قال مسؤولون عسكريون في سول، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية "فرضت منطقة لحظر الإبحار في البحر الشرقي للسفن المحلية" . وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن هذه الخطوة ينظر إليها على أنها "استعدادات لإطلاق المزيد من الصواريخ، رغم أن بيونج يانج لم تظهر أي علامة لإجراء تجربة نووية وشيكة". ونقلت "يونهاب" عن مصدر كوري جنوبي، لم تكشف عن هويته، القول " كوريا الشمالية حددت داخليا منطقة لحظر الإبحار في المياه القريبة من ونسان هذا الأسبوع للسيطرة على سفنها، ومن المرجح جدا أن تطلق صواريخ باليستية". من جهتها، قالت وزارة الدفاع في سول، إن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية عززتا إجراءات المراقبة على الجيش الكوري الشمالي "لرصد أية علامات إطلاق صواريخ وإجراء تجربة نووية في مواقع إجراء التجارب، إلا أنه لم يكن هناك ما يشير لإجراء تجربة نووية وشيكة". وفيما يتعلق بإمكانيات القيام بتفجير تحت الأرض أو اختبار في الجو، قال: "كوريا الشمالية قد تجد صعوبة في إجراء اختبار في هذا الجو لأن ذلك يمكن أن يحدث ردة فعل قوية من المجتمع الدولي بسبب التداعيات الإشعاعية، كما أن إجراء تجربة تحت الأرض يمكن أن يسفر عن آثار مماثلة بغض النظر عن التصاميم الداخلية".

ذكر تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية عثرت على طائرة بدون طيار مجهولة على جزيرة قبالة غرب شبه الجزيرة الكورية، بعدما أجرت كوريا الشمالية تدريبات عسكرية في المياه القريبة. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، عن مسؤولين بالجيش الكوري الجنوبي القول، إنه تم العثور على الطائرة في جزيرة يونجيونج مساء أمس الإثنين. وأضافت الوكالة عن المسؤول، إن الطائرة مماثلة لطائرة أخرى تم انتشالها في باجو في شبه الجزيرة الكورية بالقرب من الطرف الغربي للحدود في 24 مارس الماضي. ونقلت الوكالة عن مصدر آخر لم تسمه القول، إن الطائرة بها محرك ياباني ومكونات صينية، وبها كاميرا صغيرة. وأضاف المصدر، "لا نستطيع أن نؤكد الطائرة، ولكن هناك احتمالية أنها تخص كوريا الشمالية".

أطلقت كوريا الشمالية نحو 500 قذيفة اليوم الاثنين، على طول حدودها البحرية مع الجنوب، بينها 100 سقطت في الجانب الكوري الجنوبي كما أعلنت وزارة الدفاع في سيول. وقال الناطق باسم الوزارة كيم مين-سوك، خلال مؤتمر صحفي، إن "الشمال أطلق نحو 500 قذيفة بينها مئة سقطت في المياه من الجهة الجنوبية للحدود". وردت كوريا الجنوبية بإطلاق قذائف في المياه الكورية الشمالية. ونددت وزارة الدفاع "باستفزاز متعمد ومحاولة لاختبار تصميم جيشنا" على الدفاع عن الحدود. وقال كيم مين-سوك "إذا رد الشمال على النيران التي أطلقناها كرد مشروع واستخدم ذلك ذريعة لاستفزاز جديد ضد مياهنا البحرية وجزرنا، فسنتخذ إجراءات رد حازمة". والحدود البحرية بين البلدين كانت في السابق مسرحا لمواجهات دامية مرارا.

أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، إنها ردت على نيران مدفعية أطلقت من كوريا الشمالية في إطار مناورات تجريها بالذخيرة الحية عند الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين. وقال متحدث باسم رئاسة أركان الجيوش الكورية الجنوبية لوكالة إن "قذائف أطلقتها كوريا الشمالية سقطت في جانبنا (من الحدود) ورددنا عليها بإطلاق النار". ولا يبدو أن إطلاق النار من الجانبين كان موجها إلى أهداف محددة. وقال مسؤول محلي، إنه تم إصدار تعليمات إلى سكان جزيرة باينيونج في كوريا الجنوبية بالتوجه إلى الملاجئ، وأضاف "ندعو جميع السكان إلى الذهاب فورا إلى الملاجئ وبعضهم قد فعل". وكانت كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق الإثنين، إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية قرب الحدود البحرية. وحذرت كوريا الجنوبية على الفور بأنها سترد على أي نيران تطاول الجانب الجنوبي من الحدود. وترفض بيونج يانج الاعتراف بخط الحدود البحرية بينها وبين الجنوب والذي رسمته قوات الأمم المتحدة والولايات المتحدة في 1953 في نهاية الحرب الكورية. وشهد هذا الخط الحدودي حوادث عدة بين البلدين بعضها أسفر عن وقوع قتلى، وكان أخرها في نوفمبر 2010 حين قصف الشمال جزيرة كورية جنوبية قرب الحدود ما أسفرت عن سقوط أربعة قتلى وكاد يشعل نزاعا في المنطقة.

