أحبط عناصر جمارك مطار رفيق الحريري الدولي "مطار بيروت" اليوم الإثنين، محاولة إدخال 4 كيلوجرام من الكوكايين إلى لبنان. وقالت مصادر في المطار إن رجال دائرة المسافرين في جمارك المطار، عثروا على كمية 4 كجم من الكوكايين كانت موضبة في حقيبة ذات قعر مزدوج للبناني كان آتيا من قبرص. وتمت إحالة صاحب الحقيبة إلى مكتب مكافحة المخدرات المركزي للتحقيق معه.

أظهر تقرير مصرفي دوري، نشر اليوم الإثنين، أن حجم رؤوس الأموال الوافدة إلى لبنان عام 2013، بلغ 13.9 مليار دولار، مقابل 13.5 مليار دولار عام 2012، أي بارتفاع 400 مليون دولار. وكانت رؤوس الأموال الوافدة إلى لبنان عام 2011 بلغت نحو 13.8 مليار دولار مقابل 17.3 ملياراً عام 2010 بتراجع نحو 3.5 مليار دولار. يذكر أن أرباح القطاع المصرفي اللبناني بلغت حتى نهاية الفصل الثالث من عام 2013 بحدود 1.236 مليار دولار، بزيادة 58 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام 2012.

أعلنت النائب ستريدا جعجع من حزب القوات اللبنانية المناهض للنظام السوري في لبنان، اليوم الأحد، أنها تلقت عبر الهاتف تهديدات بالقتل. وتنتمي جعجع إلى قوى الرابع عشر من آذار وهي زوجة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وجاء في بيان صادر عن جعجع أنها تلقت، مساء أمس السبت "اتصالات هاتفية تضمنت تهديدات شخصية بالقتل وشتائم وعبارات نابية". وأشار البيان إلى تعرض شخصيات أخرى من قوى الرابع عشر من آذار لتهديدات مماثلة. وجاء في البيان "وعلى غرار ما حصل مع النائب أحمد فتفت والإعلاميين مي شدياق ونديم قطيش تم إبلاغ المراجع المعنية في قوى الأمن الداخلي للقيام بالاستقصاءات اللازمة من أجل معرفة هويات المتصلين واتخاذ الإجراءات المناسبة". وينتمي النائب فتفت إلى كتلة تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري، في حين تعرضت شدياق المناهضة للنظام السوري لمحاولة اغتيال فاشلة في سبتمبر 2005 نجت منها إلا أن ساقا ويدا لها بترتا نتيجة تفجير السيارة التي كانت تستقلها. أما الصحفي نديم قطيش فيقدم برنامجا لاذعا على تلفزيون المستقبل التابع لتيار المستقبل يهاجم فيه بشدة قوى الثامن من آذار وعلى رأسها حزب الله.

نصحت سفارة الولايات المتحدة في بيروت، اليوم الأحد، رعاياها بعدم السفر إلى لبنان، الذي شهد أخيرا سلسلة اعتداءات دامية على علاقة بالنزاع في سوريا. وقالت السفارة في تغريدة على تويتر، أن "سفارة الولايات المتحدة في بيروت تدعو كل الرعايا الأمريكيين إلى تجنب إي رحلة إلى لبنان، لأسباب أمنية". وأضافت إنها "على اثر الاعتداءات الأخيرة في بيروت وأعمال عنف أخرى خلال الأشهر الأخيرة، توصي بقوة المواطنين الأمريكيين المقيمين في لبنان بالتحلي بأقصى درجات الحذر". وقتل شخص بإطلاق رصاص اليوم، في طرابلس بشمال لبنان، التي تتكرر فيها المواجهات بين أنصار النظام السوري ومعارضيه، وفق ما أفاد مصدر امني. وقال المصدر، أن "سائق سيارة أجرة في الستينات من عمره أصيب برصاص قناص هذا الصباح فيما كان يقود سيارته في احد شوارع منطقة باب التبانة"، لافتا إلى انه "أصيب برصاصة في رأسه". ومنذ بداية النزاع في سوريا المجاورة، حصلت 18 جولة من القتال بين منطقتي جبل محسن المؤيدة للنظام السوري وباب التبانة المناصرة للمعارضة السورية أوقعت عشرات القتلى، وساهمت في اذكاء النعرات الطائفية في البلد ذي التركيبة الطائفية والسياسية الهشة.

