أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" فتح باب التسجيل لرحلة "فتح الخير 2" المتجهة إلى الهند ، وذلك ابتداء من يوم غد الثلاثاء. وذكرت كتارا، في بيان لها اليوم، أنه تم وضع مجموعة من الشروط يجب أن يجتازها من يرغب في التسجيل لهذه الرحلة، منها أن يكون المتقدم قطري الجنسية ولا يقل عمره عن 18 عامًا، وأن يكون في جاهزية كاملة للمشاركة في رحلة تستغرق شهرين، إضافة إلى اجتياز الراغبين في التسجيل اختبارات اللياقة البدنية.. علمًا بأن التسجيل سيكون في إدارة الشواطئ في الفترة من الساعة 9:00 صباحاً وحتى الساعة 2:00 مساء. وقال السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مدير اللجنة المنظمة، في كلمة له تضمنها البيان، "منذ أن أعلنا في النسخة الرابعة من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية أن رحلة "فتح الخير 2" ستتجه إلى الهند تلقينا العديد من الاستفسارات والتساؤلات عن موعد التسجيل لهذه الرحلة وكيفية المشاركة، سواء من عرب أو أجانب، وكذلك طلبات لتغطيات إعلامية من محطات محلية وأجنبية لمواكبة هذه الرحلة". وأكد الهتمي أن رحلة "فتح الخير 2" من المقرر لها أن تنطلق في الأول من أكتوبر القادم لتعود مع انطلاق النسخة الخامسة لمهرجان المحامل التقليدية بإذن الله تعالى، مبينا أنها ستخرج من شاطئ "كتارا" يوم 1 أكتوبر لتصل بمشيئة الله إلى ولاية "صور" في عمان يوم 15من ذات الشهر، ثم تتجه لتصل إلى الهند في 25 أكتوبر لتعود بعدها إلى مسقط في 15 نوفمبر، ثم تتجه إلى الدوحة لتصلها في 17 نوفمبر تزامنًا مع انطلاق النسخة الخامسة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية. وأضاف أن العمل يجري على قدم وساق لاستكمال كافة التجهيزات والترتيبات الخاصة برحلة "فتح الخير 2". وعن أهمية هذه الرحلة، قال إن "مهرجان المحامل التقليدية الذي تنظمه كتارا بشكل سنوي ونستعد لإطلاق نسخته الخامسة هذا العام يسعى لتحقيق أهداف عديدة من أهمها ربط الأجيال وتأصيل الموروث الثقافي البحري القطري والخليجي الذي يمثل سمة أساسية ومميزة لهويتنا الوطنية التي نسعى إلى نشرها وإطلاع الآخرين عليها". وأضاف "ما لمسناه من حضور جماهيري غفير خلال النسخ الأربع السابقة يعكس نجاح المهرجان والصدى الذي أحدثه في قطر وفي المنطقة، كما كان لتشريف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وانطلاق رحلة "فتح الخير 1" تحت رعايته، دافع معنوي كبير بدأ أثره واضحا على الجميع"، متمنيا لجميع المتقدمين للتسجيل التوفيق واجتياز كافة الشروط. يذكر أن الرحلة التراثية التاريخية الأولى لـ"فتح الخير" التي انبثقت عن مهرجان كتارا الثالث للمحامل التقليدية انطلقت من شاطئ كتارا في المؤسسة العامة للحي الثقافي يوم 22 نوفمبر 2013 حيث طاف المحمل بنادر خمس دول من دول مجلس التعاون الخليجي هي (الكويت، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة)، وعاد إلى شاطئ /كتارا/ بدولة قطر يوم 18 ديسمبر للمشاركة في المسير الوطني واحتفالات المؤسسة العامة للحي الثقافي والشعب القطري باليوم الوطني للبلاد. وخلال رحلته غير المسبوقة، أبدى طاقم المحمل المؤلف آنذاك من الربان حسن بن عيسى الكعبي "النوخذه" و44 بحاراً "اليزوه" ، شجاعة وبراعة فائقة في التعامل مع مختلف الظروف المناخية التي اعترضت طريق المحمل في خط سيره، وضربوا أروع الأمثلة في الصبر والتضحية وقوة التحمل.. وقد حظيت "فتح الخير"، التي أقيمت لأول مرة في قطر والمنطقة، باهتمام إعلامي كبير وتغطية صحفية مكثفة واكبت الرحلة البحرية الفريدة طيلة فترة مسيرها وتجوالها في بنادر الخليج.

