اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 34 فلسطينياً خلال حملة دهم، فجر اليوم الثلاثاء، في الضفة الغربية، فيما نفذت صباحاً عملية توغل محدودة شرق جنوب قطاع غزة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن الاعتقالات طالت 14 شخصاً من الضفة الغربية، و16 شخصاً بينهم 6 أطفال في بلدتي العيزرية وأبوديس شرقي القدس، بعد الاشتباه فيهم بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه أفراد من قوات الأمن ومحاولة إلحاق أضرار بالسياج الأمني الفاصل. وقال مصدر حقوقي إن القوات الإسرائيلية، اعتقلت 4 فلسطينيين خلال حملة دهم في نابلس وبلداتها، وشخصاً خامساً من بيت لحم. وذكر أن القوات الإسرائيلية داهمت العديد من المنازل ونكّلت بسكانها واحتجزتهم في العراء خلال عمليات الاعتقال. وتشن القوات الإسرائيلية عمليات دهم واعتقال بصورة شبه يومية في الضفة الغربية. وفي سياق آخر، توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي مسافة 200 متر شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال سكان محليون إن عدة آليات مصحوبة بالجرافات توغلت شرق بلدة القرارة وشرعت في أعمال تجريف محيط بوابة السريج العسكرية التي شهد محيطها تفجير عبوتين ناسفتين، أمس الإثنين، وقبل قرابة أسبوع.

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول الإبقاء على جزء من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة في إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية غضبا، اليوم الإثنين، لدى الجناح اليميني المتشدد في الائتلاف الحكومي. وقال نتنياهو الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس الاقتصادي: "ليس لدي نية بتفكيك أي مستوطنة" في إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وقالت وسائل الإعلام، إن مكتب نتنياهو أوضح أنه كان يقصد أيضا الإبقاء المستوطنين الذين يعيشون في مستوطنات خارج الكتل التي ترغب إسرائيل في الاحتفاظ بها؛ ولكن تحت السيادة الفلسطينية. وأثارت هذه التصريحات غضب الجناح اليميني المتطرف في الحكومة إذ اعتبر وزير الاقتصاد نفتالي بينيت أن هذه "فكرة خطيرة تدل على فقدان القيم".

كشفت دراسة لباحث فلسطيني عن جين جديد يؤدي للسمنة المفرطة، وذلك بجانب أسباب غير وراثية متعددة تنتشر بشكل مقلق بالمناطق العربية. وفي مقابلة مع "الجزيرة نت" أكد الباحث الدكتور عادل شلاعطة أن نسب السمنة المفرطة والسكري في ازدياد مضطرد في كل الأقطار العربية. ويشرح شلاعطة أن البدانة وباء عالمي لكنه منتشر أكثر حيثما يقل الوعي لحيوية المجهود الجسماني، مضيفا أن هناك أسبابا وراثية أيضا خلف ظاهرة السمنة، ومنوها لوجود عائلات معينة يميل أفرادها للبدانة منذ الطفولة المبكرة. وفي دراسته التي نشرت الشهر الماضي بالمجلة العلمية الأمريكية "American Journal of Human Genetics" ولقيت أصداء واسعة في الولايات المتحدة، تمكن الطبيب الفلسطيني شلاعطة عبر إجراء مسح للجينيوم من تحديد جين جديد يسبب سمنة لدى عائلة عربية في الجليل. وشملت الدراسة عدة عينات، كبارا وصغارا، من الإخوة الأصحاء والمصابين بالسمنة المفرطة ومن الآباء والأمهات. ولتعزيز استنتاجه العلمي، أجرى الباحث عملية هندسة وتعديل وراثي على فأر مخبري يشبه وضع الإنسان المريض بالسمنة المفرطة. وخلال التجربة تم تعطيل الجين "Cep19" لدى الفأر الموازي لجين "CEP19" عند الإنسان، وعندئذ تبين أن الفأر المعدل وراثيا قد تعرض هو الآخر للسمنة. ويقول شلاعطة إن السمنة لدى العرب تتبع نمط الوراثة المركبة كبقية سكان العالم، أي أن المرض يدخل فيه العديد من العوامل الوراثية والبيئية. ولكن الباحث ينوه بالمقابل إلى وجود عائلات تميزها نسبة بدانة عالية جدا وهي تتبع الوراثية المندلية التقليدية، وهذا يعني -برأي شلاعطة- أن جينا واحدا هو المسؤول عن السمنة وذلك ضمن نمط الوراثة المتنحية أو السائدة.

