وجه نبيل معلول مدرب تونس الدعوة إلى 26 لاعبا، استعداداً لاستضافة مصر يوم الأحد المقبل في تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2019. وتستضيف تونس المنتخب المصري وصيف بطل كأس الأمم باستاد رادس في افتتاح منافسات المجموعة العاشرة التي تضم أيضاً النيجر وسوازيلاند. وتولى معلول (55 عاماً) تدريب تونس الشهر الماضي، خلفا للبولندي هنري كاسبرتشاك. وجات تشكيلة تونس على النحو التالي: حراس مرمى: معز بن شريفية (الترجي) فاروق بن مصطفى (الإفريقي) رامي الجريدي (الصفاقسي). مدافعون: صيام بن يوسف (كاين الفرنسي) زياد بوغطاس ورامي البدوي (النجم الساحلي) علي معلول (الأهلي المصري) حمزة المثلوثي وياسين مرياح (الصفاقسي) شمس الدين الذوادي وخليل شمام (الترجي) أيمن بلعيد (روذرهام يونايتد الإنجليزي). لاعبو وسط: فرجاني ساسي وغيلان الشعلاني وفخر الدين بن يوسف (الترجي) محمد أمين بن عمر (النجم الساحلي) يوسف المساكني (لخويا القطري) كريم العريبي (تشيزينا الإيطالي) محمد وائل العربي (سوشو الفرنسي) نعيم السليتي (ليل الفرنسي) محمد سليم بن عثمان (لوكوموتيف جورنا البلغاري) ماهر الصغير (البنزرتي). مهاجمون: طه ياسين الخنيسي (الترجي) إسماعيل ساسي (ليماسول القبرصي) حمدي الحرباوي (شارليروا البلجيكي) إدريس المحيرصي (رد ستار الفرنسي).

استعدادا لمباراتين وديتين في وقت لاحق الشهر الجاري في مواجهة تونس وغينيا أعلن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم أنه استعان بلاعبين اثنين رفضا المشاركة في كأس الأمم الإفريقية مطلع العام الجاري في الجابون حيث توجت الكاميرون باللقب القاري. وقرر الاتحاد الكاميروني ضم الهاجم إيريك-ماكسيم شوبو موتينج المنتمي لنادي شالكه الألماني للتشكيلة الجديدة للمنتخب بعد نحو شهرين من رفضه اللعب للفريق في البطولة القارية الأخيرة. كما سينضم للتشكيلة لاعب مرسيليا الفرنسي أندريه فرانك زامبو انجويسا الذي لم يسبق له اللعب على المستوى الدولي بسبب إصراره في السابق على التركيز على ناديه. وقال هوجو بروس مدرب الكاميرون خلال البطولة الإفريقية إنه لا يحمل أي ضغائن للاعبين الذين رفضوا الانضمام للمنتخب في الجابون مثل جويل ماتيب والآن نيوم المرتبطين بالدوري الانجليزي الممتاز. ومستقبلا سيتعين على المدرب البلجيكي عدم الاعتماد على القائد السابق نيكولا نكولو الذي أحرز هدفا في المباراة النهائية في الجابون في شباك منتخب مصر في فبراير شباط الماضي وأعلن بعد ذلك رغبته في الابتعاد لبعض الوقت عن اللعب على المستوى الدولي. وفي أول نشاط لأبطال إفريقيا بعد التتويج ستلتقي الكاميرون مع تونس في استاد المنستير في 24 مارس ثم تواجه غينيا في بروكسل عاصمة بلجيكا في 28 من الشهر نفسه.

استدعى هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر لكرة القدم اليوم الاثنين عشرة لاعبين ينتمون لأندية أوروبية وخليجية للانضمام لمعسكر تدريبي نهاية الشهر الجاري استعدادا لتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بينما خلت القائمة من اسمي أحمد حسن (كوكا) وعمر جابر. وتنافس مصر في مجموعة تضم تونس والنيجر وسوازيلاند، وتبدأ مرحلة المجموعات في يونيو المقبل. ويتأهل متصدرو 12 مجموعة بجانب أفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني - إضافة إلى الكاميرون صاحبة الضيافة - إلى النهائيات. واحتفظ الأرجنتيني كوبر بنفس خياراته من المحترفين بالخارج بتشكيلة وصيف بطل إفريقيا باستثناء كوكا مهاجم براجا البرتغالي وجابر ظهير بازل السويسري. وفي المقابل أعاد كوبر إلى تشكيلته سام مرسي لاعب وسط ويجان الإنجليزي الذي غاب عن نهائيات كأس الأمم في الجابون التي اختتمت فعالياتها الشهر الماضي بتتويج الكاميرون على حساب مصر. وسيقام المعسكر في مصر في الفترة ما بين 22 و28 مارس الجاري. وكشف إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر لموقع الاتحاد الوطني للعبة على الانترنت عن قائمة المحترفين بالخارج ويتصدرها محمد صلاح جناح روما الإيطالي. وبجانب صلاح ومرسي تضم القائمة أيضا محمد النني (أرسنال الإنجليزي) رمضان صبحي (ستوك سيتي الإنجليزي) أحمد المحمدي (هال سيتي الإنجليزي) محمود حسن "تريزيجيه" (موسكرون البلجيكي) محمود عبد المنعم (كهربا) (الاتحاد السعودي) محمد عبد الشافي (الأهلي السعودي) كريم حافظ (ريسنج لانس الفرنسي) عمرو وردة (باوك اليوناني).

