رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الجزائر: بدء مشاورات حول الدستور الأحد القادم

أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن المشاورات مع الأحزاب والشخصيات الوطنية حول التعديل الدستوري المرتقب ستنطلق يوم الأحد القادم بحضور 52 حزبًا و30 شخصية و37 منظمة أهلية. وقال بيان للرئاسة الجزائرية، إنه "في سياق الدعوات التي وجهتها رئاسة الجمهورية بتاريخ 15 من الشهر الجاري إلى الشخصيات والأحزاب والمنظمات والجمعيات والكفاءات من أجل المشاركة في المشاورات حول مشروع مراجعة الدستور ستنطلق هذه اللقاءات يوم الأحد المقبل". وأضاف البيان: "الدعوات الصادرة عن رئاسة الجمهورية قد حظيت بقبول 30 شخصية من بين 36 شخصية وجّهت لها الدعوة و52 حزبا من بين 64 حزبًا دعوا وجميع المنظمات والجمعيات الوطنية التي وجهت لها الدعوة وعددها 37 منظمة وجمعية و12 أستاذًا جامعيًا برتبة بروفيسور وجهت لهم الدعوة". وعن برنامج المشاورات، أشار البيان إلى "أحمد أويحي، وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية، الذي كلفه رئيس الجمهوية السيد عبد العزيز بوتفليقة بالإشراف على هذه المشاورات سيستقبل خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 5 يونيو القادم 9 شخصيات وطنية و8 أحزاب سياسية ورئيس كتلة الثلث الرئاسي بمجلس الأمة، وهم نواب يتم تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية في الغرفة الثانية للبرلمان، ومنظمتين وطنيتين".

174

| 28 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
بوتفليقة يقترح إصلاحات دستورية تشمل تحديد ولاية الرئيس

قال مصدر حكومي، اليوم الخميس، إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اقترح تحديد ولاية الرئيس بفترتين ومنح مزيد من الصلاحيات لرئيس الوزراء في إطار إصلاحات دستورية طرحها بعد إعادة انتخابه.وكان بوتفليقة "77 عاما" ضمن بفوزه في انتخابات الشهر الماضي فترة ولاية رابعة مدتها 5 سنوات، رغم أن معارضيه يقولون، إن حالته الصحية الهشة ستحد من قدرته على حكم البلاد.وأثارت حالته الصحية تساؤلات بشأن من قد يخلفه في حكم الجزائر وهي مورد رئيسي للغاز لأوروبا وحليف رئيسي لواشنطن في الحرب ضد التطرف الإسلامي في منطقة المغرب العربي.ويقول محللون، إن الإصلاحات المقترحة ربما تستهدف تهدئة المخاوف بشأن الانتقال المحتمل إذا لم يتمكن بوتفليقة من إكمال فترة ولايته الجديدة. وكان تقييد سابق لمدد الرئاسة بمدتين ألغي للسماح له بترشيح نفسه لفترة ولاية ثالثة قبل 5سنوات عندما حقق فوزا كاسحا.وقال المصدر الحكومي، إن الرئيس الجزائري اقترح تعديل 47 مادة من الدستور وزعت على الأحزاب اليوم، تشمل أيضا رفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام ومنح البرلمان سلطة أكبر في استجواب مسؤولي الحكومة.

719

| 15 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
بوتفليقة يقترح إصلاحات دستورية تشمل قيودا على ولاية الرئيس

قال مصدر جزائري، اليوم الخميس، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اقترح تعديل 47 مادة من الدستور تشمل تحديد ولاية الرئيس بفترتين ومنح مزيد من الصلاحيات لرئيس الوزراء. وكان بوتفليقة (77 عاما) وعد بإجراء إصلاحات دستورية بعد فوزه بولاية جديدة مدتها خمس سنوات في إبريل على الرغم من إصابته بجلطة العام الماضي مما أثار تساؤلات بشأن قدرته على حكم البلاد.

250

| 15 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
طلب السجن لشابين متهمين بالتظاهر ضد بوتفليقة

طلب ممثل النيابة في محكمة، سيدي أمحمد في الجزائر، السجن سنة نافذة بحق شابين أحدهما تونسي، قبض عليهما خلال تظاهرة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بحسب محاميهما. وقال المحامي أمين سيدهم، أحد أعضاء هيئة الدفاع المؤلفة من 12 محاميا، "طالب ممثل النيابة بحبس المتهمين عاما نافذا". وتنطق المحكمة بالحكم في 18 مايو بحسب المحامي. وأوقف التونسي، معز بنصير، والجزائري محمد قاضي في 16 أبريل بوسط العاصمة الجزائرية أثناء منع الشرطة تظاهرة لحركة بركات "كفى" تعارض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة في الانتخابات التي جرت في اليوم التالي وفاز فيها ب 81.3%. وتم توجيه تهمة "التجمهر غير المسلح في ساحة عمومية والمساس بالأمن العام" للشابين بالإضافة إلى تهمة الإقامة غير الشرعية بالنسبة للتونسي. والشابان رهن الحبس المؤقت منذ 20 أبريل في انتظار محاكمتهما. ونفى المتهمان، "أي علاقة مع المتظاهرين" وأكدا أنهما "مرا صدفة (أثناء التظاهرة) وألقي عليهما القبض داخل مقهى"، بحسب سيدهم. واعتبر المحامي والناشط الحقوقي مصطفى بوشاشي، أن "هذا النوع من المتابعات القضائية يشكل خطرا فعليا على الحريات وحقوق الإنسان بالجزائر".

