نقرأ في الصحف العربية الصادرة، اليوم الأحد، 20 يوليو 2014: سعوديون في سجون العراق: يعذبوننا بأمواس الحلاقة والشتائم "الطائفية"؛ قصف بالبراميل واشتباكات وغارات في ريف دمشق وحلب؛ داعش يحذر مسيحيو الموصل "أسلموا أو ادفعوا الجزية". نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، تأكيدات عن تعرض السجناء السعوديين في العراق للضرب والتعذيب بآلات حادة وأمواس حلاقة وعلب المشروبات الزجاجية من حراس السجون العراقية، الذين يزوّدون بها سجناء آخرين من طوائف أخرى، ويسهلون لهم الاعتداء على السعوديين. وأوضح رئيس لجنة السجناء السعوديين في العراق ثامر البليهد، في بيان له أمس السبت، أن الضرب والاعتداء مستمر في حق السجناء السعوديين في سجن الناصرية "450 كيلومتراً جنوب بغداد"، الذي تم نقلهم إليه أخيراً إثر ارتفاع وتيرة الصراع في العراق، وهي منطقة تتسم بالطائفية ويسكنها واثق البطاط الذي تبنى إطلاق صاروخ على الحدود السعودية قبل أشهر. وكشف البيان أن قوات أمنية عراقية دخلت سجن سوات قبل فترة، وضربت السجناء السعوديين، إضافة إلى أن حراس السجن يزودون سجناء آخرين من طوائف أخرى بآلات حادة داخل السجن، مثل الأمواس وعلب المشروبات الغازية الزجاجية، ليكسروها ويعتدوا على السعوديين، وكذلك التلفظ عليهم بألفاظ "طائفية" لمجرد أن جنسيتهم سعودية. وأفاد بأنه يوجد في سجن سوسة 17 سجيناً سعودياً شملهم العفو الرئاسي الصادر من حكومة نوري المالكي، إلا أن الحكومة العراقية لا تزال ترفض إطلاقهم وتستخدمهم ورقة ضغط على الحكومة السعودية لتحقيق مطالب سياسية. وذكر أن السجناء السعوديين في سجن الناصرية يعاملون معاملة طائفية مقيتة، متهماً الحكومة العراقية بتعطيل اتفاق تبادل السجناء ورفض تسليمهم، بهدف تحقيق مطالب سياسية للحكومة العراقية واستفزاز الحكومة السعودية. قصف في الغوطة بسوريا نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية، تعرض مناطق في مزارع خان الشيح في الغوطة الغربية، لقصف من قبل قوات النظام بقذائف الهاون، وسقطت قذائف هاون على مناطق في بلدة ببيلا بريف دمشق الجنوبي، ونفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في قرية ماير بريف حلب الجنوبي وسط اشتباكات عنيفة، فيما أدى انفجار سيارة مفخخة في مدينة دوما إلى سقوط عشرات الضحايا . وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مزارع بلدة الديرخبية، بريف دمشق في حين تدور اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني في المليحة، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة المليحة ومزارعها . وقتل 9 أشخاص بينهم أطفال وأصيب عدد آخر بجروح، إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة دوما، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عدرا بالغوطة الشرقية، بينما تتعرض مناطق في مدينة الزبداني والجبل الغربي للمدينة لقصف بقذائف المدفعية والهاون من قبل قوات النظام . وفي حلب نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في قرية ماير، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام وحلفائه ومقاتلي حزب الله اللبناني في محيط الفئتين الأولى والثانية من المدينة الصناعية شيخ نجار، وفي المحيط الغربي لقرية كفر صغير، وفي محيط سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج في المدخل الشمالي الشرقي من مدينة حلب، ترافق مع قصف مدفعي على مناطق الاشتباكات من مدفعية النظام في تلة الشيخ يوسف بريف حلب الشرقي، أيضاً قصف الطيران الحربي قرية حميمات الدوير في جبال الحص بريف حلب الجنوبي، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، وسط أنباء عن سقوط عدد من الجرحى. داعش ومسيحيو الموصل وقالت صحيفة "الأنباء"، أن السكان المسيحيون يغادرون، مدينة الموصل العراقية، عشية انتهاء مهلة حددها لهم تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يُعرف باسم "داعش"، ورددها بعض مساجد المدينة عبر مكبرات الصوت، بحسب ما أعلن بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو. وقال ساكو: "لأول مرة في تاريخ العراق تفرغ الموصل الآن من المسيحيين"، مضيفاً أن "العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك وأربيل" في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي ويستقبل مئات الآلاف من النازحين. وأوضح ساكو، أن مغادرة المسيحيين لثاني أكبر مدن العراق، التي تضم نحو 30 كنيسة يعود تاريخ بعضها إلى نحو 1500 سنة، جاءت بعدما وزّع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على المدينة منذ أكثر من شهر بياناً يطالبهم بتركها. وذكر أن البيان دعا المسيحيين في المدينة صراحة إلى اعتناق الإسلام، أو دفع الجزية من دون تحديد سقفها، أو الخروج من مدينتهم ومنازلهم بملابسهم من دون أية أمتعة، كما أفتى بأن منازلهم تعود ملكيتها منذ الآن فصاعداً إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". وأفاد شهود عيان في الموصل أن بعض مساجد المدينة قامت، أول أمس الجمعة، بدعوة المسيحيين إلى المغادرة عبر مكبرات الصوت، مذكرة ببيان "الدولة الإسلامية"، مؤكدة أنه سيتم تصفية من يمتنع عن الخروج.