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، إنها "لا تستبعد" إجراء تجربة نووية ثالثة ردا على التهديدات التي تشكلها برأيها المناورات المشتركة بين جارتها الجنوبية والولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "لا نستبعد شكلا جديد من تجربة نووية تهدف إلى تعزيز سلاحنا للردع النووي".

دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة أولئك الذين يرتكبون جرائم موثقة ضد الإنسانية في كوريا الشمالية. وتبنى المجلس بأغلبية 30 دولة مقابل رفض ست دول وامتناع 11 عن التصويت قرارا قدمته اليابان والاتحاد الأوروبي ورفضته كوريا الشمالية في وقت سابق قائلة "لا تتدخلوا فيما لا يعنيكم". ومدد مجلس حقوق الإنسان أيضا مهمة مرزوقي داروسمان، المحقق في مجال حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، لعام واحد ووافق على إنشاء مكتب ميداني لمساعدته على جمع المزيد من الأدلة والشهادات.

دان مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، أمس الخميس، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية مؤخرا، معتبرا ما أقدمت عليه "انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة"، ولكن من دون أن يقرر في الحال أي إجراء ردا على هذا الانتهاك. وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة لوكسمبورج سيلفي لوكاس في ختام جلسة مناقشات مغلقة حول كوريا الشمالية، عقدها مجلس الأمن واستمرت زهاء ساعة، إن أعضاء المجلس "سيتشاورون بشأن الرد المناسب" على هذا الانتهاك الكوري الشمالي. وأضافت أن هذا الرد "يجب أن يصدر سريعا". ولم ينشر مجلس الأمن بيانا رسميا حول إطلاق الصواريخ ولا أعلن عن الموعد المرتقب لاجتماعه الجديد حول هذا الملف. من جهته، قال سفير كوريا الجنوبية في الأمم المتحدة للصحفيين: "نريد أن توقف كوريا الشمالية فورا استفزازاتها وافتراءاتها وأن تستأنف الحوار معنا". وأفاد دبلوماسيون أنه خلال هذه الجلسة الطارئة التي دعت إلى عقدها الولايات المتحدة، طالبت واشنطن مجلس الأمن بان يتخذ "ردا حازما وسريعا" على إطلاق هذين "الصاروخين البالستيين".

أصدرت كوريا الشمالية، مرسوما حكوميا يفرض على مواطني البلاد، الرجال، قصة شعر(تسريحة) زعيم البلاد كيم جونج أون، وعممت هذا القرار في كافة أرجاء البلاد. يشار إلى أن إجبار المواطنين من الرجال على قص شعر رؤوسهم على طريقة الزعيم الكوري اقتصر حتى الماضي القريب على سكان العاصمة بيونج يانج. إلى ذلك يلغي القرار الأخير قرارا سابقا كان يمنح مواطني كوريا الشمالية الحق باختيار قَصة من 10 قصات شعر رجالية معتمدة رسميا، فيما تتمتع النساء، حتى الآن، بحرية أكبر إذ بإمكان مواطنة البلاد اختيار واحدة من 18 تسريحة.

ذكر مسؤول في سول أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين في اتجاه البحر، صباح اليوم الأربعاء، ما أثار انتقادات من جانب كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة. ويأتي هذا الإطلاق، وهو الأحدث ضمن سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ خلال الأسبوع الجاري، وسط انتقادات من جانب قادة كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة لبرنامج كوريا الشمالية النووية خلال قمة الأمن النووي في هولندا. وتم إطلاق الصاروخين من شمال بيونجيانج على مسافة نحو 650 كيلومترا قبل سقوطهما في المياه شرقي شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما ذكره متحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية. ونقلت وكالة "يونهاب" عن الجيش في كوريا الجنوبية، أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا، صباح اليوم الأربعاء، وأطلقت آخر بعدها بساعات". وذكرت الولايات المتحدة أن إطلاق الصاروخين الأخيرين وكذلك إطلاق صواريخ في 3 مارس و27 فبراير، ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إنه علاوة على ذلك "لا يبدو أن كوريا الشمالية أصدرت أي إخطارات بحرية تفيد بالتحذير من الإطلاق". وأوضحت أن الولايات المتحدة ستنسق مع حلفائها في مجلس الأمن لاتخاذ "التدابير الملائمة" للرد على "التصعيد المستفز".

