عاد المنتخب الألماني المتوج بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم إلى بلاده اليوم الثلاثاء ليلقى استقبال الأبطال من مئات آلاف الجماهير الألمانية الذين احتشدوا حول بوابة "براندنبورج جيت" في برلين. ووصل المنتخب الألماني مطار "تيجيل" متأخرا بنحو ساعة عن موعد وصوله الأصلي بسبب تأخر إقلاع الطائرة التابعة لشركة "لوفتهانزا" من ريو دي جانيرو. ووسط النسمات العليلة في يوم معتدل الطقس بالعاصمة برلين، حملت الجماهير أعلام ألمانيا ووضعت الأكاليل التي تحمل ألوان علم البلاد، الأسود والأحمر والذهبي، حيث بدأت تحتشد باتجاه المنطقة التي خصصت لهم "فان مايل" منذ الساعات الأولى للنهار. ويتوقع حضور نحو 500 ألف شخص حفل الفوز بكأس العالم الذي سيشهد مرور المنتخب الوطني بالمنطقة على متن حافلة سوداء مكشوفة مكتوب عليها تواريخ إحراز ألمانيا للقب بطولة كاس العالم: 1954 و1974 و1990 و2014. كانت ألمانيا أحرزت لقبها الأول كدولة موحدة ببطولات كأس العالم أمس الأول الأحد عندما فازت على الأرجنتين 1-صفر باستاد "ماراكانا" بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بهدف للاعب ماريو جوتزه في الشوط الإضافي الثاني من المباراة. استقبال أبطال العالم في برلين by al-sharqportal

أبدى آريين روبن لاعب المنتخب الهولندي حزنه عقب خسارة فريقه أمام الأرجنتين في المباراة التي أقيمت بينهما الأربعاء ضمن منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل. وقال روبن عقب اللقاء: "لقد أثبتنا أمام كوستاريكا أننا فريق جيد جدا ويستطيع الفوز في مباريات صعبة لكن اليوم لم يحالفنا الحظ. كان علينا تسديد ضربات الترجيح بشكل أفضل". وأضاف أن "اللقاء كان متوازنا. لم نستطع خلق العديد من الفرص للتهديف ولكن الشيء الإيجابي هو أننا أغلقنا المنافذ أمام الهجوم الأرجنتيني ولم نترك لهم المساحات، من ناحية أخرى كانت تنقصنا الثقة بالنفس خلال الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني كنا أفضل بكثير وللأسف لم نتمكن من خلق فرص واضحة". وتمنى روبن حظا سعيدا للمنتخبين الأرجنتيني والألماني في المباراة النهائية للبطولة يوم الأحد المقبل، مضيفا: "لي الكثير من الأصدقاء في الفريق الألماني ولكن التوفيق للفريق الأفضل". وخسرت هولندا بركلات الترجيح أمام الأرجنتين 2-4 في الدور نصف النهائي، لتلعب الطاحونة الهولندية أمام البرازيل على المركز الثالث.

يرى دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية أن الثقة المفرطة التي يشعر بها المنتخب الألماني بعد فوزه الكاسح على نظيره البرازيلي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2014 تصب في مصلحة المنتخب الأرجنتيني بعد عودته للظهور مرة أخرى في المباراة النهائية للمونديال بعد 24 عاما من الغياب. وأشار مارادونا في برنامجه التلفزيوني اليومي "دي زوردا" أو "الأعسر" الذي يقدمه عبر شبكة "تيلي سور" التلفزيونية الفنزويلية إلى أن المنتخب الألماني يتمتع بثقة مفرطة بنفسه، حيث قال: "هم كما نقول متعالون وهذا أفضل للأرجنتين". وتأهل المنتخب الأرجنتيني أمس الأربعاء إلى نهائي المونديال بعد إطاحته بالمنتخب الهولندي من الدور قبل النهائي بركلات الترجيح، حيث يصطدم بالمنتخب الألماني يوم الأحد القادم في المباراة النهائية لمونديال البرازيل 2014. وأكد النجم الأرجنتيني الذي فاز مع منتخب بلاده على الألمان في نهائي كأس العالم 1986 وخسر أمامهم أيضا في نهائي مونديال إيطاليا 1990 أن المنتخب الألماني هذا العام لا يمثل مهمة مستحيلة بالنسبة للمنتخب الأرجنتيني. وأشاد مارادونا بكفاح المنتخب الأرجنتيني بقيادة المدير الفني أليخاندرو سابيلا في مباراته أمام الهولنديين أمس، التي وصفها بالمغلقة، كما خص بالإشادة خافيير ماسكيرانو لاعب خط الوسط. وأعتبر مارادونا أن ليونيل ميسي نجم وقائد المنتخب الأرجنتيني لم يقدم المستوى الفني المنتظر منه في مباراة الأمس، وقال: "أعتقد أن ليو كان يشعر بالإرهاق قليلا".

