قال عبد الله الحنزاب رئيس جهاز الكرة بنادي السيلية إن الفوز على الأهلي في نصف النهائي جاء بعد مجهود كبير من جانب الإدارة والجهاز الفني واللاعبين مشيرا إلى أن تأهل السيلية إلى نهائي كأس سمو الأمير للمرة الأولى في تاريخ النادي كان حلما وتحقق بفضل تكاتف الجميع وتقدم الحنزاب بالشكر لجميع اللاعبين على ما قدموه في المباراة أمس وإصرارهم الكبير على تحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي التاريخي، وأضاف: طموحاتنا الآن أصبحت أكبر في البطولة الغالية وسنلعب النهائي بكل قوة وبطموح الفوز بحثا عن إنجاز جديد. وطالب الحنزاب جمهور السيلية أن يتواجد بقوة خلف الفريق في النهائي التاريخي من أجل مساندة الفريق لتحقيق الحلم.

السيلية هذا الموسم له شكل ولون مختلفان تماما عن المواسم السابقة، هذه حقيقة تؤكدها الأرقام والنتائج التي حققها الشواهين ودخل المربع الذهبي لأول مرة، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل تأهل للدور قبل النهائي لبطولة كأس سمو أمير البلاد المفدى، وزادت طموحات وأحلام الشواهين في الوصول إلى النهائي لاستمرار الإنجازات والمفاجآت، وهو ما أكده عبد الله الحنزاب أمين السر المساعد للنادي ورئيس جهاز الكرة خلال حوارنا معه، والذي كشف خلاله عن العديد من الجوانب التي تخص مسيرة الشواهين هذا الموسم وكيف يرى المواجهة المقبلة أمام الأهلي في الدور قبل النهائي التي تحدث لأول مرة وربما لا تتكرر كثيرا على حد تعبير الحنزاب نفسه وغيرها من الجوانب. ** أيهما كنت تفضل مواجهته، الأهلي أم لخويا في الدور قبل النهائي؟ بصراحة كنت أتمنى مواجهة لخويا، بل وأعتبر اللعب أمامه أسهل من الأهلي، لأن اللاعبين يستنفرون كل طاقاتهم أمام الفرق الكبيرة وهذا ما تؤكده نتائج الشواهين هذا الموسم ولعبنا أمام لخويا ثلاث مرات، تعادلنا مرتين في الدوري وتعادلنا في كأس قطر ولم يتم حسم المواجهة إلا من خلال ركلات الترجيح ونعرف كيف نتعامل معه جيدا. ** هل معنى هذا أنك تشعر بقلق من مواجهة الأهلي؟ على الإطلاق، لا يوجد قلق، واثق في قدرات لاعبي السيلية، وقد أعطينا massege للجميع أننا نستحق الوصول إلى ما هو أبعد من هذه المرحلة والتأهل للمباراة النهائية، وهذا لا ينفي احترامنا للأهلي الذي قدم أوراق اعتماده كفرس رهان هذا الموسم مثل السيلية تماما، ولكن حان وقت إنهاء مغامرة الأهلاوية. ** ولكن السيلية لم يتمكن من التفوق على الأهلي ولا مرة هذا الموسم! هذه حقيقة ولكن في الوقت نفسه لا تعني أي شيء، لأننا نواجه الأهلي الآن في بطولة كأس الأمير، وأن أجواءها مختلفة ودوافعها مختلفة تماما عن مباريات الدوري التي يكون هناك فيها مجال للتعويض من خلال مباريات أخرى، ولكن مواجهة يوم السبت القادم مختلفة من كافة النواحي واللاعبين يعلمون هذا تماما، وكلهم عليهم أن يؤدوا بأقصى طاقة لهم خلال تسعين دقيقة وبعدها سيحققون الحلم في التأهل للمباراة النهائية. ** بما تنصح لاعبي السيلية؟ لا أقول لهم سوى اغتنموا الفرصة المتاحة حاليا والتي ربما لا تتكرر للجيل الحالي، فهي فرصة نادرة من الصعب تعويضها، فليس من المضمون أن يتواجد السيلية في المربع الذهبي لأغلى البطولات مرة أخرى ولهذا لابد من الاستبسال لمدة تسعين دقيقة وبعدها ستنالون شرف العمر بمصافحة سمو أمير البلاد المفدى في المباراة النهائية يوم 17 مايو الحالي بإستاد خليفة الدولي، بإذن الله، ولهذا لابد من الإمساك بالفرصة التي في أيدينا الآن باهتمام شديد. ** معنى هذا أنك لا تعد باستمرار السيلية على نفس المستوى الموسم القادم! لا يوجد شيء مضمون ولكن الذي أؤكده أن ما حدث من السيلية هذا الموسم ليس مجرد صحوة مؤقتة أو زوبعة في فنجان ولن تتكرر، بل على العكس، فالسيلية يملك كل المقومات التي تجعله قادرا على أن يسير على نفس الطريق في المواسم القادمة، بإذن الله، فهناك دعم لا محدود من مجلس الإدارة برئاسة عبد الله العيدة والذي يوفر كل شيء، ومعنا مدرب واع استطاع أن يلم شمل الفريق، ويتعامل الجميع داخل الفريق على أن السيلية بيته وأسرته، وكلها عوامل ستظل متوفرة في الموسم الجديد، ولكن لا نعلم مدى تطور مستوى الفرق المنافسة وبالتالي فعلينا أن نتمسك بالفرصة الموجودة بين أيدينا بالفعل. ** العديد من الخبراء يتوقعون ترجيح كفة الأهلي على السيلية، فما رأيك؟ مع احترامي لكل الخبراء والمحللين إلا أن هذه الآراء لا قيمة لها، لأن مباريات الكؤوس لا تعترف بالتوقعات ولا يمكن لأي شخص أن يتوقع نتيجة مباراة، فهناك متغيرات تحدث في يوم المباراة داخل كل فريق، وأثناء المباراة ذاتها لا يمكن التنبؤ بها، وأن تقلب موازين أي مباراة رأسا على عقب، ولا أنا أستطيع التنبؤ أو التوقع ولكن هناك أمنيات بالتأهل للنهائي، إن شاء الله. ** ماذا لو لم يوفق الشواهين في لقاء السبت المرتقب؟ علينا عدم استباق الأحداث وكل ما أتمناه فقط أن يكون لاعبونا في الموعد ويكونوا في حالتهم الطبيعية ويحالفهم التوفيق، بمعنى أن نفعل ما علينا ولكن النتيجة على الله سبحانه وتعالى، فعلى المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح.

أكد عبد الله الحنزاب أمين السر المساعد ورئيس جهاز الكرة بنادي السيليه أن الفريق جاهز للمواجهة المرتقبة اليوم ضد لخويا في نصف نهائي كأس قطر.وتابع:"مواجهة صعبة، ونسأل الله التوفيق، وأن يكون اللاعبون في يومهم، لا يوجد مستحيل في كرة القدم، ومباريات الكؤوس لا تخضع لمقاييس، وفريقنا جاهز من جميع الجوانب سواء بدنيا أو فنيا أو ذهنياً". وأضاف:"كل مقومات الفوز متوافرة، ولدينا ثقة كبيرة في إمكاناتنا، واللاعبون لديهم الطموح، وعازمون على الوصول للمباراة النهائية، والمنافسة على اللقب، الذي يحمل اسما غاليا وعزيزا على قلوبنا جميعا، ألا وهو اسم بلدنا الحبيبة قطر. وحول خوض السيليه المباراة دون ضغوط، على عكس لخويا الذي يسعى لتعويض إخفاقه الآسيوي قال الحنزاب: الضغوط على لخويا سلاح ذو حدين، فمن من الممكن