استعرض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، على متن زورق سفن الأسطول الروسي في البحر الأسود في ميناء سيباستوبول في القرم، بمناسبة عيد الانتصار على النازيين. ووقف بوتين مرتديا سترة سوداء إلى جانب وزير الدفاع سيرجي شويجو على متن زورق أبيض مر بالتوالي أمام عشرات السفن العسكرية الروسية، ووجه التهاني عبر مكبر للصوت طواقم السفن التي وقف عناصرها متأهبين ببزات العرض وردوا عليه بهتاف البحرية بصوت واحد، بحسب صور التلفزيون الروسي. وقال بوتين، أن عودة القرم إلى روسيا مطابق "للحقيقة التاريخية"، وذلك أمام آلاف من سكان سيباستوبول في شبه الجزيرة الأوكرانية التي ألحقت بروسيا في مارس. وقال بوتين، خلال احتفالات ذكرى الانتصار في 1945 أن "العام 2014 سيبقى السنة التي شهدت قرار الشعوب التي تعيش هنا البقاء مع روسيا مؤكدة بذلك وفاءها للحقيقة التاريخية ولذكرى أجدادنا".

قال مسؤول بحلف شمال الأطلسي، اليوم الثلاثاء، إن الحلف لا يرى أي إشارة على انسحاب عشرات الآلاف من الجنود الروس من مناطق قريبة من الحدود الأوكرانية على الرغم من تصريح روسيا بأن القوات عادت إلى مواقعها الدائمة. كانت الحكومة الروسية قالت، إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قال لنظيره الأمريكي تشاك هاجل، في اتصال هاتفي أمس الإثنين، إن القوات الروسية التي بدأت التدريبات قرب الحدود الأسبوع الماضي عادت إلى مواقعها الدائمة. وقال مسؤول الحلف، "لا توجد لدينا معلومات حاليا تشير إلى انسحاب القوات الروسية من حدود أوكرانيا، سنواصل دعوة روسيا إلى الالتزام باتفاق جنيف وسحب كل قواتها على طول الحدود الأوكرانية لصالح الدبلوماسية والحوار".

أكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، لنظيره الأمريكي، تشاك هاجل، أن روسيا لا تعتزم غزو أوكرانيا. وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بياناً أفادت فيه، أن هاجل تحدث هاتفياً مع نظيره الروسي، وناقشا مجموعة من المسائل المرتبطة بالوضع في أوكرانيا. ولفتت إلى، أن هاجل طلب توضيحاً بشأن نوايا روسيا في شرق أوكرانيا وشدد على مدى خطورة الوضع معرباً عن رغبته في التوصل إلى طريقة مسؤولية للمضي قدماً، فيما كرر شويجو، الطمأنة بأن "القوات الروسية لن تغزو أوكرانيا". وأكد وزير الدفاع الأمريكي، حق الحكومة الأوكرانية في الحفاظ على النظام والقانون ضمن حدودها، وطلب من نظيره الروسي تقديم المساعدة في ضمان الإفراج عن 7 مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الموقوفين في شرق أوكرانيا. كما كرر هاجل دعوته لوضع حد لتأثير روسيا المزعزع للاستقرار داخل أوكرانيا، محذراً من أن استمرار الاعتداءات سيزيد من عزلة روسيا ويؤدي إلى ضغط دبلوماسي واقتصادي أكبر عليها.

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الإثنين، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي تشاك هيجل أن القوات الروسية التي تشارك في "مناورات" قرب الحدود الأوكرانية عادت إلى ثكناتها. وقال شويجو بحسب بيان لوزارة الدفاع، إن "روسيا أجبرت على إجراء مناورات واسعة قرب الحدود مع أوكرانيا في مواجهة إمكان (القيام) بعمل عسكري (أوكراني) ضد المدنيين، ما أن أعلنت السلطات الأوكرانية أنها لن تستخدم الوحدات العسكرية النظامية ضد السكان العزل، حتى عادت القوات الروسية إلى ثكناتها".

أطلق الجيش الروسي مناورات جديدة على الحدود مع أوكرانيا ردا على العملية العسكرية التي شنتها سلطات كييف ضد الانفصاليين الموالين للروس في شرق البلاد، كما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الخميس. وقال شويجو بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية أن "تمارين لوحدات القطاعات العسكرية في الجنوب والغرب بدأت"، موضحا أن روسيا "أجبرت على التحرك" في وجه تطور الأحداث في أوكرانيا.

أوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، ببدء عملية تسليم كييف الأسلحة والعتاد العسكري الذي خلفته القوات الأوكرانية المنسحبة من القرم، باستثتاء سلاح الوحدات التي أعلنت ولاءها للجيش الروسي. وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، أن بوتين أوعز ببدء عملية تسليم كييف الأسلحة والعتاد العسكري الذي خلفته القوات الأوكرانية المنسحبة من القرم. كما طالب بوتين القيادة العسكرية الروسية، بالتعامل بمنتهى درجات الاحترام، وفقا لما يقتضيه الشرف العسكري، مع كافة الجنود والضباط الأوكرانيين الذين فضّلوا مغادرة القرم، وعدم الخدمة في صفوف الجيش الروسي. وأبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بوتين بأن جميع الوحدات العسكرية التي لا تزال موالية لسلطات كييف، غادرت القرم. وأكد شويجو، أنه تم رفع العلم الروسي واستبدال رموز الدولة الأوكرانية بالرموز الوطنية الروسية في جميع السفن والمنشآت العسكرية التي أعلنت ولاءها لروسيا، وذلك من دون تسجيل أية حوادث لإهانة الرموز الوطنية الأوكرانية. وذكر مصدر عسكري، أن روسيا ستسلم أوكرانيا 350 قطعة من الأسلحة الثقيلة والآليات والمدرّعات. وأوضح المصدر، أن أغلب هذا العتاد من إنتاج سوفيتي من سبعينات القرن الماضي لا جدوى من إتلافه أو تحديثه، ولا آفاق تذكر لاستخدامه في نطاق القوات المسلحة الروسية.

قالت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع سيرجي شويجو أعلن أن جميع القوات الموالية لأوكرانيا غادرت القرم وأن كل المنشآت العسكرية في شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود أصبحت تحت السيطرة الروسية. وأبلغ "شويجو" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا بأن روسيا ستسلم إلى كييف السفن العسكرية وطائرات القوات الأوكرانية التي لم تسلم أصلا إلى الجانب الروسي.

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، بإجراء عملية تفقد مفاجئة للقوات في المناطق العسكرية في الغرب والوسط القريبة من أوكرانيا، للتأكد من جهوزيتها للقتال، كما أعلن وزير الدفاع سيرجي شويجو. ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" عن شويجو، قوله: "كلف القائد الأعلى التأكد من جهوزية القوات للتحرك من أجل مواجهة أوضاع متأزمة تهدد الأمن العسكري للبلاد".

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الجمعة، عن بدء نشر رادارات من الجيل الجديد على طول حدود روسيا. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن شويجو قوله إنه في سبيل تطوير أحد أهم عناصر منظومة الدفاع وهو منظومة إنذار الهجوم الصاروخي يتم نشر شبكة من محطات الرادار الخاصة من الجيل الجديد على الحدود الروسية، لافتاً إلى أن مهمة تطوير هذه المنظومات هي أولوية بالنسبة لوزارة الدفاع الروسية حتى عام 2020. وذكر أن هذه الرادارات تصنّع بناء على تقنيات تعكس استعدادها الكامل، إذ باستطاعتها تنفيذ مهامها بشكل فعال بوجه المخاطر المحتملة في المجالين الفضائي والجوي. وأكد أنه قد تم نشر عدد من هذه المحطات وهي تعمل بنجاح. وأشار شويجو إلى أن أعمال البناء بمحطة الإنذار بشرق البلاد تجري وفقا للخطط الموضوعة. واعتبر أن الأولوية الثانية هي تحسين وتطوير التأمين الطبي للعسكريين وعائلاتهم.

