يعتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ربطإصدار الأمر بالتدخل العسكري في أوكرانيا، بتطورات الموقف في شبه جزيرةالقرم. صرح بذلك اليوم السبت، المتحدث باسم بوتين، ديميتري بيسكوف، لوكالة الأنباءالروسية إنترفاكس.

وافق مجلس الاتحاد "الغرفة الأعلى بالبرلمان الروسي" على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام القوات المسلحة في شبه جزيرة القرم الأوكرانية. وقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم السبت، طلبا إلى مجلس حكام المناطق الروسية "مجلس الشيوخ" في البرلمان يطلب منه الموافقة على استخدام قوات روسية في أوكرانيا، بحسب الكرملين، وبدأ المجلس مناقشة طلب بوتين. ونقل الكرملين، عن بوتين قوله في الطلب "في ما يتعلق بالوضع الاستثنائي في أوكرانيا والتهديد الذي يطال حياة المواطنين الروس.. أتقدم إلى مجلس حكام المناطق الروسية بطلب لاستخدام قوات الاتحاد الروسي المسلحة على الأراضي الأوكرانية إلى حين عودة الوضع السياسي في هذا البلد إلى طبيعته". وقال بوتين، إن روسيا عليها كذلك، واجب حماية العاملين في أسطولها في البحر الأسود الذي مقره في شبه جزيرة القرم الأوكرانية "بما ينسجم مع اتفاق دولي". في سياق متصل، أصيب عشرات الأشخاص اليوم في خاركيف "شرق أوكرانيا" على هامش تظاهرة مؤيدة لروسيا، تحولت هجوما على مبنى الإدارة الإقليمية. وقد اندلعت أعمال العنف التي استخدمت فيها الحجارة والقنابل الصوتية والرصاص، على هامش تظاهرة شارك فيها نحو 20 ألفا من الموالين لروسيا. من جانبه دعا أحد أبرز القادة السياسيين الأوكرانيين، فيتالي كليتشكو، البرلمان إلى إعلان "التعبئة العامة" في مواجهة ما اعتبره "عدوانا روسيا" في أوكرانيا.

قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني والمستشارة الألمانية ورئيس المجلس الأوروبي، إنه ينبغي عدم تصعيد العنف في أوكرانيا. وكانت الحكومة الأوكرانية المؤقتة قالت اليوم، إن قوات روسية سيطرت على مطارين في شبه جزيرة القرم المنطقة الوحيدة في أوكرانيا التي يشكل فيها المنحدرون من أصل روسي أغلبية، والتي تعد المعقل الأخير للمقاومة بالنسبة للرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش الذي تدعمه موسكو.

أمرت محكمة في موسكو، اليوم الجمعة، بوضع المعارض الأول للكرملين اليكسي نافالني قي الإقامة الجبرية في سياق تحقيق بتهمة اختلاس أموال من العلامة التجارية الفرنسية لمستحضرات التجميل ايف روشيه. وأوضحت المتحدثة باسم المعارض "أنّا فيدوتا"، عبر موقع تويتر، أن هذا الإجراء سيطبق حتى 28 إبريل وأنه لن يحق للمعارض أن يتكلم سوى مع عائلته ولم يعد يحق له استخدام الهاتف أو الإنترنت. ونافالني الذي أصبح أحد قادة المعارضة للرئيس فلاديمير بوتين، محام ومدون نافذ اكتسب شهرة بكشفه على الإنترنت قضايا فساد تورط فيها مسؤولون روس كبار. وفي قضية ايف روشيه يشتبه بأنه قام مع شقيقه أوليج باختلاس 26 مليون روبل (590 ألف يورو) تعود إلى الفرع الروسي للشركة الفرنسية، وأكثر من أربعة ملايين روبل (90 ألف يورو) تعود إلى شركة أخرى. واتهم الأخوان أيضا بتبييض 21 مليون روبل (480 ألف يورو) وقد يحكم عليهما بالسجن عشرة أعوام. ونافالني موقوف حاليا لمشاركته في تظاهرة غير مرخصة ووضع تحت المراقبة القضائية في ديسمبر 2012 في إطار هذه القضية.

