توج منتخب إنجلترا، اليوم الأحد، بلقب كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا لكرة القدم، المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية، للمرة الأولى في التاريخ. وتغلب منتخب إنجلترا على نظيره منتخب فنزويلا بهدف دون رد، في المباراة النهائية. أحرز هدف اللقاء الوحيد دومنيك كليفر لوين، في الدقيقة 35 من زمن المباراة. وقدم المنتخبان مباراة قوية وسريعة، وأهدر كل منهما العديد من الفرص، وأضاع فنزويلا فرصة تعديل النتيجة بإهدار أدالبيرتو بينياراندا، ضربة جزاء في الدقيقة 74 من زمن المباراة. ليكتفي منتخب فنزويلا بالمركز الثاني والميدالية الفضية، فيما حسم، في وقت سابق اليوم، المركز الثالث للمنتخب الإيطالي الذي تغلب على أوروجواي. وتعد الأرجنتين أكثر المنتخبات فوزًا بمونديال الشباب بإجمالي 6 ألقاب، وتحمل صربيا لقب النسخة الأخيرة، وتقام البطولة مرة كل عامين.

اقتنص منتخب إيطاليا، اليوم الأحد، المركز الثالث والميدالية البرونزية لكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا لكرة القدم المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية. وتغلب المنتخب الإيطالي على نظيره الأوروجواياني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بركلات الترجيح (4-1)، بعد التعادل السلبي في الشوطيين الأصليين، واستمرار التعادل مع الشوطيين الإضافيين. ونجح الحارس الإيطالي بليتزاري من التصدي لركلتي ترجيح ليقتنص لبلاده المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخ إيطاليا كأفضل نتيجة لهذه الفئة العمرية للكرة الإيطالية. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يحتل فيها منتخب أوروجواي تحت 20 عامًا المركز الرابع بعد بطولة العالم بنيجيريا 1999. وتقام في وقت لاحق اليوم، مباراة نهائي مونديال الشباب بين منتخبي إنجلترا وفنزويلا. وتعد الأرجنتين أكثر المنتخبات فوزًا بمونديال الشباب بإجمالي 6 ألقاب، وتحمل صربيا لقب النسخة الأخيرة، وتقام البطولة مرة كل عامين.

تأهل منتخب إنجلترا، اليوم الخميس، لنهائي كأس العالم للشباب لكرة القدم تحت 20 عامًا المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية. وقلب المنتخب الإنجليزي الطاولة على نظيره الإيطالي بمباراة نصف النهائي، وعاد من تأخره بهدف لفوز بثلاثية أهداف. وتقدم المنتخب الإيطالي مبكرًا بهدف ريكاردو أورسوليني في الدقيقة 2، وعاد المنتخب الإنجليزي بثلاثية في الشوط الثاني للمباراة عن طريق دومنيك سولانكي (هدفين) في الدقيقتين 66 و88، وآديمولا لوكمان في الدقيقة 77 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يضرب منتخب إنجلترا موعدًا مع نظيره الفنزويلي في نهائي المونديال الأحد المقبل، ويلعب منتخب إيطاليا مع نظيره الأوروغواياني على المركز الثالث والميالية البرونزية. وتعد الأرجنتين أكثر المنتخبات فوزًا بمونديال الشباب، بإجمالي 6 ألقاب، وتحمل صربيا لقب النسخة الأخيرة، وتقام البطولة مرة كل عامين.

خرجت السعودية من دور الـ16 في كأس العالم للشباب في كرة القدم المقامة في كوريا الجنوبية، بخسارتها أمام الأوروجواي صفر-1 اليوم الأربعاء، في سوون. وسجل هدف الأوروجواي، وصيفة 1997 و2013، نيكولاس دو لا كروز في الدقيقة 50 من ركلة جزاء. وكانت السعودية، الدولة العربية الوحيدة المشاركة في النهايات، قد تأهلت إلى ثمن النهائي بحلولها ثالثة في المجموعة السادسة مع أربع نقاط بالتساوي مع السنغال الثانية، وبفارق نقطة عن الولايات المتحدة المتصدرة. وشاركت السعودية، وصيفة بطلة آسيا العام الماضي، في النهائيات 8 مرات أعوام 1985 و1987 و1989 على أرضها و1993 و1999 و2003 و2011 في كولومبيا عندما بلغت دور الـ16 لأول مرة وخرجت بثلاثية أمام البرازيل التي توجت بلقبها الخامس. وكانت فنزويلا تأهلت الثلاثاء إلى ربع النهائي بفوزها على اليابان وصيفة 1999 بهدف وحيد بعد التمديد، وأقصت البرتغال بطلة 1989 و1991 كوريا الجنوبية المضيفة 3-1.

