تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة العادية (41) لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي، والتي تعقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة يومي غد الأربعاء وبعد غد الخميس، حيث يترأس الوفد القطري سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة. وتناقش الاجتماعات الأحوال الصحية والإنسانية للنازحين السوريين في دول الجوار، والأحوال الصحية والإنسانية في فلسطين، والاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز، وصحة الأمهات. تبحث الاجتماعات موضوعات شلل الأطفال، والتكامل العربي في الدواء العربي، والأمراض غير المعدية (غير السارية) والهيئة العربية لخدمات نقل الدم، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، ومركز تعريب العلوم الصحية، والتشريعات الصحية، والمخلفات الطبية والأدوية منتهية الصلاحية. وتناقش الاجتماعات كذلك موضوع التحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في تونس 2015، والاجتماع المشترك لوزراء الصحة في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية المقرر انعقاده في البيرو خلال الفترة من 2 – 4 أبريل المقبل، والتعاون العربي الصيني في المجال الصحي، والكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب، واجتماع مجلس إدارة الصندوق العربي للتنمية الصحية، إضافة للأحوال الصحية والإنسانية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وقد غادر سعادة وزير الصحة العامة والوفد المرافق له اليوم الثلاثاء الدوحة متوجهاً إلى القاهرة للمشاركة في هذه الاجتماعات.

قال سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة ان الاحتفال باليوم الرياضي للدولة يزداد زخما عاما بعد عام وذلك نظرا للمشاركة المتميزة والفاعلة من كافة الوزارات والأجهزة الحكومية والمؤسسات والشركات في هذا اليوم الرياضي. وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال مشاركته في فعاليات المجلس الأعلى للصحة بمناسبة هذا اليوم ان المشاركة المجتمعية الكبيرة في الفعاليات تعكس درجة جيدة من الوعي بأهمية الرياضة. ودعا كافة أفراد المجتمع إلى الاهتمام بالرياضة وممارسة النشاط البدني كسلوك يومي بما يسهم في حياة صحية أفضل وتحقيق رؤية اليوم الرياضي المتمثلة في بناء مجتمع نشط وصحي بدنيا ونفسيا يبني قدرات الفرد ويعزز التفاعل الاجتماعي. ونظم المجلس الأعلى للصحة فعاليات متنوعة احتفالا باليوم الرياضي للدولة وذلك في فندق ومنتجع شرق بمشاركة العاملين بالمجلس وعائلاتهم . وبين سعادة وزير الصحة ان اليوم الرياضي يعتبر فرصة جيدة للتفاعل والتواصل بين العاملين بالوزارة وكذلك لتجديد النشاط وتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بالدولة في إقامة يوم رياضي لممارسة النشاط الرياضي والتأكيد للجميع على أن الرياضة ممكنة في أي وقت. وجدد التأكيد على ان فعاليات اليوم الرياضي تخدم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016) والتي خصصت هدفها الثالث للصحة الوقائية، مشددا على اهمية أهمية خلق وعي صحي للمساعدة في تحسين أسلوب الحياة لدى كافة أفراد المجتمع. وتضمنت فعاليات الاعلى للصحة مسيرة للمشي على الأقدام لمسافة 800 متر بمشاركة سعادة وزير الصحة العامة وسباقا للعدو لمسافة 100 متر شارك فيه جميع الموظفين وأسرهم، إلى جانب تنظيم دوري لكرة القدم الشاطئية بمشاركة 4 فرق من موظفي المجلس ودوري الكرة الطائرة ودوري(بيبي فوت) ومسابقة لشد الحبل للكبار فقط ومسابقة لفردي تنس الطاولة وحصص اكروبات ويوغا للسيدات والعاب التلي ماتش. كما تضمنت الأنشطة برنامج "الخط الصحي" الذي اشتمل على قياس العلامات الحيوية لجميع المشاركين (الوزن – الطول – ضغط الدم) من قبل متخصصين وتحليل العلامات الحيوية للموظفين مقارنة بالمعدل الطبيعي وتقييم الحالة الصحية وتقديم النصائح الطبية والاستشارات اللازمة لهم وتوجيهم وفقا لنتائج الفحوصات بما يكفل للمشاركين التثقيف الصحي المطلوب. كما خصص الأعلى للصحة صالة مغلقة للسيدات توفرت فيها كافة الأجهزة والأدوات لممارسة التمارين الرياضية المختلفة. بدوره قال السيد أحمد عبدالله الخليفي مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية بالمجلس الأعلى للصحة إن الاحتفال باليوم الرياضي في دولة قطر للسنة الثالثة على التوالي يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لدولتنا الفتية لبناء مجتمع قطري يتمتع بالصحة والعافية. وأضاف أن تخصيص يوم رياضي للدولة فكرة حققت نتائج رائعة على أرض الواقع من خلال الفعاليات والنشاطات الرياضية المختلفة والمتعددة التي تنظمها كافة الجهات الحكومية والخاصة لموظفيها سنويا في هذا اليوم الأمر الذي يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع القطري وجعل الرياضة منهجا في حياة الجميع. من جهته قال الدكتور صالح علي المري مساعد الأمين العام للشئون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة إن تخصيص يوم رياضي في كل عام يمارس فيه كافة فئات المجتمع الرياضة هي مبادرة رائعة حظيت بإعجاب الجميع، كما أن هذه البرامج والفعاليات والنشاطات الرياضية التي تنظمها الجهات المختلفة في الدولة تدعم بشكل كبير برنامج التغذية والنشاط البدني وهو أحد البرامج الهامة المنبثق عن الهدف الثالث في الاستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016). من ناحيته أكد الدكتور فالح محمد حسين مساعد الأمين العام لشؤون السياسات بالأعلى للصحة أن احتفالات الدولة باليوم الرياضي وتخصيص يوم سنوي لهذا الغرض يؤكد المبادرات المتميزة والرائدة التي تتخذها حكومتنا الرشيدة في كافة المجالات ويعكس الاهتمام الكبير وبرامج التنمية البشرية وخلق مجتمع صحي قادر على تنمية وبناء مستقبل قطر المشرق. من جهته قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة إن الاحتفال باليوم الرياضي يؤكد أن قطر دولة عصرية تولي اهتماما كبيرا لصحة الإنسان القطري والمجتمع بشكل عام وأن العنصر البشري هو الأساس السليم لصنع التنمية الشاملة والمستدامة. وأضاف أن اليوم الرياضي وما يتضمنه من تأكيد على النشاط البدني من أهم محددات صحة الفرد والمجتمع فالرياضة لها آثار إيجابية في الوقاية من الأمراض المزمنة.

تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة 134 للمجلس التنفيذي التابع لمنظمة الصحة العالمية في جنيف بسويسرا خلال الفترة من 20 إلى 25 من الشهر الجاري. ويرأس وفد دولة قطر إلى الاجتماع سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة. ويناقش المجلس التنفيذي عددا من التقارير وخطط العمل والاستراتيجيات والموضوعات المطروحة على جدول أعماله ومن أبرزها إصلاح منظمة الصحة العالمية. كما تناقش الاجتماعات الأمراض السارية والاستراتيجية والأهداف العالمية للوقاية من السل ورعاية مرضاه ومكافحته بعد عام 2015 وخطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات، إضافة إلى الأمراض غير السارية ومتابعة الإعلان السياسي للاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها فضلا عن موضوع تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال، والعجز. ويناقش المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية كذلك تعزيز الصحة طيلة العمر ورصد بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة، والصحة في خطة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015، إلى جانب مناقشة النظم الصحية والطب التقليدي (الشعبي) والمنتجات الطبية متدنية النوعية، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالتأهب والترصد والاستجابة وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) والتأهب للأنفلونزا الجائحة. الجدير بالذكر أن دولة قطر عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والذي يتولى إنفاذ ما تقرره جمعية الصحة وإنفاذ سياساتها وإسداء المشورة إليها والعمل على تيسير عملها.

تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة 134 للمجلس التنفيذي التابع لمنظمة الصحة العالمية بجنيف في سويسرا خلال الفترة من 20 إلى 25 من شهر يناير الجاري، حيث يرأس وفد قطر إلى الاجتماع سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة. ويناقش المجلس التنفيذي عدداً من التقارير وخطط العمل والاستراتيجيات والموضوعات المطروحة على جدول أعماله ومن أبرزها إصلاح منظمة الصحة العالمية، والأمراض السارية والاستراتيجية والأهداف العالمية للوقاية من السل ورعاية مرضاه ومكافحته بعد عام 2015 وخطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات، إضافة إلى الأمراض غير السارية ومتابعة الإعلان السياسي للاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها فضلا عن موضوع تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال، والعجز. ويناقش "تنفيذي الصحة العالمية" كذلك تعزيز الصحة طيلة العمر ورصد بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة، والصحة في خطة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015، إلى جانب مناقشة النظم الصحية والطب التقليدي (الشعبي) والمنتجات الطبية متدنية النوعية، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالتأهب والترصد والاستجابة وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) والتأهب للأنفلونزا الجائحة. ومن المسائل التي سيتم بحثها أيضا استئصال الجدري، وشلل الأطفال، والتهاب الكبد ومقاومة مضادات الميكروبات، إلى جانب عدد من المواضيع الإدارية والمالية وشؤون العاملين. الجدير بالذكر أن دولة قطر عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والذي يتولى إنفاذ ما تقرره جمعية الصحة وإنفاذ سياساتها وإسداء المشورة إليها والعمل على تيسير عملها.

تشارك دولة قطر في المؤتمر السادس والسبعين للدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يبدأ أعماله في الكويت بعد غد، الثلاثاء. ويترأس سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وفد دولة قطر في المؤتمر الذي سيتم خلاله توقيع وثيقة الكويت للتصدي للأمراض غير السارية، وتدشين البوابة الإلكترونية للدليل الصحي الإلكتروني في دول مجلس التعاون. ويناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ، ومن أبرزها مكافحة الأمراض غير السارية، ومكافحة التدخين والصحة المهنية والعمالة الوافدة ، إلى جانب قضايا شلل الأطفال وفيروس "كورونا"، وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا. ويناقش وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، الشراء الموحد والتسجيل الدوائي المركزي، وتحديث الأدلة الخليجية الخاصة بمتطلبات تسجيل المستحضرات البشرية، والأدلة الإرشادية للتكافؤ الحيوي وللدراسة الثباتية ولإعادة تسجيل المستحضرات وللتغيرات الطفيفة على المستحضرات المسجلة، إلى جانب إرشادات نقل وتخزين المنتجات الصيدلانية الحساسة وتسعير الأدوية. ويبحث المؤتمر اعتماد مركزي دسمان لأبحاث وعلاج أمراض السكري ، وراشد للسكري والأبحاث بعجمان في الإمارات العربية المتحدة ضمن المراكز المرجعية الخليجية (المتعاونة). ويستعرض وزراء صحة دول مجلس التعاون تقريرا مفصلا عن إنجازات ونشاطات المكتب التنفيذي خلال الدورة الثامنة والثلاثين والملتقى العلمي حول الشؤون الإدارية والمالية بوزارات الصحة بدول مجلس التعاون ، إضافة إلى عدد من الموضوعات الصحية الأخرى.

قال سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة إن اليوم الوطني يمثل مصدر فخر واعتزاز بتاريخنا العظيم فبلادنا استطاعت خلال مسيرتها المباركة منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) وحتى عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أن تحقق منجزات عظيمة. وأضاف أن النهضة القطرية الشاملة أصبحت محل إعجاب العالم ونموذجا يحتذى في التنمية الشاملة والمستدامة، واستطاعت دولتنا أن تحقق لمواطنيها كل سبل التقدم والرخاء وتحقق مكانة دولية رائدة أهلتها لأن تؤدي دورا إنسانياً هاما في تحقيق السلام العالمي وتعزيز القيم والمبادئ الإنسانية. وتابع سعادته بالقول "نستلهم من هذه الذكرى الغالية علينا جميعا المعاني النبيلة التي تميز أهل قطر الذين صنعوا بعزيمة لا تلين تاريخا مضيئا لدولتنا الحبيبة، وجسدوا مثلا رائعا لنبل الأخلاق والقيم الأصيلة". وأشار إلى أن احتفالاتنا باليوم الوطني هذا العام (قلوبنا موارد عزنا) يجسد المعاني والدلالات التي تجمع أهل قطر الأوفياء بقلوب مملوءة بالإيمان والعز والإخلاص للوطن الغالي والقيادة الحكيمة. وأضاف سعادته "لقد أولت قيادتنا الحكيمة كل الاهتمام ببناء الوطن والمواطن، وقدمت كل الدعم اللازم لبناء الإنسان القطري والتنمية الشاملة، ونعاهد القيادة الرشيدة أن نبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق المزيد من الإنجازات في القطاع الصحي وتقديم أفضل مستوى من الخدمات الصحية".

