ارتفع النفط فوق 59 دولارا للبرميل في سوق متقلبة، اليوم الإثنين، مع قيام المتعاملين بتغطية المراكز المدينة بعد الختام القوي لمعاملات الأسبوع الماضي، حيث زاد المتداولون الماليون رهاناتهم على ارتفاع الأسعار وسط تباطؤ في أعمال الحفر بالولايات المتحدة. وارتفع سعر عقد أقرب استحقاق لخام برنت 1.40 دولار إلى 59.28 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي 1.22 دولار، ليسجل 52.86 دولار للبرميل. وقال كين هاسيجاوا، مدير مبيعات السلع الأولية في نيو-إدج، "في الفترة الأخيرة لا يوجد اتجاه، إذا ارتفعت السوق كثيرا تحدث عمليات تغطية كبيرة للمراكز المدينة، وكذلك عندما تتراجع الأسعار". وأظهرت بيانات لجنة تداول عقود السلع الأولية الأمريكية أن المضاربين في عقود الخام والخيارات الأمريكية زادوا صافي المراكز الدائنة 52 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في الـ7 من أبريل، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ 2011.

استهلت البورصة المصرية تعاملات، اليوم الأحد، على صعود قوي وسط ارتفاع كافة الأسهم المدرجة على المؤشر الرئيسي، بعدما نجح مؤتمر دعم الاقتصاد في شرم الشيخ في جذب استثمارات بعشرات المليارات من الدولارات من شركات كبرى ومستثمرين أجانب وتعهدت دول الخليج خلاله بتقديم مساعدات جديدة للبلاد. وقفز المؤشر نحو 2%، في مستهل التعاملات قبل أن يقلص مكاسبه إلى 1.6% عند 9793.2 نقطة. ومن بين 30 سهما مدرجة على المؤشر الرئيسي سجل 27 سهما ارتفاعات بين 0.3 و 4.2%، فيما استقرت 3 أسهم أخرى دون تغيير. وقال وائل عنبة العضو المنتدب لشركة الأوائل لإدارة المحافظ، "نتائج المؤتمر الاقتصادي تؤسس قاعدة جديدة لاتجاه صاعد متوسط إلى طويل الأجل، ستكون قيمة السيولة بالسوق المعيار الأهم خلال جلسة اليوم، وليس نسبة الصعود". وقفز أسهم بالم هيلز 4.2% وعامر جروب 1.8%، وزادت أسهم سوديك وطلعت مصطفى 0.8% و0.3% على الترتيب. وارتفعت اسهم التجاري الدولي والسويدي ومدينة نصر للإسكان وحديد عز وهيرميس والمصرية الكويتية وجلوبال تليكوم وبايونيرز والمصرية للاتصالات بنسب تراوحت بين 0.6 و3.6%.

تخلى الدولار عن جزء من مكاسبه، اليوم الإثنين، وباع المتعاملون العملة الأمريكية لتحقيق مكاسب إثر موجة صعود عقب بيانات الوظائف الأمريكية، في حين تسلط الأضواء على اليونان بعد تأكيد أثينا رفضها لبرنامج الإنقاذ الدولي. ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، 0.3% إلى 94.459، وكان قد ارتفع أكثر من 1%، الجمعة الماضي، بعد بيانات الوظائف الأمريكية. ومرة أخرى تشغل اليونان تفكير المستثمرين مع إصرار رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس على أن تحسين شروط حزمة الإنقاذ السبيل الوحيد لإنقاذ بلاده المثقلة بالدين. ورغم مخاوف المستثمرين من تأثير وضع اليونان على مستقبل منطقة اليورو صعدت العملة الموحدة 0.4% إلى 1.1353 دولار، وكانت قد فقدت أكثر من 1.5% مقابل الدولار يوم الجمعة. ونزل الدولار 0.5% أمام العملة اليابانية إلى 118.61 ين بعد أن صعد لأعلى مستوى في شهر مقابل الدولار إلى 119.23 ين عقب البيانات الأمريكية.