تأهل منتخبا فنزويلا والبرتغال إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا بكوريا الجنوبية، بعد تخطيهما عقبتي اليابان (1-صفر) وكوريا الجنوبية (3-1) في افتتاح مباريات الدور ثمن النهائي. ففي المباراة الأولى، صعد المنتخب الفنزويلي للمرة الاولى في تاريخه إلى هذا الدور بعد فوزه الصعب على نظيره الياباني بهدف نظيف في الوقت الإضافي من المباراة التي جرت بينهما في دايجيون. وتدين فنزويلا بفوزها إلى القائد يانجيل هيريرا صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (109). في المقابل، أخفقت اليابان في تكرار إنجازها عام 2003 في الإمارات عندما بلغت ربع النهائي. وضربت فنزويلا موعدا في الدور ربع النهائي يوم الأحد المقبل مع الفائز من مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية مع نيوزيلندا بعد غد الخميس في ختام مباريات الدور ثمن النهائي. وفي المباراة الثانية، حقق البرتغال فوزا مستحقا على كوريا الجنوبية المضيفة بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما في تشيونان . وسجل برونو الكسندر ألميدا "هدفين" وبرنو كوستا في الدقائق (10 و 27 و69) أهداف البرتغال، ولي سانج هيون في الدقيقة (81) هدف كوريا الجنوبية. ووصلت البرتغال بهذا الفوز سعيها إلى اللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 1989 و1991، خاصة بعدما أخفقت في تحقيقه عام 2011 اثر خسارتها أمام البرازيل في المباراة النهائية (2-3). وتلتقي البرتغال في الدور ربع النهائي يوم الأحد ايضا مع الفائز من مباراة الأوروجواي (وصيفة 1997 و2013) والسعودية، والتي تقام غدا الأربعاء في سوون. ويلتقي غدا أيضا في الدور ثمن النهائي انجلترا مع كوستاريكا، وزامبيا مع ألمانيا بطلة عام 1981 والوصيفة عام 1987. كما تلعب الخميس المكسيك وصيفة النسخة الأولى عام 1977 مع السنغال، وفرنسا بطلة النسخة قبل الاخيرة عام 2013 مع ايطاليا.

انتهى الأحد، الدور الأول لكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية، بآخر مباراتين بالجولة الثالثة للمجموعة السادسة، لتعلن عن تأهل 16 فريقًا لثمن النهائي من أصل 24. وشهد الدور الأول مفاجآت كبرى لعل أهمها، توديع منتخب الأرجنتين الأكثر تتويجًا باللقب 6 مرات، وفشل التانجو رغم احتلاله المركز الثالث في مجموعته أن يكون ضمن أفضل أربع منتخبات احتلت هذا المركز وودعت المونديال من دوره الأول. كما فشل منتخب هندوراس من التأهل رغم احتلاله للمركز الثالث وجمع كل من الأرجنتين وهندوراس ثلاث نقاط فقط، لم تكن شافعة لهما في التقدم خطوة جديدة في سباق المونديال. وتمكن منتخبان فقط من تحقيق ثلاث انتصارات، الأول منتخب فنزويلا بالمجموعة الثانية من ثلاث انتصارات على المكسيك وألمانيا وفانواتو، والثاني منتخب فرنسا بالمجموعة الخامسة من ثلاث انتصارات على نيوزيلندا وهندوراس وفيتنام. وشهدت البطولة تأهل 5 منتخبات للدور الثاني محتلين للمركز الثاني بمجموعاتهم بجمع 4 نقاط فقط، هي المكسيك (المجموعة الثانية)، والبرتغال (الثالثة) وإيطاليا (الرابعة) ونيوزيلندا (الخامسة) والسنغال (السادسة). ويعد منتخب فنزويلا أقوى هجوم بالبطولة بعشرة أهداف، ومن بعده منتخب فرنسا بـ 9 أهداف، وهما أقوى دفاعين بالمشاركة مع أوروغواي والذي تصدر مجموعته بثلاثة أهداف فقط. كما يعد منتخب فانواتو أضعف خط دفاع بعد أن تلقى 13 هدفًا، ومن بعده منتخب غينيا الذي تلقى 9 أهداف. وتنطلق مباريات ثمن النهائي يوم الثلاثاء المقبل حيث يلعب منتخب فنزويلا مع اليابان، وكوريا الجنوبية مع البرتغال، وفي اليوم التالي يلعب منتخب أوروجواي مع السعودية، وزامبيا مع ألمانيا، وإنجلترا مع كوستاريكا. وتختتم مباريات ثمن النهائي يوم الخميس بإقامة مباريات المكسيك مع السنغال، والولايات المتحدة الأمريكية مع نيوزيلاندا، وفرنسا مع إيطاليا.‎