يخوض المنتخب البرازيلي، اليوم الجمعة، مواجهة صعبة وقوية أمام كولومبيا في لقاء لاتيني ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل، على استاد كاستيلاو-فورتاليزا. ويسعى لاعبو الفريقين إلى وضع أقدامهم في المربع الذهبي، والاقتراب خطوات من الوصول إلى المباراة النهائية. والمنتخب البرازيلي لم يقنع جماهيره حتى الآن بأنه المرشح الأول للقب، فقد تعثرت مسيرته في المونديال بالعديد من المطبات، ولولا الدعم الجماهيري ومساندة الحظ لما بلغ دور الثمانية. ويخشى عشاق "راقصو السامبا" خروجهم بفضيحة من دور الثمانية أمام منتخب كولومبيا، لكنه يتفوق عليه في مقارنات الأداء والنتائج خلال البطولة، لذا يتوقعون استمرار معاناة البرازيليين أمام جيرانهم اللاتينيين بعد المكسيك وتشيلي. ومن المتوقع أن يلجأ فيليبي سكولاري المدير الفني للبرازيل إلى الضغط على قلبي دفاع كولومبيا ماريو يبيس، وكريستيان زاباتا، كما تملك البرازيل قلبي دفاع منسجمين هما تياجو سيلفا، وديفيد لويز، غير أن المساحات التي يخلفها الظهيران داني ألفيش ومارسيلو دا سيلفا من ورائهما ستكون نقطة ضعف يسعى لاستغلالها جيمس رودريغيز ورفاقه. وبالانتقال إلى المنتخب الكفء الذي يدربه الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، فقد كان عند حسن الظن حين تم توصيفه بـ"الحصان الأسود" للمونديال قبل انطلاقه، لكنه يملك الأسلحة اللازمة لإقصاء صاحب الضيافة، وتجاوز مرحلة التمثيل المشرف، والركض حتى خط النهاية. وكولومبيا حققت إنجازا تاريخيا غير مسبوق بالتأهل لدور الثمانية، وأثبت اللاعبون الحاليون من الشباب تشكيلهم للجيل الذهبي للفريق، وتفوقهم على جيل فالديراما ورينكون وهيجيتا الذي بلغ دور الـ16 في مطلع التسعينيات. وبالنظر الى الأسلحة التي يعتمد عليها سكولاري وبيكرمان لحسم القمة، فإن الرهان يدور حول اسمين فقط هما نيمار دا سيلفا وجيمس رودريغيز. فالأفضلية تنصب لمصلحة جيمس رودريغير هداف المونديال بخمسة أهداف، وأبهر العالم بمهاراته وأهدافه وشخصيته القيادية رغم صغر سنه (22 عاما)، حيث سجل في المباريات الأربعة التي لعبها فريقه، وأبرزها ثنائيته أمام أورغواي التي حسمت التأهل لدور الثمانية، ليثبت أنه النجم الأول للمونديال. في الجهة المقابلة، كان نيمار عند حسن ظن الجمهور به، فظهر بمستويات جيدة في معظم المباريات رغم الشكوك التي أثيرت حوله لضعف مستواه مع ناديه برشلونة الإسباني، وسجل أربعة أهداف جعلته وصيفا لجيمس في قائمة الهدافين، مناصفة مع النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والألماني توماس مولر.

