رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تفتح أكبر مسجد جامع في سريلانكا

افتتحت راف مسجد " آل عبدالغني" في مدينة منار بشمال سريلانكا الذي يعد أكبر مسجد جامع في المدينة حيث يتسع لأكثر من 2300 مصل ومصلية، ويتألف من ثلاثة طوابق. وقد اشرفت على تنفيذه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتمويل من الوجيه عبدالرحمن عبدالله عبدالغني ناصر آل عبدالغني. وقام وفد من مؤسسة "راف" وبعض المؤسسات الخيرية القطرية يوم الجمعة الماضي وبحضور المتبرع الكريم بافتتاح المسجد، وأدوا صلاة الجمعة فيه ضمن حشود من مسلمي سريلانكا الذين تقدمهم سعادة السيد رشاد بدر الدين وزير التجارة والصناعة السريلانكي، وعضو البرلمان السريلانكي ورئيس حزب المؤتمر المسلم السيلاني. وفي كلمة له خلال حفل افتتاح الجامع أكد الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف" أن جميع مشاريع المؤسسة في سريلانكا تهدف لدعم وتثبيت المسلمين في مناطقهم، كما أنها تعد أقل واجب تجاه الجالية المسلمة في سريلانكا، مشيدا بالتعاون القائم بين المؤسسات الخيرية القطرية والحكومة السريلانكية ممثلة في سعادة السيد رشاد بدر الدين وزير التجارة والصناعة ، ومنوها بالتسهيلات التي تقدمها للمؤسسات الخيرية العاملة هناك. من ناحيته عبر سعادة السيد رشاد بدر الدين وزير التجارة والصناعة السريلانكي عن سعادته الغامرة بافتتاح جامع آل عبدالغني في مدينة منّار التي تضم أكثر من 100 ألف مسلم وهو أكبر عدد تضمه مدينة واحدة من مسلمي سريلانكا البالغ تعدادهم أكثر من مليوني مسلم يمثلون حوالي 10% من إجمالي عدد السكان موزعين على العديد من مدن وولايات سريلانكا وإن كانت غالبيتهم تتركز في المناطق الشمالية من البلاد، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من المسلمين يعتبرون من الفقراء والمحتاجين وتنظرون المزيد من الدعم والمساندة من المحسنين القطريين. 2300 مصل وحول مشروع مسجد " عبدالرحمن آل عبدالغني" قال السيد أحمد بن راشد السويدي مدير إدارة المشاريع والبرامج الدولية في "راف" الذي رافق وفد المؤسسة إلى سريلانكا: إن مشروع جامع عبدالرحمن عبدالجليل آل عبدالغني في سريلانكا يعد من المشاريع المهمة التي تم تنفيذها مؤخرا، مبينا أن المسجد يعتبر أكبر مسجد تم بناؤه في مدينة منار شمال سريلانكا، حيث يتسع لـ 2300 مصل ومصلية، ويتألف من ثلاثة طوابق ويقام على مساحة تقارب 1400 متر مربع. وقال إن تكاليف إنشاء هذا المسجد بلغت 650 ألف ريال قطري وقد تبرع بها الوجيه عبدالرحمن عبدالله عبدالغني ناصر آل عبدالغني، مساهمة منه في إنجاز هذا المشروع الإسلامي الكبير، الذي يخدم المسلمين في سريلانكا خاصة في المناطق الشمالية التي تضم أعدادا كبيرة من المسلمين. واضاف أن مشروع مسجد "آل عبدالغني" في سريلانكا يتألف من مسجد جامع أقيم على مساحة 883 مترا مربعا، ومسجد للنساء أقيم على مساحة 180 مترا مربعا، ويتسع المسجدان لحوالي 2300 مصل ومصلية، كما يضم المشروع مجموعة من المحلات التجارية التي يعود ريعها على توفير متطلبات المسجد وقد اقيمت هذه المحلات على مساحة تبلغ 73 مترا مربعا، كما يشتمل المشروع على سكن للإمام أقيم على مساحة تبلغ 186 مترا مربعا، وبعض المرافق الصحية وأماكن الوضوء التي اقيمت على مساحة تبلغ 40 مترا مربعا. وقد استغرق بناء المسجد الذي نفذته مؤسسة راف بالتعاون مع منظمة الإسكان وتنمية الموارد في سريلانكا، ما يقارب 12 شهرا، حيث تم إنجاز المبنى وفرشه وتجهيزه خلال الفترة المحددة.