قال مسؤول كوري شمالي، اليوم الإثنين، في الأمم المتحدة إن التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية وبرنامجها النووي المستمر يأتي ردا على استفزازات الولايات المتحدة، بما في ذلك مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية. وقال ري تونج إيل، نائب سفير بيونجيانج لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن تواصل دق إسفين بين شطري الجزيرة الكورية من خلال إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية وإصدار تقارير "تم التلاعب بها" عن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهو الأمر الذي يعرقل تحسين العلاقات في شبه الجزيرة المقسمة. وأضاف: "الولايات المتحدة لم تتردد في الدخول في مناورات عسكرية استفزازية، وهي بذلك تصب الماء البارد مرة أخرى على التحرك نحو المصالحة وتخفيف حدة التوتر". وحذر ري من أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في التدخل في شبه الجزيرة الكورية، فإن بيونج يانج مستعدة لاتخاذ "تدابير إضافية". ودافع "ري" عن إطلاق بيونج يانج صواريخ مؤخرا واصفا إياها بأنها "تدريبات روتينية" على الأراضي الكورية الشمالية، حيث أطلقت صواريخ عالية الدقة وسقطت في المكان المستهدف.

أطلقت كوريا الشمالية 16 صاروخا قصير المدى من ساحلها الشرقي، صباح اليوم الأحد، لليوم الثاني على التوالي، وذلك بحسب ما ذكرته قيادة الأركان المشتركة، فيما يعد الأحدث في سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ بصورة استفزازية من جانب كوريا الشمالية والتي تمثل احتجاجا على التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن. وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت 30 صاروخا أرض-أرض من مدينة ونسان بشرق البلاد، نفس الموقع الذي تم إطلاق صواريخ منه أمس السبت، وذلك بدون إبلاغ مسبق للرحلات الجوية أو السفن المدنية. ويشار إلى أن بيونجيانج أطلقت سلسلة من صواريخ سكود الباليستية باستخدام عدة منصات لإطلاق الصواريخ من ساحلها الشرقي منذ أواخر فبراير الماضي، في احتجاج واضح على التدريبات العسكرية المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية. وتقول بيونجيانج إن عمليات إطلاق الصواريخ تهدف "للدفاع عن النفس". وتأتى أحدث عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية بعد ثلاثة أيام من مرور الذكرى السنوية الرابعة لغرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشيونان في البحر الغربي. وقد اتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بإغراق السفينة مما أسفر عن مقتل 46 بحارا، ولكن بيونجيانج نفت تورطها في الحادث. يذكر أن الكوريتين في حالة حرب فنيا بعدما انتهت الحرب الكورية 1950-1953 بهدنة وليس باتفاقية سلام.

قالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة في كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت 30 صاروخا قصير المدى في البحر قبالة شرق شبه جزيرة الكورية في ساعة مبكرة من، صباح اليوم السبت. وذكرت "يونهاب" أن الصواريخ قطعت مسافة 60 كيلومترا قبل أن تسقط في البحر، ويعتقد أن هذه الصواريخ صناعة روسية قديمة من طراز فروج تملكها كوريا الشمالية منذ الستينات. وقبل ستة أيام أطلقت كوريا الشمالية 25 صاروخا قصير المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي. وتعتقد كوريا الجنوبية، إن عمليات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التي قامت بها كوريا الشمالية هذا الشهر "احتجاج مسلح" على المناورات العسكرية المشتركة التي تجري حاليا بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ونددت كوريا الشمالية بهذه التدريبات المشتركة بوصفها إعدادا لحرب، في حين قالت سول وواشنطن إن هذه المناورات السنوية ذات طبيعة دفاعية. وفي أوائل 2013 أجرت كوريا الشمالية تجربتها الثالثة لسلاح نووي بعدما نجحت في إطلاق صاروخ طويل المدى في 2012، قال منتقدون إنه استهدف اختبار التكنولوجيا لصاروخ عابر للقارات.

