واصلت قوات الجيش المصري ضرباتها الأمنية ضد عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس"، وتمكنت، بعد 24 ساعة من مقتل 16 مسلحا، من القضاء على 4 آخرين، ليصل إجمالي من تم قتلهم، خلال 48 ساعة، إلى 20 عنصرا. وقال مصدر أمني مصري مسؤول، اليوم الأربعاء، إن الحملة الأمنية بمحافظة شمال سيناء، والتي تركزت على جنوب الشيخ زويد ورفح، أسفرت، فجر اليوم، عن مقتل 4 تكفيريين وضبط 9 آخرين وتدمير عدد 4 بؤر إرهابية ونفقين و8 دراجات بخارية. وأفاد المصدر الأمني أنه تم تدمير 4 بؤر إرهابية من العشش التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير 8 دراجات بخارية بدون لوحات خاصة بالعناصر الإرهابية. ومن جهة أخرى تمكنت قوات الأمن من هدم وتدمير نفقين كانا يستخدمان في التهريب بين مصر وقطاع غزة.

قتل طفل في الـ13 من عمره، اليوم الإثنين، في انفجار قنبلة صغيرة كانت موضوعة على جانب الطريق في بلدة الشيخ زويد بشمال سيناء، في مصر، حسبما قالت مصادر أمنية مصرية. وأوضحت المصادر أن الطفل التقط العبوة الناسفة التي وجدها على جانب الطريق، فانفجرت فيه على الفور، ما أدى لمقتله في الحال. ورجحت المصادر الأمنية أن تكون القنبلة وضعت على جانب الطريق لاستهداف أي دورية للجيش أو الشرطة تمر في الشارع. وتقوم مجموعات جهادية، من بينها جماعة أنصار بيت المقدس، بهجمات على الجيش والشرطة في شمال سيناء، أوقعت مئات القتلى منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي، محمد مرسي، من قبل الجيش، في يوليو 2013. وتؤكد هذه المجموعات الجهادية أنها ترد بذلك على حملة القمع التي طالت أنصار مرسي وأدت إلى سقوط 1400 قتيل وتوقيف أكثر من 15 ألفا آخرين، من بينهم مرسي ومعظم قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.

قال شهود عيان إن شخصا قتل بشمال سيناء بمصر، حيث عثر على جثته بمنطقة السبخة شمال منطقة مدينة الشيخ زويد مدرجا في دمائه، فيما رجحت مصادر قبلية أن يكون وراء مقتله تنظيم "أنصار بيت المقدس". وكان الشخص، الذي يدعى "أحمد ع سالم، 26 عاما، قد اختطف منذ 4 أيام على يد العناصر المسلحة، وقام أهله بالإبلاغ عن اختطافه. يذكر أن عناصر "أنصار بيت المقدس" قد قامت بقطع 11 رأس، بحجة تعاونهم مع المخابرات الإسرائيلية، وقد تم نشر فيديو لقطع رؤوس 4 منهم، وأعلن التنظيم عن قتل الباقين في بيانات مكتوبة.

عثرت قوات الأمن المصرية، اليوم الجمعة، على جثة مفصولة الرأس ملقاة في الطريق، في بلدة الشيخ زويد في شمال سيناء، حيث ينشط تنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي، حسبما قال مسؤول في الشرطة المصرية. وأكد المسؤول أن الشرطة عثرت على جثة مفصولة الرأس بمنطقة القريعي في الشيخ زويد، بعد أن تلقت إخطارا من الأهالي بشأنها. مضيفا أنه تم تحديد هوية الضحية، ويدعى عايش هويشل "35 عاما"، وهو من أبناء سيناء. وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، تبنت في 28 أغسطس الماضي، عملية قطع رأس 4 رجال في سيناء، واتهمت الضحايا "بالتخابر" مع إسرائيل. وصورت الجماعة، في شريط فيديو بثته على حسابها على تويتر، ما قالت إنها "اعترافات"4 من عملاء" إسرائيل قالوا فيها إنهم تعاملوا مع الموساد، قبل أن تعدمهم.

قضت عناصر من الشرطة والجيش المصريين على أحد العناصر "الإرهابية شديدة الخطورة" خلال تبادل لإطلاق النار أثناء تنفيذ مداهمات شمالي سيناء، بحسب المتحدث العسكري المصري. وأفاد العميد محمد سمير، اليوم السبت، أنه تم أيضا خلال حملات مداهمات في عدة محافظات ضبط 45 فردا من العناصر الإرهابية والإجرامية. وقال سمير إنه تم خلال الحملة والتي استهدفت محافظات شمال سيناء والإسماعيلية والدقهلية والمنيا ودمياط على مدى 3 أيام ضبط وتدمير 11 سيارة مختلفة الأنواع و33 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية ممن يتم استخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.