قضى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع سيرجي شويجو، ورئيس الحكومة دميتري مدفيديف، عطلة نهاية الأسبوع في منطقة نائية من إقليم توفا الروسي. وقال مدير مكتب الكرملين، أن بوتين ومدفيديف اجتمعا على نهر أوبون، أحد روافد نهر ينيسي، ومعهما تواجد أيضا، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو. وتمكن بوتين خلال الرحلة، من اصطياد سمكة تزن 21 كجم.

يمثل أكثر من 400 معارض، اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة في موسكو غداة توقيفهم خلال تظاهرة قرب الكرملين للاحتجاج على أحكام بالسجن صدرت بحق 8 متظاهرين معارضين للرئيس فلاديمير بوتين. وأوقفت الشرطة، مساء الإثنين، حوالي 420 شخصا خلال هذا التحرك قرب ساحة مانيجنا وفي الشوارع المحيطة بها. ونظم التجمع لدعم المعارضين الذين حكم عليهم أمس، بعقوبات بالسجن تصل حتى 4 سنوات، لإدانتهم بافتعال "اضطرابات كثيفة" خلال تظاهرة تحولت إلى أعمال شغب في 6 من مايو 2012 عشية تسلم فلاديمير بوتين، مقاليد الحكم لولاية ثالثة في الكرملين. ولفتت صحيفة فيدوموستي اليوم، إلى إنها أكبر موجة اعتقالات منذ 6 من مايو 2012. وهي جرت غداة اختتام دورة سوتشي للألعاب الأولمبية الشتوية، وعلى خلفية الاضطرابات في أوكرانيا التي أدت إلى إقالة الرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش. ونددت منظمة العفو الدولية، بهذه الاعتقالات واعتبرت أن "الانتهاكات المنهجية لحرية التعبير والتجمع من قبل السلطات الروسية لا تبدي أي مؤشرات تدخل على تراجعها".

أصدرت محكمة في موسكو، اليوم الإثنين، أحكاما بالسجن لمدد تصل إلى أربع سنوات بحق سبعة معارضين بتهمة القيام بأعمال عنف خلال تظاهرة مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام 2012. وكان هذا الحكم متوقعا غداة انتهاء الألعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي. وتراوحت العقوبات من السجن سنتين وستة أشهر لياروسلاف بيلوسوف والسجن أربع سنوات لسيرجي كريفوف. وحكم على ثلاثة آخرين بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر وعلى آخر بالسجن ثلاث سنوات وسبعة أشهر وعلى متظاهر آخر بالسجن سنتين وسبعة أشهر. وحكم على متظاهرة ثامنة هي الكسندار دوخانينا بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ. وكانت النيابة طلبت عقوبة السجن ما بين خمس وست سنوات. وأدين المتهمون الثمانية يوم الجمعة الماضي بتهمة المشاركة "باضطرابات واسعة" و"أعمال عنف ضد قوات الأمن" في تظاهرة السادس من مايو 2012 التي نظمت عشية تنصيب فلاديمير بوتين رئيسا لولاية ثالثة. وأعلن محامو الدفاع على الفور أنهم سيستأنفون هذه الأحكام. وقال ديميتري اجرانوفسكي أحد محامي الدفاع "إنه حكم قاس وغير مناسب"، مضيفا "لقد استند إلى الوضع السياسي وليس إلى التهمة بحد ذاتها".