يختتم غدا السبت مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية فعالياته بتتويج الفائزين في المسابقات وإقامة حفل القفال حيث سيستقبل شاطئ كتارا أهالي النواخذة واليزوة العائدين من مسابقة الغوص على اللؤلؤ بالورود والأهازيج الشعبية كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات. وفي مفاجأة مدهشة، أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان (كتارا) الرابع للمحامل التقليدية اليوم الجمعة أن رحلة (فتح الخير2) ستنطلق من كتارا إلى سواحل الهند، لتحقق مبادرة رائدة وغير مسبوقة على مستوى قطر ومنطقة الخليج العربي. على أن يتم إعلان تاريخ الانطلاق لاحقا. الوفاء للتاريخ القطري وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: لأنّنا في كتارا تعوّدنا الوفاء لكل ما يمت بصلة لتاريخنا القطري العريق الذي نفتخر به، نحرص على إقامة هذا المهرجان ليس فقط كعرفان بالجميل لما بذله أجدادُنا من مجهودات ستظل عالقة بذاكرتنا وإنّما أيضا نهدف إلى إطلاع أبنائنا من الجيل الجديد على خصائص الحياة في الماضي وما اكتنفها من صعوبات قبل بروز صناعة النفط والغاز وتطورها. مضيفا: أنّ رحلة فتح الخير2 ستتوجه هذه المرة إلى سواحل الهند حيث بدأت اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية بتحضير كافة الاستعدادات والتجهيزات، لأنها ستكون رحلة طويلة وستعتمد الطريقة التقليدية كما كان الأجداد في السابق. وهذا هو المقصد الرئيسي من إطلاق هذه الرحلة وهو أن يعيش الفريق التجربة الأصلية التي كان يقاسيها الأجداد والآباء ليعيدوا إحياء الذكرى بكل ما تتضمنه من تجارب وقيم ومشاعر. رعاية كريمة ومن جهته، قال السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان: "إن الرعاية الكريمة التي تحظى بها (فتح الخير) من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والنجاح الكبير الذي حققته الرحلة التاريخية للمحمل خلال العام الماضي، كان له أكبر الأثر في أن نعيد التفكير والتخطيط لرحلة فتح الخير 2 والتي حرصنا على ان تكون هذه المرة إلى الهند التي كان يقصدها أجدادنا للتجارة والرزق. وتابع: وكما كنا قد أعلنا في رحلة فتح الخير الأولى أننا في كل مرة ستكون لنا وجهة أبعد من المرة التي سبقتها، خاصة بعد ما رصدناه من تحمس للشباب القطري للمشاركة في مثل هذه الرحلات وما يؤكد ان الجيل الجديد ما زال متمسكا ومهتما بالتراث البحري ولا تنقصه الشجاعة لخوض مثل هذه المغامرات. وأكد قائلا: وها نحن نعمل بكل جد لنجهز لانطلاق رحلة فتح الخير2 إلى الهند والتي لا يخفى على أحد ما تحتاجه من تخطيط محكم وما تتطلبه من اعداد سواء للنواخذة واليزوة او للمحمل ذاته ونسأل الله التوفيق. سباق الشواحيف وعلى هامش فعاليات مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية، شهد شاطئ كتارا اليوم الجمعة انطلاق التصفيات الأولى لمسابقة الشواحيف النسخة الثالثة التي نظمتها اللجنة الأولمبية القطرية بحضور كل من سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وسعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والسيد أحمد الهتمي رئيس المهرجان إضافة إلى شخصيات أخرى من المهتمين بهذا النوع من الرياضة. وضمن هذه التصفيات الأولى فاز فريق الخور بالمركز الأول في حين فاز فريق الوكرة بالمركز الثاني وفريق لفان بالمركز الثالث ومن المنتظر ان يكون نهائي هذه البطولة في شهر ديسمبر القادم. واثر تسليم الكؤوس للفرق المترشحة للنهائي اصطحب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني في جولة في أرجاء مهرجان كتارا تعرف خلالها على مختلف أقسامه بما في ذلك مختلف أجنحة القرية التراثية ومعرض المحامل وقد عبر رئيس اللجنة الأولمبية عن إعجابه بالمهرجان لأهميته في إحياء التراث البحري القطري والخليجي. حضور جماهيري لليوم الرابع على التوالي مازال شاطئ الحي الثقافي يعيش على وقع أجواء مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية مستقطبا حضورا جماهيريا غفيرا من مختلف الجنسيات لما يقدمه من أنشطة وفعاليات ومسابقات متنوعة تعمل على إحياء التراث البحري وتسليط الضوء على حياة الأجداد بكل ما عاشوه من صعوبات وتحديات. فكان شاطئ كتارا وكأنه لوحة فنية تنوعت فيها الألوان لترسم مشهدا رائعا من الانسجام بين مختلف الجنسيات واللغات والألوان،حيث عبر الجمهور عن اعجابهم بالمهرجان متفاعلين مع مختلف أنشطته بل إن بعضهم ألح في دعوة القائمين على هذا المهرجان لزيادة ايامه نظرا لما يؤصله في نفوس النشء من قيم أصيلة تجذر معارفهم بتراثهم العريق. مسابقات فنية وتجدر الإشارة إلى أن كتارا قد نظمت مسابقتين للمواطنين والمقيمين في قطر لأفضل صورة ولوحة تتناول في محورها موضوع مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية وأنشطته المتنوعة. وحددت آخر موعد لتسليم الأعمال في 30 نوفمبر الجاري. ومن بين شروط مسابقة التصوير الفوتوغرافي هو أن لا يقدم المشارك أكثر من 6 صور عالية الجودة كما لا يسمح باجراء تغيرات جوهرية للصور ولكن بعض الرتوش البسيطة وسيتم اختيار الفائزين من لجنة متخصصة. أما بالنسبة لمسابقة الفن التشكيلي فيشترط التسجيل في مبنى جمعية الفنون التشكيلية في كتارا وان تكون الالوان المستخدمة الإكريلك وزيتية وتوفرها كتارا عند الطلب. وقد شارك في مسابقة الفنون التشكيلية قرابة 30 فنانا تشكيليا من مختلف الجنسيات. ومن بينهم الفنان التشكيلي القطري عبدالرحمن المطاوعة الذي قال: اللوحة التي أرسمها استخدمت فيها ألوان الإكريلك وهي واقعية وقد تناولت موضوع الاستعدادات للدشة وتجهيز وتموين الغواصين وأضاف المهرجان رائع من جميع النواحي سواء في التنظيم أو الحضور وكل الفعاليات والأنشطة تستحق التقدير والإشادة. ومن جهته قال الفنان وائل نجم إن المنافسة جد قوية في هذه المسابقة فالمشاركون على مستوى عال من الحرفية والبراعة وهم من مختلف الجنسيات. مضيفا أن الجو العام للمهرجان وما فيه من تلقائية بالنسبة إلى الجمهور هو أكثر ما لفت انتباهه. وتقدم بالشكر للجنة المنظمة للمهرجان على هذه الفرصة التي اتاحتها للفنانين التشكيليين ليعيشوا اجواء الرسم مباشرة على الميدان ويتفاعلوا مع الجمهور وهو ما يمثل تجربة استثنائية بالنسبة لهم. وفي السياق نفسه توزَع هواة التصوير الفوتوغرافي في انحاء المهرجان لالتقاط ما يجذبهم من مشاهد للمشاركة في المسابقة.

افتتح مساء أمس معرض" المعاني السامية لرحلة فتح الخير إلى بنادر الخليج" للفنان القطري أحمد بن يوسف الخليفي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي.ويهدف المعرض إلى توثيق الرحلة البحرية لمحمل فتح الخير من خلال 60 صورة وضعت بطريقة مميّزة توحي بالتراث البحري من خلال أعمدة خشبية شكلت إطارا للوحات الفوتوغرافية المعروضة والتي أُرفقت بشروح مفصلة. وقد شهد الافتتاح عدد كبير من زوار "كتارا" الذين تعرفوا على جوانب مختلفة من حياة البحارة على متن محمل فتح الخير، وذلك من خلال اللوحات الفوتوغرافية المعروضة على كورنيش كتارا.وكان الخليفي قد التقط هذه الصور أثناء مشاركته في رحلة محمل فتح الخير التي نظمتها كتارا خلال الفترة الممتدة من 22 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2013 ضمن المهرجان الثالث للمحامل التقليدية والتي طافت خمس دول خليجية هي: "دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فدولة الإمارات العربية المتحدة".وصرح الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عقب الافتتاح بأن المعرض يقدم عرضاً وثائقياً هاماً لرحلة محمل فتح الخير في بنادر الخليج والتي عاش فيها البحارة أجواء استثنائية جمعت بين روح المغامرة والتحدي " إحياءً لتراثنا البحري ووفاء للأجداد."وأشار إلى أن المعرض"يتيح لكل الذين تابعوا أخبار الرحلة عبر وسائل الإعلام الفرصة للاطلاع عليها كما عايشها الفنان و البحارة، فجاءت الصور معبرة عميقة تُغني عن ألف كلمة لتروي قصة كفاح الآباء والأجداد، إذ إنّ هذه البنادر الخليجية التي طاف بها المحمل كانت محطات رئيسية هامة للبحارة القطريين الذين جابوا الخليج إبّان ازدهار حركة التجارة والصيد والغوص في الماضي". وتابع قائلاً :" نسعى في المستقبل القريب إلى إصدار كتاب يوثق رحلة فتح الخير ليُضاف إلى قائمة الكتب الخمسة التي أصدرتها كتارا والتي اهتم كل منها بجانب من جوانب هويتنا الوطنية و تراثنا العريق".وكان انطلاق رحلة "فتح الخير" ضمن إستراتيجية "كتارا" في إحياء الموروث الشعبي العريق وتأصيل الثقافة والتراث القطري البحري في نفوس الأجيال، بكل ما يحمله من قيم إنسانية نبيلة. وقد تكون طاقم المحمل من الربان حسن بن عيسى الكعبي "النوخذه" و44 بحاراً "اليزوه"، الذين أبدوا شجاعة وبراعة فائقة في التعامل مع مختلف الظروف المناخية التي اعترضت طريق المحمل في خط سيره ورحلته في المنطقة ليضربوا أروع الأمثلة في الصبر والتضحية وقوة التحمل.