757

| 17 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
تفاعل كبير مع حملة "راف" لإغاثة غزة

تشهد الحملة الإغاثية العاجلة التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) لصالح الأشقاء الفلسطينيين في غزة تفاعلا كبيرا من مختلف فئات وشرائح المجتمع القطري. ودعماً لمشاريع مؤسسة "راف" الإغاثية في غزة يخصص الشاب القطري الطموح غانم المفتاح ريع المحل الذي يملكه اليوم، السبت، لصالح أطفال غزة، وقد زاره الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف" رفقة كل من السيد علي يوسف الكواري رئيس العلاقات العامة بمؤسسة "راف" والسيد حمد المرزوقي سفير الخير في "راف"، في محله بمجمع دار السلام بأبو هامور، وأشاد بتفاعله مع آلام وآمال أشقائه من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، داعيا الله تعالى أن يبارك فيه وأن يتقبل عمله الصالح ويجعله في ميزان حسناته. من ناحيته أعرب غانم المفتاح عن سعادته بالمشاركة في دعم أبناء الشعب الفلسطيني من خلال تخصيص مبيعات محله "بردى" اليوم السبت لدعم مشاريع "راف" الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني. من ناحية أخرى دعا عدد من خطباء المساجد أمس لدعم ومناصرة أشقائنا في غزة ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرضون له صباح مساء للأسبوع الثالث على التوالي، مطالبين المسلمين ببذل كل ما يستطيعون لنصرة إخوانهم ومؤازرتهم في محنتهم التي يمرون بها، من خلال دعم المشاريع الإغاثية التي تقوم بها "راف" والمؤسسات الخيرية القطرية في غزة. وأكد الخطباء في المساجد التي تم جمع التبرعات لصالح حملة إغاثة غزة فيها، ضرورة تقديم الدعم المالي لمشاريع إغاثة الجرحى والمصابين وتقديم المساعدات بمختلف أنواعها وأشكالها دعما لصمود الأشقاء في غزة . وكانت "راف" قد سيرت خلال الأيام الماضية العديد من القوافل الطبية والإغاثية العاجلة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على غزة الذي دخل أسبوعه الثالث، وأسفر عن استشهاد أكثر من 800 مواطن فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال وآلاف الجرحى والمصابين. وسيرت مؤسسة "راف" أمس الجمعة قافلة إغاثية ثانية بتكلفة 100 ألف دولار بدعم من محسنين قطريين قدموا تبرعاتهم عبر منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" تضم كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية لتلبية الاحتياجات العاجلة لمستشفيات قطاع غزة التي يعاني معظمها نقصا في الأدوية والمستلزمات الطبية نظرا لارتفاع عدد الجرحى والمصابين. وتنطلق القافلة من العاصمة الأردنية عمان، حيث يتم تسييرها بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة الأردنية، بإشراف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي. وقد بادرت "راف" بتخصيص مبلغ مليوني ريال قطري للتدخل الإغاثي العاجل لصالح أبناء القطاع، حيث بدأت المؤسسة حملة إغاثية اشتملت على توزيع كميات من المواد التموينية الرمضانية بالتعاون مع دار الكتاب والسنة في غزة، خصصت لها مبلغ 500 ألف ريال كمرحلة أولى، وتوالت الحملات الإغاثية والقوافل الطبية حتى وصلت كلفتها إلى ما يزيد على مليون و700 ألف ريال قطري، وتواصل "راف" إرسال القوافل الطبية وتنفيذ الحملات الإغاثية داخل غزة بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية الفلسطينية، مساهمة منها في التخفيف من آلام الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي عليهم. كما تواصل "راف" استقبال تبرعات المحسنين من القطريين والمقيمين خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك. وقد خصصت "راف" لحملتها الإغاثية العاجلة لغزة العديد من وسائل التبرع سواء من خلال الحضور إلى مقرها الرئيس أو لدى أي من مكاتبها أو المحصلين في المجمعات التجارية أو عبر الرسائل النصية القصيرة حيث خصصت أربعة أرقام لعملاء " ooredoo " وهي 92648 للتبرع بـ 50 ريالا، و92155 للتبرع بـ 100 ريال، ورقم 92166 للتبرع بـ 500 ريال، ورقم 92177 للتبرع بـ 1000 ريال، وأوضحت أن الراغب في التبرع ما عليه سوى إرسال رسالة تحمل رقم 1 على الرقم المحدد لكل مبلغ من الفئات السابقة. وطرحت أسهما للراغبين في المساهمة بمبالغ غير الفئات السابقة كل سهم بقيمة 100 ريال يشمل تقديم الغذاء والدواء والإيواء للحالات المتضررة من القصف، حيث يمكن للراغبين في التبرع الاتصال بالخط الساخن 55341818 أو من خلال موقع المؤسسة الإلكتروني www.raf-thani.com، تيسيرا على المتبرعين وتسهيلا في سرعة وصول تبرعاتهم. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، قد شرعت الأسبوع قبل الماضي في تنفيذ برامجها الإغاثية العاجلة للمتضررين من الحرب والعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، وذلك من خلال توزيع مئات السلال الغذائية، عبر شركائها في غزة جمعية دار الكتاب والسنة.

