قُتل 24 عنصرًا من حركة طالبان، في مواجهات مع قوات الأمن الأفغانية في ولايتي "سربل"، و"قندوز"، شمالي البلاد. واندلعت الاشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلي طالبان، عقب هجوم على مخفر ببلدة "دشتي أرجي" بالولاية، أسفرت عن مقتل 16 عنصرًا من الحركة، وذلك حسبما قال مدير أمن قندوز، الجنرال محمد قاسم جنكلباج، اليوم الخميس. من جانبه، صرح "عبد القيوم باقي زوي"، مدير أمن ولاية "سربل"، اليوم، أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي طالبان، والأمن الأفغاني، إثر شن الحركة هجومًا على مخفرين في قضاء "سانتشارج"، بالولاية، ما أدى إلى مقتل 8 عنصرا، وإصابة 12 آخرين بجروح.

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الإثنين، مقتل 37 مسلحا في عمليات أمنية جديدة نفذتها قوات الأمن في 6 أقاليم عبر البلاد، وسط تكثيف الحملات الأمنية التي تشنها قوات الأمن الوطنية ضد الجماعات المسلحة التي تعمل على زعزعة سلام واستقرار البلاد. وقالت الوزارة، في بيان، إن العمليات الأمنية نفذت بالتعاون بين قوات الشرطة الوطنية وقوات الجيش الأفغاني وعناصر مديرية الأمن الوطني "الاستخبارات الأفغانية"، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضح البيان أن 37 مسلحا قتلوا وأصيب 3 آخرون وتم إلقاء القبض على 3 آخرين من قبل قوات الأمن. وحثت الداخلية الأفغانية جميع المواطنين على إبلاغ السلطات الأمنية عن أي أنشطة مريبة، من أجل منع وقوع أي أحداث تخريبية في الوقت المناسب.

استدعت أفغانستان سفير باكستان لديها لتفسير اشتباك وقع بين قوات الأمن في البلدين أسفر عن سقوط 8 قتلى من رجال شرطة الحدود الأفغانية في أحدث لطمة للعلاقات التي تردت الشهر الجاري خلال هجمات متصاعدة من جانب حركة طالبان. ويعد التعاون بين البلدين اللذين يكافحان حركة تمرد عنيفة يشنها متشددون عنصرا أساسيا في تحقيق السلام في أفغانستان، إذ من المعتقد على نطاق واسع أن باكستان لها نفوذ كبير على حركة طالبان والمتشددين المتحالفين معها. وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان، إنها أبدت في الاجتماع مع السفير سيد أبرار حسين اعتراضات شديدة على إطلاق نيران المدفعية بكثافة في إقليم كونار الحدودي. وقال نائب وزير الخارجية الأفغاني، "إن استمرار مثل هذه التحركات من جانب الجيش الباكستاني، سيكون له آثار عكسية على العلاقات الثنائية". وعمد الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني في عامه الأول في السلطة إلى السعي لتحسين العلاقات من خلال إجراءات مثل تبادل معلومات المخابرات غير أنه اتهم باكستان في ثورة غضب "بتصدير الحرب" بعد أن تسبب تفجير قنابل في كابول في مصرع العشرات هذا الشهر.

اعتقلت قوات الأمن الأفغانية، اليوم الإثنين، 16 باكستانيا يقيمون في إقليم "نانجرهار"، شرقي البلاد، بطريقة غير شرعية. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية عن المتحدث باسم شرطة إقليم "نانجرهار" قوله إن السلطات الأمنية قامت بإجراءات أمنية مشددة للاحتفال بـ"يوم الاستقلال" في الإقليم، مشيرا إلى أنه تم نشر الخدمات الأمنية بالمناطق البعيدة وفي وسط المدينة، ووضع نقاط تفتيش مشددة للسيارات والأشخاص المتوجهين إلى مدينة جلال آباد. وأشار المتحدث إلى أن السلطات الأفغانية اعتقلت 24 باكستانيا، لكنها أطلقت سراح 8 منهم بعد تقديمهم أوراقا تثبت أنهم يقيمون بطريقة شرعية في "نانجرهار"، مبينا أنه سيتم تسليم الـ16 محتجزا الباقين عبر قوات حرس الحدود في معبر "تورخام" وإعادتهم إلى بلدهم. وتستعد أفغانستان للاحتفال بيوم الاستقلال، الذي يعتبر مقر الاحتفال الرئيسي به في مدينة جلال آباد، بعد غد الأربعاء.