أن تؤثر على أداء اللاعبين وحالتهم الذهنية، أو يكون لهم ردة فعل قوية، ولكن المؤكد أن لخويا فريق كبير وبطل الدوري عن جدارة، وليس معنى خروجه من دوري أبطال آسيا، وتلقيه هزائم كبيرة أنه انهار أو تراجع مستواه، لأن لكل بطولة ظروفها الخاصة، أو قد لا يكون حالفه التوفيق، ومن ثم يظل فريقا كبيرا له تقديره واحترامه. وتابع:"المباراة ستكون صعبة وقوية على الفريقين، والفريقان لديهم طموح كبير للفوز والتأهل للمباراة النهائية، وهو طموح مشروع، وإذا كان لخويا يتفوق بفارق الخبرة، فإن لاعبينا سيعوضون نقص الخبرة بالحماس والروح، وأنا متفائل للغاية بعدما لمست في اللاعبين رغبة قوية لتقديم عرض قوي وتحقيق الفوز. وأكد الحنزاب أن كرة القدم تعطي من يعطيها، ولا تعترف بالأسماء، ومن يلعب بتركيز وحماس سيكون الفوز من نصيبه. وأكد الحنزاب أنه يثق في التحكيم القطري، ويؤيد الحكام القطريين، مؤكدا أنهم قدموا مستوى طيبا هذا الموسم، وليس خائفا من التحكيم في مباراة اليوم.وأشار رئيس جهاز الكرة إلى أن ما يقلقه هو أن يضع لاعبو السيليه في أذهانهم هزائم لخويا الأخيرة في البطولة الآسيوية، مشددا على أن فريق لخويا كبير وبطل، ونتائجه في الآسيوية لا تعكس مستواه الحقيقي. ولكنه في الوقت عينه أكد أن لخويا ليس فريقا من كوكب آخر لا يمكن الفوز عليه، وطالب لاعبيه أن يتحلوا بالثقة، وأن يفرضوا أسلوب أدائهم، وأن يحققوا الفوز ويتأهلوا للمباراة النهائية، وقطع خطوة نحو إحراز اللقب. وحول أسباب التطور المذهل في أداء الفريق هذا الموسم على عكس الموسم الماضي تماما قال الحنزاب: بفضل الله أولا، ثم جهود ودعم مجلس الإدارة والتفاف أعضائها حول اللاعبين، وبالطبع الدور الكبير للجهاز الفني بقيادة المدرب الكفء سامي الطرابلسي، الذي نجح في رفع قدرات اللاعبين معنويا وذهنيا قبل النواحي الفنية والبدنية، وعرف كيف يتعامل معهم، واللاعبون الله يعطيهم العافية لم يقصروا، وبذلوا جهودا كبيرة، وترجمنا هذا كله بإنهاء الموسم في المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخنا، وأيضا المشاركة في الكأس الغالية للمرة الأولى. وأكد الحنزاب أنه لم يكن يتوقع أن يدخل الفريق المربع الذهبي، بل كان متوقعا أن يحتل مركزا متقدما، عازيا هذا الإنجاز إلى أن الجميع في النادي كان يعمل على قلب رجل واحد، إضافة إلى أجواء الحب والود التي كانت سائدة بين اللاعبين والمدرب، وبين الطرفين وإدارة النادي. مجلس الإدارة سيبذل قصارى جهده للحفاظ على هذا الفريق، وذلك بالتجديد والإبقاء على النجوم واللاعبين المجتهدين، وسيسعى لدعمه بصفقات مميزة، لأن الفريق مطالب بأن يحافظ على نفس الصورة الرائعة التي ظهر بها، مؤكدا أن الوصول للقمة سهل، لكن الحفاظ عليها صعب. واختتم الحنزاب متمنيا أن يتأهل الفريق للنهائي وأن ينافس على الكأس بعد ذلك، مؤكدا أن هذا ليس بعيدا على لاعبي السيليه الذين قدموا مستويات مميزة، وأثبتوا أنهم قادرون على مجاراة الكبار.