تبنى "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، اليوم السبت، التفجير الذي استهدف الخميس، الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وذلك في بيان نشره عبر تويتر حساب "مؤسسة الاعتصام"، التابع للتنظيم ونقلت مضمونه أيضا مؤسسة "سايت" المتخصصة في رصد المواقع الإسلامية. وجاء في البيان المخصص بغالبيته للأحداث في منطقة حلب بسوريا، إن التنظيم "تمكن من كسر الحدود واختراق المنظومة الأمنية لحزب الشيطان الرافضي في لبنان، ودك معقله بعقر داره فيما يسمى بالمربع الأمني في الضاحية الجنوبية، لبيروت يوم الخميس". واعتبر البيان، أن التفجير الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، هو "دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين". واعتبر التنظيم في بيانه، أنه فيما يتمكن من تحقيق تقدم في العراق ومن تنفيذ التفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت، "تصاعدت الحملة الإعلامية على الدولة الإسلامية، واشرأبت رؤوس النفاق وتناغمت الأصوات الشّاذة المحرضة ضد المجاهدين، وخاصة المهاجرين في الشام في سعي حثيث لتشويه صورة رجال الجهاد الحقيقي في الميدان، وتصويرهم على أنهم قتلة مجرمون".

أعلنت الوكالة اللبنانية للأنباء، اليوم السبت، وفاة المعتقل السعودي، ماجد الماجد، الذي يشتبه بأنه أحد قيادات مجموعة "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن "زعيم كتائب عبد الله العزام ماجد الماجد قد توفي منذ بعض الوقت، إثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني". ويأتي هذا بعد يوم على إعلان الجيش، أن فحص الحمض النووي أكد هوية المعتقل الماجد أحد قيادات مجموعة "كتائب عبدالله عزام" التي تبنت التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت. وكان الماجد يحتجز في المستشفى العسكري التابع للجيش بسبب "حالته الصحية الصعبة"، بحسب ما أفاد مصدر طبي ومسؤول متابع لملف التحقيق وكالة فرانس برس الجمعة الماضي. يشار إلى أن القضاء اللبناني كان قد أصدر في 2009 حكما بحق ماجد الماجد بتهمة الانتماء إلى تنظيم "فتح الإسلام" الذي خاض معارك مع الجيش في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان في 2007. جدير بالذكر أن "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة هددت بمواصلة عملياتها ضد حزب الله المدعوم من إيران حتى انسحابه من سوريا، حيث يقاتل إلى جانب قوات النظام.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 4 يناير 2014: سقوط عشرات القتلى والمصابين مع اقتراب الاستفتاء الدستوري بمصر، كتائب الحر تشن "حرب تحرير" ضد "داعش" في سوريا والعراق، تشكيك نتنياهو في الالتزام الفلسطيني بالسلام.. و"حماس" لا تسعى لحرب جديدة مع إسرائيل، العثور على وثيقة رسمية بموقع الانفجار في لبنان تحدد هوية الانتحاري. صحيفة "الجمهورية" المصرية، تناولت سقوط عشرات القتلى والمصابين مع اقتراب الاستفتاء الدستوري بمصر. حيث وقعت أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين، وحركة طلاب ضد الانقلاب، وحازمون، فيما سماه الإخوان جمعة "غضب الأحرار" التي دعا إليها ما يسمي "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، في القاهرة والمحافظات رداً علي استهداف طالبات جامعة الأزهر وحبس واعتقال المشاركات في التظاهرات. أسفرت الاشتباكات عن سقوط 10 قتلي وإصابة العشرات وإلقاء القبض علي أكثر من 122 من المتظاهرين بالقاهرة والمحافظات جراء الاشتباكات، فيما أصيب 10 من قوات الأمن. والقتلي هم: محمود علي أحمد "27 سنة" من قرية مطر طارس مركز سنورس، والسيد عشري عويس "30 سنة" بمدينة إبشواي بالفيوم، ومصعب مصطفي "22 سنة" بالإسماعيلية، ومحمد عبدالمنعم أبوالسعود "18 سنة" بالمنيا، بالإضافة لأربعة قتلي آخرين مجهولي الهوية، 2 منهم بالألف مسكن والمطرية و2 آخرين بالإسكندرية وجثة مجهولة الهوية بحلمية الزيتون، والطالب حسن نصر بالأزهر. إعلان الحرب ضد "داعش" في حين تحدثت صحيفة "الخبر" الجزائرية، عن شن كتائب الحر "حرب تحرير" ضد "داعش" في سوريا والعراق. حيث تعرض "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف باسم (داعش)، إلى انتكاستين عسكريتين في كل من العراق وسوريا، أدتا إلى مقتل العشرات من عناصره بينهم أميره في الأنبار، وأسر العديد منهم، بينهم أميره في الأتارب. اندلعت أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين كتائب إسلامية منضوية تحت جناح "الجيش