تراجع الدولار أمام الين الذي يعتبر ملاذا آمنا، اليوم الثلاثاء، مع تزايد عزوف المستثمرين عن المخاطرة بفعل الهبوط الحاد في الأسهم. ووجد اليورو المتعثر بعض الدعم مع نزول الدولار أمام الين وهو ما ساهم في تعافي العملة الأوروبية الموحدة قليلا من أدنى مستوياتها في تسع سنوات. وثار قلق المستثمرين بسبب استمرار هبوط أسعار النفط والغموض الذي يكتنف المشهد السياسي في اليونان وهو ما أدى إلى تكبد وول ستريت أكبر خسائرها اليومية في نحو ثلاثة أشهر. ومع نزول أسهم المنطقة، حيث تراجع مؤشر نيكي الياباني 3%، أقبل المستثمرون على شراء الين سعيا وراء ملاذ آمن. ونتيجة لذلك نزل الدولار أمام العملة اليابانية إلى 118.65 ين من 120.68 ين، أمس الإثنين، ليواصل تراجعه عن أعلى مستوياته في سبع سنوات 121.86 ين الذي سجله الشهر الماضي. كما أثر التراجع الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية سلبا على سعر الدولار أمام الين مع نزول عائدات السندات العشرية 14 نقطة أساس في جلستين فقط. وفي أحدث التعاملات ارتفع اليورو 0.3% أمام العملة الأمريكية إلى 1.1961 دولار بعد نزوله إلى مستوى 1.1860 دولار، أمس الإثنين، ليصل إلى مستويات متدنية لم يشهدها منذ أوائل عام 2006. غير أن من المتوقع أن يكون تعافي اليورو محدودا مع تزايد احتمالات اتخاذ البنك المركزي الأوروبي المزيد من إجراءات التيسير. وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام العملة اليابانية مسجلا 142.020 ين. وأضر هبوط أسعار النفط الخام بعملات الدول المصدرة للسلع الأولية مثل الكرونة النرويجية التي اقتربت من أدنى مستوياتها في 3 أسابيع 7.6764 كرونة للدولار. وحصل الدولار الأسترالي إحدى العملات المرتبطة بالسلع الأولية على بعض الدعم عقب صدور بيانات تظهر أن العجز التجاري الأسترالي لم يتسع إلى الحد الذي كان يخشى منه. وارتفع الدولار الأسترالي 0.8% أمام نظيره الأمريكي إلى 0.8147 دولار أمريكي مبتعدا عن أدنى مستوياته في 5 سنوات ونصف السنة 0.8036 دولار أمريكي الذي سجله، أمس الاثنين.

واصلت أسعار الذهب الصعود فوق مستوى 1200 دولار للأوقية "الأونصة" أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء، مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس كأداة استثمارية آمنة وسط هبوط الأسهم العالمية والقلق بشأن مستقبل اليونان في منطقة اليورو. وسجلت الأسهم الآسيوية خسائر اليوم متضررة من هبوط أسعار النفط والشكوك السياسية في اليونان. وفي بورصة وول ستريت بنيويورك أغلق مؤشرا داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية على أكبر خسائرهما ليوم واحد في حوالي ثلاثة أشهر. وتتزايد التكهنات بأن اليونان ربما تنسحب من منطقة اليورو إذا فاز حزب سيريزا اليساري الذي تعهد بإنهاء إجراءات التقشف وخفض ديون البلاد في الانتخابات التي ستجرى في 25 يناير كما هو متوقع. وارتفع سعر الذهب للبيع الفوري 0.2% إلي 1207.80 دولار للأوقية بحلول الساعة 0415 بتوقيت جرينتش معززا مكاسبه في الجلسة السابقة التي بلغت 1.3%.

ارتفع سعر الذهب، اليوم الثلاثاء، من أدنى مستوى له في 3 أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار والأسهم بعد مكاسب الآونة الأخيرة. وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1182.40 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0752 بتوقيت جرينتش. وهبط سعر المعدن نحو 2% في الجلسة السابقة ليصل إلى 1170.17 دولار للأوقية وهو أدنى مستوياته منذ أول ديسمبر. وشهدت السوق سيولة هزيلة مع اقتراب عطلة عيد الميلاد، بينما أغلقت الأسواق اليابانية، اليوم الثلاثاء، بسبب عطلة عامة. ويراقب المتعاملون عن كثب تحركات أسواق الأسهم والعملات والنفط للاستدلال بها على اتجاهات الذهب. ويؤدي صعود الأسهم والدولار إلى انخفاض الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا كما يقوض انخفاض أسعار النفط من جاذبية المعدن الأصفر كأداة تحوط من التضخم الذي يقوده الخام. وأغلقت البورصة الأمريكية عند مستويات تاريخية مرتفعة، أمس الإثنين، وهو ما عزز الأسهم العالمية. وتماسك مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية بالقرب من أعلى مستوى له في 9 سنوات. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب المقوم بالعملة الأمريكية على حائزي العملات الأخرى. وتخلت الأسهم والدولار عن بعض هذه المكاسب، اليوم الثلاثاء، بفعل إقبال المستثمرين على جني الأرباح. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفع سعر الفضة 0.77 % ليصل إلى 15.74 دولار للأوقية. وزاد سعر البلاتين 0.6% إلى 1184.75 دولار للأوقية، بينما ارتفع سعر البلاديوم 0.36% إلى 810.9 دولار للأوقية.