كرّمت المؤسسة العامة للحي الثقافي المشاركين في الرحلة التاريخية لمحمل ( فتح الخير ) والجهات الداعمة لها، ضمن حفل خاص اقيم في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم ( الثلاثاء) في المبنى (12 ) بكتارا ، حيث قام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي بتكريم طاقم المحمل المؤلف من الربان حسن بن عيسى الكعبي ( النوخذه) و44 بحاراً ( اليزوه) ، الذين أبدوا شجاعة وبراعة فائقة في التعامل مع مختلف الظروف المناخية التي اعترضت طريق المحمل في خط سيره ورحلته غير المسبوقة في المنطقة، وضربوا أروع الأمثلة في الصبر والتضحية وقوة التحمل ، كما شمل التكريم الجهات الداعمة للرحلة . وألقى الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كلمة أكد فيها أن حفل تكريم المشاركين في رحلة محمل ( فتح الخير ) من كتارا الى بنادر الخليج ، يحمل أجمل معاني الاحتفاء والعرفان، احتفاء بجميع من ساهم في توثيق العلاقة الحيوية و الممتدة بين عراقة ماضينا بروعة حاضرنا وبهاء مستقبلنا، وعرفان بكفاح الاباء والاجداد. وكانت الرحلة التراثية التاريخية الأولى لمحمل ( فتح الخير ) قد انطلقت من شاطىء كتارا في المؤسسة العامة للحي الثقافي يوم (22 نوفمبر الماضي) برعاية سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي رعى حفل الإطلاق، حيث طاف المحمل بنادر من خمس دول من دول الخليج العربية هي ( الكويت، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فالإمارات العربية المتحدة)، وعاد إلى شاطئ (كتارا) بدولة قطر في 18 ديسمبر الجاري للمشاركة في المسير الوطني واحتفالات المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والشعب القطري باليوم الوطني للبلاد، وخلال اختتامه لرحلته الرائعة التي استمرت (27 ) يوماً أقيم لمحمل ( فتح الخير )، حفلاً تراثياً مميزاً في شاطئ (كتارا) شارك فيه أهالي الطاقم (النوخذه واليزوه) تميز بالأغاني والأهازيج الشعبية التي عادة ما يرددها البحارة خلال رحلات الغوص والترحال للتجارة، مصحوبة بالعرضة القطرية، في صورة واقعية حيّة تحيي الإرث الثري لأهل قطر والخليج العربي.

تكرم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" المشاركين في الرحلة التاريخية لمحمل "فتح الخير" والجهات الداعمة لها، ضمن حفل خاص يقام في الساعة السادسة والنصف من مساء غدا الثلاثاء، في المبنى 12 بكتارا، حيث سيقوم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي بتكريم طاقم المحمل المؤلف من الربان حسن بن عيسى الكعبي "النوخذة" و44 بحاراً "اليزوة"، الذين أبدوا شجاعة وبراعة فائقة في التعامل مع مختلف الظروف المناخية التي اعترضت طريق المحمل في خط سيره ورحلته غير المسبوقة في المنطقة، وضربوا أروع الأمثلة في الصبر والتضحية وقوة التحمل. وكانت الرحلة التراثية التاريخية الأولى لمحمل "فتح الخير" قد انطلقت من شاطىء كتارا في المؤسسة العامة للحي الثقافي يوم "22 نوفمبر الماضي" برعاية سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي رعى حفل الانطلاق، حيث طاف المحمل بنادر في خمس دول من دول الخليج العربية هي "الكويت، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فالإمارات العربية المتحدة"، وعاد إلى شاطئ "كتارا" بدولة قطر في 18 ديسمبر الجاري للمشاركة في المسير الوطني واحتفالات المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والشعب القطري باليوم الوطني للبلاد. وخلال اختتامه لرحلته الرائعة التي استمرت 27 يوماً أقيم لمحمل "فتح الخير"، حفل تراثي مميز في شاطئ "كتارا" شارك فيه أهالي الطاقم "النوخذة واليزوة" تميز بالأغاني والأهازيج الشعبية التي عادة ما يرددها البحارة خلال رحلات الغوص والترحال للتجارة، مصحوبة بالعرضة القطرية، في صورة واقعية حيّة تحيي الإرث الثري لأهل قطر والخليج العربي. يشار إلى أن رحلة "فتح الخير" التي أقيمت لأول مرة في قطر والمنطقة، حظيت باهتمام إعلامي بالغ وتغطية صحفية مكثفة، واكبت الرحلة البحرية الفريدة طيلة فترة مسيرها وتجوالها في بنادر الخليج، وجاءت الرحلة ضمن استراتيجية "كتارا" في إحياء الموروث الشعبي العريق وتأصيل الثقافة والتراث القطري البحري في نفوس الأجيال، بكل ما يحمله من قيم إنسانية نبيلة، وذلك ضمن فعاليات تحاكي نفس ظروف وملامح الرحلات البحرية التي كانت من صميم حياة الآباء والأجداد، كما أقيمت الرحلة كتعبير عن الوفاء ورد الجميل لهم على ما بذلوه من تضحيات وسطروه من ملاحم تاريخية خالدة.