فشل منتخب السودان، اليوم الإثنين، في الحفاظ على تقدمه على نظيره السنغالي ليكتفي بالتعادل معه بهدف لكل منهما في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 20 عامًا لكرة القدم المقامة بزامبيا. وتقدّم المنتخب السوداني بهدف عن طريق حسن متوكل من ضربة جزاء في الدقيقة 20، وعادل إبراهيما نيان النتيجة للسنغال في الدقيقة 89 من زمن المباراة. وفي نفس الجولة، اكتسح منتخب جنوب إفريقيا نظيره الكاميروني بثلاثة أهداف لهدف. وتقدّم الكاميرون بهدف عن طريق ايريك مبو ايوك في الدقيقة 14، وردّ منتخب جنوب إفريقيا بثلاثية عن طريق لاثر سينغ (هاتريك) في الدقائق 16 و26 57 من زمن المباراة. بتلك النتيجتين، تصدر منتخب جنوب إفريقيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط، وتقاسم المركز الثاني منتخبا السودان والسنغال ولكل منهما نقطة واحدة، بينما تذيل الكاميرون المجموعة بلا رصيد من النقاط. ويحمل لقب البطولة المنتخب النيجيري وهو أكثر المنتخبات تتويجًا بهذه البطولة بإجمالي 7 بطولات، ولن يكون لديه الفرصة في زيادة رصيده من الألقاب في هذه النسخة لفشله في اجتياز مرحلة التصفيات.

تتجه أنظار جماهير الكرة السودانية اليوم الإثنين صوب مدينة أندولا بزامبيا لمتابعة ومراقبة منتخب الشباب الذي يقص شريط مبارياته في بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب والتي انطلقت أمس الأحد بزامبيا. حيث يلتقي المنتخب السوداني نظيره السنغالي في مواجهة من العيار الثقيل والتي يبحث من خلالها أبناء المدرب الوطني مبارك سليمان عن النقاط الثلاثة التي تقرب المنتخب من بلوغ الدور الثاني وتفتح شهية صقور الجديان قبل ملاقاة الكاميرون في المباراة الثانية في البطولة ومنتخب جنوب إفريقيا في ختام جولات المجموعة الثانية. وكان المنتخب السوداني قد وصل مبكرا إلى مدينة أندولا وأجرى حصتين تدريبيتين أكمل عبرهما استعداداته للمواجهة المثيرة. ويعتمد مبارك سلمان على عدد كبير من العناصر المؤثرة بقيادة عميد اللاعبين مصطفى الفادني ومقدم عيد إضافة إلى ولاء الدين موسى وخالد النعسان اللذين سيشغلان المقدمة الهجومية.

بعد النهاية المثيرة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 أمس الأحد ستتجه الأنظار هذا العام صوب تصفيات كأس العالم 2018 حيث ستواجه الكاميرون البطلة الجديدة للقارة مهمة شاقة للوصول للنهائيات. وبحلول شهر نوفمبر المقبل سيتم التعرف على خمسة فرق ستتأهل إلى النهائيات في روسيا، لكن قد تحسم بعض المجموعات قبل هذا التوقيت. وسيتعين على الكاميرون - التي هزمت مصر 2-1 في الوقت القاتل لتتوج بكأس الأمم في الجابون - التفوق على جارتها نيجيريا داخل وخارج أرضها في مواجهتين متتاليتين في أغسطس وسبتمبر، للإبقاء على فرصتها في التأهل لكأس العالم. وتطمح مصر للوصول للنهائيات لأول مرة منذ نسخة إيطاليا 1990، إذ يمثل كأس العالم شغفا لجماهيرها بعد العديد من الإخفاقات المتتالية. وانطلقت مصر بشكل جيد وتتصدر مجموعتها بفارق نقطتين عن أوغندا قبل أن يتواجها في أغسطس آب المقبل. وقال هيكتور كوبر مدرب مصر ردا على سؤال حول حملة فريقه في تصفيات كأس العالم بعد خسارة كأس الأمم "لا يزال الطريق طويلا، لذا سننتظر ونرى." ويمكن لكوت ديفوار والسنغال التعافي بعد الإخفاق في كأس الأمم، بينما أظهرت الكونغو الديمقراطية تطورا في الجابون وستكافح للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1974. وحققت الكونغو الديمقراطية علامة النجاح الكاملة في التصفيات وسيعزز من ثقتها أيضا بلوغ دور الثمانية في كأس الأمم. وقبل استئناف تصفيات كأس العالم في أغسطس ستخوض كل الفرق أول جولة بتصفيات كأس الأمم 2019 التي تستضيفها الكاميرون، بينما ستقام خمس جولات أخرى في العام المقبل. وعلى مستوى الأندية ستتسع قاعدة دوري أبطال إفريقيا لتشمل 16 فريقا بدلا من ثمانية في مرحلة المجموعات، كما حدث تغير مطابق في البطولة الثانية وهي كأس الاتحاد الإفريقي. وتنطلق البطولتان مع بداية الأسبوع الجديد بإقامة مباريات الذهاب بمرحلة خروج المهزوم.