السوري الحر" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"داعش"، تعد الأكبر ضد التنظيم الذي تنامى حضوره في سوريا خلال الأشهر الماضية. وأبلغ قياديون في "جبهة ثوار سوريا" وكتائب إسلامية أخرى، الصحيفة, بأن الجيش السوري الحر بدأ اليوم معركة القضاء على تنظيم "داعش" في حلب والشمال السوري بداية، ليتفرغ بعدها لقتال الجيش النظامي السوري، وأوضح ضابط قيادي في "جبهة ثوار سوريا" التي تشكلت أخيرا من عدد من كتائب وألوية الجيش الحر، أن المعركة بدأت من دون تخطيط، وذلك عندما هاجمت قوات "داعش" فجر أمس الجمعة, الفوج 46 بالقرب من الأتارب بريف حلب، حيث يقوده ضابط تابع للجبهة وللجيش الحر ويتمركز فيه لواء المدرعات الأول مع 10 دبابات، وبين عناصره 18 ضابطا منشقا. وأشار إلى أن القتلى من داعش بالعشرات، بينما وصل عدد الأسرى إلى نحو 200 بينهم أمير داعش في الأتارب، مؤكدا أن كل المحاولات التي أبدتها داعش للتفاوض بشأن وقف العملية فشلت، وشدد على أنه "لن نرضى إلا بخروج (داعش) نهائيا من سوريا"، حيث "قررنا أنه على السوريين تسليم أنفسهم وسلاحهم، أما إذا رفضوا فالقتال بيننا وبينهم، أما المهاجرون فأمامهم 24 ساعة لمغادرة سوريا". من جهة أخرى، شهدت مدينتا الرمادي والفلوجة في العراق اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر السنة من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وقد أعلن رئيس مؤتمر "صحوة العراق" الشيخ أحمد أبو ريشة، أمس، عن مقتل 62 من عناصر تنظيم القاعدة، بينهم أمير التنظيم بالأنبار، وأوضح أن أبناء العشائر انتقموا من تنظيم "داعش" بمقتل أميرهم. تصريحات نتنياهو لكيري هذا وقد نقلت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، تشكيك نتنياهو في الالتزام الفلسطيني بالسلام.. و"حماس" لا تسعى لحرب جديدة مع إسرائيل. حيث أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الأمريكي الزائر جون كيري، أمس الجمعة، أن الشكوك تتزايد في إسرائيل بشأن التزام الفلسطينيين بالسلام، وقال نتنياهو وإلى جواره كيري في بداية محادثاتهما في القدس: "يوجد شك متزايد في إسرائيل في أن الفلسطينيين ملتزمون بالسلام، وأضاف نتنياهو: "نحن مستعدون لاتخاذ قرارات تاريخية لكننا نحتاج إلى شريك في عملية السلام وهم بدلاً من أن يعلموا ويربوا أطفالهم على السلام تقوم السلطة بتربيتهم على كراهية إسرائيل وهذا لا يمكن أن نعتبره طريقاً للسلام"، وتابع نتنياهو: "الرئيس القادم يجب أن يقود شعبه نحو السلام مع إسرائيل ونحن مستعدون لاتخاذ قرارات تاريخية لكننا بحاجة إلى شريك على الطرف الثاني". على صعيد أخر، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس حكومتها المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أمس: "لا نسعى إلى حرب جديدة، رغم أننا نستعد لأي شيء طارئ، ودائماً نتوقع من عدونا الغدر"، وشدد على أن التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية جديدة على قطاع غزة "لا تخيفنا، ونحن نستبعد حرباً جديدةً أو قريبةً ليس من باب حسن الثقة بالمحتل، لكن من باب الردع الذي أنجزته المقاومة وعلى رأسها حماس". تحديد هوية منفذ التفجير بلبنان وأخيرا، اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بالعثور على وثيقة رسمية بموقع الانفجار في لبنان تحدد هوية الانتحاري. حيث انصب اهتمام السلطات القضائية والأمنية اللبنانية على العمل الميداني في موقع التفجير الإرهابي الذي استهدف الشارع العريض بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، مساء أول أمس الخميس، وأدى إلى سقوط 5 قتلى ونحو 80 جريحا من المدنيين. توافرت بعض الخيوط التي يجري التحقيق فيها والتدقيق في صحتها، وقد أكدت مصادر أمنية للصحيفة أن الدليل الأساسي هو العثور على إخراج قيد عائد لشاب لبناني "19 عاما" يدعى قتيبة الصاطم، وهو من منطقة وادي خالد في شمال لبنان، في مسرح الجريمة، حيث وجد "إخراج القيد" في طابق علوي في المبنى الذي وقعه أمامه الانفجار، وهو محروق من أطرافه، ويبدو أن عصف الانفجار قذفه مع الأشلاء إلى هذا المكان، وقد بينت التحقيقات أن المشتبه فيه قد تغيب عن أسرته منذ 5 أيام تقريبا. لكن أهالي الشاب العكاري شككوا في فرضية أن يكون ابنهم قتيبة هو الانتحاري، خصوصا أن وسائل الإعلام اللبنانية أفادت نقلا عن شهود عيان بعد وقوع الانفجار بأن رجلا ترجل من السيارة بعد ركنها وقبل انفجارها بلحظات، مؤكدة أن ذلك الشاب لا يجيد قيادة السيارات.