رغم ارتفاع درجات الحرارة في عدد من المدن المضيفة لمباريات البطولة والمسافات الشاسعة التي تقطعها المنتخبات المشاركة للتنقل بين هذه المدن، يستمتع العالم كله حاليا بالكرة الهجومية والأهداف الغزيرة التي تشهدها بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل. وساهم في الارتقاء بمستوى الأداء الهجومي في البطولة واستمتاع المتابعين بها أن سبعة منتخبات لم تكن ذات ميول أو نزعة هجومية معتادة دخلت الخدمة الهجومية من خلال البطولة الحالية. وقبل بدء مباريات الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات أمس، شهدت البطولة تسجيل 94 هدفا في 32 مباراة وهو نصف عدد مباريات البطولة بأكملها ليبلغ متوسط التسجيل في البطولة 2.94 هدفا للمباراة الواحدة لتصبح البطولة الأفضل تهديفيا منذ بطولة عام 1970، حسبما أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في تغريدة له على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. كما شهدت البطولة عددا آخر من الأرقام القياسية التي تحطمت أو التي أعيد كتابتها. ومنذ بدء إقامة مباراة افتتاحية رسمية للمونديال في نسخة 1966، لم تشهد المباراة الافتتاحية عددا أكبر من الأهداف في المباراة الافتتاحية للمونديال الحالي سوى مرة واحدة وكانت في مونديال 2006 بألمانيا عندما فاز أصحاب الأرض على المنتخب الكوستاريكي 4-2 بينما فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الكرواتي 3-1 في افتتاح البطولة الحالية. وجه المنتخب الهولندي صدمة قوية إلى نظيره الأسباني حامل اللقب وتغلب عليه 5-1 في أولى مباريات المنتخب الأسباني برحلة الدفاع عن اللقب. وكانت هذه هي المرة الثالثة فقط التي يسجل فيها المنتخب الهولندي خمسة أهداف في مباراة واحدة ببطولات كأس العالم حيث كانت المرتان السابقتان عندما فاز على النمسا 5-1 في مونديال 1978 ثم على كوريا الجنوبية 5-صفر في مونديال 1998. تغلب المنتخب الألماني على نظيره البرتغالي 4-صفر لتكون المرة الرابعة على التوالي التي يسجل فيها المنتخب الألماني أربعة أهداف على الأقل في مباراته الأولى بالمونديال بل إنه استهل مسيرته في مونديال 2002 بالفوز على نظيره السعودي 8-صفر. وتغلب المنتخب الفرنسي على نظيره السويسري 5-2 لتصبح أول مرة يسجل فيها المنتخب الفرنسي خمسة أهداف في مباراة واحدة منذ مونديال 1958 بالسويد والذي حقق فيه هذا مرتين حيث تغلب على المنتخب اليوغسلافي 7-3 وعلى منتخب ألمانيا الغربية 6-3. وتغلب المنتخب الكرواتي على نظيره الكاميروني 4-صفر ليحقق رقما قياسيا جديدا لأكبر فوز له في بطولات كأس العالم حيث كان أكبر فوز سابق عندما تغلب على نظيره الألماني 3-صفر في دور الثمانية لمونديال 1998 بفرنسا. وأنهى المنتخب الجزائري حالة الجدب التي أصابته في بطولات كأس العالم منذ 32 عاما واستعاد نغمة الانتصارات في البطولة العالمية بالفوز 4-2 على كوريا الجنوبية كما كتب اسمه في سجلات التاريخ بعدما أصبح أول فريق أفريقي يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة ببطولات كأس العالم. وقدم المنتخب الكوستاريكي أفضل بداية له في مشاركاته ببطولات كأس العالم وذلك بعدما تغلب على منتخبي أوروجواي وإيطاليا على الترتيب كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها الفريق أربعة أهداف في أول مباراتين له بالبطولة. ويعود آخر نجاح للمنتخب الكولومبي في تسجيل خمسة أهداف في أول مباراتين له بالمونديال إلى نسخة عام 1962 بتشيلي ولكن الفريق الحالي بقيادة جوزيه بيكرمان حقق ما هو أفضل من هذا حيث فاز في مباراتين وضمن التأهل للدور الثاني بينما خرج الفريق من الدور الأول في مونديال 1962 حيث سجل خمسة أهداف في أول مباراتين ولكنه لم يحقق الفوز نظرا لخسارته 1-2 أمام أوروجواي وتعادله 4-4 أمام منتخب الاتحاد السوفيتي السابق. وجاء هدف منتخب هندوراس في المباراة التي خسرها 1-2 أمام المنتخب الإكوادوري ليتجنب تحطيم رقم قياسي سلبي لأطول فترة يفشل فيها أي فريق في هز الشباك بالمونديال. وكان هذا الهدف الذي سجله كارلو كوستلي هو الأول لهندوراس في بطولات كأس العالم منذ بطولة عام 1982 وذلك بعد 511 دقيقة من اللعب في بطولات كأس العالم بلا أهداف وبفارق سبع دقائق فقط عن الرقم القياسي والمسجل باسم بوليفيا. وحقق المنتخب الأسباني رقما قياسيا آخر في المونديال الحالي ولكنه بشكل سلبي لكونه حامل اللقب. وكانت الأهداف السبعة التي دخلت مرماه في مباراتيه أمام هولندا وتشيلي هي أكبر عدد من الأهداف في شباكه بأي من بطولات كأس العالم منذ أن اهتزت شباكه 12 مرة على مدار جميع مبارياته في مونديال 1950 بالبرازيل أيضا.

