طالب كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي لاعبيه بالحفاظ على تركيزهم في المباريات وتحسين العمل الجماعي لاستعادة الانسجام الذي قادهم للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الماضي على عكس المتوقع. ومر ليستر ببداية متذبذبة للموسم إذ يحتل المركز 12 في الدوري بعد ثلاث هزائم في ست مباريات لكنه يتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا بفوزين متتاليين. وقال رانييري للصحفيين اليوم الجمعة "نحن الآن بين الصعود والهبوط. في الدوري الممتاز لسنا مستقرين وفي دوري الأبطال نلعب بشكل جيد لكني أنشد الثبات." وأضاف المدرب الإيطالي "لا توجد وصفة سحرية لكن من المهم الحفاظ على التركيز في المباريات وأن نلعب بثقة وأن يتواصل كل لاعب مع الآخر. كل فرد يقوم بعمل جيد جدا ولكن ليس بشكل جماعي". وتابع "أود أن نخوض بعض المباريات المتتالية دون اهتزاز شباكنا فهذا يعزز الثقة ويبقيك قويا ويساعد على التحسن". ويستضيف ليستر بعد غد الأحد ساوثامبتون صاحب المركز التاسع والباحث عن فوزه الثالث على التوالي بعد التعافي من بداية متعثرة وقال رانييري إنه يدرك الخطر الذي يشكله منافسه. ومضى رانييري (64 عاما) قائلا "يلعب ساوثامبتون بشكل جيد جدا وبقوة كبيرة ويتحلى بالخطورة في المقدمة ويمر بفترة رائعة حاليا".

قال كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس، إن الجزائري إسلام سليماني المنضم مؤخرا في صفقة قياسية للنادي، سيكون جاهزا لمشاركته الأولى بالدوري عند اللعب في ضيافة ليفربول بعد غد السبت. وانضم سليماني إلى ليستر من سبورتنج لشبونة مقابل 30 مليون يورو قبل ساعات من نهاية فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. وسجل سليماني 27 هدفا في 33 مباراة ليساعد سبورتنج على احتلال المركز الثاني بالدوري الموسم الماضي. وقال رانييري للصحفيين "سيصل سليماني مساء اليوم أو غدا. لم أره بعد لكنه جاهز لمباراة السبت وقد يشارك". وأضاف "قمنا بضمه لثقتنا في قدراته. كلفنا الكثير من الأموال لكن يمكن متابعة كم كان سوق انتقالات اللاعبين مجنونا". وقال رانييري أيضا إن الحارس كاسبر شمايكل جاهز للعودة للمباريات بعد خضوعه لجراحة للعلاج من الفتق. وأضاف المدرب الإيطالي أنه لم يتعرض أي من لاعبيه للإصابة مع منتخبات بلادهم خلال فترة التوقف الدولية. ورشح رانييري ليفربول الذي حل ثامنا الموسم الماضي للمنافسة على اللقب هذا الموسم. وقال رانييري "ليفربول أحد الفرق التي أرشحها للفوز بالدوري. فهو فريق جاهز للقتال على اللقب. سنذهب إلى هناك للمحاولة والفوز. نحن الأبطال. سيكون الأمر مختلفا لنا وللمنافس أيضا". وحصد الفريقان أربع نقاط من فوز وتعادل وخسارة في أول ثلاث مباريات بالدوري بالموسم الجاري. وأصبح ليستر سيتي أول بطل للدوري الإنجليزي الممتاز يبدأ الدفاع عن لقبه بالهزيمة في المباراة الافتتاحية بخسارته 2-1 أمام هال سيتي في 13 أغسطس آب الماضي.

أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، اليوم الخميس أنه وقع عقدا جديدا مع لاعب خط وسط فريق الكرة الأول بالنادي، داني درينكووتر مدته خمس سنوات ليستمر الارتباط بين الطرفين حتى 2021. ولعب درينكووتر الذي انتقل إلى ليستر قادما من مانشستر يونايتد في 2012 دورا فعالا في مسيرة فريق المدرب كلاوديو رانييري التي توجت بالفوز بلقب الدوري الممتاز في الموسم الماضي بعد أن شارك في 35 مباراة في البطولة المحلية. ونقل الموقع الرسمي لبطل إنجلترا عن درينكووتر قوله "عشقت اللعب لهذا النادي. فقد كان رائعا بالنسبة لي وبالنسبة لمسيرتي وأريد الاستمرار معه لمدة طويلة لأنني في أسعد حال هنا"، وأضاف "تطورت كثيرا كلاعب وكشخص في الأعوام الأربعة الأخيرة ولعب ليستر سيتي دورا كبيرا في هذا التطور والفضل في ذلك يرجع إلى الطاقم الفني الذي ساعدني كثيرا على الوصول لهذا المستوى". وبهذا ينضم درينكووتر إلى زملائه في الفريق رياض محرز وجيمي فاردي وكاسبر شمايكل وويس مورجان في تمديد الارتباط مع حامل اللقب. وسيلتقي ليستر الذي لم يحقق أي فوز في الدوري هذا الموسم بعد غد السبت مع ضيفه سوانزي سيتي.

قال كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي إن مهمة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ستكون أصعب عما كانت عليه عندما فاز باللقب في الموسم الماضي. وأضاف المدرب الإيطالي أن فرص تتويج ليستر باللقب في الموسم الجديد أقل حتى من الموسم الماضي. وأبلغ رانييري الصحفيين اليوم الخميس "أشعر بفضول شديد بشأن هذا الموسم. هدفنا الفوز بأربعين نقطة وبعدها سنرى ماذا سيحدث". وقال "الفرق الكبرى مستعدة للقتال من أجل اللقب ونحن مستعدون للدفاع عنه". ويفتقد رانييري جهود لاعب الوسط نجولو كانتي الذي انتقل إلى تشيلسي في وقت سابق من فترة الانتقالات الصيفية ولكن المدرب قال إن النادي لم يتلق عروضا لضم الجناح الجزائري المؤثر رياض محرز. وأضاف "هل لي أن أعرف من المهتم بمحرز؟ لا. رياض مستمر معنا". وأردف "في الوقت الحالي.. أنا سعيد جدا بفريقي وحتى 31 أغسطس فترة الانتقالات مفتوحة. إذا حدث جديد.. فلم لا؟ ولكن في الوقت الحالي الأمر منتهي". ويستهل ليستر رحلة الدفاع عن اللقب بمواجهة هال سيتي الصاعد حديثا إلى الدور الممتاز بعد غد السبت.

أعلن ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأربعاء، أن مدربه كلاوديو رانييري وقع عقدا جديدا سيبقيه في النادي حتى عام 2020. وساعد رانييري الذي عين في يوليو تموز 2015 ليستر على تجاوز التوقعات ليفوز بلقبه الأول في دوري الأضواء في تاريخه البالغ 132 عاما. وقال اياوات سيوادانابرابا نائب رئيس النادي في بيان "قدرات كلاوديو كرجل وكمدرب واضحة للغاية منذ اللحظة التي جاء فيها إلى هنا، وهذه القدرات ساعدت ليستر سيتي على التقدم على جميع المستويات".

يرى كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أن التكهنات بشأن الانتقال المحتمل لرياض محرز جناح الفريق للمنافس أرسنال أصاب اللاعب بحالة من عدم الاستقرار والتشتت. وبات لاعب منتخب الجزائر البالغ من العمر 25 عاما - الذي انضم من لوهافر الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية في فرنسا في عام 2014 - مثار اهتمام كبير عقب تسجيله 17 هدفا في الدوري وفوزه بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب هذا العام عقب المسيرة الخيالية لليستر التي توجها بنيل اللقب. وتصدى ليستر بالفعل لمحاولة أرسنال لضم المهاجم جيمي فاردي، إلا انه خسر جهود لاعب الوسط نجولو كانتي الذي انضم لتشيلسي مقابل صفقة قدرت بنحو 32 مليون جنيه إسترليني (42.38 مليون دولار). وقال رانييري لوسائل إعلام بريطانية "ربما تشتت ذهن رياض بعض الشيء بسبب كافة هذه الشائعات والتكهنات، لكن هذه تمثل خبرة للاعبي. من المهم أن يفهم انه يجب أن يبقى معنا". وأضاف "يجب أن يحسن من مستوى لياقته وان يلعب من اجل الفريق كما حدث الموسم الماضي". وسيستهل ليستر - الذي خسر من باريس سان جيرمان بطل فرنسا 4-صفر في مباراة ودية في كاليفورنيا يوم السبت الماضي - حملة الدفاع عن لقبه بالتوجه للقاء هال سيتي الصاعد حديثا لدوري الأضواء في 13 أغسطس الجاري.