أدانت المحكمة العسكرية اللبنانية، 10 أشخاص بتهمة القيام بأعمال إرهابية في لبنان وسوريا وتراوحت الأحكام بين الإعدام والسجن مدة شهر واحد. وقضت المحكمة في حكم غيابي نشر اليوم السبت، بالإعدام للفلسطينيين، أسامة أمين الشهابي، ومحمّد عبد الرحمن العارفي، ونايف صالح فايد، وللبناني مصطفى أحمد الحجيري. كما قضت المحكمة حضورياً، بسجن كل الفلسطينيين وليد طارق سلامة، وعبد الله سعيد صبحة، واللبنانيين نور الدين نزار الكركوتلي، وأحمد عامر خليل مُـدّة 4 سنوات، كما قضت بحبس اللبنانيين حسين أحمد الحجيري مُـدّة 4 أشهر، وعلي حسين البريدي مُـدّة شهر. وكان هؤلاء اتهموا بتأليف عصابة إرهابية لارتكاب الجنايات على النّاس والدولة في لبنان وسوريا، ونقل أسلحة حربية، وانتحال هويات كاذبة أمام عسكريين على الحواجز الأمنية، ودخول لبنان والخروج منه إلى سوريا بصورة غير شرعية.

سقطت الليلة الماضية عدة قذائف سورية على الأراضي اللبنانية. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن قذائف دبابات من الجانب السوري سقطت على خراج بلدة عمار البيكات، وذلك نتيجة الاشتباكات الدائرة في الجانب السوري. وقالت، إن حال من الخوف تسود في صفوف الأهالي. كما سقطت طلقات نارية على الأتوستراد الذي يوصل العبودية ببلدة منجز.

أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن شكره للسلطات اللبنانية على الجهود التي بذلتها وأسفرت عن اعتقال أمير "كتائب عبد الله عزام" السعودي ماجد الماجد، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة، مع نظيره اللبناني عدنان منصور. وأعلنت السفارة الإيرانية في بيان اليوم الجمعة، أن ظريف "أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني عدنان منصور معربا عن شكر وتقدير الرئيس الدكتور حسن روحاني للسلطات اللبنانية على ما بذلته من جهود كبيرة أدت إلى اعتقال العنصر الرئيسي في توجيه العملية الإرهابية التي استهدفت السفارة الإيرانية في بيروت". وتابع البيان أن ظريف هنأ المسؤولين اللبنانيين "المعنيين بهذه الخطوة". وأشار إلى أن "إيران تعتزم إرسال وفد إلى بيروت للمشاركة في عملية التحقيق مع هذا الإرهابي نظرا لدوره في بعض الاضطرابات التي شهدتها المنطقة وكذلك دوره في العملية الإرهابية التي أدت لاستشهاد اثنين من الموظفين العاملين لدى السفارة الإيرانية في بيروت وعدد من اللبنانيين". وقال البيان إن منصور شكر نظيره الإيراني على هذا الاتصال، معربا عن أمله في أن "نشهد مزيدا من الأمن والاستقرار في لبنان من خلال اعتقال هذا الإرهابي والقضاء على الجماعات الإرهابية". يذكر أن "كتائب عبد الله عزام "كانت أعلنت مسؤوليتها عن تفجير استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر الماضي.

أكد لبنان أن رجلا يحتجزه الجيش هو السعودي الذي يعتقد أنه زعيم جماعة على صلة بتنظيم القاعدة تعمل في مختلف أرجاء الشرق الأوسط. وقال بيان نشر في موقع الجيش اليوم الجمعة، "وبعد إجراء فحص الحمض النووي له تبين أنه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية". وكانت الجماعة قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات في مختلف أرجاء المنطقة منها هجوم مزدوج على السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر قتل فيه 23 شخصا على الأقل. وهددت الجماعة في رسائل على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي وقت التفجير بشن مزيد من الهجمات في لبنان ما لم تسحب إيران قواتها من سوريا. واجتذب الصراع في سوريا مقاتلين شيعة وسنة من الدول المجاورة فضلا عن دعم عسكري ومساعدات اقتصادية من إيران. وأكدت مصادر من الأمن القومي الأمريكي يوم الثلاثاء اعتقال ماجد بن محمد الماجد الذي يتردد انه زعيم كتائب عبد الله عزام لكن لبنان امتنع عن التعليق على شخصيته قبل ظهور نتيجة فحص الحمض النووي.

أدان النائب عن الجماعة الإسلامية، في البرلمان اللبناني، عماد الحوت، التفجير الذي وقع في حارة حريك، معتبراً أن الإرهاب مدان من أي جهةٍ أتى وأي جهةٍ استهدف. وأشار الحوت، في تصريحات له، اليوم الجمعة، إلى أن مشهد التفجيرات ينبئ، بأن لبنان بات ساحة مفتوحة لتبادل الرسائل من كل الاتجاهات، مما يحتم نظرة عميقة لواقع لبلد من أجل تحصينه من هكذا أفعال. وأضاف، "إننا بتنا نعيش تداعيات التدخّل في الشأن السوري، ومن هنا يجب التركيز على أخذ كل الإجراءات التي توقف استجلاب الأزمة السورية إلى لبنان، وأهمها انتشار الجيش على الحدود الشرقية والشمالية لمنع عبور المسلحين والقوى المسلحة من والى سوريا، اتخاذ حزب الله القرار الجريء بالتراجع عن التدخل الميداني في سوريا، تشكيل حكومة لا ننقل إليها خلافاتنا السياسية، والحوار حول نقاط الاختلاف السياسي لإيجاد مخارج لأزمة لبنان"، على حد تعبيره.

جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت لجهة دعم مؤسسات لبنان الأمنية والسياسية، لمواجهة التحديات الماثلة أمامها. جاء ذلك في بيان صدر اليوم الجمعة، عن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أعربت فيه عن إدانة التكتل الموحد للانفجار الذي وقع أمس الخميس، في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفة إياه بالهجوم الإرهابي. ولفتت المسؤولة الأوروبية النظر، إلى أن التفجير يأتي ضمن سلسلة وقائع إرهابية تضرب لبنان منذ أشهر، كما رأت أن هذه الحوادث ذات الطابع السياسي تهدد الأمن والاستقرار في لبنان، وتعزز المخاوف من إمكانية انزلاق هذا البلد مجدداً إلى حلقة مفرغة من العنف. وشددت على ضرورة أن تعمل كافة الأطراف اللبنانية على عدم السماح للعنف بالانتصار، وقالت "الرد الوحيد هو التخلي عن لغة العنف واللجوء إلى حوار سياسي جدي".

أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، التفجير الذي شهدته الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية، بيروت. وأكد المجلس مجددا في بيان له أن الإرهاب في كل صوره ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال للإرهاب هي أعمال إجرامية وغير مبررة. كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجير، وحث جميع الأطراف اللبنانية على ضبط النفس. وقال المتحدث باسم الأمين العام في بيان صحفي إن بان كي مون حث الشعب اللبناني على العمل معا لدعم مؤسسات الدولة وخاصة قوات الأمن، في سعيها لمنع المزيد من أعمال الإرهاب. وأكد الأمين العام ضرورة تقديم المحرضين ومرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن. وكان الانفجار قد وقع، مساء أمس الخميس، على بعد نحو 200 متر من المجلس السياسي لـ"حزب الله" اللبناني وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات وتدمير عدد من السيارات والمباني.

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مساء اليوم الخميس، تعليقا على التفجير الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، أن الحزب "لا يخشى مثل هذه الأعمال"، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من أن لبنان متجه نحو "الخراب إن لم يكن هناك تفاهم سياسي" بين اللبنانيين. وقال الشيخ قاسم، بعد ساعات على التفجير، الذي استهدف معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأوقع أربعة قتلى إضافة إلى عشرات الجرحى "إن حزب الله لا يخشى مثل هذه الأعمال وهو يواجهها ويتصدى لها لكننا نحرص على استقرار البلد وسلامة البلد". وأضاف "لبنان على طريق الخراب إن لم يكن هناك تفاهم سياسي ولبنان لا يمكن أن ننقذه ما لم تتكاتف الأيدي مع بعضها"، معتبرا أن الرد هو "في التفاهم السياسي والمسارعة إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بوجه هذا الإجرام المتنقل لأننا إذا قمنا بتحصين واقعنا الداخلي بهذه اللحمة الداخلية، نعطل البيئة الحاضنة للإرهابيين التكفيريين وغيرهم ونعطل أيضا استثمار الخلافات الداخلية". وسبق أن اتهم حزب الله قوى الرابع عشر من آذار بتشكيل "بيئة حاضنة" للتكفيريين في إشارة إلى التنظيمات الإسلامية السنية المتطرفة.

قتلت امرأة وأصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح، اليوم الخميس، في تبادل إطلاق نار بين سنة وعلويين في طرابلس في شمال لبنان، على خلفية الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، حسبما ذكر مصدر. وقال المصدر "بعد انفجار الضاحية الجنوبية بعد ظهر اليوم، أطلق الرصاص ابتهاجا في منطقة باب التبانة في طرابلس، ما استفز منطقة جبل محسن المقابلة". وأضاف "تطور الأمر إلى تبادل إطلاق نار بين المنطقتين تسبب بمقتل امرأة وجرح شخصين في جبل محسن، وسقوط ثلاثة جرحى آخرين في باب التبانة". ومنذ بداية النزاع في سوريا المجاورة، حصلت 18 جولة من القتال بين منطقتي جبل محسن المؤيدة للنظام السوري وباب التبانة المتعاطفة مع المعارضة السورية، أوقعت عشرات القتلى، وساهمت في إذكاء النعرات الطائفية في البلد ذي التركيبة الطائفية والسياسية الهشة. ووقع الانفجار الخميس في الشارع العريض في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت وأوقع أربعة قتلى و77 جريحا، بحسب وزارة الصحة.