لقي 14 مسلحاً مصرعهم في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من حركة طالبان في قضائي "ألمار"، و"قيصر" بولاية فارياب شمالي أفغانستان. وأفاد الضابط في الجيش الأفغاني، "شيرين شاه كوهبندي"، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين من طالبان بعد تنفيذ الأولى عملية أمنية في منطقة "توربات"، في ألمار، لافتاً إلى أن الاشتباكات استمرت قرابة 12 ساعة، وأسفرت عن مقتل 10 مسلحين بينهم اثنان يحملان الجنسية الأوزباكستانية. وذكر كوهبندي أن قوات الأمن تمكنت خلال العملية الأمنية، أيضاً من إبطال مفعول 30 لغماً أرضياً زرعها المسلحون على جوانب الطرقات في المنطقة. من جانب آخر، أوضح، النائب في البرلمان الأفغاني عن ولاية فارياب، فتح الله قيصري، أن 4 مسلحين قُتلوا، وأصيب 4 آخرون، إضافة إلى شرطيين مدنيين، خلال اشتباكات اندلعت جراء هجوم مسلحين على مخفر للشرطة في منطقة "تاراكجي"، التابعة لقضاء "قيصر" في الولاية. وفي المقابل، ذكرت طالبان في بيان لها، أن 9 عناصر من قوات الأمن لقوا حتفهم، وأصيب 9 آخرون، في الاشتباكات التي اندلعت بقضاء ألمار، فضلاً عن تمكن عناصر الحركة من السيطرة على 12 مخفر للشرطة.

قُتل 20 من عناصر قوات الأمن الأفغانية وحركة "طالبان" وأصيب 27 آخرون بجروح، في اشتباكات مسلحة وقعت بين الطرفين في ولاية قندوز، شمالي البلاد، فيما تمكن عناصر الحركة من السيطرة على مناطق في الولاية، بحسب مسؤول أمني. وقال مدير أمن ولاية قندوز، عبد الصبور نصرتي، في بيان صادر عنه، اليوم الأحد، إن مسلحي حركة طالبان، شنوا هجوماً واسعاً على قضاء تشارديري، التابع للولاية، بعد ظهر أمس السبت، مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عنصرًا من الحركة وجرح 21 آخرين، فيما قتل 3 جنود أفغان وأصيب 6 آخرين بجروح جراء الاشتباكات بين الطرفين. وأضاف نصرتي، أن عناصر طالبان فرضوا سيطرتهم على بعض مناطق الولاية، لم يحددها، وأن القوات الحكومية ستشن عملية عسكرية لاستعادة تلك المناطق، دون أن يعط موعداً لانطلاقها.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الثلاثاء، مقتل وإصابة أكثر من 200 مسلح في عمليات أمنية نفذتها السلطات في البلاد. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، الجنرال زاهر عظيمي، أن 109 من المسلحين قتلوا وأصيب 96 آخرون خلال عمليات عسكرية تم تنفيذها في 12 إقليما خلال الساعات الـ24 الماضية. وأشار عظيمي إلى أن القوات صادرت كميات مختلفة من الأسلحة والذخيرة، فيما قتل جندي تابع للقوات الأفغانية خلال تنفيذ العمليات. يشار إلى أن قوات الأمن الأفغانية، تقوم حاليا بتنفيذ حملات أمنية واسعة النطاق ضد المسلحين، بعد تولي المسؤولية الأمنية الكاملة من قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" منذ مطلع العام الجاري.

