رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"قطر اليوم" تطلق هويتها الجديدة استعدادا لرمضان

شرعت قناة قطر اليوم فى بث هويتها الجديدة " من خلال الشارة الرئيسية الخاصة بالقناة والتى تضمنت تغيرات جذرية فى شعار القناة من خلال " اللوجو " الجديد الذى تم تغير الوانه بالوان معبرة عن الواقع المحلى والساحة العربية ، مع بقاء كلمة " قطر اليوم " بالوان البحر والسماء ، فضلا عن الموسيقى التى استخدمت فيها الاصوات الشرقية والتى اعدها الموسيقار " محمد البنا " هذا بالاضافة الى اعداد الفواصل البصرية والسمعية التى سيتم تقديمها على مدار اليوم بحسب البرامج والمادة التلفزيونية اليومية للقناة وذلك حسب تصريحات السيد " غسان نعامة " مدير القناة " الذى أكد للشرق ان القناة عازمة على الانتشار المحلى والعربى ، من خلال التركيز على البرامج التى تحمل البعدين القطرى والعربى ، لكونها تخاطب جميع الشرائح الموجودة فى قطر من خلال مراعاة التركيبة السكانية للدولة ، واشار نعامة الى ان تغيير الهوية والشارة الجديدة للقناة تزامن مع انتهائها من جملة من البرامج التى ستبدأ مع بداية الشهر الفضيل ، والتى يجرى الاعلان عنها حاليا عبر شاشة قناة " قطر اليوم " بالاضافة الى اعلانات الشوارع " لتضع فى محاولة لتعريف الجمهور المحلى والعربى بالوجبة البرامجية الرمضانية للقناة ، التى تضمنت مجموعة مميزة من البرامج ياتى فى مقدمتها البرنامج الحوارى " زيارة " الذى يقدمه الفنان على خلف والذى يحاور من خلاله نخبة من نجوم الفن والفكر والثقافة فى قطر ، وبرنامج فكاهى بعنوان " ميه بالمية " وبرنامج فطرنى شكرا وفى الخاطر ودقائق ومجموعة من الاسكتشات بعنوان " شيل عنى " التى يقدمها الفنان على ربشه والفنان سامح الهاجرى ، وفكرة واخراج الفنان محمد السيارى ، بالاضافة الى الدراما الخفيفة التى تقدمها القناة بعنوان " بس والله " إخراج الفنان على الشرشنى . وعن التغيرات الجديدة قال السيد شنودة صموئيل مدير الجرافيك بالقناة ، ان التغيرات طالت الشكل والبصرى والموسيقى السمعية بحيث ضم الشعار كلمة " قطر اليوم" باللونين الازرق والازرق الغامق ، لتحمل بعدا قطريا وخليجيا وعربيا ، كما تم التغيير ايضا فى المؤثرات السمعية بموسيقى ذات طابع عربى ، وتضاهى الشارة الجديدة بمضمونها السمعى كبرى القنوات الفضائية العربية من حيث الجودة والتعبير ، هذا بالاضافة الى اعداد مقدمة البرامج الرمضانية بشكل يتناسب مع توجهات القناة ومكانة شهر رمضان. ومن جانبه قال الموسيقار محمد البنا الذى اعد الموسيقى الخاصة بالشارة الجديدة انها تم تنفيذها بما يتلاءم مع طبيعة توجه القناة المحلية والعربية ، ومخاطبتها الشرائح العربية المقيمة فى قطر وخارجها ، وتمكنا من تقديم جملة موسيقية يجد فيها المواطن ذاته كما يجد المقيم العربى ايضا غايته وتم تنفيذها باصوات شرقيه كاملة عبر" العود والقانون " وتوقع البنا لقناة قطر اليوم الكثير من التميز فى ظل الاهتمام الحالى لادارة القناة بالتطوير الدائم فى الشكل والمضمون ، وكذلك قدرتها على استيعاب عددا من الكوادر الشبابية المحلية والعربية التى تمكمنت من اعداد مادة برامجية جيدة تعكس الطاقات الكامنه لدى هذه الفئات الشابة ، حيث تعد انطلاقة القناة الحالية هى الانطلاقة الحقيقية ، فقد بدا واضحا انها تدار حاليا بعقلية اعلامية و ليس عقلية ادارية ، الامر الذى سيمكنها من الظهور بشكل جيد وسط هذا الكم الكبير من القنوات فقد ظهرت قطر اليوم مؤخرا على الساحة القطرية وتمكنت من تسجيل حضورا وانتشارا مميزين ، واذا ما سارت بهذا المستوى فسيكون لها شأن تنأفسى فى المستقبل القريب .