659

| 26 يوليو 2014

محليات alsharq
5.5 مليون ريال حصيلة اللقاء الخيري لــ "راف " لدعم سوريا

بحضور حشد من سفراء الخير والداعمين، أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بفندق الشعلة بـ "إسباير زون" مساء أمس مرحلة جديدة من مراحل دعمها ومساندتها للشعب السوري الشقيق من خلال تبنيها حزمة من المشاريع التنموية التي تنفذها مع " هيئة الشام الإسلامية" شريكها الاستراتيجي في سوريا. وقد تلقت مؤسسة "راف" خلال اللقاء الخيري لدعم المشاريع التنموية في سوريا تبرعات وتعهدات بمبالغ وصلت إلى 5 ملايين و564 ألفا و917 ريالا قطريا، لدعم عدد من المشاريع التنموية في سوريا التي ستنفذها "راف" بالتعاون مع "هيئة الشام الإسلامية" لدعم الأسر المتضررة من الأحداث وتثبيتها في مناطقها والحد من عمليات اللجوء أو النزوح. التنمية المستدامة وفي كلمته التي افتتح بها اللقاء الخيري، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" أن المؤسسة بتبينها المشاريع التنموية في سوريا تسعى للانتقال من مرحلة الإغاثة العاجلة إلى مرحلة التنمية المستدامة التي تساهم في حفظ كرامة الإنسان السوري الذي عانى خلال السنوات الثلاث الماضية أشد المعاناة، مبينا أن المشاريع التنموية تمثل ديمومة العمل الخيري والإنساني الذي يساهم في رسم البسمة على وجوه البؤساء من الأيتام والأرامل والثكالى، وإيجاد طعام للجوعى وعلاج للمرضى والجرحى. وقال د. عايض القحطاني إن إطلاق مرحلة الإنعاش المبكر عبر تبني المشاريع التنموية يهدف لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري وحفظ كرامة الأسر السورية المتضررة من الأحداث، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها سفراء الخير في قطر والداعمين للمشاريع الإنسانية والخيرية، مؤكدا أن أهل قطر أصحاب قلوب حية وهمم عالية وضمائر راقية، ويمثلون مشاعل خير تضيء الطريق للراغبين في الخروج من الظلمات إلى النور، كما اشاد بالشراكة والتعاون بين "راف" وهيئة الشام الإسلامية التي وصف الشراكة معها بأنها استراتيجية. وخاطب د. القحطاني الحضور قائلا: إننا نلتقي هنا مع قلوب حية وهمم عالية وضمائر إنسانية راقية ، لنتعاون جميعا على الخير ، فالجميل كاسمه ، والمعروف كرسمه ، وأول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد ، فهم يجنون ثمرته عاجلاً في نفوسهم وأخلاقهم وضمائرهم ، فيجدون الانشراح والانبساط والهدوء والسكينة، وإن " راف " تفتح لك هذا الباب ، فلا تتردد في ولوجه، إذا طاف بك طائف من همً أو ألم بك غم فامنح غيرك معروفاً وأسد له جميلا، تجد الفرحة والراحة. ونوه د. القحطاني بأن المرحلة الأولى من المشاريع التنموية التي أطلقتها "راف" تضم 40 مشروعا تنمويا تغطي مختلف المجالات التي يحتاجها المتضررون السوريون، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية لها تبلغ 10 ملايين ريال قطري، داعيا المتبرعين للمساهمة في دعم هذه المشاريع التي تعتبر صدقة مرحلة جديدة جارية لكل من ساهم فيها. وفي كلمته، أكد الدكتور خير الله طالب رئيس هيئة الشام الإسلامية أن اللقاء الخيري لدعم المشاريع التنموية في سوريا يعد احتفالا بنهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في العمل الخيري والإنساني لدعم المتضررين في سوريا، مقدما شكره وتقديره لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا على عطائهم