شارك محمل "فتح الخير" في المسير الوطني، بعد وصوله صباح اليوم الأربعاء الى خليج الدوحة بعد رحلته التاريخية التي استمرت ( 27 ) يوماً وطاف فيها بنادر من خمس دول خليجية هي ( الكويت والسعودية والبحرين وسلطنة عمان والامارات )، حيث أبحر المحمل أمام المنصة الأميرية وألقى ربانه وبحارته السلام على حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال تشريف سموه وحضوره العرض العسكري الذي اقيم تخليداً لذكرى اليوم الوطني لدولة قطر ، كما ألقى التحية على حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. بعد ذلك توجه المحمل الى شاطئ ( كتارا) الذي انطلق منه في 22 نوفمبر الماضي، حيث كان في استقباله حشود غفيرة من المواطنين والمقيمين يتقدمهم أهالي طاقم المحمل ( النوخذه واليزوه) الذين وقفوا ينتظرون مع الأبناء والأحفاد بكثير من الشوق والحنين واللهفة للقاء بحارة قطر الذين ما إن وصلت السفينة الشراعية التي حملتهم وهبطوا منها حتى عمت الجميع مشاعر الفرح والبهجة والسرور، معبرين بالأغاني التراثية والأهازيج الشعبية عن سرورهم بعودتهم ووصولهم سالمين غانمين، في مشهد جميل لا يتكرر يعبر عن تراث قطر الأصيل ويعكس ارثها الحضاري المميز ، من جهته، أعرب الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن سعادته البالغة لوصول رحلة ( فتح الخير ) التي تعد الفعالية الرئيسية لمهرجان ( كتارا) الثالث للمحامل التقليدية صباح يوم الثامن عشر من ديسمبر للمشاركة في احتفالات البلاد في يوم المؤسس وهو اليوم الأغر الذي قاد فيه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله شعبه نحو التأسيس وإرساء قواعد الدولة الحديثة ، مؤكداً أن الرحلة غير المسبوقة نجحت في تحقيق أهدافها في إعادة الروح والحميمية إلى العلاقة الوثيقة التي تربط أهل قطر بالبحر وما يتعلق بها من عادات وتقاليد أصيلة وقيم إنسانية نبيلة، وبدروهم عبر أهالي طاقم محمل ( فتح الخير ) عن سعادتهم الكبيرة وسرورهم الغامر لوصول محمل ( فتح الخير ) من رحلته التي حملت عبق الثقافة والتراث القطري الأصيل ، مشيرين الى أن الرحلة غير المسبوقة قد أعادت الروح والألق الى العلاقة الحميمة للتراث القطري البحري . وقال السيد عيسى حمد محمد الكعبي والد ربان محمل ( فتح الخير ) النوخذه حسن عيسى الكعبي أن الرحلة نجحت في احياء تقاليدنا وعاداتنا وموروثنا البحري الذي نفتخر ونعتز به، معبراً عن فرحته بعودة رحلة الابناء من طاقم المحمل الى الشاطىء سالمين ،

يصل محمل ( فتح الخير ) الدوحة صباح الغد للمشاركة في المسير الوطني واحتفالات الشعب القطري في يوم المؤسس، وذلك بعد رحلة استمرت ( 27 ) يوماً طاف بها بنادر من خمس دول خليجية هي (الكويت والسعودية والبحرين وسلطنة عمان والإمارات)، حيث سيبحر محمل (فتح الخير) في خليج الدوحة ويمر من أمام المنصة الأميرية ليلقي ربانه وبحارته السلام على حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال تشريف سموه وحضوره للعرض العسكري الذي يقام تخليداً لذكرى اليوم الوطني لدولة قطر، كما سيلقي التحية على حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من جهة أخرى، تهيّأ أهالي طاقم المحمل (النوخذه واليزوه) لاستقبال ولقاء أبنائهم بكثير من اللهفة والشوق، حيث سيقام على شاطئ (كتارا) حفلاً تراثياً مميزاً في الساعة الثالثة من عصر يوم الأربعاء للاحتفاء بطاقم المحمل بعد الرحلة البحرية الطويلة التي خاضوا فيها بحار الخليج العربي، وسيعبر الأهالي بالأغاني التراثية والعرضات والأهازيج الشعبية عن فرحتهم وبهجتهم بعودة أبنائهم سالمين غانمين إلى ديارهم، في ظاهرة ثقافية تستمد ملامحها من التراث الأصيل الذي يشكل خلفية المجتمع القطري والخليجي الحضارية.

رَسَا محمل "فتح الخير" أمس في الحوض الجاف بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بعد انطلاقته من ميناء الخصب بمحافظة مسندم العمانية، وإبحاره في مياه الخليج العربي متحدياً كل ما يعترض سبيله من أنواء وأمواج وعواصف ، ومتغلباً على المخاطر والمصاعب التي تخللت الرحلة التاريخية خلال خط سيرها، حيث استطاع فريق الغطس من طاقم المحمل التحكم بالخلل ومعالجة جميع الأعطال التي لحقت بالمحمل، ونجح في إجراء صيانة سريعة ومؤقتة لدفته من تحت الماء، كما قام فريق آخر من الشباب بترميم وخياطة الشراع الذي تعرض للقطع نتيجة الرياح الشديدة والعواصف البحرية الهوجاء، ووصلوا بالمحمل إلى بر الأمان، مسترجعين ما كانت تشهده سواحل الخليج العربي في العصور الماضية، من أمجاد زاهية مضيئة يوم كانت تلك السواحل موئلاً لأجدادنا القطريين سادة البحار وأساطين التجارة، يمخرون بسفنهم الشراعية عباب مياه الخليج العربي الذي جاد عليهم بما يزخر في أحشائه من كنوز ونفائس. وذكر السيد أحمد الهتمي مدير مهرجان "كتارا" الثالث للمحامل التقليدية أن الحوض الجاف بدبي يعتبر المحطة الاضطرارية لرحلة "فتح الخير" حتى يتسنى للبحارة القطريين الشباب إجراء صيانة تحت الماء وإصلاح الأعطال الطارئة التي أصابت دفة المحمل، مشيراً إلى أن أعضاء الطاقم من الغطاسين القطريين الشباب بذلوا جهوداً جبارة لمعالجة جميع ما لحق بالمحمل من أضرار، وفي مقدمتهم الشاب القطري محمد السادة وصديقه الشاب القطري صالح الكواري. شجاعة الطاقم وأشاد السيد الهتمي بجميع أفراد طاقم المحمل خلال الرحلة التاريخية لمحمل "فتح الخير" إلى بنادر الخليج، مشيراً إلى أن "النوخذة واليزوة" قد أبدوا الكثير من الشجاعة والجسارة خلال مواجهتهم للتقلبات المناخية وما نجم عنها من رياح شديدة وعواصف عنيفة وأمواج عاتية، وتذليلها بحنكة وشجاعة وحكمة وكفاءة واقتدار، وأثنى الهتمي على القرار الذي اتخذه النوخذة السيد حسن بن عيسى الكعبي عندما توجه بالمحمل إلى أقرب حوض جاف، بعد تعيين الأضرار وتقدير حجمها، لإصلاحها ومواصلة الرحلة حسب البرنامج المحدد، محافظاً على سلامة المحمل وطاقمه، بفضل الله. وكان النوخذة الكعبي قد قرر قبل ذلك أيضاً، التوجه بمحمل "فتح الخير" الى جزيرة صيد، بعد أن لحق به العديد من الأضرار اثر تعرضه لعاصفة عنيفة خلال مسيره من البحرين إلى سلطنة عمان، لحين انقضاء العاصفة، وقام شباب اليزوة بتصليح الشراع وحبكه حتى يتسنى للمحمل مواصلة رحلته التراثية الفريدة وغير المسبوقة في المنطقة والعالم.