390

| 12 يونيو 2015

ثقافة وفنون alsharq
قناة "قطر اليوم" الحاضر الأبرز فى تغطية مهرجان الدوحة المسرحي

تمكنت قناة "قطر اليوم" من إثبات وجودها ميدانيا خلال فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي حيث كانت الحاضر الأبرز بين وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ، وذلك من خلال إعداد التقارير والرسائل اليومية التي بثتها قناة قطر اليوم عن فعاليات المهرجان ومواكبتها للعروض المسرحية والندوات الفكرية والتطبيقية التي أقيمت خلال أيام المهرجان ضمن البرنامج المعتمد الذي تم الإعلان عنه ، كما نجحت أيضا في إستضافة مجموعة من الفنانين والنقاد من ضيوف المهرجان ، حيث استبقت القناة المهرجان ببث مجموعة من التقارير التي تضمنت الكثير من التفاصيل عن الدورة الحالية للمهرجان ، وتقارير يومية عن كل عرض وندوته التطبيقية بالإضافة إلى الندوات الفكرية التي أقيمت خلال المهرجان ونقلت أيضا زيارة الإعلاميين والضيوف لجزيرة البنانا . وأولت قطر اليوم الحفل الختامي أهمية خاصة حيث تم تصوير الحفل كاملا وإذاعته عقب الإنتهاء من الإعلان عن جوائز المهرجان وتمكن فريق العمل من إجراء مقابلات تلفزيونية مع الفنانين والمخرجين الفائزين بجوائز المهرجان ورئيس وأعضاء لجنة التحكيم ، و تعد تغطيتها لهذا الحدث الفني الكبير بمثابة أرشفة تلفزيونية لعروض وفعاليات المهرجان ، فلم يقتصر عمل القناة على أرشيفها الخاص وإنما بثت بعضا منه على موقع اليوتيوب ليتمكن للراغبين فى المشاهدة متابعة ما يرغبون فى مشاهدته ممن لم يتمكنوا من مشاهدته على شاشة قناة قطر اليوم . وعن هذه التغطية قال الإعلامي "غسان نعامة "مدير القناة أن قطر اليوم اختطت لنفسها نهجا جديدا فيما يتعلق ببثها التلفزيوني وخطتها البرامجية مؤكدا أن هناك أولوية وأهمية خاصة للفعاليات والمناسبات المحلية ، التي تقام على الساحة القطرية التي تشكل البيئة الأولى التي تنطلق منها القناة وتخاطب جمهورها ، مشيرا إلى أن القناة وضعت خطة شاملة لتغطية فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي عقب الإعلان عن برنامج المهرجان ، وتم توفير الكوادر البشرية والمعدات الفنية، واستهدفنا تغطية كل الفعاليات سواء من خلال تصوير العروض وإذاعتها أو من خلال التقارير اليومية التي تتضمن العروض والندوات التطبيقية المطعمة بآراء النقاد والإعلاميين من ضيوف المهرجان ، وقد تمكنا من رصد آراء الكثير منهم حول العروض وفكرة المهرجانات من خلال التحقيقات التلفزيونية ، واختتم بالتأكيد على أن قطر اليوم ستكون حاضرة في العديد من الفعاليات المحلية انطلاقا من دورها الإعلامي الذي تطلع به على الساحة القطرية. خطة تغطية مستهدفة وقال المخرج حسام عبدالمنعم ،تمكنا بفضل الله تعالى من تنفيذ خطة التغطية المستهدفة ، وعملنا وسط أجواء من الضوضاء والصخب في أروقة المهرجانات وخلال الندوات التطبيقية ، لكننا حرصنا على أن نقدم تغطية مميزة نسجل من خلالها سبقا على بعض الوسائل المماثلة ، وقد لمسنا تعاونا من اللجنة المنظمة ومن ضيوف المهرجان وتجاوب معنا الإعلاميين الذين حلوا ضيوفا على برامجنا وتقاريرنا اليومية. بدورها قالت المذيعة سرى العلي أن تجربة تغطية فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي أكسبتها ثقافة فنية ومسرحية جديدة وأضافت إلى تجاربها الإعلامية تجربة جديدة تعتز كثيرا بها.