أكد عبد الله الحنزاب امين السر المساعد لنادى السيلية ورئيس جهاز الكرة فى الشواهين ان الريان هو الاقرب ورقيا للهبوط للدرجة الثانية؛ لانه الفريق الوحيد الذى لا يملك حظوظ ان يخدم نفسه، ولكن عليه ان ينتظر خدمات من الفرق الاخرى التى تواجه الفرق المنافسة له على الهبوط، ولكن كرة القدم لا تعرف المستحيل ومن الممكن ان تتغير الاوضاع فى مباريات اليوم اثناء المنافسات. واضاف ان الموقف صعب للغاية ويعز علينا هبوط الريان، ولكن الفرق الخمسة التى تصارع من اجل البقاء وهى الريان وقطر والخور والخريطيات والوكرة وضعت نفسها فى هذا الموقف، وبصراحة نجد ان الريان على سبيل المثال لم يستغل فترات الانتقالات ولم يدعم صفوفه بلاعبين محترفين يمكن ان يرفعوا مستوى الفريق ويحسنوا من النتائج التى يحققها الرهيب. واختتم الحنزاب تصريحه قائلا: من حسن الحظ ان السيلية ليس طرفا فى هذا الموقف الصعب حيث اننا لا نسعى للهروب من القاع ولن نواجه احد الفرق التى تحاول البقاء فى دورى النجوم.

أكد عبد الله الحنزاب امين السر العام المساعد لنادى السيلية ورئيس جهاز كرة القدم بالنادى ان مواجهة فريقه اليوم امام معيذر صعبة للغاية على عكس ما يعتقد البعض بأنها ستكون مباراة سهلة، حيث قال ان سر صعوبة اللقاء ان معيذر يلعب بدون اى ضغوط او قلق على شيء من نتيجة المباراة بعد ان عرف مصيره بالعودة للدرجة الثانية مرة اخرى. اضاف اننى احذر لاعبي السيلية من خطورة مثل هذه المباريات دائما، واؤكد صحة المثل القائل (العيار اللى ميصيبش يدوش) ولابد من التركيز بقوة فى هذه المباراة والخروج منها الى بر الامان من خلال الحصول على النقاط الثلاث. كما اشار رئيس جهاز الكره فى السيلية الى ان الفريق يعرف مدى صعوبة المهمة التى تواجهه فى لقاء اليوم خاصة ان النقاط الثلاث لا بديل عنها وهى مثل لقاءات الكؤوس بالنسبة لنا. واستطرد الحنزاب قائلا: ان غياب البحريني فوزى عايش محترف الشواهين هو حالة الغياب الوحيدة وذلك للايقاف، ولكن غيابه لن يؤثر سلبيا على اداء الشواهين بالرغم من انه احد الاعمدة الاساسية فى الفريق لان اى لاعب قادر على تعويض غيابه والبركة فى الشباب الموجود.

أكد عبد الله الحنزاب أمين السر المساعد لنادي السيلية ورئيس جهاز الكرة أن سامي الطرابلسى المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم جدد تعاقده مع النادي لمدة موسمين قادمين، وأن توقيعه على العقد جاء بدون أي شروط وكان بمرونة وأخلاق عالية من المدرب التونسي الذي يدعم الاستقرار في النادي بتجديده للتعاقد.وأضاف أن السيلية أصبح فريقا مختلفا مع الطرابلسى الذي رفع حدود الطموح بالنسبة للشواهين وجعلها تصل لأقصى درجة ممكنة، ولم يعد المربع مجرد الطموح الذي نسعى إليه ولكن أيضا نحاول أن ننافس على لقب كأس سمو أمير البلاد المفدى وعدم البقاء في المركز الرابع ولكن أيضا نسعى لمزيد من التقدم للمركزين الثاني أو الثالث وهو أمر ممكن لاسيما أن هناك أمامنا ست مباريات يمكن أن نحصد فيها اكبر عدد من النقاط.كما قال الحنزاب إن مباراتنا مع الجيش صعبة ولكن الضغوط اكبر على الجيش لأن لاعبيه مجهدون من توالى المباريات حيث يعود له لاعبوه الدوليون قبل المباراة بـ 24 ساعة وبعد مباراتنا يسافرون لأوزباكستان للعب هناك وهى أمور تزيد من الضغوط التي تقع عليه.