اختتم سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية الزيارة التي قام بها لجمهورية فرنسا والوفد المرافق له الذي يضم سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار.وقد عقد سعادته خلال الزيارة عددا من الاجتماعات مع كل من سعادة السيد ميشيل سابين وزير المالية وسعادة السيد إيمانويل ماكرون وزير الاقتصاد والصناعة، وسعادة السيد ماثياس فيكل وزير التجارة الخارجية وتشجيع السياحة، تناولت أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تطويرها.كما اجتمع سعادة وزير المالية مع عدد من الرؤساء التنفيذيين في الشركات الفرنسية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية.

في إطار العلاقات الثنائية المتميزة القطرية الفرنسية التي تشهد عصرها الذهبي حالياً، تم تشييد الشراكة الاقتصادية بين البلدين على أسس ثابتة بناء عن رغبة القيادة العليا للبلدين.وفي هذا الصدد، زار فرنسا أمس وفد اقتصادي قطري مكون من السيد علي شريف العمادي وزير المالية والشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس جهاز قطر للاستثمار، وعدد من الخبراء حيث كانت لهم لقاءات مكثفة مع دوائر الاقتصاد والتجارة والاستثمار في فرنسا، وذلك لتفعيل العلاقات الثنائية، استكمالاً للاتفاقات التي تمت في كل من باريس والدوحة بين الزعيمين، فتم بحث سبل وآليات التعاون بين البلدين.وكانت أبرز اللقاءات الاجتماع بوزيري الاقتصاد والمالية الفرنسيين وكوكبة من كبار رجال الأعمال والمؤسسات الفرنسية في مختلف قطاعات الدولة، كما تم ظهر اليوم، عقد اجتماع عمل حول الاستثمارات في قارة إفريقيا ضم الوفدين القطري والفرنسي، في مقر منظمة أرباب العمل الفرنسية، حيث ترأس سعادة السيد علي شريف العمادي، وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، الاجتماع مع وزير التجارة والسياحة الفرنسي السيد ماتياس فوكل ووزير الدولة لشؤون الفرنسيين بالخارج لدى وزارة الخارجية، وبحضور سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفيرنا لدى فرنسا، وأعضاء من السلك الدبلوماسي بسفارة دولة قطر بباريس.كما حضر الاجتماع نحو 30 من كبريات الشركات الاستثمارية الفرنسية الدولية، وذلك بدعوة من منظمة أباب العمل الفرنسية. حيث تم إنشاء مجموعة العمل للاستثمارات في إفريقيا لتعقد اجتماعها السنوي لبحث سبل التعاون وطرح المشاريع المرجوة، والوقوف على آخر المستجدات والمشاريع التي أنجزت، حيث يرى الفرنسيون في نجاح دولة قطر على صعيد الاستثمارات بدول العالم، سوف يساهم بقوة في نجاح المشاريع الاستثمارية الفرنسية المشتركة بين قطر وفرنسا في القارة السمراء.وقال وزير المالية السيد علي شريف العمادي إنه سعيد بزيارة فرنسا والالتقاء بعدد كبير من رجالات الاقتصاد والصناعة والتجارة الفرنسية، وأضاف في تصريح لـ"الشرق": تعتبر زيارتنا إلى فرنسا زيارة عمل تتعلق معظمها بالجانب الاقتصادي والمالي، وقد لمسنا بأن هناك اهتماما كبيرا جداً من الجانب الفرنسي لاسيما من قبل الشركات الكبرى للعمل في دولة قطر، خاصة في مشاريع البنية التحتية القادمة، وقد قمنا بعدة مقابلات مثمرة والتقينا بعدد من رجال الأعمال الفرنسيين وكذلك التقينا بوزيري المالية الفرنسي وكذلك وزير الاقتصاد، وكان لنا جلسة تباحث مع أكثر من 30 شركة فرنسية، للنظر في فرص الاستثمار الموجودة في فرنسا أو إمكانية فتح المجالات للشركات الفرنسية للعمل في قطر وهذه أسس لشراكة اقتصادية قوية مع فرنسا، وأضاف أن هذا الاجتماع أتاح للجهات المالية القطرية الفرنسية مناقشة بنّاءة، ودقيقة لفرص التعاون مع صندوق فرنسا النقدي والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية الراغبة في التعاون مع قطر في القارة الإفريقية، لتطوير تنمية واقتصادات شركائنا الأفارقة.وأضاف: "هذا المحور الجديد يتيح المجال لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ويعكس رغبة قطر للاستفادة من خبرات الشركات الفرنسية التي لديها أنشطة عملية في إفريقيا، كما أنه يؤكد أيضاً ثقة الجهات الحكومية والخاصة القطرية والفرنسية على حد سواء في إمكانات القارة الإفريقية، ويدل على استعدادهم للاستثمار معا".ومن جانبه قال وزير التجارة والسياحة الفرنسي السيد ماتياس فوكل بأن الزيارة التي قام بها وفد قطر الرفيع لوزارة الخارجية هي بمثابة جزء إضافي مضيء إلى العلاقات الثنائية الكثيفة والدينامية بين فرنسا وقطر، ونتاج الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية إلى دولة قطر، وأوضح أن هذا الاجتماع قد وُلِد من رحِم زيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فرنسا، في يونيو 2014 حيث تباحث مع السيد الرئيس فرانسوا هولاند حول ضرورة عقد مثل هذه الاجتماعات البناءة والفعالة.وأضاف قائلاً: كما أنني زرت الدوحة في فبراير الماضي مع السيد وزير المالية الفرنسي وبحثت مع الأصدقاء في قطر إمكانية تفعيل هذه الأفكار، واليوم نحن سعداء حيث إنه لأول مرة تمكنت مجموعة العمل من القيام بجولة شاملة للوضع الاستثماري وتم تبادل وجهات النظر والأفكار والرؤى.وقال الوزير الفرنسي: لقد لمسنا رغبة مشتركة من الجانبين حتى تأكد لنا أن هناك أرضية صلبة مشتركة تمكننا من العمل معاً في مجالات الاستثمار بتعاون بناء، وأكد الوزير أن هناك علاقات من الثقة المتينة للغاية بين فرنسا وقطر، ونحن مقتنعون بأن هناك آلية للعمل المشترك، فرنسا تثق بقوة في قطر وهذا ما يوضح التواجد الفرنسي القوي في قطر، عبر 101 شركة فرنسية قوية، وفي الجانب المقابل قطر أيضا تثق في فرنسا وتتواجد باستثمارات قوية ومهمة جداً في فرنسا، ونرى أن هناك مرحلة جديدة تتفتح للبلدين ولابد من الاستثمار المشترك في أكثر من قطاع بما في ذلك قارة إفريقيا.

