ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي قاد فيه سهم كريدي أجريكول الفرنسي قطاع البنوك للارتفاع كما دعمت نتائج أعمال شركات السوق بشكل عام. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، زاد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3% في التعاملات الصباحية مع صعود مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.2% ليصبح أكبر الرابحين على مستوى القطاعات. وقفز سهم كريدي أجريكول 3.2% بعدما أعلن البنك أكبر مصارف التجزئة في فرنسا نتائج تفوق التوقعات إذ انخفضت أرباحه بأقل من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي. ووجدت أسهم البنوك دعما أيضا في نبرة تميل إلى التشديد النقدي تحدثت بها رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" جانيت يلين أمس الثلاثاء إذ قالت إن من المرجح أن يحتاج المجلس لرفع أسعار الفائدة في اجتماع قريب. ويضغط تدني أسعار الفائدة على هوامش أرباح البنوك كما هو الحال في أوروبا. ودعمت بعض نتائج الأعمال المسار الصعودي للسوق إذ ارتفع سهم هوتاماكي الفنلندية للتغليف 7% ليتصدر قائمة الرابحين على مؤشر ستوكس 600 في حين صعد سهم هاينكن لصناعة الجعة 3.6% بعد تأكيد هدفها لهامش الربح. ومن بين أكبر الخاسرين في السوق أسهم أجياس للتأمين وجيريشايمر للمعدات الطبية وأكزو نوبل للدهانات ومواد الطلاء والتي تراجعت جميعها بعد إعلان النتائج. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4% عند الفتح بينما زاد كاك 40 الفرنسي 0.3% وداكس الألماني 0.5%.

تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، بعد صدور تقارير مخيبة للآمال من بعض الشركات وقاد سهم نوفو نورديسك الدنمركية السوق للهبوط في حين نزل سهم كيسكو الفنلندية للبيع بالتجزئة بسبب مبيعات دون المتوقع. وانخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3%، بحلول الساعة 0812 بتوقيت جرينتش، بعدما زاد 0.9% في الجلسة السابقة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، نزل نوفو نورديسك 6.7% ليصبح أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس 600 بعدما قالت أكبر شركة لصناعة أدوية السكري في العالم إن أرباحها التشغيلية في الربع الأخير جاءت دون التوقعات. وهبط سهم كيسكو أكثر من 6% بعدما سجلت الشركة مبيعات صافية قيمتها 2.77 مليار يورو في الربع الأخير من العام الماضي. وكانت التوقعات في استطلاع لرويترز تشير إلى مبيعات صافية قيمتها 2.95 مليار يورو. غير أن أداء شركات مثل ريكيت بنكيزر حد من الخسائر إذ ارتفع السهم 5% بعدما قالت الشركة إنها تجري محادثات في مرحلة متقدمة لشراء ميد جونسون المتخصصة في أغذية الأطفال في صفقة قيمتها 16.7 مليار دولار. وتراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1% عند الفتح في حين نزل كاك 40 الفرنسي 0.2% وداكس الألماني 0.3%.

استقرت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، وعززت مكاسب أسهم شركات التعدين السوق، فيما هوت أسهم شركة بوفيس هومز البريطانية للبناء بعد تحذير بشأن الأرباح. وبحلول الساعة 0808 بتوقيت جرينتش، استقر مؤشر ستوكس يوروب 600 للأسهم الأوروبية وصعد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1% بعد استئناف العمل اليوم في بورصة لندن عقب عطلة عيد الميلاد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، هوت أسهم بوفيس هومز 5% بعد إعلان الشركة أنها لن تسلم عدد المنازل المتوقع في البداية خلال عام 2016 وهو ما أثار مخاوف بشأن توقعات الأرباح. وصعد مؤشر الموارد الأساسية بأكثر من 2% ليكون الرابح الأكبر بين القطاعات بدعم ارتفاع أسعار المعادن. وكانت أسهم بي.إتش.بي بيليتون وأنجلو أمريكان وفريسنيلو للتعدين أكبر الرابحين إذ ارتفعت بنسب تتراوح بين 2.8% و3.9%. وتباين أداء بقية القطاعات بين ارتفاع 0.5% وانخفاض 0.4%، واستقر مؤشرا كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني عند الفتح.