دافع منظمو كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم التي اختتمت الأحد في الجابون، عن كلفة تنظيم البطولة القارية، مؤكدين إنها كانت اقل من المتوقع، وعن نسبة الإقبال الجماهيري على الملاعب. وفي مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في ليبرفيل غداة فوز الكاميرون باللقب على حساب مصر في النهائي (2-1)، قال عضو اللجنة المنظمة كريستيان كرانجال أن البطولة التي انطلقت في 14 يناير، كلفت اقل من المتوقع ومما ورد في تقارير صحافية محلية. وقال "الكلفة التي تتحدث عنها الصحافة هي 463 مليار فرنك إفريقي (زهاء 750 مليون دولار)"، وهو رقم أوردته صحف مقربة من جان بينج، الخصم السياسي الأبرز للرئيس الجابوني علي بونجو. وأضاف "نحن بعيدون جدا عن هذا الرقم. الموازنة المعدلة في يوليو 2015 كانت 303 مليارات فرنك إفريقي. والآن نعرف أن الكلفة بلغت 192 مليار فرنك"، أي ما يوازي 311 مليون دولار. كما دافعت اللجنة المنظمة عن عدد المشجعين في المدرجات، وذلك ردا على انتقادات أن هذا الرقم كان أقل من البطولات السابقة. وقال كرانجال "بلغ عدد البطاقات المتوافرة للبطولة 535 ألف بطاقة. الحضور الإجمالي راوح ما بين 330 و350 ألفا"، مضيفا "نقدر بان زهاء 66 بالمائة من المقاعد ملئت قبل النهائي". وأشار إلى أن المدرجات "كانت ممتلئة بشكل كامل" في النهائي، موضحا أن المشجعين غالبا ما يملأون زهاء 40 بالمائة من مدرجات الملاعب في كأس الأمم الإفريقية، لا أكثر. وكانت مباراة تونس وزيمبابوي في الدور الأول الأقل استقطابا للمشجعين، إذ حضرها زهاء 1800 شخص في ملعب الصداقة بالعاصمة الجابونية الذي استضاف مباراتي الافتتاح والنهائية، ويتسع هذا الملعب لزهاء 40 ألف متفرج.

أحرزت الكاميرون كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2017، للمرة الخامسة في تاريخها، وذلك بعد هزيمة مصر بهدفين لهدف في المبارة النهائية التي جرت بينهما مساء اليوم. وأحرز البديل فينسن أبو بكر هدفا قرب نهاية المبارة ليقود الكاميرون لتعويض تأخرها بهدف والفوز 2-1 على مصر لتحرز لقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم . وتفوق أبو بكر على قلبي دفاع مصر أحمد حجازي وعلي جبر ليسدد بقدمه اليمنى في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس المخضرم عصام الحضري في الدقيقة 88، ويمنح المنتخب الكاميروني لقبه الأول منذ 2002. وكان محمد النني وضع مصر في المقدمة في الشوط الأول بتسديدة ذكية من زاوية صعبة قبل أن تدرك الكاميرون التعادل عبر البديل الآخر نيكولا نكولو بضربة رأس في الدقيقة 58. وحرمت الخسارة مصر من زيادة رقمها القياسي إلى ثمانية ألقاب في البطولة القارية بعد تتويجها لأخر مرة في 2010.

خطف منتخب بوركينا فاسو، السبت، المركز الثالث والميدالية البرونزية لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة بالجابون. وتغلب منتخب بوركينا فاسو على غانا بهدف نظيف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وبذلك، انتزع المنتخب البوركيني الميدالية البرونزية في البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه. وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب المنتخب الغاني، حيث كثف لاعبوه من هجماتهم في رحلة بحث عن هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس. ورغم قرار أفرام جرانت المدير الفني لغانا بعدم الدفع بالثنائي الهجومي أندريه أيو وأسامواه جيان منذ بداية المباراة، والدفع بعناصر جديدة إلا أن الخطورة الغانية كانت بمثابة مصدر إزعاج للدفاع البوركيني. وتألق الحارس البوركيني بتصديه للعديد من الفرص والهجمات الخطيرة للمنافس، ولم تظهر أي خطورة حقيقية لبوركينا فاسو إلا مع منتصف الشوط الأول عندما راوغ بريجوسي ناكولما أكثر من مدافع وسدد كرة قوية مرت إلى خارج المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وتغيرت الأمور كثيرًا في شوط المباراة الثاني، حيث تبادل الفريقان الهجمات في رحلة بحث عن هدف الفوز، واضطر غرانت للدفع بالثنائي أيو وجيان على أمل تسجيل هدف الفوز. وقضى المنتخب البوركيني على الأحلام الغانية في انتزاع ميدالية في الدقيقة 89 عندما احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة نفذها ألان تراوري قوية في الشباك. وزادت الإثارة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، حيث كثف لاعبو غانا من هجماتهم في محاولة لإدراك التعادل، لولا تألق الحارس البوركيني كواكو كوفي الذي دافع عن مرماه ببسالة رافضًا دخول هدف في مرماه. ومواجهة اليوم هي الخامسة بين المنتخبين في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما في بطولة أمم إفريقيا؛ حيث حقق المنتخب الغاني الفوز في ثلاث مواجهات في نسخ 1978 و2002 و2010، بينما فاز المنتخب البوركيني في مواجهتين واحدة بركلات الترجيح في نسخة 2013، والثانية اليوم.

