أكد أن مواقف قطر النبيلة مشهود لها عالمياً.. الجولو: لا يمكن للباطل الانتصار على الحق حتى وإن كان ذلك لبعض الوقت يجب على شعوب الخليج التكاتف ومواجهة العدو الحقيقي المتسبب في الأزمة أكد المهندس أحمد الجولو، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية أن المؤامرة ضد قطر، مخطط يستهدف الوقيعة بين الأشقاء في الخليج، وأن الحملة الظالمة التي يتعرض لها بلدنا الحبيب ما هي إلا سحابة ستزول بإذن الله، فلا يمكن للأشقاء أن ينفصلوا، وخاصة لأنهم شركاء في جسد واحد، ويصعب التفرقة أو الوقيعة بين أعضائه، وأن مخطط الوقيعة المستخدم حالياً للوقيعة بين قطر والدول الشقيقة سيفشل في النهاية بإذن الله، وخاصة أن المواقف النبيلة لقطر حول العالم، كانت سبباً في فشل حملة التشويه. وقال الجولو لـ "الشرق" إن العالم كله يعرف مواقف قطر النبيلة، حيث الوقوف بكل قوة إلى جانب الحق والعروبة والإنسانية مع احترام الغير في كل مكان وزمان، وأن تلك المواقف الواضحة هي التي كانت سبب فشل مخططات بعض وسائل الإعلام المشاركة في تنفيذ مخطط تشويه سمعة الدولة. * نشر الأكاذيب وأشار الجولو إلى أنه لا يمكن للباطل الانتصار على الحق، حتى وإن كان ذلك لبعض الوقت، موضحاً أن تعمد بعض القنوات الإخبارية نشر الأكاذيب والافتراءات، وفي ذات الوقت تعمد عدم نشر الحقائق والبيانات الرسمية كما حدث عند بداية الأزمة مع اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، فإن هذا كله دليل على أن النية كانت مبيتة في اتخاذ موقف قطع العلاقات مع بلدنا الحبيب. *داعم للإرهاب وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية أن التسريبات الخاصة بالسفير الإماراتي في أمريكا، تعد دليلاً على استهداف منطقة الخليج، والوقيعة بين الأشقاء، لتفتيت وحدة الصف، وهو ما يتوجب معه الحكمة في التعامل مع الأزمة، وتغليب المصلحة العامة للشعوب، مع تفويت الفرصة على أعداء الخليج والعرب في الوقيعة بينهم، والتسبب في توتر العلاقات بين دول الخليج والدول العربية والإسلامية ككل، مشيراً إلى أن قطر تعمل طوال الوقت وبكل قوة في مشاركة المجتمع الدولي في كل ما يخدم مصالح الأوطان والشعوب، كما أن بلدنا الحبيب والحمد لله، داعم قوي في محاربة الإرهاب، وسيظل داعماً للقوى الدولية في محاربة الإرهاب في كل مكان وزمان. *العدو الحقيقي ونوه المهندس الجولو بأن محاولات تشويه سمعة دولة خليجية هو مساس بسمعة الخليج بالكامل، وهو ما يحتاج إلى التكاتف والعمل على مراعاة مصالح شعوب المنطقة، ومواجهة العدو الحقيقي المتسبب في هذه الأزمة، وذلك لن يكون إلا باعتماد الأشقاء على تكاتفهم وعدم تفرقهم، مشيراً إلى أن أهمية حماية البيت الخليجي من التفرقة، خاصة أن العدو الحقيقي المفتعل لهذه الأزمة ربما يسعى بالوقيعة بين الأشقاء لتحقيق مصالحه على حساب مصالح الشعوب الخليجية.

أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن اللجنة لم تستقبل أي شكوى أو تظلم من أفراد الجالية المصرية الموجودة في دولة قطر فيما تتعلق بانتهاك الحق في العمل أو أي من حقوق الإنسان، على خلفية قرار بعض الدول قطع علاقاتها مع قطر. وأضاف سعادته ردا على أسئلة الصحفيين فيما يتعلق بنشر وسائل إعلام مصرية تقارير تفيد بنية قطر ترحيل أفراد الجالية المصرية بعد قطع العلاقات، فقال: نحن في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لم نستقبل أي شكوى بهذا الخصوص، وإذا كان هناك انتهاكات قد تمارس ضد أي شخص في قطر أو تتعلق بالحق في العمل فنحن أبوابنا مفتوحة للجميع ونستقبل أي شكوى على مدار 24 ساعة يومياً. وطالب سعادته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس للكشف عن جملة من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتبت على قرار قطع العلاقات مع قطر، بضرورة تحري الدقة خلال متابعة وسائل الإعلام المختلفة، وأن يتأكد الجميع من صحة الأخبار من مصادرها الموثوقة، وأن لا يساهموا في نشر الأخبار المفبركة والمغلوطة ولا يكونوا جزءا من الحملة الإعلامية المغرضة التي تشنها بعض الجهات ضد دولة قطر. وأكد سعادته أن اللجنة اتخذت عدة اجراءات للتعامل مع حالات انتهاك حقوق الإنسان في هذا الشأن، منها إطلاق الخط الساخن لاستقبال الشكوى ومعالجتها على رقم (٦٦٦٢٦٦٦٣)، بالإضافة إلى تكوين خلية أزمة تعمل على مدار اليوم، كما ستستمر اللجنة ﻓﻲ اﻟﺗواﺻل ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺣﻘوﻗﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ و ﻏﯾر اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻟرﻓﻊ اﻹﻧﺗﮭﺎﻛﺎت.