لا يفكر كلاوديو رانييري، مدرب ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، كثيرًا في كيفية دفاع فريقه عن اللقب ويرى أن المدربين الجدد للأندية الكبيرة يشعرون بالضغط لتحقيق النجاح أكثر منه. وكانت ترشيحات مكاتب المراهنات بفوز ليستر سيتي بلقب الموسم الماضي بقيادة رانييري تساوي 1 إلى 5000 لكن الفريق نجح في التتويج بلقبه الأول على الاطلاق بينما فشل مانشستر يونايتد وتشيلسي في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل واحتل مانشستر سيتي المركز الرابع بالكاد. وسيشهد الموسم المقبل مشاركة مجموعة من أكثر المدربين شهرة في العالم إذ سيقود جوزيه مورينيو مانشستر يونايتد وبيب جوارديولا مانشستر سيتي وأنطونيو كونتي في تشيلسي. وقال رانييري لوسائل إعلام بريطانية: "يمكن أن تتخيل الأندية الكبيرة التي فشلت في الفوز بالدوري أو التأهل إلى دوري الأبطال. لقد جن جنونهم ويريدون الفوز على كل الأندية وليس نحن فقط". وتابع: "يملكون مدربين رائعين فأنطونيو كونتي رائع وكذلك جوزيه مورينيو والجميع يعرف من هو مورينيو. وبيب جوارديولا شخص مذهل ومدرب رائع. وما يضحكني أن الدوري سيذهب لشخص واحد في النهاية. والضغط ليس علي أنا بل عليهم". واختتم: "ليستر سيتي؟ الناس تشعر بالفضول بما سيحدث مع ليستر سيتي؟ وما يمكن أن يفعله الفريق الموسم المقبل؟ هل يمكن أن يكرر ما حدث؟ الفوز بالدوري حلم". وسيبدأ ليستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه على ملعب هال سيتي في 13 أغسطس المقبل.

يرى كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه سيكون خارج الترشيحات من جديد في الموسم المقبل، وسيعطي الأولوية للبقاء في دوري الأضواء رغم تتويجه المذهل باللقب هذا العام. وقال المدرب الإيطالي للصحفيين على هامش جائزة موناكو الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات حيث قاد فريق كل النجوم ضد تشكيلة من سائقي فورمولا 1 وآخرين "يمكننا القتال لكننا خارج الترشيحات". وأضاف "القصة الخيالية حدثت لمرة واحدة وفزنا باللقب ونريد الدفاع عنه بالطبع لكن من المهم جدا بالنسبة لنا البقاء بالدوري الممتاز وخطتنا لم تتغير". وتجنب المدرب السابق لتشيلسي وموناكو التعليق على التكهنات بقرب تولي جوزيه مورينيو قيادة مانشستر يونايتد قائلا "لا أريد التحدث عن هذا الأمر، "الموسم المقبل سيكون موسما رائعا آخر لأن (بيب) جوارديولا سيأتي (إلى مانشستر سيتي) و(انطونيو) كونتي (إلى تشيلسي) وجوزيه. ستكون المنافسة صعبة جدا". وتابع "أريد من اللاعبين مواصلة التصرف على نحو صحيح وعندها سأتقبل النتائج".

منح الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا المدرب الايطالي كلاوديو رانييري وسام الاستحقاق تكريما له على انجازه بعدما قاد ليستر سيتي وبعكس كل التوقعات للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم. وقال متحدث باسم الرئاسة الايطالية اليوم الجمعة، إن رانييري المولود في روما "منح وسام الاستحقاق من الجمهورية الايطالية". وصار ليستر مصدر الهام للجميع حول العالم بعدما توج باللقب لأول مرة متفوقا على أندية كبيرة وثرية مثل مانشستر سيتي وتشيلسي وأرسنال رغم أنه كان قريبا من الهبوط في نهاية الموسم الماضي. واحتفى جمهور اللعبة في روما بانجاز رانييري ورفعوا صوره في الحي الذي نشأ فيه. وسبق لرانييري قيادة أندية ايطالية مثل فيورنتينا ونابولي وروما بجانب أتليتيكو مدريد في اسبانيا وتشيلسي في انجلترا.