221

| 11 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
بوتفليقة يتعهد ببناء جزائر قوية عصرية

تعهد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، بأنه سيعكف قريبا على انجاز التزاماته بإحداث تطوير عميق في الدستور وترقية الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبناء جزائر قوية تسير نحو العصرنة. وقال بوتفليقة في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى الـ 69 لمجازر 8 مايو 1945، قرأها نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي، بمناسبة الاحتفالات الرسمية بهذه الذكرى التي احتضنتها مدينة البويرة شرقي البلاد، "سأعكف في القريب على إنجاز ما التزمت به من إحداث تطوير عميق في الدستور، وفي ترقية مناخ الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ترقية تفضي إلى جزائر قوية متوثبة نحو التقدم والحداثة". وأضاف، "إن بناء الدولة القوية العادلة القائمة على الحرية، وعلى مكارم الأخلاق، وعلى المؤسسات الملتزمة بواجباتها وحدود صلاحياتها، وعلىاحترام حرية المواطن، وتيسير حياته وتأمين رقيه وازدهاره، في كنف التوازن بين الحقوق والواجبات، لا يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع واتحادها في جو هادئ متحد بعيد عن مناخ الشحناء والتنافر".

321

| 08 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
"بوتفليقة" يرأس أول اجتماع وزراء في ولايته الرابعة

ترأس الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد يومين من تعديل حكومي أجراه، ولم يشمل أغلب وزارات السيادة في حكومة عبد المالك سلال السابقة. ونقل التلفزيون الرسمي الجزائري صورا لأول اجتماع لمجلس الوزراء، بعد انتخاب بوتفليقة، صاحب الـ77 عاما، لولاية رئاسية رابعة من 5 سنوات في الانتخابات الرئاسية يوم 17 من الشهر الماضي. وذكر التلفزيون أن "الاجتماع تناول بالنقاش والدراسة ملفات متعلقة بالشأن العام وورقة طريقة عمل الحكومة الجديدة والمستمد من برنامج رئيس الجمهورية"، دون تقديم تفاصيل أكثر. وعلى هامش الاجتماع، تم التقاط صورة جماعية للرئيس الجزائري، مع أعضاء مجلس الوزراء، برئاسة سلال، وظهر بوتفليقة وهو جالس على كرسيه المتحرك، بينما وقف كافة الوزراء من خلفه. وأدى بوتفليقة اليمين الدستورية، يوم 28 من الشهر الماضي، كرئيس لولاية رابعة على كرسي متحرك، حيث أدى القسم الذي كان يمليه عليه رئيس المحكمة العليا الجزائرية، سليمان بودي.

303

| 07 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر: بوتفليقة يعلن عن زيادة في أجور الموظفين

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، أن منظومة الأجور في البلاد ستعرف زيادة جديدة بعد إلغاء مادة في قانون العمل تنص على تضمين المنح والعلاوات ضمن الأجر الوطني الأدنى المضمون والمقدر بـ225 دولار حاليا. وقال بوتفليقة في رسالة للعمال بمناسبة اليوم العالمي للعمال نشرتها وكالة الأنباء الرسمية: "ستشهد منظومة الأجور زيادات جديدة وذلك على إثر إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل وإعادة تعريف محتوى الأجر الوطني الأدنى المضمون"، دون أن يحدد تاريخا لإقرار هذه الزيارة". وكان الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال، أكد نهاية فبراير الماضي، أن موازنة عام 2015 ستتضمن تلك زيادة في أجور العمال والموظفين حيث تقوم المؤسسات حاليا بتحضيرها بشكل مناسب وذلك بعد قرار بإلغاء المادة 87 مكرر من القانون المتعلق بعلاقات العمل في إطار إدخال بعض التصحيحات لصالح بعض العمال المتضررين.

392

| 30 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
سلال يتولى مهام رئاسة الحكومة الجزائرية

تولى عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري مهامه رسميًا في مراسم جرت، اليوم الثلاثاء، بحضور يوسف يوسفي رئيس الوزراء بالإنابة. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد عين، أمس الإثنين، عبدالمالك سلال رئيساً للوزراء. وأكد سلال في تصريحات صحفية على هامش مراسم توليه مهامه الرسمية أن أولويات حكومته هي تحسين الوضع الاقتصادي. وقال إنه "سيتم العمل مع الجميع ودون إقصاء مع كل أفراد المجتمع لتحسين الوضع الاجتماعي وتحسين أداء الإدارة الجزائرية".