لقي أحد كبار قبائل البدو "السواركة" المصرية، شمال سيناء، مصرعه على أيدي مجهولين في قرية قبر عمير جنوب الشيخ زويد. ورجح مصدر أمني مقتل سمير حسين عجلان "37 عاما" من قبيلة السواركة على أيدي الجماعات التكفيرية المسلحة، بدعوى تعاونه مع أجهزة الأمن. وأشار المصدر إلى أن عناصر استوقفت عجلان أثناء سيره بسيارته وأجبروه على النزول، ثم أطلقوا النار على رأسه واستولوا على سيارته ولاذوا بالفرار. وقال المصدر الأمني، إنه تم العثور على جثة جديدة مقطوعة الرأس بقرية الجورة، جنوبى الشيخ زويد، ووضعت عليها ورقة "عميل للموساد وهذا مصير كل من يثبت أنه خائن لوطنه"، مذيلة بتوقيع جماعة أنصار بيت المقدس، ليصل عدد الأشخاص الذين قتلوا بنفس الطريقة، خلال أقل من شهر، إلى 8 أشخاص. يذكر أن جماعة أنصار بيت المقدس أعلنت مسؤوليتها، أواخر أغسطس الماضي، عن ذبح 4 أشخاص، قالت إنهم قدموا معلومات لإسرائيل ساهمت في قتل 3 من مقاتليها في يوليو.

قتل شرطي مصري، اليوم الأربعاء، برصاص مسلحين مجهولين، في محافظة شمال سيناء، شمالي شرقي البلاد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن "مسلحين مجهولين، يستقلون سيارة خاصة، أطلقوا النار على رقيب الشرطة (رتبة أقل من الضابط وأعلى من الجندي)، محمود حسن من قوة قسم شرطة مدينة العريش (شمالي سيناء)، فأردوه قتيلا في الحال"، مشيرا إلى أنه تم نقل الجثمان إلى مستشفى العريش العسكري. وأضاف المصدر أن قوة أمنية، طوقت موقع الحادث بحثا عن منفذى العملية. وتم نقل جثمان الجثه، إلى المستشفي العسكري بالعريش، ويرجح تورط أشقاء الإرهابي فايز أبو شيتة، في الحادث. ويأتي الحادث، بعد يوم واحد من مقتل 11 مجندا وإصابة آخرون أمس الثلاثاء في انفجار استهدف مدرعة للشرطة في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، بحسب مصادر أمنية.

أسقطت قوات مصرية اليوم الأحد، إسلاميا متشددا متهما بقتل 7 جنود على الحدود في شمال سيناء في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وأفاد مساعد مدير أمن شمال سيناء اللواء علي عزازي، بأن قوات الأمن بالمحافظة، قتلت فايز عبد الله حمدان أبو شيته، المتهم في واقعة خطف الجنود السبعة في عهد مرسي، في شقة بالعريش، وعثرت بحوزته على سلاح آلي وقنابل يدوية. وأشار إلى إصابة 3 ضباط بأعيرة نارية خلال تبادل للرصاص مع أبو شيته ورفاقه، ونقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.

عثر أهالٍ على جثة شخص مقطوعة الرأس، اليوم الخميس، شرقي محافظة شمال سيناء المصرية، ليرتفع عدد الجثث التي تم العثور عليها بهذه الحال إلى 5 في أربعة أيام، حسب مصدر أمني. وقال المصدر، في تصريحات للصحفيين، اليوم الخميس، إنه عُثر على جثة لشخص مقطوعة الرأس بقرية الخروبة شرقي المحافظة "30 شرق العريش"، بعد أن قام أهالٍ بالإبلاغ عن وجودها، نافيًا أن يكون الحادث يحمل صبغة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن هذه الواقعة تأتي بعد 11 ساعة من العثور على جثة مقطوعة الرأس بقرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، وسبقها بساعات العثور على جثتين مقطوعتي الرأس بقرية سادوت على مدخل مدينة رفح الغربى، مساء الثلاثاء، وسبقها العثور على جثة مقطوعة الرأس، الاثنين الماضى، بقرية المهدية جنوب رفح . وبحسب سكان محليين وشهود عيان، فإن الجثث الأربعة السابقة تعود لأهالٍ من المنطقة اختطفهم مجهولون قبل 5 أيام، فيما لم يتم التعرف على الجثة التي عثر عليها اليوم، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى العريش العام. وقال مصدر أمني في وقت سابق إنه يجري التحقيق في الحادث، مشيرا إلى أن الترجيحات الأمنية تشير إلى أن ثمة خلافات بين جماعات مسلحة وراء الحادث.