اختير الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب العام في إنجلترا بعد قيادته ليستر سيتي إلى إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2015-2016. وبات رانييري ثاني مدرب غير بريطاني يتوج بهذه الجائزة بعد الفرنسي أرسين فينجر مدرب آرسنال الحالي والفائز بها عامي 2002 و2004. وخالف ليستر سيتي جميع التوقعات وقلب الطاولة على رأس الجميع وتحديدا الاندية الغنية ليتوج باللقب بفارق 10 نقاط عن آرسنال صاحب المركز الثاني.

قال كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اليوم الإثنين، إن كلاوديو رانييري الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي قد يفوز بكأس العالم مع بلاده يوما ما. وقاد المدرب البالغ عمره 64 عاما ليستر للقبه الأول في الدوري في تاريخه الممتد عبر 132 عاما على الرغم من أن نسبته في المراهنات في الفوز قبل انطلاق المسابقة كانت واحد من خمسة آلاف. وقال تافيكيو للصحفيين "أتمنى أن يفوز رانييري بكأس العالم مع إيطاليا. سيكون هذا أفضل شيء". وأضاف "أتحدث بطريقة نظرية بالتأكيد وليس من الضروري عن كأس العالم المقبلة في 2018. كلاوديو لا يزال أمامه الكثير". وسيقود انطونيو كونتي المنتخب الإيطالي في بطولة أوروبا الشهر المقبل في فرنسا لكن المدرب السابق ليوفنتوس سيرحل لتدريب تشيلسي الفريق السابق لرانييري بعد ذلك. وقال تافيكيو "هل فكرنا في رانييري كبديل لكونتي؟". وتابع "هو من يجب أن يفكر في المنتخب. ندرس العديد من الخيارات حاليا لكن الجميع في بلاده يتمنون له النجاح".

فاز كلاوديو رانييري بجائزة أفضل مدرب إيطالي هذا الموسم اليوم الإثنين، بعد إنجازه الاستثنائي بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مع ليستر سيتي. وبعد يومين من رفع كأس البطولة عاد المدرب البالغ عمره 64 عاما إلى روما لتسلم جائزة الراحل انزو بيرزوت الذي قاد ايطاليا كمدرب للفوز بكأس العالم 1982 وتمنح كل عام لأفضل مدرب ايطالي. كما استلم رانييري جائزة السعفة الذهبية التي تمنحها اللجنة الاولمبية الايطالية لأفضل مدرب في أي رياضة. وفي مقر اللجنة الاولمبية في روما بدا رانييري سعيدا للغاية بتسلمه الجائزة حيث بعث برسالة خاصة للرياضيين الشبان من الجنسين الذين حضروا الحفل. وقال "أولا لا تستسلموا. ثانية واصلوا التقدم للأمام. ثالثا لا تفكروا في الرياضة بأنها مصدر للحصول على المال لكن شيئا سيجعلكم في حالة اتحاد". وفاز ستة مدربين بالجائزة منذ انطلاقها في 2011 لكن رانييري هو ثاني مدرب يفوز بها من خارج الدوري الايطالي. وحصل كارلو انشيلوتي على الجائزة في 2014 بعد قيادته ريال مدريد للقب كأس اوروبا للمرة العاشرة. وقد لا تكون هذه آخر جائزة يحصل عليها رانييري حيث قال ماتيو رينتسي رئيس وزراء ايطاليا الأسبوع الماضي إنه قد يمنحه وساما بارزا في الدولة.

بعد أن انتزع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حذر كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي الأندية الأوروبية الكبيرة من التقليل من فرص فريقه في دوري الأبطال. وتوج ليستر - الذي بدأ الموسم الحالي وهو خارج دائرة الترشيحات تماما - بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة في تاريخه وذلك الأسبوع الماضي، وسينافس كتفا بكتف مع كبار القارة الأوروبية في دوري الأبطال الموسم المقبل. وقال المدرب الإيطالي لوسائل إعلام بريطانية "الكثير من الفرق سترغب في اللعب أمامنا لأننا نخوض المنافسات الأوروبية لأول مرة معتقدين أننا خارج دائرة المنافسة". وأضاف "نحن خارج دائرة الترشيحات إلا أننا نتسم بالخطورة، الفرق غير المرشحة يمكن أن تكون خطيرة".