1406

| 02 مايو 2015

تقارير وحوارات alsharq
شعيل الكواري: "برامج الأطفال" التلفزيونية "غائبة"

أعرب الفنان شعيل الكواري عن سعادته بتقديم برنامج "سوالفهم عجيبة" الذي يذاع على قناة "قطر اليوم" الفضائية لمدة ثلاثة أيام من الخميس للسبت من كل أسبوع، ويتم تصويره من مجمع "حياة بلازا" ومن مكان مفتوح ومتاح للجميع. ويتضمن البرنامج أسئلة وحكايات ومسابقات للأطفال، ضمن الدورة البرامجية الجديدة للقناة، والذي ينتظر استمراره طوال العام. وأكد "الكواري" في حديثه لـ"الشرق"، أن التقديم التلفزيوني يعد امتداداً لعمله كفنان مسرحي، من حيث أنه يكون مباشراً ووسط الجمهور، هو حالة تفاعلية، كما أنها تزيد من مهارات الفنان الذي يحرص على التمتع بأعلى نسب حضور وتواصل ممكنة، "وكلها مهارات يجب توافرها في الفنان، خاصة المسرحيين منهم، الذين يخاطبون الجمهور بشكل مباشر". التقديم التلفزيوني حالة مشابهة للفن المسرحي.. وأحرص على التمتع بأعلى نسب حضور وتواصل مع الجمهوروأشار الكواري إلى أنه قدم الكثير من الحفلات والأعمال الفنية مع عدد من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالطفل وهي أعمال تتشابه إلى حد كبير مع طبيعة البرنامج، كما أن مضمونها أيضاً يتشابه مع مضمون البرنامج ورسالته التوعوية. وأضاف: غير أن وجود الكاميرا زاد من اهتمامي بأدق التفاصيل نظراً للطبيعة التي تقتضيها الأعمال التلفزيونية التي يشاهدها ملايين الناس، وأتمنى أن يحصد البرنامج النجاح المطلوب، خاصة أن نسب الإقبال عليه كبيرة، وهناك ارتفاع ملحوظ في نسب المشاركة من جانب الأطفال وأسرهم، بالإضافة إلى ارتفاع نسب المشاهدة التلفزيونية للبرنامج، الذي حقق صدى طيبا وأصبح مسار حديث الكثيرين على الساحة القطرية وفي مواقع التواصل الاجتماعي. فنان شامل وعما إذا كان الفنان يمتلك القدرات الكافية للتقديم التلفزيوني لمثل هذه النوعية من البرامج، قال إن الفنان الشامل يجب أن تكون لديه القدرة على التعامل مع كل الفئات العمرية، ويجب أيضاً أن يمتلك الأدوات الكافية التي تمكنه من مخاطبة كل شريحة عمرية بما يتلاءم مع طبيعتها الفكرية. انتشار سريع لـ"قطر اليوم" بسبب اهتمامها بالبرامج الجماهيرية.. برامج الأطفال يجب أن تتضمن رسائل توعوية بطريقة غير مباشرةوأوضح: وبحكم عملي المسرحي أرى أن البرنامج ينتمي إلى مسرح الطفل الذي أعشقه وأمارسه منذ عام "2002"، والذي أنتهج فيه نهج المسرح الواقعي البعيد عن السذاجة والتقليد والبهرجة الزائفة وأن يكون لي فيه بصمتي الواضحة وأبتعد فيه عن التقليد حتى ولو كان ذلك من خلال القصص العالمية التي يقلدها الكثيرون كنسخة مكررة من العمل الأصلي، وسبيلي إلى ذلك هو البساطة في التعامل مع الدقة في الطرح. وأضاف: قدّمت أعمالاً لقيت نجاحاً كبيراً، كما أنني لا أعتمد في أعمالي على شباك التذاكر ولكن أنفذها مع بعض الجهات حتى تصل للأطفال بشكل مجاني والكثير منها مازال يطلب حتى الآن مثل مسرحية "حبوب في البستان". وحول التأثير الذي يمكن أن يحدثه البرنامج أو الأعمال المسرحية لدى الأطفال، قال الكواري: أعتقد أنها تشكل إضافة جيدة للأطفال، خاصة أننا لم نعد نرى البرامج المباشرة والتي لا توجد إلا في المناسبات ويختار لها أطفال معينون، أما برنامج "سوالفهم عجيبة"، فيضم الكثير من الفئات العمرية التي تشارك في البرنامج وتندمج في أغانيه وحكاياته ومسابقاته الخفيفة وهي في أغلبها أعمال توعوية في ظل الغياب التام للبرامج المشابهة على الكثير من المحطات التلفزيونية المحلية والعربية، التي افتقدت هذه النوعية من برامج الأطفال، التي يجب أن تحتل جزءاً هاماً من الخارطة البرامجية للمحطات التلفزيونية الشاملة ولا تقتصر فقط على قنوات الأطفال. أترقب قرار لجنة النصوص بمهرجان المسرح لأخوض تجربة إخراجية جديدةوفيما يتعلق بالإضافات التي يمكن أن تلحق بالبرنامج قال: إننا مازلنا في البداية ونعد في مرحلة تجريبية فنحن نسعى لتطوير البرنامج وهناك إمكانية لتقديمه من أحد المسارح أو الأستديوهات المجهزة كما أنه بالإمكان زيادة زمن البرنامج وإضافة المزيد من الأفكار إليه، وبعض هذه الأفكار هي حالياً محل دراسة والكثير منها قابل للتنفيذ، خاصة أننا نسعى لغرس قيم التعليم والمعرفة والتعاون والعمل والنشاط وكلها إيجابيات يجب أن تغرس لدى الأطفال في سن مبكرة، وأن يتم تقديمها بطريقة محببة للأطفال تبتعد عن المباشرة والتوجيه المصحوب بالأمر والنهي. وحول اختياره لتقديم برامج أطفال على قناة "قطر اليوم"، قال إنهم من عرضوا عليَّ الفكرة وقد تقدمت سابقاً بأعمال لتلفزيون قطر وقناة الريان ولكن يبدو أن لكل قناة سياستها الخاصة وربما لم يكن من بين مشروعاتهم هذه النوعية من البرامج، وأعتقد أن "قطر اليوم" حققت انتشاراً جيداً بين القنوات العربية فحرصها على تقديم البرامج الجماهيرية يؤكد على مدى حرصها على التواجد مع الجمهور وبثّ برامجها من أماكن يرتادها الجمهور وتقدم لهم جوائز لتحفيزهم على المشاركة. وعن جديده على الساحة المسرحية قال: ننتظر قرار لجنة النصوص المتقدمة للدورة القادمة لمهرجان الدوحة المسرحي، حيث تقدمت بنص من إخراجي مع إحدى شركات الإنتاج الخاصة ولديَّ عدد من المشاريع التي أسعى لتنفيذها على صعيد المسرح ومن بينها تقديم ورش ودورات تدريبية في مجال المسرح وتتوج في نهايتها بعرض مسرحي وستكون مع إحدى الجهات المهتمة بالشؤون الثقافية. وسيتم الإعلان عنها بعد الانتهاء من الموافقات النهائية على تنفيذ المشروع.

931

| 11 فبراير 2015