تلقى المنتخب السعودي، اليوم الإثنين، هزيمة من نظيره السنغالي بهدفين دون رد ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة السادسة لمونديال الشباب تحت 20 عامًا المقامة حاليًا بكوريا الجنوبية. أحرز هدفي السنغال إبراهيما نياني وكافين دياجني في الدقيقتين 13 و15 من زمن المباراة. وفي نفس الجولة للمجموعة، تعادل منتخبا الإكوادور وأمريكا بثلاثة أهداف لكل منهما. كما أحرز ثلاثية الإكوادور كل هيرلين لينو وبريان كابيزاس (هدفين) في الدقائق 5 و7 و64، فيما جاءت ثلاثية أمريكا عن طريق جوشوا سارغينت (هدفين) ولوكادي لاتوري في الدقائق 36 و54 و94 من زمن المباراة. بتلك النتيجتين، تصدر منتخب السنغال المجموعة برصيد 3 نقاط، واقتسم منتخبا الإكوادور وأمريكا المركز الثاني ولكل منهما نقطة، والسعودية الرابع دون رصيد من النقاط. وتعد الأرجنتين أكثر المنتخبات فوزًا بمونديال الشباب بإجمالي بإجمالي 6 ألقاب، وتحمل صربيا لقب النسخة الأخيرة، وتقام البطولة مرة كل عامين.

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقم تحكيم قطري للمشاركة في إدارة مباريات بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة والمقرر إقامتها خلال الفترة من 20 مايو إلى 11 يونيو القادمين بمدينة سوان بكوريا الجنوبية. وذكر الاتحاد القطري لكرة القدم، في بيان له، أن طاقم التحكيم القطري يتكون من الحكم الدولي عبدالرحمن إبراهيم الجاسم، والحكم المساعد الدولي طالب سالم المري، والحكم المساعد الدولي سعود أحمد المقالح. ويعد هذا الاختيار إنجازا جديدا للتحكيم القطري عامة، والطاقم المختار بشكل خاص، لاسيما بعد مشاركتهم الناجحة في إدارة مباريات بطولة كأس العالم تحت 17 سنة التي أقيمت خلال الفترة من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر 2015 بشيلي، والتي أظهر التحكيم القطري خلالها مستوى متميزا نال استحسان مسؤولي لجنة الحكام وثقتهم، حيث تم إسناد إدارة مباراة الافتتاح لهم كما توج مشوارهم خلال البطولة بتكليفهم بإدارة مباراة المركزين الثالث والرابع. الجدير بالذكر أن الحكم الدولي عبدالرحمن إبراهيم الجاسم، هو أحد الحكام المحتملين لإدارة مباريات بطولة كأس العالم القادمة (روسيا 2018). وقد تم اختياره أيضا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم للمشاركة في ندوة الحكام المساعدين المحتملين للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم 2018 بروسيا والمقرر إقامتها (الندوة) خلال الفترة من 3 إبريل المقبل إلى 7 من نفس الشهر بإيطاليا.

