قال مسؤول كبير بالشرطة التنزانية اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 12 شخصا غرقوا عندما انقلب مركب قرب بلدة تقع على ساحل تنزانيا في الوقت الذي تم فيه إنقاذ ما لا يقل عن 27 شخصا آخرين. وقال بنديكت واكوليامبا قائد شرطة تانجا لرويترز عبر الهاتف، إن المركب انقلب في الساعات الأولى من الصباح وكان يحمل عددا غير معروف من الركاب. وكان المركب في طريقه من تانجا على البر الرئيسي لتنزانيا إلى جزيرة بيمبا في أرخبيل زنجبار في المحيط الهندي.

قال مسؤول أمني لرويترز، إن الشرطة التركية قتلت مهاجما كان يسعى لشن هجوم انتحاري وحاول دخول مركز الشرطة الرئيسي في مدينة غازي عنتاب بجنوب شرق البلاد اليوم الثلاثاء. وذكرت قنوات تلفزيونية، أن تبادلا لإطلاق النار اندلع أمام المبنى، وأن عربات الإسعاف أُرسلت للمنطقة. ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل على الفور.

قال مسؤول بالشرطة اليونانية إن دبلوماسيا روسيا كبيرا عثر عليه ميتا في شقته بأثينااليوم الاثنين. وذكر الموقع الإلكتروني للسفارة الروسية أن أندريه مالانين (54عاما) كان رئيس القسم القنصلي. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمهإن أحد العاملين في السفارة عثر عليه على أرضية غرفة نومه دون وجوددليل على اقتحام الشقة. وأضاف المسؤول "نتحدث للوهلة الأولى عن أسباب طبيعية" مشيراإلى أن الشرطة تحقق والسلطات تنتظر تقرير الطب الشرعي.

أطلق رجل في شمال شرق سويسرا النار على شرطيين خلال تفتيش أحد المنازل، اليوم الثلاثاء، قبل أن يطلق النار على نفسه في وقت لاحق. وقالت الشرطة المحلية "إن الرجل 33 عاماً أطلق النار على الشرطيين ثم اختبأ بعد ذلك للحيلولة دون تعرضه للاعتقال"، بحسب موقع "24". وبعد ساعات من المفاوضات، أطلق الرجل النار على نفسه عندما حاولت الشرطة اعتقاله. وتوفي الرجل في وقت لاحق متأثراً بإصابته التي ألحقها بنفسه. وكانت الشرطة تفتش المنزل للاشتباه في أن الرجل كان يزرع نبات القنب المخدر في منزله القريب من الحدود الألمانية والنمساوية.

قتل شرطيان مصريان أحدهما ضابط، اليوم السبت، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، وفق مصدر أمني. وقال المصدر في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الأناضول، إن "ضابطا ومجندا قتلا وأصيب مجند آخر، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة شرطية زرعها مجهولون خلال سيرها على طريق العريش القنطرة الدولي أمام قرية التلول القريبة من مركز بئر العبد، شمال سيناء". وأضاف المصدر أن "جثمان القتيلين والمصاب تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري". ولم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.

ألقت الشرطة الأوكرانية، اليوم الجمعة، القبض على رجل عمره 31 عاما متهم بقتل امرأة وابنتها والاشتباه بأنه كان يخطط لدهس مواطنين بشاحنة على غرار الهجومين اللذين وقعا بالعاصمة الألمانية برلين وفي مدينة نيس الفرنسية. وقالت الشرطة، إن الرجل قتل شخصين في قرية في إقليم أوديسا في جنوب البلاد قبل أن يضرم النار في منزلين ثم الهرب في شاحنة مسروقة والاختباء في منزل مهجور قبل أن يتم القبض عليه. وأضافت الشرطة، أنه استنادا إلى معلومات تلقتها من صديق للرجل فإنه كان يخطط لدهس حشد كبير من الناس بالشاحنة. وأسفر الهجوم في برلين الذي وقع قبل أيام من عيد الميلاد عن مقتل 12 شخصا وإصابة 56 بينما أدى هجوم مماثل في مدينة نيس أثناء الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا إلى مقتل 86 شخصا وإصابة أكثر من 400. وقالت أليونا فويتينكو وهي متحدثة باسم شرطة أوديسا "كنا نعلم أنه مسلح وخطير"، وأضافت أن الرجل هدد بشن هجوم بالقول "أوديسا ستبكي.. سأصدم المدينة بشاحنة".