قال مسؤول أمريكي إن الرئيس باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفقا أمس الجمعة، على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي استهدف وقف الاشتباكات الدامية بين القوات الحكومية والمحتجين في أوكرانيا بسرعة حتى تستقر البلاد. وتحدث الزعيمان هاتفيا بعد أن وقع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش وزعماء المعارضة على اتفاق سلام توسط فيه الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "اتفقا على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم (أمس الجمعة) بسرعة وعلى أن من المهم جدا تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن العنف وعلى أن هناك فرصة حقيقية هنا للتوصل لنتيجة سلمية." وقال البيت الأبيض إن تفاصيل الاتفاق تتفق مع ما حثت عليه الولايات المتحدة مثل عدم تصعيد أعمال العنف وإجراء تعديل دستوري وتشكيل حكومة ائتلافية وإجراء انتخابات مبكرة. لكن مسؤول الخارجية الأمريكية حذر من أن الاتفاق مازال "هشا جدا جدا" وقال إن هناك حاجة للدعم الدولي للمساعدة في استقرار البلاد. وأكد بوتين أيضا هشاشة الموقف وقال الكرملين إن بوتين "أكد على الحاجة لاتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الأجواء موضحا أهمية العمل مع المعارضة المتشددة التي وصلت بالمواجهات في أوكرانيا إلى مرحلة خطيرة للغاية". وقالت روسيا إن الغرب يشارك في تحمل مسؤولية إراقة الدماء لأنه شجع الجماعات المعارضة العنيفة بعدم إدانته لتصرفاتها.

نقلت وكالة انترفاكس للأنباء، اليوم الجمعة، عن مبعوث أرسله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى كييف، إن المحادثات الرامية لحل أزمة أوكرانيا حققت تقدما لكنه، أشار إلى أن موسكو لديها تساؤلات بشأن اتفاق السلام الذي توسط فيه الاتحاد الأوروبي، وأكد أنه لم يوقع عليه. ونقلت الوكالة عن فلاديمير لوكين قوله، عقب عودته إلى موسكو "لا تزال هناك تساؤلات محددة، وستتواصل المشاورات، هذه عملية طبيعية".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده سوف تواصل تعزيز قدرات قواتها المسلحة وكل قوات الأمن. جاء ذلك في اجتماع بمناسبة يوم الدفاع عن الأرض الأم، الذي يتم عادة الاحتفال به في روسيا في الثالث والعشرين من شهر فبراير، حسبما ذكرت وكالة "ايتار تاس" اليوم الجمعة. وأضاف "سوف نواصل زيادة قدرة قواتنا المسلحة وكل المنظمات المسؤولة عن أمن البلاد". وأشار إلى "إننا نعمل على نحو مستمر بشأن المعايير الجديدة للقوات المسلحة، جودة إدارة القوات وتدريبها قد شهدا تحسنا. رفعنا قدرات نظامنا الخاص بالدفاع الجوي الفضائي والبحرية، ويتم على نحو منتظم تزويد القوات بأحدث المعدات". وتعهد الرئيس الروسي بـ"توفير الإسكان وتحسين نظام الرعاية الصحية، سوف نقيم بنية أساسية حديثة ومريحة في مدن عسكرية وسوف نحسن الوضع الاجتماعي لجنودنا". ويعتقد بوتين أن نجاح تحديث القوات المسلحة "مرتبط بشكل مباشر بكفاءتها ومثابرتها وقدرتها على التفكير بشكل تقدمي وتطبيق المهام بكفاءة". ونقلت "ايتار تاس" عن الرئيس الروسي قوله إن الجيل الحالي من الضباط الروس يواجه مهاما على مستوى جديد ومما لاشك فيه أنهم يضربون مثلا على موقف مسؤول وأمين تجاه مصير الأمة".

سيرسل الرئيس فلاديمير بوتين، إلى كييف، موفدا للمشاركة في وساطة مع المعارضة بطلب من الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، كما أفاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف. ونقلت وكالة ريا نوفوستي للانباء عن بسكوف قوله، اليوم الخميس، أن "الرئيس يانوكوفيتش اقترح على رئيس الدولة الروسي إرسال مبعوث إلى كييف للمشاركة كوسيط في مفاوضات مع المعارضة"، موضحا أن بوتين قرر تكليف موفده لحقوق الإنسان فلاديمير لوكين بذلك.

