قتل خمسة مسلحين من عناصر حركة فارك المتمردة ، في هجوم للجيش الكولومبي استهدف وحدة لفارك في مقاطعة شوكو الريفية. وتكثف القوات المسلحة الكولومبية العمليات العسكرية، ضد فارك في الآونة الأخيرة بأمر من الرئيس خوان مانويل سانتوس، بالرغم من تواصل عملية السلام منذ نوفمبر عام 2012، حيث استؤنفت المباحثات أمس الإثنين. وكانت القوات الكولومبية، قد قتلت 18 شخصا من متمردي الحركة، الأسبوع الماضي، خلال عملية أمنية وصفت بأنها من أعنف المواجهات منذ محادثات السلام قبل عامين، شاركت فيها قوات من سلاح الجو. يذكر أن حركة فارك المتمردة بدأت مفاوضات في نهاية عام 2012، مع حكومة الرئيس سانتوس، لإنهاء حرب دامت خمسة عقود وأودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص.

قتل ضابط شرطة وأصيب اثنان آخران في تفجير نفذه متمردو القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" اليوم الأحد، في أول هجوم للحركة منذ علقت اتفاقا لوقف إطلاق النار أعلنته من جانب واحد أثناء محادثات السلام مع الحكومة. وقالت الشرطة للصحفيين إن الحادث وقع خارج مدينة توماكو بإقليم نارينو بجنوب غرب البلاد عندما فجر متمردو فارك عبوة ناسفة بجوار سيارة شرطة مارة. كانت حركة فارك قد علقت وقفا لإطلاق النار أعلنته من جانب واحد بعدما قتلت قوات الحكومة 26 من مقاتليها في خطوة ستزيد على الأرجح من حدة التوتر في محادثات السلام التي تستهدف إنهاء حرب مستمرة منذ خمسة عقود.

قتل متمردين اثنين أمس السبت، في غارة جوية استهدفت متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" في منطقة ميتا، على بعد نحو 180 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة بوجوتا. وجاء الهجوم بعد أن قرر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، يوم الأربعاء، الماضي استئناف الغارات الجوية على "فارك" بعد مقتل 11 شخصا في اشتباك. وكان سانتوس قد ألغى الغارات الجوية ضد معسكرات "فارك" في شهر مارس الماضي، لكنه قرر استئناف الضربات الجوية بعد مقتل 10 جنود ومتمرد واحد على الأقل في اشتباك بين الجيش ومتمردي فارك مساء الثلاثاء الماضي، في جنوب كولومبيا. وتجري الحكومة الكولومبية مباحثات سلام مع ممثلي فارك منذ أواخر عام 2012، ورغم أن الطرفين المتفاوضين لم يتوصلا لوقف إطلاق النار خلال المفاوضات، إلا أن فارك أعلنت أواخر عام 2014، وقف إطلاق النار من جانب واحد، وأوقفت الحكومة الكولومبية غاراتها الجوية على فارك، ومع ذلك فإن اشتباكات تقع من حين لآخر بين الطرفين.

أنحى متمردو القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، باللائمة على حكومة بوجوتا، اليوم الخميس، في تجدد أعمال العنف في أطول حرب بأمريكا اللاتينية. ورفض المتمردون توضيح ما إذا كانوا قد وضعوا، بعد هجوم أسفر عن مقتل 11 جنديا من القوات الحكومية أمس الأربعاء، نهاية للهدنة التي كانوا قد أعلنوها من جانب واحد. وقال الجيش إن الاشتباك الذي وقع في منطقة كاوكا الريفية في الجنوب الغربي، أسفر عن إصابة 20 جنديا آخرين بجروح، ومقتل أحد المتمردين. ووصف الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الاشتباك بأنه هجوم متعمد، بينما قالت فارك إنه جاء دفاعا عن النفس ضد القوات الحكومية المعتدية. وفي رد فعل على الهجوم، أمر سانتوس باستئناف غارات القصف على أهداف فارك، بعد أن كان قد أوقف الهجمات الجوية بعد الهدنة التي أعلنتها فارك من جانب واحد في 20 ديسمبر كانون الأول. ورغم العنف، استؤنفت محادثات السلام المستمرة منذ عامين اليوم الخميس، في هافانا، حيث يحاول مسؤولون حكوميون كولومبيون وقادة من فارك التفاوض على وضع نهاية لحرب أودت بحياة 220 ألف شخص، وتسببت من نزوح ملايين منذ عام 1964.

أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أن الحكومة ستوقف غاراتها الجوية على متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية "فارك" "تقديرا للهدنة التي أعلنها المتمردون من طرف واحد". ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، عن سانتوس قوله "يحب أن نعترف بأنهم التزموا بالهدنة غير المحددة التي أعلنتها (فارك) في 18 سبتمبر الماضي من طرف واحد". وأكد الرئيس الكولومبي، أنه أصدر أوامره لوزارة الدفاع بوقف القصف على معسكرات فارك لمدة شهر من أجل دفع عدم تصعيد الصراع، إلا أنه شدد على أن الجيش لن يتجنب الانخراط في قتال المتمردين أو استئناف شن غارات جوية "إذا ما تعرض المدنيون للخطر، أو إذا ما استأنفت (فارك) أعمالها العدائية". وتهدف المحادثات مع "فارك"، التي بدأت أواخر عام 2012 وتجري في هافانا عاصمة كوبا، إلى إنهاء حرب مستمرة منذ 5 عقود راح ضحيتها 220 ألف شخص، وتسببت في نزوح الملايين إثر ثورة للمزارعين.

لقي 6 أشخاص حتفهم، اليوم الأحد، إثر مناوشات بين قوات الأمن ومتمردين يساريين في شمال شرق كولومبيا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن السلطات الإقليمية. ومن بين القتلى أعضاء من جماعة "جيش التحرير الوطني" الماركسية وجيش التحرير الشعبي. كما أصيب 3 جنود في الاشتباكات التي استمرت ساعات في نورت دي سانتاندر بالقرب من الحدود مع فنزويلا. وكانت حكومة خوان مانويل سانتوس قد بدأت محادثات سلام مع جيش التحرير الوطني في منتصف 2014. وتجري إدارة سانتوس محادثات في كوبا مع أكبر جماعة متمردة "القوات المسلحة الثورية" المعروفة اختصارا باسم "فارك" منذ نوفمبر 2012.

أعلن متمردو جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" وقفا غير محدد الأجل لإطلاق النار من جانب واحد بدءا من بعد غد، السبت. وقالت فارك في بيان صدر في هافانا: "نظرا لاعتقادنا أننا شرعنا في رحلة حاسمة نحو السلام وعملية الجمعية التأسيسية، فقد قررنا أن نعلن وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار ووقفا للأعمال العدائية إلى أجل غير مسمى وهو ما ينبغي أن يتحول إلى هدنة". وتجري فارك وحكومة الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس محادثات سلام في هافانا منذ أكثر من عامين دون وقف لإطلاق النار. وكان هناك تعليق قصير للمحادثات الشهر الماضي عقب خطف الجنرال الكولومبي روبن داريو ألزاتي، لكنها استؤنفت بعدما تم إطلاق سراح ألزاتي وبدت أنها ستكون راسخة. وتقاتل فارك الحكومة الكولومبية منذ أكثر من نصف قرن.

أعلن الرئيس الكولومبي، خوسيه مانويل سانتوس، اليوم الأحد، أن جنرالا بالجيش الكولومبي واثنين من زملائه تم إطلاق سراحهم اليوم بعد أسبوعين من الأسر لدى متمردين يساريين. وحددت حركة القوات المسلحة الثورية المعروفة اختصارا باسم فارك الأسبوع الماضي أن موعد إطلاق سراحهم هو اليوم الأحد، وذلك على الرغم من أنها كانت قد حددت مواعيد سابقة لإطلاق سراحهم لكنها كانت تمر بدون إطلاق سراح الجنرال. واختطف الجنرال روبن ألزاتي وهو قائد عسكري في إقليم شوكو بشمال غرب كولومبيا، في 16 نوفمبر الجاري بصحبة محام عسكري وضابط آخر من قارب في مياه نهر أتراتو. وقد دفع حادث الاختطاف بسانتوس إلى وقف محادثات السلام التي بدأت قبل عامين والرامية إلى إنهاء 50 عاما من القتال مع الجماعة الماركسية المتمردة.

أعلنت حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" المتمردة، أمس السبت، هدنة في عملياتها المسلحة بمناسبة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يونيو الجاري، وذلك على غرار ما فعلت في الدورة الأولى. وقال قائد الحركة الماركسية المتمردة تيمولين خيمينيز، على الموقع الإلكتروني لفارك، إن حركته ستلتزم بالهدنة اعتبارا من منتصف ليل الاثنين وحتى 30 يونيو الجاري. وكانت فارك، أعلنت بمناسبة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 مايو وقف كل أنشطتها العسكرية من 20 ولغاية 28 مايو بمناسبة تلك الانتخابات. وللمرة الأولى شمل وقف إطلاق النار هذا حركة التمرد الكبيرة الثانية في كولومبيا "جيش التحرير الوطني"، وذلك خلافا لما حصل في الهدنتين الأوليين اللتين أعلنتا منذ انطلاق مفاوضات السلام واللتين التزمت بهما فارك لوحدها. وقال خيمينيز، أنه كان "يتمنى" أن تكون هذه الهدنة مشتركة مع "جيش التحرير الوطني" ولكنه اضطر "بداعي الوقت إلى التحرك بشكل منفرد".