واصل منتخب الرماية القطري حصده للميداليات في إطار منافسات بطولة كأس العالم للشباب المقامة بمدينة كبالا الأذربيجانية وتستمر منافساتها حتى بعد غد الجمعة، وذلك بمشاركة 279 راميا ورامية يمثلون 27 دولة. ونال العنابي ميداليته الثانية في مسابقة المسدس 25 مترا، فرق في الدقة والخطف والتى أقيمت على مدار يومين، وذلك بعدما تمكن رماة المنتخب أحمد الشمري، ربيعة الكواري، وناصر اليافعي من تحقيق المركز الثالث والحصول على الميدالية البرونزية، وذلك خلف المنتخب الهندي الذي حصد المركز الأول والميدالية الذهبية، والمنتخب الأسترالي صاحب المركز الثاني والميدالية الفضية. وكان الرامي أحمد الشمري قريبا من تحقيق ميدالية على المستوى الفردي، ولكن الطلقة الفاصلة والأخيرة لم تكن دقيقة فوضعته في المركز الخامس على المستوى الفردي، ليبتعد عن المراكز الثلاثة الأولى بفارق نقطة ويفقد فرصة حصد إحدى الميداليات. وأعرب الرامي القطري أحمد الشمري عن سعادته بتحقيق ميدالية برونزية جديدة في منافسات مسابقة "المسدس 25 مترا"، مشيرا إلى قوة المنافسة وصعوبتها، خاصة في ظل تواجد أبرز دول العالم في اللعبة. وقال الشمري ، في تصريح صحفي،" إن الفرصة كانت قريبة جدا لتحقيق ميدالية على المستوى الفردي، لكن لم يكن لي نصيب في تحقيقها رغم أني كنت بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لتؤهلني إلى خطف إحدى الميداليات". وأضاف أن المنافسة في مسابقة "المسدس 25 مترا" كانت قوية للغاية، في ظل مشاركة أكثر من عشرة منتخبات هي الأبرز على مستوى العالم، معربا عن أمله في أن تكون له فرصة أخرى للظفر بميدالية فردية حتى يرفع من خلالها راية بلاده في هذا المحفل العالمي. من جهته، أكد زين السناني مدرب المنتخب القطري للشباب أن بطولة كأس العالم للرماية كانت فرصة كبيرة ومهمة لرماة المنتخب المشاركين من أجل اكتساب المزيد من الخبرة والمهارة، والوقوف على مستوياتهم بعد التدريبات المكثفة التي خاضوها في مجمع ميادين لوسيل للرماية. وقال السناني، في تصريح صحفي مماثل، إن ما حققته الرماية القطرية من نتائج حتى الآن يدعو لبذل المزيد من العطاء حتى يصل الاتحاد بهذه الرياضة إلى المستويات المطلوبة.. مشيرا إلى قوة المنافسة في البطولة في ظل وجود منتخبات الهند وتايلاند وكوريا الجنوبية وروسيا. وتوقع مدرب العنابي أن يواصل الرماة نجاحاتهم في الاستحقاقات المقبلة خاصة في منافسات المسدس، لافتا إلى أن الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم يعمل في فريق واحد من أجل رفد المنتخبات القطرية بأفضل العناصر التي تمثل هذه الرياضة في جميع البطولات التي تخوضها.

حقق منتخب الرماية القطري الميدالية الأولى في إطار منافسات بطولة كأس العالم للشباب التي انطلقت اليوم بمدينة "كبالا" الأذربيجانية وتستمر منافساتها حتى الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري، وذلك بمشاركة 279 راميا ورامية يمثلون 27 دولة. وجاءت الميدالية القطرية في مسابقة "المسدس 25 مترا" فرق، بعدما تمكن رماة المنتخب أحمد الشمري، ربيعة الكواري، وناصر اليافعي من تحقيق المركز الثالث والحصول على الميدالية البرونزية، وذلك خلف المنتخب الهندي الذي حصد المركز الأول والميدالية الذهبية، والمنتخب الأسترالي صاحب المركز الثاني والميدالية الفضية. من جانبه، أعرب السيد محمد أحمد طاهر المدير التنفيذي بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، ورئيس البعثة عن سعادته بتحقيق الميدالية البرونزية في منافسات مسابقة "المسدس 25 مترا"، مشيرا إلى قوة المنافسة وصعوبتها، خاصة في ظل تواجد أبرز دول العالم في اللعبة. وقال طاهر، في تصريح صحفي: "إن منافسات المسدس في الفرق كانت أكثر تنافسية عن الفردي، مشيرا إلى أن طموحات المنتخب كانت في تحقيق ميدالية فردية، ولكن البطولة مازالت مستمرة، ومن الممكن التعويض في بقية المسابقات". وأعرب عن أمله في تألق رماة قطر خلال بقية المسابقات، وتحقيق نتائج جيدة ورفع الراية القطرية، لافتا إلى أن معظم المشاركين في البطولة من الرماة الصاعدين، حيث تعد هذه المشاركة الأولى لهم. وبدوره، أكد الرامي أحمد الشمري أن بطولة كأس العالم تعد فرصة كبيرة له من أجل اكتساب الخبرات، فضلا عن رفع الراية القطرية في هذا المحفل الدولي الكبير. وقال الشمري، في تصريح صحفي مماثل: "إن تحقيق المنتخب القطري للميدالية البرونزية لم يأت من فراغ وإنما بعد الجهد الذي بذله الجهاز الفني والتدريبي بقيادة المدرب زين السناني، الذي كان له الدور الأبرز في الوصول إلى هذا المستوى ومن ثم تحقيق الميدالية البرونزية". وأضاف أن المنافسة في مسابقة "المسدس 25 مترا" كانت قوية للغاية، في ظل مشاركة أكثر من عشرة منتخبات هي الأبرز على مستوى العالم، معربا عن أمله في المساهمة في تحقيق المزيد من الميداليات لبلاده خلال بقية أيام البطولة. يشار إلى أن منافسات بطولة كأس العالم للشباب، تشمل مسابقات الاسكيت والتراب والبندقية والمسدس.