1230

| 29 أبريل 2014

صحافة عالمية alsharq
بوتفليقة فشل في الامتحان الشفهي

اعتبرت الصحف الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أدى اليمين الدستورية، أمس الإثنين، لولاية رابعة، فشل في هذا الامتحان الإجباري، ما جعل التساؤل يطرح مجددا حول قدرته على القيام بمهامه. وأدى بوتفليقة، 77 سنة، أمس اليمين مكررا القسم وراء رئيس المحكمة العليا سليمان بودي بصوت خافت لا يكاد يسمع وهو جالس على كرسي متحرك ويده اليمنى على القرآن الكريم ثم قرأ خطابا مقتضبا مع صعوبة في النطق. وكتبت صحيفة "الوطن" الجزائرية في افتتاحيتها أن بوتفليقة فشل في الامتحان الشفهي، مضيفة أن الرئيس غير قادر على الحركة بسبب المرض واضطر لبذل مجهود كبير لاجتياز هذا الامتحان الكبير والمرهق. وقبل عام أصيب بوتفليقة بجلطة دماغية أقعدته في مستشفى فال دو جراس العسكري بباريس قرابة ثلاثة أشهر.

313

| 29 أبريل 2014

صحافة عالمية alsharq
غدا بوتفليقة يؤدي يمين رئاسة الجزائر لولاية رابعة

ذكرت الصحافة الجزائرية اليوم الأحد، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعيد انتخابه في 17 أبريل لولاية رابعة من خمسة أعوام، بغالبية 81% من الأصوات، سيؤدي اليمين غدا الاثنين، في احتفال عام بالعاصمة الجزائرية. وبوتفليقة (77 عاما) الذي أصيب بوعكة صحية قبل عام بالتمام، واضطرته لتلقي العلاج في مستشفى "فال دو جراس" في باريس، ظهر علنا للمرة الأولى منذ قرابة عامين في 17 أبريل. وشوهد على كرسي متحرك في مكتب اقتراع حيث أدلى بصوته، ومنذ ذلك الحين لم يظهر مجددا في العلن. وينص الدستور على أن رئيس الجمهورية المنتخب يؤدي اليمين الدستورية، في حفل علني خلال الأسبوع الذي يلي انتخابه. وفي رسالة إلى مواطنيه بثت بعد إعلان نتائج الانتخابات، وعد بوتفليقة بتوجيه رسالة إلى الجزائريين في الأيام المقبلة، يضمنها تعهداته لهم وإطلاعهم على عملية البناء الوطني التي سيقوم بها معهم.

228

| 27 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
المجلس الدستوري يعلن رسميا فوز بوتفليقة برئاسة الجزائر

أعلن المجلس الدستوري في الجزائر، مساء اليوم الثلاثاء، فوز الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة بانتخابات الرئاسة التي جرت يوم الخميس الماضي بالأغلبية المطلقة. وأوضح مراد مدلسي، رئيس المجلس الدستوري، في بيان بثه التلفزيون الحكومي مساء اليوم، أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 70ر50 %، وأن الاستحقاق جرى في ظروف حسنة وتميز بالشفافية والنزاهة. كما نوه أن بوتفليقة سيباشر مهامه مباشرة بعد أدائه اليمين الدستورية. وأشار مدلسي، إلى أن الرئيس بوتفليقة حصل على ثمانية ملايين و531 الفا و311 صوتا أي 49ر81 % من مجموع الاصوات المعبر عنها التي بلغت 10 ملايين و468 الفا و 848 صوتا. من جهته، أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، أنه سيتوجه قريبا إلى الجزائريين للحديث بالتفصيل عن برنامجه خلال الفترة الرئاسية الجديدة. وقال بوتفليقة في بيان بثه التلفزيون الرسمي، مساء اليوم: "ستتاح لي أيها المواطنين الأعزاء بعد أيام فرصة التوجه إليكم بإسهاب لأجدد لكم التزاماتي وأحدثكم عن مسعى التشييد الوطني الذي عزمت على مواصلته معكم". وأوضح: "الآن وقد أعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخاب الرئاسي وأقر تجديد انتخابي رئيسا لابد لي أن أعرب عن بالغ عرفاني لمئات الآلاف من المواطنات والمواطنين الذين أبوا إلا أن أترشح ودعموا ترشحي بقوة وكثافة طيلة الحملة الانتخابية".

153

| 22 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
اختراق موقع وكالة الأنباء العمانية ونشر "تهنئة مسيئة" لبوتفليقة

تعرض موقع وكالة الأنباء العمانية الرسمية، مساء أمس السبت، على الإنترنت لعملية اختراق، نشر منفذوها تهنئة مسيئة للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، ذو الـ77 عاما، بمناسبة إعادة انتخابه، الخميس الماضي، رئيسا للجزائر لولاية رابعة لخمس سنوات. وكانت الوكالة قد نشرت تهنئة رسمية من قابوس بن سعيد، سلطان عمان، إلى بوتفليقة بمناسبة الفوز، إلا أن من قام بالاختراق حرف نص التهنئة، وضمنها عبارات وصورا مسيئة للرئيس الجزائرى، ووصفت التهنئة "المسيئة" المقحمة على الوكالة بوتفليقة بـ "الرئيس المعاق رئيس الجمهورية الجزائرية الديكتاتورية الشعبية". وبحسب التهنئة، التي احتوت على سب للرئيس الجزائري، فإن سلطان عمان أعرب "عن خالص تهانيه وصادق تمنياته لفخامته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وعقبال الولاية العاشرة"، تهكما على فوز بوتفليقة بولاية رابعة وتضمنت التهنئة "المسيئة" ألفاظا تحمل سخرية وإساءة من الشعب الجزائري. وجاء فى التهنئة الأساسية، التي نشرتها صحف عمانية، نقلا عن وكالة الأنباء العمانية قبل اختراقها: "بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية".