أهدرت كوريا الجنوبية فرصة الفوز على روسيا ضمن منافسات المجموعة الثامنة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لكن مدربها هونج ميونج بو يشعر بالرضا بالخروج بنقطة واحدة من مباراة أمس الثلاثاء. وقال هونج - الذي حمل شارة قيادة كوريا الجنوبية عندما بلغت قبل نهائي كأس العالم 2002 على أرضها - إن أهم شيء كان ألا يخسر فريقه في بداية مشواره بالبطولة وأشاد بلاعبيه بعد التعادل 1-1. وقال هونج للصحفيين "في بطولات مثل هذه تكون المباراة الأولى هي الأصعب ويتعرض الفريق لضغوط كبيرة. أعتقد أن لاعبي فريقي بذلوا قصارى جهدهم من الناحيتين الخططية والبدنية طوال الوقت ولعبوا بذكاء". وشاركت كوريا الجنوبية في البطولة بعد خسارتها أربع مرات في آخر خمس مباريات ودية منها بنتيجة 4-صفر أمام غانا الأسبوع الماضي. وعانت كوريا من الأخطاء الدفاعية مؤخرا وهو ما تكرر أمس. وتقدم البديل لي كيون هون بهدف لكوريا في الدقيقة 68 بعد خطأ فادح من الحارس ايجور اكينفييف في التعامل مع تسديدة ضعيفة. لكن بعد ست دقائق فقط رد الحارس الكوري جونج سونج ريونج تسديدة من البديل آلان جاجويف لتصل إلى البديل الآخر الكسندر كيرجاكوف الذي استغل الارتباك الدفاعي وأدرك التعادل من مدى قريب. ويشعر هونج بالتفاؤل بشأن فرصة كوريا في التقدم بالمسابقة وقبل أن تلعب في المجموعة الثامنة مع بلجيكا والجزائر. وقال مدرب كوريا "أعتقد أننا سنلعب بشكل أفضل كثيرا في اللقاء المقبل".

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء أن ثلاثة صينيين من مشجعي كرة القدم توفوا عقب أن سهروا طوال الليل لمشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل. وقد توفى مواطن من شنجهاي "39 عاما" أول أمس الأحد عقب أن شاهد مباريات كأس العالم لمدة ثلاث ليال متتالية ،بحسب ما ذكرته صحيفة إيسترن ديلى. وأصيب الرجل ويعرف باسم زهو بسكتة دماغية أثناء مشاهدته لمباراة أوروجواي وكوستاريكا .وقالت الصحيفة أن صحته كانت جيدة ولكنه يعانى من ارتفاع ضغط الدم . وقد عثر على مواطن صيني " 25 عاما" ميتا وهو جالس على حاسبه الالي الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي السبت الماضي في مدينة سوجو بإقليم جيانجسو . وأفاد الموقع الالكتروني للإقليم إنه يبدو أنه توفى بسبب الإرهاق بعدما شاهد مباراة بين تشيلي واستراليا ضمن مباريات كأس العالم.كما توفى لاعب كرة قدم سابق يدعى لى مينجكيانج "51 عاما " جراء إصابته بأزمة قلبية في مدينة شنيانج السبت الماضي عقب مشاهدته لمباراة إسبانيا وهولندا التي اقيمت في وقت متأخر، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة شينيانج إيفيننج. ويشار إلى أن المباريات تذاع عند منتصف الليل والثالثة صباحا والسادسة صباحا بتوقيت بكين.

قال كويسي ابياه مدرب غانا إن الافتقار للتركيز تسبب في تلقي فريقه هدفا مبكرا وآخر قرب النهاية في الخسارة 2-1 أمام الولايات المتحدة في المجموعة السابعة بكأس العالم لكرة القدم لكنه يثق في القدرة على التعويض في المباراتين التاليتين. وسجلت الولايات المتحدة أسرع هدف في كأس العالم حتى الآن وخامس أسرع هدف في تاريخ البطولة عندما هز القائد كلينت ديمسي الشباك بعد 29 ثانية.وكافحت غانا حتى أدرك لها اندريه ايو التعادل على نحو مستحق في الدقيقة 82 لكن البديل جون بروكس ارتقى عاليا ليضع الكرة برأسه في المرمى بعد ركلة ركنية مع تبقي أربع دقائق فقط على النهاية. وقال ابياه "كانت مباراة قوية جدا. اللعب في هذا المستوى يعني أن أي خطأ صغير قد يكلفك الكثير. صنعنا فرصا كافية لكننا لم نستغلها بينما استغلت الولايات المتحدة فرصها". وأضاف "قبل المباراة قلت إن المنتخب الأمريكي فريق جيد بالنظر لفوزه بمبارياته الثلاث أو الأربع الأخيرة. كنت أعلم أنها لن تكون مباراة سهلة. لم اندهش من الطريقة التي لعبوا بها". واستحوذت غانا على الكرة بشكل أكبر وأطلقت 21 تسديدة على المرمى مقابل ثماني تسديدات للمنتخب الأمريكي ولم تكن محظوظة في عدم الخروج بنقطة من اللقاء. وكانت هذه ثالث مرة يتقابل فيها الفريقان في كأس العالم وثالث مباراة بينهما تنتهي بنتيجة 2-1 رغم أنه على عكس 2006 و2010 كانت الولايات المتحدة هي الفائزة هذه المرة. ومع ذلك لا يزال ابياه متفائلا بشأن فرص غانا في التأهل رغم أن مباراتها التالية ستكون ضد ألمانيا التي سحقت البرتغال 4-صفر في المباراة الأخرى بالمجموعة السابعة. وقال ابياه "في المباراة الأولى حاولنا اللعب على الفوز أو التعادل وللأسف خسرنا المباراة لكن هناك مباراتين متبقيتين. أعتقد أننا لعبنا جيدا جدا وأتيحت لنا العديد من الفرص لكننا لم نستغل الفرص". وأضاف "هناك مباراتان قادمتان. المباراتان القادمتان سنؤدي فيهما جيدا".