أصدرت نيابة مكافحة الإرهاب الألمانية، اليوم الأربعاء، مذكرة جلب ورصدت مكافأة لاعتقال أنيس العامري باعتباره المشتبه به في الاعتداء بشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين وقالت إنه تونسي عمره 24 عاما. وقدمت أوصاف المشتبه وقالت النيابة في بيان "إذا رأيتم الشخص المطلوب، ابلغوا الشرطة، لكن لا تعرضوا حياتكم للخطر، هذا الشخص قد يكون خطرا جدا ومسلحا". ورصدت مكافأة بقيمة 100 ألف يورو لمن يدلي بمعلومات تقود إليه، بحسب البيان. وبحسب السلطات الألمانية فقد كان المشتبه به موضع تحقيق قضائي للاشتباه في تحضيره لاعتداء قبل الهجوم بالشاحنة في برلين. وهو طالب لجوء وصل في يوليو 2015 إلى ألمانيا ورفض طلبه في يونيو الماضي، لكن سلطات ألمانيا لم تتمكن من طرده إلى بلاده لأن تونس احتجت لأشهر على كونه من مواطنيها. وأضافت السلطات الألمانية أن السلطات التونسية لم تعترف إلا الأربعاء، بالصدفة، بأنه يحمل الجنسية التونسية ووفرت وثيقة سفر تتيح ترحيله. وتقدم سلطات برلين المشتبه به باعتباره قريبا من التيار السلفي الإسلامي، وبحسب صحيفة "بيلد" فإنه حاول تجنيد آخرين لتنفيذ اعتداء قبل عدة أشهر.

حذر قائد الشرطة في برلين، اليوم الثلاثاء، من أن "مجرما خطيرا" ارتكب اعتداء الدهس بشاحنة في سوق عيد الميلاد، وأنه قد يكون لا يزال طليقا، داعيا إلى "مزيد من اليقظة". وقال كلاوس كانت "ربما يكون هناك مجرم خطير في المنطقة، وهذا بالطبع ما يثير قلق الناس" بعد أن أعرب عن شكوكه حيال أن يكون طالب اللجوء الباكستاني المحتجز وراء الاعتداء الذي أدى الإثنين إلى مقتل 12 شخصا. وأضاف "نعمل لتعزيز التدابير الأمنية، هناك حاجة إلى مزيد من اليقظة".

أعلن الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، أن 4 "لصوص"، الصفة التي تطلقها السلطات على المتمردين عادة، قتلوا وجرح اثنان آخران بعد هجوم على الشرطة في جروزني. وقال قديروف إن "مجموعة من المسلحين" هاجمت مساء السبت شرطيا في العاصمة الشيشانية وسرقت سيارته، ووضعت قوات الأمن خطة أمنية تسمح بتطويق المدينة وتمكنت من ضبط المهاجمين الذين قتل أربعة منهم وجرح اثنان آخران في تبادل لإطلاق النار. وأضاف رجل الشيشان القوي لوكالات الأنباء الروسية أنه "تم شل حركة اللصوص، اقتيد اثنان إلى المستشفى وتمت تصفية الأربعة الآخرين"، مشيرا إلى أنه لم تسجل إصابات في صفوف الشرطة. وتقع الشيشان في القوقاز الروسي الذي ما زال يشكل مصدرا مهما للمقاتلين الذين يذهبون للقتال في سوريا والعراق.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، أن المدير العام للأمن الوطني عبد الرحمن بلحاج علي الذي عُين في هذا المنصب قبل عام إثر هجوم انتحاري دام على حافلة للأمن الرئاسي في العاصمة تونس، استقال لأسباب شخصية. وقالت الوزارة في بيان مقتضب "قدّم السيد عبد الرحمن بلحاج علي، المدير العام للأمن الوطني استقالته لأسباب شخصية". والمدير العام للأمن الوطني أرفع مسؤول في وزارة الداخلية بعد الوزير. ولم تعلن الوزارة من سيخلف بلحاج علي في الإدارة العامة للأمن الوطني. وفي الأول من ديسمبر 2015، أدخل رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد تغييرات عدة في مناصب قيادية بوزارة الداخلية وأعاد الإدارة العامة للأمن الوطني التي تم إلغاؤها في وقت سابق، وعهد بها إلى بلحاج علي. وأجريت التغييرات بعد أسبوع من مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي يوم 24 نوفمبر 2015 في هجوم انتحاري على حافلتهم وسط العاصمة تونس، تبناه تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف. وسبق للتنظيم تبني هجومين آخرين استهدفا في 2015 متحفا بالعاصمة "شمال شرق" وفندقا في سوسة "وسط" وأسفرا عن مقتل شرطي و59 سائحا أجنبيا. وسبق لبلحاج علي تولي مهمة مدير الأمن الرئاسي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي أطاحت به انتفاضة مطلع 2011. ومنذ تعيين بلحاج علي مديرا عاما للأمن الوطني لم تشهد تونس اعتداءات دموية كبيرة باستثناء هجوم حصل يوم 7 مارس 2016 في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا.