يبحث منتخب مصر عن لقبه الثامن، عندما يلتقي الكاميرون المتوجة أربع مرات اليوم الأحد، في العاصمة الجابونية ليبرفيل، في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين في كرة القدم. ويشكل النهائي المرتقب إعادة لنهائي نسخة 2008 في غانا، والذي أحرز فيه منتخب “الفراعنة” المصري لقبه السادس، قبل أن يضيف إليه بعد عامين لقبه السابع، ويعزز رقمه القياسي في عدد ألقاب البطولة. في المقابل، تسعى “الأسود غير المروضة” إلى اللقب الخامس، والذي سيكون في إمكانها الدفاع عنه على أرضها عندما تستضيف بطولة 2019. ولم يكن بلوغ المنتخبين النهائي متوقعا إلى حد كبير قبيل انطلاق البطولة، فمصر غابت عن النسخ الثلاث الأخيرة، بينما وصلت الكاميرون إلى الجابون من دون عدد من لاعبيها المحترفين في أوروبا، والذين فضلوا البقاء مع أنديتهم بدلا من اللعب مع المنتخب. إلا أن المنتخبين قدما الأداء الأفضل في البطولة الحادية والثلاثين، إذ أن مصر لم تخسر أي مباراة، ولم تهتز شباكها سوى بهدف واحد أمام بوركينا فاسو في نصف النهائي (4 - 3 بركلات الترجيح بعد التعادل 1 - 1). وفي الدور الأول، تعادل الفراعنة سلبا مع مالي وتصدروا المجموعة الرابعة بفوزين على أوغندا وغانا بنتيجة واحدة (1 - صفر). وفي ربع النهائي تغلبوا على المغرب 1 – صفر. أما الكاميرون، فتخطت عقبة الجابون المضيفة في الدور الأول، وتأهلت كثاني المجموعة الأولى لمواجهة السنغال في ربع النهائي وتخطتها بركلات الترجيح. وكانت مهمتها في نصف النهائي أسهل من المتوقع أمام غانا، وفازت بهدفين نظيفين. وتدين مصر ببلوغها النهائي بشكل خاص إلى نجميها محمد صلاح لاعب نادي روما الإيطالي، والحارس المخضرم عصام الحضري (44 عاما) الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين أمام بوركينا فاسو. وتميل كفة المواجهات المباشرة بشكل كبير لصالح مصر التي فازت 15 مرة مقابل ستة تعادلات، وخمس هزائم. وكان آخر لقاء بينهما في كأس الأمم الإفريقية عام 2010، وفازت مصر 3 - 1.