يواصل محمل "فتح الخير" رحلته التاريخية إلى بنادر الخليج، متغلباً على المخاطر ومتحدياً جميع المصاعب التي اعترضت طريقه وهو يشق عباب مياه الخليج العربي، ويبدي طاقم المحمل (النوخذة واليزوة) الكثير من الشجاعة والجسارة خلال مواجهتهم لجميع المخاطر التي تعترض طريقهم، ناتجة عن سوء الأحوال الجوية وسرعة الرياح وارتفاع الأمواج العاتية، وتذليلها بحنكة وشجاعة وحكمة وكفاءة واقتدار. وواجه طاقم المحمل خلال خط مسيره من جزيرة صيد الى جزيرة مسندم حادثا في دفة المحمل، ما دفع فريق الغطاسين من شباب اليزوة لتعيين الأضرار تحت الماء وإحاطة النوخذة بحجمها لاتخاذ القرار المناسب، وبناء عليه قرر النوخذة السيد حسن بن عيسى الكعبي التوجه بالمحمل إلى أقرب حوض جاف لإصلاح الضرر ومواصلة الرحلة حسب البرنامج المحدد. وكان محمل (فتح الخير) قد تعرض لعاصفة هوجاء خلال مسيره من البحرين إلى سلطنة عمان، نتج عنها حدوث أمواج عاتية ألحقت الأضرار بالمحمل وأدت إلى كسر الشراع، وهو ما دفع بالنوخذة الكعبي إلى التوجه إلى جزيرة صيد لانتظار هدوء العاصفة، وقام شباب اليزوة بتصليح الشراع وحبكه حتى يتسنى للمحمل مواصلة رحلته التراثية الفريدة وغير المسبوقة في المنطقة والعالم، حاملاً معه عبق التاريخ القطري العريق ومجسداً مسيرة الآباء والأجداد وما تخطوه من مصاعب وبذلوه من تضحيات حتى وصلوا الى تحقيق حياة كريمة حرة وقيام دولة الرفاهية والوفرة. من جهة أخرى، تحظى رحلة (فتح الخير) باهتمام بالغ ومتابعة دقيقة تستمر وتتواصل على مدار الساعة، من قبل إدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) متمثلة بالسيد أحمد الهتمي مدير مهرجان (كتارا) الثالث للمحامل التقليدية الذي يتواصل مع جميع أفراد طاقم الرحلة من النوخذه إلى البحارة للاطمئنان عليهم وتلبية متطلباتهم والسهر على راحتهم وأمنهم وسلامتهم. ووصل "الهتمي" إلى دولة الكويت للاطمئنان على أحوال الطاقم، ولمتابعة سير الرحلة والتأكد من سلامتهم، كما وصل السيد جهاد الجيدة من إدارة (كتارا) إلى البحرين وزار محمل (فتح الخير) لتذليل كافة المشاكل والمصاعب وتحقيق جميع المتطلبات حفاظاً على ضمان سير الرحلة بسلاسة وانسيابية ودون أي عوائق. وكان محمل (فتح الخير) قد حظي باستقبال رسمي وشعبي وطلابي في ميناء خصب العماني بولاية مسندم ملؤه الحفاوة والترحاب، كما ودع بالمودة والمحبة التي جسدت أواصر الأخوة بين الشعبين القطري والعماني، وترافق ذلك مع اطلاق الأهازيج الشعبية التي تتناسب مع مقدم الرحلة البحرية الرائدة على مستوى المنطقة وتتغنى بمجد الرجال الأولين صناع مجد وتاريخ الوطن الذي يعيش اليوم أزهى عصوره بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

يواصل محمل "فتح الخير" رحلته التاريخية في بنادر الخليج ، حيث من المقرر أن ييمم المحمل وجهه شطر الامارات العربية المتحدة فجر يوم الجمعة ليرسو في ميناء أبو ظبي، منطلقاً من ولاية مسندم بسلطنة عمان التي وصلها أمس الثلاثاء في رحلته التراثية الفريدة وغير المسبوقة في المنطقة والعالم. وكان محمل فتح الخير قد حظي باستقبال رسمي وشعبي وطلابي في ميناء خصب العماني بولاية مسندم ملؤه الحفاوة والترحاب، كما ودع بالمودة والمحبة التي جسدت أواصر الأخوة بين الشعبين القطري والعماني ، وترافق ذلك مع اطلاق الأهازيج الشعبية التي تتناسب مع مقدم الرحلة البحرية الرائدة على مستوى المنطقة وتتغني بمجد الرجال الأولين صناع مجد وتاريخ الوطن الذي يعيش اليوم أزهى عصوره بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . وفي هذا السياق ، أعرب الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن سعادته البالغة لنجاح الرحلة في مسيرتها ووصولها لأربع بنادر من كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي ، مشيراً الى أن رحلة محمل فتح الخير التي بدأت في 19 نوفمبر الماضي تحيي الإرث الجميل لأهل قطر والخليج وتعيد الروح والحميمية إلى العلاقة الوثيقة التي تربطهم بالبحر وما يتعلق بها من عادات وتقاليد أصيلة وقيم إنسانية نبيلة. من جهة أخرى ، حظيت المسابقة الدولية التي أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والمتخصصة بتصوير محمل (فتح الخير ) باهتمام كبير من قبل مختلف الهيئات والأفراد والفنانين الضوئيين ، حيث تلقت ( كتارا ) العديد من المساهمات والمشاركات في المسابقة المفتوحة لجميع أبناء دول الخليج ، وكانت ( كتارا ) قد حددت في شروطها للمسابقة عن تصوير محمل ( فتح الخير ) في جميع الاماكن التي يتواجد فيها ، موضحة أنه بإمكان المشارك في المسابقة أن يتوجه إلى مكان تواجد المحمل ويقوم بتصويره ثم يرفع الصور عبر الانستجرام وأضافت إلى انه سيتم اختيار أجمل الصور ومراسلة أصحابها لإرسال الأصلية منها ، وسيتم عرض الصور المختارة في معرض يقام على شاطئ كتارا يوم الثامن عشر من ديسمبر وخلال الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر ووصول محمل ( فتح الخير ) مختتماً رحلته التاريخية الرائعة ، كما يمكن لجميع الهواة والمحترفين إرسال صور المحمل خلال انطلاقته من شاطئ كتارا .

إستقبلت ميناء خصب العمانية اليوم السفينة فتح الخير بالحفاوة والترحاب والمحبة التي جسدت اواصر الاخوة بين الشعبين, وكان في استقبالها سعادة السيد خليفة بن المرداس بن أحمد البوسعيدي محافظ مسندم وأعضاء المجلس البلدي وشيوخ وأعيان وأبناء ولاية خصب. وكان على متن السفينة 43 بحاراً من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وهي قادمة من مملكة البحرين ومتجهة الى مسقط. وقد استقبلتها ارض مجان بالاغاني والاهازيج الشعبية والبحري , وقد اشتمل الحفل الذي استقبل به السفينة فقرات من الفنون التقليدية والقصائد الشعرية حيث احتشد عدد كبير من سكان محافظة مسندم لحضور الإستقبال. يذكر ان السفينة فتح الخيربدأت رحلتها من بندر شاطئ كتارا الدوحة بتاريخ 22 من شهر نوفمبر الماضي وتستمر هذه الرحلة حتى 18 من ديسمبر الجاري وتمر خلالها السفينة بعدد من الموانئ بدول مجلس التعاون الخليجي ثم تعود سالمة غانمة لتحط رحالها الى عاصمة اللؤلؤ قطر. وتأتي هذه الرحلة إحياءً لتراث الآباء الأجداد وتوثيقاً لعرى التواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي .

يستعد محمل فتح الخير والمتواجد حالياً في ميناء المحرق بالبحرين للانطلاق إلى محطته الرابعة برأس مسندم في سلطنة عمان ضمن رحلته التاريخية إلى بنادر الخليج حيث كانت دولة الكويت المحطة الأولى وبعدها وصل المحمل إلى المحطة الثانية في الدمام بالسعودية ثم كانت المحطة الثالثة بالبحرين. والجدير بالذكر أن "فتح الخير" قد انطلق من شاطئ كتارا في رحلة تاريخية إلى بنادر الخليج تستغرق 27 يوماً وقد كانت بداية الانطلاقة في 23 نوفمبر ومن المتوقع أن يقفل المحمل راجعا بعد أن الانتهاء من المحطة الخامسة في أبوظبي بالإمارات العربية المتجة وسوف يعود المحمل في 18 ديمبر مع احتفالات اليوم الوطني. ويشار إلى أن يزوة (بحارة) محمل فتح الخير وهم 44 شاباً يتمتعون بروح معنوية عالية، وتم تقسيمهم منذ بداية الرحلة إلى 3 مجموعات تتناوب وتتبادل الأعمال فيما بينها، حيث اختصت المجموعة الأولى بالطبخ وتحضير الطعام بينما اختصت المجموعة الثانية بأعمال النظافة في المحمل فيما كانت الثالثة مسئولة عن توجيه المحمل بالإضافة إلى النوخذة ومساعديه مسئول الملاحة ومسئول آلة الشراع.

يصل محمل "فتح الخير" مساء غد الخميس إلى محطته الثانية ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في السعودية، مواصلاً رحلته التاريخية التي بدأها من شاطئ "كتارا" إلى بنادر الخليج. وكانت الكويت هي المحطة الأولى في رحلة محمل فتح الخير من الدوحة على الموانئ الخليجية، حيث تشمل الرحلة بعد الكويت كل من السعودية، البحرين، ثمَّ سلطنة عمان فالإمارات، حتى العودة إلى شاطئ كتارا في 18 ديسمبر ليشارك المحمل في احتفاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) باليوم الوطني. وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: إن رحلة "فتح الخير" تعتبر الفعالية الرئيسية لمهرجان كتارا الثالث للمحامل التقليدية وهي تحظى باهتمام ومتابعة دقيقة منذ بداية انطلاقتها". وعن متابعة خط السير قال: نتوقع أن يدخل فتح الخير اليوم ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في السعودية، مضيفاً: "لقد تابعنا وصول المحمل إلى محطته الأولى التي حظيت باهتمام كبير من دولة الكويت الشقيقة سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي ونتمنى لطاقمه السلامه في محطاته القادمة". يذكر أنه من المقرر أن يغادر المحمل صباح الجمعة 30 نوفمبر ميناء الملك عبد العزيز متوجهاً لمحطته الثالثة إلى ميناء المحرق بالبحرين، ثم يغادره باتجاه ميناء راس مسندم بسلطنة عمان يوم الأحد 2 ديسمبر ويتوقع أن يصل هناك بين يومي الخميس أو الجمعة6 أو 7 ديسمبر ويتوجه إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي في 10 ديسمبر ليصل إليها بمشيئة الله في 13 ديسمبر. ويغادر "فتح الخير" أبوظبي باتجاه شاطئ كتارا بالدوحة، التي يصل إليها في صبيحة 18 ديسمبر للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، ليعلن بعدها (القفَّال) وهو موعد انتهاء الرحلة والعودة الى أرض الوطن.

تنطلق من شاطئ الحي الثقافي "كتارا"، غدا الجمعة، رحلة "فتح الخير" التي تنظم في إطار مهرجان "كتارا" الثالث للمحامل التقليدية والتي ستجوب عددا من دول الخليج لتتزامن عودتها إلى الدوحة مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام. وبهذه المناسبة، ومع انطلاق الرحلة يصدح "صوت قطر" الفنان عيسى الكبيسي بأغنية جديدة تؤرخ لهذا الحدث الذي يربط الحاضر بالماضي ويعيد استكشاف "بيادر" الخليج بأغنية تراثية جديدة نجح الشاعر والإعلامي القطري حسن المهندي في رسم أبياتها بأسلوب شيق ورائع، مستحضرا من خلالها أيام الغوص ورحلات "الدشة" من أجل البحث عن اللؤلؤ في "هيرات" الخليج العربي، فيما تم اعتماد لحن من التراث القطري لها يتماشى وهذه المناسبة. وتقول كلمات الأغنية: "واليوم فتح الخير يرقا في البحر.. في دشته يزواه اعيال الأولين.. فوقه ارتفع يالابتي بيرق قطر.. والنوخذه علا هيارات الغانمين.. يا فزعتي يا رايتي يوم الظفر.. لا رد فتح الخير ويزواه سالمين.. يا مرحبا بضيوفنا واللي حضر.. ياضي قديم الغوص فعل الماضين.. هذي قطر ردت لكن علم وخبر.. عن اهيارات الغوص وتبرات السنين.. هذي محاملهم لها صدر وتفر.. وهذي اعلوم سطرت هامت جبين" ويأتي إطلاق عيسى الكبيسي لهذه الأغنية التراثية الجديدة أياما قليلة فقط بعد انتهائه من تسجيل أغنية "أقول" التي كتب كلماتها الشاعر عبدالله الزيمور ومن ألحان الموسيقار مطر علي والتوزيع لتامر فيظي والمكساج لجاسم محمد، والتي يرتقب أن يتم بثها حصريا ابتداء من بعد غد الأحد عبر أثير إذاعة أبوظبي" قبل توزيعها على مختلف الإذاعات العربية والخليجية.