دعت روسيا، اليوم الأربعاء، زعماء المعارضة الأوكرانية المشاركة في الاحتجاجات إلى وقف إراقة الدماء واستئناف الحوار فوراً مع السلطات الشرعية، وحمّلت المتطرفين المسؤولية عن الاضطرابات في أوكرانيا. ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف قوله إن الرئيس (فلاديمير بوتين) يرى أن كل المسؤولية عن الاضطرابات الحاصلة في أوكرانيا تقع على المتطرفين. وقد دعمت موسكو الحوار مع كل القوى السياسية المتحضّرة في أوكرانيا. وأضاف بيسكوف أن روسيا تأمل من شركائها الأوكرانيين تحقيق تسوية للوضع في أقرب وقت ممكن. وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً قالت فيه إن روسيا تطلب من قادة "الميدان" وقف إراقة الدماء في بلدهم واستئناف الحوار فوراً مع السلطات الشرعية من دون تهديدات أو إنذارات. وقال البيان إن أوكرانيا دولة تعتبرها روسيا صديقة وشقيقة وشريكاً استراتيجياً، وسنستخدم كل تأثيرنا لاستعادة السلام والوفاق في هذا البلد. وقالت الوزارة إن الدماء أريقت عبر الأفعال الإجرامية لقوى المعارضة الراديكالية في كييف وبعض مدن أوكرانيا ليل أمس فسقط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.

اعتقلت الشرطة الروسية، اليوم الإثنين، في سوتشي رجلا لاحتجاجه على سجن أحد دعاة حماية البيئة الذي أغضبته أعمال الإنشاء الخاصة بالأولمبياد. ونشر ديفيد حكيم، صورة على تويتر تظهره وهو ممسك بلافتة مكتوب عليها "الحرية ليفجيني فيتيشكو"، بجانب علامة تصور شعار دورة الألعاب الأولمبية الشتوية قرب مقر مجلس المدينة. وأظهرته صورة أخرى على تويتر، في مركز للشرطة بعد اعتقاله بسبب احتجاجاته المنفردة. ويحاول الرئيس فلاديمير بوتين، السيطرة على الاحتجاجات خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها سوتشي، لمنعها من تقويض جهوده لاستغلال الأولمبياد لإظهار مدى التغير الذي شهدته روسيا منذ العهد السوفيتي. ورفضت محكمة إقليمية الأسبوع الماضي، طعن فيتيشكو ضد الحكم بسجنه 3سنوات في تهمة إتلاف ممتلكات الحاكم الإقليمي وهو اتهام ينفيه. ويقول أنصار فيتيشكو، إنه يعاقب لنشره المشاكل البيئية التي سببتها أعمال الإنشاء الخاصة بالأولمبياد ويشددون على أن القضية ذات دوافع سياسية. ويواجه بوتين، انتقادات بشأن التكلفة العالمية للألعاب الأولمبية وموقفه من حقوق المثليين وكذلك الأضرار التي يقول نشطاء إنها لحقت بالبيئة المحلية. ويقول بوتين، إن الهواء في سوتشي أصبح أنظف منذ بدء الاستعدادات للأولمبياد.