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن بلاده ستبدأ في العام 2014 الجاري بتزويد جمهورية كازاخستان بمنظومات صواريخ أس-300 للدفاع الجوي. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن شويجو، قوله عقب ختام لقائه بنظيره الكازاخستاني، عادل بك جاكسيبكوف، بالعاصمة الكازاخستانية أستانة، اليوم الجمعة، سنسلِّم القوات المسلحة الكازاخستانية هذا العام كميات من منظومات "أس-300" تكفي لحماية المجال الجوي. واتفق وزيرا دفاع روسيا وكازاخستان على بدء العمل المشترك بمنشأة "بالخاش" المخصصة لتصنيع وتجريب الأسلحة المضادة للصواريخ وتقع في أراضي كازاخستان. وأشاد الوزيران بتطور التعاون العسكري بين بلديهما. وقالت وزارة دفاع كازاخستان في بيان، إن العلاقات الكازاخستانية –الروسية تشهد تطوراً إيجابياً في مجال الدفاع، ونتطلع إلى مواصلة تطويره.

قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن نشر مكونات منظومة الدرع الصاروخية العالمية وتصميم وسائل فعالة جديدة للسلاح الذكي تزود برؤوس قتالية تقليدية وعسكرة الفضاء "هي من بين أبرز التحديات الجديدة التي ظهرت في الآونة الأخيرة والتي من شأنها تهديد الأمن العسكري لروسيا". وأضاف "شويجو"، في تصريح بثته وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية، اليوم الثلاثاء: "إن روسيا مضطرة إلى اتخاذ إجراءات للرد على هذه الأفعال، والرد على نشر مكونات منظومة الدرع الصاروخية العالمية". وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "طرح أمامنا مهاما ترمي إلى ضمان القدرات الدفاعية للبلاد في الظروف الجديدة، ومنها تعزيز الثالوث النووي (منصات الصواريخ الإستراتيجية، الغواصات الذرية، القاذفات الإستراتيجية الحاملة للصواريخ النووية)، وإنشاء منظومة شاملة للاستطلاع، بما فيها الأقمار الصناعية وتطوير الأسلحة التقليدية، مثل: الطائرات والسفن الحربية والقوات البرية".

أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل لنظيره الروسي سيرجي شويجو، أن الولايات المتحدة على استعداد لمساعدة روسيا التي تعرضت لاعتداءين الأسبوع الماضي، في توفير أمن الألعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي. وقال المتحدث باسم البنتاجون الأميرال جون كيربي، إن الوزير هيجل أكد أثناء محادثة هاتفية "للوزير شويجو، أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مساعدة في مجال الأمن لروسيا أثناء الألعاب الاولمبية في سوتشي إذا تم تقديم طلب بهذا المعنى". وأثناء هذه المحادثة، دان وزير الدفاع الأمريكي الاعتداءين الانتحاريين اللذين أوقعا 34 قتيلا في فولجوجراد الأحد والإثنين وأكد أن الولايات المتحدة تقف "إلى جانب الروس في مواجهة الإرهاب". واعتداء الأحد في محطة القطارات الرئيسية لهذه المدينة الواقعة على بعد 700 كلم من سوتشي أوقع 18 قتيلا بينما أسفر اعتداء الاثنين في حافلة عن مقتل 16 شخصا.

أظهر استطلاع جديد للرأي في روسيا، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حافظ على تصدره شخصية العام السياسية في البلاد للعام الثاني على التوالي بالرغم من تراجع نسبة تأييده 10%، من 54% في 2012 الى 44% خلال العام الجاري 2013. ونقلت وكالة الأنباء الروسية ''نوفوستي''، عن مدير المركز الروسي لاستطلاعات الرأي، فاليري فيدوروف، قوله إن 44% من المشاركين في الاستطلاع، قرروا أن شخصية العام السياسية بمرتبتها الأولى هي من نصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، حل في المرتبة الثانية، يليه وزير الخارجية، سيرغي لافروف، في المرتبة الثالثة. وأشار فيدوروف، إلى أن بوتين ترأس العام الماضي قائمة السياسيين في روسيا حاصلا على 54% من أصوات المشاركين في استطلاع الرأي، أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب رئيس الوزراء الروسي، دمتري ميدفيديف، وفي المرتبة الثالثة، شويجو بنسبة 13% من أصوات المشاركين. يذكر أنه ظهر مؤخرا تصنيف من مجلة ''فوربس'' الأمريكية لأقوى الشخصيات في العالم لعام 2013، حيث تم اختيار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في المرتبة الأولى، يليه الرئيس الأميركي باراك أوباما، ثم الرئيس الصيني، شي جين بينج.