أطلق كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي على نفسه لقب "المفكر" اليوم الخميس، بعدما قاد رحلة صعود فريقه التي بدأت بالإفلات من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الماضي وانتهت بالفوز باللقب هذا الموسم. وحظي رانييري بحفاوة بالغة خلال أول مؤتمر صحفي له بعد فوز ليستر بالدوري لأول مرة في تاريخه. وأرجع رانييري الفضل "للنية المخلصة" وفقا للمعتقدات البوذية في إهداء الفريق أول لقب كبير في تاريخه وقال إن "شعورا مميزا" انتابه منذ بداية الموسم بأنه سيصبح جزءا من تراث بريطانيا الكروي. وأضاف المدرب الايطالي كثير الترحال والذي قاد نابولي وفيورنتينا وأتليتيكو مدريد وتشيلسي وروما وموناكو خلال مسيرته "أعتقد أن هذا حدث بسبب النية المخلصة وناضلت كثيرا لتحقيق هذا". وتابع "لم أتخيل ما حدث أبدا لكن هذا أمر جيد. أنا مفكر ولست مدربا دائم التغيير" مشيرا في ذلك إلى لقب اكتسبه خلال فترته مع تشيلسي عندما عرف عنه كثرة التغييرات في تشكيلته. واعتمد ليستر على 18 لاعبا فقط هذا الموسم منهم سبعة لاعبين شاركوا كأساسيين في 32 مباراة على الأقل. واحتفل ليستر بحسم اللقب يوم الإثنين الماضي بعد تعادل ملاحقه توتنهام هوتسبير 2-2 مع تشيلسي. وأكد رانييري أن مغني الأوبرا الايطالي الشهير اندريا بوتشيلي سيغني للفريق عندما يتسلم كأس البطولة في مواجهة ايفرتون بعد غد السبت. وأضاف "كنت أود أن أطوف بالمدينة مرتديا نظارة سوداء لمتابعة الاحتفالات لأنها كانت رائعة. "اتصل بي بوتشيلي وكان سعيدا وقال إنه يود التحضير لشيء ما من أجلنا". وأشار إلى أنه كان بمنزله يعد العشاء أثناء مباراة توتنهام وتشيلسي في استاد ستامفورد بريدج. وقال "شاهدت المباراة وبين الشوطين أعددت العشاء وكنت مسترخيا حتى جاء الهدف الثاني لتشيلسي وعندها قفزت عاليا. لكن الاحتفال كان أكثر هدوءا من الاحتفالات بمنزل جيمي فاردي". وعن إمكانية تعزيز صفوفه استعدادا للمشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل قال "لدي مجموعة متميزة ويتعين علينا ضم بعض اللاعبين لكن يجب أن يتحلوا بنفس الروح".