ألقت قوات الأمن الأفغانية، القبض على فتى يبلغ من العمر 13 عاماً، كان يخطط لتنفيذ عملية انتحارية بولاية قندوز، شمال أفغانستان. وقال محافظ ولاية قندوز "محمد عمر صافي"، اليوم الإثنين، إن الفتى ويدعى "ميرفيس"، تلقى تدريباً لتنفيذ عملية انتحارية، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه في منطقة، "باج شركت" في الولاية، مؤكداً أنه اعترف خلال أول تحقيق معه بتلقي تدريبات لمدة ثلاثة أشهر حول تنفيذ عملية انتحارية. وأضاف صافي أن المشتبه به كان يستعد لتنفيذ العملية في معسكر للجيش في الولاية، مؤكداً أن تجنيد الأطفال من قبل حركة طالبان لتنفيذ عمليات انتحارية، أمر محزن. جدير بالذكر أن السلطات الأفغانية ألقت في السابق القبض على أطفال كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات انتحارية في مدن عدّة من البلاد.

قتلت قوات الأمن الأفغانية 4 مسلحين، بعد أن شنوا هجومًا مسلحًا على أحد دور الضيافة في حي يسكنه دبلوماسيون وسط العاصمة الأفغانية "كابول". وأوضح مدير أمن العاصمة كابول "عبد الرحمن رحيمي"، في مؤتمر صحفي عقده مكان الحادث، اليوم الأربعاء، أن 4 مسلحين هاجموا دارًا للضيافة في حي "وزير أكبر خان" المهم وسط العاصمة الأفغانية، وأن قوات الأمن الأفغانية تمكنت من قتل المهاجمين قبل تمكنهم من اقتحام دار الضيافة. من جهتها، أعلنت حركة طالبان على لسان الناطق باسمها "ذبيح الله مجاهد" مسؤوليتها عن الهجوم، وأوضح مجاهد أن عناصر الحركة هاجموا دارًا للضيافة يقيم فيه أجانب، مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن قتل من كان بداخلها.

قتل 5 مسلحين، في حوادث اشتباك منفصلة مع قوات الأمن الأفغانية في إقليم قندهار. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن مسؤوليين محليين قولهم، إن عدة حوادث إطلاق نار حدثت، عندما هاجم مسلحو حركة "طالبان" بعض نقاط التفتيش الأمنية في الإقليم. وقال المسؤولون، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 5 من المسلحين وإصابة 2 منهم وجندي من القوات الحكومية. وكانت حركة "طالبان" قد أعلنت الشهر الماضي بدء هجومها السنوي خلال فصل الربيع وتوعدت بتكثيف هجماتها على السفارات الأجنبية ومسؤولي الحكومة والأهداف العسكرية. وتقاتل طالبان الحكومة الأفغانية وداعميها الأجانب منذ أن أطاحت بها قوات أمريكية من السلطة عام 2001. وتصعد طالبان في العادة عملياتها العسكرية مع تحسن الأحوال الجوية الأمر الذي يسهل حركة مقاتليها وأسلحتها.

أعلنت قوات الأمن الأفغانية مقتل 29 مسلحا و5 جنود، وذلك خلال عمليات أمنية نفذتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن بيان وزارة الداخلية، أنه تم تنفيذ العمليات في أقاليم: لجمان ، تاخار، نانجرهار، قندوز، زابول ، ميدان ورداك، فرح، وجازني، مشيرا إلى أن قوات الأمن تمكنت من إصابة 32 مسلحا خلال هذه العمليات. وشاركت في العمليات مجموعات من الشرطة والجيش والأمن الوطني الأفغاني، حيث تم إبطال مفعول العديد من العبوات الناسفة.

تمكنت قوات الأمن الأفغانية من تصفية 35 مسلحا خلال عمليات أمنية نفذتها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن مسؤولين محليين قولهم، إن القوات الأفغانية قتلت 35 مسلحا وأصابت 21 آخرين خلال عمليات نفذتها في أقاليم جازني، بروان، دايكوندي. كما أبطلت القوات الأفغانية مفعول 28 عبوة ناسفة خلال العمليات، فيما قتل 3 جنود من أفرادها.