وصل محمل "فتح الخير" في مرسى نادي اليخوت بالسالمية في دولة الكويت، الساعة العاشرة والربع من صباح اليوم الثلاثاء: 27/11 بعد رحلته التي انطلقت من الدوحة في يوم الجمعة: 22/11 برعاية سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي رعى حفل الإطلاق. وكان في استقبال المحمل حشد جماهيري يليق بحجم الرحلة التاريخية الذي يقوم به فتح الخير من كتارا إلى بنادر الخليج. ويشار إلى أن الكويت هي المحطة الأولى في رحلة محمل فتح الخير من الدوحة على الموانئ الخليجية، حيث ستشمل الرحلة بعد الكويت المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان فالإمارات العربية المتحدة، حتى العودة إلى شاطئ كتارا بدولة قطر في18/12 ليشارك المحمل في احتفاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) باليوم الوطني. وفي تعليقه على الحدث قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: "إنَّ رحلة محمل فتح الخير هي تجسيد لإحياء تراث الاباء والاجداد العريق، وهي رسالة ثقافية تنطلق من الدوحة إلى كل الخليج، تروي للأجيال القادمة قصة كفاح الآباء والأجداد" مشيرًا إلى الوحدة الثقافية التاريخية التي تجمع دول الخليج العربي. مشيراً الى أن الرحلة تأتي ضمن استراتيجية "كتارا" في إحياء تقاليد الأباء والأجداد ومن موروثنا البحري الذي نعتز ونفخر به، ودعم الفعاليات التراثية المستمدة من صميم ماضينا العريق حيث تسعى "كتارا" الى تأصل هذا التراث في نفوس الاجيال ضمن فعاليات تحاكي نفس ظروف وملامح وتفاصيل الرحلات البحرية، والتي كانت صميم حياة الأجداد ومصدر عيشهم في عصر الغوص وصيد اللؤلؤ. وعن الاستعدادات المسبقة للرحلة، أضاف الدكتور خالد السليطي: "لقد تم أخذ كل المتطلبات في الحسبان، بدءًا من (الميرة) ومرورًا بتجهيز السفن التقليدية بكامل أدواتها ومستلزماتها وكوادرها، وصولا إلى الأوراق والمستخرجات الرسمية"، ومن الجدير بالذكر أنَّه كان في استقبال الرحلة مختلف وسائل الاعلام في الكويت بالإضافة الى حشد جماهيري كبير، جاء ليشهد هذه الرحلة التي تحييّ الارث الجميل لأهل قطر والخليج وتعيد الروح والحميمية الى العلاقة الوثيقة التي تربطهم بالبحر وما يتعلق بها من عادات و تقاليد أصيلة وقيم إنسانية نبيلة.

تجرى الاستعدادات على قدم وساق لتجهيز محمل "فتح الخير" للرحلة التاريخية التي ستقوم بها ضمن فعاليات مهرجانكتاراالثالث للمحامل التقليدية فالجمهور على موعد هام يوم 22 نوفمبر حيث تكون انطلاقة "فتح الخير" من كتارا إلى "بنادر"الخليج. وتعد رحلة فتح الخير إحدى أبرز فعاليات المهرجان وتهدف إلى احياء تراث الاجداد في السفر و التنقل عن طريق المحامل الشراعية والمحافظة على هذا النوع من التراث و تعليم النشىء الجديد بكيفية التنقل و السفر من خلال المحامل الشراعية. و تعد هذه الرحلة الأولى من نوعها في المنطقة بعد توافر سبل التنقل الحديثة و صعوبة توفر المحامل الشراعية القادرة على استيعاب مثل هذه الرحلات و توفر مجموعة من الشباب ذوي الخبرة. وستبدأهذه الرحلة في يوم 22 نوفمبر 2013 وتنطلق من شاطئ كتارا في اليوم الرابع من المهرجان لتمر على بنادر دول الخليج العربي لتقفل راجعة في 18 ديسمبر. و "فتح الخير" محمل شراعي تقليدي طوله 40 متر صنع عام 1983 في الورشة الأميرية بقطر لصالح إدارة السياحة في وزارة الاعلام لغرض الرحلات السياحية في تلك الفترة، وفي الوقت الحاضر، يعتبر فتح الخير جزء من المحامل التراثية التابعة لهيئة متاحف قطر.

بدأت اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا بإجراء المقابلات مع "اليزوة" وهم الطاقم المشارك في رحلة "فتح الخير" التاريخية إلى "بنادر" الخليج، حيث سينطلق المحمل في 22 نوفمبر وسيعود في 18 ديسمبر. وقد ترأس لجنة المقابلات مع الطاقم المشارك في رحلة "فتح الخير" النوخذة حسن عيسى الكعبي وعضوية كل من سيف عيسى السليطي وأحمد جاسم الكعبي وركزت المقابلات على مدى خبرة الشباب المشاركين في الرحلة والهدف والباعث الاساسي للمشاركة ومعرفة مدى رغبتهم في خوض هذه التجربة التاريخية النادرة. الرغبة الكبيرة وقد أكد النوخذة حسن الكعبي، الذي سيتولى مهمة قيادة محمل "فتح الخير" في رحلته التاريخية من شاطئ كتارا إلى بنادر الخليج، أنه تلمس في أغلب الشباب اثناء إجراء المقابلات الرغبة الكبيرة في المشاركة في هذه الرحلة، مشيرا إلى ان المشاركين يهدفون إلى إحياء التراث من خلال مشاركتهم في هذه الرحلة التاريخية. مدى الخبرة وأشار الكعبي إلى المستوى الرائع والكبير الذي ظهر به الشباب المشاركون في رحلة فتح الخير، مؤكدا أن الاختيار اثناء المقابلة ركز على مدى حرص ورغبة الشباب في المشاركة في الرحلة ومعرفة مدى خبرتهم في الرحلات البحرية إلى جانب معرفة أهداف المشاركة وكان الهدف الرئيسي هو إحياء التراث. فئات عمرية ولفت إلى أنه قد تم الاختيار من فئات عمرية مختلفة سواء فئة الشباب أو الرجال الاكبر سنا، وذلك من أجل الخلط بين خبرة الكبار وحماسة الشباب في هذه الرحلة إلى جانب الاعتماد على الصفات الأخرى مثل الصبر والإقدام والعزيمة والرغبة وقوة التحمل. المعنويات عالية والتقت "بوابة الشرق" عددا من الشباب المشاركين في الرحلة، في البداية أكد عيسى عبدالرحمن الحرمي ان معنويات الشباب عالية للمشاركة في الرحلة وكلهم ينتظرون لحظة الانطلاق بفارغ الصبر، مشيرا إلى أن مشاركته في الرحلة جاءت رغبة منه في خوض هذه التجربة التي تعتبر من حياة الماضي، موضحا أن الرحلة تهدف إلى إحياء التراث وحياة الآباء والأجداد. حياة الأجداد أما فضل علي البوعينين فقد أكد أنه شارك في هذه الرحلة التاريخية رغبة منه في التعرف على حياة الآباء والأجداد في الماضي، حيث كانت الحياة تعتمد بشكل كبير على البحر سواء في السفر أو التجارة، فالبحر كان مصدرا للرزق عبر الصيد والبحث عن اللؤلؤ، لذا كانت له رغبة كبير في المشاركة في هذه الرحلة التاريخية ليحفر اسمه مع الشباب الذين سيخوضون هذه التجربة. محامل من عمان ومن جانب آخر مازالت المحامل التقليدية المشاركة في المهرجان تتوافد على موقع مهرجان كتارا الثالث للمحامل التقليدية على شاطئ كتارا، فقد وصل المزيد من المحامل من سلطنة عمان ومن عدة مناطق، منها مسندم وصور وصحار إلى جانب المحامل الأخرى التي وصلت الشاطئ في وقت سابق من الإمارات والبحرين والكويت إلى جانب المحامل القطرية ومنها محامل جديدة تمت صناعتها في هذا العام قد وصلت ورست في مرسى شاطئ كتارا استعدادا للمهرجان الذي سينطلق في 19 نوفمبر ولمدة 5 ايام. محمل الحصاية ولأول مرة في المهرجان يشارك محمل تقليدي من نوع "الحصاية" وهذا المحمل يعتبر من المحامل التي كانت تستخدم في نقل الحصى في الماضي، حيث حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على مشاركة هذا المحمل النادر وذلك من اجل تحقيق تنوع في أنواع المحامل التقليدية المشاركة في المهرجان. 12 سنبوكاً كما وصلت المحامل المشاركة في مسابقة الغوص، حيث رسا مقابل شاطئ كتارا 12 محملا من نوع "السنبوك" للمشاركة في مسابقة الغوص، حيث سيشارك في المسابقة 12 فريقا من دول الخليج يتنافسون على صيد المحار واللؤلؤ، وذلك لإحياء تراثنا البحري تراث الآباء والأجداد.