564

| 20 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
الجزائريون بلا أوهام إزاء وعد بوتفليقة بتسليم الشباب قيادة البلاد

ينتظر الجزائريون، أن يفي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي انتخب الخميس لولاية رابعة، بوعده تسليم السلطة للأجيال الجديدة، لكن الشباب الذين يشكلون أغلبية في البلاد يشكون في حدوث ذلك. "البوتفيلقية فازت" ويقول النائب المعارض كمال "36 عاما" في لهجة لا تخلو من شك "بوتفليقة مسكون بحب السلطة، ولن يقبل جيله أبدا الانسحاب لترك المجال للشبان، ووعده بتسليمهم المشعل ليس سوى ذر للرماد في العيون". وانتخب بوتفليقة "77 عاما" الذي يحكم البلاد منذ 15 عاما رغم مرضه، رئيسا لولاية رابعة منذ الدورة الأولى الخميس، وبنسبة بلغت 81.53% من الأصوات. وخلال حملته الانتخابية، التي لم يقم بها شخصيا كرر مبعوثوه في التجمعات الانتخابية التأكيد على رغبته في إدخال عنصر الشباب في الطبقة السياسية ولكن أيضا داخل الحاشية من التكنوقراط والعسكر. وقال مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال، أن رئيس الدولة سيسلم السلطة للجيل الذي ولد بعد الاستقلال في 1962 في هذا البلد الذي تجاوز أهم قادته السبعين. لكن الوعد يثير شكوكا كما لاحظت صحيفة "لو كوتديان دوران" التي كتبت، أن "البوتفليقية فازت" مع نتائج اقتراع الخميس واصفة الظاهرة بأنها ترجمة لـ "خوف من المستقبل ومن التحرك" وانعكاس "لجمود محبب" يستمر بفعل نفقات اجتماعية هائلة. وأضافت الصحيفة، أنه مع هذا الفوز "خسرنا فرصة انتقال جميل وقطيعة ناعمة نحن نؤجل المستقبل". وكرر مبعوثو بوتفليقة، أثناء الحملة الانتخابية شعارات تقدمه في صورة المنقذ الأشبه بالمقدس. وقال وزير الداخلية، طيب بلعيز، لدى إعلانه النتائج الجمعة في حماس أن بوتفليقة "رفع الجزائر إلى السماء السابعة والثامنة إن كانت هناك ثامنة"، أما سلال فقال مرارا، أن بوتفليقة، "اخرج الجزائر من الظلمات إلى النور". "فرشاة أحذية" وأطلق متصفحون على الإنترنت مسابقة "الشيتة (فرشاة الأحذية) الذهبية" لمكافأة أشد أنصار بوتفليقة تملقا. وتقول زاهية "34 عاما"، الطبيبة في مستشفى عام، أنه مع مثل هذه التصريحات "ليس هناك أي أمل في أن يتغير النظام الذي أقيم منذ الاستقلال خلال ولاية واحدة". وأضافت، "نحتاج الكثير من السنوات لاقتلاع هذا النظام" معتبرة أن التغيير كان يجب أن يبدأ "بانتخاب رجل ليس مسنا كثيرا ويملك كامل لياقته البدنية (وليس) بوتفليقة المسن والمريض جدا". وكان بوتفليقة، أدى واجبه الانتخابي الخميس وهو على كرسي متحرك واحتاج مرافقا في الخلوة. ورأى المحلل السياسي شفيق مصباح الذي كان ضابط مخابرات سابق، أن بوتفليقة "أراد اللعب على مشاعر الجزائريين الذين يأخذون بخاطر المريض". وأضاف، أن رئيس الدولة لم يهتم للأثر المدمر لهذه الصورة في الخارج. من جهته قال المحلل رشيد قريم، أنه "لا يرى الشباب يبرزون في النظام الحالي"، وأضاف منتقدا، "من الواضح أن إعادة انتخاب بوتفليقة تكرس الاستمرارية". وأيده المحلل رشيد تلمساني، الذي قال إن "التجديد لبوتفليقة سيكرس ترسيخ الأمر الواقع". لكن "عليه بالتأكيد أن يقوم بمراجعة الدستور"، الذي ترتهن خطوطه الكبرى إلى "صفقة أبرمت بين مختلف مراكز قوى النظام" بشان ترشيح بوتفليقة لولاية رابعة. وأضاف تلمساني، "بوتفليقة مريض ولا يمكنه إدارة البلاد، وبعد إعادة انتخابه فإن الجزائر أصبحت بين يدي مراكز القوى التي اتخذت البلاد رهينة منذ مرضه" في أبريل 2013.