وصف نبيل أبوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية تصريحات تسيبي ليفني وزيرة القضاء الإسرائيلية المكلّفة بملف المفاوضات، المنتقدة لمواقف الرئيس محمود عباس بأنها بمثابة تهديدات رسمية "غير مقبولة"، مؤكدا أنها لن تؤثر على موقف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية. وأوضح أبوردينة، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية مساء اليوم الأحد، أن هدف هذه التصريحات هو التهرب من استحقاقات عملية السلام، وتخريب جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وأكد أن تصريحات ليفني تجعلها طرفا غير صالح للتفاوض معه، خاصة وأن الإدارة الأمريكية ما زالت تسعى لإيجاد حل قائم على أساس حل الدولتين، مشيرا إلى أن ما تطالب به ليفني لا يتفق بأي حال من الأحوال مع أسس المفاوضات وقواعد الشرعية الدولية، والمرجعيات التي بدأت المفاوضات على أساسها. وأضاف أنه "بذلك تكون الوزيرة ليفني قد انضمت للمجموعة الرسمية داخل الحكومة الإسرائيلية التي تعمل على تدمير الفرصة القائمة حاليا، كما أنها تتناقض مع ما تم الاتفاق عليه مع كيري، وهو عدم خوض النقاشات على وسائل الإعلام"، محذرا من خطورة هذه التهديدات وهذه المواقف الإسرائيلية. كانت ليفني قد صرحت، في مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي أول أمس الجمعة، بأن "الرئيس الفلسطيني سيدفع الثمن إذا أصر على موقفه برفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بالإضافة إلى مواقفه غير المقبولة إسرائيليا ودوليا".

أطلق سراح مجندة إسرائيلية سابقة، أدينت بالتجسس وتسريب وثائق عسكرية سرية إلى الإعلام، اليوم الأحد، بعد أن أمضت 26 شهرا في السجن. وأقرت عنات كام في أكتوبر 2011 بأنها مسؤولة عن تسريب وثائق استخدمت في مقال نشرته صحيفة هآرتس اليسارية عام 2008، يفيد بأن الجيش خطط ونفذ اغتيالات مقصودة ضد الفلسطينيين في انتهاك لقرار قضائي. وبثت القناة التلفزيونية الثانية صورا لكام وهي تخرج من سجن نفي تيرزا للنساء في الرملة بالقرب من تل أبيب. وتمكنت كام خلال خدمتها العسكرية الإجبارية بين عامي 2005 - 2007 ومنصبها كسكرتيرة قائد المنطقة الوسطى يائير نافيه، من سرقة نحو ألفي وثيقة عسكرية مصنفة بأنها "سرية للغاية". وقالت كام، بأنها تصرفت هكذا رغبة منها في فضح سياسات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وكانت لجنة الإفراج المشروط التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية قررت هذا الشهر أن كام مؤهلة لإطلاق سراح مبكر وأمرت بإطلاق سراحها.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أنه ينوي طرح اتفاق إطار للتوصّل إلى تسوية سياسية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في غضون بضعة أسابيع. وأوضح كيري، خلال لقائه بعدد من رجال الأعمال الإسرائيليين والفلسطينيين على هامش مداولات منتدى "دافوس" الاقتصاد العالمي في سويسرا، أن اتفاق الإطار سيتضمن مبادئ لحل مجمل القضايا الجوهرية العالقة بين الطرفين، كما سيشكل الاتفاق أساساً للمراحل القادمة من المفاوضات، وفق قوله. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، عن رجل أعمال إسرائيلي شارك في الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي، قوله إن الأخير أبدى قدراً كبيراً من التصميم على تحقيق تقدم في عملية المفاوضات، مشيراً إلى أن ثقة كيري وتصميمه ولّدت لديه انطباعًا أن الاتفاق الذي ينوي طرحه سيكون ذا مغزى، حسب تقديره. وفي السياق ذاته، ذكرت الصحيفة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يبدى مواقف سياسية متصلبة إزاء جملة من القضايا الجوهرية العالقة، لاسيّما مسألة الحدود والاستيطان، حيث صرّح في كلمة له خلال مؤتمر "دافوس" بأنه لن يقوم بإخلاء أي مستوطنة يهودية مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم الأحد، معبر رفح البري استثنائياً في كلا الاتجاهين لسفر المعتمرين ودخول القادمين إلى قطاع غزة. وأكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية في غزة إسماعيل رضوان، خلال وداعه للمعتمرين في معبر رفح أن موسم العمرة لهذا العام سيكون عبارة عن رحلات كل أسبوعين، وسيتم فتح المعبر ليوميين كل أسبوعين. وأضاف، أن رحلة المعتمرين هذا العام ستكون من معبر رفح البري حتى مطار القاهرة الدولي ومن ثم إلى مطار جدة في المملكة العربية السعودية. وأعلن مدير الإدارة العامة للمعابر بوزارة الداخلية بغزة ماهر أبو صبحة، أنه تم تجهيز ست حافلات تُقل المعتمرين في معبر رفح البري وحتى اللحظة "قبل الظهر"، لم يتم إدخال أي حافلة منهم. وأرجع أبو صبحة، سبب عدم دخول أي حافلة بعد ساعات من فتح بوابة المعبر إلى رفض الجانب المصري استلام جوازات المعتمرين مسبقا، لتفادي أعطال شبكة الحواسيب الخاصة بالمعبر المصري والمتكررة في كل فتح للمعبر. وأضاف: "من المقرر مغادرة رحلتين من المعتمرين بواقع 530 معتمر اليوم الأحد، و450 معتمر ليوم غد الاثنين". وذكر، أن كافة الترتيبات والتجهيزات مسخرة في معبر رفح لخدمة المعتمرين من أجل إنجاح موسم العمرة لهذا العام.