قارن محقق بارز بالأمم المتحدة، اليوم الإثنين، بين انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وتلك التي ارتكبتها ألمانيا النازية، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوة لإنهاء معاناة مواطنيها. تحدث مايكل كيربي، رئيس مفوضية الأمم المتحدة للتحقيق في حقوق الإنسان بالجمهورية الكورية الشعبية "كوريا الشمالية"، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف، بشأن تقرير المفوضية الذي صدر مؤخرا والذي وجد جرائم ضد الإنسانية ترتكب في كوريا الشمالية، تحت سيطرة الزعيم كيم يونج أون. وقال: "إنه الآن واجبكم المقدس التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم أخرى ضد الإنسانية في الجمهورية الكورية الديمقراطية الشعبية"، مشيرا إلى الجرائم واسعة النطاق مثل السجن الجماعي والقتل والتعذيب والتجويع القسري. وقال سي بيونج، مبعوث كوريا الشمالية لدى جنيف، إن بلاده، "تدين وترفض بشكل قاطع التقرير التصادمي".

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، عشرة صواريخ قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان (البحر الشرقي)، في أحدث استعراض للقوة ردا على التدريبات العسكرية المشتركة الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ، حسبما أعلن مصدر كوري جنوبي اليوم. وقال المصدر، في تصريح نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، :"إن عملية إطلاق الصواريخ بدأت في الساعة 6:20 مساء بالتوقيت المحلي واستمرت قرابة عشر دقائق"، مضيفا "إن الصواريخ حلقت لمسافة 70 كيلومترا تقريبا قبل أن تسقط في بحر اليابان". وأجرت كوريا الشمالية عدة جولات عسكرية مشابهة سابقا وصفتها سول بـ"الاستفزازية"، في ما يبدو أنها احتجاج على التدريبات العسكرية بين سول وواشنطن التي تدينها بيونج يانج بشدة وتعتبرها بمثابة (بروفة) لغزوها.

طالبت كوريا الشمالية، نظيرتها الجنوبية، بالاعتذار عما اعتبرته قذفا بحق زعيمها كيم يونج أون، من قبل مسؤول كوري جنوبي، واصفة التصريحات بالاستفزاز الذي لا يغتفر. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، عن لجنة إعادة التوحيد السلمي الكورية الشمالية، التي تتولى معالجة مختلف الشؤون والقضايا بين الكوريتين، "أنه إذا كان لدى سول نية لبناء الثقة وتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب، ينبغي على كوريا الجنوبية أن تعتذر عن الاستفزازات الخطيرة وتتخذ خطوات مسئولة لضمان عدم تكرار مواقف مماثلة". وترى اللجنة تعليقات المسؤول الكوري الجنوبي، بأنها تشكل تحديا مباشرا لاتفاق الكوريتين الأخير الداعي لوقف القذف والملاسنات بين الجانبين. وكان المسؤول الذي يرأس مركز أبحاث تابع لجهاز المخابرات في سول، قد قال لمجموعة من نواب الحزب الحاكم، يوم الثلاثاء الماضي، أن كيم يؤسس لعهد من الإرهاب في إشارة إلى إعدامه زوج عمته جانج سونج تيك، في ديسمبر الماضي بتهمة الخيانة.

نفت وزارة الخارجية المصرية، وصول ناقلة النفط التي تحمل شحنات من النفط الليبي إلى مدينة الإسكندرية، أو مدينة مرسى مطروح، شمالي البلاد، أو الدخول إلى المياه الإقليمية المصرية. وكانت ناقلة نفط، ترفع علم كوريا الشمالية، غادرت المياه الإقليمية الليبية، الثلاثاء الماضي، بعد تمكنها من الحصول على كامل حمولتها من النفط التي تبلغ 350 ألف برميل، من ميدان السدرة النفطي. وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية في بيان صادر عن الوزارة، إن السلطات المصرية، "تؤكد أنه لم يتم حتى الآن رصد لدخول السفينة للمياه الإقليمية المصرية، ولم تتلق أجهزة الدولة أي طلبات لمرور السفينة". وأوضح عبد العاطي، أن "السلطات المصرية ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه السفينة في حال دخولها للمياه الإقليمية المصرية". وأشار إلى، أن السلطات المصرية تقوم بذلك "انطلاقاً من إيمانها بأهمية الحفاظ علي استقرار ووحدة الدولة الليبية، وحماية ثرواتها ومواردها الطبيعية المملوكة للشعب الليبي الشقيق، واحتراماً للأعراف والقوانين الدولية". وكانت وزارة الدفاع الليبية، أصدرت الأوامر، يوم الاثنين الماضي، إلى رئاسة الأركان العامة وأركان القوات البحرية والجوية بالتعامل مع ناقلة النفط التي دخلت المياه الإقليمية الليبية، دون إذن مسبق من السلطات.