ذكر مسؤولون اليوم الأربعاء، أن قوات الأمن الأفغانية بدأت هجوما واسعا ضد عناصر حركة "طالبان" في مسقط رأس الحركة في جنوب البلاد. وهذه هي أول عملية رئيسية تشنها قوات الأمن الأفغانية، منذ أن أنهت القوات القتالية الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" مهمتها في ديسمبر الماضي. وقالت وزارة الدفاع إن العملية التي يطلق عليها اسم "ذو الفقار" بدأت أمس الأول الاثنين في إقليم هلمند المضطرب. وأضافت الوزارة في بيان: "حتى الآن قتل 45 متمردا وأصيب 11 آخرون وصادرت قوات الأمن عددا كبيرا من الأسلحة والذخائر". وقال مسؤول أمني، إن العملية استهدفت بالأساس 4 مناطق في إقليم هلمند. وذكر دولت وزيري أحد المتحدثين باسم الوزارة "ستستمر العملية ليس فقط في هلمند، لكن في مناطق أخرى يختبئ فيها المتمردون في الجنوب". وبدأت العملية قبل وقت قصير من هجوم الربيع الذي تشنه طالبان والذي ينفذ سنويا ضد الحكومة، وتفتقر قوات الأمن الأفغانية هذا العام إلى دعم القوات الدولية على الأرض. وذكر مسؤولو الأمن، أن عملية "ذو الفقار" هي عملية تقودها القوات الأفغانية بالكامل.

قالت الشرطة الأفغانية، اليوم الخميس، إن 18 مسلحا، على الأقل، قتلوا في اشتباك بمنطقة جبلية قرب باكستان في أحدث قتال بالمنطقة منذ مذبحة قام بها متشددون من طالبان في مدرسة بمدينة بيشاور الباكستانية القريبة أواخر العام الماضي. وقال حضرة حسين مشرقاوي، المتحدث باسم قائد شرطة ننكرهار، إن 26 مسلحا أصيبوا وألقي القبض على 4 من ضمنهم 3 باكستانيين في القتال الذي انتهى، أمس الأربعاء، وقتل فيه شرطي أفغاني. وأضاف مشرقاوي، أن القوات الأفغانية ضبطت مخزنا للسلاح والمتفجرات. وقالت طالبان الأفغانية أمس، إنها أسقطت هليكوبتر أمريكية وأوقعت عشرات من القوات الأمريكية بين قتيل وجريح في منطقة نازيان بإقليم ننكرهار والتي تقع على الحدود مع مناطق قبلية باكستانية قرب بيشاور.

قُتل 18 شخصًا بينهم رجل شرطة، في اشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية، ومسلحي طالبان في ولاية فارياب، شمالي أفغانستان. وقال المتحدث باسم الجيش الأفغاني شمال البلاد، محمد رضا رضا، إن بين قتلى الاشتباكات التي اندلعت خلال عملية تشنها قوات الأمن في المنطقة منذ عدة أيام، 14 مسلحًا، و3 مدنيين. وأضاف رضا أن اثنين من بين المسلحين القتلى يحملون الجنسية الأوزبكية، مشيرًا إلى إصابة 8 مسلحين، و3 من رجال الشرطة في الاشتباكات. وقال المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمدي، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 17 من رجال الشرطة، وإصابة 27 آخرين. وأعلن محمد نعيم أندريباي، الضابط في شرطة ولاية فارياب، إلقاء القبض على 3 سيدات مسلحات ينتمين إلى طالبان ويحملن الجنسية الأوزبكية، قال إنهن كن يعتزمن تنفيذ هجوم في المنطقة.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 23 مسلحا من طالبان وجنديين اثنين من الجيش الوطني الأفغاني قتلوا في عمليات عسكرية استهدفت المسلحين. وقالت الوزارة في بيان: "تمت العملية في أقاليم قندهار وقندز وكابيسا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية"، وأضافت أن "25 مسلحا آخرين أصيبوا أيضا". يشار إلى أن قوات الأمن الأفغانية زادت عملياتها الهادفة لتطهير عدة أقاليم من المسلحين منذ تولت القوات الوطنية مسؤولية الأمن بالكامل في يناير الجاري. وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أعلنت أمس الثلاثاء، أن الجيش قتل 261 مسلحا من طالبان خلال عملية على مدار شهر جرت مؤخرا في إقليم كونار شرقي البلاد على الحدود مع باكستان.