رأى رئيس حزب العمل والمعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوج، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يفرغ المفاوضات مع الفلسطينيين من مضمونها، فيما دعا عضو الكنيست مائير شيطريت من حزب الحركة الشريك في الحكومة إلى أن تفرض الولايات المتحدة تسوية على إسرائيل والفلسطينيين. وقال هرتسوج للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد إن نتنياهو يفرغ المفاوضات مع الفلسطينيين من مضمونها ويقود نحو طريق مسدود وخطير، مضيفا أن الواقع يستلزم الحسم الآن وعدم إبقاء الصراع للأجيال القادمة مثلما ألمح نتنياهو. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير صحفية إسرائيلية قالت إن نتنياهو يقلل من أهمية اتفاق إطار يعتزم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، طرحه قريبا ويتعلق بمبادئ تسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وأعلن نتنياهو خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أول من أمس الجمعة، أنه لا توجد لدي نية في إخلاء أية مستوطنة واقتلاع أي إسرائيلي من الضفة الغربية.

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن القيادة الفلسطينية تأخذ تصريحات وزيرة العدل ورئيسة الطاقم الإسرائيلي المفاوض تسيبي ليفني على "محمل من الجد". وأضاف المالكي في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمي اليوم الأحد، أن "ما جاء من ليفني يعد تهديد واضح ضد شخص الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقيادة تأخذه على محمل الجد". وتابع "ستضاف تصريحات ليفني إلى التصريحات التهديدية المناقضة للسلام من قبل الوزراء والشخصيات الإسرائيلية؛ لتعميمها على كافة السفارات الفلسطينية من أجل إثارتها مع وزارات الخارجية المعتمدة لديها، وفي المحافل الدولية". ومضى المالكي قائلا "من المؤكد سنستمع إلى تبريرات مختلفة عما فهمناه وفهمه غيرنا من الوزيرة ليفني". وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية، المكلفة بملف المفاوضات مع الفلسطينيين، تسيبي ليفني، قد حذرت عباس من أنه "سيدفع الثمن" إذا تمسك بموقفه الرافض للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. وقالت ليفني، في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس السبت: "عباس يرفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، وهو موقف غير مقبول، وإذا ما تمسك بموقفه، فسيدفع الثمن" دون توضيح ماذا تقصد من وراء ذلك.