يشارك المنتخب القطري للرماية في منافسات بطولة كأس العالم للشباب بمدينة "كبالا" الأذربيجانية التي تنطلق منافساتها بعد غد الأحد، وتستمر حتى 23 سبتمبر الجاري. وكان رماة المنتخب القطري المشاركين في البطولة قد أنهوا آخر وحدة تدريبية أول أمس بمجمع ميادين لوسيل للرماية. وغادرت بعثة العنابي التي يترأسها محمد أحمد طاهر، المدير التنفيذي بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم في وقت سابق اليوم متوجهة إلى أذربيجان. وتشهد بطولة كأس العالم للشباب مشاركة 279 راميا ورامية من 27 دولة، وتشمل المنافسات مسابقات الاسكيت والتراب والبندقية والمسدس.

مع اقتراب موعد قرعة كأس أمم آسيا للشباب بنسختها العشرين يوم 30 من أبريل القادم، والتي ستستضيف البحرين نهائياتها في شهر أكتوبر القادم، يسعى المنتخب البحريني إلى استغلال إقامة البطولة على أرضه ووسط جماهيره للعودة من جديد إلى كأس العالم للشباب (كوريا الجنوبية 2017) بعد أول وآخر مشاركة له في مونديال الشباب عام 1987 في تشيلي. المدرب الوطني عبدالعزيز عبده، والذي مسك زمام قيادة "الأحمر" الشاب، أكد في تصريح خاص لـ"الشرق" أن مونديال الشباب سيشهد منافسة قوية في ظل وجود منتخبات لها ثقلها على الصعيد القاري، "إلا أنه برأيي المنتخبات العربية تمتلك فرصة لخطف بطاقتين على الأقل، خصوصا إن علمنا أنه ربما صاحب الترتيب الخامس سيضمن التأهل في حال وصلت كوريا الجنوبية إلى نصف النهائي بعد ضمانها المشاركة في المونديال القادم باعتبارها الدولة المضيفة، وأرى أن البحرين وقطر قادران على الوصول إلى مونديال الشباب". وأشار إلى أنه اعتزل في سن مبكرة وبالتحديد في سن 27 عاما بسبب الإصابة، وبعد حصوله على الشهادات التدريبية تلقى عرضا من السيلية القطري، وبعد مضي موسمين مع السيلية، اتجه إلى أكاديمية أسباير عام 2006 وقت إنشائها، وأمضى في الأكاديمية مدة 3 سنوات، ثم تلقى عرضا جديدا في سبتمبر 2009 من نادي السد، متابعا: لم أتردد على الإطلاق وقتها لمدى عراقة وتاريخ النادي "الزعيم"، وأقضي أطول وأسعد فترة تدريبية في مسيرتي في صفوف كيان كبير كالسد، تمكنت ولله الحمد مع بقية العاملين في النادي معي إلى تحقيق تسع بطولات مع فرق تحت 17، تحت 15 وتحت 14 سنة، بالإضافة إلى تحقيق مراكز متقدمة مع فئة الشباب قبل أن أعود إلى البحرين لتدريب منتخب الشباب.