نقرأ في الصحف العربية الصادرة، اليوم الجمعة، 18 يوليو 2014: مقتل 17 فلسطينياً في غزة بينهم رضيع في قصف مدفعي إسرائيلي؛ استنفار الجيش التونسي بعد تعرضه لأكبر هجوم منذ استقلال البلاد؛ مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين اقتحمت المسجد الأقصى المبارك بينهم مجموعة من النساء المتطرفات وجماعة توراتية. نقلت صحيفة "الحياة اللندنية" تأكيدات عن مقتل 17 فلسطينيا، اليوم الجمعة، من بينهم رضيع، وأصيب نحو 25 آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا إلى 258 قتيلا و1980 جريحا منذ بدء العملية الإسرائيلية على قطاع غزة في الثامن من تموز"يوليو". في الوقت نفسه، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف لقطاع غزة جوا وبحرا وبواسطة الدبابات التي احتشدت عند الحدود، وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، فجر اليوم الجمعة، إن الهجوم البري الذي بدأه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة آيل إلى الفشل. وقال مشعل "ما عجز عن تحقيقه المحتل الإسرائيلي عبر العدوان الجوي والبحري، وهدم البيوت على رؤوس أصحابها، واستهداف المدنيين وخاصة الأطفال، وارتكاب جرائم حرب بحق الإنسانية وضد القانون الدولي، لن ينجح في تحقيقه عبر الاجتياح البري والمزيد من العدوان". وفي القاهرة، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الهجوم الإسرائيلي البري على قطاع غزة سيؤدي إلى "مزيد من سفك الدماء، وسيُعقد الجهود التي تبذل لوضع حد للنزاع"، وذلك في تصريحات نقلتها صباح الجمعة وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية. من جهة أخرى أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، أن جنديا قتل في غزة، مساء الخميس، وأن جنديين آخرين أصيبا بجراح. استنفار الجيش التونسي وأبرزت صحيفة "الشرق الأوسط"،استنفار الجيش التونسي بعد تعرضه لأكبر هجوم منذ استقلال البلاد، فقد أعلنت تونس أمس حالة حداد وطني لمدة 3 أيام، مع تنكيس الأعلام في المؤسسات العمومية، إثر الهجوم الإرهابي الذي نفذته، الليلة قبل الماضية، كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية، ضد قوات الجيش التونسي في جبال الشعانبي "وسط غربي البلاد"، وأسفر عن مقتل 14 عسكريا في حصيلة أولية، وإصابة 23 آخرين، من بينهم 3 حالات خطيرة، إلى جانب فقدان أحد العسكريين، في أكثر الهجمات دموية في تاريخ المواجهات مع المجموعات الإرهابية، وكان من بين العسكريين الذين قتلوا في هذا الهجوم ضابط برتبة رائد، وآخر برتبة ملازم أول. ودخلت تونس حالة استنفار قصوى، بعد الهجوم الدموي الذي شنه إرهابيون عند موعد الإفطار، أول من أمس، باستعمال أسلحة نوعية، مثل قاذفات "آر بي جي"، وأسلحة رشاشة، وقنابل يدوية، حسب المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع، فيما أصيب قسم كبير من التونسيين بالذهول والمفاجأة، جراء فشل الأجهزة الأمنية في تعقب الإرهابيين، ونجاحهم في توجيه ضربة موجعة إلى إحدى أهم المؤسسات التونسية، بعد نحو سنة من ذبح 8 عسكريين في المنطقة ذاتها. وتوعد نضال الورفلي، المتحدث باسم الحكومة، بتتبع كل من احتفل باغتيال العسكريين التونسيين في جبال الشعانبي، بعد تواتر أنباء تفيد بإقامة حفلات وولائم أقامها أنصار كتيبة عقبة ابن نافع الإرهابية، احتفالا بسقوط العسكريين بين قتلى وجرحى. مستوطنون يقتحمون القدس وقالت صحيفة الأنباء الكويتية، أن مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين اقتحمت المسجد الأقصى المبارك بينهم مجموعة من النساء المتطرفات وجماعة توراتية. وقال شهود عيان إن المستوطنين حاولوا التجوال في باحات المسجد الأقصى وممارسة طقوس تلمودية، إلا أن المرابطين تصدوا لهم وحاصروهم وعلت صيحات المرابطين بالتكبير والتهليل مطالبين المستوطنين بمغادرة المسجد الأقصى وتدخلت الشرطة الخاصة الإسرائيلية بأعداد كبيرة واعتدت على المرابطين بالضرب والشتائم واعتقلت احد حراس المسجد الأقصى. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت فجر أمس حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء مختلفة من القدس المحتلة، عقب مواجهات اندلعت بين الشبان المقدسيين وتلك القوات.

أكدت دار الإفتاء المصرية أن إخضاع القـرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحـوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعاً. وأوضحت دار الإفتاء، في أحدث فتاواها رداً على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغني بآيات الذكر الحكيم مصحوبة بالآلات الموسيقية، أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول صلى الله عليه وسلم، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه. وأضافت الدار، في فتواها، أن سماع القرآن كما تسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، ينصرف فـيه السامع إلى ما فيـه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم. مشددت على أن القرآن الملحن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

قال الكاتب الكويتي سعود السنعوسي إن العالم العربي بدأ يعرف موجة قراءة بفضل انتشار مجموعات قراءة ينسقها شباب بمبادرات فردية في المقاهي والدور الشباب والمجمعات التجارية. واعتبر سعود السنعوسي الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2013 عن روايته "ساق البامبو"، أمس الخميس، خلال لقاء على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن للكتابة جدوى، فهي قادرة على إحداث التغيير في الكاتب أولا وفي القارئ ولو بدرجة صغيرة.