اتفق المطرب الفلسطيني محمد عساف على المشاركة في بطولة فيلم سينمائي يروي سيرته الذاتية، وسيتولى إنتاج الفيلم شركة بريطانية. ومن المقرر أن يتم التصوير في تونس الصيف المقبل بعد شهر رمضان، ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل أخرى عن باقي طاقم الفيلم. وسوف يلقي الفيلم الضوء على المعاناة الفلسطينية الإسرائيلية وكيف يستطيع الفلسطينيون التغلب على صعوبات الحياة في الأراضي المحتلة وتظهر النوابغ مثل محمد عساف. يذكر أن محمد عساف فاز بالموسم الثاني من برنامج "أراب أيدول" وحاز أيضا على منصب سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة.

نقلت الإذاعة العبرية في نشرتها الصباحية اليوم السبت، عن رئيس حركة "نداء تونس" رئيس الوزراء المؤقت الأسبق الباجي قائد السبسي، قوله، إن الحكومة التونسية الجديدة ستعيّن شخصًا يهودي الأصل في منصب وزير السياحة، هو روني الطرابلسي. وقالت الإذاعة، إن السبسي قال لموفدها إلى مؤتمر دافوس في سويسرا، إن جميع الحكومات التونسية في الماضي كانت تضم وزراء يهود، باستثناء الحكومة الإسلامية، التي سبقت الحكومة الجديدة الآن. وأضاف السبسي، أن أي حكم في تونس يجب أن يشمل ممثلين عن الطائفة اليهودية العريقة، بحسب ما نقلت عنه الإذاعة العبرية. يشار إلى أن روني الطرابلسي، المقرّب من حركة "نداء تونس"، هو ابن رئيس لجنة تنظيم زيارة كنيس الغريبة في جزيرة جربة، زعيم الطائفة اليهودية في تونس بيرس طرابلسي. وهناك اعتراض على تولي الطرابلسي في هذا المنصب بسبب دعواته المستمرة إلى فتح أبواب البلاد أمام الإسرائيليين من دون قيد أو شرط، كما يوصف بأنّه أحد أبرز داعمي إسرائيل في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يُقيم.

استشهد عصر الجمعة، شاب فلسطيني بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية وأصيب خمسة آخرين بجراح شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتمركزة إلى الشرق من مقبرة الشهداء شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة فتحت عصر الجمعة نيران أسلحتها الرشاشة تجاه تجمع من الشبان الذين تظاهروا ضد فرض قوات الاحتلال المنطقة العازلة فقتلت احدهم وأصابت 5 آخرين. وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة تجاه المتظاهرين وأطلقت قنابل مسيلة للدموع تجاههم. وذكرت مصادر طبية فلسطينية انه وصل إلى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة جثمان الشهيد بلال سمير عويضة 20 عاما، من بلدة بيت لاهيا، وخمسة مصابين، واصفة جراح المصابين بالمتوسطة. وباستشهاد الشاب عويضة يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ إبرام التهدئة في الحادي والعشرين من نوفمبر 2012 بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية، إلى 18 فلسطينيًا، فيما اعتقل وأصيب العشرات بنيران قوات الاحتلال في سلسلة الخروفات الإسرائيلية، إضافة إلى اعتقال وإصابة قرابة 60 صيادًا وتفجير ومصادرة عدد من قوارب الصيد في عرض بحر غزة.

اعتبرت لجان المقاومة الفلسطينية، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بإدراج نائب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة على قائمة "الإرهاب"، هي خطوة "تكشف الوجه الأمريكي القبيح والمعادي للشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته". وقالت لجان المقاومة، في بيان، اليوم الجمعة "إن القرار الأمريكي يستهدف كافة المقاومين الفلسطينيين ويفضح دور الولايات المتحدة المتآمر على القضية الفلسطينية لصالح المشروع الصهيوني، كما أن هذا القرار يؤكد بأن الحلول الأمريكية التي يتم الحديث عنها مؤخراً وخاصة خطة الإرهابي كيري ليست في صالح الشعب الفلسطيني ومشروعه التحرري"، على حد وصفها. وأضافت، "أن الإرهابي الحقيقي هو الذي يقتل الشعوب بالملايين من أجل تمرير مشاريع سياسية أو اقتصادية أو نزوات تغذي شهوة القتل لدى قادة مشروع الشر في الإدارة الأمريكية، وأن أمتنا الإسلامية لا يمكن أن تنسى الإجرام والإرهاب الأمريكي في العراق وأفغانستان وإبادة المسلمين بالأسلحة المحرمة دولياً"، حسب البيان. وأكّدت لجان المقاومة، أن المحاولات الحثيثة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية تسقط أمام عدالة قضية الشعب الفلسطيني ومقاومته للإرهاب والاحتلال الصهيوني لإنهائه وتحرير الأرض واسترداد الحقوق، وفق تعبيرها.