أكد البلجيكي هوجو بروس، المدير الفني للمنتخب الكاميروني، اليوم السبت، أن فريقه جاهز لاستعادة لقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم الغائب عنه منذ 15 عامًا. جاءت تلك التصريحات قبل المواجهة المرتقبة للكاميرون غدا الأحد أمام مصر في المباراة النهائية للبطولة القارية المقامة بالجابون. وفي مؤتمر صحفي، قال بروس: "قمنا بالاستعداد بشكل جيد للبطولة قبل أن تبدأ. اتبعنا سياسة بدنية جيدة، والمنتخب الكاميروني جيد من الناحية البدنية بكل تأكيد، لكن هذا الأمر ليس مصدر القوة الوحيدة التي نمتلكها، فنحن نمتلك جوانب قوة أخرى". وأضاف: "لاعبو الكاميرون لديهم رغبة وإصرار على التتويج باللقب الإفريقي واستعادة اللقب الغائب عن خزائن البلاد منذ 15 عامًا". واستطرد بروسي: "لقد أتيت إلى الكاميرون منذ عام، وكان لدي مشروع متكامل داخل رأسي لأنني سمعت بعض الشائعات، ومع البداية كل شيء كان واضح ومؤكد، هل أفعل مثلما كان يفعل المدربين الآخرين وأرحل أم أنفذ كل ما في رأسي ثم أرحل؟ فالقرار كان الأخير". وأوضح: "قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا كنت أعاني من جوانب سلبية عديدة، وكنت أتعجب لماذا أتعرض للنقد، وقلت لوسائل الإعلام وقتها إن النقد هو مهنتكم، لكن يجب أن يتحلى بالموضوعية". وتابع: "المشكلة في الكاميرون أن هناك عدم صبر في البلاد لاستعادة المجد الغائب منذ 15 عامًا؛ فالكاميرون دائمًا ما كان عملاق القارة، لكن هذا لن يحدث بين يوم وليلة، وهم لم يتفهموا أسلوبي في العمل، وتشاء الأقدار أن يصل الفريق إلى النهائي القاري". والمباراة النهائية للبطولة غدا هي سيناريو مكرر لنهائي أمم إفريقيا عام 2008 الذي أقيم في غانا، وتمكن المنتخب المصري وقتها من حسم اللقب لصالحه بهدف لمحمد أبوتريكة. وعلى مدار التاريخ، التقى المنتخبان 26 مرة على المستويين الودي والرسمي، وكان الفوز حليف الفراعنة في 15 منها مقابل خمسة انتصارات للكاميرون وست تعادلات. وستكون مواجهة الغد هي العاشرة بينهما على مدار تاريخ كأس الأمم الإفريقية؛ حيث حقق المنتخب المصري الفوز في خمس مواجهات، بينما فازت الكاميرون في ثلاث مباريات، وخيم التعادل بينهما في مباراة واحدة. ويطمح المنتخب المصري في التتويج باللقب القاري للمرة الثامنة في تاريخه، في الوقت الذي يسعى فيه المنتخب الكاميروني للتتويج بأمم إفريقيا للمرة الخامسة حيث كان آخر لقب لهم في عام 2002.

اعترف عصام الحضري حارس مصر المخضرم بأن التتويج لم يكن ضمن أهداف فريقه بطل إفريقيا سبع مرات عندما وضع حدا لغيابه عن البطولة لسبع سنوات، لكنه مستعد الآن لاستعادة لقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في النهائي غدا الأحد ضد الكاميرون. وبعد الفوز بثلاثة ألقاب متتالية في كأس الأمم بين 2006 و2010 في انجاز لا سابق له، فشلت مصر في التأهل للنسخ الثلاث التالية من البطولة قبل أن تتفوق على نيجيريا في التصفيات لتبلغ نهائيات الجابون. واستهلت مصر مشوارها بالتعادل بدون أهداف مع مالي ولم تقدم أداء مقنعا في الفوز على أوغندا وغانا والمغرب وبوركينا فاسو - بركلات الترجيح - في قبل النهائي. وقال الحضري الذي يبلغ عمره 44 عاما للصحفيين اليوم السبت "منذ تأهلنا لهذه النسخة في كأس الأمم بعد الغياب عن أخر ثلاث بطولات كان في أذهاننا فقط أن نأتي إلى هنا ونترك انطباعا جيدا وأن نبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى النهائي". وأضاف "لم نكن متأكدين من قدرتنا على ذلك لكن مع تقدمنا في البطولة، وصلنا النهائي بالفعل. أنا وزملائي أسرة واحدة وأمامنا هدف واحد وهو الفوز بالكأس". وتابع الحارس الذي شارك في أكثر من 150 مباراة دولية "جعلنا مهمتنا التأهل للنهائي والان نحن هنا. برغبتنا وإصرارنا.. نحن مستعدون لرفع الكأس". وبينما تملك مصر خبرة أكبر من المنتخب الكاميروني أقر المدرب هيكتور كوبر بأن فريقه لا يجب أن يعتبر المرشح للفوز في نهائي الأحد في ليبرفيل. وقال المدرب الأرجنتيني "لا يمكن أن يكون هناك توقعات.. لا أحد يستطيع أن يقول كيف ستسير الأمور ولا يوجد مرشح للفوز". وأضاف "الفائز هو الفريق المستعد بشكل أفضل والذي يستطيع استغلال الفرص".