أكد جاك لانج المفكر والسياسي الفرنسي ورئيس معهد العالم العربي في باريس، اهمية الزيارة التي سيقوم بها اليوم فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لدولة قطر.وقال إنني سعيد وفخور بهذه الزيارة الرسمية التي أرافق خلالها الوفد الرئاسي بصحبة وزيري الخارجية والدفاع؛ السيدين لوران فابيوس وجان ايف لودريان وعدد من رؤساء الشركات الفرنسية ؛ مضيفا القول: كلي فخر وسرور لكوني سألتقي بأصدقاء فرنسا الكبار الذين تحبهم فرنسا ويحبونها؛ وفي مقدمتهم سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة الذي له اسهامات تاريخية في بناء دولة قطر الحديثة ويعود لسموه بأنه جعل فرنسا تنسج صداقة قوية ومتميزة؛ مؤكدا أن هذه الزيارة هي ثمرة عمق العلاقات الوثيقة.واضاف ان التوقيع على اتفاق صفقة طائرات الرافال خلال الزيارة أكبر دليل على تميز هذه العلاقات الثنائية الدولية التي تربط فرنسا بقطر؛ وستكون هناك ابعاد سياسية وامنية وتجارية وعسكرية وكذلك ثقافية؛ معربا عن سروره لحجم الثقة العميقة المتبادلة بين القيادتين الفرنسية والقطرية وكذلك على المستوى الشعبي؛ حيث يفتخر شعبنا بالإنجازات القطرية وبنجاحات الاستثمارات القطرية في أكثر من صعيد وهي تساهم في الارتقاء بمستوى الاقتصاد الفرنسي وفي المقابل نمنح قطر تكنولوجيتنا المتقدمة ولهذا فالمصالح المشتركة واحدة ومتبادلة.وأشاد بدور قطر في تحقيق السلم والامن قائلا: إن قطر دولة تحارب الارهاب وتحرص على مساعدة المظلومين حتى لقبت بكعبة المظلومين واثبتت قطر انها لا تحتاج لمن يدافع عنها؛ عبر افعالها وانجازاتها ومواقفها التي صحبت الافعال والاقوال؛ بأنها دولة تسعى للسلام وأمن الشرق الأوسط وتساهم في فض النزاعات وتقدم الحلول السياسية وتضع كل ثقلها الدبلوماسي والاقتصادي في الميزان الدولي من اجل استقرار وسلامة الشعوب الحرة؛ وبالتالي قطر وانجازاتها هي التي تتحدث عن نفسها ونحن سعداء بنجاحها على المستوى العالمي ولهذا فعلاقات فرنسا متميزة على كافة الصعد مع دولة قطر كما نوه بالعلاقات الشخصية والصداقة العميقة التي تجمع الرئيس هولاند وسمو الأمير وسمو الأمير الوالد.ونوه بحرص البلدين علي بناء جسور من الثقة واقامة المشاريع المشتركة للشعبين‏،‏ ليس فقط العمل معا من أجل المصالح الثنائية ولكن أيضا من أجل خدمة العالم‏،‏ "فقد عملت ولاتزال الدولتان تعملان معا وبكفاءة لخدمة القضايا الكبرى الدولية والإقليمية ويسعيان بقوة لتوسيع رقعة السلام والازدهار وهذا مهم بالنسبة لمستقبل شعوب العالم‏،‏ وأؤكد لكم أن قطر وفرنسا‏،‏ بل نستطيع الجزم بأنهما الدولتان اللتان تعملان معا بشكل أفضل مقارنة بعلاقات الدول ببعضها‏،‏ وذلك منذ حقب طويلة مع رؤى مشتركة وتوازن بين الإرادة والقيم بسبب التميز الرائع في العلاقات والتفاهم والود وبطرح أفكار مشتركة وتوازن بين الرغبة والارادة وتقيم فرنسا وقطر علاقات وثيقة وديناميكية ترتكز علي حوار سياسي وثقافي واقتصادي متميز بين البلدين‏،‏ حوار منتظم ووثيق".وقال جاك لانج إن وجوده ضمن الوفد الرسمي الفرنسي يعطي بعداً ثقافياً؛ "فإلى جوار الاتفاقيات الامنية والعسكرية والسياسية؛ سوف أفتتح مع السيد الرئيس جناح مدرسة فولتير الفرنسية التي يديرها الدكتور علي المري النائب العام؛ وسوف أقوم بمباحثات في مجال الثقافة مع السيد وزير الثقافة الدكتور حمد الكواري؛ كما أن هناك اتفاقية وقعت بين فرنسا وقطر فيما يخص مؤسسة قطر والوكالة الفرنسية للتنمية؛ حيث تسعى سمو الشيخة موزا بنت ناصر لمساعدة اطفال افريقيا وكذلك اطفال اللاجئين السوريين."