يشارك معالي وزير الصحة عبدالله بن خالد القحطاني وصل العاصمة العمانية مسقط الى اليوم الاحد في حفل افتتاح اعمال اجتماع اللّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في دورتها الستين التي تستضيفها سلطنة عمان وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي وزراء الصحة في دول اقليم شرق المتوسط واصحاب المعالي الوزراء وعدد من اصحاب السعادة والمسؤولين وجمع من المدعوين والمشاركين في أعمال الاجتماع. ويشارك في أعمال الاجتماع التي ستتواصل حتى الـ 30 من الشهر الجاري (22) بلدا يمثلها وزراء الصحة في اقليم شرق المتوسط، اضافة الى مشاركة عدد كبير من المناوبين والمستشارين والخبراء من كل بلد وممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي لها علاقات رسمية مع منظمة الصحة العالمية، إلى جانب ممثلي بعض المؤسسات الصحية الوطنية. وتم خلال اجتماعات اللجنة الإقليمية السنوية مراجعة التقرير السنوي للمدير الإقليمي للعام السابق ، الى جانب استعراض عدد كبير من التقارير المرحلية التي تتضمن في هذه الدورة تقارير عن استئصال شلل الأطفال؛ مبادرة التحرر من التبغ؛ بلوغ المرامي الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة؛ المرامي الصحية العالمية بعد عام 2015، تقوية النظُم الصحية؛ تنفيذ اللوائح الصحية الدولية 2005 ؛ تحديث المعلومات حول الطوارئ وأثر الأزمة السورية على النظم الصحية في البلدان المجاورة وأخيرا السلامة على الطرق. كذلك ستناقش اللجنة جملة من المواضيع الفنية المرتبطة بالصحة ومنها: الاستراتيجية الإقليمية لصحة البيئة؛ التحرك نحو التغطية الشاملة بالخدمات الصحية؛ إنقاذ حياة الأمهات والأطفال؛ معايير التمديد للوائح الصحية الدولية 2005، تنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة المعني بالوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها استنادا إلى إطار العمل الإقليمي والاستراتيجية الإقليمية لتحسين نظم تسجيل الأحوال الحيوية والإحصاءات المدنية.

أشار سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة إلى أن انتشار العادات الغذائية غير الصحية أدى إلى تفاقم المشاكل الصحية والإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية مثل السمنة والسكري، والأمراض القلبية الوعائية وبعض أنواع السرطان في أعمار مبكرة , حيث بينت المسوح الصحية التي تم تنفيذها في دولة قطر في عام 2012 أن 41% من المواطنين يعانون من السمنة و91.1% لا يتناولون يومياً الكميات الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية من الفاكهةِ والخضروات (5 حصص يومياً) لذا فإن تحسين هذه المؤشرات يقتضي منهاجاً جديداً لتعزيز الجهود من أجل تحقيق مجتمع صحي. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أثناء تدشين حملة "صحتك أولاً" مشروع البيوت الخضراء في المدارس المستقلة القطرية تحت شعار "نَمِّ مستقبلك الصحي" وهذا المشروع هو جزء من حملة "صحتك أولاً" التي أطلقتها كلية طب وايل كورنيل في قطر بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة، وبشراكة استراتيجية مع كل من مؤسسة قطر، المجلس الأعلى للتعليم، قطر للبترول، أوكسيدنتال قطر، إكسون موبيل قطر، اللجنة الأولمبية القطرية وفودافون قطر. وبهذه المناسبة أقيم احتفال في مدرسة البيان الابتدائية الأولى للبنات في منطقة الدحيل، بحضور شركاء الحملة الاستراتيجيين. كما أشار سعادته إلى أن حملة "صحتك أولاً" التي ينبثق عنها المشروع تخدم الإستراتيجية الوطنية للصحة (2011- 2016) وذلك لأن خلق الوعي لدى السكان وتشجيعهم على إتباع نمط حياة صحي هدف كبير يتطلب تحقيقه تضافر الجهود من الجميع، وتعتبر الحملة إحدى المبادرات الهامة في هذا الصدد. وتستفيد من المشروع المذكور مدارس ابتدائية قطرية عديدة اختيرت مِن قبل المجلس الأعلى للتعليم، حيث قامت حملة "صحتك أولاً" بتزويدها ببيوت محميّة، المعروفة أيضاً باسم البيوت الخضراء.