قتل فلسطيني وأصيب آخر بجروح، اليوم الجمعة، جراء إطلاق نار من قوات الجيش الإسرائيلي، شرق جباليا شمال قطاع غزة. وقال مصدر طبي فلسطيني إن الشاب بلال سمير عويضة (20 عاماً) قتل إثر إصابته برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، شرق جباليا شمال قطاع غزة، فيما أصيب شاب آخر في نفس الحادث وجرى نقلهما لمشفى محلي. يذكر أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين في هجمات إسرائيلية على غزة منذ مطلع العام الجاري.

كشفت سلطات الاحتلال، عن توجهات لدى الجيش الإسرائيلي لضرب أهداف مدنية فلسطينية خلال عملية عسكرية محتملة ضد قطاع غزة، مدعيةً قيام المقاومة الفلسطينية بالتسلّح في مناطق مدنية مأهولة بالسكان، حسب المزاعم الإسرائيلية التي تهدف لتبرير أي عمليات قتل مدنيين في معركة مقبلة. وقالت الإذاعة العبرية، اليوم الجمعة "يستدل من معلومات وردت إلى إسرائيل أن حماس تواصل تحضيراتها لمواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل في قطاع غزة من منطلق استخدام المدنيين دروعاً بشرية"، وفق قولها. وأفادت تقارير إعلامية عبرية، بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقوم بالاستعداد لمواجهة عسكرية مع الجيش الإسرائيلي عن طريق نصب كاميرات فوق مآذن المساجد وأسطح المباني السكنية وأبراج المياه في مناطق مختلفة داخل القطاع لمراقبة أنشطة قوات الجيش الإسرائيلي على حدود غزة، بالإضافة إلى نصب قواعد لإطلاق الصواريخ ومخازن للقذائف والعتاد العسكري قرب المساجد وداخل الأبراج السكنية، على حد ادعاءاتها.

شارك العشرات في مسيرة بالعاصمة الأردنية عمان، اليوم الجمعة، رفضا لخطة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تحت شعار "لا للوطن البديل" نظمها حزب الوحدة الشعبية. وقد رفع المشاركون شعارات هاجمت ما سمته بـ"المؤامرة الأمريكية والصهيونية" لتصفية القضية الفلسطينية مطالبين الحكومة بالإعلان عما يجري من مفاوضات سرية، مشيرين إلى أن الشارع سوف يتصدى لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى الالتفاف على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمساس بالسيادة الأردنية. وطالب المشاركين في المسيرة بعدم التوقيع على أي اتفاق تحت أي مسمى، "اتفاق إطار" أو غيره، لا ينطلق من الالتزام الواضح والقاطع بالحقوق الوطنيّة الفلسطينيّة المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وحق تقرير المصير، وإقرار حق العودة وفق القرار الدولي 194، الذي يضمن حق العودة والتعويض.

