلقون بجولة الدراجات مع السياح قبل ساعتين من موعد الغروب، ويمرون بواديي "جاوشين"، و"العشق"، ويستمتعون بالمناظر الخلابة بين أرجائهما، ليتوجهوا فيما بعد لمشاهدة الغروب. من جهته أشار السائح "حسن جيلان" القادم من ولاية أنطاليا جنوب غربي تركيا، أنه فضل المشاركة بجولات الدراجات لمشاهدة غروب الشمس في المنطقة. وبيّن أنهم ركبوا المنطاد الذي يطوف بهم في السماء، واستمتعوا بمشاهدة شروق الشمس أيضا، مؤكدا القول إن "كبادوكيا مكان في غاية الجمال". كبادوكيا التركية وأضاف: "لقد التقيت عددا كبيرا من السياح الأجانب في كبادوكيا، وعلى كل مواطن تركي أن يزور المنطقة للاستمتاع ومشاهدة جمالها"، مبينا أن الصينيين هم أكثر من يزور المنطقة من الأجانب. من جانب آخر، قال السائح "سلجوق غوك" إنه جاء إلى كبادوكيا برفقة زوجته لقضاء شهر العسل. وأضاف أنهما استمتعا كثيرا بزيارة كبادوكيا، مبينا أن التجول بالدراجات كان ممتعا للغاية. وأردف: "هذه المرة الأولى التي أزور فيها كبادوكيا، ولا شك أن التجوال بين مداخن الجنيات أمر رائع، استمتعت كثيرا، لو سنحت لي الفرصة سآتي إلى هنا مرة أخرى". كبادوكيا التركية وتعد منطقة "كبادوكيا" التاريخية في ولاية "نوشهير" وسط هضبة الأناضول التركية عنوانا يختصر عراقة المنطقة، وقدمها في التاريخ الإنساني، وتعكس مدنها تحت الأرض عظمة شعوب استوطنت فيها. وعلى الرغم من سماح وزارة السياحة التركية بفتح 10 في المئة فقط من المدن الغامضة تحت الأرض أمام السياح وأشهرها "دارن كويو" و"قايماقلي" و"تاتلارين"، إلا أن "كبادوكيا" تعد من أبرز المقاصد السياحية في البلاد، حيث استقبلت نحو مليون ونصف المليون سائح العام الماضي.

استقبلت مدينة إسطنبول التركية، 7 ملايين و997 ألفا و982 سائحا في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. وذكرت وزارة السياحة التركية ، في بيانات لها، أن الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري سجلت زيادة في عدد السائحين الأجانب في مدينة إسطنبول بنسبة 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأشارت وزارة السياحة إلى وجود زيادة ملحوظة في أعداد السائحين الأجانب الزائرين لمدينة إسطنبول خلال شهر سبتمبر الماضي ، بلغت 30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ الزائرين للمدينة في هذا الشهر مليونا و45 ألفا و896 سائحا. وتصدر الألمان المرتبة الأولى الذين زاروا مدينة إسطنبول بـ 736 ألفا و444 سائحا ، ثم الإيرانيون بـ 636 ألفا و815 سائحا.

ذكرت الشرطة الاسترالية اليوم، أن سائحا ألمانيا لقي حتفه بعد إصابته بطعنات بالسكين في شرق البلاد. وصرح مسئول بالشرطة، بأن السائح "30 عاما"، تعرض للطعن بسكين بشكل متكرر في البطن والظهر بالقرب من منزله خلال استقلاله سيارة صديق له، بعد شجار مع سائق سيارة أخرى عند أحد تقاطعات الطرق في مدينة "بريسبان" بشرق استراليا فجر اليوم.. وقال " إنه يبدو أن الشجار نشب بعد نزاع مروري" .

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر أحد السياح الصينيين الذي قرر الهرب عبر كوابل الهاتف الهوائية هربا من دفع فاتورة الفندق الذي أقام فيه. ووفقا للمعلومات التي وردت عن الناشطين في شبكة "Weibo" للتواصل الاجتماعي، فقد قرر الشاب الهروب من الفندق عبر أحد كوابل الهواتف المعلقة على ارتفاع 19 طابقا. حاول السائح في البداية الحفاظ على توازنه، لكنه علق في منتصف المسافة، ليسرع رجال الإنقاذ لنجدته. ولم يذكر النشطاء أي تفاصيل أخرى عن الحادثة، لكنهم أكدوا أنه تم استدعاء الرجل، بعد إنقاذه، لقسم الشرطة للتحقيق معه.