قالت كوريا الشمالية، إن ناقلة النفط التي ترفع علمها في ليبيا، تابعة لشركة نقل مصرية، و"لا صلة لبيونج يانج بها". وتحاول ناقلة نفط تحمل علم كوريا الشمالية، مغادرة ميناء السدرة النفطي (شرقي ليبيا)، منذ يومين وهي محملة بشحنة من النفط الخام اشترتها بطريقة غير قانونية، وخارج الإطار الرسمي للدولة، من قبل جماعة انفصالية تطالب بتطبيق نظام الحكم الفيدرالي شرقي البلاد في برقة. وقالت إدارة النقل البحري الكورية الشمالية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية، اليوم الخميس، إن "الناقلة التابعة لشركة مصرية (جولدن إيست اللوجيستية)، سمح لها مؤقتًا، بموجب عقد مدته ستة أشهر تم توقيعه أواخر فبراير، باستخدام علم جمهورية كوريا الشمالية الديمقراطية". من جانبهم، قال مسؤولون بشركة "غولدن إيست اللوجيستية" في تصريحات صحفية اليوم إن "الشركة فقط تدير وثائق ناقلة النفط ولا تشغلها".

عقدت الكوريتان اليوم الخميس، أول جلسة مشتركة لتسوية النزاعات في مجمع كسيونج الصناعي الذي تديرانه في كوريا الشمالية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مسؤول حكومي كوري جنوبي قوله ان الكوريتان عقدتا جلسة لبحث كيفية تسورية النزاعات حول مجمع كيسونج الصناعي. وأشارت إلى أن هذا الاجتماع المنعقد في المجمع الصناعي في مدينة كيسونج الحدودية في الشمال، يعتبر الأول من نوعه منذ عام 2000 عندما تبنت الكوريتان اتفاقية لتسوية النزاعات. ويتوقع أن يتركز نقاش الجانبين حول كيفية وضع إجراءات تسوية النزاعات للمجمع الصناعي. وتضم الجلسة 5 مسؤولين من كلتا الكوريتين، وتتعامل الجلسة مع النزاعات القانونية الممكن حلها في المجمع. يشار إلى ان المجمع الصناعي يعتبر رمزاً أخيراً للتعاون المشترك بين الكوريتين، وفيه حوالي 120 شركة صغيرة كورية جنوبية لإنتاج الملابس والأحذية والساعات وغيرها من المنتجات التي تتطلب العمالة المكثفة، ويعمل فيه أكثر من 44 ألف كوري شمالي.

نفت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أي صلة لها بالناقلة التي ترفع علم هذا البلد والتي قام انفصاليون ليبيون في شرق البلاد، باستخدامها لتهريب النفط بمعزل عن السلطات المركزية في طرابلس. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن مالكة الناقلة "مورنينج جلوري" هي شركة مصرية، "سمح لها مؤقتا بموجب عقد باستخدام" علم الجمهورية الديمقراطية لكوريا الشمالية. وتمكنت الناقلة، التي اعترضتها مساء الإثنين، قوات حكومية وثوار ليبيون سابقون، من الإفلات الثلاثاء من القوارب التي كانت تواكبها بسبب سوء الأحوال الجوية، وهي تنقل شحنة "غير شرعية" اشتراها منشقون عن الحكومة يطالبون بحكم ذاتي في شرق البلاد. وقال متحدث باسم إدارة الملاحة البحرية الكورية الشمالية كما نقلت عنه الوكالة "فور إبلاغها بالوقائع من جانب الحكومة الليبية، فسخت كوريا الشمالية العقد وطالبت الناقلة بمغادرة الميناء من دون تحمليها نفطا". وأضاف المتحدث، إن الشركة المصرية انتهكت العقد الموقع معها عبر محاولة نقل شحنة مهربة، لافتا إلى أنه تم نزع علم كوريا الشمالية عن الناقلة.

قال تقرير للأمم المتحدة إن كوريا الشمالية ابتكرت إجراءات مضادة متطورة للتملص من عقوبات الأمم المتحدة بما في ذلك الاشتباه باستخدام سفاراتها لتسهيل التجارة غير القانونية في الأسلحة. ويشتبه الاعضاء الثمانية في لجنة خبراء الأمم المتحدة بأن سفارتي كوريا الشمالية في كوبا وسنغافورة قامتا بتسهيل تجارة كوريا الشمالية المحظورة في السلاح بما في ذلك شحنة طائرات مقاتلة وأجزاء صواريخ ضبطت في بنما في يوليو الماضي. وأشار التقرير أيضا إلى استخدام إجراءات مضادة مالية أكثر تطورا لإخفاء شراء كل من السلع المحظورة والمسموح بها.