ونوه بدعم قطر لمشاريع ثقافية بباريس ابرزها تجديد معهد العالم العربي "حيث سيخلد التاريخ اسم قطر على هذا المعلم التاريخي والحضاري؛ فهي الدولة الوحيدة التي نتمنى أن تحقق حلمنا بالاهتمام بالمعهد الذي بناه المهندس المعماري جان نوفل منذ 30 عاما بناء على طلبي حينما كنت وزيرا للثقافة؛ ووقتها لم يكن مهندسا مشهوراً؛ والمفارقة ان هذا المهندس هو يبني حاليا متحف تاريخ قطر؛ وقد رأيت اعمال البناء وأعتقد بأنه سيكون متحفا مبهراً وهذا ليس جديداً فقد عودتنا قطر على أن تبهرنا؛ كما ستبهر العالم في كأس العالم 2022؛ بما لديها من طاقات شابة وافكار مبدعة وامكانيات رائعة. وسوف تساهم الامارة في الحفاظ على جسر الثقافة الذي يربط فرنسا بالعالم العربي ‏ونحن فخورون بما تقدمه قطر لفرنسا ولمعهد العالم العربي".وطبقا لبرنامج الزيارة ستجري ظهر اليوم المباحثات الثنائية بين سمو الأمير والرئيس فرانسوا هولاند لمناقشة القضايا الإقليمية واستعراض التحديات التي تمر بها المنطقة؛ والتعرف على آخر الرؤى والتحليلات حول المستجدات والمسائل ذات الاهتمام المشترك قبل مأدبة الغداء التي سيقيمها أمير البلاد تكريما للرئيس.وفي تمام الساعة الثانية والثلث ظهراً 14:20؛ الواحدة والثلث بتوقيت باريس؛ يقوم الرئيس الفرنسي بتدشين المدرسة الفرنسية القطرية فولتير يتم خلالها إزاحة الستار عن لوحة المدرسة وفي تمام الساعة الثالثة 15:00 يغادر الرئيس الفرنسي قطر متوجها إلى الرياض حيث سيكون ضيف شرف مجلس التعاون الخليجي في سابقة أولى، بدعوة من جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ ليكون أول رئيس أوروبي يحضر اجتماعات قمة مجلس التعاون الخليجي.وسيصل الرياض اليوم وفق قصر الاليزيه إلى مطار الملك خالد في الخامسة عصراً حيث سيكون في استقباله جلالة الملك سلمان ثم يتوجه إلى مقر الضيافة حتى الساعة 20:30 الثامنة والنصف مساء بتوقيت الرياض، حيث يقيم جلالة ملك السعودية مأدبة عشاء على شرف ضيفه في القصر الملكي؛ يعقبها مباحثات ثنائية بين الزعيمين تبدأ في تمام الساعة الـ 21:15 التاسعة والربع مساء بتوقيت الرياض.وفي صباح اليوم التالي (الثلاثاء) يحضر فخامته قمة مجلس التعاون الخليجي في قصر الدرعية ويحضر في تمام الساعة 14:30؛ الثانية والنصف ظهراً؛ مأدبة الغذاء التي يقيمها جلالة الملك سلمان على شرف ضيوفه الكرام ويعود بعدها إلى باريس.يرافق الرئيس خلال الزيارة وفد رسمي يضم السيد لوران فابيوس؛ وزير الخارجية والتنمية الدولية والسيد جان ايف لودران؛ وزير الدفاع والسيد جاك لانج؛ رئيس معهد العالم العربي والسيد ايريك شوفاليه؛ سفير فرنسا لدى دولة قطر والسيد باتريس كاين؛ رئيس مجلس إدارة مؤسسة تاليس والسيد إيريك ترابير؛ رئيس مجلس إدارة مؤسسة داسو للطيران الحربي والسيد بوفير؛ رئيس مؤسسة مبدا والسيد فيليب بتيكولين؛ مدير شركة سفران.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تعزية، إلى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا الصديقة، عبر فيها سموه عن صادق مواساته، في وفاة السيد كريستوف دي مارجيري رئيس مجلس إدارة شركة" توتال" الفرنسية، إثر حادث تحطم طائرته في مطار" فنوكوفو" في مدينة موسكو . كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية ومواساة، إلى دولة السيد مانويل فالس رئيس الوزراء في جمهورية فرنسا الصديقة ، في وفاة السيد كريستوف دي مارجيري رئيس مجلس إدارة شركة " توتال" الفرنسية إثر حادث تحطم طائرته في مطار" فنوكوفو" في مدينة موسكو .