كلّفت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السعودي فهد المرداسي ومساعداه السعودي عبدالله الشلوي والعماني أبوبكر العمري بقيادة المباراة النهائية لكأس العالم للشباب، والتي ستقام بعد غد السبت بين البرازيل وصربيا. وهذه هي المباراة الرابعة للمرداسي وطاقمه في كأس العالم للشباب والمقامة حالياً في نيوزيلندا، بعد قيادتهم لمباراتين في دور المجموعات الأولى بين النمسا وغانا، والمباراة الثانية بين البرازيل والمجر، والمباراة الثالثة في دور الـ 16 بين منتخبي ألمانيا ونيجيريا. وتُعتبر هذه المرة الأولى التي يقود فيها حكم سعودي مباراة نهائية، ضمن مسابقات الاتحاد الدولي، حيث يعد نجاحاً للحكم والحكام السعوديين، على الرغم من أن السعودي فهد المرداسي هو أصغر حكم في كأس العالم للشباب؛ حيث يبلغ من العمر 29 عاماً.

قاد دوستونبيك خامداموف المنتخب الأوزبكي للتأهل إلى دور الثمانية لمونديال الشباب في نيوزلندا بعد أن سجل هدفين منح بهما بلاده الفوز بهدفين نظيفين على النمسا في دور الستة عشر للبطولة اليوم الخميس. وبعد شوط أول سلبي، تقدم منتخب أوزبكستان بهدف بعد مرور دقيقتين من بداية الشوط الثاني عن طريق خامداموف مستغلا تمريرة طولية من ميرجامول كاسيموف لم يجد معها أي صعوبة في الوصول لشباك الحارس النمساوي تينو كاسالي. وأضاف خامداموف الهدف الثاني له ولبلاده في الدقيقة 57 من متابعة لتسديدة زميله روستامجون أشورماتوف التي ارتدت من القائم. وحل منتخب اوزبكستان ثانيا في المجموعة السادسة للبطولة فيما جاء منتخب النمسا ثانيا في المجموعة الثانية.

تصدى حارس المرمى السنغالي إبراهيما سي لثلاث ضربات جزاء ترجيحية ليقود منتخب بلاده إلى التأهل لدور الثمانية ببطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا بنيوزيلندا، حيث تغلب على نظيره الأوكراني 3-1 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بدور الستة عشر بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. وافتتح أرتيم بييسيدن التسجيل لأوكرانيا في الدقيقة 70 ثم أدرك سيدي سار التعادل للسنغال في الدقيقة 83 ولم تتغير النتيجة حتى نهاية الشوط الإضافي الثاني ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية. وخطف إبراهيما سي الأضواء بشكل كبير بعدما تصدى لثلاث ضربات جزاء سددها ايفهن تشوماك وايفهيني نيمتينوف وفاليري لوتشيفيتش.

حجز منتخب مالي المقعد الأول في دور الثمانية ببطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا في نيوزيلندا بعدما تغلب على نظيره الغاني بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء في افتتاح منافسات دور الستة عشر للبطولة. وأنهى المنتخب المالي الشوط الأول متقدما بهدف سجله ساماسيكو ديادي في الدقيقة 20. وفي الشوط الثاني أضاف ديودوني جباكلي وأبوبكر دومبيا الهدفين الثاني والثالث لمالي في الدقيقتين 53 و81.

صعد المنتخب الصربي إلى دور الثمانية ببطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) بعدما حقق فوزا بشق الأنفس وتغلب على نظيره المجري بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء في دور الستة عشر للبطولة في مباراة حسمت بوقت إضافي. وكادت المباراة أن تنتهي بفوز المجر بهدف سجله بينسي ميرفو في الدقيقة 57، لكن صربيا لم تستسلم وواصلت محاولاتها حتى خطف ايفان سابونجيش هدف التعادل في اللحظات الأخيرة ليخوض الفريقان وقتا إضافيا. وكان الفريقان في طريقهما إلى ضربات الجزاء الترجيحية لكن المواجهة حسمت لصربيا قبل دقيقة واحدة من الوقت الإضافي بهدف سجله المجري أتيلا تالبر بالخطأ في مرمى منتخب بلاده.