عادت شائعات زواج الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من لاعبة الجمباز الأولمبية، ألينا كاباييفا، للواجهة مؤخراً، بعد أن انتشرت صور لكل منهما، وهو يرتدي خاتماً في "إصبع الزواج". ونشر مؤخراً أحد المواقع الإخبارية المقربة من الرئاسة الروسية صورة لبوتين خلال استقبال وزير الدفاع المصري المشير عبدالفتاح السيسي، ويظهر فيها بوتين، وهو يلبس محبس زواج، إلا أن الموقع ما لبس أن سحب الصورة، مؤكداً أنها قديمة وتعود لما قبل شهر يونيو 2013، وهو الشهر الذي تم فيه إعلان طلاق بوتين من زوجته ليودميلا. كما التقطت أمس الأول الجمعة كاميرات قنوات روسية لقطات لكاباييفا خلال حضورها مناسبة رياضة خاصة بالأطفال في مدينة "نيزهنكامسك" الصناعية. وظهرت الرياضية في الصور، وهي ترتدي خاتم زواج، والذي عادة ما يلبسه الروس في اليد اليمنى بدل اليسرى. وهذه الصورة أعادت التكهنات حول العلاقة العاطفية التي تجمع بوتين (61 عاماً) بكاباييفا (30 عاماً)، مثيرةً موجة من التعليقات على الإنترنت. وكانت هذه التكهنات بدأت في سبتمبر الماضي عندما كتب المعارض السياسي البارز، أليكسيي نافالني، في تغريدة له على حسابه على موقع "تويتر": "قيل لي إن بوتين وكاباييفا سيتزوجان اليوم في دير إيفر. وكامل مدينة فالداي تم إغلاقها لهذا الغرض". يذكر أن الرئيس الروسي كان يتواجد في سبتمبر الماضي في مدينة فالداي، التي تقع في محافظة نوفجورود، لغرض المشاركة في مؤتمر دولي حضره العديد من السياسيين والصحفيين. ونفى حينها المتحدث باسم بوتين هذه المزاعم، واعتبرها "نشاطاً على الإنترنت لمكافحة الضجر"، كما يكرر معاونو بوتين دائماً نفي علاقته العاطفية بكاباييفا، بالإضافة لنفي شائعة أن يكون لهما ولد. يذكر أن بوتين أعلن هذا الأسبوع أنه قد يتقدم للرئاسة مجدداً في 2018. وكان قد تم انتخابه أول مرة سنة 2000 وخدم حينها لولايتين، كل منها مدته 4 سنوات، إلى أن سلم مقاليد الحكم إلى الرئيس ديمتري مدفيديف. وترأس مدفيديف روسيا حتى 2012، في حين كان بوتين رئيس وزراء. وفي 2012 أعيد انتخاب بوتين للرئاسة وهذه المرة لولاية مدتها 6 سنوات. وفي حال إعادة انتخابه في 2018 رئيساً لروسيا سيكون بوتين قد حكم هذه البلاد لقرابة الربع قرن، مما يجعله أطول حاكم لروسيا منذ جوزيف ستالين.

أجرت وزارتا الخارجية الروسية والكورية الجنوبية مباحثات، هي الأولى من نوعها، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في منطقة القطب الشمالي، حسبما أعلن مسؤول روسي بارز، اليوم الأحد. وقال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الروسية لدى مجلس القطب الشمالي أنطون فاسيلييف، إن "هذه المباحثات ستساعد في تطوير الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيسة الكورية الجنوبية بارك جيون هيه خلال القمة التي عقدت بينهما في سول في شهر نوفمبر الماضي". وأشار فاسيلييف إلى أن التعاون "متبادل المنفعة" بين موسكو وسول في منطقة القطب الشمالي من شأنه أن يصبح نموذجا واعدا للتعاون بين البلدين.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الخميس، أن طريقة نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أظهار الجدية والملل خلال لقاءات القمة ليست سوى "ألاعيب" سياسية لتعزيز صورته في البلاد. وأصبح أوباما وبوتين معروفين بصورهما الرسمية خلال اجتماعات القمة أو اللقاءات الثنائية التي تبدو فيها نظراتهما فاترة وجامدة، وتخلو من الحرارة أو العواطف. لكن أوباما قال في مقاطع من مقابلة مع قناة "إن بي سي" ستبث، أمس الخميس، عشية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي أن المظاهر يمكن أن تكون خادعة أحيانا. وأشار إلى أنه "في الحقيقة عندما نكون في اجتماع نتبادل الكثير من الأحاديث وهناك أيضا الكثير من الفكاهة والكثير من التنازلات من الجانبين"، مؤكدا أن العلاقة بين الرئيسين "ليست فاترة إطلاقا". وأكد أن بوتين "يعاملني باحترام كبير دائما"، مشيرا إلى أنه على الرغم من الخلافات في الأشهر الأخيرة بين البيت الأبيض والكرملين، يدرك بوتين الحاجة إلى العمل مع واشنطن. وأضاف "لديه أسلوبه بالتأكيد الموجه إلى الرأي العام ويجب أن يجلس براحة وأن يظهر وكأنه يشعر ببعض الملل خلال المحادثات المشتركة. لكنها برأيي ألاعيب سياسية ليظهر بمظهر الرجل القاسي أمام مواطنيه". وتابع أن "السياسيين في الولايات المتحدة لديهم أسلوب مختلف. فنحن نميل إلى الابتسام من حين لآخر".