قال الجيش المصري، إنه نجح في تدمير 19 نفقا بشبه جزيرة سيناء على الحدود مع قطاع غزة. وأوضح العميد محمد سمير عبدالعزيز غنيم، المتحدث الجديد باسم الجيش المصري عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "قوات حرس الحدود بشمال سيناء تمكنت من تدمير 19 نفق علي الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني". وأضاف: "كما تمكنت عناصر حرس الحدود بالجيش الثاني الميداني من القبض على 2 من المطلوبين جنائياً، وضبط سيارتان بدون تراخيص أحدهما محملة بـ 100 كجم من نبات البانجو المخدر".

لقي مجند مصرعه وأصيب آخر شمالي سيناء، شمال شرقي مصر، صباح اليوم الأحد، إثر تعرض القوة الأمنية لوابل من الطلقات من أسلحة سريعة الطلقات. وأفاد مصدر أمنى أن مسلحين هاجموا أفراد القوة بمنطقة الشيخ زويد اليوم، ووقع تبادل لإطلاق النار أسفر عن مصرع مجند وإصابة آخر. وأضاف المصدر أن جهود مكثفة من جانب القوات لفرض طوق أمنى في محيط موقع الحادث لتتبع الجناة.

قال مصدر أمنى، إن مجند تابع لقوات الأمن المركزي، قوات تابعة للشرطة خاصة بمكافحة الشغب، قتل اليوم الخميس، برصاص مجهولين بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، شمالي شرقي مصر. وأفاد المصدر بأن "مجند يدعى حمدي إبراهيم (21 عاما)، قتل اليوم، برصاص عناصر إرهابية، أثناء استقلاله سيارة خاصة مرتديا ملابس مدنية في طريقه لقضاء إجازته". وأضاف أن مجهولين استوقفوا المجند على طريق رفح الدولي وأطلقوا عليه النار، حتى سقط مضرجا في دمائه برصاصتين في الرأس، وعلى الفور تم نقله لمستشفى العريش العسكري، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه. في سياق متصل قال مصدر عسكري إن مجند الأمن المركزي الذي قتل اليوم تابع لمعسكر الأحراش بمدينة رفح. وقال إن 4 مسلحين قاموا باستهدافه بأسلحة آليه ولاذوا بالفرار، مشيرا إلى أن قوات من الجيش والشرطة تقوم بعمليات تمشيط ونشر نقاط التفتيش في محيط مكان الحادث لسرعة ضبط الجناة.

قتل ضابط في الجيش المصري، اليوم الجمعة، بعد تعرضه لإطلاق نار من متشددين بشمال سيناء. وقالت مصادر أمنية، إن ضابطاً برتبة ملازم، قتل صباحاً نتيجة تعرض سيارته لإطلاق نار كثيف من قبل عناصر متشددة بالقرب من منطقة الماليز بشمال سيناء والقريبة من شرق القنطرة بالإسماعيلية. وتشهد منطقة شمال سيناء منذ أكثر من عام اضطرابات بين متشددين إسلاميين وقوى الأمن المصرية ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وإلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية مصرية في الإسكندرية، أن شخصاً قتل الليلة الماضية خلال تفريق قوات الأمن لمسيرة نظمها تنظيم الإخوان المنحل في المدينة.

قال مصدر عسكري إن قوات الجيش الثاني بدعم من عناصر الوحدات الجوية والقوات الخاصة شنت، اليوم الأحد، حملة أمنية مكثفة استهدف البؤر الإرهابية جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. وأضاف المصدر ان 4 طائرات شنت هجوما على البؤر الإرهابية وقصفها بالصواريخ والقذائف والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى هدم العديد من البؤر الإرهابية وأماكن تمركز الإرهابيين والتي يتم استخدامها كقاعدة انطلاق لعملياتهم ضد قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء وأكد شهود عيان مقتل وإصابة العديد من هذه العناصر الإرهابية، وجارى المسح على الأرض لمعرفة الخسائر ونتيجة القصف الجوى. ومن جهة أخرى استهدف مسلحون مجهولون إحدى مدرعات الأمن المتمركزة بالقرب من كمين الخروبة الأمني على طريق العريش - الشيخ زويد، وجارى التأكد من وجود مصابين أو أية خسائر.