أحبطت قوات الأمن الأفغانية، اليوم الخميس، مخططا لشن هجوم انتحاري في العاصمة كابول وصادرت سترة ناسفة بالتعاون مع سكان العاصمة. ونقلت صحيفة خاما الأفغانية، عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه تم اكتشاف سترة ناسفة في المقاطعة التاسعة التابعة للشرطة في كابول، وان السكان المحليين تعرفوا على هوية الانتحاري وأبلغوا الشرطة. وأضاف المسؤولون أن الانتحاري المشتبه به تمكن من الهرب من المنطقة بعد أن ترك السترة الناسفة هناك والتي أبطلت قوات الأمن الأفغانية مفعولها. يأتي هذا بعدما تمكنت المخابرات الأفغانية من إحباط مخطط لشن هجوم انتحاري في كابول، أمس الأربعاء، وصرح مسؤولون بمديرية الأمن الوطني الأفغاني بأن المسلحين كانوا يتطلعون لشن هجوم عنيف على العاصمة كابول مستخدمين سيارات مفخخة.

قتل ٤٠ شخصا خلال اشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية وعناصر من حركة طالبان، في قندهار جنوب البلاد، وكوندوز وفارياب شمال البلاد. وأفاد مدير الأمن العام بقندهار، الجنرال "عبد الرازق" أن ٢٢ عنصرا من حركة طالبان هاجموا مبنى الولاية ومديرية الأمن، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة مما أدى إلى مقتل ٣١ شخصا، بينهم ٥ عناصر شرطة، و٤ مدنيين، وجميع عناصر طالبان. وأضاف عبد الرازق، أن أثنين من طالبان فجرا قنبلة أمام المبنيين، وأن العشرين الآخرين دخلوا وهاجموا بالأسلحة والقنابل واشتبكوا مع قوات الأمن التي كانت تتواجد في المبنيين. وأوضح عبد الرازق أن ٧ أفراد شرطة و٩ مدنيين أصيبوا خلال الحادث الذي يعتبر أكبر الهجمات التي تقوم بها طالبان في الفترة الأخيرة. من جانبها أعلنت حركة طالبان أنها قتلت عددا كبيرا من قوات الأمن الأفغانية، خلال الهجومين على المباني الحكومية. كما لقي ٩ أشخاص مصرعهم في اشتباكين منفصلين وقعا في مدينتي كوندوز وفارياب، بين قوات الأمن الأفغانية وحركة طالبان.

قتل ما لا يقل عن 22 مسلحا، وأصيب 12 آخرون، خلال عمليات عسكرية نفذتها قوات الأمن الأفغانية على مدار الـ24 ساعة الماضية. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن العمليات نفذت بالاشتراك بين قوات الشرطة الوطنية وقوات الجيش والاستخبارات الأفغانية في عدة أقاليم بالبلاد، حسبما نقلت صحيفة "خاما" الأفغانية. وأضاف البيان، أن خمسة مسلحين آخرين تم اعتقالهم خلال العمليات، فيما صادرت قوات الأمن الأفغانية أنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة الحية والمتفجرات.

أفاد تقرير للمفتش العام الأمريكي المختص بإعادة الإعمار في أفغانستان بأن أكثر من ثلث أفراد قوات الأمن الأفغانية "أميون"، فيما تم إلحاق 45% من الذين تم تجنيدهم في الشرطة الأفغانية بين يوليو 2012 حتى فبراير 2013 بأعمالهم دون أن يشاركوا في برنامج حلف شمال الأطلسي "ناتو" لمحو أمية قوات الأمن الأفغانية. وجاء في التقرير أن "برنامج الناتو لمحو الأمية يبدو أن له تأثيرا محدودا على المستوى الفعلي لمحو الأمية داخل قوات الأمن الأفغانية". وأضاف التقرير أن ممثلين عسكريين يرون أن الأهداف الخاصة بمحو أمية 352 ألف فرد في قوات الأمن الأفغانية "غير واقعية ولا يمكن تحقيقها". ووفقا لتقرير يناير 2014 فإن 64% من أفراد قوات الأمن الأفغانية اجتازوا المستوى الأول في اختبارات برنامج الناتو لمحو الأمية، فيما اجتاز 21% منهم المستوى الثالث في أكتوبر الماضي. يذكر أن المفتش الأمريكي العام المختص بإعادة الإعمار في أفغانستان معين من قبل الكونجرس الأمريكي ويترأس هيئة تعرف باسم "سيجار" وتقوم هذه الهيئة من وقت لآخر بالتنويه عن الأوضاع السيئة في أفغانستان.