تفتتح روسيا مساء اليوم الجمعة، أول ألعاب اولمبية شتوية تنظمها في تاريخها بحضور عشرات من رؤساء الدول الأجنبية، في احتفال كبير هدفه إثارة إعجاب العالم.ويريد الرئيس فلاديمير بوتين أن يكون هذا الموعد العالمي صورة لروسيا، بعدما بذل جهودا كبيرة في تنظيم أكبر حدث دولي في البلاد منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991.وغداة آخر التدريبات والاختبارات الرياضية، سيفتتح الحفل عند الساعة 20,14 بالتوقيت المحلي في رقم يرمز إلى العام الجاري، في استاد فيشت الجديد الذي شيد على ضفاف البحر الأسود من أجل الألعاب الاولمبية الشتوية التي تعد واحدة من أكثر الدورات إثارة للجدل.وسيحضر أكثر من أربعين من قادة العالم الحدث الذي سيتغيب عنه مع ذلك بعض القادة الغربيين.وبين أهم الشخصيات التي ستحضر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الذي توجه إلى سوتشي على الرغم من الأزمة السياسية في بلده.وسيسمح حضور هؤلاء القادة بنشاط دبلوماسي ولقاءات على هامش دورة الألعاب الاولمبية، تأمل روسيا في الاستفادة منها لتعزيز العلاقات مع حلفاء مهمين.لكن الرئيس الأمريكي باراك اوباما وعددا من القادة الأوروبيين بينهم الرئيسان الفرنسي والألماني فرنسوا هولاند ويواكيم غاوك، لن يتوجهوا إلى سوتشي.وتأمل روسيا في أن يثير حفل الافتتاح الذي لم تسرب أي تفاصيل عنه ويتوقع ان يركز على ثقافتها ونفوذها، إعجاب العالم.وقال رئيس اللجنة المنظمة للألعاب ديمتري تشيرنيشينكو لصحفيين إن "الاحتفال سيكون واحدا من أجل الاحتفالات التي تم تنظيمها حتى الآن".وسيتحول ستاد فيشت في هذه المناسبة إلى "مسرح يتسع لأربعين ألف شخص ويسمح بتحقيق كل الخيال الإبداعي".وسيحمل عدد من أبرز رواد الفضاء الروسي وبينهم سيرغي كيركاليف صاحب الرقم القياسي البقاء في الفضاء لمدد يبلغ مجموعها 803 أيام، العلم الروسي إلى قمة الملعب خلال الحفل الذي سيبث في جميع أنحاء العالم.لكن اسم الشخصية التي ستضرم الشعلة الاولمبية لم يكشف بينما أكد بوتين أنه لم يتدخل في اختيارها العائد إلى اللجنة الاولمبية.ويرى الكثير من الروس أن هذا الحفل يذكرهم باولمبياد موسكو في 1980 في زمن الاتحاد السوفيتي.وأكدت السلطات الروسية أن البلاد مستعدة لهذه الألعاب الأغلى في التاريخ إذ بلغت نفقاتها الإجمالية 50 مليار دولار لأعمال بناء وأشغال هائلة في منطقة لم تكن فيها من قبل أي منشآت رياضية.وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري كوزاك "أنجزنا اكبر مشروع في التاريخ الاولمبي الحديث".