هبطت الأسهم الأوروبية لليوم السادس على التوالي، اليوم الإثنين، وهبطت أسهم شركات الطاقة مع نزول أسعار النفط ومنيت أسهم البنوك بخسائر من جديد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، نزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4% متجها لتسجيل خسائر للشهر الثاني على التوالي، وهبط المؤشر 7% منذ بداية العام. وفقد مؤشر ستوكس يوروب 600 للنفط والغاز 0.9% وسجل أكبر هبوط بين القطاعات المؤشر الرئيسي مع استمرار خسائر النفط الخام بعد أن امتنع المنتجون من خارج منظمة أوبك عن قطع تعهدات معينة بشان الانضمام لأوبك في تقييد الإنتاج لدعم الأسعار. وتعرضت أسهم الشركات المالية لضغوط أيضا بعد نتائج ضعيفة لبنوك في الآونة الأخيرة ونزل مؤشر القطاع 0.7%. وهبطت مؤشرات فايننشال تايمز البريطاني وداكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.4% عند الفتح.

حققت الأسهم الأوروبية مكاسب طفيفة، اليوم الإثنين، مع صعود أسهم شركات إدارة الصناديق في أعقاب صفقة اندماج كبيرة في القطاع دعمت الأسواق. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلا أنه يظل منخفضا عن مستواه في بداية العام الجاري بنحو 6%. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 1.2% ويرجع ذلك في جزء منه لانخفاض الإسترليني إذ أن ضعف الجنيه يفيد عادة مؤشر الأسهم الذي تحركه الصادرات والشركات التي تركز على الأنشطة الدولية. ونزلت العملة البريطانية بعد أن حددت رئيس الوزراء تيريزا ماي مارس موعدا نهائيا لبدء العملية الرسمية للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وارتفعت أسهم شركات إدارة الأصول بعد اتفاق الاندماج بين هندرسون جلوبل انفستورز البريطانية وجانوس كابيتال في صفقة بالأسهم تصل قيمتها إلى 6 مليارات دولار.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، اليوم الثلاثاء، مقتربة من أعلى مستوى لها منذ أبريل الماضي، بدعم من قطاع الطاقة، والقفزة التي سجلتها أسهم شركة الرعاية الصحية فريزينيوس، والتي ارتفعت بعد عملية استحواذ في إسبانيا. وارتفع مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.1%. وهبط سهم مجموعة إنجينيكو الفرنسية نحو 13% في تعاملات كثيفة، بعدما خفضت الشركة أهداف العام بالكامل في أعقاب "انخفاض كبير ومفاجئ" في المبيعات بالولايات المتحدة، مما يسلط الضوء على قلق المستثمرين، وعدم تساهلهم مع تقارير الأرباح المخيبة للآمال. وساعد على تعويض تلك الخسائر صعود سهم فريزينيوس الألمانية للرعاية الصحية 4.5%، بعد أن ذكرت الشركة أنها ستستحوذ على أكبر سلسلة مستشفيات، خاصة في إسبانيا مقابل 5.76 مليار يورو (6.42 مليار دولار). وواصل ارتفاع أسعار النفط الخام دعم أسهم كبار المنتجين، مثل توتال ورويال داتش شل. وربح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1% عند الفتح، بينما زاد مؤشرا كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.3%.