دافع المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر عن الأسلوب الدفاعي الذي اعتمده إلى حد كبير المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، وذلك في تصريحات السبت عشية النهائي أمام الكاميرون. وحافظت مصر بفضل دفاعها وحارس مرماها المخضرم عصام الحضري على نظافة شباكها في مبارياتها الأربع الأولى خلال البطولة المقامة في الجابون، وتلقت الهدف الأول في الشوط الثاني من مباراة نصف النهائي أمام بوركينا فاسو. في المقابل، اكتفى المنتخب بتسجيل أربعة أهداف في خمس مباريات بالبطولة. وقال كوبر "لكل مدرب طريقته الخاصة والمهم هو الفوز"، مضيفا "نحن نؤمن بطريقتنا، هناك بعض الأمور سنعمل على تطويرها وتصحيحها ويمكن أن ندخل في مباراة الغد بعض التكتيكات التي لا يمكن أن نفصح عنها الآن". وأضاف ردا على سؤال عن الأسلوب الدفاعي "بعض الناس لا تعجبهم طريقة لعبنا دفاعيا أو هجوميا، لكننا نؤمن بها ولسنا مستعدين لتغييرها، المهم بالنسبة إلينا هو الفوز". وتطرق كوبر إلى الغيابات التي يعاني منها المنتخب المصري، لاسيما بسبب الإصابة كلاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي محمد النني الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين، ولم تتأكد مشاركته في النهائي. وقال "نعاني مشكلة الاستشفاء والإصابات وبعض الإرهاق. سنعرف غدا من سيكون جاهزا للمشاركة وكل الاحتمالات متاحة لذلك"، معتبرا أن المنتخبين استحقا بلوغ النهائي "وهناك شبه كبير" بينهما. أضاف "لديهم لاعبون موهوبون، وهناك تشابه في الإستراتيجية والأسلوب، لكن لكل منتخب خصوصيته وأسلحته". ونوه كوبر على وجه الخصوص بنجم نادي روما الايطالي محمد صلاح الذي سجل هدفين لمصر في هذه البطولة، معتبرا انه "استطاع التأقلم بسرعة مع الكرة الايطالية وفي إمكانه أن يبلغ مستويات عالية جدا وان يطور نفسه أكثر. إنه أحد أفضل اللاعبين في مصر وإفريقيا ومهم جدا لمنتخب بلاده، يفيده ويساعده كثيرا". في المقابل، أكد المدرب البلجيكي للكاميرون هوجو بروس أن هدف منتخبه الذي لم يكن ضمن المرشحين البارزين، هو إحراز اللقب. وقال اليوم السبت إن هدف المنتخب كان بداية "ربع النهائي ثم نصف النهائي وأخيرا المباراة النهائية. اليوم صار الهدف اكبر وهو إحراز اللقب"، مقرا بان ذلك "لن يكون سهلا" أمام مصر التي تحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب الإفريقية. وأشار إلى أن منتخب بلاده "لا يعتمد فقط على اللياقة البدنية، سنتابع الاعتماد عليها غدا ضد مصر لكن ستكون لدينا امتيازات أخرى". وعن الانتقادات التي وجهت إليه لدى تسلمه قيادة منتخب الكاميرون قبل عام، قال "كانت هناك انتقادات لدى اختياري، ولم افهم لماذا صدرت الاتهامات قبل أن أمنح الفرصة". وأضاف "هذا وضع غير صحي. الصحافة يجب أن تنتقد لكن بموضوعية وهم لم يكونوا موضوعيين معي. الآن بعد ما تحقق سيكون الأمر مختلفا بالنسبة إلى المستقبل". وتخوض الكاميرون البطولة في غياب عدد من لاعبيها المحترفين في أوروبا، والذين آثروا البقاء مع أنديتهم بدلا من خوض البطولة القارية. وأكد بروس أن الفرصة لا تزال متاحة أمام هؤلاء للعودة إلى المنتخب "لكن عليهم أن يبادروا هم بأنفسهم. أنا قمت بمبادرات كثيرة خلال الشهرين الماضيين، والآن جاء الدور عليهم، فإذا ما قرروا ذلك لن تكون هناك مشكلة". ويشكل النهائي المرتقب إعادة لنهائي نسخة 2008 في غانا، والذي أحرز فيه المنتخب المصري لقبه السادس، قبل أن يضيف إليه بعد عامين لقبه السابع، ويعزز رقمه القياسي في عدد ألقاب البطولة.

يسيطر التفاؤل على منتخب مصر الذي يخوض أول نهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم منذ سبع سنوات والتاسع في تاريخه عندما يلتقي الكاميرون للمرة الثالثة في المباراة النهائية غدا الأحد. ويرجع التفاؤل المصري للفوز على الكاميرون مرتين في النهائي عامي 1986 بالقاهرة بركلات الترجيح و1-صفر في غانا في نهائي 2008. وزاد هذا التفاؤل بعد مشاركة المصابين محمد النني ومحمد عبد الشافي في مران الفريق أمس الجمعة بعد غيابهما عن مباراة قبل النهائي أمام بوركينا فاسو يوم الأربعاء الماضي. ولا يقف في وجه هذا التفاؤل المصري سوى نحس الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر بطلة افريقيا سبع مرات وصاحبة الرقم القياسي في النهائيات مع الأندية التي قادها من قبل. وقال حازم الهواري رئيس البعثة المصرية في الجابون إن التفاؤل يسود اللاعبين والجهاز الفني. وأضاف "شارك عبد الشافي والنني في التدريبات الجماعية وباتا جاهزين للدفع بهما أمام الكاميرون حسب رؤية المدرب هيكتور كوبر". وغاب عبد الشافي الظهير الأيسر للأهلي حامل لقب دوري المحترفين السعودي عن آخر ثلاث مباريات لمنتخب بلاده في البطولة أمام غانا والمغرب وبوركينا فاسو لإصابته بشد في العضلات خلال مباراة أوغندا. ولم يشارك النني لاعب وسط أرسنال الإنجليزي في مباراتي مصر أمام المغرب وبوركينا بسبب الإصابة أيضا. ويعد الفريق الطبي لمنتخب مصر أحمد حسن "كوكا" مهاجم سبورتنج براجا البرتغالي لخوض المباراة بعد غيابه عن لقاء قبل النهائي بسبب آلام في الحوض وسيخضع لاختبار اليوم السبت قبل تحديد موقفه. وسيغيب عن تشكيلة مصر محمود عبد المنعم "كهربا" صاحب هدف الفوز أمام المغرب لحصوله على الإنذار الثاني في لقاء بوركينا فاسو والمهاجم مروان محسن المهاجم الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي.