اكدت السيدة باريزا خياري نائبة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ان زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدى الى فرنسا حققت نتائج ايجابية تعزز الشراكة الاستراتيجية القطرية الفرنسية في مختلف المجالات. وقالت باريزا في حوار للشرق ان زيارة سموه تكتسب اهمية مزدوجة نظرا لما تمثله قطر من مكانة دولية واقليمية وعربية واسلامية مؤكدة ان قطر واحدة من الشركاء المهمين لفرنسا في الشرق الاوسط حيث التعاون يشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والعلمية واشادت بسياسة قطر الناجحة عالميا مع الدول الكبرى التي يقودها سمو الامير وتعتمد على التوازن في العلاقات الدبلوماسية بما يحقق التقدم والازدهار.

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة إلى معهد العالم العربي في باريس مساء اليوم . وكان في استقبال سمو الأمير لدى وصوله سعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي وعدد من كبار المسؤولين . واستعرض سمو الأمير المفدى وسعادة رئيس المعهد العربي مجالات التعاون الثنائي لاسيما في المجالات العلمية والثقافية والفكرية وسبل تنميتها ، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل . وقام سمو الأمير المفدى بزيارة إلى معرض " الحج إلى مكة المكرمة " الذي ينظمه معهد العالم العربي بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والمتحف البريطاني ، واطلع سموه على ما يضمه المعرض من كتب ولوحات نادرة متنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي ، إضافة إلى عرض لمصاحف وصور قديمة للحجيج وصور تاريخية للحرم المكي والكعبة المشرفة وجبل عرفة. كما استمع سموه من القائمين على المعرض إلى شرح حول مقتنيات المعرض من مخطوطات وخرائط وكتابات الرحالة عن فريضة الحج ومناسكه . رافق سمو الأمير المفدى خلال الزيارة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق .

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع سعادة السيدة آن هيدالغو عمدة مدينة باريس وذلك بمبنى البلدية عصر اليوم . جرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون المشترك والسبل الكفيلة بتطويرها إضافة إلى مناقشة الأمور محل الاهتمام المتبادل. حضر اللقاء عدد من اصحاب السعادة اعضاء الوفد الرسمي المرافق. كما حضره من الجانب الفرنسي عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين.

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة جلسة مباحثات رسمية بقصر الاليزيه مساء اليوم . جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها والدفع بها الى آفاق أوسع بما يخدم المصالح المشتركة ويلبي تطلعات وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. كما تم تناول عدد من أبرز الموضوعات على الساحتين الإقليمية والدولية ، لاسيما آخر التطورات في المنطقة. حضر الجلسة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق. وحضرها من الجانب الفرنسي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين. وقد شهد سمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس الفرنسي التوقيع على اتفاقية للتعاون الاقتصادي في مجال تعزيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية الفرنسية ، واتفاقية في مجال التعاون الثقافي بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية الفرنسية ، ومذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية بدولة قطر والمدرسة الوطنية للإدارة بالجمهورية الفرنسية ، وعقد إنشاء وتوريد نظام القطار الخفيف لمدينة لوسيل ، وعقد إدارة مشروع الخدمات الهندسية لنظام قطارات المترو . وكانت قد جرت لسمو الأمير المفدى في وقت سابق مراسم استقبال رسمي بالمدرسة العسكرية.

يبدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يوم الإثنين القادم زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة يلتقي خلالها فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ؛ لبحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى التباحث في عدد من أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيجري سمو الأمير المفدى خلال الزيارة مشاورات مع كبار المسؤولين الفرنسيين تتصل بتنمية التعاون المشترك بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وقالت مصادر بقصر الاليزية للشرق أن الرئيس هولاند يتطلع زيارة مثمرة تعزز العلاقات القطرية الفرنسية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. واعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية السيد رومان نادال بأن الزيارة الرسمية لسمو الأمير ستتناول المباحثات المواضيع التالية:العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيزها كما تتناول ثلاث ملفات اقليمية هي العراق في ظل التطورات الاخيرة وكيفية الحفاظ على وحدته واستقراره . ويتناول الملف السوري دعم عملية الانتقال السياسي والمساعدة الإنسانية؛ الى جانب الملف الليبي.

التقى سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية هنا اليوم سعادة السيد بيير سلال أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية وذلك بمناسبة دخول اتفاق التعاون الدبلوماسي بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية حيز النفاذ اعتبارا من 1/ 4 /2014. تم خلال اللقاء بحث تفعيل الاتفاقية وسبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية. حضر اللقاء مسؤولون من وزارتي الخارجية في البلدين، وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية.

التقى سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع مع سعادة السيد جون ايف لودريان وزير الدفاع في الجمهورية الفرنسية. جرى خلال اللقاء الحديث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما في الشؤون العسكرية. حضر اللقاء سعادة السيد جان كريستوف بوسيل سفير فرنسا لدى الدولة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.