حالت الشرطة البرازيلية دون وصول مجموعة صغيرة من المحتجين المناهضين لكأس العالم لكرة القدم إلى استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو اليوم الأحد قبل مباراة الأرجنتين والبوسنة في أول مباراة تشهدها المدينة في البطولة. وسار نحو 150 محتجا يحملون لافتات تطالب الفيفا بمغادرة البرازيل صوب الاستاد مما دفع بعض المتاجر إلى إغلاق أبوابها بشكل مؤقت وإغلاق محطة مترو لفترة وجيزة. وشكل رجال الشرطة الذين كانوا يركبون خيولا خطوطا لقطع طريق هذه المجموعة نحو الاستاد. وكانت مسيرة بنفس الحجم قد نظمت قبل مباراة سويسرا والإكوادور في برازيليا اليوم الأحد ولكن المتظاهرين السلميين وضعوا ببساطة لافتاتهم أمام طوق للشرطة وتفرقوا عندما بدأت المباراة. وخفت الاحتجاجات ضد كأس العالم منذ يوم الخميس عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد ما يصل إلى 600 محتج ملثم قاموا بتمزيق يافطات شوارع وارتكاب أعمال تخريب أثناء محاولتهم الوصول إلى استاد كورنثيانز في ساوباولو في افتتاح البطولة. وتأكد إصابة مالايقل عن ستة أشخاص من بينها عدة صحفيين أجانب.

قام علماء بجامعة الرياضة العريقة بمدينة كولن الألمانية بعمل مائة ألف محاكاة لبطولة كأس العالم لكرة القدم ، حتى توصلوا إلى نتيجة مفادها أن البرازيل المنظمة ستحرز اللقب. وبحسب ما نشرته اليوم الأحد صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه سونتاجتسايتونج" فإن مجموعة العلماء التي يقودها دانييل ميمرت من معهد البحث المعرفي والأداء الرياضي بالجامعة، قامت بتطوير تقنية لعمل محاكاة لبطولات كاملة، بالتنسيق مع عالم الرياضيات فابيان فوندرليش. وتجمع التقنية بين تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وحصص الرهانات الحالية من أجل تقديم التوقع. ويقيس تصنيف الفيفا أداء الفرق في الماضي، فيما يتم توجيه حصص الرهانات إلى الأداء المستقبلي، مع وضع عوامل أخرى في الاعتبار مثل أفضلية المضيف والمعلومات الحالية عن الفرق كإصابات اللاعبين. وتطرح الصحيفة كمثال المنتخب الإسباني، متصدر التصنيف العالمي، لذا فإن حصص رهاناته تتضاعف تقريبا مقارنة بالبرازيل. وتوصلت طريقة الحساب إلى نتيجة أن البرازيليين سيفوزون بكأس العالم على أرضهم، باحتمالية تبلغ 4ر20 بالمائة، بالتغلب في النهائي على الأرجنتين.أما المرشحون الآخرون الأقرب للقب بحسب هذا النموذج فهم الأرجنتين "7ر14%" وأسبانيا "6ر12%" وألمانيا "3ر12%".

أحرز جوزي التيدور هدفين ليقود المنتخب الأمريكي للفوز 2-1 على نيجيريا، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، في ختام استعدادات الفريق قبل كأس العالم لكرة القدم. وأنهى التيدور غيابا عن التسجيل استمر ستة أشهر مع ناديه ومنتخب بلاده بعدما أحرز هدفا في كل شوط ليتجه الفريق إلى البرازيل على خلفية ثلاثة انتصارات متتالية. وهز فيكتور موزيس مهاجم نيجيريا شباك المنتخب الأمريكي من ركلة جزاء قرب النهاية ليفسد احتفالات الحارس تيم هاوارد بمباراته الدولية المائة. ودفع الألماني يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الأمريكي باثنين في مركز لاعب الوسط المدافع للتغلب على آثار تراجع فريقه في المباراة الودية التي فاز فيها 2-1 على تركيا الأسبوع الماضي. وسيسافر المنتخب الأمريكي إلى قاعدته التدريبية في ساو باولو اليوم الأحد وسيبدأ مشواره في المجموعة السابعة أمام غانا يوم 16 يونيو الجاري. وسيلعب المنتخب الأمريكي أيضا في الدور الأول مع البرتغال وألمانيا. وستلتقي نيجيريا في المجموعة السادسة مع إيران والبوسنة والأرجنتين.