عبر هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الجمعة، عن ثقته في أن منتخب مصر سيكلل مشاركته في كأس الأمم الإفريقية في الجابون "بنهاية سعيدة." وتطمح مصر في تعزيز رقمها القياسي ونيل اللقب الثامن عندما تواجه الكاميرون في المباراة النهائية بعد غد الأحد. وقال أبو ريدة "أنا واثق من أن الفريق قادر على رسم البسمة على وجوه المصريين والوصول لنهاية سعيدة في البطولة". وأضاف "مر اللاعبون بظروف صعبة خلال النهائيات وأثبتوا قدرتهم على اجتياز العقبات بداية من سوء أرضية الملاعب مرورا بارتفاع نسبة الرطوبة ووصولا إلى الإصابات التي لحقت بأكثر من خمسة لاعبين أساسيين". وابتلي بالإصابات خلال البطولة الحارسان أحمد الشناوي وشريف إكرامي والظهير محمد عبد الشافي ولاعب الوسط محمد النني وثنائي الهجوم مروان محسن وأحمد حسن كوكا. وتابع أبو ريدة "أثق في قدرتنا على مواصلة التحديات وتحقيق حلم المصريين باسترداد اللقب". وبعد تتويج مصر باللقب ثلاث مرات متتالية بين 2006 و2010 غابت عن النهائيات في ثلاث نسخ متتالية قبل أن تستعيد التألق في الجابون. وستكون مواجهة الكاميرون تكرارا لنهائي نسختي 1986 و2008 وفازت مصر في المرتين أولا بركلات الترجيح في القاهرة وثانيا بهدف محمد أبو تريكة في غانا.

ضربت الكاميرون موعداً مع مصر في نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم للمرة الثالثة بعد فوزها 2-صفر على غانا في قبل نهائي البطولة اليوم الخميس. وسبق للكاميرون الخسارة أمام مصر في النهائي مرتين في 1986 في القاهرة بركلات الترجيح و2008 في غانا بالهدف الشهير لمحمد أبوتريكة بعد صراع على الكرة بين محمد زيدان وقائد الكاميرون السابق ريجوبير سونج. وحرص الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر على الحضور إلى الملعب في فرانسفيل لمتابعة المباراة. وحرمت الكاميرون جارتها غانا من الظهور في النهائي للمرة العاشرة والمنافسة على التتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخها. واستغل ميشيل نجادو-نجادجوي خطأ دفاعياً مشتركاً بين جون بوي والحارس رزاق بريما ليستقبل تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ويضع الكرة في الشباك من مدى قريب. وعزز كريستيان باسوجوج النتيجة بهدف ثان في الوقت المحتسب بدل الضائع عبر هجمة مرتدة انفرد بها بمرمى بريما من منتصف ملعب غانا ليضع الكرة في الشباك بسهولة. وستلتقي غانا مع بوركينا فاسو على المركز الثالث بعد غد السبت.

تصدى عصام الحضري لركلتي ترجيح وجملة من الفرص الخطيرة على مدار 120 دقيقة ليقود منتخب مصر لنهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخها بالفوز 4-3 على بوركينا فاسو بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1 اليوم الأربعاء. وسبق لمصر الفوز باللقب سبع مرات وقد تعزز هذا الرقم القياسي في حال الفوز في النهائي يوم الأحد المقبل على المنتصر من مواجهة غانا والكاميرون في مباراة قبل النهائي الثانية غدا الخميس. واهتزت شباك مصر لأول مرة في خمس مباريات في البطولة اليوم عبر هدف أريستيد بانسي في الدقيقة 72 الذي عادل هدف محمد صلاح في الدقيقة 66.