بشعار أكون أو لا أكون .. يخوض منتخبنا الوطني للشباب في الرابعة فجر الغد - السبت - بتوقيت الدوحة الواحدة ظهراً بتوقيت مدينة هاميلتون مباراة مصيرية ومرتقبة أمام نظيره السنغالي باستاد وايكاتو في الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم للشباب المقامة حالياً بـ نيوزيلندا. طبعا شعار أكون أو لا أكون فرض نفسه على مجرى الأحداث.. فالفوز وحده ولا بديل سواه هو من سيلعب من أجل منتخبنا بعدما تقلصت أماله في بلوغ الدور الثاني على إثر الهزيمتين اللتين تلقاهما على يد كولومبيا والبرتغال في الجولتين الأولى والثانية، وأصبح لزاماً على العنابي تحقيق الفوز اليوم والانتظار على أمل أن يتم اختياره أفضل فريق يحتل المركز الثالث من بين فرق المجموعات الستة للبطولة. منتخبنا يدخل مواجهة الغد بلا رصيد من النقاط ولا حتى الأهداف ، ويسعى العنابي جاهداً اليوم لتحقيق أول انتصار ليس فقط من أجل أمل التأهل للدور الثاني ، وإنما أيضا لحفظ ماء الوجه لهذا الفريق الذي صال وجال في القارة الآسيوية قبل شهور قليلة وتوج بطلاً لآسيا في البطولة التي أقيمت في ميانمار. منتخبنا الوطني وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه خاصة بعد الخسارة في مباراة كولومبيا التي كان من الممكن أن يحقق فيها العنابي نتيجة أفضل، على اعتبار أنه كان من الصعب تحقيق نتيجة ايجابية في مباراة البرتغال في ظل قوة المنافس وفارق الإمكانيات بيننا وبينه. عموماً البكاء على اللبن المسكوب الآن لن يفيد في شيء، ولن يجدي إلا التركيز في مباراة الغد أمام السنغال على أمل احتلال المركز الثالث والتأهل عبر أفضل 4 فرق تحتل المركز الثالث من ناحية، وإنهاء الدور الأول بشكل طيب للعنابي من ناحية أخرى. ويغيب عن صفوف العنابي في مباراة الغد مدافعه عاصم مادبو للإيقاف، وذلك بعد حصوله على الكارت الأصفر الثاني في مباراة البرتغال بالجولة الثانية ، وإن كان غياب مادبو لن يكون مشكلة أمام الجهاز الفني بقيادة الإسباني سانشيز الذي أعلن توافر البديل الجاهز لأي لاعب يغيب عن العنابي. ومخطئ من يعتقد أن مباراة الغد ستكون سهلة أمام منتخبنا العنابي، والفوز بها سيكون مضموناً لا محالة.. مباراة الغد ستكون في منتهى الصعوبة لعدة أسباب، أهمها أن المنافس لا يستهان به وهو من الفرق الإفريقية القوية ولم تساعده بدايته أمام البرتغال على الظهور بالشكل الحقيقي له والذي أظهر جزء منه في مباراة كولومبيا التالية والتي انتهت بالتعادل "1/1" رغم أنه كان اقرب للفوز. السبب الثاني الذي يؤكد صعوبة مباراة الغد، يتمثل في أن المنتخب السنغالي لديه فرصة كبيرة في التأهل وهي فرصة أكبر من فرص منتخبنا، وذلك بالطبع في حالة تحقيقه الفوز الذي سيرفع رصيده وقتها إلى 4 نقاط ينتظر بعدها نتيجة مباراة البرتغال وكولومبيا والتي إذا انتهت بفوز البرتغال من الممكن أن يكون السنغالي في المركز الثاني، وإذا فاز المنتخب الكولومبي أو تعادل ستكون فرصة السنغال في التأهل كأفضل مركز ثالث كبيرة للغاية نظراً لبلوغ رصيده 4 نقاط. من كل ما سبق يتضح أن مباراة الغد لن تكون سهلة، وإنما هي في منتهى الصعوبة، وعلى لاعبي منتخبنا التحلي بالتركيز من الدقيقة الأولى حتى الأخير، من أجل تحقيق الفوز، وتأدية ما عليهم، وحتى إذا لم يتأهل العنابي للدور الثاني - لا قدر الله - يكون وقتها الفريق أدى ما عليه.