المتواصل والداعم للشعب السوري في محنته المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات. واستعرض د. طالب بعض الأرقام عن حجم المأساة في سوريا، مبينا أن هناك ما يزيد على 215 ألف معتقل و146 ألف شهيد، وهناك 9.3 مليون سوري ما بين لاجئ في دول الجوار ونازح في الداخل، وهناك 3.5 مليون طفل سوري محرومون من التعليم وهناك 2 مليون طفل يحتاجون للدعم النفسي، كما أن هناك ما يزيد على مليوني نسمة من الأطفال والنساء لا عائل لهم. خسائر مادية وعن الخسائر المادية جراء الأحداث في سوريا، أوضح د. خير الله طالب أن 60 ألف منشأة صناعية تم تدميرها، كما تم تدمير 3400 مدرسة وتحويل 1200 مدرسة إلى معتقلات، فضلا عن المنازل والمتاجر والمساجد التي تم تدميرها، مبينا أن حجم المأساة في سوريا لا يستطيع أحد تخيله. وقال د. طالب إن أصعب ما واجه السوريين خلال هذه المحنة أنهم تحولوا من معطين إلى مستقبلين، والمشاريع التنموية تساهم في حفظ كرامتهم تحويلهم إلى منتجين يأكلون من عمل أيديهم، وتمكنهم من الاعتماد على النفس، الأمر الذي يعزز الأمل لديهم. كربة شعب بأسره من جانبه قال الداعية الشيخ عبدالله بن محمد النعمة إن تفريج كربة مسلم واحد تعد من أفضل القربات إلى الله تعالى، فكيف إذا كان العمل يستهدف تفريج كربة شعب بأسره، وكيف إذا كان هذا الشعب هو الشعب السوري الشقيق الذي تربطنا به أواصر الأخوة والدين. ودعا النعمة أهل الخير والإحسان في قطر إلى مزيد من البذل والعطاء للتخفيف من المأساة التي ألمت بأشقائنا السوريين الذين لن ينسوا للمحسنين هذه الوقفة التي لن تكون الأولى ولا الأخيرة ولن ينساها الله تبارك وتعالى لكم وستجدونها في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. الإنعاش المبكر وقال المهندس نواف العطاونة مدير برنامج التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة بالأمم المتحدة :إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج البنك الإسلامي الدولي للتنمية يوصيان بالبدء في برنامج الإنعاش المبكر والتنمية في سوريا، مبينا أنه يساهم في يتم الترابط بين العمل الخيري والإعاشي والعمل التنموي الشامل الذي يعزز سبل حياة الأسر ويحفظ كرامتها ويحولها من متلقي للمساعدات الإنسانية إلى أسر منتجة تستطيع على الأقل الكسب وإطعام نفسها بنفسها وتشغيل أسر أخرى. 40 مشروعا واستعرض المهندس أسامة الناصر مدير المكتب الإغاثي والتنموي في هيئة الشام الإسلامية المشاريع التنموية التي تعتزم مؤسسة راف تنفيذها بالتعاون مع الهيئة، مبينا أنها تصل إلى 40 مشروعا تنمويا في مختلف المجالات الزراعية والصناعية والمهنية والحيوانية، وقد تمت دراستها باستفاضة من مختلف الجوانب. وقال إن من المشاريع التي تمت دراستها مشروع زراعة الأراضي ومزارع الأبقار وأفران الخبز ومشاغل الخياطة النسائية ومشروع براعم الأمل والصيدليات الخيرية والمولات الخيرية ومشروع تصنيع المنظفات وتصنيع الأدوية، وغيرها من المشاريع التمكين الاقتصادي التي تساهم في خلق الاكتفاء الذاتي للأسر المتضررة. تبادل الدروع وفي ختام الحفل تم تبادل الدروع بين مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وهيئة الشام الإسلامية، حيث قام الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام راف بتكريم الدكتور خير الله طالب وتسليمه درع "راف"، فيما تسلم منه درع هيئة الشام الإسلامية.