بعد أكثر من ألف عام في الخدمة تفتح دار سك العملة في باريس أبوابها للجمهور بمعرض هائل يضم الكنوز والعملات التي يجمعها الهواة ويتيح للجمهور إلقاء نظرة على الحرفيين وهم يسكون العملات في ورشهم. وعلى ضفاف نهر السين يعكف العمال على نحت الميداليات والتذكارات وضغطها وحفر النقوش عليها في المصنع الذي يصف نفسه بأنه الأقدم في العاصمة الفرنسية إذ يرجع تاريخه إلى العام 864. ومنذ طرح اليورو في عام 2002 نقلت دار سك العملة إنتاج العملات اليومي على نطاق صناعي إلى مصنع في بلدة بيساك بجنوب غرب فرنسا. وتعول القوة العاملة فيها وقوامها 150 فردا في استمرارها الآن على جامعي العملات وأصحاب الفضول والسائحين. وقال المدير التنفيذي للدار أوريليان روسو "هنا نقوم بسك العملات التي لا تزال لها قيمة لكن في معظم الوقت لا تلقى هذه المنتجات اهتماما سوى من هواة الجمع". ويشمل المعرض صناديق كنوز قديمة وعملة عمرها أكثر من ألفي عام وجهاز قياس مصنوع من البلاتينيوم لا يزال المرجع الدولي للنظام المتري.

يعد شلال "يركوبري"، بقضاء "هاديم"، في ولاية قونيا التركية (وسط)، قبلة لعشاق الطبيعة ومحبي التصوير من حول العالم. الشلال، الذي تشكل من خلال تدفق مياه نهر "كوكسو" بمنطقة "هاديم آلاداغ"، يشتهر بجمال طبيعته المحاطة بأشجار، ويعد من أكثر الأماكن جذبًا للسياح. وأطلقت بلدية قونيا، مشروع تأهيل بيئي للمنطقة المحيطة بالشلال، لتعزيز موقعها بين المواقع السياحية في البلاد. وفي حديثه للأناضول، أوضح رئيس بلدية "هاديم"، أحمد هاديم أوغلو، أن المشروع يتوقع أن يستغرق عامًا واحدًا، على أن يفتتح بعدها للسياح المحليين والأجانب بحلته الكاملة.

استقطبت ينابيع سلطانية للمياه الحارة، بولاية موغلا جنوب غربي تركيا، نحو 500 ألف سائح محلي وأجنبي، خلال العام الحالي، بفضل حرارتها المثالية، وغناها بالمعادن، وحماماتها الطينية التي يعتقد أنها تضفي جمالا للبشرة. وتقع الينابيع بقضاء "كوي جايز"، حيث يضم المنتجع أحواض سباحة مفتوحة ومغلقة، فضلا عن حمامات طينية. ينابيع "سلطانية" التركية كما بوسع الزوار السباحة في بحيرة كوي جايز، بعد قضاء وقت في المياه الحارة، التي يعتقد أنها مفيدة في علاج أمراض عديدة. وفي تصريح للأناضول، قال "زكي أوكاي مومجو أوغلو"، مسؤول العلاقات العامة في إدارة المنتجع، إن مياه الينابيع الحارة في المنطقة تأتي في المرتبة الثانية عالميا، من حيث ثرائها بالمعادن. بينابيع "سلطانية" التركية ولفت مومجو أوغلو، إلى وجود شقق للإيجار في المنتجع لإقامة الزوار بأسعار مناسبة. وذكر أن مابين 1500 إلى 2000 شخص يزورون المنتجع يوميا، وأن عدد الزوار منذ مطلع العام الحالي ناهز 500 ألف شخص. ينابيع "سلطانية" التركية وتتراوح درجة الحرارة في حمامات الطين وأحواض المياه الحارة، بين 39 و40 درجة. ويعتقد أن الطين في المنتجع، يفيد في معالجة الأمراض الجلدية، ويطلق عليه "طين الجمال" نظرا لإضفائه نضارة على البشرة.