نبه كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي جمهور النادي الذي يعيش حلما "لا يصدق" بعد التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بأن هذا الانجاز قد لا يتكرر في الموسم المقبل. وتحدث رانييري للمرة الأولى منذ حسم اللقب أمس الاثنين بعد تعادل ملاحقه توتنهام هوتسبير أمام تشيلسي قائلا إن طموحه الآن أن يكون فريقه ضمن المراكز العشرة الأولى في الموسم المقبل. وهذه إجابة تقليدية للمدرب الإيطالي الذي قضى الموسم بأكمله يقلل من فرص فريقه في التتويج بالدوري قبل أن يحقق أكبر مفاجأة ربما في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. وعاد رانييري ليقود مران ليستر اليوم الثلاثاء، والتقى بلاعبيه لأول مرة بعد التتويج ووصف الانجاز "بالمذهل" معتبرا أن سر النجاح هو اللعب "من القلب والروح." وعن إمكانية تكرار الانجاز في الموسم المقبل قال رانييري لمحطة سكاي سبورتس "لا أعتقد أن هذا سيحدث لكننا نود بالطبع مواصلة البناء. "عندما حضرت إلى هنا كان المشروع متعلقا ببناء مؤسسة جيدة للغاية والتطور ببطء وأن ننافس بعد ثلاث أو أربع سنوات في الدوري الأوروبي ثم دوري أبطال أوروبا." وأضاف "هذا الموسم خارج المشروع لكن المؤسسة قوية للغاية وندرك جيدا أن الهدف هو التنافس للوجود بين أول عشرة مراكز". وأشار رانييري إلى عدم رغبته في بيع أي لاعب ممن باتوا محط أنظار أندية كبرى وأن أي تعاقدات جديدة يجب أن تلائم عقلية ليستر. وتابع "لا أريد بيع أي لاعب وإذا لم يرغب أحد في البقاء معنا فهذا يعني أنه ليس سعيدا ولا أريد لاعبين غير سعداء. "نتطلع لتعزيز صفوفنا أيضا لكن بلاعبين يملكون نفس العقلية". وقال رانييري إن الاحتفالات باللقب لم تكن كبيرة في منزله مقارنة بالاحتفالات الصاخبة للاعبين في منزل المهاجم جيمي فاردي بعد تعادل توتنهام 2-2 مع تشيلسي كما بثتها محطات تلفزيونية. وكان رانييري عائدا في رحلة طيران من ايطاليا بعدما احتفل مع والدته ريناتا بعيد ميلادها 96 وشاهد اللقاء مع زوجته. ولقب الدوري هو الأول في مسيرة رانييري التدريبية التي بدأت قبل 28 عاما لكنه يقول "لطالما كنت مقتنعا بأنني يجب أن أفوز بلقب. أريد الفوز ولا أعرف أين وأنا شخص ايجابي دائما".

قالت صحيفة تايمز البريطانية اليوم الجمعة، إن الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي سيحصل على مكافأة مالية كبيرة قيمتها خمسة ملايين جنيه إسترليني "7.33 مليون دولار" في حالة فوز فريقه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. كما يتضمن عقد المدرب الإيطالي بندا يضمن له الحصول على 100 ألف جنيه إسترليني مقابل كل مركز يحققه النادي فوق المركز 18 وهو ما يضمن له الحصول على 1.7 مليون جنيه إسترليني إذا ما احتل فريقه المركز الأول في نهاية الموسم. وعندما تولى رانييري تدريب ليستر مع بداية الموسم الحالي كلف بمهمة الحفاظ على وجود النادي في الدوري الأضواء وإبعاده عن شبح الهبوط كما تضمن العقد بنودا تضمن الانفصال بسهولة إذا ما فشل في المهمة. لكن المدرب الايطالي طلب بنودا تخصه وهي الحصول على حوافز مالية إضافية في حالة تأهل الفريق للدوري الأوروبي أو لدوري الأبطال أو إذا فاز بدوري انجلترا الممتاز. وحسبت تقرير الصحيفة البريطانية فإن رانييري يحصل حاليا على راتب سنوي قيمته 1.5 مليون جنيه إسترليني وهو يبحث في الوقت الراهن مع النادي في إمكانية توقيع عقد جديد. ويحتاج ليستر لثلاث نقاط فقط من أخر ثلاث مباريات ليضمن الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه وسيتوج باللقب إذا فاز على مضيفه مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل أو في حالة خسارة فريق المركز الثاني توتنهام هوتسبير أمام تشيلسي يوم الإثنين.