استقرت الأسهم الأوروبية في تعاملات، اليوم الأربعاء، بعدما بلغت أعلى مستوياتها في أسبوعين في الجلسة السابقة، إذ طغت مكاسب أسهم مثل كومرتس بنك وبويج على خسائر قطاع التعدين. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، استقر مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية دون تغير يذكر، بحلول الساعة 0726 بتوقيت جرينتش، بعدما قفز إلى أعلى مستوى له منذ منتصف أغسطس، أمس الثلاثاء، ويتجه المؤشر لتحقيق ثاني مكاسبه الشهرية على التوالي. وصعد سهم كومرتس بنك نحو 4% ليصبح الرابح الأكبر على مؤشر ستوكس 600، بعد أن ذكرت مجلة مانجر الألمانية، أن دويتشه بنك درس في الماضي فكرة الاندماج مع كومرتس بنك، وصعد سهم دويتشه بنك 1%. وارتفع سهم بويج الفرنسية 3%، بعد أن عينت الشركة نائبين جديدين للرئيس التنفيذي وأكدت التزامها بتحسين الربحية هذا العام، بعد تعزيز أرباح النصف الأول بفضل تحسن الأداء في ذراعها للاتصالات. ومني قطاع التعدين بخسائر، مع هبوط مؤشر القطاع الأوروبي 1.3% مقتفياً أثر تراجع أسعار المعادن. وفي أنحاء أوروبا، تراجع فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1%، ونزل مؤشر داكس الألماني 0.3%، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2%.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، بعدما لم تقدم جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي إشارة مؤكدة بشأن الموعد المحتمل لرفع أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما أثار ارتياحا في الأسواق بعد تعليقات مؤيدة لزيادة الفائدة صدرت عن بعض صانعي السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي. غير أن يلين قالت إن مبررات رفع أسعار الفائدة زادت بفعل تحسن سوق العمل وتوقعات لنمو اقتصادي معتدل، مجددة التأكيد على أن الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة ستكون "تدريجية." وصعد مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.5% مع صعود جميع مؤشرات القطاعات الفرعية تقريبا، وكان المؤشر مرتفعا 0.1% قبيل نشر تصريحات يلين. وزاد مؤشر ستوكس يوروب 600 للموارد الأساسية 2.4%، مما جعله أكبر الرابحين بين القطاعات بدعم من ارتفاع أسعار المعادن بعد تسجيل خسائر على مدار يومين، وارتفعت أسهم شركات التعدين جلينكور وريو تينتو وأنتوفاجاستا في نطاق من 2.7 إلى 3.3%. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.31%، في حين زاد مؤشر كاك الفرنسي 0.8%، ومؤشر داكس الألماني 0.55%.

صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، وقادت شركة بيرسيمون السوق للصعود في أعقاب توقعات بنتائج قوية وتعافت شركات التعدين بعد التراجع الحاد في الجلسة السابقة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، صعد سهم بيرسيمون 4% مع ارتفاع معدل الحجوزات إلى 17% منذ بداية يوليو متجاهلة تأثير تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وقد حذرت شركات تشييد أخرى من أنه قد يؤدي لتباطؤ في السوق العقارية. وزاد مؤشر الموارد الأساسية الأوروبي 1.9% عقب تعافي أسعار النحاس من خسائر في الجلسة السابقة. وارتفعت أسهم بي.اتش.بي بيليتون وجلينكور وأنجلو أمريكان بين 1.8 و2.4%، وبحلول الساعة 0718 ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.5%. وصعدت مؤشرات يوروفرست 300 وفايننشال تايمز البريطاني وكاك الفرنسي 0.4% عند القتح وداكس الألماني 0.5%.

أنهت الأسهم الأوروبية موجة الخسائر التي منيت بها في بداية الأسبوع، وارتفعت اليوم الخميس، بدعم من المكاسب التي حققتها أسهم الشركات المالية والصناعية القيادية على ارتفاع السوق. وزاد مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.5% في التعاملات المبكرة بعدما كان قد هبط في الجلسات الأربعة الماضية لكنه ما زال منخفضا بنحو 7% منذ بداية العام. وصعدت أسهم فيستاس ويند الدنماركية المتخصصة في صناعة توربينات الرياح 12%، بعدما حققت الشركة أرباحا تشغيلية أكبر من المتوقعة في الربع الثاني ورفعت توقعاتها لعام 2016. كما قفزت أسهم إن.إن جروب الهولندية للتأمين 5.6% بعدما سجلت الشركة هبوطا في الأرباح لم يكن كبيرا بالقدر الذي كان يخشاه بعض المحللين وهو ما ساعد على ارتفاع أسهم شركات مالية أخرى في المنطقة. وكان مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني ارتفع 0.3% عند الفتح في حين صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5% وداكس الألماني 0.7%.

