تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو طريفاً لمصير قطة كانت تحاول سرقة إخطبوط حي من دلو مليء بالمياه، للاستمتاع بوجبة "طازجة" على الغداء. يظهر في الفيديو المتداول على يوتيوب لحظة هجوم الإخطبوط على القطة والتصاقه بوجهها، لكن "النصر" لم يدم سوى ثوان معدودة، حيث تمكنت القطة من إسقاطه أرضاً والبدء بالتهام أحد أرجله. وسرعان ما استدرك الصياد الموقف، وسارع إلى حمل القطة وإبعادها عن الإخطبوط ليس لإنقاذه فحسب، بل لإنقاذ رزقه الذي كاد أن يتحول لوجبة هذه القطة الماكرة.

ساهمت هرة شوارع في إنقاذ حياة طفل رضيع، ترك بمدخل مبنى في روسيا، بحمايته من البرد بحرارة جسمها، على ما ذكرت محطة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية. وترك رضيع يتراوح عمره بين الشهرين و3 أشهر، في علبة كرتون تستخدمها الهرة "ماشا"، ملجأ في مبنى في اوبنينسك في منطقة كالوغا، على ما أوضح المصدر نفسه. وأضاف التلفزيون "الهرة دفأت الطفل الرضيع لساعات عدة بحرارة جسمها". وعندما بدأ الطفل بالبكاء، خرجت إحدى قاطنات المبنى من شقتها، فاكتشفته إلى جانب الهرة التي كانت تلحس وجهه ويديه. وقال التلفزيون إن "سكان المبنى على ثقة أنه لولا اعتناء الهرة بالرضيع لكان توفي". وأضافت المحطة أن الهرة لازمت الطفل، حتى بعد وصول فرق الإنقاذ، ولحقت الأطباء الذين نقلوه حتى صعودهم إلى سيارة الإسعاف. وقال شهود عيان للمحطة التلفزيونية، إن الطفل كان يرتدي ملابس نظيفة وجديدة، وقد تركت إلى جانبه بعض الحفاضات. وأكد الأطباء أن حياة الطفل ليست بخطر وأدخل المستشفى، وباشرت الشرطة عمليات بحث عن الوالدين، اللذين قد يواجهان ملاحقات قضائية، على ما أوضحت المحطة.

قطعت قطة مستأنسة ذات فراء بلونين، هما الأبيض، والأسود ألف كيلو متر سيرا في مدة بلغت 18 شهرا عبر فرنسا، لتصل إلى صاحبتها في نهاية سعيدة. وذكرت صحيفة "نيس ماتان" الفرنسية المحلية أمس السبت، أن القطة قطعت تحديدا 1116 كيلومترا، حيث كانت اختفت في مارس 2013، في مدينة كراس جنوب شرق فرنسا. وكانت صاحبتها وهى فنانة فرنسية تسكن في ذلك الوقت بأحد الفنادق بالمدينة المذكورة، حيث تسربت القطة التي كانت تبلغ من العمر حينها عشرة أشهر من باب الفندق واختفت. وعثر أحد الأطباء على القطة هزيلة ومتسخة- بالقرب من مسكن سيدتها الفنانة بمقاطعة نورماندي الفرنسية، وتعتزم صاحبة القطة أن تؤلف كتابا عن مغامرة قطتها الجوالة قريبا.

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لقطة تلقت درساً لن تنساه من سمكة بعدما كانت تحاول اصطيادها. يظهر في البداية قطتان بجانب بركة مليئة بالأسماك الكبيرة، غير أن إحدى القطتين دفعتها المبالغة في قدراتها إلى محاولتها اصطياد إحدى الأسماك، فيما كانت القطة الأخرى تحاول إمساكها خوفاً من سقوطها في البركة. ويبدو أن واحدة من تلك الأسماك الضخمة في البركة غضبت من إزعاج هذه القطة الشقية المستمر لها، مما دفعها إلى الخروج فجأة من الماء لتنتقم من إحدى القطتين وتضربها لإبعادها عن البركة.

مع اقتراب موعد عيد "الهالوين" أخذت مواقع التواصل الاجتماعي تحتفل بأزياء التنكر والمقالب والطرائف التي تتخذ من أجواء العيد مناسبة لها. وفي الفيديو المرفق تشارك قطة بهذه الأجواء باتخاذها دور أميرة علاء الدين من حكايات "ألف ليلة وليلة"، وتطير على بساط الريح السحري.

لم تتردد قطة في مهاجمة طفل رأته يلاحق صغيرها، وذلك في أحد البلدان العربية، كما يبدو في تسجيل فيديو. فقد التقط ناشط هذا الفيديو لمجموعة من المراهقين كانوا يلهون على أحد الأرصفة، ويتربصون بقطط تحيط بهم، دون أن يضمروا لها شرا ربما. إلى اخترقت قطة كبيرة صفوفهم من بين ساقيّ أحدهم فارتبك هذا وداس على الهرة الصغيرة التي كان يلاحقها لتبدو الأخيرة وكأنها بدون حراك، فيما تعالى ضحك الأطفال.