قال هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر اليوم الثلاثاء، إن البداية البطيئة للفريق في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعد غيابه عن آخر ثلاث نسخ دفعت البعض لتوقع مواجهة صعوبات لكنه بلغ قبل النهائي دون أن تهتز شباكه وازداد قوة مع المضي قدما في المسابقة. وأضاف مدرب فالنسيا وإنترميلان السابق أن مصر بطلة إفريقيا سبع مرات ستواجه بوركينا فاسو في الدور قبل النهائي غدا الأربعاء، أملا في أن تحقق "حلما يقترب مع كل مباراة". وفازت مصر باللقب ثلاث مرات متتالية بين عامي 2006 و2010 لكنها لم تتأهل للنسخ الثلاث التالية من البطولة. وقال كوبر "التاريخ مهم جدا وأعرف أن سقف آمال المصريين مرتفع ولكن دوري هو إعداد الفريق لكأس الأمم دون الالتفات لما حدث في الماضي". وأضاف "أردنا أن نبلي بلاء حسنا ولكن الآن وبعد أن مضينا بعيدا في البطولة نطمح للوصول إلى النهائي والفوز باللقب". وتعادلت مصر في مباراتها الأولى أمام مالي قبل أن تخطف هدفا في الوقت القاتل لتفوز على أوغندا وتغلبت على غانا بهدف أيضا لتتصدر مجموعتها الرابعة ثم فازت 1-صفر على المغرب في دور الثمانية. وقال كوبر عن لاعبيه "أثق في قدراتهم ولكن عزيمتهم أذهلتني". وأضاف "لم أر قط مجموعة من اللاعبين تحب بلادها بهذا القدر. سقف طموحهم كجيل جديد من اللاعبين مرتفع للفوز باللقب الثامن لمصر. أشعر أن حلمهم سيتحقق". وسيفتقد منتخب مصر الثلاثي محمد النني ومروان محسن ومحمد عبد الشافي وقال كوبر "غيابهم أمر مؤسف ولكن يجب علينا التأقلم". وبعد غد الخميس، تلعب غانا مع الكاميرون في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي على أن يقام النهائي يوم الأحد المقبل.

ستكون مصر مطالبة بالتحلي بتركيز كبير لتعويض غياب أكثر من لاعب أساسي مؤثر عند مواجهة بوركينا فاسو في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم غدا الأربعاء. وخالفت مصر التوقعات إلى حد كبير في كأس الأمم وشقت طريقها إلى قبل النهائي دون أن تستقبل أي هدف وبعد اجتياز المغرب 1-صفر في دور الثمانية. وتفتقر تشكيلة مصر للخبرة إلى حد كبير في ظل مشاركة معظم اللاعبين في كأس الأمم لأول مرة نتيجة لغياب مصر عن البطولة القارية المفضلة لديها عن آخر ثلاث نسخ. وبدأت الجماهير المصرية في استعادة ذكريات رائعة مع البطولة الإفريقية عندما أحرزت اللقب ثلاث مرات متتالية بين 2006 و2010 ورغم الثقة في التشكيلة الحالية فإن مصدر القلق يتعلق بالإصابات. وتأكد غياب المهاجم الأساسي مروان محسن عدة أشهر بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة بينما سيغيب أيضاً محمد النني لاعب وسط أرسنال ومحمد عبد الشافي الظهير الأيسر عن مواجهة بوركينا. وقال هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لرويترز "التركيز هو الوسيلة الأولى للوصول إلى هدفنا بتخطي بوركينا فاسو.. أثق في قدرات اللاعبين رغم الظروف المعاكسة التي تواجهنا ومنها الإصابات". ولم يحسم هيكتور كوبر مدرب مصر التشكيلة لكن من المرجح أن يدفع لأول مرة في الفريق الأساسي بمحمود عبد المنعم "كهربا" صاحب هدف الفوز على المغرب أو ربما بأحمد حسن "كوكا" القوي جسديا. وبالنسبة لتعويض النني سيختار كوبر بين إبراهيم صلاح وعمر جابر بينما سيلعب صاحب المجهود الوافر أحمد فتحي كظهير أيسر في ظل نقص خبرة الشاب كريم حافظ في مثل هذه المباريات. وتحمل مصر الرقم القياسي في الفوز باللقب الإفريقي برصيد سبع مرات. ولم يشترك الموهوب رمضان صبحي في آخر مباراتين مع مصر بعدما عبر عن استيائه من استبداله أمام أوغندا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة. وقال محمود فايز مساعد كوبر إن الأمر انتهى تماماً مع إمكانية مشاركة رمضان في أي وقت بينما ذكرت تقارير محلية أن المدرب الأرجنتيني لن يعتمد على لاعب ستوك سيتي في أي لقاء بالبطولة. وبعد غد الخميس، ستلعب غانا مع الكاميرون في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي على أن تقام المباراة النهائية يوم الأحد المقبل وقبلها بيوم يتم تحديد صاحب المركز الثالث.

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الإثنين، تمسكه بالبولندي هنري كاسبرزاك وبقائه في منصبه كمدير فني للفريق الكروي رغم الخروج من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة بالجابون. وفي تصريح صحفي، قال وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي " "منتخب تونس نال استحسان الجماهير في الدور الأول من أمم أفريقيا، وحقق نسبة نجاح 70 %". وأضاف " الجهاز الفني بالكامل سيستمر في العمل مع اللاعبين ليتم تجهيزه لتصفيات مونديال روسيا 2018". وودّع المنتخب التونسي أمس الأول السبت فعاليات أمم إفريقيا بعد هزيمته من بوركينا فاسو بهدفين دون رد في دور الثمانية (ربع النهائي). وبذلك، لم يتمكن لاعبو تونس من تحقيق حلم جماهيرهم بالتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الأولى منذ عام 2004.