أكد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الغد "الثلاثاء" بين منتخبنا الأولمبي ونظيره الكوري الجنوبي في الدور قبل النهائي لبطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة جاهزية عبدالكريم حسن قائد المنتخب للمشاركة في المباراة، بعدما كان تعرض لإصابة طفيفة في دور ربع النهائي أمام كوريا الشمالية. وقال سانشيز: عبدالكريم حسين سيكون بخير، لكن محمد مونتاري موقوف لحصوله على الإنذار الثاني، وهو لاعب مهم بالنسبة لنا، وفي ذات الوقت لا زال لدينا 22 لاعبا ولدينا لاعبين لخوض المباراة . وأضاف مدرب منتخبنا الوطني قائلا نحن في الجزء الأخير من البطولة وكل مباراة ستكون أصعب وأصعب لأن الفرق المقابلة عالية المستوى. وأوضح: الضغط متشابه في جميع المباريات، لأن كل مباراة بمثابة النهائية بالنسبة لنا، ولهذا نحن نفتخر ببلوغ هذه المرحلة من البطولة وسوف نلعب ونحن نضع في اعتبارنا هذا الأمر، وبغض النظر عن الضغط فإننا نفتخر بالتواجد في هذه المرحلة وسوف نحاول ما بوسعنا في المراحل الختامية. كما قال فيلكس سانشيز سنواجه فريقا عالي المستوى، حيث قدموا مستويات عالية من لاعبيهم خلال البطولة، وذلك من ناحية التنظيم وطريقة اللعب عالية المستوى، وسوف نحاول ما بوسعنا من أجل التركيز والتمكن من المنافسة غدا ومحاولة التأهل.

أكد عبدالكريم حسن قائد العنابي، تميزه في طرفي الملعب، ليساهم في تأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي من بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016، من خلال تحقيق العلامة الكاملة في ثلاثة انتصارات متتالية ضمن المجموعة الأولى. وسجل عبدالكريم حسن هدفين للعنابي في المباراة الأولى التي تغلب فيها على الصين 3-1، ثم سجل هدفا في مرمى إيران، وعاد ليسجل الهدف الأول في المباراة الثالثة التي فاز فيها الفريق على سوريا 4-2. ويتساوى عبدالكريم حسن في صدارة ترتيب هدافي البطولة برصيد 4 أهداف مع مواطنه أحمد علاء الدين، ولكن الدور الذي يقوم به عبدالكريم حسن لا يقتصر فقط على تسجيل الأهداف، من خلال مساهمته في خطي الوسط والدفاع. وقال اللاعب الحاصل على جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري القطري موسم 2012-2013 في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الآسيوي: "حمل شارة الكابتن يعني مسؤولية كبيرة، وأنا أحاول التحدث مع اللاعبين على أرض الملعب وجعلهم هادئين ومرتاحين، ولكنني في ذات الوقت أدفعهم بطريقة إيجابية عند الحاجة. وكان عبدالكريم حسن من ضمن أصغر اللاعبين الذين شاركوا في دوري أبطال آسيا، وذلك عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما في نسخة 2011. وأضاف حسن: "أحاول المشاركة في الهجوم وتقديم الدعم من الخلف كلما استطعت، هذا الأمر يمنح الفريق المزيد من الأفضلية، وبفضل الله قدمنا مستوى جيدا أمام سوريا وتأهلنا للدور ربع النهائي كمتصدرين للمجموعة.. نحن نقوم بعمل رائع ونريد المواصلة بذات الطريقة". ويعتبر حمل عبدالكريم حسن لشارة الكابتن أمرا منطقيا، وذلك كونه خاض أكثر من 40 مباراة دولية مع المنتخب الوطني، وكذلك لدوره المهم في خط الدفاع إلى جانب الدعم الهجومي المميز. وختم اللاعب حول شراكته في خط الدفاع مع أحمد ياسر: "نحن أكثر اللاعبين خبرة في الفريق، حيث إننا نلعب في المنتخب الوطني أيضا، ولهذا عندنا الخبرة من أجل حماية مرمانا، وإن شاء الله نأمل الاستمرار على ذات النهج".

أبدى عبدالكريم حسن لاعب الفريق السداوي سعادته الكبيرة بأدائه هذا الموسم مع السد والعنابي القطري، وقال: سعيد بأدائي هذا الموسم مع الفريق السداوي والعنابي وهدفي بكل قوة حصد الألقاب مع عيال الذيب. وأضاف كريم خلال المؤتمر الصحفي لمباراة السد والغرافة: مباراة قوية أمام فريق مميز، والسد يسعى دائما لتحقيق الانتصارات وحصد الثلاث نقاط على الرغم من اقتراب فريق لخويا من حسم لقب الدوري.. مشيرا إلى أن المباراة ستكون إعدادا جيدا للزعيم استعدادا لمباراة الآسيوية أمام فريق لوكوموتيف الأوزباكي.

في لقاء مع عبدالكريم حسن الظهير الأيسر لمنتخبنا أعرب أن ارتياحه للمعسكر المغربي وللنتائج الإيجابية التي تحققت خلاله من تدريبات مكثفة وتركيز تام في أجواء مناخية أكثر من رائعة وتمنى أن تكتمل الفائدة بالتجربة القوية اليوم مع أسود الأطلسي. وأكد أن المعسكر رغم قصر مدته وأيامه إلا أنه حقق فوائد كثيرة حيث كان الهدوء والتركيز في التدريبات وفي تعليمات المدرب من أهم مميزاته كما أن المناخ الرائع ساعدنا على مضاعفة جهودنا. وعن تجربة اليوم مع المغرب قال عبدالكريم إن المنتخب المغربي من المنتخبات الإفريقية المعروفة وهو يستعد لاستضافة كأس إفريقيا وبالتالي فإن التجربة بالنسبة له أيضاً مهمة مثلما هي مهمة لمنتخبنا. وأوضح أن العنابي يسعى للفوز في مباراة اليوم رغم أن النتيجة ليست الهدف الأساسي وقال إن الفوز حتى لو كان في مباراة ودية يرفع الروح المعنوية ويدفع للانتصارات في المباريات الرسمية.