257

| 11 مايو 2014

محليات alsharq
"راف" تبحث توسيع آفاق التعاون مع منظمة الإغاثة التركية

استقبلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" الأستاذ حسين أورج نائب رئيس منظمة الإغاثة الانسانية التركية «I.H.H» بمكتب المؤسسة بالدوحة.وتأتي هذه الزيارة لتكثيف التعاون والجهد المبذول تجاه الأزمة الإنسانية الكبرى في سوريا، وتبادل الخبرات في مجال الإغاثة والتنمية لصالح الشعب السوري. وتركز الاجتماع في دور مؤسسة "راف" في سوريا ومنها مشاريع الإيواء و المخابز والمطاحن وقرى "راف" التي تم منها ما يزيد عن الفين كرفان في عدة مناطق مختلفة منها (الزعتري و مناطق اخرى في سوريا ولبنان ) وجهود القطاع الصحي من مستشفيات ميدانية ووحدات طبية لمكافحة الكيماوي ومعدات طبية وأدوية ضرورية وما يتعلق بعيادة مخيم الزعتري وخطط راف لتطويرها في المستقبل، كذلك تطوير الإغاثة في افريقيا للنازحين خاصة في كينيا وتشاد والسودان. وقد رحب السيد عايض بن دبسان القحطاني المدير العام لمؤسسة بالسيد حسين أورج في زيارته لـ"راف" وأثنى على الدور الإنساني الذي تضطلع به منظمة «I.H.H» التركية مع ما يشهده العالم عامة والمنطقة خاصة من احتياج كبير لمثل هذه الخدمات والمساعدات الإنسانية وخاصة التعاون المشترك بين المنظمة ومؤسسة راف في اغاثة العراق وسوريا . وأشار إلى دور مؤسسة ( راف ) ودولة قطر ومنظماتها وجمعياتها الخيرية في العمل الإنساني الكبير الذي تقوم به على مستوى العالم ومن بينها وقوفها الدائم ومبادرتها المستمرة في إغاثة ومساعدة المحتاجين في العالم الإسلامي والمنطقة العربية خاصة. وأكد القحطاني على ترحيب "راف" واستعدادها لتقديم مختلف الجهود الإنسانية بما يحقق شعارها رحمة الإنسان فضيلة. كما قام القحطاني في نهاية الزيارة: بمنح السيد حسين أورج درع المؤسسة، تقديرا لجهوده في خدمة العمل الإنساني، ولتعاون منظمة «I.H.H» التركية الدولية المثمر والفعال مع مؤسسة "راف" ، بما يعود بالنفع على العمل الإنساني. من جهته عبر الأستاذ حسين أورج نائب رئيس منظمة « I.H.H » التركية الدولية عن سعادته وامتنانه بهذه الزيارة ودور مؤسسة (راف)، بصفتها شريكا رئيسيا لـ(I.H.H)، ولها مبادرات في العمل الخيري عملاقه، وخبرتها واسعة في الأعمال الإنسانية والإغاثية خاصة للاجئين السوريين. وكذلك المحتاجين في كل دول العالم بما تقدمه من الدعم المناسب لهم. وتبادل الطرفان أهم التجارب والخبرات الإعلامية الإنسانية خاصة في شهر رمضان المبارك، وافضل الطرق والبرامج والوسائل الإغاثية للاجئين، في المناطق المختلف من سوريا والعراق و ميانمار والفلبين وافريقيا ودول أمريكا اللاتينية، وأنواع المشاريع التي يمكن أن تقدم وسبل التعاون بين المنظمة و "راف" في تلك المناطق من العالم، التي تحتاج للمزيد من الجهود الإنسانية. كما تمت مناقشة الأوضاع الدائرة هناك وسبل الإغاثة، وتأتي تلك الجهود امتداداً لالتزام دولة قطر العطاء، و مؤسسة "راف" بتقديم المعونات والدعم اللازم لجميع المجتمعات التي تعاني من الكوارث الإنسانية حول العالم .