يصل محمل "فتح الخير" مساء غد الخميس إلى محطته الثانية ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في السعودية، مواصلاً رحلته التاريخية التي بدأها من شاطئ "كتارا" إلى بنادر الخليج. وكانت الكويت هي المحطة الأولى في رحلة محمل فتح الخير من الدوحة على الموانئ الخليجية، حيث تشمل الرحلة بعد الكويت كل من السعودية، البحرين، ثمَّ سلطنة عمان فالإمارات، حتى العودة إلى شاطئ كتارا في 18 ديسمبر ليشارك المحمل في احتفاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) باليوم الوطني. وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: إن رحلة "فتح الخير" تعتبر الفعالية الرئيسية لمهرجان كتارا الثالث للمحامل التقليدية وهي تحظى باهتمام ومتابعة دقيقة منذ بداية انطلاقتها". وعن متابعة خط السير قال: نتوقع أن يدخل فتح الخير اليوم ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في السعودية، مضيفاً: "لقد تابعنا وصول المحمل إلى محطته الأولى التي حظيت باهتمام كبير من دولة الكويت الشقيقة سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي ونتمنى لطاقمه السلامه في محطاته القادمة". يذكر أنه من المقرر أن يغادر المحمل صباح الجمعة 30 نوفمبر ميناء الملك عبد العزيز متوجهاً لمحطته الثالثة إلى ميناء المحرق بالبحرين، ثم يغادره باتجاه ميناء راس مسندم بسلطنة عمان يوم الأحد 2 ديسمبر ويتوقع أن يصل هناك بين يومي الخميس أو الجمعة6 أو 7 ديسمبر ويتوجه إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي في 10 ديسمبر ليصل إليها بمشيئة الله في 13 ديسمبر. ويغادر "فتح الخير" أبوظبي باتجاه شاطئ كتارا بالدوحة، التي يصل إليها في صبيحة 18 ديسمبر للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، ليعلن بعدها (القفَّال) وهو موعد انتهاء الرحلة والعودة الى أرض الوطن.

وصل محمل فتح الخير اليوم، الخميس، إلى شاطئ "كتارا"، وذلك لاستكمال كافة التجهيزات والاستعدادات قبل انطلاقته المقررة إلى بنادر الخليج في رحلة تاريخية تستغرق قرابة شهر تبدأ يوم غد الجمعة 22 نوفمبر على أن يعود في 18 ديسمبر مع احتفالات اليوم الوطني.

أكد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية عن استكمال كافة التجهيزات الخاصة برحلة فتح الخير من شاطئ كتارا إلى بنادر الخليج. وأشار إلى إقبال الشباب للتسجيل لهذه الرحلة وذلك بسبب تحمسهم لخوض هذه التجربة، لافتاً إلى أنه قد تم توزيع جميع المهام على "يزوة" فتح الخير وتدريبهم عليه. كما سيتم تنظيم احتفالية ضخمة يشارك فيها الفنان منصور المهندي لتوديع محمل فتح الخير في رحلته التاريخية. وحول خط سير رحلة فتح الخير أوضح "الهتمي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" أن الوجهة الأولى للرحلة ستكون الكويت، حيث من المتوقع أن يصل المحمل بعد 4 ايام من انطلاقته وستنظم وزارة الثقافة الكويتية احتفالية كبرى لاستقبال "يزوة" فتح الخير. ثم يواصل فتح الخير رحلته حيث ستكون مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية الوجهة التالية لفتح الخير، وبعدها ينطلق إلى البحرين، ثم تكون رحلة طويلة أخرى إلى سلطنة عمان وتستغرق عدة ايام، وبعد مسقط سينطلق المحمل إلى الإمارات حيث سيبندر في أبوظبي ليختم رحلته عائدا في 18 ديسمبر إلى الدوحة. واكد أن الرحلة ستكون رحلة تعليمية تدريبية للشباب، حيث يتعرفون على الهيرات والجزر طوال الرحلة ويتدربون على الإبحار عن طريق المحامل التقليدية، مشيرا إلى أن هذه هي الرحلة الأولى وهناك خطط لتنفيذ رحلات أخرى إلى الهند وافريقيا وإلى أوروبا، حيث من المقرر أن يشارك فتح الخير في عدد من المهرجانات الأوربية منها اليونان. ولفت إلى ان هذه الرحلة نابعة من توجيهات سمو الأمير الوالد الذي شجع الشباب وقدم الدعم لهم للقيام بهذه الرحلة، وبالتالي هناك حرص من اللجنة المنظمة لتطوير رحلة فتح الخير بأن تخرج إلى رحلات أبعد. سباق التجديف واستعرض الهتمي نتائج المسابقات البحرية التي اجريت أمس الخميس، فقد فاز في سباق التجديف فريق شناص 2، وحل بالمركز الثاني فريق سنيار، بينما جاء في المركز الثالث فريق شناص 3. وقال: انطلقت محامل الغوص على اللؤلؤ يوم أمس الخميس، حيث كانت "الدشة" وقد شارك في مسابقة الغوص 11 فريقا منها فريقان من الكويت وفريقان من البحرين وفريقان من عمان وفريقان من السعودية، بينما شارك من قطر فريق واحد وذلك بسبب انشغال الشباب برحلة فتح الخير، وسوف "تبندر" المحامل في جزيرة السافلية لتبدأ رحلة صيد اللؤلؤ فجر اليوم الجمعة وسوف تعود يوم السبت وهو يوم "القفال". وتابع الهتمي: وسينظم سباق الشراع اليوم الجمعة الساعة الثالثة عصرا بمشاركة 8 محامل وكلها من قطر، وبعد الانتهاء من سباق الشراع ستبدأ فعالية حفل توديع محمل فتح الخير في الـ 4 عصرا.