ارتفعت الأسهم اليابانية، اليوم الأربعاء، مبتعدة عن أقل مستوى في 6 أسابيع ونصف إذ عززت آمال بأن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سياسات التحفيز معنويات السوق، بينما هبط سهم جابان توباكو. وهوت أسهم توباكو المنكشفة بشدة على الاقتصاد الروسي المحاط بالمشكلات 7.7 % وسط تعاملات كبيرة وساهمت في خسارة المؤشر نيكي لـ10 نقاط. واحتل سهم توباكو المركز الرابع من حيث حجم التداولات. وقال بنك جولدمان ساكس إن روسيا تساهم بما يتراوح بين 20 و25% من أرباح توباكو التشغيلية وإن كل انخفاض في قيمة الروبل بنسبة واحد% سيخفض أرباحها بنحو 3 مليارات ين. ونزل الروبل 20% من بداية الأسبوع وأكثر من 50% هذا العام. وأغلق نيكي للأسهم اليابانية الكبرى منخفضا 0.4% إلى 16819.73 نقطة مبتعدا عن مستوى 16672.94 نقطة الذي سجله في وقت سابق من الجلسة وهو أدنى مستوى منذ 31 أكتوبر. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 % إلى 1352.01 نقطة في حين نزل مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 نحو 0.2% إلى 12259.36 نقطة.

صعدت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات، اليوم الجمعة، مدعومة بمكاسب لأسهم شركات التصدير مع تراجع قيمة الين وصعود أسهم الطيران والسكك الحديدية بفضل هبوط أسعار النفط. وارتفع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى عند الإغلاق 1.2% إلى 17459.35 نقطة منهيا بذلك تعاملات الشهر على زيادة قدرها 6.4%. وسجل نيكي مكاسب بلغت أكثر من 10% منذ أن فاجأ بنك اليابان المركزي الأسواق في الحادي والثلاثين من أكتوبر بتوسيع برنامجه للتحفيز النقدي. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3% إلي 1410.34 نقطة. وتراجعت العملة اليابانية في التعاملات الآسيوية إلى 118.21 ين مقابل الدولار مقتربة من أدنى مستوى لها هذا الأسبوع البالغ 118.57 ين.

دفعت مشتريات الأجانب على الأسهم القيادية في البورصة المصرية، مؤشرات السوق للارتفاع خلال معاملات اليوم الأربعاء، وسط تزايد ملحوظ في السيولة بالسوق. وصعد المؤشر الرئيسي 1.34%، ليغلق عند 9234.7 نقطة والمؤشر الثانوي 1.34% ليغلق عند 639.3 نقطة. وبلغت قيم التداول 603.162 مليون جنيه. وكسبت أسهم طلعت مصطفى 1.6% والتجاري الدولي 2.8% وهيرميس 3.3% وأوراسكوم للاتصالات 1.6%. ومالت معاملات العرب والمصريين إلى البيع، بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى الشراء، وتركزت أكثر على أسهم التجاري الدولي وطلعت مصطفى وهيرميس وجلوبال تليكوم. وقال كريم عبد العزيز، من الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار، "السوق يرسل رسالة تأكيد بمرور احتجاجات الجمعة المقبلة على خير، هذه رسالة طمأنة من الأجانب بعدم الخوف من أي أحداث أو احتجاجات". وأغلقت أسهم سوديك مرتفعة 3.97% وعامر جروب 0.8% وجلوبال 1.7% وحديد عز 4.1% وبايونيرز 2.2%.