في خطوة تصعيدية اعتبرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "تقييدا لحرية إبداء الرأي ونسفا لمبادئ الديمقراطية"، حذرت الحكومة الإماراتية مواطنيها والمقيمين على أرضها، من إبداء التعاطف مع دولة قطر، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها. ونشرت وسائل إعلام إماراتية تصريحات للنائب العام الإماراتي حمد سيف الشامسي، قال فيها إن التعاطف أو الميل أو المحاباه تجاه دولة قطر، أو الاعتراض على قرارات الإمارات بقطع العلاقات معها، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات أو مشاركات، أو بأي وسيلة أخرى قولاً أو كتابة يعد جريمة". وقال الشامسي في بيانه إن النيابة العامة الاتحادية ستطبق على من يقوم بهذه الأفعال عقوبة تصل إلى السجن المؤقت من 3 إلى 15 سنة، وبغرامة لا تقل عن 500 ألف درهم". وتلقى رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه التصريحات بالرفض والانتقاد ووصفوها بـ "غير المبررة" وقالوا إن ذلك يعود بنا إلى عصور تقييد الحريات وتكميم الأفواه وجعل صوت الدولة هو المهيمن وتجريم كل من يخالفها. وثمن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، موقف دولة قطر في التعامل مع أزمة قطع العلاقات، وقالوا إنها تعاملت مع الموقف بحكمة بالغة، ولم تحجب الصحف أو المواقع للدول الثلاث التي قطعت العلاقات معها، بل إنها تتيح بكل الوسائل حرية التعبير على الرأي دون تقييد أو تجريم، وتضرب مثالا يحتذى به في احترام شعبها والرأي العام الخليجي والعربي.

أكد السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ان دولة قطر تعيش منذ نشأتها على مبادئها الإنسانية التي جعلتها شعارا في سياستها الخارجية، فهي كعبة المضيوم، وقلوبها موارد عزها؛ من أجل ذلك امتدت يد محسنيها إلى كافة بقاع الأرض عبر مؤسساتها الخيرية التي تعمل على قدم وساق لخدمة الإنسان في كل مكان، وتنشر المحبة والسلام، وتقف بجوار الفقير والمقهور. وقال السويدي فى تصريح صحفي إننا نسير خلف قيادتنا الرشيدة التي دعمت العمل الخيري بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، ونثق في أن الله تعالى سيوفقنا جميعا حكومة وشعبا في تجاوز هذه الظروف، فالله تعالى وعدنا بأنه لا يضيع أجر المحسنين. واضاف إنني بعد أكثر من ربع قرن من العمل الإنساني وجولات في مختلف أنحاء العالم أرى أن هذا الخير هو سبب من أسباب نهضتنا المعاصرة، وأشعر أن الله يبارك لنا في أرزاقنا؛ لأن دعوات اليتامى والمشردين تتواصل ليلا ونهارا للمحسنين. مشيرا الى ان ما حدث من أشقائنا في الخليج يؤلمنا، فهم إخوة العروبة والإسلام، وبيننا مصاهرات وأرحام نحرص عليها، ونتمنى أن يكون ماحدث سحابة صيف تنقشع عما قريب إن شاء الله. وقال السويدي 22 عاما من العطاء لأهل الخير في قطر من خلال مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، تلك المؤسسة التي انطلقت من قطر وانتشر خيرها في أكثر من ستين دولة حول العالم، ملايين الفقراء يرفعون ايديهم بالدعاء لأهل العطاء، وإذا كانت السيدة خديجة — رضي الله عنها طمأنت النبي — صلى الله عليه وسلم — فقالت: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق". فإن هذا القول العام ينطبق على كل محسن بذل وأعطى ليفرج هما، ويكشف كربا ويعين على نوائب الدهر.

أكد السيد مسعود محمد آل مذكور الخالدي مدير عام الأكاديمية الوطنية للتدريب التخصصي " نابت " عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب أن أهل قطر اليوم يقفون وقفة رجل واحد خلف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وقيادتهم الرشيدة والحكومة الموقرة ، مشددا على أن الحملة الظالمة التي تتعرض لها قطر لن تزيد الشعب القطري إلا قوة وجلدا والتفافا حول قائده الذي بايعه على السمع والطاعة والولاء. وأشار آل مذكور الخالدي إلى أن قطر تعرضت إلى حملة إعلامية كبرى ظالمة وغريبة استندت إلى فبركات وأكاذيب ومزاعم لا يوجد منها شيء على أرض الواقع ، وهو أمر مستغرب في ظل النهج الحكيم والواضح الذي اتبعته دولة قطر وقيادتها وحكومتها في الحفاظ على الروح الوحدة والتلاحم بين أبناء ودول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز روابط الأخوة بين شعوب دوله ، ودعمها لكل قضايا وهموم أمتها العربية والإسلامية حيث دافعت عن القضية الفلسطينية ودعمت أهل فلسطين وكافة قضايا الأمة في كل الأوقات ولم يألو صاحب السمو أمير البلاد المفدى جهدا في كل مناسبة وعبر كل منبر إقليمي ودولي من أجل الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية. كعبة المضيوم وأضاف قائلا لقد كنت شاهدا على أيادي العون والغوث التي مدتها قطر دوما لكل مكروب وملهوف ومحتاج حيث قدمت بلادنا الغالية المساعدات والدعم في كل الأحداث والمناسبات ليس فقط في محيطها العربي والاقليمي ولكن تجاوزتهما إلى آسيا وأفريقيا ، ولذلك فالكل على ثقة أن دولة قطر التي قدمت الكثير والكثير وكانت بقيادتها الرشيدة الحكيمة كعبة لكل مضيوم ستبقى شامخة رؤوس أهلها تطاول عنان السماء، وسيكونون مع قيادتهم رهن إشارتهم في أوقات الشدة كما كانوا دوما في أوقات الرخاء ، وستظل راية قطر عالية خفاقة بفضل قيادتها وأهلها.