سجلت الأسهم الأوروبية تغيراً طفيفاً في التعاملات، اليوم الأربعاء، وتراجعت أسهم فينر برجر النمساوية، وكارلسبرج الدنمركية، وأدميرال جروب البريطانية المتخصصة في التأمين، بعد إعلان نشر نتائج الأرباح. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لم يسجل مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية تغيراً يذكر. وهوى سهم فينر برجر 5.8% بعدما حذرت الشركة من تأثيرات سلبية للعملة عليها جراء هبوط الجنيه الإسترليني، بعد قرار بريطانيا الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي. وانخفض سهم كارلسبرج 4.7%، بعدما أعلنت الشركة نتائج دون التوقعات قليلاً في النصف الأول من العام على الرغم من أنها ذكرت، أنها ستبقي على توقعات 2016، مع التقدم الذي تظهره إستراتيجية تخفيض النفقات. وكان مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني، وكاك 40 الفرنسي، فتحا مرتفعين 0.4% في حين زاد مؤشر داكس الألماني 0.1%.

صعد الاسترليني أكثر من واحد بالمئة مقابل الدولار ليصل إلى أعلى مستوياته منذ بداية العام الحالي في التداولات الصباحية في لندن اليوم حيث تغيرت إحتمالات المراهنين لصالح التصويت بالبقاء في الإتحاد الأوروبي في استفتاء الخميس.وأظهرت بيانات شركة بيتفير للمراهنات أن احتمالات الخروج من الإتحاد بلغت حوالي 15% منخفضة عن 40% قبل أسبوع قبل مقتل نائبة البرلمان البريطاني جو كوكس. 8.2 % حصة جهاز قطر للإستثمار في الشركة وزاد الجنيه الاسترليني 1.2 % خلال اليوم مقابل الدولار ليجري تداوله مقابل 1.4889 دولار قبل تراجعه إلى 1.4855 دولار.وصعد اليوم مؤشر فايننشال تايمز البريطاني إلى أعلى مستوياته في شهرين مع بدء التصويت في الاستفتاء.وقاد موجة الصعود مؤشر شركات التعدين البريطانية الذي زاد 2.8% بعد ارتفاع في أسعار النحاس.وصعد سهم شركة جلينكور 4.2 % ليكون الرابح الأكبر على مؤشر فايننشال تايمز 100، حيث يمتلك جهاز قطر للإستثمار نحو 8.2 % من أسهم الشركة.وصعدت أسهم أنجلو أمريكان وريو تينتووبي.إتش.بي بيليتون بنسب تتراوح بين 2.5% و3.7%.

هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، متأثرة بخسائر أسهم شركات السلع الأولية والبنوك، بينما تعرض قطاع السفر لضغوط بعدما أصدرت الولايات المتحدة تحذيرا من احتمال تعرض أوروبا لهجمات هذا الصيف. وتراجع مؤشرا ستوكس 600 ويوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1% لكل منهما، بعدما هبطا 0.8% أمس الثلاثاء، وسجل مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي أضعف أداء بين القطاعات وهبط 2.8% بعد صدور بيانات اقتصادية صينية. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني 0.7% لكل منهما، بينما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8%.

أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات، اليوم الإثنين، على ارتفاع، بعد أداء ضعيف عند الفتح مع ارتفاع أسهم شركات صناعات السيارات وشركات السياحة والسفر وصعود أسهم قطاع الطاقة من مستوياتها المنخفضة. وأغلق المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.4% عند 1355.26 نقطة في أعقاب صعود الأسهم الأمريكية في تعاملات بعد الظهر. وارتفع مؤشر قطاع السفر والترفيه الأوروبي 0.5% مدعوما بهبوط أسعار النفط الذي يشكل التكلفة الرئيسية لشركات الطيران والسفر، وقاد سهم توي للسفر مكاسب القطاع بصعوده 2.3% بعدما رفعت برينبرج توصيتها للسهم إلى "شراء" من "احتفاظ". وزاد مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي 1.5% محققا أكبر مكسب بين القطاعات. وصعد سهم بي.ام.دبليو 2.6% بعدما رفع جولدمان ساكس توصيته للسهم إلى "شراء" من "بيع". وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.15% ومؤشر داكس الألماني 0.7% ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3%.

أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الأربعاء، دون تغير يذكر بعدما تراجعت عن أعلى مستوياتها في الجلسة عقب صدور تقرير أظهر ارتفاعا أكبر من التوقعات للتضخم في الولايات المتحدة في الشهر الماضي، في الوقت الذي عوضت فيه مكاسب أسهم شركات الطاقة والسيارات ضعف قطاع الطاقة. وأظهرت بيانات اليوم أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة ارتفع أكثر من المتوقع في فبراير، فيما يعزز التكهنات برفع الفائدة قبل ساعات من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في هذا الشأن. وأنهى المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الجلسة مرتفعا 0.02% إلى 1341.8 نقطة، بينما تراجع المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.2%، وارتفع فايننشال تايمز 100 البريطاني بدعم مقترحات في بيان وزير المالية جورج أوزبورن بشأن الميزانية السنوية. وكانت البنوك أكبر الخاسرين إذ هبط مؤشر القطاع المصرفي 1.3%، على الجانب الآخر كانت أسهم شركات السيارات أكبر الرابحين إذ ارتفع مؤشرها 2.2%.

هبطت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، مع تراجع سهم شاير بشكل حاد بعدما أعلنت شركة الأدوية إنها ستشتري باكسالتا، وأغلقت على انخفاض في جلسة متقلبة. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.4% عند 1335.11 نقطة، بعدما ارتفع إلى 1353.71 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وهبط المؤشر 7% الأسبوع الماضي، كما هبط سهم شاير 8.2% وسط قلق بشأن السعر المعروض لشراء باكسالتا. وتعرضت السوق لضغوط أيضا بعدما تراجعت أسهم شركات السلع الأولية في أعقاب الهبوط الحاد لأسعار النحاس إلى أدنى مستوياتها في 6 سنوات ونصف السنة ومع انخفاض أسعار النفط مقتربة من أدنى مستوياتها في 12 عاما وسط مخاوف بشأن الطلب في الصين. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.7% عند إغلاق السوق في حين انخفض مؤشر داكس الألماني 0.25% ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5%.