249

| 28 أبريل 2014

محليات alsharq
"راف" و جمعـية "الصحة النفسية" توقعان مذكرة تعاون

وقعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" مذكرة تعاون مع جمعـية أصدقاء الصحة النفسية، في مقر المؤسسة بالدوحة، ضمن سعي الطرفين لبناء الإنسان القطري و تأهيله والعناية التكيف النفسي مع ذاته وبيئته. وذلك تفعيلاً وترسيخاً للتعاون المشترك في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الهادفة لخدمة المجتمع القطري والمساهمة في التوعية بأهمية الصحة النفسية وتغيير الصور النمطية المأخوذة عن المريض النفسي ، ومعالجة بعض السلوكيات الغير سوية والتي تضر بالفرد والمجتمع وتفكك أواصره. وقد قام بتوقيع المذكرة السيد عايض بن دبسان القحطاني المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف ) ورئيس مجلس الأمناء ،وسعادة السيد حسن بن غانم الغانم، وزير العدل السابق، بصفته نائباً لرئيس مجلس إدارة جمعية الصحة النفسية . وفي هذا الشأن عبر السيد عايض القحطاني: عن سعادته بهذه الاتفاقية، وانها ثمرة للتعاون بين قيادات جمعية الصحة النفسية الواعدة والواعية لما يحتاجه المجتمع القطري، وان هذه الجهود تأتي لتحقيق رؤية قطر المستقبلية لسنة 2030 ،في رعاية إنسان الداخل والاهتمام به بما يلائم متطلبات التنمية المستدامة. ومن جانبه، أشاد سعادة السيد حسن الغانم بحجم الجهود التي تبذلها مؤسسة (راف)في خدمة الإنسانية وخاصة دعم فئات المجتمع القطري داخل قطر، وأنه ليس هناك أدل مما نشهده من توقيع هذه الاتفاقية،الذي يعبر عن هذه الجهود تعبيرا عمليا صادقا. وعبر عن سعادته وسروره بهذا اليوم المبارك الذي توقع فيه هذه الاتفاقية باسم كل فئات المجتمع القطري . وعقب توقيع الاتفاقية قام السيد عايض القحطاني، بتقليد سعادة السيد حسن بن غانم الغانم وزير العدل السابق نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحة النفسية، والسيد محمد عقيل البنعلي المدير التنفيذي لجمعية الصحة النفسية (وشاح الرحمة)، تعبيرا عن رسالة مؤسسة الشيخ ثان بن عبد الله للخدمات الإنسانية(راف)، التي تحمل الرحمة الإنسانية للمجتمع، ثم قام بتسليمهم درع راف الخاص بالمؤسسة، كذكرى رمزية لما تهدف إليه هذه الاتفاقية. الجدير بالذكر أن مذكرة التعاون تتضمن عدة أهداف يسعى كلا الطرفين لتحقيقها وتشمل التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون الإنساني، والتعاون العلمي والبحثي بين الجانبين بجانب التنسيق والتعاون المشترك في مجال تنظيم الندوات وورش العمل وإلقاء المحاضرات وإجراء البحوث والدراسات وتبادل الزيارات والإصدارات والدوريات ذات الصلة بمجال العمل التطوعي الخيري، نشر ثقافة العمل التطوعي ومفاهيم الصحة النفسية والأمن الإنساني ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ البرامج المقترحة بين الطرفين. كما تنص أيضا على إنشاء شراكة تعاونية بين الطرفين لتحقيق أهداف البرامج والفعاليات المقترحة ، ويسعي الطرفين لتوفير الموارد المادية اللازمة لتنفيذ البرنامج المتفق عليها بينهما.