274

| 19 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
"المحروقات و"تنحية العسكر" أهم أسباب فوز بوتفليقة بالولاية 4

رأى متابعون للشأن الجزائري أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الفائز بعهدة رئاسية رابعة في الانتخابات التي جرت، الخميس الماضي، توفّر له ما لم يتوفّر لسابقيه من الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم البلاد منذ العام 1962. وساعده على ذلك، بحسب هؤلاء، الطفرة المالية التي توفّرت بفعل ارتفاع أسعار المحروقات منذ عام 2002، وصولا إلى نجاحه في تحييد سطوة قيادات العسكر الذين كان لهم نفوذ كبير وسيطرة كاملة على كل مؤسسات الدولة منذ وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين في ديسمبر 1978. تقليم الأظافر تقليم أظافر العسكر رغم الصراع المعلن تارة والسري أحيانًا أخرى منذ وصوله إلى الحكم في العام 1999، سمح لبوتفليقة بتعديل الدستور في العام 2008، والمضي نحو ولاية ثالثة في عام 2009 اعتبرت من قبل العارفين بنفسية الرجل أنه يطمح لأن يلقى ربه وهو رئيسًا للجمهورية. ومع اندلاع ثورات الربيع العربي التي أطاحت برؤساء تونس وليبيا ومصر واليمن، حاول بوتفليقة إدخال إصلاحات دستورية بعد الأحداث التي عرفتها البلاد في يناير 2011، ووعد بوتفليقة الجزائريين بدستور جديد وإصلاحات سياسية تضمن المزيد من الحريات، وتحرير قطاع الإعلام، وفتح المجال أمام إنشاء قنوات تلفزيونية خاصة. وبفضل الموارد المالية القياسية التي توفّرت للبلاد من النفط والغاز، تمكّن بوتفليقة من زيادة مخصصات الدعم للسلع الواسعة الاستهلاك والطاقة والنقل، حتى بلغت مخصصات الدعم 21 مليار دولار العام الماضي، وهو ما لم يتوفّر لنظرائه في تونس وحتى مصر المنهكتين ماديًا واجتماعيًا. الخوف من المجهول وكان متوقعًا على نطاق واسع أن يفوز بوتفليقة بعهدة رابعة، بمجرد أن أعلن ترشّحه في فبراير لعدة أسباب؛ أولها توسع فكرة الخوف من المجهول التي تراود قطاعات واسعة من الشعب الجزائري، الذي خرج من حرب أهلية في التسعينيات أتت على الأخضر واليابس وخلّفت 250 ألف قتيل، وهجّرت مليون جزائري داخليًا و400 ألف آخر نحو الخارج ودمّرت الاقتصاد. كما تم التركيز على الجوانب الاجتماعية والنقلة التي تحققت لملايين العائلات والأسر الجزائرية في مجال السكن والشغل والصحة والتعليم، وما شهدته البلاد من أعمال في البنية التحتية. وتشير الأرقام الصادرة عن مؤسسات دولية ذات ثقة، أن معدل البطالة في الجزائر كان في العام 2000 عند 29% ونزل إلى 9.8% في العام 2013. وبلغت قيمة البرامج الثلاثة 480 مليار يورو، ما سمح باستلام مليون وحدة سكنية لأصحاب الدخول المتوسطة، وتم الشروع خلال الولاية الثالثة في انجاز 2.54 مليون وحدة سكنية جديدة بغلاف مالي يناهز 63 مليار دولار ويتوقع استلامها كليا قبل العام 2019. ونجح بوتفليقة في العام 2007 في دفع كلي للمديونية الخارجية قبل حلول موعد سدادها، وقدرت قيمة الديون التي دفعها 25 مليار دولار، ولا يتجاوز الدين الخارجي للجزائر عام 2013 ما نسبته 0.4 % من الناتج الداخلي الذي بلغ العام الماضي 209 مليارات دولار. لا منافسة ثاني هذه الأسباب أن غياب البرامج القوية لدى منافسي بوتفليقة في الانتخابات الأخيرة في إبراز فارق كبير بين رجل يتحدث وفي يده حصيلة مادية، ومن جاء للحديث عن الوعود التي قد تتحقق وقد لا تتحقق إطلاقا في بلد يعتمد على النفط والغاز في تحقيق 99.3% من دخل العملة الصعبة. أما عن السبب الثالث، فيعتقد كثير من المراقبين، أن غياب شخصية من الوزن الثقيل لمنافسة بوتفليقة ساهمت في تكريس فكرة "الذي نعرفه أحسن بكثير من الذي نجهله"، خاصة في ظل الاعتقاد السائد محليًا وعلى نطاق واسع.

395

| 19 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
بوتفليقة "يحاكي" "روزفلت" ويحكم الجزائر على كرسي متحرك