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوات البحرية الروسية والصينية تتحمل اليوم، مسؤولية كبيرة بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين، قوله اليوم الخميس، بعيد إجرائه ونظيره الصيني، شي جينبينج من سوتشي الروسية اتصالا باستخدام الفيديو مع قيادة الطراد الذري الروسي بطرس الأكبر الذي تولى مع سفينة حراسة صينية تأمين عمليتي نقل أول دفعتين من المواد الكيميائية السورية بحراً، إن القوات البحرية الروسية والصينية تتحمل اليوم مسؤولية كبيرة بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وأضاف بوتين، أن موسكو وبيجينغ بذلتا جهودا كبيرة من أجل تحويل الأزمة السورية إلى المسار السلمي، بما في ذلك من أجل تدمير الأسلحة الكيميائية، مؤكداً مواصلة البلدين عملهما في المستقبل على تعزيز الأمن الدولي. وكان شي وصل في وقت سابق اليوم إلى روسيا، لحضور الحفل الافتتاحي للألعاب الاولمبية الشتوية في دورتها الـ22، علماً أن الدورة ستجرى بين 7 و23 فبراير في سوتشي.

كعادته منذ عدة سنوات حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إظهار شجاعته وإقدامه للعالم حيث داعب أحد حيوانات نمر الثلج، اليوم الثلاثاء، داخل محمية للحيوانات المهددة بالانقراض في سوتشي. وزار بوتين محمية للحيوانات مخصصة لنمور الثلوج المهددة بالانقراض في مدينة سوتشي التي وصلها قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014. وأمسك بوتين بالنمر ومسح على رأسه بضع دقائق قبل أن يتعهد بالعمل من أجل الحفاظ على تلك السلالة. وصورة نمر الثلوج من ثلاثة تمائم رسمية لأولمبياد سوتشي مع الدب القطبي والأرنب البري. وقال بوتين أثناء اختيار تمائم أولمبياد "سوتشي 2014" إن نمر الثلوج سيكون "اختياره الرمزي". وخرج بوتين من وراء السياج الذي يحيط بمكان النمر مبديا سعادته البالغة بلقائه القصير معه، قائلا: "حبنا متبادل، اسألوه.. أحب الحيوانات". وأضاف: "كما تعرفون وكما تحدثنا مرارا بشأنها.. النمور أصبحت مهددة بالانقراض هنا منذ خمسينات القرن الماضي بسبب الصيد غير المشروع، ونقول الآن ومن خلال الألعاب الأولمبية أننا سنعمل من أجل الحفاظ عليها". وتفتتح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 في سوتشي يوم السابع من فبراير.

صادق الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، اليوم الثلاثاء، على قانون استحداث الشرطة العسكرية في بلاده بعد إقرار مجلس الدوما "البرلمان" له ومصادقة مجلس الاتحاد عليه في شهر يناير الماضي. وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية ، أنه بموجب القانون، أضيفت تعديلات على التشريعات التي تنظم أداء الشرطة العسكرية ضمن أطر الجيش والقوات المسلحة، وتحددت أسس البنية التنظيمية للشرطة العسكرية والمهام الموكلة إليها. يذكر أن قانون الدفاع الروسي، ينص على أن دور الشرطة العسكرية يتمثل في الحفاظ على حياة وصحة وحقوق العسكريين، والمدنيين المتعاقدين مع وزارة الدفاع وحرياتهم، ومنع الجريمة فى صفوف القوات المسلحة والحفاظ على الشرعية والنظام والانضباط، إلى جانب إشرافها على تنظيم مرور القوافل العسكرية ضمن أطر الصلاحيات الممنوحة لها وبالتقييد التام بنظم السير ومن أجل الحفاظ على العلاقات القانونية ضمن الأطر الدفاعية.