شهدت نقطة تأمين في شمال سيناء المصرية إطلاق قذيفة "آر بي جي" أعقبها إطلاق نار كثيف، في وقت تعرضت عدة أكمنة بمدينة الشيخ زويد والعريش، لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، من دون الإفادة عن وقوع أية إصابات. وأفاد موقع "المصري اليوم"، أن مسلحين أطلقوا قذيفة "آر بي جي" على نقطة تأمين محطة كهرباء الشيخ زويد، في الساعات الأولي، من صباح اليوم السبت، لم تسفر عن وقوع أية إصابات. وأعقب الهجوم تبادل مكثف لإطلاق النار بين أفراد التأمين والمسلحين، ولاذ المسلحون بالفرار، دون أن تتمكن القوات من ضبط أي منهم. وتقوم قوات الأمن بتمشيط المناطق التي تعرضت للهجوم، وتكثف من جهودها لضبط الجناة.

ندد نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، بالتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة رفح المصرية بشمال سيناء وأدى إلى مقتل عشرة مجندين وعشرات من الجرحى والمصابين. ووصف العربي، على هامش اللقاء الذي عقده مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور على هامش أعمال القمة العربية الأفريقية الثالثة بالكويت، التفجير بـ"الجريمة النكراء". وقدم العربي "التعازي لأسر الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين". ومن جانبه أدان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي هجوما استهدف قافلة عسكرية في شمال سيناء بمصر. وقال المرزوقي، للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور خلال أعمال الجلسة الختامية للقمة العربية الإفريقية بالكويت، اليوم الأربعاء، إن "الشهداء الذين اغتالتهم يد الإرهاب ليسوا شهداء مصر فقط بل شهداء تونس أيضاً". من جانبه، ذكر السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح أبلغ الرئيس المصري عدلي منصور مجدداً وقوف الكويت حكومة وشعباً إلى جانب مصر، مؤكدا استمرار الدعم السياسي والاقتصادي الكويتي لإرادة الشعب المصري. واستنكرت وزارة الخارجية التركية هجوما استهدف قافلة عسكرية في شمال سيناء بمصر. وقالت الخارجية التركية، في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، ووزعته سفارة تركيا بالقاهرة، "بلغنا بمزيد من الحزن نبأ انفجار سيارة مفخخة أثناء عبور إحدى القوافل العسكرية في شبه جزيرة سيناء بجمهورية مصر العربية الأمر الذي أدى إلى استشهاد عشرة جنود وسقوط 35 جريحا، كما يؤلمنا احتمال زيادة أعداد ضحايا هذا الهجوم". وأضاف البيان:"ونحن إذ نعلن استنكارنا لهذا الهجوم الإرهابي، فإننا نسال الله الرحمة لمن فقدوا أرواحهم ونرجو الشفاء العاجل للجرحى".

داهمت قوات من الجيش والشرطة في مصر، قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش تحت غطاء مكثف من طائرات "الأباتشي"، في إطار الحملة الأمنية الكبرى المستمرة للشهر الثاني على التوالي في محافظة شمال سيناء. وقال مصدر أمني مصري، اليوم الإثنين، إن قوات الجيش تواصل الحملة الأمنية على عدة قرى في جنوب رفح والشيخ زويد، لملاحقة العناصر التكفيرية وضبط المطلوبين، وقد جرى اعتقال عدد من الأشخاص وعناصر مطلوبة جاري حصرها، وكذلك تدمير عشش ومنازل لمطلوبين، وضبط أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة ومواد تفجير. كما وأشار المصدر، إلى أن الحملة الأمنية المتواصلة في العريش، أسفرت عن ضبط عنصرين مطلوبين وكذلك تم اعتقال 71 هاربا من تنفيذ الأحكام، لافتا إلى تدمير سلاح المهندسين، أمس الأحد، نفقين على الحدود مع غزة . وفى سياق متصل، واصلت السلطات المصرية، إغلاق معبر رفح البرى الحدودي مع غزة من الاتجاهين ولأجل غير مسمى لليوم الثالث على التوالي.

قال مسؤول أمني مصري، إن عشرة جنود قتلوا وأصيب 35 في تفجير سيارة ملغومة قرب مدينة العريش بشمال سيناء اليوم الأربعاء. ويعد هذا واحدا من أعنف الهجمات التي تشهدها شبه جزيرة سيناء، بعد أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو إثر احتجاجات شعبية حاشدة طالبت بتنحيه. وكان الجنود يستقلون أكثر من حافلة على الطريق المؤدي لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة ومقرها سيناء في بيان على الإنترنت مسؤوليتها عن اغتيال مقدم شرطة في جهاز الأمن الوطني بالقاهرة يوم الأحد. وذكرت الجماعة أنها وراء هجوم انتحاري فاشل استهدف وزير الداخلية في سبتمبر. وفي حادث منفصل اليوم قال التلفزيون الرسمي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في هجوم بقنبلة على كمين للشرطة في القاهرة.