قال كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه سيبدأ في الاحتفال باللقب "عندما تؤكد الحسابات ذلك" مع اقتراب الفريق من أول ألقابه على الإطلاق في دوري الأضواء منذ نشأته قبل 132 عاما. وسيكون الفوز على مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل كافيا لليستر لانتزاع اللقب عقب إهدار توتنهام هوتسبير وعلى نحو غير متوقع لنقطتين بتعادله أمس الإثنين 1-1 مع وست بروميتش البيون. ومع ابتعاد ليستر بفارق سبع نقاط عن المنافس الوحيد المتبقي له على اللقب مع تبقي ثلاث مباريات على نهاية الموسم يدرك رانييري أنه بات على مقربة من انتزاع أول ألقابه الكبيرة خلال مسيرته التدريبية التي امتدت على مدار 30 عاما تولى فيها 16 مهمة. وأقر المدرب الايطالي بأن النتيجة المفاجئة لتوتنهام خففت من العبء الواقع على كاهله. وقال رانييري اليوم الثلاثاء خلال حدث دعائي يخص الدوري الإنجليزي الممتاز "أصبحت أكثر تفاؤلا بعض الشيء.. أقول بعض الشيء". وأضاف "بالطبع...أصبحنا في غاية القرب من الفوز باللقب. الجميع يقول أن الأمر بات محسوما. من وجهة نظري..لا. أؤمن فقط بالحسابات". وتابع رانييري إنه لا يهمه أين يضمن ليستر الفوز باللقب ولكن الأهم أن ينجز الفريق المهمة. واستطرد "من المهم محاولة الفوز بكل مباراة. كل مباراة. لا أعرف متى لكن المهم تحقيق الهدف الفوز باللقب". وقال رانييري "قلت للاعبين يجب أن نلعب كفريق مؤلف من 11 لاعبا...لا يهم اسم الخصم ولكن المهم ما تقوم به خلال المباراة وان نساعد بعضنا البعض". وامتدح رانييري لاعبه رياض محرز الذي اختير أفضل لاعب في الموسم وفقا لاستفتاء رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا قائلا "أنا غاية الفخر لان رياض شخصية متواضعة للغاية. إنه يسأل في كل مرة ماذا يجب أن أفعل لكي يتحسن مستواي؟ هذا رائع. انه لاعب متفرد".

عرف عن المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري منذ أن تربع ليستر سيتي على صدارة الدوري الإنجليزي بأنه لا يحبذ الحديث عن إمكانية فوزه فريقه المتواضع باللقب الذي تلهث خلفه أندية عملاقة مثل قطبي مانشستر وأقطاب لندن. لكن مع دخول الموسم سباق الأمتار الأخيرة وليستر لا يزال في الصدارة بفارق 5 نقاط عن ملاحقه توتنهام هوتسبير، بدأ رانييري يعي بان اللقب "المستحيل" بالنسبة لفريق مثل فريقه أصبح قريبا جدا من الواقع، وذلك بعد أن اكتفى المدرب الإيطالي بالتركيز سابقا على الاكتفاء بالتأهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" ثم بعدها تغير الهدف ليصبح دوري أبطال أوروبا. وبعد أن ضمن ليستر مشاركته في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، أصبح لقب الدوري الممتاز قريبا جدا من التحول إلى حقيقة لكن المدرب الإيطالي فضل عدم الانجراف في العواطف وفضل التركيز اقله علنا على ما تحقق حتى الآن، قائلا في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "نحن في دوري أبطال أوروبا.. يا له من انجاز كبير. انه أمر مذهل، رائع". وواصل: "هنيئا للجميع من المالكين إلى المشجعين واللاعبين وطاقم الفريق. انه انجاز رائع، لا يصدق -- والأن ننتقل مباشرة إلى محاولة بالفوز باللقب (الدوري). لم يبق إمامنا سوى تحقيق هذا الأمر. اعرف بان (مدرب توتنهام) ماوريسيو بوكيتينو يقول الأن حافظوا على هدوئكم (أي لا تبالغوا باحتفالكم). أردت الحصول على 79 نقطة وما نملكه الآن (73) ليس كافيا. علينا الآن أن نقاتل أكثر". ويبدو أن الأعصاب ستكون مشدودة تماما في المراحل الأربع المتبقية خصوصا بعدما استغل توتنهام تعثر ليستر الأحد الماضي أمام وست هام يونايتد (2-2) لكي يقلص الفارق الذي يفصله عنه إلى 5 نقاط بعد فوزه الكبير على ستوك سيتي (4-صفر) الاثنين. وسيكون ليستر مطالبا بالفوز في ثلاث من مبارياته الأربع المتبقية لكي يتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه بغض النظر عن نتائج توتنهام الذي يخوض الأمتار الأخيرة بمواجهة وست بروميتش البيون وجاره تشيلسي بطل الموسم الماضي ونيوكاسل يونايتد، فيما يلعب فريق رانييري ضد سوانسي سيتي ومانشستر يونايتد وإيفرتون وتشيلسي أيضا. ويخوض ليستر مباراة الأحد على أرضه ضد سوانسي سيتي دون هدافه جيمي فاردي بسبب الإيقاف بعد طرده أمام وست هام، وهو يواجه احتمال إيقافه لمباراة أخرى، بعدما وافق على تهمة سوء السلوك التي وجهت له نتيجة تصرفه بعد حصوله على الإنذار الثاني في مباراة الأحد الماضي.