منحت مجلة "ذي بانكر" العالمية مصرف قطر الاسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، جائزة "بنك العام 2015 في قطر" وهذه هي المرة الأولى التي تمنح هذه الجائزة لمصرف اسلامي في قطر. وتعتبر مجلة "ذي بانكر" الشهيرة المجلة المصرفية الدولية الأعرق في العالم والتابعة لمجموعة "فايننشال تايمز" العالمية، وأتى هذا التكريم ضمن إطار جوائز بنك العام 2015 التي صدر في عددها الأخير لشهر ديسمبر حول أفضل البنوك في العالم.اعتمدت لجنة تحكيم "ذي بانكر" في اختيارها لأفضل بنوك العالم على المبادرات التقنية والمالية التي تقدمها البنوك حول العالم والإنجازات التي يحققها كل بنك إلى جانب وجود الاستراتيجية الواضحة في الأداء وفق معدلات نمو ثابتة. واستندت عمليّة اختيار المصرف إلى عدّة عوامل بما في ذلك التقدّم الذي حققه في آخر 12 شهراً، وتعكس الجائزة النموّ والتطوّر الكبيرين اللذين حقّقهما المصرف. وتمّ تنظيم حفل جوائز أفضل البنوك في العالم لعام 2015 في العاصمة البريطانية لندن في 2 ديسمبر 2015، وتسلّم الجائزة السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف.وخلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2015، وصل إجمالي أرباح المصرف إلى 1.4 مليار ر.ق بنسبة نموّ بلغت 24.8% مقارنة بالفترة ذاتها عام 2014، كما ارتفع إجمالي الموجودات لدى المصرف بنسبة 28% مقارنة بديسمبر 2014 ليصل إلى 123 مليار ر.ق. نتيجة النموّ المتواصل في أنشطة التمويل والاستثمار الرئيسيّة. وبلغت الأنشطة التمويليّة 82 مليار ر.ق بعد أن سجّلت نمواً قدره 22 مليار ر.ق بنسبة زيادة 38% مقارنة مع ديسمبر 2014. كما سجّلت ودائع العملاء ارتفاعاً بقيمة 20 مليار ر.ق لتصل إلى 87 مليار ر.ق، مسجّلةً نسبة نموّ قدرها 30% مقارنة مع ديسمبر 2014. ولعب هذا النموّ الإيجابي الكبير، إلى جانب المبادرات التقنية والمالية وتطوّر خدمة العملاء، دوراً محورياً في فوز المصرف بجائزة "بنك العام 2015 في قطر" من مجلة "ذي بانكر".وذكر تقرير مجلة "ذي بانكر" في سياق تحليله لأداء المصرف: "إنّ هدف هذه الجوائز هي مكافأة البنوك الأعلى أداءً وتعزيز الامتياز في القطاع المصرفي العالمي"، وتابع: "استنتجت لجنة التحكيم لدى مجلة "ذي بانكر" أنّ المصرف حقّق معدل النمو الأكبر في الأشهر الاثني عشر الماضية، وهو نموّ لا ينحصر بالأداء المالي القوي فحسب، بل يشمل أيضاً المبادرات المتعدّدة التي أطلقها المصرف خلال الفترة المذكورة. إنّ فوز المصرف بهذه الجائزة المرموقة التي تقدّمها المجلة المصرفية الأعرق في العالم هو خير دليل على الإدارة القوية ونموذج الأعمال والاستراتيجية السليمة لدى المصرف التي كانت على درجة عالية من الكفاءة."وعلّق الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف السيد باسل جمال على هذا الانجاز بقوله: "تعكس هذه الجائزة التقدّم الملحوظ الذي حقّقه المصرف خلال الأعوام الماضية. وسجّل أداؤنا نموأ ثابتاً طوال العام متفوقاً على الأداء العام في القطاع المصرفي من حيث النتائج المالية والنمو الايجابي على كافة الصعد، مما ساهم في تحقيق نتائج قويّة ومستدامة لمساهمي المصرف."وأضاف السيد باسل جمال: "مع إطلاق باقة جديدة من المنتجات والخدمات، وفي ظلّ الاستراتيجية السليمة للأعمال وعنايتنا الصادقة بعملائنا، نجحنا في تعزيز وتوثيق العلاقة مع العملاء في جميع القطاعات وعلى اختلاف احتياجاتهم الماليّة، وساعدنا ذلك على استقطاب عملاء جدد لقطاع الصيرفة الإسلامية. وهذا يؤكد قدرة المصارف الإسلامية على منافسة البنوك التقليديّة في كافة الخدمات المصرفيّة."وختم السيد باسل جمال: "إنّ حصول المصرف على جائزة "بنك العام 2015 في قطر" هو إنجاز جديد يُضاف إلى الإنجازات التي تحقّقت بفضل الجهود الجماعية لموظّفينا ودعم المساهمين ومجلس الإدارة، إضافة إلى ثقة عملائنا ونموذج الأعمال السليم الذي نطبقه، والتزامنا المستمرّ بتحسين أداء الأعمال."وكان المصرف قد حصل خلال هذا العام على جائزتين من مجلة "ذي بانكر" جائزة أفضل مصرف إسلامي للعام 2015 في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل مصرف إسلامي في قطر للعام الثالث على التوالي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها مصرف إسلامي من مجلة ذي بانكر على جائزتي "مصرف العام" و"أفضل مصرف اسلامي للعام" في نفس السنة من بين جميع البنوك في العالم.وعلى صعيد آخر، نشرت مجلة "ذي بانكر" أوائل هذا العام تصنيفاً لمقارنة مستوى البنوك العالمية. وقد تبين أن المصرف هو العلامة المالية الأسرع نمواً في العالم حيث ازدادت قيمة علامته التجارية بنسبة 91% خلال العام الماضي، ليصبح بذلك أحد العلامات الخمسين الأولى في كافة القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وتعتبر مجلة "ذي بانكر" المصدر الأول للأخبار المصرفية والمالية في العالم، والإصدار الشهري الأبرز في مجموعة "فاينانشل تايمز". تنتشر المجلة في 180 دولة، وهي مصدر أساسي للبيانات والتحاليل المستخدمة في القطاع. وتزود المجلة القطاع بالمعلومات المالية العالمية منذ العالم 1926، وهي مشهورة بتقاريرها الموضوعية والدقيقة حول الأحداث الكبرى.

أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في تحقيق، على وجود تعاون اقتصادي بين النظام السوري مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت الصحيفة البريطانية، في التحقيق الذي نشرته الأسبوع الماضي، إن نظام الأسد وتنظيم "داعش" يعملان سوياً ويتعاونان من أجل تزويد السكان في سوريا بالطاقة، فيما يدفع النظام السوري الأموال للتنظيم مقابل الحصول على الطاقة، كما يدفع بالموظفين للعمل في منشآت لتوليد الكهرباء خاضعة لسيطرة "داعش". وتحولت العديد من المنشآت الحيوية في سوريا إلى "مشروعات مشتركة" بين تنظيم "داعش" ونظام الأسد، وذلك على الرغم من أن البلاد أصبحت مقسمة بين الطرفين اللذين يتظاهر كل منهما بقتال الآخر. ويقول موظف اكتفى بالتعريف على نفسه بأن اسمه "أحمد"، بحسب "فايننشال تايمز"، إنه يعمل مضطراً في منشأة غاز خاضعة حالياً لسيطرة "داعش"، مشيراً إلى أنه يعمل مهندساً في المنشأة المشار إليها منذ أكثر من سنة، لأنه "لا خيار أمامه"، حيث إنه شاهد سابقاً أحد زملائه المهندسين وقد تم إعدامه، كما أن المهندسين والخبراء العاملين في المشاريع والمنشآت المهمة يتعرضون للضرب بشكل يومي. وكشفت صحيفتا "ديلي ميل" و"فايننشال تايمز" البريطانيتان، أن تنظيم "داعش" يهيمن حالياً على 8 من أكبر موارد الطاقة في سوريا، كما أن كلاً من "داعش" ونظام الأسد يسيطران بشكل مشترك على نحو 90% من مصادر الكهرباء في سوريا، ويتعاونون في هذا المجال. وتقول التقارير، إن الحكومة السورية تقوم بتشغيل الشركات التي تضم موظفين مدربين ومؤهلين يعملون على تشغيل منشآت الطاقة ومحطات توليد الكهرباء، وإن تنظيم "داعش" يسيطر على الكثير من منشآت الطاقة، بما يجعل التعامل بين الجانبين أمرا ضروريا، من أجل الاستفادة من البنية التحتية للبلاد.

أعلن مصرف قطر الإسلامي أن ما نشرته إحدى الصحف المحلية نقلاً عن "فايننشال تايمز" يوم أمس الأربعاء بعنوان: "كيو إنفست يعتزم بيع حصته في بانمور جوردن"، هو عار عن الصحة تماما. وقال المصرف في بيان نشر على موقع بورصة قطر الإلكتروني اليوم إن "كيو انفست" أكد بأن هذا الخبر عار تماماً من الصحة حالياً، ولهذا لزم التوضيح عملاً بمبدأ الشفافية والافصاح. يذكر ان شريحة المساهمين في "كيو إنفست" تضم كلاً من "مصرف قطر الإسلامي" وعدد من المستثمرين والمؤسسات المالية الإستثمارية .

سجلت الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بتعاملات، اليوم الإثنين، لكنها واصلت التحرك داخل نطاقاتها الضيقة الأخيرة إثر هبوطها في الجلسة السابقة مبدية تماسكا في مواجهة بيانات صينية ضعيفة صدرت في مطلع الأسبوع ومقتدية بصعود وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي. وبحلول الساعة 07:06 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية 0.2% إلى 1403.46 نقطة. وسجلت الأسهم الأوروبية هبوطا لليوم الثاني على التوالي، يوم الجمعة، فيما أغلق مؤشر يوروفرست على هبوط بلغ 1% عند 1401.07 نقطة ورغم ذلك أنهى المؤشر الأسبوع مسجلا أكبر مكاسب أسبوعية منذ يوليو. وتباين أداء الأسواق الآسيوية، اليوم، إذ تضررت الأسواق في الصين من بيانات اقتصادية ضعيفة. وصعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4% وكاك 40 الفرنسي 0.2% في حين استقر مؤشر داكس الألماني.