حظي الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، "الفائز مبدئياً بعهدة رابعة"، والذي أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها بلاده، أمس الخميس، على كرسي متحرك بسبب المرض، بتشبيه مناصريه له بالرئيس الأمريكي الراحل، فرانكلين رزوفلت، الذي حكم بلاده وهو على كرسي متحرّك. "روزفلت" الجزائر مناصرو بوتفليقة أسقطوا صورة روزفلت على رئيسهم، وقالوا إن:"روزفلت قاد أمريكا على كرسي متحرك، فلما لا يقودنا رئيسنا على كرسي متحرك أيضا؟"، ليردوا بذلك على سخرية واستغراب كثيرين من كرسي بوتفليقة. ويعود تشبيه بوتفليقة، بالرئيس الأمريكي روزفلت، الذي حكم أمريكا ما بين عامي 1933 و1945، إلى الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، عمار سعداني، فعندما تعرض بوتفليقة في 27 نيسان 2013 لنوبة صحية عابرة أدخلته في فترة مرضية فاقت الثمانين يوماً، بدأ خصومه السياسيون يتحدّثون عن تفعيل المادة 88 من الدستور، والتي تشير إلى شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب العجز وبالتالي تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة. وقال سعداني، حينها، "روزفلت كان مصاباً بشلل الأطفال وكان على كرسي متحرك، ورغم ذلك قاد أمريكا، فلماذا لا يترشح بوتفليقة مجدداً؟"، وأضاف "أكبر الدول الأوروبية الديمقراطية رشحت رؤساءها لأربع عهدات"، دون أن يوضح ما قاله بأمثلة، ثم تابع قائلاُ: "البرنامج الذي قدمه روزفلت هو نفس برنامج بوتفليقة، والميزانية التي قدمها بوتفليقة لتسيير الجزائر تعادل ميزانية روزفلت لتسيير أمريكا". وأغرق تشبيه بوتفليقة، بالرئيس الأمريكي، فراكلين روزفلين، الجزائريين في جو من السخرية، وردّ معارضو بوتفليقة على حجج سعداني عبر تصريحات نشرت في صحف محلية، بالقول، إن"الشعب الأمريكي سمح لروزفلت بولاية ثالثة بسبب الحرب العالمية الثانية، وهو ظرف استثنائي"، لكن هذا لم يقنع أنصار الرئيس المريض الذي أعلن ترشحه بعد ذلك. نابليون بونابرت وسبق لبوتفليقة، أن أثار الاستغراب والدهشة بقضية التشبيهات هذه، حيث تسبب في إطلاق جدل بين الفرنسيين خلال أول زيارة رسمية له إلى فرنسا في يونيو 2000 "ثاني زيارة لرئيس جزائري منذ استقلال البلاد العام 1962"، حيث فاجأ صحفية التلفزيون الفرنسي الحكومي التي سألته إن كان يشعر بِـ"عقدة" من طوله، مجيباً "يكفيني أني أفوق نابليون بونابرت بثلاثة سنتيمترات". وتعجّب الفرنسيون آنذاك من مسألتين، الأولى معرفة بوتفليقة الدقيقة بقامة أشهر زعيم في تاريخ فرنسا والعالم، والثانية "تجرّؤ" بوتفليقة على مقارنة نفسه بزعيمهم الأسطوري، الذي غزا العالم وخلد اسمه في التاريخ، لكن هذا الأمر راق للجزائريين، واعتبر بمثابة "كسرا" لكبرياء المستعمر السابق. وظل بوتفليقة معتزّا بنفسه رافضاً أي انتقاص يطاله كرئيس، فخلال "الحرب الباردة" التي دارت في عهدته الأولى "1999-2004" بينه وبين جنرالات في الجيش والمخابرات "قائد الأركان الراحل محمد العماري وقائد المخابرات الحالي محمد مدين المدعو توفيق"، كان بوتفليقة يردّد على التلفزيون وفي الصحف داخل البلاد وخارجها "أنا لا أريد أن أكون ثلاثة أرباع رئيس"، في إشارة إلى أن هناك من ينازِعه صلاحياته. ويعود آخر تشبيه حظي به الرئيس بوتفليقة إلى يوم أمس الخميس، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث قال أنصاره، إن "حركة حماس الفلسطينية المقاومة أسسها وقادها الشيخ أحمد ياسين وهو مقعد على كرسي متحرك، فلما لا يقود بوتفليقة الجزائر وهو على كرسي متحرك أيضا؟". وقد تنامى "الشعور بالعظمة" لدى بوتفليقة طيلة مساره السياسي، الذي بدأ رسمياً بعد استقلال البلاد العام 1962، ففي العام 1974 داخل هيئة الأمم المتحدة تسبب خطاب ألقاء بوتفليقة بصفته وزيرا للخارجية في طرد ممثل نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا من الهيئة، وتوجّه مندوب السنغال في الأمم المتحدة آنذاك إلى بوتفليقة قائلاً "رغم زرقة عينيك إلا أنك أشد الأفارقة سواداً".

2162

| 18 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مسؤول جزائري: تقدم ساحق لبوتفليقة بولايات الشرق

أكد عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "الحزب الحاكم" أن المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، حقق انتصارا ساحقا في ولايات الشرق، مشيرا إلى، أنه سيتم الخروج إلى لشوارع للاحتفال وليس للمقاطعة. وأشارت أرقام أولية، حصل عليها سعداني "وهو أحد أعضاء مديرية حملة بوتفليقة" إلى أن، عمليات الفرز التي انطلقت قبل ساعة أظهرت تقدم الرئيس المرشح بفارق كبير على منافسيه الآخرين وقال إنه "على سبيل المثال" فاقت نسب التصويت في ولايات الشرق مثل باتنة وحنشلة وقالمة 70 %.