أعرب لويس فان جال المدير الفني لمنتخب هولندا لكرة القدم، عن أسفه لغياب فرانك ريبري نجم المنتخب الفرنسي عن المشاركة في مونديال كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014 بسبب الإصابة. وقال المدير الفني لمنتخب الطواحين في ريو دي جانيرو: "أعرف كم هو طموح لذا أرى أن هذا الأمر سيئ للغاية بالنسبة له". كان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أعلن أمس الجمعة عن غياب ريبري المحترف ضمن صفوف فريق بايرن ميونيخ الألماني عن مونديال البرازيل بسبب الآلام التي يعانيها ريبري في الظهر. يذكر أن فان جال كان مدربا لفريق بايرن ميونيخ، غير أن علاقته بريبري آنذاك لم تكن في أفضل حالاتها وبالرغم من ذلك كان فان جال قد أعرب عن أمله في أن يتمكن ريبري من المشاركة في المونديال. وأضاف فان جال في تصريحاته في ريو دي جانيرو: "كنت أعتقد أن بإمكانه المشاركة لكن للأسف اضطر إلى الغياب".

يعتقد ستيفن جيرارد قائد منتخب إنجلترا، أن اللاعبين الشباب الموهوبين الذين شقوا طريقهم للتشكيلة النهائية المنتخب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ساعدوا على توفير أجواء أكثر من الثقة في البرازيل بشكل يفوق ما كان عليه الحال في جنوب إفريقيا قبل أربع سنوات. وقال جيرارد للصحفيين أمس الجمعة عقب حصة تدريبية في ظل ظروف شديدة الحرارة في مدينة ميامي "الأمر يبدو مختلفا هذه المرة. اللاعبون يبتسمون ويستمتعون بالتدريبات ونحن مستمتعون بوجودنا معا". وأضاف "لم نكن في هذه الحالة الذهنية خلال البطولة السابقة قبل أربع سنوات. لم نكن على هذا القدر من الثقة. الأمور مختلفة بكل تأكيد هذه المرة. نعرف إننا سنحاسب على النتائج. هناك ترقب لما سنقوم به". وعند سؤاله عن وجود سبب محدد يجعله أكثر تفاؤلا هذه المرة قال جيرارد "مستوى اللاعبين في التشكيلة. هناك لاعبان اثنان يتنافسان على كل مركز للدخول للتشكيلة الأساسية ولا اعتقد أن هناك فارقا كبيرا بين أي منهما". ودخل وافدون جدد مثل آدم لالانا ولوك شو من ساوثامبتون وروس باركلي لاعب إيفرتون ورحيم سترلينج لاعب ليفربول للتشكيلة وهو ما زاد الضغوط على اللاعبين الأساسيين للارتقاء بمستواهم.

أكد كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرتغال، أنه يطمع في تحقيق المزيد من الأهداف والألقاب، بينما أشاد بعدم ترشيح منتخب بلاده كمرشح لبطل كأس العالم لكرة القدم 2014 بسبب الضغوطات. وأضاف "رونالدو" في تصريحات تلفزيونية لقناة "العربية"، صباح اليوم السبت، إن أحلامه تتسع للمزيد من الأهداف والتمريرات وكذلك التتويج بالألقاب بالرغم من صعوبتها، ولكنه يجاهد من أجل تحقيق ذلك، فيما يعتبر لقب أبطال أوروبا الأثمن. وقال: "في قارة أوروبا كل ما يتمناه لاعب كرة القدم الفوز بدوري أبطال أوروبا، عالمياً كأس العالم وهذا حلم كبير". وحول المنافسة مع الجار العنيد أتليتكو مدريد، أكد "رونالدو": "كان موسماً صعباً، أتليتكو جعل المنافسة أكثر حماسة، وكلنا رأينا إنجازاته ولديه مدرب فذ يقرأ الخصوم جيداً، ويعرف طريقة موازنة اللعب، صحيح قدمنا أداء جيداً في موسم طويل ولكن المنافس الدائم هو برشلونة". وعرّج لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق على زميله الويلزي جاريث بيل قائلاً: "بيل تعرض لإصابة بداية الموسم، وعانى كثيراً حتى يستعيد لياقته البدنية وأصبح في لحظات جيدة، في النهاية أداءه رائع ويثبت نفسه بشكل مميز". وتهرب رونالدو من الإجابة على رحيله من القلعة البيضاء حالما يأتيه عرض مغر من ناد آخر: "لا أقول لا نهائياً، وقعت مؤخراً عقداً جديداً مع ريال مدريد، لا أحد يدري عن المستقبل، أخوض في الريال أجمل أيام حياتي المهنية والشخصية ونقدم أداء رائعاً". وتحدث كريستيانو عن منافسات كأس العالم المقبلة في البرازيل: "المنافسات بكأس العالم صعبة، وكل الفرق تريد الفوز ولا نستطيع الاستهانة بأحد، الضعيف لا يجد له مكانا أساسا بكأس العالم، نحن لسنا مرشحين للفوز بالكأس، وهو أمر جيد يخفف من وطأة الضغوط علينا كلاعبين ولكن هدفنا الأول تخطي المجموعات، علينا أن نكون واقعيين، لدينا مباريات كبيرة ضد ألمانيا وغانا وأمريكا، نحن نرى نوعية اللاعبين، هناك دائماً مفاجآت".