طالبت شخصيات فلسطينية، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بالعمل الجاد لإعادة الاعتبار لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مستنكرين ما وصفوه بـ"إهمال" المستوى الرسمي الفلسطيني لأزمة اللاجئين في مخيم اليرموك بسوريا. وأكدوا خلال ندوة نظمها معهد فلسطين للدراسات الإستراتيجية بعنوان اليوم الخميس، "مخيم اليرموك، بين سندان اللجوء ومطرقة الجوع"، أن منظمة التحرير الفلسطينية مقصرة في نصرة قضايا اللاجئين في الشتات وخصوصا سوريا. وشارك في الندوة السياسية كلا من ممثل "لاجئو سوريا بغزة" نجيب العيماوي، و يوسف المدلل رئيس قطاع اللاجئين بوزارة الخارجية في غزة ، و رامي عبده مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان. وطالب نجيب العيماوي جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية منها، والحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله التحرك بشكل عاجل وفعلي لرفع الحصار عن مخيم اليرموك الذي يموت فيه الأطفال والنساء جوعا. وفي سياق متصل أعرب رامي عبده عن قلقه إزاء ما يحدث في اليرموك من تدمير وحصار وانتهاك لحقوق الإنسان، وأن قضية اللاجئين الفلسطينيين لم تأخذ مساحة من الرأي العام الدولي بالمقارنة بالقضايا الأخرى التي تشكل القضية الفلسطينية نظرا لوجود مخطط لتصفية هذه القضية من بعض الدول.

جدد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، تأكيده أن المقاومة الفلسطينية "لن تتخلى عن الأسرى مهما كلفها الثمن". وأكد هنية، خلال زيارته لثلاثة أسرى محررين من رفح مساء اليوم الخميس، على أن قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة وحكومته. وقال: "إن الأسرى الفلسطينيين يخرجون من السجون أكثر صلابة وقوة وإرادة على مواصلة طريق النضال"، على حد تعبيره. من جهة أخرى؛ أفرجت سلطات الاحتلال مساء الخميس عن أسير من قطاع غزة، وذلك بعد اعتقال دام سبع سنوات. وأخلت سلطات الاحتلال سبيل الأسير محمود عبد الله العابد من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عند معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، حيث تم اقتياده بمسيرة محمولة من قبل أقاربه وأصدقائه إلى مسقط رأسه في بيت لاهيا. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير العثمانية عام 2007 خلال مشاركته في عملية فدائية شمال القطاع فيما استشهد رفيقه محمد الكردي، وأصدرت إحدى المحاكم العسكرية عليه حكمًا بالسجن لمدة 20 سنة، ثم تم استئناف الحكم وخفف إلى سبع سنوات بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى "سرايا القدس" الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، حيث أمضى فترة اعتقاله كاملة.

اتهمت عائلة فلسطينية من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال نجلها لأنه أطلق اسم "محمد مرسي"، الرئيس المصري المعزول، على مولوده الجديد. وبينت عائلة غنام، في تصريحات اليوم الخميس، أن جهاز "المخابرات العامة" في رام الله، اعتقل نجلها الأسير المحرر عبدالحليم غنام (37 عاماً)، من سكان مخيم الجلزون للاجئين، شمال المدينة، بعد استدعائه، أمس الأربعاء، للمقابلة. وحمّلت العائلة مخابرات رام الله المسؤولية كاملة عن أيّ أذىً يصيب نجلها. مؤكدة أنه اعتقل دون أدنى تهمة أو مبرر. وأشارت العائلة إلى أن نجلها يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة اعتقالاته المتكرّرة في سجون الاحتلال لمدة تزيد عن 7 سنوات. مستغربة اعتقال الأسرى المحررين وتعريضهم لذات الظروف التي كانوا يتعرضوا لها في سجون الاحتلال. وأوضحت العائلة أنه وصلها معلومات تؤكد أن المخابرات اعتقلت نجلها عبدالحليم وتحقق معه بسبب تسميته لمولوده الجديد "محمد مرسي"، وأنه موجود في قسم التحقيق المركزي في جهاز مخابرات رام الله. يذكر أنّ غنام اعتقل في سجون الاحتلال 9 مرات قضى خلالها ما يزيد على 7 سنوات، أفرج عنه في شهر مارس من العام الماضي بعد أن أمضى (32 شهراً) في الاعتقال الإداري.

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 8 فلسطينيين خلال حملة دهم فجر، اليوم الخميس، في الضفة الغربية. وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن بين المعتقلين الثمانية، 5 شبان من بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وإلى ذلك، شرعت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، بعمليات تجريف واسعة للأشجار في منطقة وادي قانا قرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية. وقال سكان محليون، إن جرافات إسرائيلية، شرعت في وقت مبكر بعملية تجريف واسعة لأشجار الزيتون في منطقة وادي قانا وسط حالة غضب من الأهالي.