استشهد المواطن الفلسطيني، يوسف حسن الرموني، 32 عاماً، من حي الطور في القدس المحتلة، بعد أن عثر عليه مشنوقاً داخل حافلة تابعة لشركة النقل والمواصلات الإسرائيلية "ايغد" التي يعمل بها سائقاً في المنطقة الصناعية قرب "بار ايلان" غربي القدس المحتلة. وأشارت مصادر فلسطينية نقلا عن زملاء السائق الشهيد، انه وبعد ملاحظة تأخيره في المحطة عن موعد انتهاء عمله فجر، اليوم الإثنين، ذهب السائقون إلى الحافلة التي يعمل بها فوجدوه مشنوقاً، مرجحين اقتراف الجريمة على أيدي مستوطنين كانوا في المحطة، حيث شاهدوا على جسد الشهيد آثار اعتداء وضرب في منطقة البطن والجانب الأيمن من جسده، وعلامة الشنق حول الرقبة، والتي تشير إلى أن حبلا لف حول رقبة الشهيد.

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الأسير المحرر معتز حجازي، المتهم بمحاولة اغتيال حاخام يهودي، قتل صباح اليوم الخميس، في اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية بالقدس الشرقية. وأفاد شهود عيان، أن قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي تحاصر في هذه الأثناء، منزلاً في حي الثوري، بالقدس الشرقية، وقد أطلقت النار عليه، فأصابت الأسير المحرر معتز حجازي. وحتى التوقيت ذاته، لم يتأكد مقتل حجازي من مصدر فلسطيني رسمي. وبحسب أحد شهود العيان، فإن القوات الإسرائيلية استعانت بطائرة عمودية، مشيراً إلى أن 3 شبان فلسطينيين أصيبوا في المنطقة، وجرى نقلهم في سيارات إسعاف إلى أحد المراكز الطبية القريبة، لتلقي العلاج. وأصيب الحاخام اليهودي يهودا غليك، الناشط باقتحام المسجد الأقصى، يوم أمس الأربعاء، بجروح بالغة، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، في القدس الغربية، في عملية وصفتها الإذاعة الإسرائيلية العامة بأنها "محاولة اغتيال"، وهو ما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها.

انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني، اليوم الاثنين، جثمانا لمواطن فلسطيني، من تحت ركام مسجد وسط قطاع غزة بعد 78 يوما من قصف الطائرات الإسرائيلية للمسجد خلال الحرب الأخيرة. وقالت مصادر طبية وعائلية: إن طواقم الدفاع المدني عثرت على جثمان الفلسطيني زهدي أبو الروس، تحت أنقاض مسجد القسام بالنصيرات وسط قطاع غزة بعد 78 يومًا من قصف المسجد خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وأفادت المصادر، أن جثمان أبو الروس كان متحللا. وفي التاسع من أغسطس الماضي، قصفت الطائرات الإسرائيلية مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

قتل فلسطيني وأصيب آخران بجروح، اليوم السبت، برصاص قوات الأمن المصرية، بينما كانوا يحاولون الدخول إلى مصر عبر نفق حفر تحت الحدود المصرية مع قطاع غزة، بحسب مسؤولين. وكان الرجال الثلاثة الذين رصدتهم دورية مصرية أمرتهم بالتوقف، يريدون العودة أدراجهم والفرار إلى داخل النفق. لكن قوات الأمن أطلقت النار فقتلت احدهم وجرحت الاثنين الآخرين، كما أوضح هؤلاء المسؤولون الأمنيون.

أعلن مصدر طبي فلسطيني، اليوم الأحد، استشهاد فلسطينيين اثنين في غارتين إسرائيليتين على شمال قطاع غزة، موضحا من جهة ثانية العثور على عشر جثث لفلسطينيين قتلوا في القصف الإسرائيلي في أوقات سابقة في أماكن مختلفة من قطاع غزة. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة "استشهد فلسطيني في غارة إسرائيلية في بئر النعجة في جباليا كما استشهد فلسطيني آخر غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما يرفع عدد الشهداء منذ صباح الأحد إلى خمسة". وأوضح من جهة ثانية "إن الطواقم الطبية انتشلت عشرة شهداء من مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال هذا اليوم كانوا استشهدوا خلال العدوان الصهيوني".

أعلن مصدر طبي فلسطيني، اليوم السبت، أن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في رفح جنوب قطاع غزة . وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، "ارتقى 4 شهداء و(تم تسجيل) عدد من الإصابات في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة البحابصة (الذي تم) تدميره على رؤوس ساكنيه في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

قتل، صباح اليوم الخميس، فلسطيني حاول "التسلل" إلى إسرائيل عبر السياج الأمني الفاصل، شمالي قطاع غزة، بحسب إذاعة إسرائيلية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الجيش أفشل محاولة فلسطيني التسلل إلى داخل إسرائيل عبر السياج الأمني شمالي غزة، لتنفيذ عملية، حيث أطلق النار عليه فأرداه قتيلاً". ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري قوله إن "محاولات عديدة تقوم بها حركة حماس من أجل تنفيذ عمليات داخل الأراضي الإسرائيلية". وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي نجح حتى الآن في إفشال هذه العمليات سواء كانت من البحر أو من خلال تسلل عبر السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل".

قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أسامة القواسمي، "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واهم إذا ظن أن الشعب الفلسطيني يمكن في لحظة من اللحظات أن يرفع الراية البيضاء، أو يستسلم للعدوان الإسرائيلي، أو لإملاءاته السياسية، أو أن يرضخ لسياسة الأمر الواقع التي ينتهجها عبر الاستيطان والتهويد". وأضاف القواسمي، في بيان صحفي مساء اليوم بثته وكالة الأنباء الفلسطينية، "أن الجرائم التي يرتكبها نتنياهو من قتل للأطفال والنساء، وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وتدمير شامل لقطاع غزة ستزيدنا قوة وصلابة وإرادة ووحدة وطنية، وسنعمل بكامل طاقتنا لتمتين الوحدة الوطنية كركيزة أساسية في عملنا الوطني بشكل دائم ومستدام". وتابع: "ليعلم نتنياهو أنه إذا كان أحد أهداف العدوان هو تكريس الانقسام، فإننا في حركة "فتح" نرد بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي إستراتيجية ثابتة لدينا ، ولا رجعة عنها بأي حال من الأحوال". وقال المتحدث باسم "فتح": "إن العدوان على الشعب الفلسطيني لا يستهدف فصيلا بعينه، بل يستهدف الكل الفلسطيني، وإننا في "فتح" سننتصر لأشلاء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وسنتوحد لمجابهة مجرمي الحرب الإسرائيليين في كل مكان في العالم".

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مقتل طفل فلسطيني بدافع الانتقام على ما يعتقد بالقرب من القدس. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، بتقديم المسؤولين عن الجريمة للمحاكمة على وجه السرعة وذلك حسبما جاء في بيان للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، في نيويورك. وتقدم بان كي مون، بعزائه لأسرة القتيل، ودعا في الوقت ذاته الإسرائيليين والفلسطينيين لضبط النفس لمنع وقوع المزيد من القتلى خلال صراعهما. وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أنه تم العثور صباح اليوم، على جثة فتى مقدسي، كان تم الإبلاغ عن اختطافه على أيدي مجهولين. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أن مستوطنين اختطفوا فجر اليوم الفتى المقدسي محمد حسين أبو خضير، 17 عاما من قرية "شعفاط" شمال القدس المحتلة.