قالت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، إن الشرطة التركية اعتقلت 45 مسؤولا إقليميا من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بسبب مزاعم عن صلات لهم بمسلحي حزب العمال الكردستاني. وبدأت العمليات بعد أن أعلنت جماعة تابعة لحزب العمال الكردستاني أمس الأحد مسؤوليتها عن تفجيرين أوديا بحياة 38 شخصا وإصابة 155 آخرين خارج إستاد لكرة القدم. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه قرب الفجر بدأ نحو 500 من رجال الشرطة مدعومين بمركبات مدرعة وطائرة هليكوبتر عملية في مدينة أضنة الجنوبية واعتقلوا 25 مسؤولا من حزب الشعوب الديمقراطي. وأضافت أن فرق مكافحة الإرهاب في اسطنبول احتجزت بشكل منفصل 20 من مسؤولي الحزب وبينهم رئيسه بالمدينة وفتشت عدة أماكن بينها مكاتب الحزب الرئيسية في المدينة. وزعيما حزب الشعوب الديمقراطي وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان محتجزان بالفعل في انتظار محاكمتهما بسبب صلات مزعومة لهما بحزب العمال الكردستاني. وكثيرا ما تتهم أنقرة حزب الشعوب الديمقراطي بأنه امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنه تنظيم إرهابي.

أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الجمعة، أن مدعين أمروا باعتقال 87 شخصاً على صلة بجامعة إسطنبول، في تحقيق يستهدف أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في يوليو. وقالت قناة "سي.إن.إن ترك"، إن الشرطة نفذت عدة مداهمات في 12 إقليماً مستهدفة المشتبه بهم وبينهم شخص قالت إنه زعيم حزب صغير بالإضافة للعديد من أساتذة الجامعة. وسجنت تركيا 36 ألف شخص انتظاراً لمحاكمتهم وعزلت أو أوقفت عن العمل أكثر من مئة ألف من العاملين بالدولة بسبب اتهامات بأن لهم صلات برجل الدين فتح الله جولن المقيم في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا.

ألقى محتجون ملثمون قنابل حارقة وأشعلوا ألعابا نارية خلال اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب في أثينا اليوم الثلاثاء، في الذكرى الثامنة لمقتل مراهق على أيدي الشرطة. وأشعل مقتل ألكسندروس جريجوروبولوس "15 عاما" بالرصاص في 2008 - قبل عام من بدء الأزمة الاقتصادية في اليونان- أسوأ أعمال عنف في اليونان خلال عقود واستمرت أسابيع. وتجذب المسيرة السنوية لإحياء هذه الذكرى الآلاف من المعارضين للمؤسسات والمحتجين على إجراءات التقشف. ونشبت أعمال العنف اليوم الثلاثاء بعد مسيرة سلمية شارك فيها المئات في العاصمة. ووقعت بعض الحرائق الصغيرة في شوارع وسط أثينا قرب موقع إطلاق الرصاص على جريجوروبولوس. وألقى المحتجون عشرات القنابل الحارقة والحجارة على شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