أصيبت القطة الروسية، كاش، بنوبة هياج دفعت صاحبتها إلى الاتصال بالنجدة، في ولاية فلوريدا الأمريكية. واصطحبت الشرطة القطة إلى الحجر الصحي بعد أن أثارت حالة من الرعب ودفعت سكان المنزل إلى الاحتماء بإحدى الغرف. وقالت تيريسا جريجوري "50 عاما"، التي تملك القطة في اتصالها بخدمة النجدة، "لا يمكنني الخروج، لقد حاصرتنا في غرفة نومنا، إنها خارج غرفة نومي الآن، لا نعلم ماذا نفعل". وذكرت تيريسا أن القطة بدأت في التصرف العنيف، لذا احتجزها زوجها في دورة المياه لبعض الوقت. قائلة إن قدمها ربما وطأت على القطة عن طريق الخطأ، مما أثار سلوكها العنيف. وأضافت مالكة القطة، أنه عندما خرجت القطة "انتابتها نوبة جنون"، وظلت تموء وتخربشهم وتخيفهم، وأنها وزوجها نزفا بسبب خدوش في الأذرع والأرجل. وكتبت الشرطة في تقريرها عن الواقعة، أن القطة كاش "هاجمت مالكيها".

فيما يشبه اختباراً لمدى صبر كلب دوبرمان الشرس، أخذت قطة صغيرة لم يتجاوز عمرها الشهرين في مشاكسة الكلب لمدة دقيقة تقريباً، متحدية بذلك ضخامته وقوته. صوفي القطة التي التقطتها صاحبتها الحالية من إحدى محطات البترول في كندا، قامت بمشاكسة الكلب أثناء استلقائه على الأرض بعدة طرق، بدأت بالمداعبة وانتهت بالهجوم على رأسه، حتى استيقظ لها، لتعرف مع من تلهو. وأظهر الفيديو، الذي صورته صاحبة القطة، جيسيكا مانينج، صوفي وهي تقف على رجليها الخلفيتين وتهاجم بيشوب الدوبرمان مان البالغ من العمر 3 سنوات وتقفز على رأسه أثناء نومه. وتؤكد مانينيج أن كلبها بيشوب يحاول دوماً كسب ود صوفي ليصبحا أصدقاء، لكن القطة التي تشبه الشبح في سلوكها لم تتح له أبداً تلك الفرصة.

حكمت إحدى محاكم مقاطعة "تولا" الروسية، على المواطن يوري بيلوف، بالعمل الإجباري مدة 360 ساعة، بسبب القسوة على قطة سائبة، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم". وأفادت المعلومات المثبتة في المحكمة بأن "بيلوف" كان يتنزه في الحديقة القريبة من منزله بصحبة كلبه، في فبراير الماضي، وقام بتحريض كلبه على مهاجمة قطة سائبة، ومنعها من الهرب كلما حاولت ذلك. ورغم مطالبة 4 فتيان، كانوا شهود عيان على تلك الحادثة، بوقف هذا التحريض، فإن "بيلوف" لم يعرهم انتباهاً، وتابع تحريض كلبه، ما تسبب في إصابة القطة بجروح نقلت على إثرها إلى مستوصف بيطري، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.

توفيت القطة "بوبي"، التي تعتبر أكبر القطط عمرا على وجه الأرض، بعد شهر تقريبا من منحها اللقب من موسوعة جينيس، عن عمر ناهز 24 عاما، وهو ما يعادل 114 عاما في عمر البشر. وتوفيت القطة التي ولدت في فبراير من عام 1990، يوم الجمعة الماضي في منزل الأسرة التي كانت تقتنيها في مدينة "بورنموث" الإنجليزية، بحسبما ذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية. وقد أكدت "جاكي ويست"، مالكة القطة، أنها ما تزال تشعر بالصدمة، على الرغم أنها كانت وفاة متوقعة نظرا لكبر سنها وأيضا لإصابتها بعدوى أضعفتها كثيرا. وأكدت الأسرة أنها دفنت "بوبي"، التي عاصرت 5 رؤساء للوزراء في بريطانيا، في حديقة المنزل بجوار حيوانات أليفة للأسرة.

وصل عدد القطط في مأوى منزل الأمريكية لينيا لاتانزيو بولاية كاليفورنيا، إلى ما يقرب من 24 ألف قطة، لتحصل على لقب صاحبة أكبر مأوى للقطط في العالم. وأنشأت لاتانزيو المأوى في 1992، معتمدة على التبرعات، بهدف إنقاذ القطط المشردة ومعالجتها من المشاكل الصحية والمشاكل السلوكية. بحسب ما جاء في موقع "بورد باندا".