من المنتظر أن يشارك دييجو كوستا، الذي تعافى من الإصابة في المباراة الأخيرة الودية لمنتخب إسبانيا أمام السلفادور في واشنطن اليوم السبت، قبل أن يدافع الفريق عن لقب كأس العالم لكرة القدم. وعانى كوستا هداف أتلتيكو مدريد الذي أحرز 36 هدفا في كل المسابقات مع ناديه الموسم المنصرم من عدة مشاكل عضلية في آخر شهرين ويسابق الزمن ليكون جاهزا لخوض كأس العالم. وولد كوستا في البرازيل لكنه اختار تمثيل منتخب إسبانيا وسيمثل إضافة مهمة لترسانة المدرب ديل بوسكي. وستلعب إسبانيا في المجموعة الثانية في كأس العالم مع هولندا وتشيلي وأستراليا. وكان كوستا -المرشح للانتقال لتشيلسي هذا الصيف- أبرز لاعبي أتلتيكو وساعده على الفوز بلقب الدوري الإسباني والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام جاره ريال مدريد.

أحرز كيسوكي هوندا هدفين ليقود اليابان لتحويل تأخرها بهدفين إلى فوز مثير 4-3 على زامبيا في مباراة ودية أمس الجمعة استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وأدركت زامبيا التعادل 3-3 بفضل تسديدة بعيدة المدى من لوبامبو موسوندا لكن يوشيتو أوكوبو أحرز هدف الفوز لفريق المدرب ألبرتو زاكيروني في الوقت المحتسب بدل الضائع. وتقدمت زامبيا بهدف سجله كريستوفر كاتونجو في الدقيقة التاسعة، وأضاف زميله ناثان سينكالا الهدف الثاني بعد 20 دقيقة. ورغم ذلك حافظت اليابان على هدوئها وقلص هوندا الفارق من ركلة جزاء بعد لمسة يد من إيمانويل مبولا قرب نهاية الشوط الأول. وأدرك شينجي كاجاوا التعادل لليابان في الدقيقة 73 بعدما أرسل كرة عرضية قوية خدعت الجميع ودخلت المرمى. وبعد دقيقتين تقدمت اليابان 3-2 بعدما وضع هوندا الكرة في المرمى مستفيدا من كرة عرضية قوية من ماساتو موريشيجي لكن مع الوصول للدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي تعادل موسوندا للمنتخب الإفريقي بمجهود فردي. وأرسل توشيهيرو اوياما كرة نحو منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع واستقبل أوكوبو الكرة ووضعها ببراعة في المرمى. وتلعب اليابان في كأس العالم ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا ساحل العاج واليونان وكولومبيا.

أحرزتكولومبيا هدفين من ركلتي جزاء لتفوز 3-صفر على الأردن في مباراةودية استعدادا لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم أمس الجمعة،لكنها ستنتظر الفحوص لمعرفة مدى قدرة الدو لياو راميريز على اللحاقبكأس العالم. وأصيب اللاعب البالغ عمره 33 عاما - والذي كان من أهم عناصر كولومبيا خلال تصفيات كأس العالم - في ركبته خلال المران وتحومشكوك حول لحاقه بمباريات كأس العالم التي تنطلق يوم الخميس المقبل. وربما يصبح راميريز رابع لاعب كولومبي يغيب عن كأس العالم بسببالإصابة بعد المهاجم رادامل فالكاو ولاعب الوسط ادوين فالنسياوالمدافع لويس امارانتو بيريا. وقال جوزيه بيكرمان مدرب كولومبيا "نحن على بعد ساعات من اتخاذقرارنا النهائي. سنرى نتيجة الفحوص ومدى قدرته على التعافي لكننانتمنى ألا يغيب عن البطولة"، مضيفا "لا أريد استباق الأحداث. يجب أن ننتظر ونرى ما سيحدث". وفي المباراة الودية في بوينس إيرس وتقدم جيمس رودريجيز بهدف لكولومبيا من ركلة جزاء في الدقيقة 42 بعد لمسة يد. وأضاف خوان كوادرادو الهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي وأنهى فريدي جوارين الثلاثية في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة. وأنهى الأردن المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أنس بني ياسين بسبب لمسة يد متعمدة داخل المنطقة في الدقيقة 82. وستلعب كولومبيا في كأس العالم ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا ساحل العاج واليونان واليابان.