قالت مصادر قضائية، إن النيابة المصرية قررت، اليوم الأربعاء، إحالة 22 شرطيا بينهم ضباط إلى المحاكمة بتهمة الإهمال الجسيم بعد هروب سجناء من سجن بمدينة الإسماعيلية التي تبعد 100 كيلومتر شرقي القاهرة. وأضافت المصادر، أن المتهمين وجميعهم من عناصر القوة المكلفة بتأمين السجن أحيلوا إلى محكمة الجنح التي ستنظر أولى جلسات القضية يوم السبت المقبل. وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان، إن رجلا قتل وأصيب اثنان من رجال الشرطة أحدهما ضابط في تبادل لإطلاق النار عند هروب ستة من نزلاء سجن المستقبل يوم الخميس 20 أكتوبر. وأضافت الوزارة أنها ألقت القبض على أحد الهاربين بعد إصابته خلال تبادل إطلاق النار. وقالت المصادر القضائية، إن التحقيقات كشفت عن قيام قريب لأحد السجناء بتهريب أسلحة آلية وذخيرة إلى داخل السجن في حقيبة خلال إحدى الزيارات قبل الحادث بيومين. وذكرت البوابة الإلكترونية لجريدة "الأهرام" الحكومية، إن من بين المتهمين 5 ضباط. وأضافت أن من بينهم مأمور السجن ورئيس مباحث السجن. وتخضع السجون في مصر لحراسة شديدة وحوادث الهروب نادرة في الأحوال العادية لكن سبق أن تعرضت عدة سجون للاقتحام أثناء انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وفر آلاف السجناء.

ذكرت النيابة العامة في البحرين، اليوم الأربعاء، أن محكمة أصدرت حكما بالسجن المؤبد على 6 متهمين، أدينوا باستهداف الشرطة بزرع عبوة محلية الصنع قرب مدخل منطقة المعامير في مايو من العام الماضي. وأفادت النيابة العامة عبر صفحتها الرسمية على موقع انستاجرام للتواصل الاجتماعي، بأن المتهمين الستة أدينوا "بحيازة مفرقعات والشروع في إحداث تفجير وقتل رجال الشرطة". وأضافت أنه تم إبطال مفعول العبوة قبل أن تنفجر.

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الإثنين، القبض على سبعة أشخاص بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم محتمل. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، في تصريحات صحفية، إن "أجهزة الأمن الفرنسية ألقت القبض على 7 أشخاص في مدينتي ستراسبرج ومارسيليا، شرقي وجنوبي فرنسا، من بينهم ستة أشخاص ليسوا على قوائم أجهزة الاستخبارات". وأضاف كازنوف أن "هذه العملية ساهمت في منع اعتداء إرهابي كان يجري التخطيط له منذ فترة طويلة"، دون أن يحدد الهدف الرئيسي من هذا الهجوم المحتمل أو المناطق التي خطط لتنفيذ الاعتداء عليها. وأشار وزير الداخلية الفرنسي إلى إن التحقيقات جارية لتحديد أدوار الأشخاص الذين اعتقلوا، ومعرفة ما إذا كان الاعتداء الذي تم إحباطه كان يهدف إلى ضرب عدة مواقع في وقت واحد أم ماذا. ومن بين المتهمين المعتقلين مواطنون فرنسيون ومغاربة وأفغان الجنسية، وتتراوح أعمارهم بين 19 و 37 عاما.

قالت مصادر قضائية في مصر، إن محكمة للجنايات قضت اليوم الأربعاء، بمعاقبة شرطي بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل بائع في مشاجرة في أبريل الماضي في واقعة أثارت غضبا شعبيا كبيرا آنذاك. وأضافت المصادر، أن المحكمة أدانت أمين الشرطة السيد زينهم بتهمتي قتل شخص والشروع في قتل اثنين آخرين، ووفقا للقانون المصري تبلغ مدة السجن المؤبد 25 عاما. وقتل زينهم بائع الشاي عند مدخل مدينة الرحاب بشرق القاهرة يوم 19 أبريل نيسان بعد نشوب مشاجرة بينهما "لخلاف على سعر أحد المشروبات" وفقا لما جاء في بيان لوزارة الداخلية آنذاك. ودفعت ردود الفعل الغاضبة بعد الحادث مسؤولين كبارا في الدولة للإدلاء بتصريحات تؤكد على محاسبة أي رجل شرطة يرتكب أي تجاوز بحق المواطنين سعيا لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها. وأحالت النيابة العامة زينهم للمحاكمة الجنائية بعد 9 أيام من الواقعة. وقالت المصادر القضائية، إن حكم اليوم قابل للطعن أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد. وكان الغضب من انتهاكات الشرطة أحد العوامل الرئيسية لإشعال انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد حكم استمر 30 عاما.