توج الايطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي بجائزة أفضل مدرب في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في مارس الماضي في حين انتزع هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير جائزة أفضل لاعب في نفس الشهر. وخلال الشهر الماضي قاد رانييري فريقه متصدر الدوري الإنجليزي إلى تحقيق ثلاثة انتصارات وتعادل واحد ليعزز فريقه تربعه على القمة متفوقا بفارق سبع نقاط على أقرب الملاحقين توتنهام هوتسبير قبل أخر ست جولات من الموسم. وهذه هي المرة الثانية التي يتوج فيها رانييري بجائزة أفضل مدرب في الشهر في انجلترا في الموسم الحالي بعد أن حصل على لقب أفضل مدرب في ايطاليا لهذا الموسم بسبب نجاحه على رأس الجهاز الفني للنادي الإنجليزي. وأحرز كين ستة أهداف في الدوري الانجليزي في مارس لينفرد بصدارة قائمة هدافي البطولة برصيد 22 هدفا متفوقا بثلاثة أهداف على جيمي فاردي لاعب ليستر سيتي صاحب المركز الثاني في الترتيب.

قال كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن هدفه الأساسي هذا الموسم كان تجنب الهبوط بعدما أفلت الفريق من هذا المصير في العام الماضي. ويتصدر ليستر المسابقة بفارق سبع نقاط عن ملاحقه توتنهام هوتسبير مع تبقي ست جولات على النهاية. وقال المدرب البالغ عمره 64 عاما والذي يحتاج لأربعة انتصارات للتتويج بالدوري لأول مرة في تاريخه في موسمه الأول مع ليستر إنه لم يتخيل ما حققه الفريق حتى الآن. وكال رانييري المديح للاعبيه في مقابلة مع موقع ذا بلايرز تريبيون الأمريكي ووصف هداف الفريق جيمي فاردي "بحصان رائع" بينما قال إن لاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي ربما يخفي بطارية في سرواله القصير. وأوضح المدرب الايطالي أنه عندما التقى برئيس النادي لأول مرة في العام الماضي اتفقا على الحصول على 40 نقطة والبقاء في الدوري الممتاز. وتابع "40 نقطة. هذا كان الهدف وهو المجموع المطلوب لإعطاء جمهورنا موسما آخر في الدوري الممتاز ولم أحلم بأن أفتح الصحيفة في يوم 4 أبريل لأجد ليستر على رأس جدول الترتيب برصيد 69 نقطة. "في نفس اليوم بالعام الماضي كان الفريق في ذيل الترتيب وهذا أمر لا يصدق". وأضاف "ربما عرفتم أسماء بعض اللاعبين الآن. كانوا يعتبرون صغارا في السن أو يتسمون بالبطء مقارنة مع لاعبي الأندية الكبيرة. أسماء مثل نجولو كانتي وجيمي فاردي وويس مورجان وداني درينكووتر ورياض محرز. "عندما وصلت لأول يوم تدريب وشاهدت مدى كفاءة هؤلاء اللاعبين أدركت مدى ما يمكن أن يصلوا إليه. أدركت أن لدينا فرصة للبقاء في الدوري الممتاز". وأضاف "لاعب مثل كانتي لا يتوقف عن الركض أبدا في المران حتى أنني اعتقدت بأنه يخفي بطاريات في سرواله". كما أثنى رانييري على فاردي الذي سجل 19 هدفا في المسابقة وهز الشباك في 11 مباراة متتالية في الفترة ما بين أغسطس ونوفمبر الماضيين قائلا "إنه جواد رائع وليس لاعبا لكرة قدم". وأشاد المدرب الايطالي بروح التعاون والعمل الجماعي لفريقه قائلا "قبل أول مباراة أخبرت اللاعبين بأن يلعبوا من أجل زملائهم. نحن فريق صغير لذا تعين علينا القتال بقلوبنا وبروحنا بغض النظر عن اسم المنافس. "تتبقى ست جولات على النهاية ولا بد من مواصلة القتال ونادينا الصغير يظهر للعالم ما يمكن فعله بالروح والتصميم".