داهم الجيش اللبناني بعد ظهر اليوم الخميس، مبنى يقطنه لاجئون سوريون في مدينة طرابلس "شمال"، وأوقف 11 سوريا غداة توقيفه سوريين اثنين آخرين في محيط المبنى، بحسب ما ذكر مصدر أمني، مشيرا إلى الاشتباه بارتباطهم بـ"مجموعة مسلحة" في سوريا. ولم يعط المصدر أي تفاصيل عن اسم المجموعة أو عما إذا كانت للموقوفين أنشطة معينة داخل لبنان. وقال "داهم الجيش مبنى سكنيا في منطقة البداوي شمال مدينة طرابلس محاذيا لمخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين، وأوقف 11 مواطنا سوريا للاشتباه بانتمائهم إلى مجموعة مسلحة في سوريا". وأشار إلى أن الجيش كان أوقف الليلة الماضية سوريين اثنين في محيط المبنى بالشبهة نفسها، موضحا أن المبنى المذكور يضم 18 شقة سكنية، وهو مستأجر من المجلس النروجي الناشط في تقديم مساعدات إلى اللاجئين السوريين في لبنان بهدف إيواء لاجئين. وقال ان الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي ساهمت في إنجاح العملية، إذ "عملت بناء على طلب من الجيش على إقفال كل المنافذ المؤدية إلى المخيم، منعا لفرار المشتبه بهم ودخولهم المخيم".

دانت فرنسا، اليوم الخميس، التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله وأوقع أربعة قتلى على الأقل، ودعت اللبنانيين إلى "تفادي تصاعد العنف والحفاظ على الوحدة الوطنية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن "فرنسا تدين بحزم شديد الاعتداء الذي نفذ بعد ظهر اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت". وأضاف أن باريس "تجدد التزامها استقرار لبنان"، و"تدعم السلطات اللبنانية في تصميمها على محاربة كل أشكال الإرهاب". ودانت الولايات المتحدة التي تعتبر حزب الله "منظمة إرهابية"، عبر سفارتها في بيروت الهجوم "الإرهابي"، في حين وصف سفير بريطانيا توم فليتشر الهجوم بأنه "لا إنساني".

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التفجير الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم الخميس، وأسفر عن سقوط عدد الضحايا. وقال ممثل الحركة في لبنان علي بركة في بيان: "ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة التي حصلت مساء اليوم الخميس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأدت إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة عشرات الجرحى، وترويع السكان المدنيين". وأضاف بركة: "إننا في حركة حماس إذ ندين هذا العمل الإجرامي الذي لا يخدم إلا العدو الصهيوني، ويستهدف ضرب السلم الأهلي في لبنان؛ نؤكد دعمنا لوحدة لبنان وأمنه واستقراره". ودعا القيادي في "حماس" اللبنانيين جميعاً إلى "اليقظة ووحدة الصف ونبذ الفرقة والشروع في حوار داخلي لمواجهة المخاطر المُحدقة بلبنان". وكان انفجار عنيف قد هز، مساء اليوم الخميس، حارة حريك في منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا ودمار كبير في المباني. وأسفر التفجير، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات، ووقع في "الشارع العريض" بقلب الضاحية الجنوبية، التي تعتبر معقل "حزب الله" اللبناني، وبالقرب من المبنى القديم لتلفزيون "المنار" التابع للحزب.

قتل 5 أشخاص في الانفجار الذي وقع، اليوم الخميس، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، والناتج عن سيارة مفخخة، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. لبنان وأفادت الوكالة عن "سقوط 5 قتلى وأكثر من 25 جريحاً، في انفجار سيارة مفخخة رباعية الدفع في الشارع العريض في حارة حريك". لبنان وكان تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله، أشار إلى "انفجار كبير" في منطقة مكتظة بالسكان والمنازل، ما أثار حالة من الهلع ودمار كبير، وتوقفت الاتصالات الهاتفية لا سيما على الهواتف المحمولة فور وقوع الانفجار بسبب الضغط على الخطوط. تفجير ضخم بجنوب بيروت وقال مصور لوكالة فرانس برس، وصل إلى المنطقة أن الجيش اللبناني وعناصر أمن حزب الله، انتشروا بكثافة في المنطقة التي اقفلوها ضمن قطر كيلومتر تقريبا ومنعوا الناس من الاقتراب، وسط سماع أصوات رصاص كثيف في المنطقة.