880

| 17 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
أنصار بوتفليقة يحتفلون بـ"فوزه" قبل إغلاق الانتخابات الجزائرية

خرج العشرات من أنصار الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الخميس، إلى شوارع العاصمة الجزائر احتفالا بفوزه المسبق في انتخابات الرئاسة حتى قبل غلق مراكز التصويت بنحو ساعتين. وبدأ أنصار بوتفليقة، في الاحتفال بفوز مرشحهم بولاية رئاسية رابعة قبل ساعات من غلق مراكز التصويت، فيما توقع، عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية في البرلمان، أن يفوز بوتفليقة بما بين 63 و65% من أصوات الناخبين. تصريحات سعداني، والاحتفالات المسبقة بفوز بوتفليقة، جعلت مديرية حملة المنافس القوي على بن فليس، تلمح إلى تزوير فاضح وتلاعب بأصوات الشعب.

252

| 17 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
موجة سخرية بالجزائر بعد ظهور بوتفليقة على كرسي متحرك

اجتاحت موجة من السخرية موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" بعد ظهور الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، المرشّح لولاية رابعة، على كرسٍ متحرّك، وهو يدلي بصوته في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة الجزائرية. "انتخبو المُقعَد" ونشر رواد الـ"فيسبوك" صورة لبوتفليقة وهو على كرسيه المتحرك لحظة إدلائه بصوته وكتبوا عليها "انتخبوا المُقعَد"، ولاقت الصورة ترويجًا كبيرا على الشبكة وآلاف التعليقات. واستلهم أصحاب الصورة الفكرة من "الهاشتاج" المصري الشهير على "تويتر" المناهض للمرشح للانتخابات الرئاسية المصرية، عبد الفتاح السيسي، وهو "انتخبوا..". وعلّق من سمى نفسه سليم قائلا: "مع كيري (وزير الخارجية الأمريكي جون كيري) واقف ومع شعبه مشلول". أما شخص يسمي نفسه "علي الجزائري" فقال ساخرا: "بوتفليقة من شدة حبه للكرسي وخوفه الشديد على فقدانه خده معاه إلى مكتب التصويت". وعلّق رئيس تحرير موقع "الشروق أونلاين"، نصر الدين قاسم، على ظهور بوتفليقة قائلاً: "أخيرا ظهر بوتفليقة على كرسي متحرك ليؤكد للجزائريين أنه لا يمكنه أن يمشي أكثر من خطوة أو بالكاد يقف، عكس الصورة التي أراد زبانية الحكم أن يسوّقوها أيام الحملة الانتخابية واستقبالاته لضيوفه ومصافحتهم واقفًا". وأضاف: "هكذا سيتعوّد الجزائريون على رؤية رئيسهم مقعدًا ويتقبلون الأمر الواقع.. طبعًا سيفوز بوتفليقة بكرسي المرادية، لكنه لن يجلس عليه؛ لأنه غير متحرك وغير معد لرئيس مُقعد.. العاقبة لبقية القابعين على الكراسي في مناصب حساسة رغم أنف الشعب.. يُمهِل ولا يُهْمل". أما الصحفي السابق في التلفزيون العمومي، سليمان بخليلي، وهو مناصر للمرشح علي بن فليس، فكتب على صفحته "ساخرا" من بوتفليقة: "الشيخ (أحمد) ياسين (مؤسس حركة حماس) قاد المقاومة الفلسطينية وهو مُقعَد، فلماذا لا يقود بوتفليقة الجزائر من كرسي متحرك؟"، لكن أنصار بوتفليقة على الشبكة ردّوا عليه: "الشيخ ياسين عاش نصف حياته على كرسي متحرك فمن منكم أحسن منه رحمة الله عليه". مواطن جزائري وقال بخليلي في تدوينة أخرى: "تمنيتُ من كل قلبي لو رأيتُ الرئيس بوتفليقة مُتجهًا على كرسيه المتحرك لأداء واجبه الانتخابي ويصرح بعدها قائلاً: "لقد قدمتُ كل ما كان بوسعي أن أقدمه للجزائر، أما الآن فأنا سأسلم المشعل لمن سيكمل المسيرة ويقود الجزائر إلى مستقبل أفضل". وأضاف: "ثقوا أنه لو فعلها لاصطف الجزائريون جميعًا أمام مدرسة البشير الإبراهيمي لأداء تحية التقدير والإجلال والإكبار وسأكون في طليعتهم". وتساءل مستنكرا: "هل وصل الأمر بالرئيس بوتفليقة إلى أنه لا يطيق أن يكمل بقية عمره تحت رئاسة مواطن جزائري آخر يتساوى معه في المواطنة؟". وأضاف: "كانت الجزائر ستخلده وتوشح جبهته بأكاليل الغار (يتوج به المنتصرون) لو أنه تنحى عن السلطة ولم يترشح، ليخرج منها مرفوع الرأس عالي الجبين.. أم أنني مازلت في نظر الأبواق مخطئا؟". وأنشأت صفحة، "خوانجي وعليه الكلام" على موقع "فيسبوك"، التابعة لحركة مجتمع السلم (إسلامية) المقاطعة للرئاسيات، وهي من الصفحات ذات المقروئية الواسعة، "هاشتاج" بعنوان "انتخبوا الكرسي المتحرّك". وكتب أستاذ العلوم السياسية، أحمد عظيمي، معلقا على "الهاشتاج": "رأيناه الآن على القناة العمومية وعلى المباشر، المترشح عبد العزيز بوتفليقة يصل إلى مكتب الانتخابات جالسا على كرسي وليس واقفا كما وعد مدير حملته عبد المالك سلال". وواصل يقول: "مجموعة من الخدم تحيط به، واحد يدفع بالكرسي المتحرك والآخر يسحب له الأوراق وثالث يدخل معه إلى الغرفة العازلة ليضع له ورقة الانتخاب في الظرف، ورابع يساعده ليبصم على قائمة الانتخاب. هذا كله ويقولون للشعب إن الرئيس بخير وقادر على تسيير بلد بحجم الجزائر، الله يحفظ هذا البلد من كل سوء ومن أصحاب السوء". الرئيس القادم أما الإعلامي قادة بن عمار، صاحب برنامج "هنا الجزائر" على تلفزيون "الشروق" الخاص، فكتب: "كان يبحث عن دخول التاريخ وقد فعلها.. لكن بأي طريقة ! وأي ثمن!!". ونالت صورة أخرى، إعجابًا وتعليقات كثيرة، ظهر فيها شقيق الرئيس الأصغر ومستودع أسراره وهو السعيد بوتفليقة، وحملت الصورة التعليق التالي "الرئيس القادم.. خو مول الكروسة" وتعني "هذا هو الرئيس المقبل للجزائر، إنه أخو صاحب الكرسي المتحرك". وعلق على الصورة أحدهم قائلا: "إنهم قراصنة الجزائر" في إشارة إلى "الإخوة بوتفليقة"، حيث يجدر بالذكر أن بوتفليقة تنقل إلى مركز الانتخاب رفقة أخويه السعيد وناصر وبعض أبنائهما. ويُرتقب أن تتصاعد حدة "الحرب الإلكترونية" على "فيسبوك" إلى ما بعد نهاية الاقتراع، بالنظر إلى أن الجزائريين يشهدون لأول مرة انتخابات رئاسية برئيس لم يدير حملته الدعائية بنفسه، فضلا عن إدلائه بصوته على كرسي متحرك، وهي سابقة كبرى في تاريخ البلاد. وظهر بوتفليقة، لمرتين وهو واقف خلال استقباله كلا من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مطلع الشهر الجاري والمرة الثانية خلال استقباله وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانيول مارغايو، السبت الماضي في خطوة تهدف لإظهار تحسن وضعه الصحي. وتوجه الناخبون الجزائريون، اليوم الخميس، إلى صناديق الاقتراع في خامس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ بلادهم، يتنافس فيها 6 مرشحين يتقدمهم بوتفليقة، الذي تشير التوقعات إلى فوزه بولاية رابعة في اقتراع هو الأكثر جدلا في تاريخ البلاد، بسبب ما يصاحبه من احتجاجات ودعوات للمقاطعة ورحيل النظام الحاكم. وبجانب بوتفليقة، يتنافس على مقعد الرئاسة كل من: علي بن فليس، رئيس الوزراء الأسبق، والذي يعتبره مراقبون المنافس الأول له في السباق، وبلعيد عبد العزيز، رئيس حزب جبهة المستقبل، وتواتي موسى، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، ورباعين علي فوزي، رئيس حزب عهد 54 بالإضافة إلى لويزة حنون، الأمين العام لحزب العمال اليساري.