343

| 22 أبريل 2014

محليات alsharq
مؤسسة "راف" تستقبل المشير سوار الذهب

إستقبل السيد عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء المدير العام لمؤسسة "راف" وعدد من قيادات المؤسسة وموظفيها فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية والرئيس السابق لجمهورية السودان، الذي قام بزيارة لمؤسسة "راف" ضمن زيارته للدوحة حاليا. وقد أعرب المشير سوار الذهب عن سعادته وإمتنانه لهذه الزيارة، قائلاً : تشرفت بالاطلاع على جهود "راف" الإنسانية الواسعة بكافة أطراف الأمة الإسلامية وهى في الحقيقة تعد مثالا يحتذى به لما يجب أن تكون عليه المنظمات الإنسانية . وأضاف إننا نبارك جهود "راف" ونأمل أن يتواصل هذا العمل المبارك لــ"راف" ولغيرها من المنظمات الإنسانية . و عبر السيد عايض القحطاني عن سعادته وتقديره لهذه الزيارة ، شاكرا جهوده الكبيرة التي يقوم بها لخدمة العمل الإنساني . الجدير بالذكر أن مؤسسة "راف" أشرفت على تنفيذ عدة مشروعات وبرامج في السودان وأولت "راف" عناية خاصة بالتنمية البشرية ودعمت مختلف القطاعات الاجتماعية والخدمية مشيراً إلى إن المؤسسة بدأت نشاطها في السودان بالمناطق الأكثر احتياجاً ، شملت مختلف القطاعات الإنسانية والصحية والتعليمية والاجتماعية ، بالتعاون والتنسيق مع شركاء المؤسسة من منظمات ومؤسسات وهيئات سودانية .

664

| 22 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
"راف" تختتم قافلة المحبة والإخاء " بتكرم 200 يتيم سوري