تحف وقطع فنية نادرة وفريدة من نوعها تستعرض تفاصيل حقب زمنية مختلفة، تزيّن رفوف متحف "مدوسه" للآثار الزجاجية بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا. فسيفساء من الآثار يعود تاريخها لنحو 3 و4 آلاف عام، تستقطب اهتمام الزوار الوافدين على المتحف من داخل البلاد، وخارجها، وتتقاطع عندها الأزمان لتصنع لوحة تاريخية نادرة. متحف "مدوسه" بتركيا ** ملتقى الأزمان المتحف بمثابة مبنى ينتصب بهدوء في مدينة غازي عنتاب، ويعدّ المتحف الخاص الوحيد من نوعه في البلاد، وفق القائمين عليه. ويضم المتحف قطعا أثرية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ بنحو 4 آلاف عام، ما يمنحها قيمة توثيقية عالية لحقب زمنية مهمة بالتاريخ الإنساني الذي شهدته المنطقة. مدير المتحف، خليل إبراهيم آلغين، قال إن متحف "مدوسة" تأسّس عام 2008، ويعتبر المتحف الخاص الوحيد في تركيا. وأضاف آلغين، في تصريح الأناضول، أن مبنى المتحف هو عبارة عن 3 بيوت مفتوحة على بعضها البعض، تعرض لزوارها حوالي 6 آلاف تحفة وقطعة أثرية نادرة. فعند المدخل، تتراءى للزائر مجموعة من التحف والتماثيل، مصطفة بانتظام على الرفوف التي تزدان بها غرف المتحف. وغير بعيد عن كل رفّ، يزدان الجدار الذي يحمله بمعلّقات توضيحية تستعرض ملخصا تعريفيا عن الخلفية التاريخية لكل قطعة. ولإضفاء طابع مميّز يتماشى مع خصوصية المكان، اختار القائمون على المتحف وضع إضاءة خافتة بالرفوف، تلقي إشعاعا يزيد من غموض الآثار، ويفجّر فضول الزائر لمعرفة أسرارها. أما القطع الصغيرة، فقد اصطفت بعناية فائقة على رفّ مسطّح ينكبّ الزوار على تفحّصه والتمعّن في محتوياته دون إغفال الملصقات التوضيحية الصغيرة المرفقة بالقطع. مدير المتحف، لفت أنّه قام بجمع القطع الأثرية التاريخية النادرة من مناطق مختلفة في تركيا، وجميعها تعود لحقب تاريخية مختلفة، أبرزها الهلنستية والرومانية والبيزنطية. واللافت بالنسبة للزوار هو أن جميع القطع المعروضة مصنوعة من الطين والذهب والفضة والبرونز والزجاج، في تنوّع يترجم ثراء التجربة الإنسانية في مختلف مراحلها عبر الزمن. متحف "مدوسه" بتركيا ** دمية الصلصال.. "درّة المتحف". أكثر ما يجذب انتباه الزوار في "مدوسة" هي تلك الدمية المصنوعة من الصلصال المجوّف، والتي تنتصب على رفٍ مسطّح وسط إحدى الغرف الفسيحة بالمتحف، كما قال مدير المتحف. القطعة تتميّز بدقة تفاصيلها ومفاصلها المتحركة، إضافة لملامحها الواضحة، ما يمنحها طابعا خاصا غالبا ما يستقطب الاهتمام. ونظرا لما تحظى به الدمية التي يعود تاريخ صنعها لـ3 آلاف عام، من إقبال، يعتبرها آلغين "درة تاج" المتحف. ووفق آلغين، تعود الدمية إلى الفترة الهلنستية، وتعتبر قطعة أثرية فريدة من نوعها على مستوى تركيا والعالم، وهو ما يثير اهتمام الزوار ممن يتوافدون على المتحف لمشاهدتها والإطلاع على تاريخها وجميع التفاصيل المتعلقة بها. ويعتقد آلغين أنّ الدمية كانت تستخدم في العصر الإغريقي ضمن العروض المسرحية، مستندا في خلاصته تلك، على المفاصل الموجودة في هيكلها، علاوة على قابلية رأسها وأطرافها للحركة. ووفق مسؤول المتحف، فإن الشخص الذي عثر على الدمية قام بتسجيلها قبل أن يعرضها في المتحف، لتصبح من أبرز عناصره. متحف "مدوسه" بتركيا وبخصوص ما تحظى به هذه القطعة بالذات من اهتمام من طرف الزائرين، قال آلغين إن طريقة صنعها قبل ثلاثة آلاف عام، تذهل الزوار والمهتمين على حد سواء. فالدمية صنعت من صلصال مجوَّف، ويعتقد كثيرون أن وزنها يصل إلى 3 أو 4 كيلوغرامات، غير أن وزنها الحقيقي لا يتجاوز الـ 600 غرام. وتعتبر هذه الدمية، مقارنة بالمتاحف التركية، فريدة من نوعها ولا نظير لها في كافة متاحف البلاد. وعلاوة على الدمية، يضم المتحف أيضا مجموعة من ألعاب على شكل عربات، يعود تاريخ صنعها إلى 4 آلاف عام، وقد صنعت وقتئذ لإبن الملك الحثي.