1042

| 17 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
الجزائر: نسبة المشاركة بالاقتراع الرئاسي تجاوزت 23%

أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز أن نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الجزائرية حتى الساعة الثانية بالتوقيت المحلي، بلغت 23.25% من إجمالي الناخبين المسجلين. وقال بلعيز، في تصريح نقله التليفزيون الجزائري الرسمي اليوم الخميس، "النسبة العامة للمشاركة حتى الساعة الثانية بعد الزوال، بلغت 23.25%". وأكد الوزير، أن أعلى نسبة مشاركة سجلت بمحافظة تيندوف في أقصى الجنوب الغربي وبلغت 45.94 %. وأشار إلى أن "الإنتخابات تجري في ظروف جيدة وهناك معلومات عن تزايد عدد الناخبين المقبلين على صناديق التصويت بعد الظهيرة. من جانبها، كذبت حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإسلامي، التي دعت إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي تجري، اليوم الخميس، بالجزائر، الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية بخصوص نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق. وقال عبد الرزاق مقري، رئيس الحركة في تصريح صحفي، إن الأرقام التي أعلنها وزير الداخلية لا تمت بصلة للأرقام التي قدمها ممثلو الحركة المتواجدين عبر كل البلديات، لافتا أن التضخيم قد بدأ.

245

| 17 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
بالصور.. بوتفليقة يدلي بصوته وهو على كرسي متحرك

بث التلفزيون الجزائري، اليوم الخميس، على المباشر صور الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وهو على كرسي متحرك أثناء تصويته في الانتخابات الرئاسية التي يبقى الأوفر حظا للفوز بها رغم متاعبه الصحية. وظهر بوتفليقة على الكرسي المتحرك يدفعه أحد حراسه الشخصيين ويرافقه عدد من أفراد عائلته هم أخوه ناصر مع ابنه وأخوه الأصغر السعيد مستشاره الشخصي في رئاسة الجمهورية. وحيا بوتفليقة المصورين وموظفي مكتب التصويت بيده اليمنى بعدما وضع الظرف في الصندوق وبصم بإصبع يده اليسرى في سجل المقترعين.

1460

| 17 أبريل 2014