أصبحت القطة تارا، وهي من قاطني كاليفورنيا، أحدث صيحة على اليوتيوب بعد نشر فيلم فيديو لها وهي تنقذ طفلا صغيرا من هجوم كلب عدواني، ومنحت شرف دحرجة الكرة في مباراة للبيسبول. وحمل والد الطفل روجر تريانتافيلو مقاطع فيديو لكلب يهاجم ابنه جيريمي البالغ من العمر 4 سنوات ويسحبه من فوق دراجته، وحينها هبت القطة تارا لإنقاذه وطاردت كلب الجيران. ومنذ ذلك الحين اجتذب الفيديو أكثر من 21 مليون مشاهد على يوتيوب. ووسط هتاف الجمهور ساعد الأب روجر والأم إريكا تريانتافيلو القطة في دحرجة الكرة، وحينها ضج الملعب بصيحات المشجعين "القطة البطلة". وقال مسؤولو الفريق إن عدد الحضور زاد 3 أمثال على أي مباراة عادية في البيسبول في منتصف الأسبوع.

حصلت قطة تُدعى بوبي على لقب الأكبر سناً بين فصيلتها من الحيوانات الأليفة في العالم، عن عمر ناهز 24 عاماً. وقالت صحيفة ديلي إكسبريس، اليوم الثلاثاء، إن بوبي ولدت عام 1999 وتقيم في مدينة بورموث البريطانية مع مالكيها أندي سميث وزوجته جاكي، وعاصرت خمسة رؤساء وزراء بريطانيين، ويُعادل عمرها 114 سنة من عمر الإنسان. وأضافت أن القطة بوبي تعاني الآن من الصم والعمى بسبب تقدمها في العمر، وتمضي معظم وقتها داخل منزل مالكيها آندى وزوجته جاكي، مع أربع قطط أخرى وأرنبين وهمستر. وأشارت الصحيفة إلى أن موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية اعترفت بأن القطة بوبي أصبحت الآن الأكبر سناً في العالم بين فصيلها، بعد أن نفقت صاحبة الرقم القياسي السابق القطة "بينكي" عن عمر ناهز 34 العام الماضي في الولايات المتحدة. ونسبت إلى جاكي قولها، إن طول عمر بوبي يعود إلى إتباعها نظاماً غذائياً جيداً والكثير من التمارين الرياضية، وتحافظ على لياقتها من خلال المشي والتغذية الجيدة وتناول البسكويت في الصباح والمواد الغذائية المعلبة في المساء.

تنتاب الحيرة عناصر الشرطة في جنوب نيوزيلندا، بعد أن قامت قطة في مدينة دنيدن بوضع كيس به 5 جرامات من مخدر الحشيش أمام منزل صاحبها. ونقلت صحيفة "أوتاجو ديلي تايمز" اليوم الإثنين، عن ريس مونرو، سيرجنت في شرطة دنيدن، قوله إن امرأة اتصلت هاتفيا بمركز الشرطة مساء أمس الأحد لتبلغ بأن قطتها تركت "كيسا بداخله مخدرات" أمام باب منزلها. وقال مونرو للصحيفة "نسمع أن قططا تجلب طيورا نافقة وجرذانا، لكني لم أر في حياتي شيئا مثل هذا من قبل". وأشار مونرو إلى أن مصدر الحشيش، الذي تبلغ قيمته السوقية نحو 100 دولار نيوزيلندي (86 دولارا أمريكيا)، مازال يكتنفه الغموض مؤكدا أن التحقيقات جارية. وعندما سئل عن إمكانية إضافة قسم للكشف عن المخدرات لدى القطط إلى قوات الشرطة، رد مونرو قائلا "ربما يكون ذلك شيئا قد تبحثه الشرطة في المستقبل".

أعلن مسؤولو فريق بيكرسفيلد بليز الذي يلعب في دوري البيسبول الأمريكي للناشئين، أنهم وجهوا الدعوة للقطة "تارا" التي أثارت ضجة على موقع يوتيوب، لتنفيذ ضربة البداية في إحدى مباريات الدوري. وكان المقطع المصور الذي انتشر بشكل واسع أظهر كلباً يسحب الطفل جيرمي البالغ من العمر أربع سنوات من على دراجته ذات الثلاث عجلات في طريق خاص ببيكرسفيلد. فما كان من قطة العائلة تارا، إلا أن هرعت وهجمت على الكلب وطاردته حتى ابتعد عن الطفل، ثم عادت إلى الطفل مرة أخرى. ووجه فريق بيكرسفيلد بليز الدعوة للقطة لتسدد بمساعدة أسرة تريانتافيلو ضربة البداية في المباراة التي ستقام يوم 20 مايو. وقال فيليب جويري مساعد المدير العام للفريق "نحاول أن تسدد القطة ضربة البداية. كيف سيحدث هذا.. هذا ما ندرسه، لكن الفكرة هي أن تسدد هي ضربة البداية"، كما سيضرب جيرمي هو الآخر الكرة". في المقابل، أعلنت شرطة بيكرسفيلد أنه من المقرر قتل الكلب بأسلوب القتل الرحيم بعد أربعة أيام من المباراة.