استقر الذهب قرب ذروته في أسبوعين، اليوم الاثنين، متمسكا بمكاسب موجة تغطية للمراكز المدينة في الجلسة السابقة بفعل تراجع الدولار. وبحلول الساعة 0724 بتوقيت جرينتش استقر السعر الفوري للذهب عند 1187.20 دولار للأوقية "الأونصة"، بعد أن صعد إلى أعلى سعر في أسبوعين عندما سجل 1193.95 دولار. وجاء ذلك بعد قفزة 2.3%، الجمعة الماضي، صعدت بالمعدن إلى المستوى الفني المهم 1180 دولارا. وتذبذب الدولار تذبذبا حادا مقابل الين، اليوم الإثنين، حيث ارتفع لأعلى مستوى في سبع سنوات بعد بيانات أظهرت انزلاق الاقتصاد الياباني في الركود على غير المتوقع ثم تراجعت العملة مع انخفاض الأسهم في طوكيو من جراء البيانات الاقتصادية الضعيفة. ونزلت العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية. واستقرت الفضة دون تغير عند 16.26 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.8% ليسجل 1201.9 دولار بينما ارتفع البلاديوم 0.7% إلى 766.25 دولار للأوقية.

صعدت البورصة المصرية، اليوم الأربعاء، بدعم من المشتريات القوية للمتعاملين الأجانب على سهم البنك التجاري الدولي ومعظم الأسهم القيادية. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق 2.07% ليغلق عند 8811.9 نقطة والمؤشر الثانوي 1.6% ليغلق عند 595.3 نقطة.. وبلغت قيم التداول 584.081 مليون جنيه. ومالت معاملات الأجانب والعرب للشراء بينما اتجهت معاملات المصريين إلى البيع وخاصة صناديق الاستثمار. وقفزت أسهم التجاري الدولي 4.5% ومصر الجديدة للإسكان 6.5% ومدينة نصر للإسكان 6.6% وأوراسكوم للاتصالات 2.9%. وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية: "السوق وصل للمرحلة الأولى من الارتداد لأعلى عند 8800 نقطة وسنستهدف في المرحلة الثانية مستوى 9100 نقطة خلال الأسبوع المقبل بإذن الله". وتكبدت بورصة مصر الأسبوع الماضي خسائر حادة بلغت 10% للمؤشر الرئيسي قبل أن تتعافى هذا الأسبوع مع عودة الأجانب للشراء من جديد في السوق. وكسبت أسهم بالم 1.6% وسوديك 3.5% وجلوبال 3.1% وبايونيرز 0.7% وطلعت مصطفى 1.9%.

التقط الدولار أنفاسه، اليوم الثلاثاء، بعد المكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة لكن ذلك لم يقدم دعما يذكر لليورو الذي انخفض قرب أدنى مستوياته في 19 شهرا أمام الفرنك السويسري بفعل توقعات لبيانات تضخم ضعيفة ولمزيد من التيسير النقدي. وزاد من الضغط على اليورو بيانات أظهرت تراجع معنويات قطاع الأعمال الألماني للشهر الرابع على التوالي واستقالة الحكومة الفرنسية عقب خلاف على السياسة المالية. وبلغ سعر العملة الأوروبية الموحدة 1.20775 فرنك سويسري بعد تراجعها إلى 1.2072 فرنك، يوم الإثنين، وهو أدنى مستوى لها منذ أوائل يناير 2013 على منصة التداول إي.بي.إس. يأتي ذلك في الوقت الذي توشك فيه السوق على اختبار تعهد البنك الوطني السويسري منذ 3 سنوات بالتدخل لعدم نزول سعر صرف اليورو أمام عملته عن 1.20 فرنك. وبلغ سعر اليورو أمام الدولار 1.3202 دولار، بعد تراجعه إلى 1.3178 يورو في التعاملات الآسيوية.

قادت أسهم البنوك، البورصة السعودية للصعود لأعلى مستوياتها في 6 سنوات مع زيادة أحجام التداول، اليوم الأربعاء، بينما واصلت البورصة المصرية مكاسبها. لكن أسواق الخليج الأخرى شهدت معاملات ضعيفة في ظل زيادة الهدوء المعتاد في فصل الصيف. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5% إلى 10716 نقطة مسجلا أعلى مستوي إغلاق منذ يناير 2008، وتم تداول نحو 270 مليون سهم في السوق وهو أعلى مستوى في أسبوعين. ولا تعاني السعودية من هبوط التعاملات في فصل الصيف مثل أسواق الأسهم في الدول المجاورة، وصعدت 8 من أكبر 10 أسهم متداولة في السوق. وارتفع سهم بنك الرياض، الذي أعلن الشهر الماضي عن زيادة بلغت 17% في أرباح الربع الثاني من العام - بنسبة 4.5% بينما زاد سهم بنك ساب 3.2% وسهم مصرف الراجحي 0.3%. وقال فهد إقبال رئيس بحوث الشرق الأوسط لدى كريدي سويس "يتمثل أحد أهم المحركات لإعادة تصنيف القطاع في الزيادة المزمعة في أسعار الفائدة الأمريكية".

صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت باتجاه 102 دولار للبرميل، في التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء، لكنها تبقى قرب أدنى مستوى لها في 14 شهرا، الذي سجلته في الجلسة السابقة، بفعل طلب ضعيف وانحسار القلق بشأن المخاطر على الإمدادات. وخسر خام القياس الدولي حوالي دولارين، أمس الإثنين، مع انحسار قلق المستثمرين بشأن الصراع في العراق وارتفاع إنتاج النفط الليبي، ليزيد إمدادات وفيرة بالفعل. وصعدت عقود برنت، تسليم أكتوبر، 23 سنتا إلى 101.83 دولار للبرميل، بعد أن هبطت 1.93 دولار، أمس الإثنين. وارتفعت عقود الخام الأمريكي، تسليم سبتمبر، 43 سنتا إلى 96.84 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة منخفضة 94 سنتا.

عززت مكاسب قوية لأسهم البنوك الاتجاه الصاعد لمؤشر السوق السعودية، بنهاية التعاملات، ليسجل مستوى جديدا، هو الأعلى في نحو 80 شهرا. وصعد المؤشر 0.1% إلى 10650.09 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ مطلع يناير 2008. وبلغت قيم التداول 9.7 مليار ريال. وسجل سهما الإنماء وسامبا أكبر المكاسب على المؤشر، وارتفعا 3.9% و1.7% على الترتيب. وزادت أسهم جبل عمر والسعودي الفرنسي وساب والعربي الوطني وسافكو بين 0.9 و1.5%. وانخفضت، في المقابل، أسهم صافولا 2.4% وسابك 0.3% وينساب 2.9% والطيار 1.6% والصحراء 1.4% وكيان 0.9%.

واصل سهم البنك التجاري الدولي، الذي يستحوذ على 26% من وزن المؤشر الرئيسي للسوق، صعوده بالبورصة المصرية، وسط عمليات شراء قوية من قبل المتعاملين الأجانب، واستقرار نسبي في أسعار أغلب الأسهم القيادية بالسوق. وارتفع المؤشر الرئيسي 1.32%، ليغلق عند 9237.1 نقطة، والمؤشر الثانوي 0.22%، إلى 634.4 نقطة. وبلغت قيم التداول 725.500 مليون جنيه. ومالت معاملات الأجانب والعرب للشراء بقوة، وخاصة على أسهم التجاري الدولي، وطلعت مصطفى، وهيرميس، في حين اتجهت معاملات المصريين للبيع. وقال محمد فتح الله، من التوفيق لتداول الأوراق المالية، "أسعار الأسهم لم تتحرك تقريبا منذ فترة، التجاري الدولي يقود السوق منفردا، بجانب طلعت مصطفى، وإذا استمر الوضع كما هو بدون خلق سيولة جديدة على باقي الأسهم، قد نعاود النزول حتى مستويات 9070 نقطة، وهو حد إيقاف الخسائر بالسوق". وصعدت أسهم التجاري الدولي 2.15%، وطلعت مصطفى 0.7%، وهيرميس 2.8%، وسوديك 2.4%. ونزلت أسهم جنوب الوادي للأسمنت 1.8%، وبالم هيلز 0.5%، وحديد عز 0.1%.

واصلت بورصة السعودية صعودها القوي للجلسة الثانية على التوالي فى ختام تداولات، اليوم الأربعاء، وسط حالة من التفاؤل سادت أوساط المتعاملين بعد الإعلان عن موافقة مجلس الوزراء السعودي السماح بفتح السوق للاستثمار المباشر من قبل المؤسسات الأجنبية، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة. وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودي "تاسي" بنسبة 1.37% إلى 10162.73 نقطة محققا أعلي مستوياته في 6 سنوات و5 أشهر. وأعلن مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء، إنه قرر السماح لهيئة السوق المالية بفتح البورصة السعودية أمام المؤسسات والصناديق الأجنبية للاستثمار المباشر، دون تحديد توقيت أو معايير لهذا الأمر. ولا تسمح المملكة صاحبة الاقتصاد الأقوى في المنطقة، للأجانب قبل هذا القرار بالاستثمار المباشر في البورصة السعودية، فيما يتعامل الأجانب في السوق من خلال ما يسمى بـ"اتفاقيات المبادلة" عبر وسطاء سعوديين، مما يحد من استثماراتهم في الأسهم السعودية.