أنهت كوستاريكا المباراة بعشرة لاعبين لكنها تعادلت 1-1 مع أيرلندا في مباراة ودية في فيلادلفيا استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم أمس الجمعة. وأدرك سيلسو بورجس التعادل لكوستاريكا في الدقيقة 64 من ركلة جزاء احتسبت بعد خطأ من ديفيد فوردي حارس مرمى أيرلندا ضد ماركو أورينا الذي تلقى تمريرة من جويل كامبل. وطرد جيانكارلو جونزاليس مدافع كوستاريكا قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول بسبب تعديه بمرفقه على كيفن دويل لاعب ايرلندا. ورغم ذلك واصلت كوستاريكا الضغط على ايرلندا حتى سجل بورجس هدف التعادل بعدما كانت ايرلندا تقدمت بهدف بضربة رأس من مارك ويلسون في الدقيقة 18. وأنقذ باتريك بيمبرتون الحارس البديل لكوستاريكا ركلة جزاء نفذها روبي كين واحتسبت بعد خطأ ضد هاينر مورا. وكاد كامبل لاعب أرسنال أن يخطف الفوز بتسديدة قوية في الدقيقة 69 لكن المباراة انتهت بالتعادل. وستلعب كوستاريكا في المجموعة الرابعة القوية لكأس العالم مع ثلاثة أبطال سابقين للمسابقة إنجلترا وإيطاليا وأوروجواي. ولم تبلغ أيرلندا كأس العالم لكنها ستخوض مباراة ودية يوم الثلاثاء المقبل مع البرتغال التي تأهلت للنهائيات بالبرازيل.

تشهد بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تنطلق في البرازيل يوم 12 من الشهر الجاري، مشاركة 8 لاعبين مزدوجي الجنسية. ووفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فإنه على اللاعب مزدوج الجنسية أن يختار منتخب واحد لتمثيله في المحافل الدولية. وتضاربت الأنباء بشأن المهاجم دييجو كوستا "25 عاما" ما بين تمثيله للمنتخب الإسباني أو موطنه الأصلي البرازيل، لكنه فضل في النهاية تمثيل الماتادور الإسباني، وتم إخطار "فيفا" بذلك. وقرر ناصر الشاذلي اللاعب البلجيكي المغربي "24 عاما"، في عام 2011 أن يلعب بألوان قميص منتخب بلجيكا، ما سبب إحباط لجماهير المغرب التي كانت تمني النفس برؤية نجم توتنهام هوتسبر الإنجليزي في صفوفها. بدوره، فضل جيروم بواتينج "26 عاما"، ذو الأصول الغانية، تمثيل منتخب ألمانيا، بينما يلعب شقيقه لمنتخب غانا. والتقى الشقيقان وجها لوجه في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، وسيعاودا الظهور في مونديال البرازيل، الذي ينتهي يوم 13 من يوليو المقبل. هو الآخر، فضل المهاجم ماريو بالوتيلي "23 عاما"، الشهير بتصرفاته المثيرة للجدل، تمثيل إيطاليا عن بلده الأصلي غانا. ورفض مروان فيلاني "26 عاما"، وهو من أب مغربي وأم جزائرية ويلعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، عدم تمثيل أي من المنتخبين المغربي أو الجزائري، لينضم رسميا إلى المنتخب البلجيكي. وبعد جدل كبير حول مستقبل نجم مانشستر يونايتد، ذو الأصول الصربية، عدنان يانوزاي "19 عاما"، حسم اللاعب أمره بتمثيل منتخب بلجيكا، بعد أن ترددت أنباء عن أمكانية منحه الجنسية الإنجليزية للعب مع منتخب "الأسود الثلاثة". هو الآخر، فضل لاعب الوسط تياجو موتا "31 عاما" اللعب بقميص "الأزوري" الإيطالي، بدلاً من منتخب بلاده البرازيل. كما تم استدعاء جوابرييل باليتا "28 عاما" إلى صفوف "الأزوري" للمشاركة في مونديال البرازيل، رغم حملة أيضا الجنسية الأرجنتينية.

قال مسؤولون إن البرازيل أنفقت أكثر من 850 مليون دولار من أجل توفير الأمن خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 المقرر أن تبدأ الشهر المقبل. وأعلن وزيرا الدفاع والعدل سيلسو أموريم وخوسيه ادواردو كاردوزو، إن الحكومة ستنشر 57 ألف جندي و100 ألف شرطي وغيرهم من قوات الأمن في 12 مدينة تستضيف مباريات كأس العالم لحراسة الفنادق والملاعب والمطارات خلال مباريات البطولة. وأكد أموريم، أن البرازيل مستعدة تماما لضمان سلامة فعاليات بطولة كأس العالم. وستوفر البحرية 13 ألف عنصر إضافي وأربع فرقاطات وسفينة حربية و21 زورق دورية. من جانبها، سترسل القوات الجوية 24 طائرة من طراز سوبر توكانو وثلاث طائرات رادار و11 مروحية، وقال كاردوزو، إن المنظمين على استعداد لمواجهة الاحتجاجات والمظاهرات. وقال مسؤولون إنهم يعتقدون أن الاحتجاجات ستكون أقل من تلك التي اندلعت خلال العام الماضي.