أبدى عبد الله الحنزاب مدير منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم حزنه من الخسارة التي تلقاها العنابي أمام البرتغال في بطولة كأس العالم للشباب، وقال: "خسرنا للعديد من الأسباب منها أن لاعبي منتخبنا لم يكونوا في يومهم ولم يظهروا بمستواهم المعهود، بجانب أننا واجهنا منتخب في منتهى القوى وصيف بطل أوروبا ومن أبرز المرشحين للفوز ببطولة العالم، ذلك بالإضافة إلى الظروف التي أحاطت بالمباراة والطقس السيئ والأمطار الغزيرة التي لعب فيها الفريق. واستطرد الحنزاب: "عموماً، نتمنى أن نغلق ملف هذه المباراة من أجل التركيز في المباراة المقبلة أمام المنتخب السنغالي والتي تعد مباراة الأمل الأخير بالنسبة لنا، والتي لا بديل فيها سوى الفوز من أجل التمسك بأمل التأهل للدور الثاني، ولذا نسعى بكل قوة أن يكون التعويض في المواجهة المقبلة بإذن الله. وحول قدرة الجهازين الإداري والفني على إخراج اللاعبين من أجواء الهزيمة الكبيرة من البرتغال قال الحنزاب: "لاعبو العنابي يشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ولدينا القدرة على إخراجهم من هذه الأجواء، ولدينا ثقة كبيرة في لاعبينا وهي الثقة التي مازالت وستظل موجودة إن شاء الله.

أكد الإسباني فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشباب عقب الخسارة من البرتغال في بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم في نيوزيلندا بأربعة أهداف مقابل لاشيء، قائلا "أعرف أننا لم نقدم المأمول، لكن الفريق بشكل عام قدم أداء متوازن ولعبت الشخصية والقدرات دورا كبيرا في تحديد النتيجة. فقد كنت أعلم قبل المباراة وقلته في أكثر من تصريح، بأن مستوى المنتخب البرتغالي مرتفع وقلت إننا سنحاول أن نقدم أفضل ما لدينا وحاولنا أن نبدأ من النقطة التي انتهينا عندها في الشوط الثاني أمام كولومبيا، لكننا اصطدمنا بفريق من المستويات الأعلى، سواء على مستوى المجموعة أو الأفراد". وبالنسبة لتحليله لأسباب الخسارة الثقيلة التي أضعفت، إلى حد كبير، آمال العنابي في مواصلة المشوار في البطولة، قال سانشيز: "هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى الخسارة في مباراة البرتغال، لكن أرى أن أهم تلك العوامل الكرات العرضية والتي استغل فيها المنافس عامل الطول الذي حسم الأمور تماما في أكثر من هدف، علاوة على توقيت الهدف الثاني والذي قتل المباراة بالنسبة للفريق وصعب من مهمتنا في العودة إلى المباراة". وأضاف: "في الشوط الثاني حاولنا فرض سيناريو خاص بنا وإحراز هدف يغير من وضعنا في المباراة، لكننا أضعنا الفرص وجاء الهدف الثالث ليحسم الأمور والتي كان من الممكن أن تتطور للأسوأ لو قام لاعبونا بالاندفاع، فكان الحفاظ على الشكل التكتيكي في الملعب حتى لا تزداد الخسائر، مع محاولات لتقليل الفارق في النهاية، لكن ذلك لم يحدث". وبسؤاله عما إذا كان للطقس السيئ والأمطار التي هطلت على ملعب المباراة أي تأثير على نتيجة المباراة، قال سانشيز: "لا يمكنني أن أحمل الأجواء النتيجة، لأن الأجواء على الفريقين ونحن فزنا بكأس آسيا في أجواء أسوأ والكلام عن تأثير الأمطار سيكون غير منطقي وغير فني أيضا.. البرتغال فاز لأنه الأفضل ونحن خسرنا لوجود أخطاء وهذه هي كرة القدم". وعن رؤيته للمنافسة في المجموعة، قال مدرب العنابي للشباب: "قبل المباراة الأولى كانت الآمال كبيرة وبعد أن خسرنا قلنا إننا سنحاول تحقيق نتيجة جيدة أمام البرتغال وهذا أيضاً لم يحدث والآن لم يعد أمامنا سوى التمسك بآخر أمل وهو الفوز في المباراة القادمة أمام السنغال وانتظار الدخول في لعبة الحسابات، على أمل المنافسة على أفضل ثالث وبالتالي الحصول على فرصة التأهل للدور الثاني".