واصلت بورصة مصر صعودها القوي للجلسة الثانية على التوالي خلال معاملات، اليوم الثلاثاء، بدعم واضح من إقبال الأجانب بشدة على الشراء لإعادة تكوين مراكز مالية على المدى المتوسط والطويل مقابل جني أرباح بقوة من قبل صناديق الاستثمار المصرية. وارتفع المؤشر الرئيسي 1.12% ليغلق عند 8603.98 نقطة، والمؤشر الثانوي 0.86% ليغلق عند 613.05 نقطة. وبلغت قيم التداول 626.740 مليون جنيه. وشهدت جلسة اليوم، مشتريات قوية من قبل المتعاملين الأجانب على الأسهم القيادية، وخاصة أسهم سوديك وطلعت مصطفى والبنك التجاري الدولي، بينما انتهزت صناديق الاستثمار المصرية شراء الأجانب، وبدأت في عمليات جني أرباح للأسهم التي قامت بشرائها بأسعار رخيصة من قبل. ومالت معاملات الأجانب إلى الشراء بينما اتجهت معاملات المصريين والعرب نحو البيع بقوة. وكسبت أسهم سوديك 4.65% وطلعت مصطفى 3.6% والمصرية للاتصالات 2.2% وجهينة 2.05%. وارتفعت أسهم أوراسكوم للاتصالات 1.6% وبايونيرز والقلعة 1.5% وبالم هيلز 1.4% والتجاري الدولي 1.35%.

ساعدت مشتريات المتعاملين الأجانب في صعود قوي لبورصة مصر خلال معاملات، اليوم الثلاثاء، بعدما قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن رفع أسعار الوقود في مصر له مردود إيجابي على الوضع الائتماني للبلاد. وارتفع المؤشر الرئيسي 1.4% ليغلق عند 8428.7 والمؤشر الثانوي 0.74% ليغلق عند 609.24 نقطة. وبلغت قيم التداول 742.134 مليون جنيه وهي أكثر من تداولات الأسابيع القليلة الماضية، ومالت معاملات المصريين والعرب للبيع، بينما اتجهت معاملات الأجانب للشراء بقوة. وذكرت الوكالة في بيان، أن زيادة أسعار الوقود تشكل خطوة مهمة نحو تقليص الدعم الذي يساهم في العجز الكبير بالموازنة واصفة هذا العجز بأنه "نقطة ضعف رئيسية في التصنيف الائتماني". ورفعت مصر أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي للسيارات يوم السبت بنسب تتراوح بين 40 و175% في حين زادت أسعار الغاز الطبيعي لمصانع الأسمنت والحديد والصلب بين 30 و75% في إطار إجراءات لخفض الدعم الذي يلتهم 20% من الموازنة العامة للدولة وإصلاح الاقتصاد المنهك. وكسبت أسهم طلعت مصطفى 5% وسوديك 3.7% والقلعة 3.2% وبايونيرز 2.9% وجهينة 2.5%. وقال محمد النجار من المروة لتداول الأوراق المالية "السوق تخطى اليوم مستوى 8400 نقطة بدعم واضح من مشتريات الأجانب". السوق يستهدف الآن 8500 نقطة كمستوى أولي قبل الذهاب إلى 8800 نقطة". وارتفعت أسهم جلوبال 1.3% وبالم هيلز وحديد عز 1.2% والمصرية للاتصالات وأوراسكوم للاتصالات 0.8%.

واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، مساره الصاعد، مدعوما بمكاسب الأسهم القيادية، ليتجاوز أعلى مستوياته في أكثر من 5 سنوات. وأغلق المؤشر مرتفعا 0.9% إلى 8658.13 نقطة. كان محللون، تحدثت معهم رويترز، توقعوا أن يدفع نجاح المؤشر، في اختراق مستوى المقاومة الواقع عند 8600 نقطة، السوق إلى الصعود نحو 8735 نقطة، وهو مستوى سيختبر عنده المؤشر عمليات بيع لجني الأرباح، ولاسيما في الأسهم القيادية. وقاد الصعود، اليوم، سهم التجاري الدولي بمكاسب 0.6%. وارتفعت أسهم حديد عز 4.53% وطلعت مصطفى 2.33% وهيرميس 1.51%. في المقابل انخفضت أسهم المنتجعات 2.55% والقلعة 1.55% والمصرية للاتصالات 1.33% وبايونيرز 0.15%. وبنهاية التعاملات صعد المؤشر الثانوي للبورصة 0.3% إلى 624.4 نقطة.