خسر ائتلاف يمين الوسط، الذي يدعم رئيس كولومبيا، خوان مانويل سانتوس، في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الأحد، وذلك قبل أقل من نحو شهرين من إجراء انتخابات رئاسية سوف يسعى خلالها مانويل سانتوس، لإعادة انتخابه. وبعد فرز أكثر من 96 % من الأصوات، حصل حزب الوحدة الوطنية الاجتماعي الذي ينتمي إليه سانتوس على 15.31% من الأصوات في مجلس الشيوخ. وبذلك يوف يشغل الحزب 21 مقعدا، مقارنة بـ 25 مقعدا يشغلها حاليا. وتمكن حزب المعارضة اليميني الذي يقوده الرئيس السابق، الفارو أوريبي، الذي تولى رئاسة البلاد من 2002 إلى 2010 من تحسين موقفه، ولكن أقل من التوقعات، حيث أنه وفقا للنتائج الأخيرة حصل على 14.53 % من الأصوات في مجلس الشيوخ أي 20 مقعدا. وحصل أوريبى ،الذي اعتمدت حملة حزبه الانتخابية على شن حملة موسعة ضد القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، حتى في ظل إجراء حكومة سانتوس مباحثات سلام معها ،على مقعد في مجلس الشيوخ يعتزم من خلاله أن يقود المعارضة.

قتل سبعة متمردين على الأقل من القوات المسلحة الثورية في كولومبيا "فارك" في معارك مع الجيش الكولومبي، بعد يومين من هجوم عسكري أدى إلى سقوط 14 قتيلا في صفوف الحركة المتمردة، وفق ما أعلنت السلطات العسكرية. وقال الجيش الكولومبي في بيان إن "الحصيلة المؤقتة" للمواجهات التي شهدتها مقاطعة توليما وسط البلاد تبلغ سبعة قتلى جميعهم عناصر من متمردي "فارك". كذلك أسفرت العملية عن أسر خمسة متمردين آخرين أحدهم جريح، بحسب المصدر نفسه. وتكثفت المواجهات خلال الأسابيع الماضية بين السلطات وأبرز حركات التمرد في كولومبيا على رغم استمرار المفاوضات الدائرة منذ أكثر من عام في كوبا. وهذه المحادثات التي تجري من دون وقف ثنائي لإطلاق النار، ترمي إلى حل أقدم نزاع مسلح في أمريكا اللاتينية سقط خلاله مئات القتلى وأسفر عن نزوح حوالي 4.5 ملايين شخص خلال ما يقارب نصف قرن. وفي مدريد التي يجري فيها زيارة رسمية، أشاد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بأداء قواته مجددا تأكيد خياره بعدم تخفيف الضغط العسكري على المتمردين. وقال للصحافة الإسبانية إن "العملية العسكرية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق كما لو أنه ما من مفاوضات".

أعلن الجيش الكولومبي، مقتل 14 شخصا في هجوم بري ومدفعي على مخيم لمسلحين تابعين لحركة "فارك" في ولاية محاذية للحدود مع فنزويلا. وقال الجيش، إن مسلحين ينتمون إلى خلية تابعة لحركة "فارك" خربوا منشآت نفطية، ونصبوا كمينا أودى بحياة 14 جنديا في أغسطس الماضي. وكانت حكومة الرئيس، خوان مانويل سانتوس، رفضت طلبات بوقف إطلاق النار منذ بدء مباحثات السلام التي تجري في كوبا، مع الحركة المسلحة في نوفمبر 2012. وقال سانتوس، في مقابلة نشرت الأحد إنه "يتصور جلوس ممثلي فارك في البرلمان الكولومبي". يذكر أن الجيش الكولومبي، قتل 250 من مسلحي فارك العام الماضي، من بينهم 7 على الأقل من قادة الجبهة، بينما اعتقل 1150 مسلحا آخرين.

صرح رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، اليوم الأحد، أن حكومته أحرزت تقدما جيدا في مباحثات السلام مع متمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا "فارك". وقال في حوار مع صحيفة "إل بايس" الإسبانية في طبعتها التي نشرت اليوم الأحد: "أستطيع أن أتخيل أن ممثلي فارك سوف يجلسون في البرلمان يوما ما كنواب". وأضاف "هذا هدف مباحثات السلام. يتخلى المتمردون عن أسلحتهم، ولكن يبقون ملتزمين بأفكارهم". وأشار إلى أنه ضد وقف المباحثات، التي تجرى في كوبا، خلال الأشهر المقبلة من أجل التركيز على الانتخابات الرئاسية المقبلة في كولومبيا. وقال "لا أرى سببا لذلك" مضيفا: "المفاوضات تتقدم بصورة جيدة وعلينا أن نستغل هذا". وأوضح أن الجانبين اتفقا على أهمية وقف فارك لإنتاجها للكوكايين.