تتعدد المواقف الغريبة والطريفة لأناس يتصلون هاتفيا على أرقام الطوارئ، ربما بغرض العبث والضحك أو اختلاق حوادث وهمية، أو ربما لتسجيل ردة فعل الموظف المناوب في أقسام الطوارئ وإذاعتها على مواقع التواصل الاجتماعي. من بين تلك المواقف الغريبة، قصة المسن الإماراتي الذي غرمته محكمة جنح دبي مبلغ 3000 درهم لإزعاجه شرطة دبي باتصالاته المتكررة التي قاربت من 1000 مكالمة تليفونية في غضون عام واحد، الطريف في الواقعة أن المتهم البالغ من العمر 72 عاماً يتصل على الرقم 999 ليسمع رجال الشرطة الأغاني والموسيقى. شرطة دبي علقت على لسان العميد عبد العزيز الشامسي، لـ "البيان": "على الرغم من حملات التوعية المستمرة بضرورة الاتصال على الرقم 999 في حالة الطوارئ فقط إلا أن مجموعة من الأشخاص الذين يطلق عليهم « زبائن 999» اعتادوا الاتصال ليلاً وأن أغلبهم من المخمورين أو كبار السن ويحتاجون إلى من يتحدث معهم، وأكد أنه تم ترقية شرطي بسبب حسن تعامله مع أحد الأشخاص المخمورين الذي كان يتصل على العمليات بشكل يومي.

تشير إجراءات جديدة كشف عنها وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، إلى أن فرنسا قد تسهل على أفراد الشرطة الدفاع عن أنفسهم، فيما ينظم رجال الشرطة احتجاجات في أنحاء البلاد. وقال كازنوف بعد اجتماع مع الرئيس فرانسوا هولاند، واتحادات الشرطة الليلة الماضية، إن من بين المقترحات الأخرى تغليظ عقوبة إهانة الشرطة وتخفيف شروط ارتداء غطاء للرأس والوجه لتوفير حماية أفضل لهوية أفراد الشرطة وتخصيص 250 مليون يورو "273 مليون دولار" لشراء معدات جديدة. وأضاف أن من المقرر تقديم مسودة قانون بهذه المقترحات بحلول نهاية نوفمبر. وتابع "من المقرر تحويل كل هذه الإجراءات... إلى بنود قانون يحمي أفراد الشرطة ويوفر لهم الاحترام الذين يستحقونه". وبعد 11 شهرا من فرض حالة الطوارئ في البلاد عقب هجمات وقعت في باريس في نوفمبر، يقول رجال الشرطة إنهم لم يعودوا مجهزين تجهيزا مناسبا حتى للدفاع عن أنفسهم. واحتج نحو ألف شخص في شوارع باريس أمس الأربعاء تأييدا لمطالب الشرطة. ونظم نحو 15000 شخص احتجاجات في أنحاء فرنسا، وفقا لاتحاد إس.جي.بي للشرطة. والاحتجاجات مستمرة منذ 10 أيام.

طوقت شرطة العاصمة البريطانية لندن عدة شوارع قرب كاتدرائية القديس بولس، اليوم الأربعاء، بعد أن عثرت على ما وصفته متحدثة بأنه سيارة مثيرة للريبة. واستمر الإغلاق نحو الساعة قبل إعادة فتح الطرق والتأكيد على أن المنطقة آمنة. وكانت الشرطة في حالة تأهب قصوى في الأيام القليلة الماضية، بعد العثور على "عبوة مشبوهة" في قطار أنفاق قرب حي كناري وارف المالي الأسبوع الماضي، مما أدى إلى اعتقال مراهق بموجب قوانين الإرهاب. وأعلنت بريطانيا ثاني أعلى درجة تأهب، وهو ما يعني أن احتمالات وقوع هجوم مرتفعة للغاية.