إختتمت قافلة "المحبة والإخاء 3" الشعبية القطرية لمساندة الشعب السوري زيارتها إلى الأردن التي استمرت خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس الجاري، حيث شملت مخيم "الزعتري" في محافظة المفرق وعددا من المناطق في العاصمة عمّان، وذلك بتنظيم من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف". وفي اليوم الختامي للزيارة تم تكريم 200 يتيم سوري مع أمهاتهم خلال حفل أقيم في عمان، علما بأن المؤسسة توفر لهم الكفالة الشهرية. استمرار التعاضد وقال مدير عام مؤسسة "راف" الشيخ عايض بن دبسان القحطاني: إن قافلة "المحبة والإخاء 3" التي شارك فيها قرابة 100 من أهل قطر حققت أهدافها في تأكيد استمرار التضامن والتعاضد، ومد جسور التواصل مع السوريين، من خلال المشاريع والأفكار الجديدة التي حملتها لتخفيف معاناتهم ومؤازرتهم ماديا ومعنويا والقيام بالواجب الإنساني تجاههم. بدوره أشار مشرف عام القافلة ومدير سفراء الخير بمؤسسة "راف" السيد أحمد فخرو إلى أن نجاح القافلة الثالثة يأتي امتدادا للنجاح الذي حققته القافلتين السابقتين في القيام بالواجب الإنساني وإظهار روح المحبة والإخاء تجاه الشعب السوري الشقيق في الأردن ومخيم الزعتري والمخيمات العشوائية، مشددا على أهمية استمرار هذا الواجب من منطلق المسؤولية الإنسانية في تسليط الضوء على معاناة السوريين ونصرتهم ومؤازرتهم. وأوضح أن أفراد القافلة كانوا حريصين طيلة الرحلة على رفع الروح المعنوية للاجئين، وهذا ما تحقق بفضل تكاتف الجهود. مواساة بالفعل والكلمة من جهته قال المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" الدكتور محمد صلاح إبراهيم: إن وجود مؤسسة "راف" في هذا الميدان الإغاثي هو منة من الله عز وجل لتخيف آلام وجروح الشعب السوري الشقيق، والقافلة هي مواساة بالفعل والكلمة، مضيفا إن القافلة في نسختها الأولى والثانية كانت بداية لمشروع الكرفانات الذي تبنته كثير من الدول بعد ذلك، وكان لمؤسسة راف من خلال هذه القافلة دور بارز في تطوير الرعاية الصحية في مخيم الزعتري ورعاية وكفالة اسر الأيتام، وتعد هذه القافلة بداية انطلاقة جديدة لمشاريع إغاثية جديدة، بعد أن تم افتتاح المركز القطري الطبي الذي يحمل اسم "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني"، اضافة إلى التكفل بمصاريف تشغيل المركز القطري الطبي بمخيم الزعتري، حيث كان من إنجازات القافلة تغطية مصاريف المركز لمدة شهر بمبلغ 172 الف ريال. وبين أن من انجازات القافلة كذلك التكفل بتأجير عمارة سكنية جديدة لصالح 17 أسرة سورية فاقدة للأب والمعيل، مع كفالتها كفالة كاملة، وقد كلف ذلك مبلغا وقدره 531 الف ريال، كما تم التكفل برعاية 70 أسرة سورية تشكل كل واحدة منها حالة اجتماعية معسرة، وذلك ضمن برنامج راف المسمى بـ" تعاضد"، حيث يكفل كل قطري أسرة أو أكثر، فضلا عن التكفل برعاية 30 جريحا من الجرحى السوريين كفالة سنوية من خلال توفير جميع احتياجاتهم اليومية، والتكفل بعلاج حالتين حرجتين من الجرحى السوريين. إيواء اللاجئين وقال المدير التنفيذي لمؤسسة راف: إن القافلة هدفت إلى دعم اختيار المؤسسة في إيواء اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري من خلال الزيادة في أعداد البيوت المصنعة (البورت كابن) ليستفيد منها عدد كبير من الأسر السورية والتي وصل عددها في المخيم وحده الف كرفان، اضافة إلى دعم القطاع الصحي بمخيم الزعتري والوقوف على الاحتياجات العاجلة من خلال دعم الميزانية التشغيلية للعيادة القطرية هناك، وتوفير المأوى اللائق لمن هم خارج مخيم الزعتري والمخيمات العشوائية من الأيتام وأسرهم مع توفير الكفالة اللازمة لهم وتوسيع دائرة كفالة الأيتام غير المشمولين بالرعاية من أبناء الشعب السوري، والوقوف على بعض المنجزات التي أنجزتها راف والتي تم تدعيمها من طرف محسنين قطريين ومحسنات قطريات خصوصا في قطاعات الإيواء والصحة والرعاية الاجتماعية. الجدير بالذكر انه ومع عودة "قافلة المحبة والإخاء 3" من الأردن يكون عدد المشاركين في قوافل المحبة والإخاء 1 و2 و3 قد قارب 300 مواطن ومواطنة.

595

| 12 مارس 2014

محليات alsharq
القحطاني: "الشرق" شريك استراتيجي لـمؤسسة "راف"

أعرب السيد عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" عن خالص تهانيه لــ"دار الشرق" على انجازها الإعلامي الكبير والمميز والتطور المستمر لدار الإعلام المتكامل والذي أصبح منارة قطرية وصرحا إعلاميا رائدا في مجال الإعلام. وقال في تصريح صحفي: أقدم التهنئة بأسمى واسم جميع العاملين في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" لــ"دار الشرق" على تدشين البوابة الالكترونية وافتتاح صالة التحرير الجديدة، مؤكدا أن "الشرق" تعد شريكا استراتيجيا لمؤسسة "راف" في نجاح مشاريعها الخيرية والإنسانية و الاغاثية في الداخل والخارج، متمنيا لجميع العاملين بــ"دار الشرق" دوام التوفيق والتقدم في خدمة المجتمع والإعلام المحلي وتقديم خدمات إعلامية رائدة ومبتكرة.

831

| 10 مارس 2014